نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2009, 11:02 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة

    ولا توجد منطقة وسطى ..
    ولا بينفع حوار أديان ولا يحزنون .. كله تحايل وكذب على الذقون ..

    فصل الدين عن الدولة هو حل كل أزمة البلاد وتخلصهامن كل المنافقين..

    قديتونا بإنصرافيتكم وتحرشاتكم ..

    (عدل بواسطة رأفت ميلاد on 10-08-2009, 07:34 AM)

                  

10-07-2009, 11:10 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)
                  

10-07-2009, 11:23 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: jini)

    الدين لله

    والوطن للجميع



    الباقر موسى
                  

10-08-2009, 00:38 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elbagir Osman)

    الأخ رأفت
    تحياتي و سلامي
    لا أدري من تخاطب في كلامك أعلاه. لكن صدقني وضع القضية بهذه الصورة لا يفيد. من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة القيم التي تؤمن بها و ترتضيها. ما نحتاجه هو ميثاق يجمعنا و يضمن لكل ذي حق حقه.
    من الابنزاز مطالبة المسلمين بالارتداد عن دينهم ثمنا للوحدة أو لغيرها. أنت هنا يا رأفت تطالبنا ببساطة أن نترك ديننا الذي يوجهنا (إن الحكم ألا لله) لنتبع تعاليم دينك التي تقول (ما لله لله و ما لقيصر لقيصر).
    الدين لله و نحن لله و الوطن لله (قل أن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين).
                  

10-08-2009, 08:00 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    Quote: لا أدري من تخاطب في كلامك أعلاه. لكن صدقني وضع القضية بهذه الصورة لا يفيد. من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة القيم التي تؤمن بها و ترتضيها. ما نحتاجه هو ميثاق يجمعنا و يضمن لكل ذي حق حقه.
    من الابنزاز مطالبة المسلمين بالارتداد عن دينهم ثمنا للوحدة أو لغيرها. أنت هنا يا رأفت تطالبنا ببساطة أن نترك ديننا الذي يوجهنا (إن الحكم ألا لله) لنتبع تعاليم دينك التي تقول (ما لله لله و ما لقيصر لقيصر).
    الدين لله و نحن لله و الوطن لله (قل أن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين).
    بل صدقنى أنت يالعوض من تخاطب نفسك وتقنعها بثوابتها .. متجاهلاً بل سافهاً غيرك .. خلط إيمانك بمصير غيرك خباثة كانت أم جهالة هو فرض الإنفصال ..
    ما الذى أتى بتعاليم دينى ودينك الآن ؟ نتحدث عن حالة بين الديمقراطية والدكتاتورية ..

    تترك دينك أو تتمسك به هذا شأنك .. ولا أدعوك لأى شيئ .. أقول الدولة الإسلامية فى الشمال هى تفرض إنفصال الجنوب سوى قبلت ذلك أو رفضت .. دعك من خطاب التأليب الفارغ تعبنا من الإنصرافية والخطاب المليئ بالمعادلات الوهمية ..
                  

10-08-2009, 04:33 PM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    العوض اخوى كدى انا مسلم واطالب بفصل الدين عن الدوله

    والحديث ان صلاتى و..........ما بياكب عيش وحاتك


    الاغلبيه التى تحكى عنها جزء عريض منها يؤيد فصل الدين عن الدوله


    وهاك نموذج الانقاذ مثالا وطالبان مثالا

    وباكستان مثالا

    وايران مثالا
                  

10-08-2009, 07:49 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elbagir Osman)

    Quote: الدين لله

    والوطن للجميع



    الباقر موسى
    نعم يالباقر .. ولا مجال للتحايل لفرض فئة على أخرى .. حق الإختيار مكفول .. ولن تكون وحدة بتسلط فئة على أخرى
                  

10-08-2009, 07:45 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: jini)

    Quote: لا للدولة الدينية
    الاديان تفرق ولا توحد
    الدين لله والوطن للجميع
    فليفتحوا كتب التاريخ .. لن تفلح فئة بفرض أفكارها على الجميع .. التسلط أن ترغم من لا يريدك أن يصير تحت أمرتك ..

    التسلط وفرض الرأى دكتاتورية مهما غُلف بالأشكال .. كلها فرقة ..

    لا للتسلط .. وحق الإختيار للجميع
                  

10-08-2009, 07:59 AM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    ود حلال يا رأفت والله من أمس في بالي قلت افتح بوست بعنوان (أين المدعو رأفت ميلاد) لكن كسرت لي الدش في يدي ... كيفك يا مان و متابعين موضوع العلمانية دا شديد ...

    واصل بالله نحنا علينا القراية
                  

10-08-2009, 09:10 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    Quote: متابعين موضوع العلمانية دا شديد ...


    حافظ سلام ..

    موضوع العلمانية وضع فرضه الواقع .. وجب فصل الخيط الأبيض من الأسود .. الخطاب الدينى بالتهديد والوعيد جعل الجميع يقدمون رجل يؤخرون أخرى ..بين قراءة الواقع والتهديد والوعيد بالتكفير .. العلمانية وضوح لموطئ القدم ..

    الآن الهستيرية الدينية فى مواجهة العلمانية تنصب فى مصلحتها .. لن يجدى تكفير من لم يعلن كفره .. أجد العلمانية دعوة للمواطنة يجب أن يلتف حولها الجميع ..

    كل الصراع الآن هو حق المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات .. وذلك ماتقره العلماية .. وحرية العقيدة جزء من كل .. عكس الدعوة الدينية الصريحة بتميز فئة على الكل لها كل الحقوق وغيرهم ليس لديهم سوى الطاعة ..

    لا توجد لها صفة أخرى سوى الدكتاتورية ..
                  

10-08-2009, 09:26 AM

عبد الرحيم حسب الرسول
<aعبد الرحيم حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    من مداخلة العوض
    (من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة
    القيم التي تؤمن بها و ترتضيها.)

    أخي رأفت بجيك تاني

    الأخ العوض
    ليس هناك تكييف فقهي أو قانوني يدعم ما ذهبت إليه

    وليس هناك دولة إسلامية خلقها الله حتى الآن

    وقبل أن تحيلني لما يعرف (بدولة المدينة)
    أقول لك لم تكن دولة وهي (وهم) ليس إلا أنتجه من يريدون
    أكل الدنيا بالدين في عقول البسطاء حتى لا يعارضوها
    لأن معارضتها كفر بواح

    ولو تأملتها لوجدت بأنها
    1/ليس لها حدود جفرافية
    2/لا وجود لسلطة تنفيذية
    3/لا وجود لجيش ( منظم)
    4/ لا وجود لمنظومة اقتصادية (مال)
    وقبل أن تحيلني للزكاة أقول لك بأنه عاقب من امتنع عن دفعها
    بأن يلقى الله بها!!!؟
    فكيف لدولة أن تقوم بدون كل ذلك!!!؟
    وما وجه العلاقة بين الرسالة والنبوة والحكم أو السلطة!!!؟

    أما إذا نظرت لما يسمى بدولة الخلفاء(الدولة التي نشأت في عقول
    وقلوب من كانوا في السقيفةورسول الله لم يقبر بعد!!!؟)
    أقول ليس هناك خليفة لروسول الله صلى الله وبارك عليه وآله ولم
    يسمه أبداً (من يخلف أحداً شرط أن يكون من جنسه أي يوحى إليه)
    وبما أنه لا أحد
    سمى نفسه نبي أو رسول أو ادعى أنه يوحى اليه ويأتيه الناموس
    تصبح التسمية نفسها(خليفة رسول الله) غير صحيحة من حيث الاسم
    والوظيفة حيث أن الرسول صلى الله وبارك عليه وآله لم يكن حاكماً
    ولا أميراً أو ملكاً بل نبي رسول صاحب رسالة للبشرية جمعاء رحمة مطلقة
    من الرحمن الرحيم

    يا أخي نحن جميعاً خلقنا الله في هذه الرقعة الجفرافية المسماة بالسودان
    ملل ونحل وأعراق وأمرنا بأن (لتعارفوا)13الحجرات
    فكيف تفرض علينا شأن ديني يخصك وحدك بالأغلبية أو بالبندقية!!!؟

    أما قولك
    (أنت هنا يا رأفت تطالبنا ببساطة أن نترك ديننا الذي يوجهنا (إن الحكم ألا لله) لنتبع تعاليم دينك التي تقول (ما لله لله و ما لقيصر لقيصر).
    الدين لله و نحن لله و الوطن لله (قل أن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين). )

    أخي العوض
    الحكم الواردة في الآية التي ذكرتها أو الآيات الأخرى لو تمعنتها أخي العوض
    لن تجد واحدة منها تعني السلطة أو الدولة وجميعها تشير للتقاضي

    مودتي للجميع
                  

10-08-2009, 09:28 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبد الرحيم حسب الرسول)


    سوداننا قد مل المنام وسرقة الحرامية
    لقوت هذا الشعب العظيم الطيب
    بإسم الدين..
    تجار الدين الحرامية ..





    أهتف معي قول يا أخي..

    يحيا الكفاح وينبغي..

    فليخرج الكوز الشقي..

    ويرفرف العلم الحبيب
                  

10-08-2009, 10:18 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Mustafa Mahmoud)

    Quote: سوداننا قد مل المنام وسرقة الحرامية
    لقوت هذا الشعب العظيم الطيب
    بإسم الدين..
    تجار الدين الحرامية ..





    أهتف معي قول يا أخي..

    يحيا الكفاح وينبغي..

    فليخرج الكوز الشقي..

    ويرفرف العلم الحبيب
    لا مزيد يا دكتور
    خطوة (لا) أو (نعم) لإنفصال الجنوب .. بعد تنظيف واقعنا ..
                  

10-08-2009, 10:15 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبد الرحيم حسب الرسول)

    Quote: يا أخي نحن جميعاً خلقنا الله في هذه الرقعة الجفرافية المسماة بالسودان
    ملل ونحل وأعراق وأمرنا بأن (لتعارفوا)13الحجرات
    فكيف تفرض علينا شأن ديني يخصك وحدك بالأغلبية أو بالبندقية!!!؟
    شكراً عبد الرحيم .. هذا صلب الموضوع ..

    الأغلبية الديمقراطية موافقة لها ضوابطها وليس إلغاء للأقلية وتغييب حقوقهم .. عكس الشمولية التى تفرضها الدولة الدينية بتسلط وإستكبار ..

    فصل الدولة عن الدين هو الخيار .. فليفتحوا الكتب ..
                  

10-08-2009, 09:30 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    العوض ...

    صباح/مساء الخير
    Quote: لا أدري من تخاطب في كلامك أعلاه. لكن صدقني وضع القضية بهذه الصورة لا يفيد. من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة القيم التي تؤمن بها و ترتضيها.

    يا خوي أنا دخلت الإسلام بعد (600) سنة مِن إتفاقِية البقط السووها العرب مع أهلي النوبيين -المسيحيين- عام 652م
    ونحنا البلد الوحيد الفي العالم -حين الفتوحات الإسلامِية- الدخلا العرب والإسلام بِموجِب إتفاقِية ، حتى
    مكة المُكرمة دخلا الإسلام بِالسيف ... تفتكِر الخلا أهلي النوبِيين يدخلو الإسلام شنو؟ الخلاهُم يدخلو في الإسلام هو تعامُل المُسلِمين وأخلاقُهم السمحه -حينذاك- أخلاقُم السمحه الخلت عُمر بِن الخطاب لامِن دخل مِصر ما قال أهدِمو الإهرامات لأنها أصنام الناس لها عاكفين ... اليوم الإسلام بِقى تِجارة ناس الإنقاذ ... قتلو تحت شِعارو (2) مليون جنوبي بعدما أعلنوها حرب مُقدسة وجِهاد ينال فيهو الموتى بنات الحور وهُم في حواصِل طَير خُضر يسبحون ... في ظِل الشريعة قتلو (300) الف مدني في غرب السودان ... قتلو في كجبار (4) ... قتلو صباح يوم العيد (28) ضابِط ... قتلو مجدي الحلفاوي ... قتلو الطَيار بطرُس القِبطي ... نهبو مال الشعب وحلوها لفِلل وقصور وعِمارات ... إحتكرو التِجارة والصِناعة والزِراعة وإتحاداتا ... طردو 120 ألف موظف/عامِل مِن الخِدمة المدنِية بِقانون الصالِح العام ... أنا مُسلِم مِنذُ عام 1252 سنة ميلادِية بقول بِفصل الدين عن الدَولة ... الأغلبِية دي حددتها كيف وبِياتو ميزان؟ علو الإنتِخابات الأخيرة الفاز فيها عُمر البشير أمام مُنافِسِهِ كيجاب الكُل إنجازو إنو قطع البحر وفاز على السباح ممدوح وبِت عمك جادالله ... يا زول < إتْ > مؤمِن ، فيا مؤمِن يا مُصدِق بقول ليك والله والله والله ده كلام أُسأل علَيهِ يوم تُرجف الراجِفة أنا حاضَِر في إحدى قُرى البِطانة مُدرِسين تم تفريغعُم وراكبين بكاسي بِلوحات الولاية ومعهُم أموال ، اي قرِية تُصَوِت لِصالِح عُمر البشير يديها رشوة ... شيخ القرِية الكُنت فيها -لازِلت تحت القسم- إستلم (مليون جنية) وسجل ليهُم كُل ناس القرِية الأحياء منهُم والأموات ... الأغلبِية ما بِتقدر تثبِتا ...

    كتبت سابِقًا في هذا الشأن ما يلي :
    أرى أن مُعضِلة الإسلام اليَوم هو تمسُك المُسلِمون بِتاريخِية الدين الإسلامي (فهم الإسلام بِعقلِية عام فتح مكة) الذي يتعارُض مع عقل ومنطِق مُجتمع القرن الحادي والعُشرون ... الذي يتعارض مع ما تواضعت علَيهِ مؤسسات أُمم زمانِنا هذا ، بِعُلو حق الإنسان في العَيش الكريم ... والتساوي في الحقوق والواجِبات ... والحُرِية (في النفِس ، القَول ، المُعتقدِ) ...

    فالآيات التي تتحدث عن جِهاد دار الكُفر (فتح البِلدان) وما يستتبعُها مِن أسلاب كمِلك اليمين " أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ " المعارِج 30 " وَالَّذينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حافِظونَ * إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانًهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلومينَ " المؤمنون 5/6

    وما يستتبع الفتح الإسلامي كذلِك مِن فرض الجِزِية على أصحاب الأرض - الكُفار - المهزومين
    " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " التَوبة 29

    كُل ذلِك لا تدع مجالاً لِلمفعول بِهِ سوى الكُفر بِشريعة المُنتصِر المُغتصِب .. هذا بِشأن مَوقِف الكافِر مِن الإسلام.

    أما المُسلِم ... فالعقوبات الإسلامِية التي تُزهَـق بِموجِبها الأرواح كعقوبة زِنى المُحصَن والرِدة لم يأتي القُرآن الكريم بِعقوبة دُنَيوِية لِلزاني والمُرتد عن الإسلام بل جعل عُقابتِهِما آخرَوِية ، فإعتمدوا فِقهاء الإسلام حُكم رجم الزاني المُحصَن إستِناداً على حديثٌ نبَوي ( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، وعلى الثيب الرجم ) بِالرغم مِن أن القُرآن الكريم قد فصل في شأن الزاني بِقَولِهِ – بِدون تحديد لِنوع الزاني بكرٌ كان أم مُحصَن " الزَّانِيةُ وَالزَّانِي فَأجْلِدوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تِأْخُذْكُم بِهِما رَأْفَةٌ فِي دينِ اللهِ إِن كُنتُمْ تُؤمِنونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِّنَ الْمؤْمِنينَ " النور 2

    وأجازوا قتل المُرتد على حديثٌ نبَوي ( من بدل دينه فاقتلوه ) بِالرغم مِن أن القُرآن الكريم قد فصل في شأن المُرتد ، بِقَولِهِ " وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ " البقرة 217 وبِقَولِهِ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَّرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ " المائدة 54
    وبِقَولِهِ Green Text " إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ " محمد 25

    قال المُفكِر السَيِد / جمال البنا [ أما رِدة القبائل العربية بعد وفاة النبي (ص) قد كانت في حقيقة الحال لِرفض دفع الزكاة. ومن هنا كانت قولة أبي بكر المشهورة : " والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه للنبي صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ". فردة هذه القبائل كانت سياسية أكثر مما كانت دينية بالمعنى الذي نفهمه. ولهذا لا نجد استشهادًا بها في الكتب الفقهية تأييدًا لدعوى قتل المرتد ]
    http://www.islamonline.net/arabic/co...rticle2c.shtml
    (إنتهى)

    ثُم كانت الطامةُ الكُبرى ، بِقفل باب الإجتِهاد وعِبادة الشافِعي والمالِكي وإبي حنيفة وأحمد بِن حنبل ثُم طمسوا التاريخ بِإنتِقائِية الرِواية التاريخِية التي تُنفي دَموِية العرب المُسلِمون وطبيعتِهِم الوحشِية (الخُلفاء الراشِدين أربعة ، ثلاثة مِنهُم قُتِلوا قتلاً) ، وتعلو بِالعِرق العربي وتستحقِر ما دونهُ. وعدم وجود مِثال مُطبق لِحُكم إسلامي رشيد ... وتناقُض وتعارُض مواقِف البِلاد الإسلامِية [ دار الإسلام ] مع دَول الغرب وما هو مُستتبِع لها [ دار الكُفر ] والتي يُفترض على الدَول الإسلامِية أن تُطبِق تعليمات رب العالمين بِشأن علاقاتِهِم مع [ دار الكُفر ] هذِهِ التعليمات صريحة وواضِحة ... وعلى سبيل المِثال :-
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ " آل عِمران 100
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ " آل عِمران 118
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ " آل عِمران 149
    " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا " النِساء 144

    كُل ذلِك جعلت المُسلِم في حالة أشبة ما يكون بِالذاهِل الشارِد ، لا يلبثُ أن تتلقفهُ جِهة إرهابِية تدعي الخلاص فيُفجِر نفسِهِ في جمعٍ مِن الناس فيُقتل ويقتُل وفي أفضل الأحوال لِهذا الذاهِل الشارِد ، أن يضُمهُ في ذُهولِهِ هذا فصيلٌ صوفي فيغرق في دُنياواتٍ شعشعانِية ، لا يخرُج مِنها إلا بِعَونٍ مِن المَولى عز وجل.
                  

