تهافت...التهافت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2009, 12:56 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تهافت...التهافت

    انا ومنذ عشرون عاما
    اقف شاهدا على ما قد رايت
    رابت اناس يظنون ان(الانقاذ)
    امر من الله
    كالجزام كالحصبة كالجدري كالجرب
    وجدت العروبة تباع في سوق الاثاثات القديمة
    ولكني ما وجدت العرب....
    ......
    مع الاعتزار للشاعر نزار قباني مقتبس من قصيدة(متي يعلنون وفاة العرب)

    ونحن هنا ايضا ننتظر(متى يعلنون وفاة السودان؟؟
    !!


    ........
    عندما تغرق السفينة...اول من يفر منها الفئران...
                  

10-14-2009, 08:16 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    اني جاعل في الارض خليفة


    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23
    المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع

    قال الله تعالي
    (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(فصلت:53




    دائما الحوار هو سلوك الانسان الناضج..ونحن مرجعيتنا القران الكريم عندما تحاور الله مع الملائكة فى امر خلق الانسان..كانت نظرة الملائكة للانسان ككائن فوضوى يفسد ويقتل ويسفك الدماء..ولكن الله عندما قال انى اعلم ما لا تعلمون..فقد زود هذا الكائن الطينى بروحه/علمه..وجعله دئما يجنح للخير والنظام..لذلك من يراهن على الفوضى سيصل الى طريق مسدود ومن يراهن على النظام يكسب آخيرا..ونرجع لنقول فى الاصل كان الحوار وبالحوار يصل الناس ما لا يصلوه بالحروب..لذلك كانت الحروب والنزاعات امر استثنائى والسلام امر دائم
    نحن الان فى الوطن العربي وفى هذه المرحلة بالذات مرحلة تكوين وطن يتسع للجميع والدستور مكتسب حضارى تعمل به كل دول العالم..وهو فى معناه البسيط ..عقد اجتماعى بين جهات وافراد يقيمون فى منطقة جغرافية محددة لتنظيم امور وشئون حياتهم وفقا لما يحملوه من تصورات دينية او تراث او اعراف..ويجب ا ن نبدا حيث انتهى الاخرون..ومثال امريكا لا احد ينكر انها قوة فكرية اقتصادية سياسية عسكرية ثقافية تكنلوجية علمية عالمية..وان الحاضن لكل هذه المظاهر هو النظام السياسى الذى تنتهجه..وهذا النظام..هو نظام فدرالى ديموقراطى.. ودستور مدنى مبنى على المواطنة والحريات الفردية دون وصاية من جهة كهنوتية او اوكليروس دينى..لان المجتمع الحر يحميه الدستور والقانون والوعى الدستورى والقانونى للمواطن وليس الدولة البوليسية والثيوقراطية ..لماذا كانت امريكا قوية ونحن ضعفاء ؟..لانها اخذت روح الافكار الموجودة فى اصول القران(القران المكى) *القائم عل الحريات(فذكر انما انت مذكر* لست عليهم بمسيطر)..ونحن تركنا الاصول واتجهنا الى الفروع (القران المدنى ) او ما نسميه الشريعة القائم على الوصاية وصاية رجال الدين والممارسات الاجتماعية في تلك الفترة وتفسير العلماء القديم واخرجنا ذلك من العصر..اليوم تسعى كل الفضائيات الاخوانية الجزيرة والمستقلة والمنار لاعادة تقييم الفكر الاخوانى والوهابى وولاية الفقيه حيث لم تعد تجدى عمليات التجميل وشد والجلد لهذه الانظمة الشمولية التى تبنت هذه الايدولجيات من افغانستان وايران السعودية والسودان ومارست اقبح ما فى النفس البشرية تحت ستار الدين والدولة الدينية المازومة..
    ***********

    ويبقى ان محاولة بعث الاسلام على اساس طائفي او ايدولجي ليس سوى فجر كاذب ،لم يورث المنطقة الا الدمار الكبير،وفي الاصل بدا الاسلام كحركة مجتمع وسيعود غريبا كحركة مجتمع وفي مستوى الفكر المستمد من القران المكي..)


    ومن ايات الافاق الشمس والقمر والارض..وظاهرة الكسوف والخسوف للشمس والقمر علي الترتيب..ومن ايات النفوس العقل والقلب والنفس....فهل تحدث ظاهرة الكسوف او االخسوف في نفس الانسان؟اذا شبهنا العقل/الشمس..والقلب /القمر..والارض /النفس..
    ان العقل هو ادة المعرفة الشفعية او مايسميه الغرب الابستومولوجية..ولكنها معرفة غير كاملة وكان رائدها ابن رشد واسهمت في تقدم اوروبا المادي حتى وصلت دقائق الذرة بمنهجها الاستدلالي المعروف..
    ولكن هناك معرفة وترية اعمق ..اشراقية مقرها القلب ورائدها الشيخ الامام ابن عربي..وهذه تحدث عندما تضيء شمس العقل نور القلب/القمر..ويكون الانسان قد وصل تمام المعرفة..واستطاع ان يزاوج بين الشريعة/الظاهر والحقيقة/الباطن..
    كيف يحدث الخسوف في ايات الافاق؟
    يحدث نتيجة لدخول الارض بين الشمس والقمر
    كيف يحدث الخسوف في ايات لنفوس؟
    عندما تدخل النفس بين العقل والقلب..واتباع الشهوات(كلا بل ران علي قلوبهم ما كانو يكسبون).. يحدث خسوف يظلم القلب والوجه ايضا..وليس السواد المعروف لاصحاب البشرة السوداء
    كيف يحدث الكسوف في ايات الافاق؟
    عندما يدخل القمر بين الارض والشمس..فتظلم اجزاء من الشمس او كل الشمس..
    كيف يحدث الكسوف في ايات النفوس؟
    عندما يدخل القلب بين االعقل والنفس..وهو عندما يحكم الانسان عواطفه /قلبه في قضايا عقلية ويتبع الظن..(انها لا تعمي الابصار ولكنها تعمي القلوب التي في الصدور)
    لذلك تكون المعرفة الانسانية بالتدرج..تبدا بالظاهر والعلوم العقلية ثم تنتقل للباطن والعلوم القلبية...ويبقى ابن رشد وابن عربي يختلفان اختلاف مقدار..وفي الاية الكريمة في اول المقال التامل السامي(trancedental meditation ) في الافاق هو الذى يقود الي ايات النفوس...وجلاء البصائر
                  

10-14-2009, 08:31 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    قال الله تعالي(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)


    اللاوعي السياسي

    من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات .
    يتجلى البعد السيكولوجي في السياسة كأقوى مايكون في حالات التوتر الاجتماعي والعلم الذي أولا هذا البعد أهميه قصوى هو التحليل النفسي وقد تجلى ذلك بوضوح لافقط في تحليل فرويد لشخصية الرئيس ولسون , بل أيضا في تحليل أسس وأسباب أي نظام سياسي وكذافي تفسير الثورة والتمرد والاستبداد , ودكتاتورية الفرد وسر ولاء الجماهير للزعيم وتعلقها باهدابه وفي تفسي التراكم ونشات الرأسمالية لا غير ذلك القضايا التي تمس السياسة من بعيد او قريب.
    تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره لافقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانترويولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا من جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلط في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبداد سيد بسيد . نموذج العراق 2002
    اما الاستبداد الفردي فيفسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجماعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفرديه تلبيه لحاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
    وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
    فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
    هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه الاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .
    ويسهم التحليل النفسي في تفسير نشات الرأسمالية بارجاع ظاهرة تراكم راس المال لا الى اديولوجيا دينية بروتستانية تدعو الى التراكم والتوفير والى العمل باعتبارهما واجبات دينية كما يذهب الى ذلك المفكر الاجتماعي الالماني ماكس فيبر بل يبرز الجوانب السيكولوجية الفردية المتمثلة في ترسخ عادات احتفاظية لدى الاطفال في المراحل الخمس الاولى من تكون الحياة الجنسية . وبالتالي فان التوفير والإنتاج والاستهلاك والتبذير كلها سلوكيات تضرب بجذورها في البنية النفسية للشخص في مراحل حياته الاولى والمتمثلة في تكون عادات وميول احتفاظية او تفرغيه خلال هذه الفترة .
    السياسة على العموم من منظور تحليل – نفسي , لاتعكس فقط وعيا سياسيات كما يعتقد ممارسها بل هي الى حد ما مرتبطة بنوع من اللاوعي السياسي والى حدما بلا وعي الفاعل السياسي ذاته .
    والجديد كل الجدة في هذا التناول التحليلي بالفعل السياسي هو موقف الحذر والتشكك تجاه الشعارات البراقة الجذابة التي يرفعها العديد من الممارسين السياسيين والدفع الى التساؤل عما اذا كانت الشعارات والمبادئ التي يرفعها الانصار والممارسون والمتحمسون السياسيون هي شعارات صادقة ومقصودة لذاتها ام انها مجرد مصائد لإيقاع الموهومين في حبائلها واصطياد ( او بالغة الحزبية استقطاب ) لصالح الشخص " المروج " لهذه الشعارات .
    يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجسية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي الساسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
    الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي لاستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .


    لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي الاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الاديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .
    وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي
    .
    ...........
    هذه دراسات تفيد الهجين المستعرب في الشمال السوداني بجهاته الثلاث المستلب والمازوم للخروج به من متاهته السياسية والفكرية وازمته الثقافية بعد فشل مشروع الدولة الدينية المزيفة عبر خمس عقود
                  

10-14-2009, 09:14 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    قال الله تعالي(... قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) سورة الكهف

    الاصولية المزعومة والعلمانية المفترى عليها

    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11
    المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001

