|
الرئاسة كمنصب بليبيا ذاهبة للتوريث أيضا !!
|
سيف الإسلام نحو احتلال منصب يوازي رئاسة الدولة رشحت القيادات الاجتماعية الشعبية الليبيةبأيعازمن جماعات الضغط القبيلية والتي تتكوّن من وجهاء القبائل والمناطق، اليوم، سيف الإسلام القذافي لرئاستها، وهو منصب يعادل منصب رئيس الدولة، بصلاحيات تمكن صاحبها من الإشراف على البرلمان والحكومة وبعد مطالبة الزعيم الليبي معمر القذافي بإيجاد منصب رسمي لابنه سيف الإسلام، عقدت على الفور القيادات الشعبية الاجتماعية اجتماعات في عدد من المدن للوصول إلى صيغة تمكن سيف الإسلام من ترؤس مؤسسات الدولة، واقترحت مساء أمس تسميته «منسقاً عاماً» لها وتتواصل اجتماعات لقيادات في مدن أخرى ويفترض أن يصادق مؤتمر الشعب العام (البرلمان) على تعيين سيف الإسلام في هذا المنصب وذلك بعلم ملك ملك أفريقياومباركته وكانت صحيفة ليبيا اليوم قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي أنّ معمر القذافي طالب بإيجاد منصب رسمي لسيف الإسلام حتى يتمكن من تنفيد برنامجة الإصلاحي. وقالت إن القذافي طالب في اجتماع عقده في مدينة سبها (700 كيلومتر جنوب طرابلس) مع الآلاف من القيادات المحلية والثورية، بإيجاد منصب في الدولة الليبية لسيف الإسلام حتى يتمكن من تنفيد برنامجه الإصلاحي وأشارت الصحيفة إلى أن القذافي الأب أوضح أن سيف الإسلام رجل مخلص وزاهد ويحب ليبيا، لكنه يواجه مشكلة لأنه لا يشغل منصباً في الدولة الليبية وهو ما يربك عمله لمصلحة ليبيا وتصطدم خطط سيف الإسلام الإصلاحية، التي تتضمن تمرير مشروع دستور وإطلاق خطة تنموية اقتصادية بقيمة سبعين مليار دولار وتحرير الصحافة من سيطرة الدولة وقيام مؤسسات مجتمع مدني قوي، بمعارضة الحرس القديم مما حمله على إعلان انسحابه من الحياة السياسية في أعسطس 2008 ولا يشغل سيف الإسلام (37 عاماً) أي منصب رسمي، لكنه قام بأكثر من وساطة بين ليبيا والغرب، عبر مؤسسة القذافي الخيرية التي يترأسها، أبرزها دوره في قضية الفريق الطبي البلغاري الذي اتهم بنقل فيروس الأيدز لأطفال ليبيين. وهذ يعني بالتأكيد أن الوريث الوحيد للعقيد وثورته هو سيف الاسلام معمر القذافي
|
|
|
|
|
|