10-08-2009, 09:48 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عزام حسن فرح)

    املا في حوار ونقاش موضوعي اورد هنا ما كتبه كاتب قطري عن الدولة الدينية :

    Quote: لا مستقبل للدولة الدينية
    الاثنين, 06-يوليو-2009
    د. عبدالحميد الأنصاري -
    الاحتجاجات الجماهيرية على نتائج الانتخابات الإيرانية ورد الفعل العنيف للسلطات الإيرانية ضدها، وما صاحبه من قمع للمظاهرات واعتقالات وسقوط ضحايا، وفرض تعتيم إعلامي شامل وطرد للمراسلين وإسكات للإعلاميين، ثم اتهام الدول الغربية بالتدخل في الشأن الداخلي، وقيام السلطات باعتقال 8 من موظفي السفارة البريطانية بطهران، هذه الاحتجاجات كلها وذلك الأسلوب في التعامل من قبل النظام الإيراني يطرحان تساؤلات مهمة لدى المتابعين والباحثين في قضايا الإسلام السياسي، والشأن الديني عامة وعلاقته بإشكالية الحكم السياسي، ودور علماء الدين في السلطة السياسية، ولعل من أبرز تلك التساؤلات:

    1- ما حقيقة الديمقراطية في ظل نظام سياسي ديني يهيمن عليه ولي فقيه يجمع بين يديه كل السلطات ويمارس قمعاً ضد الجماهير الرافضة لقراره؟

    2- هل يمكن إقامة نظام ديمقراطي ديني يسع جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والعرقية والجنسية والسياسية، ويتمتعون فيه بالمساواة في الفرص والحقوق والحريات، في ضوء استبعاد النظام الإيراني لأكثر من 400 مرشح للرئاسة وقيام المرشد الأعلى للنظام، الذي يملك السلطات المطلقة، بالتدخل المبكر لمصلحة أحد المرشحين وتوجيه كل مؤسسات الدولة إلى خدمته ومن ثم عدم إمكان محاسبته أو الاعتراض على انحيازه إلا بالاحتجاج الجماهيري؟

    3- ما هي حدود الديمقراطية الدينية، وإلى أي مدى يمكن أن تتسامح مع المعارضة الجماهيرية ومع الخصوم السياسيين؟

    4- وأخيراً وهو التساؤل الأهم: ما مستقبل الدولة الدينية بعد الإخفاقات المستمرة والكارثية في كل الميادين التنموية وإهدار كل موارد الشعوب المهيمنة عليها؟

    لقد كان منظرو فكر الإسلام السياسي في ما مضى يرفعون شعارات 'الإسلام هو الحل'، ويقصدون بالإسلام هنا رؤاهم السياسية للدين وتصوراتهم لنموذج الدولة الدينية المنشودة، والتي كانوا يراهنون عليها لتحقيق أهدافهم في أسلمة الدولة والمجتمع، وكانوا يتعللون بأن القوى الكبرى الغربية لا تسمح للإسلاميين بالوصول إلى السلطة خوفاً على مصالحها، وكانوا يظهرون أنفسهم كضحايا للسلطات العربية الرسمية ومن ثم يبررون عنفهم وخطابهم الصدامي بأنه رد فعل للتعذيب الذي مورس ضدهم في السجون العربية، وكان كثير من كتاب الإسلام السياسي والمتعاطفون معهم يرددون في معرض المحاججة ضد خصومهم السياسيين ويقولون مستنكرين: كيف تحكمون على الإسلاميين ولم تجربوهم في السلطة كما جربتم البعثيين والناصريين والقوميين والشيوعيين؟ لماذا لا تسمحوا لهم بخوض غمار المعترك الانتخابي لإثبات جدارتهم في العمل السياسي وفي ممارسة السلطة؟ ولطالما ملأت طروحات الإسلام السياسي وتنظيراتها للحكم والسلطة والديمقراطية والشورى أرفف المكتبات العربية، سواء بوجهها السُنّي المتمثل في نظام 'الخلافة' أو بوجهها الشيعي المجسد في نظام 'ولاية الفقيه' ومَن يطلع على الكتاب القيم 'الديموقراطية في بلد مسلم' لأبرز المفكرين المستنيرين من الطائفة الشيعية وبتحرير من الدكتور توفيق السيف، يجد كلاماً رائعاً عن علاقة الديمقراطية بالنظام السياسي الديني، فمثلاً نجد الدكتور محسن كديور يلخص خصائص الديمقراطية الدينية كما يلي: أولاً: الديمقراطية الإسلامية، نظام قابل للتطبيق في المجتمعات التي تميل أكثرية أعضائها إليه، بمعنى أنه لا يوجد فرض للديمقراطية الدينية على المجتمع. ثانياً: في ظل هذه الديمقراطية يتمتع كل أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والسياسيه بالمساواة في الفرص والحقوق، بمعنى أنه لا يمتاز الشيعي على غيره ولا الفقيه على سواه، فالمواطنة رباط جامع للجميع وفوق كل الانتماءات. ثالثاً: إرادة الشعب هي المصدر الوحيد لشرعية الممارسة السياسية وكل قرار لا يشارك الشعب فيه فهو باطل ولا اعتبار له. رابعاً: تطبيق الأحكام الشرعية في المجال العام بعدما تلبس ثوب 'القانون' من قبل الهيئة التشريعية، هذا بالنسبة إلى الآراء الفقهية التي يرجع فيها إلى الفقهاء، أما بالنسبة للموضوعات المتعلقة بالأمور التنظيمية والمباحات، فإن المرجع فيها هو 'العقل الجمعي' أي عامة الشعب. خامساً: من أبرز الفوارق بين الديمقراطية الدينية وغيرها، هو التزام المجتمع بأخلاقيات الدين وتعاليمه وقبولها كأساس للقانون العام، سادساً: تدير الدولة الموارد العامة بصفتها وكيلة عن الشعب، وتتحقق هذه الوكالة عبر الانتخابات العامة، وليس لأي مسؤول صلاحيات مطلقة أو غير خاضعة للرقابة الشعبية.

    وفي تصوري أنه لا يسع أي منصف إلا أن يرحب بهذا التنظير الجميل للديمقراطية الدينية ويؤيده، ولكن التجارب السياسية للإسلاميين وعلى امتداد 3 عقود وحتى اليوم تناقض تماماً هذه كل الطروحات التنظيرية، سواء على مستوى تجربة الدولة الدينية كما في إيران والسودان و'طالبان' والصومال، أو على مستوى تجربة الدويلة كـ'حزب الله' و'حماس'، أو على مستوى تجربة الأحزاب السياسية كالإخوان في مصر، وحزب مقتدى الصدر في العراق، والحوثيين في اليمن، والجماعات الدينية في باكستان وغيرها من الدول، هذه الممارسات والتجارب أثبتت فشلاً ذريعاً سواء في نطاق الممارسة الديمقراطية على مستوى السلطة أو الحزب، أو في احترام إرادة الجماهير وعدم مصادرتها.

    وليس هذا فحسب، بل إن الدولة الدينية والحزب الديني مارسا قمعاً عنيفاً ضد الخصوم السياسيين، وكذلك ضد أبناء النظام السياسي نفسه وضد أتباع الحزب لمجرد مخالفتهم توجهات المرشد الأعلى أو زعيم الحزب، وهذا غير خطابات التخوين والتشكيك والاتهام بالعمالة تجاه كل المعارضين، وهذا تماماً ما فعله القوميون والشيوعيون عندما مارسوا السلطة على امتداد ستينيات القرن الماضي، ولكن الفارق بين الحكم القومي والحكم الديني أن الأول يعتقل خصومه ويعذبهم ويعدمهم باسم الشعب، بينما الثاني يفعل كل ذلك ولكن باسم الإله، هذا على المستوى الديمقراطي، أما على المستوى التنموي فقد فشلت تجارب كل السلطة السياسية الدينية في تقديم 'نموذج تنموي' يحتذى به.

    وها هي الثورة الإيرانية أقدم تجربة سياسية دينية تكمل عامها الثلاثين ولم تستطع أن تحقق أي إنجاز تنموي، علماً بأن إيران أغنى دولة حباها الله بكل الإمكانات والموارد والطاقات والثروات المادية والبشرية المتعلمة، لقد أخفقت الثورة الإسلامية في إيران في تحقيق كل الوعود التي وعدتها للشعب الإيراني غداة الثورة، الشعب الإيراني اليوم وبعد 30 سنة من الثورة يعيش وضعاً اقتصادياً صعباً، يعاني فيه معظم الشباب البطالة والتضخم، يرى الشعب الإيراني ثروات بلاده وهي تتبدد في الخارج في تمويل جماعات وأحزاب موالية للثورة، ويرى الموارد تهدر في شراء أقلام وصحف ومنابر إعلامية خارجية بهدف الدعاية وتمجيد النظام وإخفاء سلبياته وخطاياه، الشعب الإيراني يشاهد ثروات بلاده تذهب سدى في مشاريع غير ذات جدوى، كتكديس السلاح، وإقامة الترسانات الحربية، وتخصيب اليورانيوم، وكل ذلك بهدف مناطحة أميركا!

    إيران حتى اليوم عجزت عن تحقيق أدنى مستوى مقبول للتنمية والإنتاج يحافظ على كرامة الشعب الإيراني ويحميه من التشرد والاغتراب والبحث عن لقمة العيش في دول الخليج وأوروبا وأميركا، إيران حتى اليوم عاجزة عن بناء معمل لتكرير البترول، وهي أغنى دولة بترولية، ومازالت تشتري منتجات البترول من الخارج وتوزعها بنظام الكوبونات!

    الشعب الإيراني يعيش وضعاً بائساً مع أنه يملك أعظم ثروات العالم، أوضاعه المعيشية متردية مع أنه صاحب حضارة راقية وعريقة يفاخر بها حضارات العالم، حريات الشعب الإيراني مكبلة مع أنه شعب أبي لا يستكين للظلم أبداً، يرى الشباب الإيراني نظامهم يعاني عزلة عالمية مع أنهم منفتحون ومتواصلون مع شباب العالم، يعاني الشباب الإيراني الذي يستخدم شبكة الإنترنت والموبايل ويتفاعل مع أحداث العالم وضعاً ازدواجياً حاداً، وهم أبناء الثورة الإيرانية إذ يرون تناقضاً كبيراً بين أفكارهم ومشاعرهم وآمالهم في دولة عصرية متقدمة وطروحات وممارسات وأوضاع الدولة الدينية التي يعيشون فيها، تلك الدولة التي تريد عزلهم عن العالم وتصوير المجتمع الدولي بأنه لا هدف له إلا استهداف إيران ومن ثم تعبئتهم عبر الشعارات والخطب العنترية لمعاداة المجتمع الدولي، هذا الوضع المأساوي هو العامل الأساسي المحرك للاحتجاجات الجماهيرية ضد النظام، الآن: ما هي الدروس المستفادة من تجربة الدولة الدينية في إيران وغيرها؟

    لقد أتيح للإسلاميين أن يمارسوا السلطة وأن يشاركوا فيها على امتداد 3 عقود، وكانت المحصلة النهائية لهذه التجربة هي الإخفاق الذريع في كل الميادين التنموية، لقد فشل الإسلاميون تماماً سواء على مستوى البناء والتنمية والإنتاج والديمقراطية، وكذلك على صعيد تحقيق المواطنة والتعايش والتآلف بين التيارات والمعتقدات والأطياف السياسية بين أبناء المجتمع الواحد، لقد عمَّقوا الانقسامات الدينية والمذهبية وكرسوا التوجهات التعصبية في بنية المجتمعات الإسلامية، وتشكل الجماعات الدينية المسلحة كلها شوكة دامية في ظهر مجتمعاتها، كما أنها تمثل مشاريع انفصالية تريد خلق كيانات خاصة منسلخة عن الدولة الوطنية والأمثلة على ذلك كثيرة: 'حماس' في غزة، و'الحوثيون' في اليمن، و'طالبان' في أفغانستان وباكستان، و'حزب الله' في لبنان، والمتمردون في الصومال، والجماعات الدينية في العراق إلى آخره، كما أن بعض هذه الجماعات جلبت الكوارث إلى أوطانها بسبب مغامراتها غير المحسوبة.

    وبعد هذه التجارب الفاشلة للإسلاميين في السلطة، وعلى إثر انكشاف النظام السياسي في إيران، نستطيع أن نقرر وبكل ثقة: أنه لا مستقبل للدولة الدينية، لأنها تجمِّد الحياة وتشل المجتمع وتقتل الإبداع وتميت الفرحة والبهجة وتورث الكآبة والبؤس لأفراد المجتمع، ولأن الدولة الدينية نمط من الحكم الشمولي الذي يحمل بذور فنائه في نفسه تماماً مثل النظام الشيوعي والنظام النازي والفاشي، وأخيراً لأنها ضد روح العصر الساعية إلى التواصل بين البشر وإزالة الحواجز بينهم.

    • كاتب قطري
    [email protected]
    المصدر الجريدة الكويتية
                  

10-08-2009, 09:58 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: abubakr)

    وفي نقد منطق الدولة الدينية وجدث هذا البحث وهو عن مصر واقتطف جزء منه والباقي موجود في الرابط ادناه:

    http://www.demokratia-shaabia.com/files/%D9%86%D9%82%D8...A%D8%A9.doc[QUOTE][B]


    نقد منطق الدولة الدينية
    بقلم:أحمد عبدالحليم حسين*
    (4)