    هناك فرق جلى بين ظاهرة الإسلاميين التي أفرزتها الحرب الباردة وهم ما يسمون بالأصوليين جزافا وهذه الأصولية المستحدثة لا تكتنفها أي غرابة أو تلك الغرابة التي تبشر بعودة الإسلام "بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا".الإسلام دين الأميين والفطرة الطيبة وقد ظهر في القرن السابع كدعوة للحرية ويشكل القران والسنة الأصول الحقيقية للإسلام ويشكل القرآن المكي بالذات كل القيم المعاصرة من ديموقراطية وعدالة اجتماعية،كان الرسول على كمال خلقه وبعده عن الاستعلاء يدعو بالتي هي احسن وقد جاء الخطاب الرباني(فذكر إنما أنت مذكر*لست عليهم بمسيطر)لترفع الوصاية عن الناس وعدم مصادرة حرياتهم،(وشاورهم في الأمر)تجسد الرائي والرائي الآخر،(وامرهم شورى بينهم)لتجسد اكثر من رائي،كان جمع الزكاة ووضعها تحت إشراف الدولة المباشر يجعل الأمر اقرب إلى ملكية الدولة لوسائل الإنتاج والتوزيع العادل للثروة والتكافل الاجتماعي الرفيع المستوى وهو صرف الزكاة على مستحقيها الثمان اللذين ذكرتهم الآية الكريمة في سورة التوبة،ونأخذ من الأثر أيضا مبدا فصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية من حادثة النزاع على الدرع بين على بن أبى طالب كرم الله وجهه "الوالي"والمواطن الذمي""اليهودي"وكيف حكم القاضي شريح لصالح اليهودي مما حدي به لاعتناق الإسلام،هذا غيض من فيض ،هل ترون أي تشابه بين الأصولية الحقيقية التي تعود للكتاب والسنة والأثر وبين الأصولية المستحدثة التي أفرزتها الحرب الباردة والتي من ابرز ملامحها التيار الذي يطلق على نفسه إسلامي وينسب كل سلوكياته وسياساته الفجة والمدمرة للإسلام ويقدم للغرب نموذج غير حقيقي للأصولية هذه العقلية الهلامية يصعب ضبطها تحت المجهر ومموهة بعناية ، بينما تجلس ا لقيادات تحت حماية مركزة من المؤسسات الإمبريالية /الصهيونية ، تقوم القواعد المتشنجة على هدم وتفتيت الجبهة الداخلية للدول العربية يضربها الاقتصاد تلك الدول وتزرع الفتن بين الطوائف أو بين التيارات الإسلامية نفسها ، ويحيطون أنفسهم دائماً بأجواء مرعبة وذلك لوسائل التعبير الغريبة التي يتعاطونها والتي تتراوح بين الراجمات في أفغانستان إلى القنابل في مصر إلى الساطور والفأس في الجزائر إلى الكذب الضار والإشاعات في باقي الدول العربية ، وأكثر ما يميزها ويربطها بالدوائر الاستعمارية المشبوهة هو هذا الأسلوب الحربائي المتلون والتبريري الذي يجعل من الكذب فضيلة ويقود إلي قتل النفس التي حرم الله وهذا أسلوب فيه كثير من ملا مح الفلسفة البرغماتية الأمريكية..ومع ذلك أعلن هذا التيار الحرب على الجميع واختار الانغلاق والتقهقر إلى الوراء وأعلن حرباً شعواء على كل مظاهر الحداثة التي تكتنف الحياة المعاصرة واتخذ شكلاً أراجوزياً وأضحى مثار سخرية المواطنين وقد زاده صلفاً وغروراً إذ شبه حاله بالمخلِّص وأعداءه بالجاهلية ، هذا العقل المتكلس يكمن الخلل فيه بتقديسه للنصوص الفقهية ويعاني من الفصام الاجتماعي ، له خطاب عاطفي غث لا يسمن ولا يغني من جوع ،يدغدغ مشاعر الناس ولا يطرح أبداً حلولاً منطقية أو علمية تتعلق بحياة الناس الحاضرة ، ويقود حرب ضد المجتمع وكل من يخالفه الرأي وهو أيضا يعاني من النرجسية وإنجازاته لا تتجاوز حدود الذات المترفة يظهر جليا في تعاطيهم مع أدوات الحضارة المعاصرة ، نجد القيادات تمجدها وتقننها تحت شعار " سبحان الذي سخر لنا هذا " بينما القواعد تعيش حياة أقرب إلى حياة الحيوانات في الكهوف والأقبية ، ولا يسعنا إلا أن نستشهد بآيات من الذكر الحكيم " إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون(11)ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون(12)" سورة البقرة.
    ختاما شتان ما بين المسلمين كحقيقة أزلية وبين الإسلاميين كظاهرة أفرزتها السياسة الدولية وليس هناك أي حد أدنى يجمع الحضارة الإسلامية التي ترفع قيم الروح إلى مراقيها السامية والإسلام دين "العلم "والزهد والتواضع والمحبة وبين الحضارة الغربية التي أضحت جسد بلا روح وتوظف العقل والعلم في خدمة الجسد والغريزة وتجسد "العلمانية" قال الله تعالى (واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم) سورة محمد
    ***********
    العلمانية في الأصل مصطلح خاص بالدين المسيحي ومعناه فصل الدين عن السياسة...ولان المسيحية دين تعاليم أخلاقية وكان لا يحمل مشروع دولة وقد قال المسيح عليه السلام اعطو ما لله لله وما لقيصر لقيصر "
    *******
    الشخص العلماني هو الشخص الذي يلغى الجانب الغيبي للعقل"عقل المعاد" ويوظف عقل المعاش فقط في خدمة الجسد وغرائزه المعروفة..وتجسده الآن الفلسفة الزرائعية /البرغماتية الأمريكية...قال الله تعالى واللذين كفرو يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم)سورة محمد
    العلماني هو الشخص الذي ينظر فقط إلى الجانب الظاهر من العلم.العلم المادي التجريبي وينفى ربطه بالغيب..قال الله تعالى(وعد الله ولا يخلف الله وعده لكن اكثر الناس لا يعلمون*يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم في الآخرة هم غافلون)سورة الروم
    ففي هذه الآيات الكريمات..نفى الله العلم عن اكثر الناس ثم ثبت هذا العلم وجعلته الآية علم ظاهر..أي المادة كما تتراءى لحواسنا العادية..وهو علم ناقص.لان كل العلوم مظهرها مادي ومخبرها روحي..فالعالم الحقيقي من يربط بين هذه العلوم والغيب ودقائق التوحيد بينما العلماني من يردها إلى خواصها الفيزيائية والكيميائية بدون الرجوع للعلة الفاعلة التي تسيرها
    لذلك لا يمكننا أن نطلق كلمة علماني على شخص مسلم يؤمن بالغيب فقط تجاوز وعيه وعى التيارات الإسلامية"الأخوان المسلمين ومن لف لفهم.ثم نقتل هذه الإنسان دون وجه حق كما حدث لفرج فودا في مصر وجار الله عمر في اليمن
    والغريب في الأمر أن حتى العلماء القدامى الذين تستشهد بهم هذه التيارات قد اتهمو بالزندقة والكفر في اكثر عصور التاريخ الإسلامي انحطاطا والزندقة هي الكلمة الرديف للعلمانية في العصر الراهن ونحن نعيش نفس الانحطاط

    ********
    واليوم عندما نقول الإسلام دين ودولة هو أن نمارس السياسة وفقا لضوابط إسلامية ..لا نكذب ...لا نفجر..لا نأكل أموال الناس بالباطل لا نقتل النفس التي حرم الله..نقيم العدل أجمالا نطبق الثوابت الشرعية التي حددها الإسلام في الكتاب والسنة للحاكم والمحكوم على حد السواء وبذلك تتحقق مرجعية الإسلام دين ودولة
    أما أن تحتكر الإسلام فئة محددة وتمارس السياسة كيفما اتفق بدون وازع أو أخلاق أو وليا مرشدا فانه لعمري خداع للنفس وضلال ما بعده ضلال
    فالإسلام عقيدة عالمية مركزها الفرد وحدودها العالم ولا يمكن تاطيرها في شخص أو حزب أو دولة
    ليس كل من يخالف الإسلاميين في الرائي بالضرورة علماني..الإسلام اليوم مذاهب متعددة ويتفاوت الناس في وعيهم واستيعابهم لمتغيرات الواقع ونسبتها إلى مرجعية
    .... الكتاب والسنة ولهذا نقول ماتت الايدولجية ..أننا فى عصر السرعة والحركة والتغيير،قبرت الايدولجيات إلى مزبلة التاريخ،إن سمة العقل الإنساني التجديد والتطور والأخذ بأسباب العصر بعيد عن الدوغمائية والغوغائية التي تكتنف العقل العربي المشوش والمسير بالغرائز،ماتت الشعارات الأممية والقومية ودخلت الشعارات الأصولية غرف الإنعاش أظهرت إفلاس مريع،العقل العربي الحالي عقل مدجن وغير قابل للابتكار أو الانطلاق إلى أفاق من المعرفة تتجاوز السقف الذي يعطيه له الغرب من إنجازات مادية وفكرية وهو يتعاطى معها أما بالانبهار أو الإنكار وكلا من العقلين هدام وخارج العصر
    ************
    الايدولجية "هي وجود فكرة جامدة في واقع متغير،أصحاب الايدولجيات أصحاب نظرة أحادية الجانب،يرون قبحهم في الآخرين وفى داخلهم مرآة مشروخة تمنعهم من رواية الأشياء بصورتها الحقيقية وبذلك يشكلون عاهات سياسية مزمنة في عصر العلم والمعلومات وقد قال أحد العارفين:"إن الايدولجية تعمل على طمس البصيرة أو ما يسميه أفلاطون"المثل العليا"داخل الإنسان وبذلك تختل المعايير السلوكية للشخص ويرتكب افظع الجرائم ويعتقد في نفسه انه يمارس عملا فاضلا ويرفض النقد(إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بآلام)سورة البقرة

    إن جدلية النص/العقل/الواقع هي المعيار الحقيقي الذي من خلاله يمكننا إن نتعرف على ما هو قابل للتطبيق ويظل النص صحيح والواقع صحيح ويكون الاختلال في العقل غير المتجرد من الهوى والذي يعجز عن مطابقة النص مع الواقع،وينشأ التطرف من عدم انسجام الفكرة مع الواقع وان النفس المتطرفة "نفس عجزت عن مواجهة اوجه القصور فيها فاسقتطها عل المجتمع أعلنت حربها عليه

    ومتى ما ساء فعل المرء ساءت ظنونه ***وصدق كل ما يعتريه من التوهم

    وللأسف هي نفس مريضة تحتاج إلى العلاج الطبي/النفسي وليس إلى القمع والسجون

    **********

    لقد عملت الايدولجيات"الأممية الشيوعية والقومية بشقيها البعثى والناصري،والأصولية االاسلامية المزعومة بشقيها الاخوانى والسلفي عبر اكثر من أربعة عقود في كافة الدول العربية عبر دولة الحزب الواحد الفاشية والفاسدة والفاشلة على تغييب الشعوب وتزييف ا رادة الجماهير وعملت أيضا على تفتيت النسيج الاجتماعي للدولة القطرية الواحدة بخلق التناقضات الداخلية بين المنظومة الاجتماعية في الدولة العربية من عرب وغير عرب ومن مسلمين وغير مسلمين وتسميم وعى الناس بشعارات وهمية لم تتحقق حتى اليوم في ارض الواقع..وللأسف لازال رموزها الساقطة تنعق في كافة الفضائيات العربية ويستهلكون شعارات عفي عليها الزمن
    *********
    انا نعيش عصر دولة العلم والمعلومات ومن يملك المعلومة يملك القوة..والمستقبل في المنطقة للدولة المدنية ،دولة الحريات وليس دولة الوصاية بل دولة المواطنة المتساوية والمؤسسات،دولة التوزيع العادل للسلطة والتوزيع العادل للثروة..أما الايدولجيات فقد أضحت من زبد النظام العالمي القديم وما هي إلا الأفكار النازية/القومية والأفكار الفاشية/الأصولية المزعومة تم إعادة تصنيعها وتسويقها في المنطقة ولا زلنا نعاني من الإضرار المترتبة عليها حتى الآن وقياسا إي فكرة تهدم الإنسان من اجل غايات وهمية ليست من الدين وليست من الأخلاق أيضا ولا تعشش إلا في عقلية مريضة فاقدة الاتزان ا لداخلى نتيجة لظروف بيئية نشأت فيها والزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الارض
    وللاسف ماتت الايدولجية ونحن لا زلنا نعيد انتاجها في مرحلة(الشراكة-الديموقراطية) واعراض موتها هي احداث 11/9
                  

10-15-2009, 07:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    التحرر من الاستلاب هو الذى دعا له رواد التنوير في السودان الاستاذ محمود والدكتور قرنق الاستلاب الذى جعل السودان يتجه شمالا فكريا وسياسيا لينقل لنا انظمة الطاووس العربية..المزمنة ...انظمة من نعمره ننكسه في الخلق...بدل ان يتجه جنوبا ليتطور ديموقراطيا اسوة بالدول الافريقية التي تماثلنا...تنزانيا...غانا....السنغال...
    النظام العربي القديم الذى تلى فترة الاستعمار المباشر(الكولونالي) هي ايضا استعمار مموه من بني جلدتنا في الحقبة التالية(الامبريالية الصهيونية)...وادواتها المعروفة التي تقبح النظام العالمي الجديد في مرحلة(الشراكة-الديموقراطية)
    لذلك وجب علينا تعرية منابع الافكار الوافدة التي دمرت السودان واسواها على الاطلاق الاخوان المجرمين/المسلمين
    [/B0
    الكتاب الشهري:الفجر الكاذب


    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15
    المحور: الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2007 شباط : مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق

    كنا ندرس في المرحلة الإبتدائية أيام زمان وفي كتاب القراءة العربية المدعم بالصور، قصة ذات تسلسل منطقي، بها عدد من صور الحيوانات في توالي منتظم تبدأ بصورة فأر وتنتهي بصورة بقرة والتعليق كالآتي: هذا هو الفار الذي أكل الدخن الذي في بيت أم الحسن وهذه هي القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن في بيت أم الحسن وهذا هو الكلب الذي قتل القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن في بيت أم الحسن، هذه البقرة التي رفست الكلب الذي قتل القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن الذي في بيت أم الحسن.
    على ضوء هذه القصة الطويلة نبدأ مشوار بحثنا في العقل العربي والمؤثرات الداخلية التي قادت إلى تقويض وإجهاض المشروع الحضاري العربي والتقهقر إلى الوراء، حتى نتناول هذا الموضوع الشائك والمعقد لا بد من مسح شامل وكامل لبيت أم الحسن (الوطن العربي)، مهما ادعى الإنسان من خبرة ووعي لا يمكن أن يلم بكل المؤثرات التي أدت إلى ما نحن عليه اليوم من فرقة شتات. قد نجد أحيانا أن معظم الدراسات التي طرحت عن هذا الموضوع "نقد العقل العربي" تتحرك أفقيا، أي في حدود الفار الذي أكل الدخن ... ولكننا هنا نريد أن نغوص راسياً في جذور المشكلة، إلي البقرة التي رفست الكلب!!
    بعد هذه المقدمة الموجزة لنلقي الضوء أولا على طبيعة البيئة التي ينشأ فيها الإنسان العربي حتى تعرف العلة الفاعلة في تخلف العقل العربي تبدأ بمؤسسة الزواج. فمؤسسة الزواج فاشلة من أساسها تبني على أسس مادية أو طبقية أو عنصرية وليس على أسس معنوية وعاطفية قوامها المودة والرحمة...حيث يظن بعض الناس أن الزواج هو إشباع الرغبات الجنسية فقط ويحاط الزواج بطقوس وتابو وتعقيدات تجعل منه شيئا بشعا، رجل وامرأة يجدان نفسيهما مقيدين برباط ناجم من تصلب الأباء وتلعب التركيبة البابوية للعائلة العربية دور فعال في صنع هذه الأوضاع المفروضة وتمضي رحلة العمر على غرار الجحيم هو الآخرون•....ينشأ الأطفال وهم يعانون من الاضطرابات الوجدانية في ظل هذا الجو المشبع بالكراهية أو يتم الطلاق(أبغض الحلال عند الله) فيتشرد الأطفال....إن الإنسان حتى ينشأ سوياً يحتاج إلى حنان موجب من الأب وحنان سالب من الأم فيما عدا ذلك تختل شخصية الطفل، لذلك كان يجب أن تتوفر حرية الاختيار للطرفين في قضية الزواج لضمان نجاحه واستمراره.
    إذا انتقلنا إلى جانب آخر نجد التركيبة السلوكية للأسرة، ينشأ الطفل تحت قهر وتسلط الأب في المنزل ثم يمتد هذا القهر إلى المدرسة ثم إلى العمل فيقع تحت نير الرئاسة المباشرة وعندما يحاول التعاطي مع السياسة على استحياء يواجه بقمع السلطة، فتتحطم دواخل الإنسان العربي ويصاب بسايكلوجية الإنسان المقهور، يحركه في الحياة دافع الخوف والطمع ويحاول التنفيس عن هذه الأحقاد المكبوتة في شكل علاقات صداقة باهتة موبوءة بالنميمة والحسد والنفاق الاجتماعي والكذب حتى إن لم يكن له داعي، تحت ضغط هذه المباذل يضمحل الحب ويختفي من حياتنا كأسمى قيمة معنوية وروحية في الوجود، وتتصحر مشاعرنا ويتحول مشوار الحياة إلى رحلة مملة من المنبع إلى المصب دون أن يقدم الإنسان العربي بعقله المكبل بالأغلال أي شيء للحضارة الإنسانية المعاصرة، أي شيء يتجاوز الغرائز إلا من رحم ربي .. وفي الحالة الأخر غياب الأب المزمن أو الدائم لاسباب اقتصادية أو سياسية ينشأ الطفل مضطربا وجدانيا من غير انتماء للأسرة التي تعجز الأم على إدارتها بمفردها وتذلك يصاب الإنسان بالانعزالية والسلبية ويختل بالنسبة له مفهوم الوطن والانتماء، فإذا كان الإنسان فاقد الانتماء للأسرة فما بالك للوطن!! فيتحول إلي قنبلة موقوتة ولقمة سائغة لأي يد عابثة تريد أن تهدد مقدرات الأمة العربية ومكاسبها.
    في هذا المستنقع الآسن عملت الامبريالية/ الصهيونية العالمية بأصابعها الخفية على تشويه وتلويث المجتمعات العربي بصناعتها لنوعين متناقضين من العقول أولهما مصدّر تحت ديباجة صنع في الغرب وهم اللذين تلقوا دراساتهم العليا في جامعات الغرب الشهيرة السربون(فرنسا)، اكسفورد(بريطانيا)،هارفارد(أمريكا) وغيرها، والعقل الآخر مصدر تحت ديباجة صنع في أفغانستان وهم أيضا من حملة الشهادات العليا من أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية واللذين تتلمذوا على يد علماء الدين (اللاهوت) اليهود، هذا النوع من العقول كان من أبشع إفرازات الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي(أمريكا) والمعسكر الاشتراكي (الاتحاد السوفيتي)
    على ضوء ما ذكرنا آنفا انقسم العقل العربي إلى ظل ذي ثلاثة شعب النوع الأول انبهر بالحضارة الغربية المادية الزائفة(واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ) سورة محمد. فأخذ يتمظهر بها من حيث الشكل والمضمون ويمتاز صاحبها دائما وهو من حملة الشهادات العليا بالنرجسية واحتقار المجتمع الذي نشأ فيه (القرية) ثم ادعائه الزائف بأنه يفهم قضايا العباد والبلاد، يتسلم هذا النوع المناصب العليا ولا تتجاوز إنجازاته حدود الذات المترفة، بينما أهله الطيبون في القري المظلمة يتحدثون عن أبنهم الدكتور(الوزير) بكل فخر واعتزاز تجده يمتطي الطائرات من مؤتمر إلى آخر، تلك التجمعات الشوفينية الكئيبة حيث تسمع جعجعة ولا ترى طحينا، وتكملة للديكور لا بد أن يمتلك مؤسسة ثقافية فكرية تقوم بقمع كل محاولة للنهوض بالفكر محليا وتفتح الباب للأفكار المستوردة والمعلبة من الغرب بصرف النظر إذا كانت هذه الأفكار ملفوفة بورق السولفان أو ورق التوليت. وتغرق الساحة العربية بمفردات ما أنزل الله بها من سلطان أما النص بالنسبة له هو ما قاله فلاسفة الغرب ومنظريه ويدافع عنها بضراوة ويحتقر النصوص الدينية التي لا يراها توافق هواه لذلك سمي هذا النوع جزافا بالعلمانين.. ونحن نهدي إليهم في هذه العجالة جزء مما قالته صحف الغرب الذي يعشقونه عن العرب نقلا عن مجلة روز اليوسف المصرية حيث نشرت مجلة بيلوت الفرنسية في عددها الصادر في سبتمبر 1979 م تقول فيه وصفا للعرب (يلبسون الأغطية ويضعون أكياس على رؤس نسائهم ويتجشأون أثناء الأكل، يغتسلون بالرمال ويضاجعون الأطفال. دينهم دين بليد يحاولون تمريره إلى كل السود في العالم، من شيمهم الجبن عندما يدخلون في عراك مع البيض ومع ذلك لا يترددون في ذبح بعضهم البعض وفي قطع أيادي السارقين، يضعون القنابل أينما حلوا وأرتحلوا، وفي حوزتهم ثلث نفط الأرض، يكرهون اليهود، لأن هؤلاء وحدهم يمتلكون انوفا أبشع من أنوفهم).
    ***
    النوع الثاني من العقول أختار الأنغلاق والتقهقر إلى الوراء وأعلن حربا شعواء على كل مظاهر الحداثة التي تكتنف الحياة المعاصرة ويتمظهر بأشكال ارجوزية أضحت مثار سخرية المواطنين وقد زاده صلفا وغرورا تشبيه حاله بالّمخلص وأعداءه بالجاهلية. هذا العقل المتكلس يكمن الخلل فيه لتقديسه للنصوص الفقهية ويعاني من الفصام الاجتماعي، له خطاب عاطفي غث لا يسمن ولا يغني من جوع، يدغدغ مشاعر الناس ولا يطرح أبدا حلولا منطقية أو علمية تتعلق بحياة الإنسان ويقود حرب ضد المجتمع وكل من يخالفه الرأي وهو أيضا يعاني من النرجسية وإنجازاته لا تتجاوز حدود الذات والغرائز، هذه العقلية الهلامية يصعب ضبطها تحت المجهر ومموه بعناية، بينما تجلس القيادات في الغرب تحت حماية مركزة من المؤسسات الامبريالية/ الصهيونية تقوم القواعد المتشنجة بهدم وتفتيت الجبهة الداخلية للدول العربية بضربها لاقتصاديات تلك الدول وزرعها للفتن بين الطوائف أو بين التيارات الإسلامية نفسها ويحيطون أنفسهم دائما بأجواء مرعبة وذلك لوسائل التعبير الغريبة التي يتعاطونها والتي تتراوح بين الراجمات في أفغانستان إلى القنابل في مصر إلى الساطور في الجزائر إلى الكذب الضار في باقي الدول العربية. وأكثر ما يميزها ويربطها بالدوائر الاستعمارية المشبوهة، هو هذا الأسلوب الحربائي المتلون والتبريري الذي يقود إلى قتل النفس التي حرمها الله، وهو أسلوب فيه كثير من ملامح الفلسفة البراغماتية الأمريكية وأيضا يظهر جليا في تعاطيهم مع أدوات الحضارة المعاصرة، تجد القيادات تمجدها وتقتنيها تحت شعار(سبحان الذي سخر لنا هذا) بينما القواعد تعيش حياة اقرب إلى حياة الحيوانات في الكهوف والأقبية، ولا يسعنا إلا أن نستشهد بآيات من الذكر الحكيم لتوجز لنا هذه الحالة(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)
    أن الامبريالية الصهيونية العالمية هي التي أوجدت هاتين العقليتين المريضتين و نشرتهما بصورة وبائية بالمنطقة العربية , العلمانيين و الفاسدين من جهة والأصوليين من جهة أخرى هذه هي طيور الظلام• التي خيمت بأجنحتها السوداء على امتنا العربية و تتجلى في ابشع صورها في الجزائر , هاتين العقليتين هما طرفا الرحى التي طحنت الشعوب العربية وأهدرت مكاسبها بينما يعيش على قشور الحضارة الغربية و مباذلها ومن يعيش على قشور الإسلام والتمظهر به شكلا بالكحل و الخضاب و الأثواب القصيرة و اللحى الضخمة و السحنات المقلوبة بالنسبة للقواعد البدل الغربية الفاخرة للقيادات .
    ان قابلية الإنسان العربي لتوثين الأحياء و الأشياء هي التي كبلت عقله و جعلته يحيل كل إنسان او نص إلى وثن و قد قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين* قال لقد كنتم انتم و آباؤكم في ضلال مبين ) سورة الأنبياء.
    لنأتي الى النوع الثالث من العقول المستنيرة : محطات الإنذار المبكر , رواد النهضة الحقيقية المنتشرين كالنجوم في سماء "امتنا" الحالك السواد ,تلك القوى المتجردة التي تعمل في صمت لبعدها عن مراكز القرار و تعاني من الحزن النبيل ...
    ان مفتاح الحل يكمن في الديمقراطية و حتى تتوفر هذه الجميلة المستحيلة • لابد أن يربى الناس التربية الديمقراطية الحقة ابتداء من الآسرة ثم تمتد إلى المجتمع وفقا لقاعدة ((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) : إذا لابد من وجود الإنسان الديمقراطي والمثقف الشعبي الذي ينزل من الأبراج العاجية الى الشارع العربي ويتحمل مسؤولية اكثر من 250 مليون إنسان عربي مغيب تماما في غيبوبة شاملة : ...
    ***

    حتى الديمقراطية نفسها لا تعني شيئا بالنسبة للمؤسسات الاستعمارية، لان الديمقراطية تعمل على تهيئة جو صحي ومعافى لتوعية الشعوب العربية والغرب يستغل هذه الشعوب ولا يريدها أن توعى وتنهض لذلك يسعى لتقويضها بواسطة طابوره الخامس والسادس المذكورين آنفا باعادة انتاج مرحلة انتهت الي مرحلة جديدة قوامها الشعوب تقرر.

    (عدل بواسطة adil amin on 10-15-2009, 08:02 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 10-15-2009, 08:04 AM)

                  

10-15-2009, 08:16 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    هذه محاولة جادة لتجفيف منابع الارهاب الفكري الذى تمثله رؤية الاخوان المسلمين للدولة وللدين ايضا ...وخلافتهم المزعومة التي لم يبشر بعودتها احد..والتي تتنقل من مكان لاخر مهلكة الحرث والنسل من الخرطوم الي الجزائر الي افغانستان ثم وسط العراق ونهر البارد لبنان وقطاع غزة ثم وادي سوات في باكستان...واخيرا تتسكع في شوارع مقديشو الكئيبة....اعادة يتوبيا كاذبة من الماضي للحاضر ..وهو امر ضد قوانين الطبيعة والزمن ايضا(( أن الزمان حركة وأن مجرى الزمن مرتبط بتغير المواد الغروية لخلايا أجسامنا وعلى الخصوص خلايا الدماغ ، فإن أي نوع من الإختلاف يطرأ على شعورنا بالزمن المعاش "الحادث" ، في بعض الحالات بسبب النوم أو الحالات المرضية (الحمى ، التسمم) ، يقابلها تغيرات في توازن الغرويات للجهاز العصبي ويخضع تغير هذه الغرويات للمبدأ الثاني من مبادئ الدنميكا الحرارية "مبدأ اللارجعة"(2) ، فمحور الزمن له اتجاه واحد هو الإتجاه الأمامي ولا يرجع إلى الوراء أبداً ، ومبدأ اللارجعة هذا يسيطر على حركة التطور في الكائنات جميعاً ، تسود فيه فكرة الاحتمالات ، فالحالة الأكثر احتمالاً تعقب حالة أقل احتمالاً من غير أن ترجع إلى وراء ، هذا السبب الذي يحول دون نكوص المجاميع المعقدة بما فيها الإنسان وتقهقرها عبر الزمن . إن مجرى حياتنا وزمننا المعاش الذي لا يقهر هي حالة خاصة من حالات مبدأ من مبادئ فيزياء المجاميع المعقدة .))5-


    الدولة الدينية والدولة المدنية


    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12
    المحور: الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2007 شباط : مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق

    - الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
    2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
    3- الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
    4- في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
    5- في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .
    6- في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
    7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .
    8- المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .
    9- رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص)
    10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى:
    انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء
    كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه..
    لذلك يجب ان تتجاوز المنطقة الايدولجيات القائمة على استعلاء عرقي او استعلاء ديني...وعندها سنعرف الخلل....وهذه المواضيع المتسلسلة ليست سوى محاولة لايجاد مسار جديد للمنطقة في مرحلة مابعد الايدولجية... الي الدولة المدنية الديموقراطية...وليس العلمانية...اكرر

    (عدل بواسطة adil amin on 10-15-2009, 08:24 AM)

                  

10-15-2009, 08:40 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    أن الزمان حركة وأن مجرى الزمن مرتبط بتغير المواد الغروية لخلايا أجسامنا وعلى الخصوص خلايا الدماغ ، فإن أي نوع من الإختلاف يطرأ على شعورنا بالزمن المعاش "الحادث" ، في بعض الحالات بسبب النوم أو الحالات المرضية (الحمى ، التسمم) ، يقابلها تغيرات في توازن الغرويات للجهاز العصبي ويخضع تغير هذه الغرويات للمبدأ الثاني من مبادئ الدنميكا الحرارية "مبدأ اللارجعة"(2)

    هل يمكننا ان نعتبر ان الحالة الذهنية للكوز السوداني،تماما كما هو البعثي العراقي...مرض مستعصي العلاج...لا يمكن ابدا تجاوزه بصناديق الاقتراع وتحرير الناس من خمرهم المغشوشة؟؟ ام الفصل السابع والطائرة الكاسحة الماسحة البي 52!