    يقول الكواكبي في العلاقة بين الاستبداد السياسي والاستبداد الديني، إنه ما من مستبد إلا ويتخذ لنفسه صفة قدسية تخايل بأنه علي علاقة خاصة مع الله أو يتخذ بطانة من أهل الدين المستبدين الذين يعينونه علي ظلم الناس باسم الله. وإذا وجد أحدهم وجد الآخر، وأنه لا حضور لأحدهما دون الآخر فالملك بالدين يبقي والدين بالملك يقوي. ولا يمكن إصلاح أحدهم دون إصلاح الآخر ولا معني لأي إصلاح سياسي دون إصلاح ما يعتمد عليه الاستبداد السياسي من ركائز دينية راسخة، وفي الوقت نفسة لا يمكن المضي في أي إصلاح ديني إلا في مناخ من الإصلاح السياسي الذي يشيع قيم الحرية السياسية التي تعني حرية التفكير الديني بالضرورة وتحرير العقول من أوهامها التي ترسخت فتحجرت إلي أن استأسدت في مجالات الفكر الديني، ولذلك كان تحرير الخطاب الديني ولا يزال هو الوجه الملازم لتحرير الخطاب السياسي والعكس صحيح.
    ولنضرب مثلا من تاريخنا الحديث فقد تحالف في الهجوم علي كتاب علي عبد الرازق 'الإسلام وأصول الحكم' دعاة الاستبداد السياسي من أنصار الملك فؤاد ودعاة الاستبداد الديني من مشايخ الأزهر الذين التفوا حول الملك فؤاد ودعموا أطماعه في الخلافة.
    مفهوم الدولة الدينية
    الخطر المقترن بالدولة الدينية ، لو أمكن قيامها ، أنها دولة بشرية ، تحكمها مجموعة من البشر ، تتحدث باسم الدين وتنوب عنه وتحتكر تأويله وتفسيره وادعاء معرفته، بمعني أن شرع الله ليس هو الذي يحكم وإنما مجموعة البشر التي تدعي الإنابة عنه واحتكار المعرفة به، رافضة أن يشاركها غيرها في الإنابة أو الحكم أو المعرفة، فهي المصدر الوحيد لتفسير النصوص المقدسة للدين، والناطق الأوحد لمقاصدها، وقولها أو حكمها هو الحق وما عداه باطل. ولذلك ينبني خطابها علي نوع من الوثوقية والجزم والحسم في اقترانه بالأمر والنهي والتحريم أو الإباحة التي يؤديها هذا الخطاب الذي لا يخلو من عناصر القمع الخاصة به خصوصا حين يتوعد المخالفين بعذاب الدنيا والآخرة ويتهم من يخالفه بالبدعة المقترنة بالضلالة المفضية إلي النار.
    والمجادلة بالتي هي (أقمع) هي الأصل الملازم لاحتكار المعرفة الدينية. التي تصبح مقصورة علي الصفوة المحتكرة للعلم بمقاصد الشرع. وإلغاء حق الاختلاف يبدأ من المعرفة وينتهي بالسياسة التي لن تعرف في حالة الدولة الدينية تعددية الأحزاب أو تنوع قوي المعارضة وحريتها. فالمجتمع يقسم إلي فرق متعددة كلها في النار ماعدا فرقة واحدة ناجية تتحقق لها السعادة في الدارين هي فرقة النخبة الحاكمة.
    الحريات في الدولة الدينية
    لا حريات علي الإطلاق في الدولة التي تزعم أنها دينية. إذ أن طبيعتها القائمة علي الإجماع والتسلط المقرونين بضرورات الطاعة والتصديق والإذعان لا تسمح بوجود الحريات بمعناها السياسي المقترن بتعددية الأحزاب، وحق الاختلاف الفردي والجمعي علي سياسات الحكومة القائمة. ويوازي غياب الحرية السياسية ويسبقه غياب الحرية الفكرية، التي تكفل التنوع الخلاق في فهم مقاصد الشريعة وتأويل نصوصها، فليس هناك تفسير لنصوص الدين سوي تفسير النخبة المتحكمة فيها، وفرضها ما تراه بوسائل من القمع المعنوي والمادي، أو بذهب المعز وسيفه علي النخب الثقافية، فلا تتقلص الحريات الفكرية فحسب، بل تختنق الحريات الإبداعية التي لابد أن يعاني نتاجها من الرقابة والمصادرة، إذا اختلف عما تراه النخبة المتحكمة في كل شئ، ابتداء من إدارة الدولة وانتهاء بإبداع العقول والقرائح، ويعني ذلك أنه ليس هناك فكر سياسي أو ثقافي أو حريات أكاديمية أو إبداعية في الدولة الدينية التي لا تسمح إلا بما تراه هي ماظلت محتكرة اليقين والحق. فالنخبة الحاكمة فيها تغدو الفرقة الناجية التي هي علي الحق دائما وغيرها علي الباطل في كل أحوال اختلافه عنها. وينتج عن قمع الحريات السياسية والفكرية والإبداعية خلق رقيب داخلي في أعماق كل مفكر أو مبدع، وكل مشتغل بالسياسة، مهتم بالشأن العام، خصوصا بعد أن يري الجميع ما حدث لأقران لهم تم التنكيل بهم ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر ويؤدي ذلك إلي استئصال روح المساءلة، أو رغبة التجريب، مقابل تأكيد منطق الاتباع وتقليد الخلف للسلف في كل الأحوال، واستبعاد منطق الابتداع وحتمية إضافة اللاحق للسابق، وعندئذ يمضي المجتمع إلي الأمام وعيناه في قفاه لايري إلا ماهو خلفه ولا يفعل إلا ما سبق فعله، فلا يفكر أو يبدع إلا في الدوائر التي تجعله مقلدا للآخرين السابقين، وتسيطر علي المجالات الثقافية في دوائرها المختلفة نزعة ادعاء التدين، تسرف في معاداة العقل والترويج للخرافة، فيتم التأكيد والترويج لمسألة الجبر في تصرفات الإنسان، وذلك ما يلغي الإرادة الفاعلة للمواطن الذي يستسلم أمام أي أوضاع جائرة باعتبار ذلك مقدرا ومكتوبا، وذلك ما يفقد الإنسان قدرته علي الإبداع والمغايرة والاختلاف وحرية الفعل أو الحركة في الوجود، فيصبح الإنسان عاجزا عن الفعل الخلاق.
    ورغم هذا الجو الخانق للحريات الذي يدعو له أصحاب الدولة الدينية، والذي يجعل من الفئة الحاكمة فئة متحكمة في كل ما هو شخصي وخاص، إلا أن بعضا من قادة الجماعات الإرهابية لجأ إلي دول الغرب للانتفاع بالديموقراطية الغربية، وما تمنحه للفرد من حريات في العقيدة، فأطلقت لهم هذه الدول حرية العمل والحركة والدعوة، فكانت وإياهم كمن ترك الأفعي السامة ترعي في حماه، فما إن استقوت هذه الجماعات حتي أخذت تكفر الدول التي استضافتها، وتبيح قتل مواطنيها، ونسف منشآتها علي النحو الذي يندي له جبين كل مسلم، فأي عار ألحقه أمراء تلك الجماعات بالدين الإسلامي الذي أمر بالمجادلة بالتي هي أحسن، والوفاء لمن أحسن الوفادة.
    الطابع الدموي للجماعات الدينية
    حينما يصبح جز الرءوس جهادا، وتعذيب الأبرياء ونهب ثرواتهم واجبا دينيا، وحينما يصبح تحطيم مؤسسات المجتمع المدني، وتكفير المجتمع العالمي فريضة، فلسنا في حاجة إلي التدليل علي الطابع الدموي لهذه الجماعات، التي ترفع شعار الدولة الدينية، ثم لا تتورع علي قتل الأبرياء في غير حد، وتفجير الممتلكات، ونسف الطائرات، وتقويض سلام العالم باسم إقامة الدولة الإسلامية، يصاحب ذلك تأويل خاطئ للآيات، وقراءة مغلوطة للتاريخ، تدهس الإنسان، وتذل كرامته، فإن كانت الغاية من قيام الدول والنظم هو الارتقاء بإنسانية الإنسان وحفظ كرامته، فإن ما تفعله جماعات الإرهاب والقتل، هو فكر نازي لا علاقة له بسماحة الأديان، وهو في النهاية ربط للعقيدة التي هي من الثوابت، بالأنظمة السياسية التي تتغير بتغير المصالح، وتعاقب الأجيال. أما القول بأن الحاكمية لله، فهو براعة لغوية تستخدم لفظ الجلالة في الترويج لأطماع في السلطة والتحكم في عباد الله، لأنها لا تعني في النهاية سوي الحاكمية لبعض البشر الذين لا عصمة لهم، يسعون الي الاستبداد متسترين بالعقيدة ، ثم إن العصمة قد اختص الله بها أنبياءه، فبأي حق يطمح بعض البشر الي اكتساب عصمة النبوة، وما الإثم في أن تكون هناك رقابة شعبية تتم عبر مجالس نيابية، تسائل الحكومة، وتعزلها إن فرطت في المصالح أو أساءت للمواطنين، وما عيب أن تكون هناك قوانين تساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز يستند علي أساس الدين أو الجنس أو العرق.

(عدل بواسطة abubakr on 10-08-2009, 09:59 AM)

                  

10-08-2009, 10:47 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: abubakr)

    Quote: وليس هذا فحسب، بل إن الدولة الدينية والحزب الديني مارسا قمعاً عنيفاً ضد الخصوم السياسيين، وكذلك ضد أبناء النظام السياسي نفسه وضد أتباع الحزب لمجرد مخالفتهم توجهات المرشد الأعلى أو زعيم الحزب، وهذا غير خطابات التخوين والتشكيك والاتهام بالعمالة تجاه كل المعارضين، وهذا تماماً ما فعله القوميون والشيوعيون عندما مارسوا السلطة على امتداد ستينيات القرن الماضي، ولكن الفارق بين الحكم القومي والحكم الديني أن الأول يعتقل خصومه ويعذبهم ويعدمهم باسم الشعب، بينما الثاني يفعل كل ذلك ولكن باسم الإله، هذا على المستوى الديمقراطي، أما على المستوى التنموي فقد فشلت تجارب كل السلطة السياسية الدينية في تقديم 'نموذج تنموي' يحتذى به.

    Quote: الخطر المقترن بالدولة الدينية ، لو أمكن قيامها ، أنها دولة بشرية ، تحكمها مجموعة من البشر ، تتحدث باسم الدين وتنوب عنه وتحتكر تأويله وتفسيره وادعاء معرفته، بمعني أن شرع الله ليس هو الذي يحكم وإنما مجموعة البشر التي تدعي الإنابة عنه واحتكار المعرفة به، رافضة أن يشاركها غيرها في الإنابة أو الحكم أو المعرفة، فهي المصدر الوحيد لتفسير النصوص المقدسة للدين، والناطق الأوحد لمقاصدها، وقولها أو حكمها هو الحق وما عداه باطل
    لماذا لا نفتح الكتب على مصراعيها ونقرأ التاريخ قديمه وحديثه ..
    ولكى لا يكون اللوم على الإسلام .. أفتح لهم يا أبا بكر ملف الكذب كله منذ العصور الوسطى .. والدولة اليهودية ..

    لن تنطلى علينا حيل ور ثة الله للنيل من الحريات وعبودية البشر .. وكفاكم سخفاً ولعب على الذقون بوتر التكفير ..

    من يعز عليه إنفصال الجنوب .. ينفض الغبار عن عقليته المتحجرة يرى حقوق أبناء الجنوب بدون دونية وتبركات منه .. بل حق مواطنة كاملة
                  

10-08-2009, 10:42 AM

bushra suleiman
<abushra suleiman
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: abubakr)

    كتب الدكتور/ جابر عصفور فى جريدة الاهرام

    ( ولا تقتصر مخاطر الدولة الدينية علي إلغاء الحريات بكل لوازمها فحسب‏ ،‏ وإنما يمتد الخطر إلي إلغاء معني المواطنة‏،‏ وتحويل الانتماء من الوطن إلي المعتقد‏..‏ الأمر الذي يؤدي إلي الاحتقان في العلاقة بين أبناء الديانات المتعددة في الوطن الواحد‏،‏ وتحل العصبية البغيضة محل التسامح‏.. ‏فتحدث الفتنة‏، وتتحول العلاقة بين الأديان إلي علاقة حروب وصراعات‏ ، علي نحو ما يحدث في العراق الآن بين السنة والشيعة‏،‏ أو ما حدث في الجزائر بين طوائف المتطرفين‏،‏ الذين تحولوا إلي إرهابيين قتلة‏..‏)


    نعم يا رافت ..

    لا للأنفصال .. ولا للدولة الدينية
                  

10-08-2009, 11:09 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: bushra suleiman)

    Quote: كتب الدكتور/ جابر عصفور فى جريدة الاهرام

    ( ولا تقتصر مخاطر الدولة الدينية علي إلغاء الحريات بكل لوازمها فحسب‏ ،‏ وإنما يمتد الخطر إلي إلغاء معني المواطنة‏،‏ وتحويل الانتماء من الوطن إلي المعتقد‏..‏ الأمر الذي يؤدي إلي الاحتقان في العلاقة بين أبناء الديانات المتعددة في الوطن الواحد‏،‏ وتحل العصبية البغيضة محل التسامح‏.. ‏فتحدث الفتنة‏، وتتحول العلاقة بين الأديان إلي علاقة حروب وصراعات‏ ، علي نحو ما يحدث في العراق الآن بين السنة والشيعة‏،‏ أو ما حدث في الجزائر بين طوائف المتطرفين‏،‏ الذين تحولوا إلي إرهابيين قتلة‏..‏)
    هذا هو الحال فى دولة مصر بدون إعلان الدولة الدينية .. فكيف الحال فى حالة إعلانها يا بشري سليمان
    Quote: لا للأنفصال .. ولا للدولة الدينية
                  

10-08-2009, 10:32 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عزام حسن فرح)

    Quote: تفتكِر الخلا أهلي النوبِيين يدخلو الإسلام شنو؟ الخلاهُم يدخلو في الإسلام هو تعامُل المُسلِمين وأخلاقُهم السمحه -حينذاك-
    حينذاك كانت الصوفية والسماحة الروحية .. كانت الدعوة من الله الى الله .. وأصل الدعوة القدوة الحسنة ..

    لم تكن دعوة لدولة دينية تسفه ما غيرهم .. ولا تميز فئة لأخرى .. تسلل الدين الى القلوب وليس حبل يلتف على الأعناق ..

    ما يحدث يا عزام لا علاقة له بجدال أو مطارحة دينية .. هو صراع على حقوق المواطنة .. مع فئة تريد نزع المواطنة عن فئة عنوة ..

    إنه صراع ضد التسلط والدكتاتورية .. ولا يغير منها أى نوع من الهالات التى تتخبى خلفها
                  

10-08-2009, 12:29 PM

زياد جعفر عبدالله
<aزياد جعفر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 2348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: الدين لله والوطن للجميع

    full stop.
                  

10-08-2009, 01:10 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: زياد جعفر عبدالله)

    Quote:
    Quote: الدين لله والوطن للجميع



    full stop.


    وهو الخيار العاقل لإنفاذ وطن من عقوق أبنائه
                  

10-08-2009, 12:48 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: ولا توجد منطقة وسطى ..
    ولا بينفع حوار أديان ولا يحزنون .. كله تحايل وكذب على الذقون ..
    فصل الدين عن الدولة هو حل كل أزمة البلاد وتخلصهامن كل المنافقين..
    قديتونا بإنصرافيتكم وتحرشاتكم

    يا رأفت ميلاد
    السلام
    بالنسبة لي العلمانية : هي دين بديل عقيدته الحريانية وما تمليه النفس ورب اتباعه العقل/ النفس وكتاب هذا الدين ( ميثاق حقوق الانسان وما يتنزل من العقل من رؤى وابداعات فكرية وجمالية)
    النضال هو الاسم المقابل للجهاد
    ونشطاء حقوق الانسان هم الكهنة
    وكما للاديان متشددون ومهووسون فان للعلمانية كدين هوس وتطرف وارهاب
    وكما ان الاديان تزعم ( ومعها حق ) بانها جاءت من خالق السماوات والارض لتخرج البشرية من الظلمات الى النور فان العلمانية تتبنى الخط نفسه ( بدون وجه حق هذه المرة ) حين تعتبر ان الظلمات هي شرائع الاديان السماوية التي عفا عليها الزمان وان النور هو ما يبدعه الانسان لنفسه.
    وكما ان المؤمنين بالاديان دائما حاسمون قاطعون مخلصون لربهم وعقيدتهم فانك ههنا - اعلاه - حاسم قاطع مخلص للعقيدة العلمانية اكثر من اخلاصك لوحدة السودان( اعد قراءة كلامك اعلاه ) والذي صادف هوى عند اخوانك في النفس والحرية والانسانية !!!
    فلو كنتم مخلصين لوحدة السودان والديمقراطية بعيدا عن طابعها الليبرالي لما وضعتم الوحدة على حد السيف وعلى محك الخلافات لأن في ذلك تفريط ما بعده تفريط
    واقولها صريحة : انتم لستم حريصين على وحدة السودان بقدر حرصكم على تطبيق مبادئ العلمانية على الدولة وعلى المجتمع
    وحدة السودان هذه مجرد حصان طروادة او الطعم الذي تريدون به تحقيق حلم ديني طال شوقكم اليه
    بل اضيف واثقا ان ربط الانفصال بتطبيق الشريعة الاسلامية انما هو ربط تعسفي مبين
    لماذا ؟
    لأن صيغة نيفاشا قد اعطت الجنوبيين اكثر من حقهم كمواطنين درجة اولى
    فلماذا يريدون ممارسة ابتزاز باسم الوحدة لتمرير عقيدة العلمانية على مجتمع يريد حقه المشروع في ان يحكم بما يرتضي
    ماذا سيخسر الجنوبي في حال تطبيق الشريعة العقيدية العلمانية؟ لا شئ ، واما الشمالي المسلم فسيخسر دينه ، هذا اذا كان ملتزما طبعا بدينه جادا في التعاطي معه وليس ممن قال الله تعالى عنهم( اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا )
    فاذا كنتم عادلين وديمقراطيين فعلا وتريدون الوحدة
    لقلتم مثلا : ان غير المسلم يجب ان يخضع لمحاكم يرتضيها سلفا ، واما المسلم فيخضع لمحاكم المسلمين التي يرتضيها لا اكراه في الدين ولا مجاملات ولا ابتزاز
    واما الولاية الكبرى ( الرئاسة ) فيجب ان تكون مكفولة للجميع دون تمييز ديني او عرقي عبر الانتخابات.
    وكذلك تشكيل الحكومة يجب ان يكون بالانتخاب الحر النزيه ، على الا تحتكر الحركة ادارة السلطة في الجنوب ولا غيرها في غيره ، حيث ان المعيار فقط هو الانتخابات
    أليس هذا هو المنطق ؟
    لكم دينكم ( أي شرعكم ) ولي دين ( شرع )
    فلماذا الربط بين الانفصال والشريعة الاسلامية
    اعتقد ان الربط السافر الذي اوجدتموه بهكذا معادل ساذجة يفيد ايضا : الربط بين العلمانية والانفصال
    فمن يريد فرض العقيدة العلمانية على المسلمين في الشمال هو من يريد فرض الانفصال عن الشمال!!
    عموما بالنسبة كمسلم فان الدين لله
    والوطن لله
    والجميع ايضا لله
    غلاة العلمانيين يظنون انهم خير امه اخرجت للناس فيفرضون احكام شريعة ميثاق حقوق الانسان بالنضال المسلح ( الجهاد ) تارة ، وبحرية التبعير - ضد المقدسات السماوية واتباعها - احيانا وبالمظاهرات والفوضى تارات
    وفي النهاية هم متدينون ينتمون الى عقيدة مادية ويمارسون نفس سلوك وهوس المتطرفين من اتباع الديانات السماوية
    والحل المنطقي الذي لا يريدونه هو ببساطة: العدل والديمقراطية الحرة وليست الديمقراطية الليبرالية المستلبة والمجيرة لصالح انجيل ميثاق حقوق الانسان .
    اختم بالقول الجلي التالي :
    قولوا معي
    نعم للوحدة .. نعم لحق كل الاطراف في الاحتكام الى ما يرتضونه في دينهم.
    الدين والوطن والجميع لله بالتساوي.
    واحترامي للجميع
    _________________
    اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همي ولا مبلغ علمي
                  