    كلاب بابلوف



    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية

    هو حالة الذكاء الاصطناعي الذى يكتسبه الحيوان ومرتبط بشرط..هذا النوع من الذكاء يعتبر غريزي..وغير ناجم من عملية التفكير المعقدة التي يقوم بها الانسان..من الممكن ان يرتبط الذكاء بالوعي اذا كان الشخص حر التفكير يخزن اكبر كمية من المعلومات عن هدف محدد ثم يقوم العقل التحليلي باستعراض المؤشرات السالبة والموجبة للهدف لاتخاذ القرار السليم..او استنباط الحقيقة
    .............
    اما الوعي المرتبط بايدولجية محددة..دئما ما يكون وعي زائف ..حيث تلتصق المعلومة فقط على سطح العقل دون تحليل ..ويظل صاحبها يرددها كالببغاء..وهذه الالية التي يتم بها تغيب وعي الكوادر الدنيا في الاحزاب العقائدية(غسيل المخ) بارتباط شرطي..يحدد لهذا الكادر القرد من اين يستمد المعلومة من شخص محدد او اذاعة او فضائية محددة..اما ما عدا ذلك فعليه رفضه وبذلك يتم تدريب كلاب بابلوف الجديدة عل رفض الوعي نفسه بل كراهيته ايضا
    .............
    والحالة النموذجية في السودان هي الشيخ حسن الترابي وتلاميذه..انهم يتوهمون حتى هذا اليوم بان الترابي هو العبقري الاوحد في السودان..لانه يفتقرون لاي مقاييس خارجية(براميتر)..تحدد لهم ما هو الفشل وما هو النجاح ماهي الاخلاق وما هو عدمها وهكذا دواليك ونعيد انتاج دولة الاخوان المسلمين الفاسدة والفاشلة والفاشية
    ..........
    اما كلاب بابلوف اليسارية سواء كانت قومية او اممية..فهى تعاني من نفس الارتباط الشرطي بمرحلة منقرضة تسمى النظام العالمي القديم..ويسقطوها على مرحلة جديدة تسمي النظام العالمي الجديد وكراهية امريكا..وبكل نرجسية..يعتبرون كل ما يوجد خارج وعيهم هراء محض
    ..........
    مثلا يردد البعثيين مقولة انتحار التتار على اسوار بغداد..هل انتحر التتار فعلا تاريخيا على اسوار بغداد؟!!.. نريد منهم اجابة على هذه الفرية التاريخية
    والعجيب في الامر ان هذه الايدولجيات الشوفينية اجتمعت في مثلث السنة في العراق لتزيد من تعاسة العراقيين وهي في مجملها مشاريع غير عراقية المنشا واخذت تعزف صوتها النشاذ عبرالفضائيات العربية المازومة تحديدا فضائية الجزيرة..في نغمة متناوبة تماما ككلاب الزحافة في الجليد في الادب السوفيتيى الخالد
    العراق بين وعيين الان فقط وعي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية ويدفع بالشعب العراقي الى الامام..ووعي النظام العربي القديم المازوم والدولة المركزية العنصرية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    ويشد العراقيين الى الخلف ويصنع الفوضى الخلاقة خصوصا في مناطق السنة بمساعدة الجار الذى لا يؤمن بوائقه
    النظام العالمي الجديد لم يبدا بسقوط نظام صدام بل بدا من صربيا في قلب اوروبا وبدانا نسمع عن جرائم الحرب ومجرمين الحرب وبدات امريكا نظامها الجديد بردع الصرب وقصف بلغراد واتفاقية دايتون لحماية المسلمين في البوسنا..وارسلت ميلازفتش الى لاهاي ولم ياسف صربي واحد على زوال نظام صربيا الفاشي او طاغيتهم ميلازوفتش..ولم يلتفتو الى الوراء بغضب..ولكن ماذا جرى لكلاب بابلوف الرافضة للتغيير في المنطقة. مثقفين الايدولجيات ..شرخو وعي العراقيين وسببو لهم التعاسة في زمن النظام وبعده..والامر في غاية الوضوح
    حسب قواعد المنطق والتفكير العقلاني السليم..ان امريكا اداة ازالت نظام مركزي فاسد وفاشل وفاشي في العراق واستبدلته بنظام فدرالي ديموقراطي وقد ايد هذا المشروع اكثر من 13 مليون ناخب عراقي..اين تكمن الازمة اذا؟
    تكمن الازمة في الايدولجيات التي تدعي الوصاية على المغيبين من ابناء السنة في الوسط وهم البعثيين والاخوان المسلمين والسلفية التكفيرية التي غذاها النظام البائد ابان سنوات الحصار..لذلك يشكل السنة في الوسط بيئة حاضنة للارهاب..ولن يتغير الوضع ما لم يتم تحرير وعي سكان الوسط وتهدئة خواطرهم بان العراق الجديد لا يهمش احدا /المصالحة الوطنية الحقيقية .. لعزل الارهاب في الداخل..ثم نشر القوات الامريكية في الحدود بين العراق وسوريا والعراق وايران..وحتى يستوعب العراقيين جميعا ما هي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية باقل اضرار ممكنة وتترك كلاب بابلوف التي ان تحمل عليها تلهث وان تتركها تلهث ..هذا النباح غير المجدي..عن ويل للعرب بان شر قد اقترب..وفعلا الديموقراطية شر في المنطقة لانها تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا ما لا يعجب الجميع والحديث ذو شجون..
    .
                  

10-15-2009, 08:47 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    Quote: لذلك يجب ان تتجاوز المنطقة الايدولجيات القائمة على استعلاء عرقي او استعلاء ديني...وعندها سنعرف الخلل....وهذه المواضيع المتسلسلة ليست سوى محاولة لايجاد مسار جديد للمنطقة في مرحلة مابعد الايدولجية... الي الدولة المدنية الديموقراطية...وليس العلمانية...اكرر



    وطبعا اوهام النخبة السودانية هي امتداد لاوهام النخبة العربية...ولنرى امر العلمانية


    العلمانية هي مناة الثالثة الاخرى


    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23
    المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

    هذا بمثابة تكملة للموضوع السابق عن ما دار في فضائية الجزيرة بين العالمين القمني وهاني ويبدو ان المقال لم يعجب الكثيرين وذلك يدل عليه التصويت..لذلك اطرح السؤال المباشر
    1- ماالذي يجب ان يتغيير في الشرق الاوسط او مالذي نحتاجه نحن الان من القييم المعاصرة في االمنطقة المازومة فكريا؟؟
    إن العقل الإنساني هو الأقوى في عالم الخلق ، إنه النعمة التي تميز بها الإنسان ، هذا العقل جعل الإنسان يبدع في كافة المجالات ، وقد عرف الإنسان على مر العصور الكثير من القيم الفاضلة التي تساير فطرة الإنسان ومع تطور الحياة والعلم حتى يومنا هذا ونحن على أعتاب الولوج إلى بوابة القرن الحادي والعشرين ، هناك قيمتان ساميتان سعت لهما الإنسانية وبذلت من أجلهما كثير من الدماء والدموع ، إن الإنسان في سعيه الجاد نحو الكمال والمثالية بذل الغالي والرخيص ، كما كانت هناك إضاءات على مر العصور حول هاتين القيمتين ، ألا وهما الحرية "الديمقراطية" ولنعطيها تعريف جديد التوزيع العادل للسلطة ، والقيمة الأخرى المساواة "الاشتراكية" ونعطيها تعريف جديد التوزيع العادل للثروة .

    إن العقل هو الحرية لذلك يكون الإنسان سعيداً على قدر ما يتوفر له من حرية ، ونحن في عالمنا اليوم نجد أن كثير من الدول قد سنت العديد من القوانين التي تحترم حرية الإنسان كما أصبح للحرية تصنيفات عديدة ولها تفسيرات عديدة وذلك في مجال إختصاص فلاسفة القانون .. إن الحرية أشبه بامرأة جميلة تغنى في حبها المبدعون وضحى من أجلها المفكرون ، لأنه لا حياة من غير حرية وبما أنه "ليس هناك إنسان من الجدة والورع بحيث يؤتمن على حرية الآخرين" (1) . جاءت الديمقراطية بمفهومها الغربي "الحكم بالتمثيل النيابي" لتكون الأمثل وهذا شيء الذي جعلها تستمر حتى الآن في دول أوروبا الغربية وكثير من دول العالم التي نقلت النموذج إلى بلادها ولا زالت تتعثر في طريق الحرية غير الممهد ، هذا من أمر الديمقراطية .. ماذا جرى للإشتراكية ؟!

    إن الإنسان على قدر ما فيه من عقل إلا أنه ظل يعاني الكثير من الموروثات الحيوانية بحكم ما يملكه من رغبات جسدية في حاجة إلى إشباع ، إن أبشع صفة تكمن في الإنسان كمون النار في الحطب هي غريزة التملك (الأنانية) وهذه الغريزة ناجمة من حبه للحياة وخوفه من الفناء قال تعالى ]إن الإنسان خلق هلوعا (19) إذ مسه الشر جزوعا (20) وإذا مسه الخير منوعا (21)] (سورة المعارج)

    حب الإنسان للتملك وحرصه على استحواذ الأشياء هو الذي يجعله لا يتنازل أبداً بسهولة لذلك فشلت الإشتراكية العلمية وتعثرت وانهار ما يسمى بالمعسكر الإشتراكي السابق ، إن الاشتراكية كقيمة موجودة أصلاً منذ الأزل ولكن الإنسان الإشتراكي وجوده صعب إن لم يكن مستحيل ، إن الإنسان في حاجة إلى تربية حقيقية حتى يتشرب بقيمة التنازل والإيثار ، فالإنسان يستطيع أن يتنازل عن السلطة ولكنه لا يستطيع أن يتنازل عن المال ، لنضرب مثلا قريبا ، عندما ظهر الإسلام في القرن السابع سبب ذلك انزعاج لمراكز القوى آنذاك "المشركين" فبذلوا كل الحيل لوأده في مهده ومن ضمن جهودهم ذهبوا إلى عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو طالب وقالوا له : "إنهم سيجعلون الرسول ملكاً عليهم ، إذا أراد ذلك" هذا يعكس جانب السلطة وأن الإنسان قد يتنازل عنها ، لنرى الجانب الآخر ، جانب المال ، بما أن الإسلام منهج علمي ومتكامل يدعو إلى القيم السامية ، عندما أخبرهم الرسول عن التنازل بالقليل من أموالهم "الزكاة" للفقراء ، ماذا كان رد المشركين ، ردهم تضمنته الآية الكريمة قال تعالى ] وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا الذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين] (47 يس) .

    هذا هو الإنسان ونزعته المادية التي جاءت كل الأديان والفلسفات لمحاربتها ، إن المال هو عصب الحياة ، أحياناً يكون خادم مطيع وأحياناً سيد رديء ، الإقتصاد هو العمود الفقري للمجتمع ، والشخص الذي يهمل جانب تأثير الأقتصاد في حياة الناس هو كذاب أشر ، مهما كان حجم الشعارات التي يرفعها قال تعالى [ ارأيت الذي يكذب بالدين (1) فذلك الذي يدع اليتيم (2) ولا يحض على طعام المسكين (3)] (سورة الماعون) ، هذه الآيات الكريمات تضع بصمات واضحة على تأثير الاقتصاد في المجتمع ، رغم محاولة البعض الالتفاف حوله وتهميشه كعلة فاعلة ومؤثرة .

    في عالم اليوم يعزى نجاح الأنظمة الغريبة للديمقراطية وليس لنظامها الرأسمالي لأن الرأسمالية تتماشى مع نزعة التملك في الإنسان ومن أسوأ إفرازات الرأسمالية الفقر والجريمة وتخريب البيئة ، لأن النظام الرأسمالي يسعى خلف الربح فقط . وأن فشل المنظومة الاشتراكية يعزى لغياب الديمقراطية وعدم وجود تربية اشتراكية من الأساس ونحن إذا احتجنا إلى معمل حقيقي لدراسة هاتين القيمتين الديمقراطية والاشتراكية فلننظر إلى الصين كنموذج للمجتمع الاشتراكي واليابان كنموذج للمجتمع الرأسمالي .

    نجد أن قيمة الاشتراكية في الصين وقيمة الديمقراطية في اليابان وجدتا أرضية صلبة من التربية الروحية العميقة لهذه الشعوب ، حيث يعتنق معظمها الديانة البوذية والكنفوشية وهي أقرب للتصوف الإسلامي وبها منهج تربوي جبار يجعل الإنسان دائماً ميال للزهد ومحاسبة النفس ولنأخذ عينة صغير من تعاليم كنفوشيوس كمثال "ضع الألفاظ موضعها ، فحين لا تضع الألفاظ موضعها تضطرب الأذهان وتفسد المعاملات ، حين تفسد المعاملات لا تدرس الموسيقى وتؤدى الشعائر الدينية وحين لا تدرس الموسيقى وتؤدى الشعائر الدينية تفسد النسبة بين العقوبة والأثم ولا يدري الإنسان على أي قدميه يرقص ولا ماذا يعمل بأصابعة العشر" (2) … هكذا يظهر الأثر الواضح للتربية في نجاح أفكار وبرنامج هاتين الدولتين...نحن في حاجة لقيمة الديموقراطية والاشتراكية فقط تماما كما فعلت اليابان والصين ولسنا في حاجة الي صنم النخبة العربية الجديد ..مناة الثالثة الاخرى ((العلمانية))ا .
    إن الشعوب الأصيلة هي التي تستلهم من فنونها وآدابها وتراثها إضاءات للتقدم والتحديث

    كما تفعل اليابانmodernization
    ، westernizationوليس الشعوب التي تحيل تراثها إلى مسخ مشوَّه تقليداً للغرب
    كما تفعل أمتنا العربية المستلبة ويصبح المعيار الحقيقي للشعوب هو ما تقدمه تلك الشعوب من فنون وآداب كنماذج حية لروح الإبداع الإنساني المستمر عبر العصور
    .
                  

10-15-2009, 08:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    الاتجاه المعاكس:العلمانيون والاسلاميون العرب وجهين لعملة واحدة

    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20
    المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

    سيد القمني(كاتب علماني) وهاني سبيع كاتب اسلامي
    وكانت المهاترات اكثر من المادة العلمية المقدمة
    اولا لتعرف من هم العلمانيين والاسلاميين العرب؟
    ثم انظرو لطبيعة الحوار غير الديموقراطي او الاخلاقي والاقصائي الذى دار بين شخصين يدعيان انهما يؤمنان بالديموقراطية بينما الخطاب الاقصائي يعري هذا الادعاء

    في هذا المستنقع الآسن عملت الامبريالية/ الصهيونية العالمية بأصابعها الخفية على تشويه وتلويث المجتمعات العربي بصناعتها لنوعين متناقضين من العقول ((أولهما مصدّر تحت ديباجة صنع في الغرب وهم اللذين تلقوا دراساتهم العليا في جامعات الغرب الشهيرة السربون(فرنسا)، اكسفورد(بريطانيا)،هارفارد(أمريكا) وغيرها، والعقل الآخر مصدر تحت ديباجة صنع في أفغانستان وهم أيضا من حملة الشهادات العليا من أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية واللذين تتلمذوا على يد علماء الدين (اللاهوت) اليهود، هذا النوع من العقول كان من أبشع إفرازات الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي(أمريكا) والمعسكر الاشتراكي (الاتحاد السوفيتي)
    على ضوء ما ذكرنا آنفا انقسم العقل العربي إلى ظل ذي ثلاثة شعب النوع الأول انبهر بالحضارة الغربية المادية الزائفة(واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ) سورة محمد. فأخذ يتمظهر بها من حيث الشكل والمضمون ويمتاز صاحبها دائما وهو من حملة الشهادات العليا بالنرجسية واحتقار المجتمع الذي نشأ فيه (القرية) ثم ادعائه الزائف بأنه يفهم قضايا العباد والبلاد، يتسلم هذا النوع المناصب العليا ولا تتجاوز إنجازاته حدود الذات المترفة، بينما أهله الطيبون في القري المظلمة يتحدثون عن أبنهم الدكتور(الوزير) بكل فخر واعتزاز تجده يمتطي الطائرات من مؤتمر إلى آخر، تلك التجمعات الشوفينية الكئيبة حيث تسمع جعجعة ولا ترى طحينا، وتكملة للديكور لا بد أن يمتلك مؤسسة ثقافية فكرية تقوم بقمع كل محاولة للنهوض بالفكر محليا وتفتح الباب للأفكار المستوردة والمعلبة من الغرب بصرف النظر إذا كانت هذه الأفكار ملفوفة بورق السولفان أو ورق التوليت. وتغرق الساحة العربية بمفردات ما أنزل الله بها من سلطان أما النص بالنسبة له هو ما قاله فلاسفة الغرب ومنظريه ويدافع عنها بضراوة ويحتقر النصوص الدينية التي لا يراها توافق هواه لذلك سمي هذا النوع جزافا بالعلمانيين



    ثم نطرح السؤال
    ما علاقة
    العلمانية
    او
    الاسلامية
    بالديموقراطية؟
    .........
    ما هي العلمانية نفسها في مخيلة النخبة العربية؟
    هل هي
    1- فصل السياسة عن الدين(الدولة المدنية)
    2- تغييب الدين ومظاهره من المحتمع(تجربة تاريخية اروبية)
    ........
    تضمن الحوار قضية كبيرة مضمونها الشامل هو علاقة الدين بالدولة، والرغبات المختلفة بين بعضنا البعض حول شكل العلاقة التي نريد ،أي شكل الوطن الذي سوف نظل تحت مظلته في وحدة ووئام، ورغم يقيني الكامل بأن تحديد هذه العلاقة يتطلب في الأساس وجود الدولة بمعناه الكامل مكتملة العناصر المدنية، يدفعها تطور الصراع الإجتماعي وليس القبلية،و يؤطرها القانون وليس التبعية ،ويؤمن كل أفرادها بوحدتهم وليس تفرقهم .وأعلم أن التفرق هو الدافع الأصيل لهذا الحوار مغالبة لتفاديه، وأن الوطن هو الأصل الذي يجب أن نعطيه دون كلل او ملل ،لذلك اردت أن أدلي بدلوي وبين وبينكم وطن لايمكن أن أختلف فرقة عنكم حتى وإن إمتلكت الخطأ في طريقي .
    بادي ذي بد لابد لي من تقديم بعض التفسيرات حتى لا نشوش على القارئ الكريم، واولها هو الكلمة المشاعة بيننا والتي يتفق البعض هو معناها بأنها فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن الحياة الأ وهي كلمة العلمانية، وهل يعني مضمونها أن نتخيرها لفظاً ومن ثم معناً لنتداول حول شكل العلاقة بين الدين والدولة او شكل الحياة التي نريد . قبل أن نرى العلمانية او نحتد حول تعريفها لنرى هل العلمانية ظاهرة محددة بنيت عليها النتائج لتصير منهجاً تكاملت له كل المعينات التي بها يمكن أن تحدد أنها فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن الحياة ،ففي البداية يمكن أن نتفق حول ما اتيتم به بان العلمانية نزعة ترى اوتعمل علي ما تقولون انها فصل الدين عن الدولة وهنا وقبل الذهاب مع هذا التعريف والذي أصر أنه مخل بمعناه ومنه أيضاً العموم الذي يشمله حيث أن كلمة الدين كانت غير ذات دلالة معينه على دين معين وتطلق تجريداً على كل ماهو دين وأيضاً كلمة دولة والتي عرفت كثير من المعاني على مدي التاريخ القديم والحديث ،فقد تم إطلاق لفظ دولة على أسر حاكمة وأطلقت على الحكم نفسه وحديثاً أطلقت على مجموعة العناصر المادية والمعنوية والبشرية كلها تجتمع في واقع معترف به يمكن أن نطلق عليه لفظ سلطة .وهنا نستبين أن كلمة العلمانية من أكثر الكلمات غموضا ،وشيئ هام للفائدة العامة هو قدرة الكلمة في الإيحاء ما يدخل في تركيبها من حروف كلمة العلم وهو ما يرضي غرور البعض من يستعجل تداولها .اما الأكثر غرابة هو ما يأتي به مناهضوها عند إستعمالها من قبل مروجيها للتعبير عن المعنى المحمول فصل الدين عن الدولة والتي تعني غرابتها من أنها معارضة او مناقضة للدين وقد نتج هذا المفهوم من إنتشار وهم التناقض بين العلمانية والدين في الصراع الفكري العقائدي في القرون الوسطى بين حركة التنوير والكنيسة وتناسى الكل جوهر حركة التنوير وما نادت به في الإعتداد بالعقل ومقدرته على إدراك الحقيقة دون غيبيات وهو في الأساس نتائج جماعة من الدارسين يسمونهم بالمدرسة الرشدية نسبة للفيلسوف العربي المسلم ابن رشد(1126-1198).وعموماً خرجت حركة التنوير من رحم حركة الإصلاح الديني التي قادها كل من لوثر وكالفن ضد إحتكار الكنيسة لتفسير الإنجيل ومد قدسيته الى المذهب الكاثوليكي ليصبح المذهب هو الدين وتطور الإصلاح الديني ليصبح ثورة ضد تكبيل العقول بقيود الوحي كما أرادته الكنيسة ومذهبها وهو ما عرف بحركة التنوير والتي بدورها تطورت الى حركة سياسية ضد إستبداد الكنيسة بالسلطة ،وهنا يتضح الخطأ الجلي الذي وقع فيه الكثيرين وإعتقادهم بأن العلمانية مفهوم مضاد للدين او تعادل الإلحاد وهنا كانت الخطورة الكبيرة بأن العلمانية تلغي الإيمان ،وقد اضل الكثيرين بهذا المفهوم الخاطئ وأضلوا آخرين باحثين عن حلول مشكلاتهم الآنية والمستقبلية عندما إبتعدوا عن الحقيقة في البحث والتمعن في النظر وصار الكل يحارب كما دون كيشوت في الأخطار الوهمية ،وغاب عن الكثير من الباحثين هو عند الإتيان بمنهج او تفسير أي شيئ يجب أن يعرف السياق الذي فيه جيداً ويتضمن هذا السياق الظروف والظواهر والتاريخ الذي فيه وحتى نصل الى مرحلة اليقين فيما ذهبنا اليه وما أتى منكم تعريفاً للعلمانية بانها فصل الدين عن الدولة فسيكتشف الكل أن المعنى الموحي لها هو أنها مذهب ديني في المسيحية وليس لبقية الأديان اي أصبح فرض مسيحي حتى غدا ركنا فيها وجزءاً من التراث اللاهوتي والمسيحية فقط هي التي عرفته ولم يكن في دين من قبل وليس في أي دين من بعد. لذلك فإن تفسير المعني ومحاولة إسقاطه على واقع غير الذي يتمثله يصير ضرباً من التهرب الغير مسئول عن الحقائق ومحاولة ترقيع ورتق غير متلائم الأنسجة.أن شكل العلاقة بين الدين والدولة الذي حدده المذهب العلماني يتضح بما لايدع مجالاً للشك هو أن ثمة حدود بينهما لايمكن أياً منهما من تخطيها نحو الآخرى وفق الطبيعة القائمة عليهما وطبيعة دين من آخر معلوم لدى الجميع ،وطبيعة دولة من آخري أيضاً ،فما بالنا من طبيعة فترة زمنية واخرى..ونرجع نقول كلاهما يعيد انتاج تجربة اضحى في ذمة التاريخ..االاسلامي يريد اعادة القرن السابع ودولة المدينة التي يزعم انها فاضلة رغم ان القران المدني المرتبط باسباب نزول يثبت انها ليست كذلك..والعلماني اصلا يساري مازوم يريد اعادة تجربة اوربية بطريقة نسخ لصق ويريد تجاوز الاسلام برمته قياسا على اطروحات الاسلاميين..وايضا جل برنامج الجزيرة تعكس هيمنة المصريين على المشهد الفكري العربي الاسلامي على قاعدة (((يريد ان يقال له عالم وقد قيل)) وانتم في هذا المنتدى تصرون على مفردة علمانية ايضا للاسف..ونحن نقدم لكم في هذا المنتدى فكر من اصول حضارتنا العربية الاسلامية ولكل بضاعة شراي وسوق...لاننا نحترم العلم والفيزياء والزمن ايضا (( أن الزمان حركة وأن مجرى الزمن مرتبط بتغير المواد الغروية لخلايا أجسامنا وعلى الخصوص خلايا الدماغ ، فإن أي نوع من الإختلاف يطرأ على شعورنا بالزمن المعاش "الحادث" ، في بعض الحالات بسبب النوم أو الحالات المرضية (الحمى ، التسمم) ، يقابلها تغيرات في توازن الغرويات للجهاز العصبي ويخضع تغير هذه الغرويات للمبدأ الثاني من مبادئ الدنميكا الحرارية "مبدأ اللارجعة"(2) ، فمحور الزمن له اتجاه واحد هو الإتجاه الأمامي ولا يرجع إلى الوراء أبداً ، ومبدأ اللارجعة هذا يسيطر على حركة التطور في الكائنات جميعاً ، تسود فيه فكرة الاحتمالات ، فالحالة الأكثر احتمالاً تعقب حالة أقل احتمالاً من غير أن ترجع إلى وراء ، هذا السبب الذي يحول دون نكوص المجاميع المعقدة بما فيها الإنسان وتقهقرها عبر الزمن . إن مجرى حياتنا وزمننا المعاش الذي لا يقهر هي حالة خاصة من حالات مبدأ من مبادئ فيزياء المجاميع المعقدة. .