10-08-2009, 02:04 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    محمد عبدالقادر سبيل سلام
    يا سبيل لن يكون الجدال سبيل للحلول .. من الكوارث تخرج أسرع الحلول
    Quote: بالنسبة لي العلمانية : هي دين بديل عقيدته الحريانية وما تمليه النفس ورب اتباعه العقل/ النفس وكتاب هذا الدين ( ميثاق حقوق الانسان وما يتنزل من العقل من رؤى وابداعات فكرية وجمالية)
    النضال هو الاسم المقابل للجهاد
    ونشطاء حقوق الانسان هم الكهنة
    هذه رؤيا تريدونها هكذا .. ليقاضى كهنة كهنة .. ولا يصاب جسم بالنحول .. العلمانية ليست عقيدة كما صورتها أو تصورتها .. هى واقع ولد من واقع بليد .. لم نكن بحوجة له لولا تسلط الدولة الدينية الجديدة بزعامة كهنة العصر .. ولا تحتاجها أى دولة أو مجتمع يتمتع بالحرية وخيار شخصى .. وميثاق حقوق الإنسان الذى سفهته كموضة "مثقفاتية" كل بند منه نبع من مأساة أو مزابح أو جماجم وئدت فى الصحراء .. تصور هذه الحقوق التى نطالب بها تساويكم مع مذابح هتلر وجبروت منقستو ودموية عيدى أمين .. حتى مع تسلط المعسكر الشيوعى قبل أن ينهار .. تأمل موطئ القدم يا عبد القادر
    Quote: وكما للاديان متشددون ومهووسون فان للعلمانية كدين هوس وتطرف وارهاب
    وكما ان الاديان تزعم ( ومعها حق ) بانها جاءت من خالق السماوات والارض لتخرج البشرية من الظلمات الى النور فان العلمانية تتبنى الخط نفسه ( بدون وجه حق هذه المرة ) حين تعتبر ان الظلمات هي شرائع الاديان السماوية التي عفا عليها الزمان وان النور هو ما يبدعه الانسان لنفسه.
    إذا إتفقنا "جزئياً" بعدم كمال الإنسان .. قارن بين الخطأ بإسم الإنسان بالذى يكون بإسم الله
    Quote: وكما ان المؤمنين بالاديان دائما حاسمون قاطعون مخلصون لربهم وعقيدتهم فانك ههنا - اعلاه - حاسم قاطع مخلص للعقيدة العلمانية اكثر من اخلاصك لوحدة السودان( اعد قراءة كلامك اعلاه ) والذي صادف هوى عند اخوانك في النفس والحرية والانسانية !!!
    الى آخر خطابك .. قلت لك العلمانية التى تدعو الى توأمة الجميع .. دفاعاً عن مساواة الحقوق وكامل المواطنة خارجة من قلب الظلم والتسلط من واقع الدولة الدينية .. ليست عقيدة آتية من السماء .. فكرة ومبدأ يضم كل العقائد وكل المشارب وكل الألوان ضد فكرة الظلم .. ولن تستطيع أن تضيف لها مفرداتك أنت لتجعل منها عقيدة موازية لتناطحها عقائدياً وتطيح بها بمجموعة من الهتافات التكفيرية .. أضحكتنى جملة:
    Quote: غلاة العلمانيين يظنون انهم خير امه اخرجت للناس فيفرضون احكام شريعة ميثاق حقوق الانسان بالنضال المسلح ( الجهاد ) تارة ، وبحرية التبعير - ضد المقدسات السماوية واتباعها - احيانا وبالمظاهرات والفوضى تارات
    فكرة ساذجة لصنع عقيدة وبمفردات توحى بأنها تمثل نفسها شريعة أخرى أفضل من الإسلام .. وكلام بشر يوازون به كلام الله .. هذا إبتذاز يا سبيل على نمط الغاية تبرر الوسيلة ..
    وما يثير الغثيان تنصلك من أسباب فصل الجنوب و تلميحاتك للعلمانية
    Quote: وحدة السودان هذه مجرد حصان طروادة او الطعم الذي تريدون به تحقيق حلم ديني طال شوقكم اليه
    بل اضيف واثقا ان ربط الانفصال بتطبيق الشريعة الاسلامية انما هو ربط تعسفي مبين
    لماذا ؟
    لأن صيغة نيفاشا قد اعطت الجنوبيين اكثر من حقهم كمواطنين درجة اولى
    فلماذا يريدون ممارسة ابتزاز باسم الوحدة لتمرير عقيدة العلمانية على مجتمع يريد حقه المشروع في ان يحكم بما يرتضي
    تقول هذا ببساطة وتسهب فى ما بعده .. وتضع حلول مثالية فى الطرح .. كأن حرب الجهاد كانت فى نيكاراقوا .. والدبابين أتوا من لاغوس .. وأقيمت ليالى عرس الشهيد فى كامب ديفد .. ونشيد "فى حماك ربنا وفى سبيل ديننا" لأبى فراس الحمدانى"

    قلت لك لقد إنتهت لعبة "اللعب على الذقون" يا سيدى العزيز
                  

10-08-2009, 02:16 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    يجمع بيننا الانتماء إلى (الناس) دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو جنس أو أو أو

    فكلها من موجبات الفرقة.


    فليكن للدين دوره الإيجابي - في الحياة الشخصية - بعيداً عن ساس يسوس
                  

10-08-2009, 02:26 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Hani Arabi Mohamed)

    المواطنة هي الاساس يا رافت


    لكن انا اري حتي لو الغيت الشريعة الانفصال قادم
                  

10-08-2009, 02:42 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: khaleel)

    Quote: المواطنة هي الاساس يا رافت


    لكن انا اري حتي لو الغيت الشريعة الانفصال قادم
    صحيح ياخلى .. ما ترسب فى القلوب لا يغيره هكذا تبديل قرار .. ولكنه إعتراف من جملة الأخاء التى يحب أن يتحملوه .. ودعوة لإزاحة هذا الجسم الثقيل .. محاولة للخلاص من مزيد من الكوارث ..

    تحياتى
                  

10-08-2009, 02:37 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: يجمع بيننا الانتماء إلى (الناس) دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو جنس أو أو أو

    فكلها من موجبات الفرقة.


    فليكن للدين دوره الإيجابي - في الحياة الشخصية - بعيداً عن ساس يسوس
    كلام من بديهيته لم يكن يتوارد للأذهان يا هانى .. ولكنه أصبح يحب ترديده من واقع مرير

    سعيد بوجودك
                  

10-08-2009, 02:50 PM

Hisham Manssor

تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    نعم للشريعة حتى لو كان الثمن الإنفصال
                  

10-08-2009, 03:02 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Hisham Manssor)

    Quote: نعم للشريعة حتى لو كان الثمن الإنفصال
    وجهة نظر مقدرة .. هكذا بدون إلغاء للآخر تأخذ شكل الإستفتاء .. وهو حق مكفول ..

    ياليت معرفة رأيك فى الذين يطبقون الشريعة "الآن" ..


    ورأيك فى الدولة الدينية عموماً التى تقصى الآخر


    تحياتى هشام منصور
                  

10-08-2009, 03:34 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    سلام رأفت ميلاد
    كيف يعامل رأفت ميلاد من منظور فهم البعض للأسلام?
    الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!!
    يقول الاخ عمادموسي أن هذه هي أحكام أهل الاسلام تجاه الكتابي!
    Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين


    ويصف من يعترض عليهابأنه

    Quote: يفتئت على الله، ويعترض على حكمه ،ظنا منه أن هذا هو الحيف والظلم ، بل الظان هو الظالم(أفي قلوبهم ؟ أم ارتابوا؟أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله؟ بل أولئك هم
    الظالمون)


    الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" .
    ..........والسؤال مالذي يجمعنا كسودانين? أهو الدين أم العرق أم اللغة? أم الوطن?
    الإجابة البسيطة: أن الوطن والأنسانية هي القاسم المشترك الاعظم الذي يجمعنا لذا يجب أن تصاغ قوانينا ودساتيرنا علي أساس مبدأ المواطنة
    وأن ننأي عن زج الدين في السياسة وعن المتاجرة بالمعتقدات وأن الا
    نجعل من المقدسات معول هدم وأداة لتمزيق نسيج البلاد الإجتماعي
                  

10-08-2009, 03:48 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)
                  

10-08-2009, 04:11 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماوية
    ومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .
                  

10-08-2009, 04:14 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: خطبة الجمعة



    الإمام الصادق المهدي



    مسجد الهجرة بودنوباوي- الجمعة 18 جمادي الثاني 1430هـ الموافق 12 يونيو 2009م



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد-



    أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز



    غبت عنكم تسعين يوما وزيادة غياب اللحم والعظم ولكن الروح والعقل والقلب معكم في كل صغيرة وكبيرة، ويعلم الله أن هذا الغياب لا فسحة فيه ولا نزهة بل انشغال بهموم السودان والعروبة والإسلام وإفريقيا قارتنا الجريحة.



    وأثناء هذا الغياب اشتركت في عشرة مؤتمرات وحلقات دراسية في خمسة بلدان معنية بالحريات وكفالتها، والنكبة الاقتصادية وآثارها، والعلاقات بين أمريكا والمسلمين، وبين أوربا والعرب وأفريقيا، والمياه العذبة وندرتها، وشاركت في أكثر من ثلاثة لقاءات لدراسة مسألة حماية الأبرياء والمدنيين في ظروف الاقتتال وما وقع لأهلنا في دارفور من جرائم حرب لا بد من الاعتراف بها وبحجمها لأننا نحن أهل الإسلام أولى الناس بذلك فكتابنا القرآن يشير إلى ذلك بقوله تعالى: (تفسير (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)[1]. ولتنبيه الغافلين عن هذه المعاني ألفت في هذا الأثناء كتابا بعنوان "الإنسان بنيان الله" سوف ينشر قريبا بإذن الله.



    ومن بين القضايا التي دار حولها الدرس والاهتمام مصير بلداننا الإسلامية العربية والإفريقية والتطلعات الشعبية للاهتداء بالإسلام في الحياة. في أكثرية البلدان الإسلامية سقطت الشعارات الوضعية لإخفاقاتها في إشباع تطلعات الشعوب للتأصيل ولإخفاقاتها كذلك في برامج التحديث. والموقف الآن في كثير من البلدان أن الغلاة ينادون بتطبيق للإسلام بلا اجتهاد جديد لذلك كانت تجاربهم في أفغانستان، وباكستان، والسودان وغيرها فاشلة لأنها فرضت أحكام الإسلام دون الإحاطة الواعية بأحكام الشريعة، وتقصير في معرفة الواقع، وإخفاق في تنزيل أحدهما على الآخر. ولأنها طبقت من غير الشورى والمشاركة بل بالوسائل الفوقية والإكراه. إنها شعارات غذاها المهووسون بجهلهم ومشاعرهم الهوجاء فاندفعوا يجرمون كل اجتهاد، وعندما نصحناهم حبسونا.



    المرأة نصف المجتمع والفكر العلماني شدها إليه بحجة أن الإسلام يضطهدها والإسلام من ذلك براء، هؤلاء قال عنهم الإمام ابن القيم إنهم (جعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد، محتاجة إلى غيرها. وسدوا على نفوسهم طُرُقًا صحيحة من طُرُق معرفة الحق والتنفيذ له). قلنا إن الإسلام يزيل كل ممارسة لدونية المرأة وأن الآيات المحكمة تؤكد ذلك. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[2])، وقال: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[3]) وقلنا إن معاهدة سيداو تحقق ذلك بعد دراسة مستفيضة عبر ورشة دعت إليها هيئة شئون الأنصار في يوليو 2004م، فردوا بالجهل إن سيداو تبيح زواج المثليين أي الرجل للرجل: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا).



    وقلنا إن كرامة المرأة في حشمتها وفي إثبات شخصيتها وأنها كإنسانة ومؤمنة تشهد على غيرها وتنوب عن غيرها وتأمر وتنهي في حدود مسئوليتها فهل تستطيع امرأة مجهولة الهوية لغطاء وجهها كله بالنقاب أن تفعل ذلك؟ مصالح الحياة ومسئوليات المجتمع توجب أن نعرف هوية أفراده. وهذا يطابق مطالب الدين. قال تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا)[4]. واتفق المفسرون الطبري والقرطبي والسيوطي وابن كثير وغيرهم إن قوله "إلا ما ظهر منها" يعني الوجه والكفان والقدمان. وأكدت ذلك الأحاديث إذ قال (ص) فيما روت عائشة: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا، وأشار إلى وجهه وكفه"[5] قلنا إن النقاب عادة ليست من الدين وتخفي هوية المرأة، والإنسان إذا ضمن الخفاء يمكن أن يرتكب الجرائم وهذا يفعله المجرمون فعلا. سمعوا هذا الكلام ونضحوا جهلا وأكاذيب فمن قائل إن هذه ردة، وقائل إنني أثناء تهتدون تنكرت في نقاب امرأة مع أنني في تهتدون خرجت في ثلاثين رجلا جهارا نهارا.



    بلادنا مصابة الآن بفتاوى التكفير والقذف للمؤمنين والمؤمنات. وفي شريعة الإسلام من لمح بالكفر لمؤمن فهو كمن قتله[6]: قال رسول الله (ص): "من رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله"، ومن ألمح بالفاحشة فعليه الإتيان بأربعة شهداء وإلا أقيم عليه الحد ولا تقبل شهادته أبدا. إن صاحب التكفير رسول فتنة توشك أن يصير وقودها جثث وهام. قال محمد العوفي وهو أحد الذين انخرطوا في التكفير في السعودية: نبدأ تجنيد الشباب بعقيدة تكفير الآخرين ثم فتوى إهدار دمائهم. أي أن فتوى الردة هي خطوة أولى نحو إهدار الدماء. إن على السلطة السودانية من باب الغيرة على الدين أو على الأمن الوطني أن تتصدى لهؤلاء المهووسين الذين لا يراعون في مسلم إلا ولا ذمة. مشكلتنا يا هؤلاء ليست في مدح النقاب وتعميمه فهذا مستحيل وغير إسلامي فأغلبية نساء المسلمين لن تفعله، مشكلتنا في إلباس المتبرجات زيا محتشما، وهذا ممكن، بل حتى في بلدان لا تعلن توجها إسلاميا كمصر نجد الشارع العام محتشما ويكاد السفور أن ينقرض!.



    الصحوة الإسلامية في عالم اليوم أثمرت تجارب نيرة في إيران، وتركيا، وماليزيا، حيث اتجه الصحاة لإقامة تجارب عصرية تمارس الحكم على أساس المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون بمرجعية إسلامية. هذا الثبات على تجارب أصيلة وحديثة جعل رئيس أقوى وأغنى دولة -باراك أوباما- يخالف ترهات بابا الفاتيكان ويعترف بدين الحضارة الغربية للحضارة الإسلامية ويشيد في أكثر من موقع في خطابه في القاهرة بقيم الإسلام الروحية والخلقية بل ويردد ما قاله قبل ذلك كبير أساقفة كانتربري رئيس الكنيسة الأنجليكانية- أي قوله ينبغي أن يسمح للمسلمين في مجتمعاتنا الغربية بممارسة فريضة الزكاة وبارتداء الزي المحتشم.


    لقد خاطبنا الرئيس الأمريكي في رسالة وجهها معي آخرون ليعترف بأخطاء سلفه ومظالمه وبما ينبغي على أمريكا أن تقوله وتفعله لإنصاف المسلمين والعرب والأفارقة. وقد قبل بعض نصائح الناصحين. ونحن الآن بصدد عقد اجتماع لمفكرين وعلماء وساسة مسلمين وعرب وأفارقة للرد على خطابه في القاهرة في الرابع من يونيو الجاري، ولنقول له ما نؤيد، وما نضيف، وما نأخذ عليه لأنه أعلن مبدأ صحيحا هو أن يكون الأمر بيننا محكوما بالحوار وبالمشاركة، فلا لنهج خلفه: يا تدري يا أكسر قرنك! قال في بعض جهالاته نقول ونفعل ما نشاء نحن أمريكا.
    أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز



    عندما يدقق علماء الإسلام في حقيقة الدعوة المهدية في السودان سوف يكتشفون كيف أنها وضعت أساسا محكما لتوحيد أهل القبلة ولجعل المهدية نفسها موطن اتفاق لا افتراق بين المسلمين. بالإضافة للأحاديث النبوية بخصوص حقيقة المهدية، فإن القرآن قد أكد مرارا هذا المعنى الوظيفي للمهدية، قال تعالى: (مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)[7]. وقال: :(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ).[8] ومن أهم نتائج هذه الدعوة الوظيفية كما دعا الإمام المهدي في السودان أمران:



    الأول: صرف النظر عن الاجتهادات البشرية وربط أمر الدين بالقرآن والسنة مع الاجتهاد المستمر على أساس لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال.



    الثاني: تجاوز الخلافات حول شروط النسب والتوقيت وهي أمور خلافية والتركيز على وظيفة بعث الإسلام وهي مسألة غير خلافية، كما أوضح الشيخ أحمد العوام في رسالته التي أجازها الإمام المهدي وأمر بطبعها فطبعت في مطبعة الحجر.



    وكثير من الناس بعد الدعوة المهدية صاروا يتطلعون للعيسوية مما جعل كثيرين يدعونها في السودان. ومهما كان من أمر العيسوية المختلف عليه بيننا كمسلمين وبيننا وبين أهل الكتاب فإن وظيفة العيسوية هي اتحاد الأديان الإبراهيمية في سلك إيماني واحد بمرجعية إسلامية وذلك لأن الإسلام هو خاتم الرسالات. ولأن كتابه هو المحفوظ نصا دون خلاف، ولأنه معترف بها جميعا. والحقيقة إذا دقق أهل الكتاب في نصوص التوراة أي العهد القديم فإنهم يجدون ما يبشر برسالة محمد (ص) وكذلك الحال في الإنجيل أو العهد الجديد كما أوضحنا في خطب سابقة.



    القرآن يبشر بهذه الوظيفة: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِن بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّالِحُونَ[9]). وقال النبي (ص): "إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ أُخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ ، دِينُهُمْ وَاحِدٌ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى"[10] أي أن أصل الدين واحد وإن اختلفت الشرائع. العقل والوعي يقودان للتجديد المستمر مراعاة للظروف والجهل يحبس صاحبه في الانكفاء، هذا هو المعنى الذي قصده الحكيم:



    في كل يوم يولدُ المرء ذو الحجى وفي كل يوم ذو الجهالة يُلحدُ



    اللهم يا هادي المضلين ويا راحم المذنبين ويا مقيل عثرات العاثرين أرحم عبادك ذوي الخطر العظيم والمسلمين كلهم أجمعين، واجعلنا من الأحياء المرزوقين الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، آمين يا رب العالمين.



    استغفروا الله.


                  

10-08-2009, 04:16 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    في حوار مع الامام الصادق المهدي
    Quote: بخصوص العلمانية، طرحتم رؤية الدولة المدنية، ومؤسسات المجتمع المدني. د. نصر حامد أبو زيد مثلا يشكك في مثل هذه الطروحات و يرى بأن دعاة الدولة المدنية، يمارسون التفافا على العلمانية، وهي _ في رأيه _ المعني الأصح والأشمل للمدنية ؟
    _ لا أريد التعليق على أفكار نصر أبي زيد. في تقديري، كثير من المفكرين العرب لا يدركون ما يحصل في السودان، لذلك هم يعكسون تجاربهم. أولا، الفكر السياسي الإسلامي، هو فكر يجعل الدولة مدنية، لأن رابطة الزواج على سيبل المثال مدنية، بامكان المسلم الزواج من مسيحية أو يهودية. قامت دولة المدينة على أساس صحيفة المدينة. وأعطت كل مجموعة دينية حقها. وأوجبت المناصرة فقط في الدفاع عن المدينة، ولكن فيما عدا ذلك، منحت كل جماعة حقها الديني والمالي، وكيانها الذاتي ( autonomy ) . هذا يعني أن الفكر الإسلامي، يستوعب أكثر من دين في ولاء لوطن واحد. هذا هو المفهوم المدني. الفكرة العلمانية واضحة، تتمثل في إبعاد الدين عن الدولة، وعن السياسة، ما نعده أمرا مستحيلا. أوجه الاستحالة، إذا كانت الدولة هي التي تنظم حقوق الأجيال المختلفة، فهذا يعني تنظيم شؤونهم المختلفة. حين تعمل الدولة على إعداد تشريعات للأحوال الشخصية، لا يمكن أن تقصي الدين. كذلك في القسم بالنسبة للساسة والموظفين الكبار. لا يمكن إبعاد الدين عن السياسة، والا تكون ميكيافلية، لأن السياسة يجب أن تتوفر فيها أبعاد أخلاقية، فهل ستبعد الأخلاق عن السياسة. المطلوب، ليس إبعاد الدين عن حقل السياسة، وعن حيّز الدولة، إنما ضبط العلاقة بين الدين والدولة لحماية حقوق المواطنة والتعددية الدينية.
    · لكن، حزبكم كان وقع على ميثاق أسمرا1994 بين القوى السودانية المعارضة، الذي نص على (ألا تتأسس الأحزاب السياسية على أسس دينية )، هل في الأمر ثمة مغالطة أو التباس ؟
    _ هذا لا يعني إبعاد الدين. ماذا في هذا النص، إذا كان بعض الأقباط في مصر أعضاء في التنظيمات السياسية للإخوان المسلمين. كون الحزب غير مؤسس على (الجهادية الدينية )، لا يمنع أن تتضمن أهدافه أبعاد أخلاقية ودينية طالما أنه يستوعب حقوق الآخرين. لا يمكن أن تمنع الأحزاب أصحاب الأديان الأخرى من عضويتها. ما ورد في أسمرا المقصود منه، تلافي ومنع عزل الآخرين ما دامت الرغبة متوفرة في إقامة دولة، حقوق المواطنة فيها هي الأساس في الحقوق الدستورية. الأحزاب السياسية كلها في السودان حاليا، بما فيها الحزب الذي كان يقوم على أساس جبهة الميثاق الإسلامي ثم الجبهة الإسلامية القومية، تغير، لدرجة أن هذا الحزب أبدل اسمه القديم بالمؤتمرين الوطني والشعبي. نحن محتاجون لإبعاد حدين. الدولة الثيوقراطية، لأنها غير صحيحة وغير إسلامية. والدولة العلمانية التي تلغي الدور السياسي للدين والعلاقة بين الدين والدولة. ولابد من البحث في كيفية ضبط العلاقة بين الدين والدولة، والدين والسياسة، بما يرضي الأطراف المختلفة. نحن لسنا وحدنا، معنا أطراف أخرى، لها أهداف ومصالح وانتماءات. إذا كنا نريد الحفاظ على الوحدة، فلابد أن نبحث معا وبموضوعية وباستبعاد ذينك الحدين، في كيفية ضبط العلاقة بين الدين من جهة والدولة والسياسة من جهة أخرى، بما يرضي التطلعات المختلفة. في تقديري لا توجد دولة علمانية، حتى في البلدان التي تسمي نفسها علمانية، فالدين له دور في السياسة والدولة. في بريطانيا، ترأس الملكة الكنيسة والدولة. وثلث عضوية مجلس اللوردات هم لوردات كنسيين. وللمجلس دور في التشريع والقضاء. والدستور يوجب اليمين على كل الذين يتولون وظائف دستورية. هذا يحدث في الولايات المتحدة أيضا إلى درجة أن معظم قواعد الأحزاب السياسية، هي قواعد دينية، فغالبا ما يؤيد البروتستانت الحزب الجمهوري، في مقابل تأييد الكاثوليك الحزب الديمقراطي. إذن، للصوت الديني دور سياسي. أكثر من ذلك، يمكن الإشارة إلى ما هو مطبوع على الدولار كرمز من رموز السيادة الأمريكية. مكتوب، توكلت على الله ( In God we trust ). هم يضحكون علينا، لأن حديثهم عن فصل الدين عن الدولة مقصود به الدين الإسلامي فحسب. في أسمرا، تم طرح اقتراح لفصل الدين عن الدولة والسياسة، إلا أن الاقتراح جوبه بالرفض وتم الاتفاق على النص المعروف.
                  

10-08-2009, 04:22 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كتب السيد عمر فضل المولي
    Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماويةومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .

    وعمر نفسه القائل:

    Quote: حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلامية



    وقلنا له وهو المنتمي لحزب الامة
    بعيدا عن هذه الجملةالشعارتيةوالهتافية نسألك يا من تنسب نفسك لحزب
    الأمة:
    وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

    مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
    واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?
    وأي مرجعيةإسلامية لحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني ويبصم علي صيغة
    فصل الدين عن السياسة?
    وكيف يكون حزبك ضدالعلمانية وهو الذي لم يطبق
    الشريعة طيلة حكمه وأنما أكتفي بتطبيق القوانين الوضعية?
    كمال
                  

10-08-2009, 04:28 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    الاخ الجميل \ رافت ميلاد

    واقف دائما في المكان الصاح

    لا للانفصال لا للشريعه

    وتجار الدين استغلوا الدين وهسي وين الشريعه اذا ليس استغلال ليس الا


    الوطن لا يحتاج لحكم اي دين من الاديان بقدر ما اننا نتساوي في الحقوق والواجبات


    والان ضياع الوطن اضرت به هذه الشعارات الزائفه


    واذا لم يوجد الوطن الناس دي حا تشيل الشريعه وتحوم بيها في الاوطان المجاوره ؟؟


    فكر عجيب وافق قصير


    لك التحية والاجلال
                  

10-08-2009, 06:43 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Sabri Elshareef)

    مرحب بيك يا صبرى الشريف
    Quote: الوطن لا يحتاج لحكم اي دين من الاديان بقدر ما اننا نتساوي في الحقوق والواجبات
    وهى الذبدة .. لماذا لا يقارون بواقعنا .. إنهم عيون عمياء وآذان صماء .. يجملون واقع فقط فى عقولهم ..

    تحياتى وخليك متواجد .. وجودك مهم
                  

10-17-2009, 08:09 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    كتب عمر عبدالله فضل المولى:

    Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماوية
    ومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .


    لا فضّ فوك..

    جزاك الله خيرا

    هم يا عمر يضعون خرافتهم العلماني هذه "فزّاعة"!!.. إما العلمانية..وإما التمزق والقتال!!!

    قلبوا عيونكم في هذا العالم..وانظروا..معظمه تحكمه العلمانية..ولذلك الحروب لم تفارقه..

    والجوع والأنانية..والجشع من الدول السبع الكبار ال G8 ..والفقر..والفساد..والربا..

    هذه حقائق يعترف بها المنصفون من فلاسفة الغرب..

    أما التلاميذ الصغار أمثال كمال عباس..ف(ذرهم في غمرتهم حتى حين)

                  

10-08-2009, 04:31 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    الاخ كمال عباس
    تحياتي
    اتمنى ان تطلع على ما قاله الامام الصادق المهدي
    Quote: الفكر السياسي الإسلامي، هو فكر يجعل الدولة مدنية، لأن رابطة الزواج على سيبل المثال مدنية، بامكان المسلم الزواج من مسيحية أو يهودية. قامت دولة المدينة على أساس صحيفة المدينة. وأعطت كل مجموعة دينية حقها. وأوجبت المناصرة فقط في الدفاع عن المدينة، ولكن فيما عدا ذلك، منحت كل جماعة حقها الديني والمالي، وكيانها الذاتي ( autonomy ) . هذا يعني أن الفكر الإسلامي، يستوعب أكثر من دين في ولاء لوطن واحد. هذا هو المفهوم المدني. الفكرة العلمانية واضحة، تتمثل في إبعاد الدين عن الدولة، وعن السياسة، ما نعده أمرا مستحيلا. أوجه الاستحالة، إذا كانت الدولة هي التي تنظم حقوق الأجيال المختلفة، فهذا يعني تنظيم شؤونهم المختلفة. حين تعمل الدولة على إعداد تشريعات للأحوال الشخصية، لا يمكن أن تقصي الدين. كذلك في القسم بالنسبة للساسة والموظفين الكبار. لا يمكن إبعاد الدين عن السياسة، والا تكون ميكيافلية، لأن السياسة يجب أن تتوفر فيها أبعاد أخلاقية، فهل ستبعد الأخلاق عن السياسة. المطلوب، ليس إبعاد الدين عن حقل السياسة، وعن حيّز الدولة، إنما ضبط العلاقة بين الدين والدولة لحماية حقوق المواطنة والتعددية الدينية.
    · لكن، حزبكم كان وقع على ميثاق أسمرا1994 بين القوى السودانية المعارضة، الذي نص على (ألا تتأسس الأحزاب السياسية على أسس دينية )، هل في الأمر ثمة مغالطة أو التباس ؟
    _ هذا لا يعني إبعاد الدين. ماذا في هذا النص، إذا كان بعض الأقباط في مصر أعضاء في التنظيمات السياسية للإخوان المسلمين. كون الحزب غير مؤسس على (الجهادية الدينية )، لا يمنع أن تتضمن أهدافه أبعاد أخلاقية ودينية طالما أنه يستوعب حقوق الآخرين. لا يمكن أن تمنع الأحزاب أصحاب الأديان الأخرى من عضويتها. ما ورد في أسمرا المقصود منه، تلافي ومنع عزل الآخرين ما دامت الرغبة متوفرة في إقامة دولة، حقوق المواطنة فيها هي الأساس في الحقوق الدستورية. الأحزاب السياسية كلها في السودان حاليا، بما فيها الحزب الذي كان يقوم على أساس جبهة الميثاق الإسلامي ثم الجبهة الإسلامية القومية، تغير، لدرجة أن هذا الحزب أبدل اسمه القديم بالمؤتمرين الوطني والشعبي. نحن محتاجون لإبعاد حدين. الدولة الثيوقراطية، لأنها غير صحيحة وغير إسلامية. والدولة العلمانية التي تلغي الدور السياسي للدين والعلاقة بين الدين والدولة. ولابد من البحث في كيفية ضبط العلاقة بين الدين والدولة، والدين والسياسة، بما يرضي الأطراف المختلفة. نحن لسنا وحدنا، معنا أطراف أخرى، لها أهداف ومصالح وانتماءات. إذا كنا نريد الحفاظ على الوحدة، فلابد أن نبحث معا وبموضوعية وباستبعاد ذينك الحدين، في كيفية ضبط العلاقة بين الدين من جهة والدولة والسياسة من جهة أخرى، بما يرضي التطلعات المختلفة. في تقديري لا توجد دولة علمانية، حتى في البلدان التي تسمي نفسها علمانية، فالدين له دور في السياسة والدولة. في بريطانيا، ترأس الملكة الكنيسة والدولة. وثلث عضوية مجلس اللوردات هم لوردات كنسيين. وللمجلس دور في التشريع والقضاء. والدستور يوجب اليمين على كل الذين يتولون وظائف دستورية. هذا يحدث في الولايات المتحدة أيضا إلى درجة أن معظم قواعد الأحزاب السياسية، هي قواعد دينية، فغالبا ما يؤيد البروتستانت الحزب الجمهوري، في مقابل تأييد الكاثوليك الحزب الديمقراطي. إذن، للصوت الديني دور سياسي. أكثر من ذلك، يمكن الإشارة إلى ما هو مطبوع على الدولار كرمز من رموز السيادة الأمريكية. مكتوب، توكلت على الله ( In God we trust ). هم يضحكون علينا، لأن حديثهم عن فصل الدين عن الدولة مقصود به الدين الإسلامي فحسب. في أسمرا، تم طرح اقتراح لفصل الدين عن الدولة والسياسة، إلا أن الاقتراح جوبه بالرفض وتم الاتفاق على النص المعروف
                  

10-08-2009, 04:40 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ونعودلعمر فضل المولي
    Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماويةومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين

    ماهذا التبسيط والهتافية?
    سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
    ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
    هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?
    ....بالمناسبة أين ذهبت كوادر حزب الامة الذين وضعوا بصمات بارزة
    في هذا المنبر ودافعوا عن مبادئي حزبهم وتجنبوا الغلو والتشنج والتزمت
    وأرتضوا الحوار والأعتدال نهجاوأسلوبا?
    لماذا تركوا حزبهم يتوه في المنبر بلابوصلةأو هدي منير? لماذا خفت
    الاصوات العقلانية التي تعرف أولويات حزبها وتدرك خطه الفكري والسياسي جيدا?
    00 عمر فضل المولي

    أرجو أن تستوعب ماتنقله عن إمامك قبل أن تنزله هنا!! فالرجل يتحدث
    عن دورالدين في حياة الفرد والمجتمع والحياة وعن البصمات الدينية العامة ولا يتحدث عما فهمته والا لما رفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني !!و إلا لما أكتفي حزبك طيلة تاريخه بتطبيق قوانين وضعية!!
                  

10-08-2009, 04:44 PM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    الاستاذ رأفت ميلاد

    بلغ سلامي للاستاذ جون وديع دانيال وعاطف ومكين

    راجع ليك
                  

10-08-2009, 07:48 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)

    مرحب بعودتك ياالمكاشفي الخضر الطاهر
    Quote: الاستاذ رأفت ميلاد

    بلغ سلامي للاستاذ جون وديع دانيال وعاطف ومكين

    راجع ليك
    سلمك الله من كل شر .. بس الناس ديل ما بعرفم
                  

10-08-2009, 04:49 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    Quote: ماهذا التبسيط والهتافية?
    سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
    ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
    هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?

    الاسئلة اعلاه اعتقد انها استنكارية وقد اسلفت من قبل بانني اؤمن بان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات الدستورية وان الديمقراطية هي الالية المثلى لتبادل السلطة سلميا في السودان .
    Quote: ....بالمناسبة أين ذهبت كوادر حزب الامة الذين وضعوا بصمات بارزة
    في هذا المنبر ودافعوا عن مبادئي حزبهم وتجنبوا الغلو والتشنج والتزمت
    وأرتضوا الحوار والأعتدال نهجاوأسلوبا?
    لماذا تركوا حزبهم يتوه في المنبر بلابوصلةأو هدي منير? لماذا خفت
    الاصوات العقلانية التي تعرف أولويات حزبها وتدرك خطه الفكري والسياسي جيدا?

    الاخ كمال عباس
    ان كان ما ذكرته اعلاه من باب الهتر والاستخفاف فان الاجابة قد يكون سبب غيابهم كثرة الناعقين والمتنطعين والمستلبين فكريا في المنبر .
    Quote: عمر فضل المولي

    أرجو أن تستوعب ماتنقله عن إمامك قبل أن تنزله هنا!! فالرجل يتحدث
    عن دورالدين في حياة الفرد والمجتمع والحياة وعن البصمات الدينية العامة ولا يتحدث عما فهمته والا لما رفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني !!و إلا لما أكتفي حزبك طيلة تاريخه بتطبيق قوانين وضعية!!


    كمال عباس
    كلام الامام الصادق واضح انهم ضد العلمانية كمفردة واتمنى ان تدقق في تصريحاته فقد رفض القبول بفكرةالعلمانية فلا ادري لماذا انت تصر على المغالطة وتدعي انك ابو الفهم . قلت لك مرارا انني ضد الاقصاء وضد فرض الدين الاسلامي على الاخرين وضد الدولة الدينية وضد قيام حزب على اساس ديني وضد اقصاء الاديان من السياسة فاترك الاستخفاف الذي يفوح من بين مطاوي مداخلاتك حتى لاتضطرنا للتعامل بالمثل .
    وشكرا
                  

10-08-2009, 04:54 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: بل صدقنى أنت يالعوض من تخاطب نفسك وتقنعها بثوابتها .. متجاهلاً بل سافهاً غيرك .. خلط إيمانك بمصير غيرك خباثة كانت أم جهالة هو فرض الإنفصال ..
    ما الذى أتى بتعاليم دينى ودينك الآن ؟ نتحدث عن حالة بين الديمقراطية والدكتاتورية ..

    تترك دينك أو تتمسك به هذا شأنك .. ولا أدعوك لأى شيئ .. أقول الدولة الإسلامية فى الشمال هى تفرض إنفصال الجنوب سوى قبلت ذلك أو رفضت .. دعك من خطاب التأليب الفارغ تعبنا من الإنصرافية والخطاب المليئ بالمعادلات الوهمية ..