    ولن يجدي فيه الانكفاء على الماضي المحلي او الاوروبي لذلك العلمانيين والاسلاميين العرب حالة دونكيشوتية خارج العصر وهم وجيهن لعملة واحدة لا قيمة لها في النظام العالمي الجديد



    مع تحيات الحملة الوطنية لاستئصال شلل الافكار(الجرعة الاخيرة)
                  

10-15-2009, 05:50 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    خلاص نرجع نلعب الكورة بالارض
    بعد عرض حي للمزابل التي نستورد منها مشاريعنا السياسية في الشمال منذ الاستقلال الذى لا ليته كان دون جدوى ونغييب مشاريعنا السودانية الحقيقية....

    هسه ناس الانقاذ ديل لو صحو من غيبوبتهم الاممية الاسلاموية...وانتبهو من توقيع نيفاشا 2005 الي ال40 مليون مواطن الداخل المليون ميل مريع وخارجه من يحملون جوازات سودانية...في واقعية سياسية حقيقية ...ما كان دخلو جحر الضب الخرب الاسمو مجلس الامن ده او المحكمة الجنائية الدولية؟؟

    الوعي الذى ضل الدليب ده...قريب ده جاب ليهم خبتة في شرق السودان ما عرفو راسم من رجليهم فيها وبرضه مستمرين في شعراتهم الغوغائية رغم دخول هللويا فيها كعامل جديد فرضته المستجدات الوطنية والاقليمية والدولية
                  

10-16-2009, 05:55 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    قال الله تعالي(تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )
    هذه الاية الكريمة كان يرددها الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز...الحالة الاستثنائية الوحيدة في تاريخ العرب الحالك السواد..وهي تحدد
    هل السلطة تكليف؟ ام تشريف؟! ويتجلى فيها الزهد والورع والمسؤلية....

    الانقاذيين اخذو اسوا النماذج وجعلو منها تشريف..ولم يكلو ولم يملو الاستوزار والراسة من غير هدف او برنامج بعد وفاة مشروعهم الحضاري سريريا...حتى بعد توقيع نيفاشا 2005 لم يتعلم هؤلاء معنى ان تكون جزء من سلطة انتقالية لها مهام محددة ومجدولة بزمن محدد....ولم يشاركهم في هذا التهافت سوى من يناؤنهم من الاحزاب المزمنة وزعامتها المزمنة في اعلان جوبا..ناس ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسرا
    والجميع يتحدث عن الديموقراطية وفاقد الشيء لا يعطيه...الديموقراطية المفقودة داخل الاحزاب هي التي ادت الي زوالها من السودان..والديموقراطية وعي وسلوك قبل كل شيء...

    وان النظم السياسية في العالم الحر تحدد بفترة حد ادنى وحد اعلى امريكا مثلا 4 ادنى و8 اعلى
    ويتجدد الامر باستمرار ويتطور المجتمع والناس... ونحن في مستنقعنا الاسن السياسي والفكري والثقافي والرياضي ايضا منذ الاستقلال
    ونعيب زماننا والعيب فينا ومل لزماننا عيب سوانا
                  

10-24-2009, 01:16 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    قبل ما يتضخم المركز ويتحول الى سابتينق تانك sapting tankكبير كان اهلنا في الهامش عايشين على اخر ما تركه الانجليز من ادارة اهلية وتعليم مجاني وداخليات ومراكزصحية..وسدود ذى وادي منليط..وكانت لعبة الكراسي تدار في الخرطوم فقط البصحا بدري يمسك الحكم...لحدت ما جو ناس شجرة الزقوم ومشو لانسان الهامش في مكانو وشردو قبعو جمال الرشايدة في الشرق..ومشو لعمتي الشول حرقو ليها قطيتا وكتلو ليها بقرتا

    الشيء الذى اثار حفيظة عبقري السودان الراحل الطيب صالح ليتساءل (من اين اتى هؤلاء)

    ان المركز واحزابه الكئيبة في سباق الفئران لازال يشكل عبء مستمر على اهلنا في لهوامش الاربعة من الاستقلال وحتى الان..

    وسباق الفئران...(الانتخابات)...امر جدي...لا يعقله الا العالمون والمتواضعون...
    ولكنهم سيجعلونه امر مخزي


                  

10-24-2009, 07:03 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    الأخ/ عادل
    أجمل التحايا والود
    نتابع معك هذا العمل ونثمِّنه وندعو لك بالصبر على ناره .

    Quote: ان المركز واحزابه الكئيبة في سباق الفئران لازال يشكل عبء مستمر على اهلنا في لهوامش الاربعة من الاستقلال وحتى الان..

    إن حل هذا المشكل في السودان وكل بلاد العالم هو في يد الناموس الذي اتخذ القدر وتراخي الزمن وسيلته
    (وكل شئ خلقناه بقدر)وحتى أسلوب الثورة أو المجتمع المدني في مقابل الطبيعة وقف حائراً في أمره
    كيف يتسنى لنا إقامة الوزن بالقسط حتى لا نخسر الميزان!؟ فآلية الأخلاق الفاعلة والتي أحكم قانونها الناموس تكمن في ضبط وتوزيع القوة بالتساوي بين الطرفين (المركزيين والهامشيين)ولكننا عاجزون تماماً عن فعل ذلك وعبقريتنا وإبداعنا لم يصل قط إلى فكر عملي يختصر الزمن ويتسارع بالناموس .

    أبوحمـــــــــــــــد
                  

11-13-2009, 02:34 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: عثمان عبدالقادر)

    Quote: إن حل هذا المشكل في السودان وكل بلاد العالم هو في يد الناموس الذي اتخذ القدر وتراخي الزمن وسيلته
    (وكل شئ خلقناه بقدر)وحتى أسلوب الثورة أو المجتمع المدني في مقابل الطبيعة وقف حائراً في أمره
    كيف يتسنى لنا إقامة الوزن بالقسط حتى لا نخسر الميزان!؟ فآلية الأخلاق الفاعلة والتي أحكم قانونها الناموس تكمن في ضبط وتوزيع القوة بالتساوي بين الطرفين (المركزيين والهامشيين)ولكننا عاجزون تماماً عن فعل ذلك وعبقريتنا وإبداعنا لم يصل قط إلى فكر عملي يختصر الزمن ويتسارع بالناموس .

    أبوحمـــــــــــــــد


    الاخ العزيز عثمان عبدالقادر
    سلام وشكرا على المتابعة واسف لتاخير

    ازمة الوعي في السودان لا تكمن فقط في غياب امنابر احرة
    بل حتى ((العقول الحرة))

    لا زال الناس في البورد ده وفي السودان عاجزين عن الانعتاق من (((شنو بتاعة ))الراحل جون قرنق....وعلى تماثيلهم عاكفون وثقافة القطيع العروب اسلامية..

    بضاعة السودان القديم بمختلف اصنافها كسدت في سوق النظام العالمي الجديد....ولازال هناك من يروج لها في عصر العلم والمعلومات

    ....
    الصراع مع القدر ممتع
    لذلك كان سيزيف سعيد بدفع صخرته العجيبة
    بينما القوم في سباتهم الايدولجي يرفلون
    اذا تغير قانون الجاذبية وناموس الكون وليس ذلك على الله بعزيز
    حيفهم المكتوب البقرا بالقلبة
    ونحن من 2002 في البورد ده شعارانا(الديموقراطية هي الحل)
                  

11-13-2009, 02:51 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    Quote: (المركزيين والهامشيين)ولكننا عاجزون تماماً عن فعل ذلك وعبقريتنا وإبداعنا لم يصل قط إلى فكر عملي يختصر الزمن ويتسارع بالناموس .



    العزيز ابواحمد
    الحل العبقري موجود(تعميم اتفاقية نيفاشا) على اقاليم السودان الخمسة...الباقية.....دارفور.....كردفان.....الشمالية....البحر الاحمر...الاوسط
    بعد ان يتم تنزيلها لمستوى المواطن ليعرف قيمتها

    وحتما هذا الامر قادم ان شاء الله
                  

12-03-2009, 08:18 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    الله اكبر....هللويا
    هللويا....الله اكبر
    الله اكبر...هللويا
    هللويا ...الله اكبر
    .....
    رفع الاذان في المركز لصلاة العصر وعلى مستمعينا في الهامش مراعاة فروق الوقت


    ما هي القوانين غير المنسجمة مع الدستور الانتقالي...؟!!هذه هي كما وصفها بدقة المفكر السوداني الراحل في محكمة المهلاوي 1985

    Quote: ((أنا أعلنت رأي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير ..
    و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين))


    في اتفاقية اديس ابابا 1972...والدستور المدني الذى تم اعداده بحصافة ان ذاك 1973...كانت المادة(16) تقول الاسلام والمسحية وكريم المعتقدات.......وليس الشريعة الاسلامية التي تشكل هاجس مستمر للاخوان المسلمين من 1964 وحليفهم الرجعي حزب الامة ز..

    والان بعد سنين يتقهقر الوعي ونرجع تاني نقول الشريعة الاسلامية والعرف....وهلمجرا فى دستور 2005
    ......
    هسه جامعة الخرطوم دي تخرج لينا قواننين بالطن عبر السنين ..الم نجد قاض رشيد...يحسم لنا هذا التهافت....مع العلم ليس هناك ادنى علاقة بين القونين الفاشية التي مرت على السودان عبر العصور وبين الشريعة الاسلامية نفسها

    نحن في حاجة منذ اللان لمجلس قضاء اعلى ومستقل من اجل مستقبل الدولة السودانية
    وعايزين قانوني حصيف يقدم لينا دراسة مقارنة بين
    1- اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973
    2- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005

    عشان نعرف...نحن ماشين لي قدام ولى لي ورا..... في سباق الفئران الكئيب ده....

    (عدل بواسطة adil amin on 12-03-2009, 08:26 AM)

                  

12-03-2009, 11:30 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    اخر ما ولص له مترفين جمهورية العاصمة المثلثة
    ترشيح الامام الصادق المهدي لراسة الجمهورية...كمنافس للبشير

    ال13 المليون السجلو ديل جلهم من الهامش واكتسبو من التجربة والمعاناة عبر السنين ما جنته احزاب السودان القديم والجبهة الوطنية في حقهم...اذا اصلنا ما قرو الكتب دي-انظر الاقتباس


    Quote: اذا تم تسجيل 15 مليون ناخب لحدت نهاية المدة
    وتوفرت منابر حرة 100%
    وعرف 15 مليون ناخب ما تحويه هذه الكتب

    1- النخبة السودانية وادمان الفشل-منصور خالد
    2- الديموقراطية في الميزان المحجوب
    3- سقوط الاقنعة فتحي الضو
    4-السودان حروب الموارد والهوية محمد سليمان
    5-جنوب السودان ونقد العهود والمواثيق ابيل الير
    6- النوبة وحروب الابادة افريكا رايتس
    7- مجزرة الضعين د.بلدو وعشاري
    8-السودان وصراع الرؤى فرانسيس دينق
    9-....
    لا حيفوز امامكم ده ولا عمر البشير




    وليس جماعة جوبا ديل رصيد ايجابي للحركة ولو كحلوهم....
    حزب الامة+المؤتمر الشعبي+الحزب الشيوعي= الاحزاب ذات الماضي المشين والموثق بزعامتها المزمنة الحالية والديموقراطية تتيح المنابر الحرة كهذا المنبر وانتو وناسكم ديل حتى نقد عادل عبدالعاطي البناء افلس بيكم لانكم تفتفرون للديموقراطية وعيا وسلوكا....
    .......
    وافضل خاجة للحركة الشعبية كحليف انتخابي هو القوى الجديدة في الشمال جبهة الشرق وحركة تحرير السودان والحزب الاتحادي الديموقراطي...وكلها تحمل رؤية السودان الجديد بشهادة مولانا محمد عثمان الميرغني في فضائية الشروق(القوى الديموقراطية المتحدة) وليس لها ماضي مشين موثق في الكتب اعلاه...