    العزيز رأفت
    تحياتي
    سأتجاوز عن العدوانية الظاهرة في ردك هذا و أرد على سؤالك ما الذي أتى بتعاليم دينك و ديني؟ الذي أتى بها يا عزيزي هو مطالبتك للمسلمين بفصل الدين عن الدولة. هذا المطلب إن تم تنفيذه لا يضير غير المسلمين في شيء لكن بالنسبة للمسلم فهو متضرر لأن كثيرا من الأحكام الشرعية لا يتيسر تطبيقها في هذه الحالة. أما كلامك عن الديمقراطية و الدكتاتورية فليس في محله... فكثير من الدول العلمانية مثلت أبشع دكتاتوريات في تاريخ البشرية فلا ترابط و تلازم بين العلمانية و الديمقراطية و بين الدولة التي تطبق الشريعة و الدكتاتورية.
    الأخ عبد الرحيم
    تحياتي
    كيف لا يوجد تكييف فقهي أو قانوني لحق الأغلبية في التحاكم لدينها؟ مجموعة من الناس تعيش في أرض ارتضت نظاما معينا لماذا نسلبها هذا الحق؟
    أما الحديث عن عدم وجود دولة بالمدينة فهو غير صحيح... كانت دولة لها حاكم يبعث البعوث و يرسل الجيوش و يجمع المال (سواء أن كان زكاة أو صدقات) و يراسل الحكام و خلفاؤه خلفوه في ما يليهم من مهام فهم خلفاء رسول الله صلى الله عليه و سلم في القيام بشأن المسلمين و إدارة أمورهم. و لا أظنني و لا أظنك في مقام يسمح لنا بتصحيحهم في تسميتهم لأنفسهم رضي الله عنهم.
    الأخ العزيز عزام
    تحياتي
    أختلف معك أولا في أن الإسلام قد دخل مكة بحد السيف و أن بلادنا هي الوحيدة التي دخلها الإسلام سلما. الإسلام أخرج من مكة بحد السيف بعد أن دخل كثيرا من بيوتها سلما و لو لم يخرج المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه لما احتاج المسلمون للسيف ليعودوا لديارهم. ما قامت به الإنقاذ ليس حجة على الإسلام بأي حال و ما قاموا به من جرائم يحاسبون به هم و السودانيون أعرف الناس بدينهم و أن ما طبق عليهم على مدى عشرين عاما ليس هو الإسلام. كلامك عن حد الردة و رجم الزاني المحصن كلام عن تفاصيل يعالجها علماء المسلمين... طيب ما رأيك في الأحكام القطعية الواردة في القرآن؟
    كلام عام
    الدكتور جون قرنق كان واعيا جدا و منتبها لمسألة حقوق المسلمين لذلك كان مرنا في ترك الخيار لكل ولاية في اختيار النظام الذي يتوافق و قيم الأغلبية فيها.
    الأمر الأخير للذين يتحدثون عن ما تم باسم الإسلام من جرائم أقول لهم إن كل قيمة كالحرية و الديمقراطية و الاشتراكية و الوطنية قد ارتكبت باسمها جرائم و سفكت دماء فليست هذه حجة لنبذ كل هذه المباديء. و على الذين بشروننا بالعلمانية أن يحددوا أولا أي علمانية يريدون لنا؟ علمانية كعلمانية كندا... متسامحة و تقبل بالآخر لكنها في نفس الوقت تسمح بزواج المثليين؟ أم علمانية كعلمانية أمريكا تشمئز (من ناحية عملية) من مجرد فكرة أن يكون المرشح للرئاسة غير مسيحي؟ أم علمانية كعلمانية تركيا تمنع المحجبات من دخول الجامعات؟ أم علمانية كعلمانية الاتحاد السوفيتي السابق تغلق المساجد و الكنائس و تحارب الأديان؟ أم علمانية كعلمانية إسرائيل تنص على هوية الدولة و تمنح أي يهودي في العالم حق الهجرة إليها ليتمتع بحقوق لا يحلم بها من عاش على أرض فلسطين لآلاف السينين؟
                  

10-08-2009, 04:56 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ كمال عباس
    اتمنى ان تدقق في كلام الامام الصادق المهدي ادناه
    Quote: نحن محتاجون لإبعاد حدين. الدولة الثيوقراطية، لأنها غير صحيحة وغير إسلامية. والدولة العلمانية التي تلغي الدور السياسي للدين والعلاقة بين الدين والدولة. ولابد من البحث في كيفية ضبط العلاقة بين الدين والدولة، والدين والسياسة، بما يرضي الأطراف المختلفة. نحن لسنا وحدنا، معنا أطراف أخرى، لها أهداف ومصالح وانتماءات. إذا كنا نريد الحفاظ على الوحدة، فلابد أن نبحث معا وبموضوعية وباستبعاد ذينك الحدين، في كيفية ضبط العلاقة بين الدين من جهة والدولة والسياسة من جهة أخرى، بما يرضي التطلعات المختلفة. في تقديري لا توجد دولة علمانية، حتى في البلدان التي تسمي نفسها علمانية، فالدين له دور في السياسة والدولة. في بريطانيا، ترأس الملكة الكنيسة والدولة. وثلث عضوية مجلس اللوردات هم لوردات كنسيين. وللمجلس دور في التشريع والقضاء. والدستور يوجب اليمين على كل الذين يتولون وظائف دستورية. هذا يحدث في الولايات المتحدة أيضا إلى درجة أن معظم قواعد الأحزاب السياسية، هي قواعد دينية، فغالبا ما يؤيد البروتستانت الحزب الجمهوري، في مقابل تأييد الكاثوليك الحزب الديمقراطي. إذن، للصوت الديني دور سياسي



    ثم قال الامام

    Quote: في أسمرا، تم طرح اقتراح لفصل الدين عن الدولة والسياسة، إلا أن الاقتراح جوبه بالرفض وتم الاتفاق على النص المعروف
                  

10-08-2009, 05:04 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الا يمثل انفصال جنوفب السودان خطورة على الشمال!!
    وهل لتطبيق الشريعة فوائد تكافئ الكلفة الباهظة للانفصال والتى لن تنتج الا بيئة خصبة للاجرام توفر صيدا ثمينا للذين يتلمظون لقطع الايادى والارجل من عشاق تنفيذ الحدود فى البؤساء!
    معلوم ان اغلب الامطار التى تهطل على جنوب السودان تحملها الرياح القادم من الشرق عبر المحيط الهندى او من الغرب عبر المحيط الاطلسى لتهطل على جنوب الوطن والذى تغطيه الغابات الكثيفة والاعشاب والحشائش والجبال.
    و معلوم ان اوراق اشجار الغابات تغطى مساحات تعادل اضعاف اضعاف مساحات اشجار الغابة وذلك من مقارنة قطر الشجرة مع مساحة مظلة الشجرة ان صحت التسمية وكذلك الاشجارالصغيرة والحشائش!
    هذه الامطار التى تسقط على هذه المسطحات الخضراء تعود فتتبخر الى طبقات الجو العليا وتحملها الرياح لتهطل امطار خير وبركة عل مناطق السودان الاخرى شرقا وغربا ووسطا وشمالا!
    فى حالة انفصال الجنوب وفقدان الشمال لالية االتنسيق واتخاذ القرارات وانفراد حكومة الجنوب باتخاذ كل ما تراه مناسبا لمصالحها مثل عدم الاهتمام
    باستزراع الغابات ووجود قطع الجائر للغابات اوتعرضها للحرائق والاتجاه غير المدروس وغير المتوازن للتنقيب والتعدين والذى ينتج عنه قطع كثيف للغابات وازالة للغطاء النباتى مما يؤدى الى سقوط الامطار على الارض وجرفها للتربة وتحويلها الى مستنقعات آسنة للامراض او مياه جوفية وبذلك لا تكتمل الدورة وينعدم التبخر او يكاد مما يقلل كمية الامطارالتى ستنقلها الرياح لتمطر فى الشمال الامر الذى سيؤدى الى جفاف وتصحر شمالا والذى حتما سيؤثر على الرعى والزراعة الامر الذى سيؤدى الى عواقب اقتصادية وامنية وخيمة ناتجة عن ازدياد الفقر والامراض والنزوح الى الى المدن وشواطئ الانهار مما سيترتب على ذلك تبعات لا يمكن حصرها وكان من الممكن تفاديها بدولة قائمة على المواطنة !
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 10-08-2009, 11:08 PM)

                  

10-08-2009, 04:52 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ العزيز رأفت.

    شكرا لك وأنت تفتح لنا مثل هذا البوست الهام. لأننا صرنا في زمن حتى اليسارين صارو يخافون الحديث عن علمانية الدولة، كأن السودان

    كان دولة تحكم بالشريعة الاسلامية في يوم من الايام قبل أن فرض الدجال نميري قوانين سبتمبر اللعينة. أتفق معك بأن هذا الامر لا يحتمل

    أي رمادية ويجب أن يكون صوتنا عالي. أما مع أو ضد . لأن ذلك سوف يحدد وحدة البلاد الحقيقية.
                  

10-08-2009, 05:59 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Deng)

    Salam

    Quote: والحديث ان صلاتى و..........ما بياكب عيش وحاتك

    This is not a "Hadeeth",
    this is Quran
                  

10-08-2009, 05:24 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: يقول الكواكبي في العلاقة بين الاستبداد السياسي والاستبداد الديني، إنه ما من مستبد إلا ويتخذ لنفسه صفة قدسية تخايل بأنه علي علاقة خاصة مع الله أو يتخذ بطانة من أهل الدين المستبدين الذين يعينونه علي ظلم الناس باسم الله. وإذا وجد أحدهم وجد الآخر، وأنه لا حضور لأحدهما دون الآخر فالملك بالدين يبقي والدين بالملك يقوي
                  

10-08-2009, 05:06 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    روفة ,, ياروقة انت
    لينا زمن نفتش ليك وجيتنا الليلة ,,,, الباقى تمو انت.
    الظاهر البوست ده راح يكون زى بتاع عمنا ايرنست ودكتور راشد من حيث الطول.
    بس قبل ما افضى ليك عندى ليك سعالات:
    السعال الأول:
    لنفترض ان الجنوب انفصل.
    برضو الشمال حا يكون فيه اقلية مسيحية ,, جزء منهم فى الخرتوم وجزء فى عطبرة.
    اها ديل لو جو وقالوا ماعاوزين دولة دينية ,, الكلام ده بكون عادل?
    والسعال التانى:
    رأيك شنو فى انو يظل البلد واحد وكل ولاية يوسع حقها التشريعى عشان تخبز القوانين حسب مايناسب سكانها ,, ويبقى غير المسلم ليه الحق فى الولاية اللى هو عاوز يعيش فيها,, يعنى زى حكاية ولاية الشارقة فى الإمارات قالوا الخمرة فيها ماها ممنوعة ,, والفاصل بينها وبين الولاية اللى بتمنع الخمرة قالوا خور ,, يعنى اللى ماعاجبو يمشى يقيف لط فى الشارقة ويقعد قبلو نامن يضمن انو كان جاء راجع وقالوا ليه قول أهـ .. ماتفوح منه روائح الكريستال. والمسلم اللى ماعاجبو الشمال ,, جوبا مالك عليا,, ماهو الجرى والطيران ما اتلقو للنعامة.
    السعال التالت:
    بتقدرو تدونا ضمان انو ربنا مايسألنا يوم القيامة ,, ويقول لينا ليه ما اتبعتوا الأحكام اللى انزلتهاالي الرسول?
    السعال الرابع:
    ليه انتو عاوزننا نفهم دينا بما يوافق مزاجكم انتم ,, ?
    يعنى ربنا رسل رسول وعانى ما عانى فى سبيل الدعوة ,, عشان يجى فى النهاية يكون الرأى مارأى جنى وليس ما رأى الرسول?
    فى الختام:
    وده فى رأيي اللى حايسوق البوست ده الى استيفاء الغرض منه تعالو نضع مقارنة بين المنهج الإسلامى والمنهج اللى بقول دولة لادينة او ما يعرف بالدولة العلمانية. يعنى منهج قصاد منهج بغض النظر عن ان المنهج الإسلامى ده من الله ام كتبه محمد. وبغض النظر الترابى والإنقاذ وما الى ذلك من الأشياء الغير منتجة فى الحوار. ولنفعل ذلك نريد منكم ان تكونوا انتم البادئون قولوا لنا اولا:
    *مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما.
    *قولوا لنا ماهى العلمانية. تعريفها تعريفا علميا.
                  

10-08-2009, 05:18 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    Quote: كأن السودان كان دولة تحكم بالشريعة الاسلامية في يوم من الايام قبل أن فرض الدجال نميري قوانين سبتمبر اللعينة.

    بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.
                  

10-08-2009, 06:08 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    مرحب يا كمال عباس
    Quote: كيف يعامل رأفت ميلاد من منظور فهم البعض للأسلام?
    الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!!
    يقول الاخ عمادموسي أن هذه هي أحكام أهل الاسلام تجاه الكتابي!
    أعتقد الجزء البى أحمر ده من الوثيقة العمرية .. بالنسبة لى هى وثيقة تاريخية مثلها مثل أى وثيقة يفرضها منتصر على مهزوم .. وكان يمكن أن تنتهى هنا تاريخياً لولا مثل عقلية عماد موسى الذين إتخذوها عبادة .. وذلك من تفسير الطبرى للآية 29 من سورة التوبة .. وبالتحديد لجملة "وهم صاغرون" .. فسرها: وَهُمْ أَذِلَّاء مَقْهُورُونَ .. مع غض النظر من أحساسنا بهذه المذلة .. هل السودان تم فتحه بحد السيف ؟ فهذه الآية التى يعبدونها تحث على محاربة أهل الكتاب .. وجعلهم صاغرون بع الهزيمة .. ربما إنقلاب البشير كان فتحاً إسلامياً .. يا لها من عقلية تافهة ..
    Quote: والسؤال مالذي يجمعنا كسودانين? أهو الدين أم العرق أم اللغة? أم الوطن?
    الإجابة البسيطة: أن الوطن والأنسانية هي القاسم المشترك الاعظم الذي يجمعنا لذا يجب أن تصاغ قوانينا ودساتيرنا علي أساس مبدأ المواطنة
    وأن ننأي عن زج الدين في السياسة وعن المتاجرة بالمعتقدات وأن الا
    نجعل من المقدسات معول هدم وأداة لتمزيق نسيج البلاد الإجتماعي
    هذاهو رأى المتعافى من كل الأمراض .. مليئ بسودانيته ويعرف خياره ..

    شكراً كمال عباس
                  

10-08-2009, 06:11 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    أولا ترحيب حار بالأخ العزيز محمد E سليمان.
    Quote: العوض اخوى كدى انا مسلم واطالب بفصل الدين عن الدوله
    والحديث ان صلاتى و..........ما بياكب عيش وحاتك
    الاغلبيه التى تحكى عنها جزء عريض منها يؤيد فصل الدين عن الدوله

    الأخ عمر كما ذكر الأخ محمد هذه آية و ليس حديثا و حتى لو كان حديثا فكل ما قاله صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى ملزم للمسلم. بالنسبة للأغلبية التي تحدثت عنها الفيصل سيكون صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة بعد أن يرفع البلاء الجاثم على صدورنا. بالنسبة للقناعة بفصل الدين عن الدولة و أنه قناعة الكثيرين فليس لي ما أقوله لهم غير أن عليهم دراسة الإسلام جيدا و معرفة أين يقفون من أحكام الله و كل امريء حسيب نفسه.
                  

10-08-2009, 09:19 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    سلام يا دينق
    Quote: شكرا لك وأنت تفتح لنا مثل هذا البوست الهام. لأننا صرنا في زمن حتى اليسارين صارو يخافون الحديث عن علمانية الدولة، كأن السودان

    كان دولة تحكم بالشريعة الاسلامية في يوم من الايام قبل أن فرض الدجال نميري قوانين سبتمبر اللعينة. أتفق معك بأن هذا الامر لا يحتمل

    أي رمادية ويجب أن يكون صوتنا عالي. أما مع أو ضد . لأن ذلك سوف يحدد وحدة البلاد الحقيقية.
    نعم يا عزيزى .. الدجال نميرى هو الذى لجأ إليهم فى آخر محاولة من أجل البقاء فقبروه ..
    يجب أن نوضح نفسنا بقوة وهذا أقل حقوقنا التى سلبتها الدولة الدينية .. قرأت للعوض يغالطك:
    Quote: بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.
    يحيرنى من يقول المهدية كانت دولة إسلامية .. عموماً أن ضدها وأمقتها .. وهذا ليس توجهى نحو الإسلام كعقيدة .. ولا أعتقد هذا شعورى وحدى .. أذكر عندما تحالف الصادق مع الكيزان .. قبل أن يتغدوا به .. وطرح الشريعة على البرلمان .. قال لهم مندوب البحر الأحمر .. "مرحب بالإسلام .. لكن كان طلع زى إسلام عثمان دقنة عندنا كلام تانى" .. وطلعوا أسوأ من خليفة المهدى ..

    هل تعتمد يا العوض المهدية كانت حكومة إسلامية؟ ..
                  

10-08-2009, 06:23 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)


    كتب عمر فضل المولي
    Quote: كان ما ذكرته اعلاه من باب الهتر والاستخفاف فان الاجابة قد يكون سبب غيابهم كثرة الناعقين والمتنطعين والمستلبين فكريا في المنبر
    وهل تعني أن غيابهم أتي بسبب تصدرأمثالك للحديث بإسم حزب الامة
    و ربما تعني بهذا الإستلاب الفكري هو تقمص مثلك لهوية فكرية تنافي خط
    حزب الامة الذي لم يطبق الشريعة الإسلامية طيلة فترات حكمه والذي تقول
    عنه
    Quote: حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلامية

    تقول
    Quote: كلام الامام الصادق واضح انهم ضد العلمانية كمفردة واتمنى ان تدقق في تصريحاته فقد رفض القبول بفكرةالعلمانية فلا ادري لماذا انت تصر على المغالطة وتدعي انك ابو الفهم . قلت لك مرارا انني ضد الاقصاء وضد فرض الدين الاسلامي على الاخرين وضد الدولة الدينية وضد قيام حزب على اساس ديني وضد اقصاء الاديان من السياسة فاترك الاستخفاف الذي يفوح من بين مطاوي مداخلاتك حتى لاتضطرنا للتعامل بالمثل .

    و الإما م الذي تقول أنه ضد العلمانية كمفردة هو نفسه من رفض في أسمرا مجرد قيام حزب علي أساس ديني ولم يطبق سوي القوانين الوضعية طيلة فترة
    حكمه!!
    تقول
    Quote: الاسئلة اعلاه اعتقد انها استنكارية وقد اسلفت من قبل بانني اؤمن بان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات الدستورية وان الديمقراطية هي الالية المثلى لتبادل السلطة سلميا في السودان .

    وأين وجه الأستنكار فيها? أين الاستنكار في هذه الاسئلة:
    Quote: سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
    ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
    هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد
    ?
    هيا أجبنا أجابات مباشرة وبحسب فهمك للشريعة مع التدليل علي الاجابات
    كمال
                  

10-08-2009, 06:31 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    عزيزى عمر عبد الله فضل المولى
    كالعادة تسرج بدون سرج
    Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماوية
    ومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .
    لماذا لا تختصر الطريق كما فعل هشام بكل الوضوح
    Quote: نعم للشريعة حتى لو كان الثمن الإنفصال
    لم يجد القبول ولكن كل الإحترام ..

    العلمانية (البغيضة) تدعو للتعايش السلمى وتكفل الحقوق .. فكيف هذه بغيضه وهذا خيار ..
    تمسسكك بالشريعة خيار أيضاً .. ولكن تخصيصه على المسلمين عن دونهم يعنى فصل المواطنة .. كأنك تقول "الخيل تجقلب والبغلة .. فى الإبريق" ولم تقرأ عنوان البوست ..

    أما خطابات الصادق توقفت عن قرائتها من زمن غير قصير .. وفعلت جيداً بتخصيصها لكمال عباس ..

    تحياتى
                  

10-08-2009, 06:44 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    كتب الاخ العوض


    Quote: الأخ عمر كما ذكر الأخ محمد هذه آية و ليس حديثا و حتى لو كان حديثا فكل ما قاله صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى ملزم للمسلم. بالنسبة للأغلبية التي تحدثت عنها الفيصل سيكون صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة بعد أن يرفع البلاء الجاثم على صدورنا. بالنسبة للقناعة بفصل الدين عن الدولة و أنه قناعة الكثيرين فليس لي ما أقوله لهم غير أن عليهم دراسة الإسلام جيدا و معرفة أين يقفون من أحكام الله و كل امريء حسيب نفسه.



    ماهو البلاء الجاثم علي صدورنا ؟

    وماعلاقة الاغلبية بصنادبق الاقتراع ؟

    واذا كان فصل الدين عن الدولة هو قناعة الكثيرين وتدعوهم انت لدراسة الاسلام جيدا!!

    تفتكر القناعات تكونت ساي كدة ؟!


    بعدين في المنبر دا ، عشرات البوستات كانت مفتوحة ومازالت في نفس الموضوع، ليه ماجيت ناقشت فيها..
                  

10-08-2009, 06:34 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    كتب كمال عباس مواصلا للاستفزاز والسخرية التالي
    Quote: وهل تعني أن غيابهم أتي بسبب تصدرأمثالك للحديث بإسم حزب الامة
    و ربما تعني بهذا الإستلاب الفكري هو تقمص مثلك لهوية فكرية تنافي خط
    حزب الامة الذي لم يطبق الشريعة الإسلامية طيلة فترات حكمه والذي تقول
    عنه


    لم يغب شخص عن الكتابة من اعضاء الحزب في المنبر ولكن ان كنت تنشد شخصا معينا لفزعتك فاذكر اسمه فكل الاحباب موجودين ومشاركين في المنبر حتى يوم امس .. والاستلاب الفكري انت تدري من هم اصحابه اما شخصي فمنذ ان عرفت الفكر كان اتجاهي واحدا ومازلت على ذلك فتربيتي انصارية منذ الصغر وانتمائي لحزب الامة القومي سياسيا ياتي ايمانا بمبادئ الحزب والتي ليس فيها اقصاء للاديان او المطالبة بابعادها من السياسية بشكل مطلق كما يرفض العلمانية كمفردة رفضا باتا .
    بخصوص الاسئلة التي درجت عليها كل مرة مع من تحاورهم فهي مردودة عليك .
                  

10-08-2009, 06:34 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)


    كتب الأخ العوض
    Quote: بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.
    لا يا عزيزي فدولة الفونج التي حكمت لثلاث قرون كانت تطبق أعراف وقوانين وضعية !! وكذلك الحال بالنسبة للقبائل التي كانت تحكم نفسها
    ذاتيا!! وأستمر ذات الحال في عهد الحكم التركي في السوداني!!
    الا أن طبق التعائشي قوانين تشابه قوانين سبتمبر وحكم أستبدادي رفضته
    معظم القبائل!!
    أما في العصر الحديث فلم تطبق الأحكام الأسلاموية الا في ظل الشموليات
    العسكرية!! بينما طبقت الصيغ الوضعية في جل عهودنا الديموقراطية!!
                  

10-08-2009, 06:39 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    Quote: طبق التعائشي قوانين تشابه قوانين سبتمبر وحكم أستبدادي رفضته
    معظم القبائل!!

    كمال عباس
    لقد طبق الخليفة عبد الله الشريعة الاسلامية كاملة ولم يطبق قوانين مثل قوانين سبتمر فلا تكسر عنق الحقائق بهذه الترهات التي تاتي بها فخليفة المهدي لم يكن مستبدا ولكن يبدو انك مستبد برايك وتريد ان تدمغ الاخرين بما في نفسك .
                  

10-08-2009, 06:59 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كتب عمر فضل المولي
    Quote: عرفت الفكر كان اتجاهي واحدا ومازلت على ذلك فتربيتي انصارية منذ الصغر وانتمائي لحزب الامة القومي سياسيا ياتي ايمانا بمبادئ الحزب والتي ليس فيها اقصاء للاديان او المطالبة بابعادها من السياسية بشكل مطلق كما يرفض العلمانية كمفردة رفضا باتا .
    بخصوص الاسئلة التي درجت عليها كل مرة مع من تحاورهم فهي مردودة عليك
    إن كان الصادق المهدي يرفض العلمانية كمفردة الا أنه ينفذها مضمونا
    حيث يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني ويطبق القوانين الوضعية طيلة
    حكمه بل تقول أن حزبكم لايضع تطبيق الشريعة ضمن أهدافه!!
    إذا كانت العلمانية تعني عند الصادق:طرد الدين من حياة الفرد والمجتمع فله الحق في رفضها!!
    .....أما الاسئلة التي تتهيب الاجابة عليها ففرضها السياق :أي وضع
    غير المسلم في فهم البعض للشريعة ولما كان صاحب البوست مسيحي يبحث
    عن حقوقه ولما كنت أنت تدعو لتطبيق الشريعة وجب عليك أن تجيب:
    : سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
    ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
    هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?
    هيا أجيب يارجل!!
                  

10-08-2009, 07:10 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    Quote: أما الاسئلة التي تتهيب الاجابة عليها ففرضها السياق :أي وضع
    غير المسلم في فهم البعض للشريعة ولما كان صاحب البوست مسيحي يبحث
    عن حقوقه ولما كنت أنت تدعو لتطبيق الشريعة وجب عليك أن تجيب:
    : سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
    ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
    هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?
    هيا أجيب يارجل!!

    كمال عباس
    لا ادري لماذا انت تصر على دمغ مخالفيك اما بالغلو او عدم الفهم وتستخف بهم ؟؟! انا ضد العلمانية البغيضة فبعض الناس يقولون هنالك علمانية حميدة واخرى خبيثة فانا ضد الخبيثة التي اقصد بها البغيضة التي فصل الدين عن الدولة . كذلك انا ضد العلمانية التي تريد فصل الدين عن سياسةالدولة واطالب بان تكون الشريعة الاسلامية مع غيرها من الشرائع السماوية الاخرى والاعراف والتقاليد مصدر من مصادر التشريع في الدولة ولا اعتقد ان في ذلك غضاضة او اشكال فلم اطالب باقصاء شخص ولم اطالب بفرض الاسلام على الدولة بل قلت مرارا انني مع المواطنة كاساس للحقوق والواجبات وليس لدي اشكال في افتتاح جلسات الدولة بالقران الكريم وغيره من الكتب كما يحدث الان.
    اما بخصوص الاسئلة التي تتعلق بالشريعة الاسلامية وغيرها جاءت في غير سياقها فانا لم اتحدث شروط الحاكم او احددها ولم اتحدث عن احكام الشريعة وكيفية تطبيقها ومن يحددها فهنالك جهات مختصة يجب ان تمثل كل المسلمين في السودان لتشرع هذه الاشياء ومن جانبي اتبع لمدرسة كيان الانصار كمدرسة دينية فاذا اتفقت مع الاخرين على اي شي فانا معها في ذلك فلا اتصور شيئا مخالفا لها وقد تحدث هذه المدرسة باسهاب عن هذه الاشياء فارجع لها فان كنت تعتقد انني اخالفها في شي فاذكر لي ذلك حتى اتي لك بالدليل ولكن ان تفرض علي اسئلة دون اي مناسبة من اجل الاختبار فهذا ارفضه .
    اكرر الشريعة الاسلامية التي اطالب بتطبيقها كاحكام على المسلمين هي تلك القوانين التي يشرعها المسلمين في السودان بمختلف طوائفهم وعلمائهم ومدرستي الدينية التي انتمي لها لا تحرم صاحب البوست من حقه في السودان كاملا سياسيا ودينيا وتطالب بالعامل معه والتعاون معه.
    وشكرا
                  

10-08-2009, 07:42 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الأخ كمال
    تحياتي و سلامي
    أتفق معك فيما قلته عن تحاكم دولة الفونج إلى الأعراف و القوانين الوضعية في بدايتها... لكن ذلك لم يكن رفضا للأحكام الشرعية بل من باب الجهل بها كما قال ود ضيف الله في طبقاته (اعلم أن الفونج ملكت أرض النوبة و تغلبت عليها في أول القرن العاشر سنة عشرة بعد التسعمائة و خطت مدينة سنار.. خطاها الملك عمارة دنقس و خطت مدينة أربجي قبلها بثلاثين خطها حجازي بن معين. و لم يشتهر في تلك البلاد مدرسة علم ولا قرآن، و يقال إن الرجل يطلق المرأة و يتزوجها غيره في نهارها من غير عدة). ثم بعد ما تعلم الناس أحكام الشرع حكموا بها كما حكى ود ضيف الله نفسه عن الشيخ محمود العركي (و هو أول من أمر الناس بالعدة، و كانت المرأة قبله يطلقها زوجها و يزوجوها في يومها أ ثانيه). و أصبح للناس قضاة يحكمون بالشرع كقاضي العدالة دشين أحد القضاة الأربعة الذين عينهم الثجيخ عجيب المانجلك بأمر الملك دكين بن نايل (و هو غير دكين عضو البورد just kidding) خامس سلاطين الفونج و سمي بقاضي العدالة لفسخه نكاح الشيخ محمد الهميم الذي جمع بين الأختين و زاد على الأربع زوجات مخالفا الشريعة. أما الأحكام الشرعية في الدولة المهدية فلم يكن تطبيقها في عهد الخليفة بل كان الإمام المهدي هو من طبقها تشهد على هذا منشوراته.
                  

10-08-2009, 07:55 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    Quote: ماهو البلاء الجاثم علي صدورنا ؟
    وماعلاقة الاغلبية بصنادبق الاقتراع ؟
    واذا كان فصل الدين عن الدولة هو قناعة الكثيرين وتدعوهم انت لدراسة الاسلام جيدا!!
    تفتكر القناعات تكونت ساي كدة ؟!
    بعدين في المنبر دا ، عشرات البوستات كانت مفتوحة ومازالت في نفس الموضوع، ليه ماجيت ناقشت فيها..

    الأخ عبد اللطيف
    تحياتي
    البلاء الجاثم على صدورنا هو هذا النظام الدكتاتوري الظالم الذي أذل شعبنا و شوه و حارب قيمه (و من ضمنها الإسلام).
    ما فهمت سؤالك عن علاقة الأغلبيه بصناديق الاقتراع. لكن تقديري الخاص أن السودانيين إذا كان لهم الخيار فستختار أغلبيتهم أن تحكم بالشريعة... أما إذا كان هناك من يجردهم من حق الاختيار فهذا شأن آخر. بالنسبة لقناعة الكثيرين و كيف تكونت فدا موضوع تاني لكن قناعتي هو أنهم كمسلمين يحتاجون فعلا لدراسة الإسلام جيدا.
    بالنسبة لاختياري النقاش في البوست دا بالذات أؤكد أولا أنني لست مطالبا بالتبرير لما كتبت و اختياري لأين أكتب و ليس لأي شخص الحق في إنو يشيل ليهو ورقة و قلم و يعمل لي غياب و حضور في أي بوست... بعد هذا التأكيد أجيبك أنني رأيت أن البوست مناسب للنقاش خصوصا أنه طرح من قبل الأخ رأفت و هو كمسيحي من حقه أن يطرح مخاوفه من قيام دولة تحكم بالشريعة و يتعرف على وجهات النظر الأخرى في هذا الأمر.
                  

10-08-2009, 08:43 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    Quote: لكن تقديري الخاص أن السودانيين إذا كان لهم الخيار فستختار أغلبيتهم أن تحكم بالشريعة...



    شكرا علي ردك يا اخ العوض

    كلامك غريب عن (السودانيين إذا كان لهم الخيار) ،من يمنحهم او يرفض لهم الخيار الذي تتكلم عنه؟


    بعدين هل السودانيين كلهم سيختارون الشريعة بمن فيهم الحركة الشعبية والحزب الشيوعي والامة

    والاتحادي وبقية الاحزاب الصغيرة.. طيب اغلبيتهم ديل منو..هل المؤتمر الوطني ..

    في اخر انتخابات فاز حزب الامة والاتحادي باغلبية مقاعد البرلمان ، مما يعني ان الاغلبية

    صوتت لهذين الحزبين ، فهل كانت الاغلبية تسعي لتطبيق الشريعة..علما ان الشريعة لم تكن

    ضمن برامجهم الانتخابية.. الجبهة الاسلامية فازت باغلبية دوائر الخريجين وهي الحزب القائم

    الوحيد القائم علي اساس ديني ، وسقطت في الدوائر الجغرافية ماعدا قلة منها وفي كل الحالتين

    استخدمت وسائل الغش والتزوير ومساعدة حكومة سوار الدهب..بل سقط الترابي شيخهم في دائرة

    الصحافة لاكبر دليل علي رفض الشعب السوداني للدولة الدينية..


    لاتحدثنا عن رفضك للانقاذ وانت تدعو للدولة الدينية فلا فرق بينك وبينهم..كل منكم يدعو لاقصاء

    الاخرين واقصاء حق المواطنة المعترف به في الدستور..تطبيق الشريعة يعني ان الجنوبي والقبطي

    وغير المسلم عموما مواطن درجة تانية..ويعني رفض تبوأ المراة لاية منصب في الدولة..

    ويعني تطبيق الحدود علي الضعفاء مثل حد السرقة..ويعني معاملات ربوية بنكية مع بنوك العالم

    وصعوبة اثبات حد الزنا مما يزيد الفاحشة بين الناس ..وتقطيع الاوصال وزيادة العاجزين..


    قطع اليد وقطع الارجل في الشريعة الاسلامية (فديو)
                  

10-08-2009, 08:11 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    Quote: . العلمانية ليست عقيدة كما صورتها أو تصورتها .. هى واقع ولد من واقع بليد .. لم نكن بحوجة له لولا تسلط الدولة الدينية الجديدة بزعامة كهنة العصر .. ولا تحتاجها أى دولة أو مجتمع يتمتع بالحرية وخيار شخصى .


    العزيز رأفت ميلاد
    لم افهم مرادك اعلاه
    هل تعتقد ان الدولة الدينية لو استمرت بقيمها ومثلها الاصلية قبل هيمنة كهنة العصر لكانت مغنية عن ميثاق حقوق الانسان ومبادئ العلمانية ومحققة لكل طموحات ومصالح الناس؟
    وهل تعتقد ان الدول والمجتمعات التي تتمتع بالحرية والخيارات الشخصية ليست في حاجة الى مبادئ العلمانية وحقوق الانسان ؟
    اذا فلماذا لا تدعو الى الرجوع نحو واقع ما قبل هؤلاء الكهنة ؟
    __________________
    اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي
                  

10-08-2009, 10:03 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي
    الله يصبرك علينا يا سبيل
    Quote: لم افهم مرادك اعلاه
    هل تعتقد ان الدولة الدينية لو استمرت بقيمها ومثلها الاصلية قبل هيمنة كهنة العصر لكانت مغنية عن ميثاق حقوق الانسان ومبادئ العلمانية ومحققة لكل طموحات ومصالح الناس؟
    أنا الذى أفهم مرادك يا عبد القادر .. ولكن لن أخذلك فى العمومية .. ولكن أعود لك فى الخصوصية وهو المطالبة بالمواطنة ولكى لا أطبع كثيراً أعود لك كوبى بيست من مداخلة الفاضلابى:
    Quote: السودان ليس فتح إسلامى و إنقلاب البشير لا يغير حقيقة السودان بأنه أعراق متباينة تعيش بسلام .. والإسلام دخلها عقيدة وإيمان صوفى مسالم .. خاطب العقول وولج القلوب إلفة ومحبة .. وذلك لا ينفى ملكية السودان للسودانيين بكل معتقداتهم بما فيها الإسلام .. لذا نحن لسنا تحت قوانين الدولة الفاتحة .. لا نقبل عدم ولاية غير المسلم وولاية النساء .. ورجوعنا مواطنين من الدرجة الثانية .. لم يحجب أحد المسلمين عن ممارسة عقيدتهم بل هم الذين يصعبون للناس عباداتهم وحقوقهم ..
    أما العمومية أقولها تاريخياً وبعجلة .. الدولة الإسلامية تاهت مع معاوية بن سفيان ..
    Quote: وهل تعتقد ان الدول والمجتمعات التي تتمتع بالحرية والخيارات الشخصية ليست في حاجة الى مبادئ العلمانية وحقوق الانسان ؟
    نعم أعتقد هذا ولم نكن نحتاجها قبل الإنقاذ .. كنا موحدين وما نريده نطالب به ديمقراطياً
    Quote: اذا فلماذا لا تدعو الى الرجوع نحو واقع ما قبل هؤلاء الكهنة ؟
    وماذا نفعل الآن .. العلمانية مطالبة بالرجوع الى الديمقرطية .. العلماية العقائدة فقط فى عقلك أنت

    تحياتى
                  

10-08-2009, 08:12 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    شكرا أخي العوض
    Quote: أصبح للناس قضاة يحكمون بالشرع كقاضي العدالة دشين أحد القضاة الأربعة الذين عينهم الثجيخ عجيب المانجلك بأمر الملك دكين بن نايل (و هو غير دكين عضو البورد just kidding) خامس سلاطين الفونج و سمي بقاضي العدالة لفسخه نكاح الشيخ محمد الهميم الذي جمع بين الأختين و زاد على الأربع زوجات مخالفا الشريعة. أما الأحكام الشرعية في الدولة المهدية فلم يكن تطبيقها في عهد الخليفة بل كان الإمام المهدي هو من طبقها تشهد على هذا منشوراته.