    وافضل مرشح سوداني في هذه المرحلة هو المعلم الثاني والرجل القامة(مالك عقار) ولا اذكي غيره احدا....


    وساقود حملته من هذا البورد في تعرية المشير والامام معا...عبر الوثائق ايضا
    وبيننا الزمن ايضا... والمزيد من التهافت....
                  

12-03-2009, 11:50 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    الوثيقة الاولى
    محور جبال النوبة


    Quote: النوبة في السياسة السودانية
    لقد عاملت المعارضة السودانية النوبة معاملة أفضل بقليل مقارنة بحكومة الرئيس عمر البشير الحالية .
    و عندما كان حزب الأمة في الحكومة ، كان هو القوة الرئيسية خلف سياسة المليشايات والحملة ضد النوبة . ويتحمل الصادق المهدي ، رئيس الوزراء آنذاك ، الجزء الأكبر من مسئولية ما يجري حالياً من مأساة حقوق الإنسان في جبال النوبة ، وكذلك مبارك الفاضل ، وزير الداخلية، و عبدالرسول النور حاكم كردفان ، و بعض الشخصيات القيادية في حزب الأمة كفضل الله برمة ناصر. كما أنضم بعض سياسي حزب الأمة ، كرئيس اللجنة البرلمانية السابق حريكة عز الدين ، إلى الحكومة العسكرية الحالية ، و هو يواصل المشاركة في الحملات العسكرية.
    أما الآن وهم في المعارضة ، فإنهم يتشدقون بكلمات "الديمقراطية" و "حقوق الإنسان".
    ولكن ليس هناك من مؤشر بأن حزب الأمة قد غير موقفه تجاه النوبة . فالحزب ما يزال يرى أن البقارة هم إحدى دوائره السياسية الرئيسية ، وعتقد أن مساندته للنظرية التوسعية للبقارة هو أفضل طريق لكسب قياداتهم الذين هم مع الحكومة الآن . و لم يعبر حزب الأمة حتى عن ندمه ، ناهيك عن تقديم الإعتذار عن جرائمه في جبال النوبة . و لا يزال النوبة يتشككون في نوايا حزب الأمة ، كما يعارض الحزب بشدة السماح للنوبة بتقرير مصيرهم .
    لقد طال إنتظار بيان واضح من حزب الأمة يقر فيه بجرائمه الماضية في جبال النوبة و يعلن إقراره بمبدأ إحترام كل حقوق شعب النوبة . وحتى يتم تأكيد مثل هذا الإلتزام ، فإن شكوك النوبة الخاصة بأن حزب الأمة لديه نفس سياسة الحكومة الحالية سيكون لها ما يبررها.
    إن الحزب الإتحادي الديمقراطي ليس له مثل هذا السجل السيء في جبال النوبة ، و لكنه ما زال حزباً يمثل مصلحة محلية ضيقة ، بدلاً من أن يكون حزبا قوميا حقيقاً . و كان بإمكان الحزب ، و برؤية أوسع للسودان ، أن يستغل بكل سهولة عدم التوافق بين النوبة و حزب الأمة لمصلحته ، و أن يسعى إلى عمل تحالف إستراتيجي مع الحزب القومي السوداني أو مجموعات النوبة الأخرى في عقد الثمانينات . و لكنه فشل في ذلك. و مثله مثل حزب الأمة تماماً ، فإن الإتجاد الديمقراطي منقسم على نفسه فيما يختص ببعض القضايا ، كالقوانين الإسلامية ، و حق تقرير المصير بالنسبة للجنوب ، مما أثار شكوك النوبة بأن الحزب يشارك الحكومة الحالية رغبتها في إقامة دولة إسلامية . لقد طور الحزب الإتحادي الديمقراطي مؤخراً بعض الرؤى تجاه الشعوب المهمشة في شمال السودان ، و لكن هذه الرؤى لم تترجم إلى إلتزامات بعد . و ما زال النوبة في إنتظار إلتزام واضح من جانب الحزب الإتحادي الديمقراطي فيما يختص بحقوقهم الأساسية.يهيمن حزبا الأمة و الإتحادي الديمقراطي على التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ، و الذي يطرح نفسه كبديل لحكومة عمر البشير – الترابي. مع ذلك ، فإن للنوبة مبرراً قوياً لشكوكهم بأن حكومة التجمعسوف لن تمثل تغييراً جوهرياً في السياسة الشمالية تجاه النوبة . و أن للجيش الشعبي لتحرير السودان ديناً كبيراً مستحقاً للنوبة ، ليس الآن جبال النوبة كانت ما زالت الجبهة الرئيسية في الحزب ، و لكن لمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف من قوات النوبة في المعارك التي جرت في جنوب السودان ، و الذين ظلوا مخلصين بصورة دائمة للعقيد جون قرنق . كما أستفاد الجيش الشعبي أيضاً من القائد يوسف كوة ، كعضول لوفود محادثات السلام و الرحلات الخارجية. و أعتمدت الحركة الشعبية بدرجة كبيرة على مهارات يوسف كوة كرئيس لمؤتمر الحركة عام 1994م. و لكن إلتزامات الحركة تجاه النوبة ظلت موضع سؤال . و لى الرغم من أن الجيش الشعبي يطالب رسمياً بمنح جبال النوبة حق تقريرالمصير ، لكن الكثيرين يتشككون بأن هذا الإلتزام يمكن التخلي عنه من أجل الحصول على إتفاق أوسع.
    و لقد تفجرت مخاوف النوبة العميقة بتوقيع "اتفاقية شقدوم" بين الجيش الشعبي وحزب الأمة ، في 12 ديسمبر 1994م. فبينما تقر الفقرة الثانية من الإتفاق بأن "حق تقرير المصير هو حق إنساني أساسي للشعوب " نجد أن الفقرة الرابعة تحتوي على خلاف ذلك ، و أنها مناقضة لموقف الجيش الشعبي: "2/4 يرفض حزب الأمة ذكر تضمين جبال النوبة ، و منطقة أبيي ، و جبال الأنقسنا في الفقرة الخاصة بحق تقريرالمصير ، لأنه لا يعترف بحق تقرير المصير لأي مجموعة تقع خارج جنوب السودان . كان الموقعون عن حزب الأمة هما عمر نور الدائم ، و مبارك الفاضل.
    يجب على الجيش الشعبي لتحرير السودان أن يعلي من شأن إلتزاماته تجاه النوبة لتصبح جزء مكملا ًلوضعه التفاوضي مع الأحزاب الشمالية و مع الحكومة ، إذا كان ذلك من خلال الإيقاد أي أي وسطاء آخرين (كالرئيس كارتر) . و يجب على الحركة الشعبية أن لا توقع أي إتفاقية لا تعطي النوبة حقوقاً متساوية مع الجنوبيين.
    إن موقف الأحزاب السياسية و الحركة الشعبية تجاه النوبة لمؤشر على وجود مسلك تفضلي واسع الإنتشار وسط القيادة المعارضة. فهم يعتقدون أن إيجاد الحلول يكمن في عمل الصفقات بين القادة ، و ليس في التعبئة الشعبية . و لقد جلبت هذه النظرة المأساة للسودان ، وسوف تظل كذلك.

    (من كتاب افركا رايتس..1996)******************


    ارشيفنا وتاريخهم

    النوبة فى السياسة السودانية
                  

12-03-2009, 12:15 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    الأخ/ عادل
    طيب التحايا وكل عام وانت بخير
    نشكر لك رفع هذا الخيط مرة ثانية في هذا المنبر الذي تغلب عليه المراهقة الفكرية .

    Quote: الحل العبقري موجود(تعميم اتفاقية نيفاشا) على اقاليم السودان الخمسة...الباقية.....دارفور.....كردفان.....الشمالية....البحر الاحمر...الاوسط
    بعد ان يتم تنزيلها لمستوى المواطن ليعرف قيمتها

    Quote: الله اكبر....هللويا
    هللويا....الله اكبر
    الله اكبر...هللويا
    هللويا ...الله اكبر
    .....
    رفع الاذان في المركز لصلاة العصر وعلى مستمعينا في الهامش مراعاة فروق الوقت

    Quote: نحن في حاجة منذ اللان لمجلس قضاء اعلى ومستقل من اجل مستقبل الدولة السودانية

    هذا ما حدا بي أن أبث شكواي من الناموس فالمجتمع المدني مقابل الطبيعة يحتاج
    القيام به عقولا مستنيرة وإرادة صلبة لا تلين وإبداعا في التنظيم تكوِّن القوة التي نقهر
    بها طبيعة مجتمعنا التي تجد على الجهل أعواناً يقودونها من خلف فيزيدون بذلك من
    قوة جهلها ولنا في جامعة الخرطوم وخريجيها من أمثال الترابي خير مثال.
    وأنت كما تري لكي يتم إنفاذ ما تفضلت به أعلاه لا بد من آليّة القوة المساوية وهذه
    تحتاج في حدِّها الأدني للتنظيم والذي توفر للحركة ولكن غابت عنه الإرادة والإستنارة
    على مستوى القاعدة العريضة كي يتسنى لها المرور في الكهوف المظلمة الرطبة التي
    تعج بها تضاريس المجتمع السوداني .

    أبو حمـــــــــــد
                  

12-03-2009, 12:21 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: عثمان عبدالقادر)

    Quote: ال13 المليون السجلو ديل جلهم من الهامش واكتسبو من التجربة والمعاناة عبر السنين ما جنته احزاب السودان القديم والجبهة الوطنية في حقهم...

    أخي/ عادل
    تحية أخري
    إذا صحّ هذا التقرير فدعنا نبعد الجبهة الإسلامية حتى لا تقوى بالشرعية وتتمدد أكثر مما فعلت
    ثم بعد ذلك نلتفت للإمام وهو أمره في زعمي أهون بكثير من هؤلاء التلموديين ,فعيوب السيد
    الصادق قابلة للتعامل معها بقليل من الصبر والجهد ومدة رئاسته إذا حصل على النجاح ستنقضي
    بسهولة ويسر أذا استطاع المهمشون الحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كما أن ظرف
    رئاسته سيكون مختلفاوهو الشرط اللازم لتغيير السلوك عند كل البشر .

    أبو حمــــــــــــد
                  

12-04-2009, 03:02 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: عثمان عبدالقادر)

    Quote: أخي/ عادل
    تحية أخري
    إذا صحّ هذا التقرير فدعنا نبعد الجبهة الإسلامية حتى لا تقوى بالشرعية وتتمدد أكثر مما فعلت
    ثم بعد ذلك نلتفت للإمام وهو أمره في زعمي أهون بكثير من هؤلاء التلموديين ,فعيوب السيد
    الصادق قابلة للتعامل معها بقليل من الصبر والجهد ومدة رئاسته إذا حصل على النجاح ستنقضي
    بسهولة ويسر أذا استطاع المهمشون الحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كما أن ظرف
    رئاسته سيكون مختلفاوهو الشرط اللازم لتغيير السلوك عند كل البشر .

    أبو حمــــــــــــد


    الاخ العزيز ابو احمد
    تحية طيبة
    مع احترامي لوجهة نظرك الطيبة وحسن ظنك في ما هو قادم
    طيب خلينا نفكك امر الجبهة الوطنية وجرائمها المستمرة في حق الوطن والمواطن عبر السنين...ولابد ان يكون لنا برامتر حقيقية(عقلانية) وليس عاطفية

    السودان بعد نيفاشا 2005 ليس هو السودان قبل نيفاشا ولا عقارب الزمن ستعود للوراء ابدا...
    انظر انت قلت الامام...وتعني بذلك الصادق المهدي وناس اعلان جوبا(المؤتمر الشعبي +الحزب الشيوعي)..باعتبارهم افضل من البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم...ولا يوجد غير هذين في الساحة السياسية؟؟
    اولا كونو امام دي ذاتا مشكلة..وعنده مشروع سودان عريض دي مشكلة تانية..وكونو لا يقبل النقاش في ما يقترحه باستمرار دي مشكلة ثالثة وكونو لا يؤمن بنيفاشا دي مشكلة رابعة وكونو متحالف مع الترابي واليسار اصحاب الماضي المشين دي مشكلة خامسة...وكونو نحن السودانيين نصدق اسطورة التغيير عبر زعيم او مخلص دي مشكلة المشاكل وطفولة سياسية لا تصلح في زمن الشعوب تقرر...ودولة المؤسسات...
    منصب رئيس جمهورية بعد نيفاشا منضبط بدستور ووظيفة عادية ليس فيها ابدا امر خارق للعادة وكذلك المناصب الدستورية العليا كلها..بعني بعد نيفاشا عندنا دولة مؤسسات السلطة فيها تكليف وليس تشريف ويقدم لنا ابناء الجنوب في حكومتهم الوليدة المثل الاعلى كل يوم,يفصلون العناصر الفاسدة ونحن في الشمال ننقلا من محل لي محل (ذى القملة في الحج).... وهذه الدولة الجديدة محروسة بعصا دولية في الخارج وقوى اممية في الداخل...وحزب المؤتمر لا يابه لذلك...ويتعاطي باسلوبه الغوغائي مع الامر...
    الدستور بعمل فيش وتشبيه لمرشح هذا المنصب وكل المناصب الدستورية العليا...واذا فتحنا ملف الامام السياسي والبشير السياسي في الهامش...ستجد كلاهما لا يصلح للراسة وكلاهما لا يحب مواجهة ذلك بالقفز الي الامام وتجريب المجرب عيب
    ........
    العزيز ابو احمد
    لدي خط واضح هنا منذ 2002
    وادعمه وفاءا لروح الراحلين محمود محمد طه ود.قرنق
    ونظرتهما المتجردة والمتقدمة لما يجب ان يكونه السودان
    واسلط الضوء في هذا المنبر على طريق ثالث هو(القوى الديموقراطية المتحدة) ومحدد تماما هذه القوى هي (الحركة الشعبية+الحزب الاتحادي الديموقراطي+جبهة الشرق+حركة تحرير السودان/اركي مناوي+ كل الذين تحررو من (شنو) بتاعة جون قرنق)....وارشح الفريق مالك عقار للراسة...وهو اهل لها....
    وشنو دي وعي السودان القديم بكافة اشكاله والعابه الهوائية التي يلعبونها الان.... وهذا رائي ولا الزم بها احدا
    ومن اكثر ما تعلمت من رؤية د. قرنق هو(ما فيش حد احسن من حد)
    وحلول مشاكل السودان تحتاج لسياسيين محترفين واخلاقيين ومتجردين ايضا
    والمشروع السياسي للدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية متوفر عبر الالتزام بنفاشا وتعميمها على باقي الاقاليم.....وتنزيلها لوعي المواطن العادى التفكير والسلوك....
    وكما ترى
    نجد اذكياء مثلك ونادرين يقدرون هذه الاشياء
    وواصل حوارك
    واضع مرشح مسؤل وجيد يقود الي التوازن بين الشمال والجنوب هو الفريق مالك عقار

    (عدل بواسطة adil amin on 12-04-2009, 03:07 PM)

                  

12-04-2009, 03:30 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    Quote: أهون بكثير من هؤلاء التلموديين ,فعيوب السيد
    الصادق قابلة للتعامل معها بقليل من الصبر والجهد ومدة رئاسته إذا حصل على النجاح ستنقضي
    بسهولة ويسر أذا استطاع المهمشون الحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كما أن ظرف
    رئاسته سيكون مختلفاوهو الشرط اللازم لتغيير السلوك عند كل البشر .


    العزيز ابو احمد
    سلام
    انا عندي البشير وحزب المؤتمر الوطني...هو القابل للتغيير وهم ليس تلموديين..... والانقاذ التي ضل سعيها في الحياة الدنيا اتغيرت وانشقت ال ظل ذى ثلاث شعب واسوا الانقاذيين والعقائديين كانو في حقبة الترابي المظلمة..ولم تبدا معاناة السودانيين باحداث دارفور2003 ولم تبدا جرائم الحرب بها ايضا..حزب المؤتمر الوطني 2001حزب عادي حاكم يعج بالفاسدين بالانتهازيين والمؤلفة جيبوهم والوطنيين القليلين ايضا ومتمدد عبر السودان..وملزم دوليا بايصال نيفاشا الي 2011 والاستفتاء...والمحكمة الجنائية وضعت مالات للمتنفذين فيه ان هم حادو عن الطريق ...
    ثانيا تعلمو من الحركة الشعبية الكثير...والواجب المباشر ...تنمية السودان وتوصيل الخدمات لكل مواطن في كل انحاء السودان...ويبدو انهم في حالة استيقاظ بطيئة يمكن تسريعها بمزيد من التوعية ...وكمان هسه القوانين القبيحة دي حتزول من السودان قريبا حسب برقماتيتهم المعروفة...بعد مانصحهم ياسر عرمان بين نموذج طالبان او اردوغان...ومصير طالبان معروف ه و مسحهم بالطائرة البي 52 تحت الفصل السابع الذى اقترب كثيرا
    فلماذا اعيد انتاج الجبهة الوطنية التي ليس اي انجاز لا سياسي للمواطن ولا تنموي للوطن
    وكل كتب المفكرين اعلاه تشجبها
    هؤلاء يا عزيزي لا يتغيرون ابدا...ولا تراهن على ذلك يا حفيد زرقاء اليمامة...جماعة جوبا ديل تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى...وان غدا لناظره قريب
    والله يزيد ويبارك في االشعب الحي الذكي ... 13 مليون ناخب لحد الان...
    وفي الحقيقة امرهم دا اصلو لا عنده علاقة بالدين(تلمود) ولا بي الاخلاق
    عشان كده عايزين سايكوثربي سريع كده يوقظ فيه القيم السودانية النائمة
    ...

    وتابع معاي سباق الفئران ده كما قال بوب مارلي
                  

12-04-2009, 04:03 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    Quote: فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي


    وشوف يا ابو احمد الاقباس اعلاه عن البعد السيكولجي لسياسة في السودان

    عشان كده نحن دايرين دكتور فيل ...عشان يؤهلنا سيكلوجيا

    ونحترم مشاريع ابناء الجنوب
    ونسمع اقوالهم
    وهم ليهم 70 سن ساكتين يسمعو في كلامنا الفارغ ده...

    ان اعترف فقط بمشروع السودان الجديد بتاع جون قرنق
    ولا اومن بدولة دينية في السودان اطلاقا
                  

12-05-2009, 09:34 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    الفرق شنو بين مسؤلية البشير عن الجرائم ضد الانسانية في دارفور 2003
    وجرائم (مجزرة الضعين 1987) وحرق الجنوبين احياء في القطار في زمن رئيس الوزراء الصادق المهدي

    وكل الحدثين موثق في كتب

    المسالة عامل الزمن بس
    لذلك لا رهان على ناس جوبا والاحزاب ذات الماضي المشين اذا كنا نريد تحقيق العدالة في السودان من 2009 ولحدت 1956


    وايضا من الكتب القيمة

    10- مشكلة جنوب السودان الازمة والحل الاستاذ محمود محمد طه

    (عدل بواسطة adil amin on 12-05-2009, 09:43 AM)

                  

12-05-2009, 06:30 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)

    Quote: عشان كده نحن دايرين دكتور فيل ...عشان يؤهلنا سيكلوجيا

    Quote: المسالة عامل الزمن بس


    أخي عادل / تحياتي
    أوافقك تماما في كل ما ذهبت إليه بل أؤكد لك أني أحمل حسّاً عميقاً لما أوردت ومع
    ذلك أدعوك جاداً فيما لو كان ترشيح السيد الصادق بواسطة القوي السياسية التي
    تعاقدت في جوبا كما أوردت وكالة الأنباء الكويتية أن تؤازر ذلك الترشيح فهو على
    الأقل يمثل الإجماع المطلوب لهزيمة الإسلامويين ,وعن نفسي والله لو رشحوا بقرةً
    لآزرتها ضد الجبهة الغير إسلامية لأنهم إستخدموا أسوأ وجوه البراغماتية( الذرائعية)
    وهم على إستعداد للإستمرار في هذا النهج بما يضمن لهم البقاء في السلطة وسيجرون
    الشعب السوداني مائة عام أخرى إلي الخلف مما سيطيل فترة التنوير التي استغرقت أوروبا قرابة الأربعمائة عام أو يصلون بنا إلى الفوضى الغير خلاقة وبدل أن تختصر الزمن تضاعفه
    وهوأحد نقاط ضعفنا في صراعنا مع الطبيعة والناموس .
    فأنت تعلم المقولة ( السياسة فن الممكن ) فنحن لا نملك التنظيم القوي ذو الكوادر النشطة
    مما يمكن من إحداث التغيير المطلوب بالقوة إن كان يجدي ولا نملك القاعدة العريضة
    المستنيرة التي تتفهم معنى وقيمة العمل through the team مثلما تقدس حريتها الفردية
    فتنقلب على نفسها بنفسها كما كان يقول الأستاذ ,فدعنا نقبل بما هو ممكن حالاً وليستمر
    التنوير والدعوة إلى رفض السودان القديم في ظل حرية تضمنها كل القوى المتدافعة في
    الساحة السياسية وعلى رأسها الحركة الشعبية بما لها من ثقل تنظيمي لا يتوافرلأي حزب
    آخر بعد زوال الجبهجية أصحاب الفكر الحربائي كما وصفهم دكتور حيدر ابراهيم .
    تتوافر لدينا فرصة كبيرة مع وجود شيخهم الموتور ألى جانبنا لمحاكمتهم والقضاء على
    هذا النبت الشيطاني إلى الأبد فيما لو فاز التجمع بهذه الإنتخابات ,أما إذا حدث العكس
    فسوف تخرج كل الشياطين والمردة من باطن الأرض وسوف تري هذا الشعب القاصر
    يتقهقر مائتي عام أخرى جراء الهوس الديني والفكر الضال الذي سيغرسونه في أدمغتهم
    وإن أردت الإستيقان من هذا الأمر فحاور شاباً في العشرينات وستري كيف فعل بهم
    إعلام الكيزان ولا تعتد بأجيالنا التي أصبحت غير فاعلة .
    أبو حمــــــــــد
                  

12-11-2009, 03:40 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: عثمان عبدالقادر)

    الحبيب عثمان
    سلام

    الحديث ذو شجون
    وانتم العقلانيين من الاخوان الجمهوريين
    تراهنون على الامام/ولاية الفقيه....وشخص لا يؤمن بنيفاشا وتؤمنون باجماع جوبا دون تمحيص
    اقدر تماما واثمن رايك
    في 14 مليون ناخب سوادني سيقرر في ابريل اسوة بكل شعوب العالم المتحضر
    دعنا نشوف جماعة جوبا ديل برؤية اكثر تفصيل




    Quote: احزاب التحالف

    1. حزب الامة القومي
    2. الحزب الشيوعي السوداني
    3. الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
    4. الحركة الشعبية لتحريرالسودان
    5. حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق
    6. حزب البعث السوداني
    7. حركة العدل والمساواة السودانية
    8. التحالف الوطني السوداني
    9. حركة تحرير السودان ( وحدة جوبا)
    10. مؤتمر البجا
    11. تضامن ابناء جبال النوبة
    12. التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني
    13. حركة العدل والمساواة الديمقراطية
    14. المؤتمر الشعبي


    الاحزاب باللون الاخضر هي قوى ديموقراطية تهتم بالهامش وملفها نظيف
    الاحزاب بالاحمر: هي قوى المركز ذات الماضي المشين وعبء وخصم على مشروع السودان الجديد واذنابها في الهامش ايضا...
    والسياسة ما كيمان بصل
    تحالف بهذا الشكل حتما سيكون في صالح حزب المؤتمر الوطني...خاصة انه الشعار المعروف الناس على دين اعلامها يسهل للمؤتمر الوطني تشويه الحركة عبر هذه الاحزاب والزعامات المزمنة
    وبعدين الماضي المشين والموثق في كتب...اذا كانت جل االناس تجهله في الانتخابات سيكون هناك نظرية عوض دكام والديموقراطية...عندما قال لاحد اقرباءه..ابعد من الانتخابات والله الناس ديل يطلعو ليك(...) الكنت بتسويها في الابتدائي ديك وذهبت مثلا..وهم يسيطرون على اجهزة الاعلام الان واكيد شفت التبلوهات الرائعة لنافع على نافع
    .......
    ولانها احزاب ذات ماضي مشين ومجلل بالعار والقتل الرخيص في المركز والهامش وتعرف ان المحاكمات اذا بدات بالبشير لن تقف به وتمتد الي 1956...يقفزون للامام بتقويض المركز وصناعة الفوضي...وهذا يذكرنا شخصية كوتار المريبة في رواية الطاعون...وطبعاشعب الله المحتار(السودانيين)لم يقراوا رواية الطاعون ولا سقوط الاقنعة ولا النخبة السودانية وادمان الفشل ولا حروب الموارد والهوية ولا النوبة وحروب الابادة و الراكوبة في المطر ما بتتشكر..
    الفرق شنو بين كيزان الشعبي والوطني؟؟

    كما قلت ليك
    هناك فرق بين اشارة المرور الخضراء
    والاشارة الحمراء
    في مفترقات الطرق

    وانتظر معاي شوية وشوف اذا ما انفض سامرهم قبل ان يرتد اليك طرفك بسبب عدم التجانس واللاديموقراطية التي يعانون منها وعيا وسلوكا وعجزهم عن التحالفات البعيدة المدى...
    وكما قلت لك مرارا
    اذا ناس الحركة ما رشحو مالك عقار ساقاطع الانتخابات الراسية وهذا رائي ولا الزم به احدا
    انا اؤمن بالدولة المدنية لذلك لا ارشح امام ابدا!!!

    (عدل بواسطة adil amin on 12-11-2009, 03:55 PM)

                  

12-17-2009, 09:04 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهافت...التهافت (Re: adil amin)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de