    نعم كان هذا حال دولة الفونج وحال السودان في العهد التركي!! أما المهدية: المهدي لم يحكم بعض من السودان الحالي بعد سقوط التركية الا خمس شهور كان يؤسس فيها عاصمته وأركان حكمه يناير 1885 - يونيو 1885 وبالتالي
    كان تركيزنا علي عهد التعائشي 1885 -1898 .. وهي فترة مضطربة لم يرضي
    عنها الفور حيث واصلوا ثوراتهم وظل زعيمهم علي دينار سجين بأمدرمان حتي دخول جيش كتشنر!! وكذلك الكبابيش والرزيقات بعد مقتل مادبو الكبير والشكرية ناس أبو سن والبطاحين والجعليين والشائقية وكان
    عهد مهدية التعائشي عهد قسوة وغياب القانون(قائل الزمن مهدية!!)
    راجع أشعارالسودانين وسخريتهم من تلك الفترة!! وراجع فتاوي تحريم
    السجائر والصعوط ومنع الحج!! وتكفير من يشك في مهدية المهدي !!
    وصراع الخليفةالتعائشي مع الخليفة محمد شريف خليفة الكرار!!

    والشاهد في كل هذا أن تلك الفترة القصيرة لا تصلح نموذج سودانيا لتطبيق
    الشريعة من حيث العدل والقبول !!
                  

10-08-2009, 08:18 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    Quote: سأتجاوز عن العدوانية الظاهرة في ردك هذا و أرد على سؤالك ما الذي أتى بتعاليم دينك و ديني؟ الذي أتى بها يا عزيزي هو مطالبتك للمسلمين بفصل الدين عن الدولة. هذا المطلب إن تم تنفيذه لا يضير غير المسلمين في شيء لكن بالنسبة للمسلم فهو متضرر لأن كثيرا من الأحكام الشرعية لا يتيسر تطبيقها في هذه الحالة. أما كلامك عن الديمقراطية و الدكتاتورية فليس في محله... فكثير من الدول العلمانية مثلت أبشع دكتاتوريات في تاريخ البشرية فلا ترابط و تلازم بين العلمانية و الديمقراطية و بين الدولة التي تطبق الشريعة و الدكتاتورية.
    الأخ العوض تحياتى
    تجاوزك العدوانية عموماً كرم منك .. أشكرك وأعتزر

    ردك أيضاً تفهماً بأنى لا أناقش العقائد ولكن أعنى المواطنة والحقوق .. ولكنك تكابر للتنافس على الضرر بقولك تضرر المسلم من عدم تطبيق الشريعة للمسلم .. ولا أرى منطق فى ذلك .. الظلم فى المواطنة ضرر واضح على غير المسلم فى الحقوق مع الشريعة.. وينتفى ذلك بفصل الدين عن الدولة المدنية .. الشيئ الذى لا يحدث فى الحالة الثانية .. السلم لن يُحرم من ممارسة حقوقه وليطبق الشيعة على نفسه عقائدياً .. إلا إذا كان يستمتع بتميزه على غيره .. وهذه هى العدواية بعينها ..

    أما العدوانية التى لازمت العلمانية فى التاريخ كانت إنتقامية من الطبقية إذا كنت تقصد الثورة الفرنشية أو البلشفية .. أما العلمانية التى (تولدت) الآن فى السودان تبنت من المطالبة بالمساواة فى الحقوق لا إنتقال سلطة من فئة لأخرى كما حدث فى فرنسا ..

    الأخ العوض دعنا فى الحدث وقل ما تراه دون تقريرنا بمعتقدك بل بمواطنتك

    تحياتى
                  

10-08-2009, 08:52 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)
                  

10-08-2009, 08:55 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبداللطيف حسن علي)

    العزيز عبدالعزيز الفاضلابى
    تحياتى

    ياخى المودة كاملة وإتفقنا ما نبوظا ..
    يا عزيزى كعادك خلطت الحابل بالنابل .. وفى النهاية ظاهر رأيك التقريرى الذى لا يتزحزح .. سأرد عليك فقط ما يخصنى وما يخص طرحى ..
    Quote: والسعال التانى:
    رأيك شنو فى انو يظل البلد واحد وكل ولاية يوسع حقها التشريعى عشان تخبز القوانين حسب مايناسب سكانها ,, ويبقى غير المسلم ليه الحق فى الولاية اللى هو عاوز يعيش فيها,, يعنى زى حكاية ولاية الشارقة فى الإمارات قالوا الخمرة فيها ماها ممنوعة ,, والفاصل بينها وبين الولاية اللى بتمنع الخمرة قالوا خور ,, يعنى اللى ماعاجبو يمشى يقيف لط فى الشارقة ويقعد قبلو نامن يضمن انو كان جاء راجع وقالوا ليه قول أهـ .. ماتفوح منه روائح الكريستال. والمسلم اللى ماعاجبو الشمال ,, جوبا مالك عليا,, ماهو الجرى والطيران ما اتلقو للنعامة
    الفدرالية بديل جيد جداً .. ولكننا غير مأهلين له لظروف إقتصادية .. ولكن أعتقد يجب أن يكون أوليات الدولة لتطبقه .. ولكن بعد خطوة فصل الدولة عن الدين .. لأن الفدرالية تنصب فى الحكومة المركزية .. وتتكون منها .. فلا يمكن أن تتواقف الشمولية مع الفدرالية
    Quote: مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما.
    دى محاولة يائسة شكلها "كيزانى" لتكميم الآخر .. ولكنها سآخذها نقطة واضحة ..
    كما وضحت كثيراً نحن نبحث عن المواطنة وليس العقيدة .. نعلن ثانية أن السودان ليس فتح إسلامى و إنقلاب البشير لا يغير حقيقة السودان بأنه أعراق متباينة تعيش بسلام .. والإسلام دخلها عقيدة وإيمان صوفى مسالم .. خاطب العقول وولج القلوب إلفة ومحبة .. وذلك لا ينفى ملكية السودان للسودانيين بكل معتقداتهم بما فيها الإسلام .. لذا نحن لسنا تحت قوانين الدولة الفاتحة .. لا نقبل عدم ولاية غير المسلم وولاية النساء .. ورجوعنا مواطنين من الدرجة الثانية .. لم يحجب أحد المسلمين عن ممارسة عقيدتهم بل هم الذين يصعبون للناس عباداتهم وحقوقهم ..

    تحياتى
                  

10-08-2009, 09:11 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    عهد الخليفة التعايشي به مظالم اكثر من ما به من خير وهو ارخ لتاريخ قبيح للمهدية والناس تقول ليك الدنيا مهدية كناية عن الظلم قوانين سبتمبر لا تساوي الحبر الكتبت به قول للصادق الامين العام لكيان الانصار ورئيس حزب الامة مدي الحياة


    وهي قوانين شريعه

    قوانين المشروع الحضلري ومن هسي انا ارفض قول الفشل يعود لسوء التطبيق

    لان الحاجات دي لو مافيها نجاح للتطبيق الكلفته بتروح ارواح بريئه

    مجدي جرجس والشعب السوداني الجريح


    وهي قوانين شريعه الم تطفيكم كل هذه التجارب الفاشلة بان تتركوا ما تبقي من وطن

    الدولة الديني هي اس البلاء
                  

10-08-2009, 09:19 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Sabri Elshareef)

    الأخ رأفت
    شكرا لك على ردك.
    أنا فاهم نقطتك يا رأفت... خلافي معاك في إنو بالنسبة لي كمسلم في أشياء تعتبر من صميم الدين و إنت قد تسميها أشياء مدنية. مثلا كمسلم أنا داير لما أموت بعد عمر طويل:) يتم تقسيم الميراث بين من يرثوني على حسب الشريعة... غير المسلم بشوف دي مسألة مدنية و أنا بشوفها مسألة تعبدية. موضوع التميز دا ما عارف استندت فيهو على شنو لكن منو قال الشريعة بتميز المسلم على غيره في المسائل المدنية؟ اتخيل لي عشان الحوار يكون منتج نرجع لكلام أخونا الفاضلابي الفوق دا:
    Quote: يعنى منهج قصاد منهج بغض النظر عن ان المنهج الإسلامى ده من الله ام كتبه محمد. وبغض النظر الترابى والإنقاذ وما الى ذلك من الأشياء الغير منتجة فى الحوار. ولنفعل ذلك نريد منكم ان تكونوا انتم البادئون قولوا لنا اولا:
    *مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما.

    و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك
    .
                  

10-08-2009, 09:26 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    Quote: و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك



    عايز يبقي رئيس ، اها دي تحلها كيف !
                  

10-08-2009, 09:36 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الأخ عبد اللطيف
    تحياتي
    آسف جدا إذا كان كلامي ما واضح ليك. كلامي ببساطة إذا كان هناك تصويت فإن أغلب السودانيين في تقديري الشخصي سيختارون التحاكم إلى الشريعة... ما عارف الغريب في الكلام دا شنو؟
    أنت تسألني أسئلة على أساس كلام لم أقله... مافي في كلامي دا إنو السودانيين (كلهم) سيختارون الشريعة. و بعدين منو القال الحزبين الكبيرين ما كانت الشريعة ضمن برامجهم الانتخابية... كلامك دا ياهو ذاتو كلام ناس الجبهة البحاولو يوهموا الناس إنو الأحزاب الكبيرة ضد الشريعة... و الأيام بيننا خلي الأحزاب الكبيرة تنزل و هي تدعو بصراحة لإقصاء الشريعة و الشعب يقول كلمته. سقوط الترابي لا يعني أبدا رفض السودانيين للشريعة الإسلامية بل يعني ببساطة أن الشعب السوداني أوعى من أن يخدع باسم الدين.
    كونك تعتبر أن لا فرق بيني و بين الإنقاذ لأنني قلت رأيي و دعوت للشريعة دي وجهة نظرك و لا أملك تغييرها و لا أسعى لذلك. أما رفضي للإنقاذ فدا أمر يتعلق بي و لا أظن أنني تحدثت عنه هنا... فأنا لا أفعله كجزء من رسم صورة لي في المنبر أو غيره بل هي قناعاتي التي توصلت إليها استنادا على قيمي و تجربتي... أما إن كلامك على سبيل وضع البيض كله في سلة واحدة و القول بأن كل داع للإسلام فهو إنقاذي أو يحاول إعادة التجربة فلا أظن هذا الكلام مفيد في النقاش أو يؤدي إلى حل.
                  

10-08-2009, 09:39 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: قلنا في هذا( أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيارالحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?هيا دلناعليه? نعم من يسلب المراة وغير المسلم من كافة حقوق المواطنة يظلمهم !! فهل يكفل فهمك ياعمادلهولاء بتولي الرئاسةوالقضاء ?)))
    رابعا والاهم ا هنا كلنا وكدعاة لفصل الدين عن السياسة نكفل لك جميع حقوقك الشخصية والفكرية والسياسية فهل تكفل لنا ذات الحقوق?
    أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
    وماهو موقعنا في فكرك ?فهياأجيبني ياعماد!!!!!هيا بين لناهل يكفل طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
    المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين? والخلاصة يا عماد أننا أثبتنا لك وبالمنطق بأن رابطة المواطنة-لا الدين- هو ما يجمعنا في الوطن والمنبر مما يتتطلب منك خطابا يراعي هذا التبائن الديني والفكري فهلا طرحت لنا خطابا يقدم بديلا عمليا
    للعلمانية? هل طرحت رؤية تكفل للناس الحقوق المتساوية وتتيح حريةالفكر والأعتقاد وتجيب علي الإشكالات الفكرية التي أثرناها وتخاطب
    قضايا العصر والمستجدات والتعقيدات الماثلة في عالم اليوم? .......
    العلمانية لا تحارب بالهتافية والصراخ وأنما تواجه بالبدائل

    فأين بدائلكم?
                  

10-08-2009, 09:35 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    .........كتب الاخ العوض
    Quote: أنا فاهم نقطتك يا رأفت... خلافي معاك في إنو بالنسبة لي كمسلم في أشياء تعتبر من صميم الدين و إنت قد تسميها أشياء مدنية. مثلا كمسلم أنا داير لما أموت بعد عمر طويل:) يتم تقسيم الميراث بين من يرثوني على حسب الشريعة... غير المسلم بشوف دي مسألة مدنية و أنا بشوفها مسألة تعبدية. موضوع التميز دا ما عارف استندت فيهو على شنو لكن منو قال الشريعة بتميز المسلم على غيره في المسائل المدنية؟

    الأحوال الشخصية ( زواج/ طلاق/ مواريث/ الخ ) كان يحكمها قانونها الخاص
    منذ العهد الأنجليزي!!
    Quote: و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك.
    هناك مفاهيم إسلامية ترفض كفالة حقوق المواطنة الكاملة للمسيحي
    والمراة كتقلد الولاية الكبري والصغري وتشترط الذكورة والإسلام في رأس
    الدولة!! وهناك من يمنعه حق التبشير ومن يحكم بقتل المسيحي المرتد
    عن الإسلام!!!!!!
    Quote: مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما
    وماهو المنهج الإسلامي المقصود? وماهو شكل الحكم فيه وكيف يختار
    الحاكم فيه وماهي مواعين واليات الشوري ومؤسساتها? وماهي السلطات
    في النهج الإسلامي والتي تقابل السلطات الثلاث في الديموقراطية الوضعية?
    وكم عدد الحدود?
    كمال
                  

10-08-2009, 09:42 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    كتبت في موضع أخر
    (((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
    أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
    هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
    دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام
    بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة
    ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات
    الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ?
    وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
    تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
    ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
    الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه? ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
    عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث? هل ستكتمل أركان
    جريمة الزنا?بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
    ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم
    أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعة
    مثل dna في حالات الأغتصاب ?000 مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من
    الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير
    والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف?000 مثال ثالث: شاهد ثلاث رجال
    أو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت
    المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب?
    000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم?
    موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
    بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا?
    00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة
    إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن
    سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة?أو كانت السرقة لحوجة ? أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
    خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي الحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين
    .....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن?فقد يؤدي
    البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع00000000
    فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها?000000 وعلي سبيل
    التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما
    بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهن
    والتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له?......نعم أن الاسلام لم يستحدث
    ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانية
    وألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص التي أباحته
    ?))))
    كمال
                  

10-08-2009, 10:05 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    Quote: بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.


    العوض. تاريخ السودان الحديث لم يحدثنا بالتفصيل عن الدولة الاسلامية أيام محمد أحمد الذي لقب نفسه بالمهدي فيما بعد وفرض قوانين

    سماها "إسلامية" لم نعرف حدودها حتى الان. هل كان سلوك قادة دولة المهدي "الاسلامية" وخليفته عبد الله التعايشي هو سلوك ‘سلامي في

    معاملتهم لأبناء قبائل بعينها في شمال السودان؟. لقد تعبنا في السودان من تجارب المسلمين الذين يتسابقون في إنشاء الدولة "الاسلامية

    العادلة" حسب قناعتهم . ونحن غير المسلمين نرفض الدولة الاسلامية التي تطبق قوانين "الشريعة الاسلامية العادلة" في نظركم، ونحن مقتنعين

    تماما في عدم عدالة الاسلام تجاه أتباع الديانات الاخرى . شروط المواطنة واضحة ولا تحتاج الى أي تأويل أو فهم أخر . أنا شخصيا لن

    أكون من أهل الذمة في وطني.
                  

10-08-2009, 10:27 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Deng)

    يا دينق ياخي لو على التعب الدنيا دي كلها تعبت من تجارب المسلمين و غير المسلمين للوصول للنظام الأمثل... سميه دولة عادلة سميه دولة حرة... زي ما يبقى لكن لو رجعت لي كل الحروب و الدماء و المعاناة العاشها العالم دي حتلقى ياهو دا الناس البفتشوا عليهو. في الحرب العالمية التانية ماتوا ستين مليون منهم أربعين مليون مدنيين... ما عايز أقول دي حاجة كويسة لكن عايز أقول إذا ما تجارب المسلمين البتقول فيها دي برضو حيكون في صراع للوصول للنظام الأمثل دا. و دي سنة الله في الكون الناس تقعد تجرب لغاية ما تصل ليهو... و كل مرة النس تفتكر إنها وصلت و تكتشف إنو الطريق قدامها طويل و ما في حل غير يستمروا يجربوا. ما عارف قصدك شنو بعدم عدالة الإسلام تجاه أتباع الديانات الأخرى... أنا شايف إنو النصوص و التطبيق التاريخي بالعكس بثبت عدالة الإسلام تجاه الجميع. و بعدين حكاية تكون أهل ذمة دي شنو؟ و ما هو تعريف أهل الذمة؟ و وين هو الظلم في إنو غير المسلمين يختاروا القوانين البتحكمهم و بنفس القدر المسلمين يختاروا القوانين البتحكمهم؟
                  

10-08-2009, 10:57 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    العوض وكمال عباس ورافت ميلاد عووووك!
    قولوا لى عينك فى راسك!

    الا يمثل انفصال جنوفب السودان خطورة على الشمال!!
    وهل لتطبيق الشريعة فوائد تكافئ الكلفة الباهظة للانفصال والتى لن تنتج الا بيئة خصبة للاجرام توفر صيدا ثمينا للذين يتلمظون لقطع الايادى والارجل من عشاق تنفيذ الحدود فى البؤساء!
    معلوم ان اغلب الامطار التى تهطل على جنوب السودان تحملها الرياح القادم من الشرق عبر المحيط الهندى او من الغرب عبر المحيط الاطلسى لتهطل على جنوب الوطن والذى تغطيه الغابات الكثيفة والاعشاب والحشائش والجبال.
    و معلوم ان اوراق اشجار الغابات تغطى مساحات تعادل اضعاف اضعاف مساحات اشجار الغابة وذلك من مقارنة قطر الشجرة مع مساحة مظلة الشجرة ان صحت التسمية وكذلك الاشجارالصغيرة والحشائش!
    هذه الامطار التى تسقط على هذه المسطحات الخضراء تعود فتتبخر الى طبقات الجو العليا وتحملها الرياح لتهطل امطار خير وبركة عل مناطق السودان الاخرى شرقا وغربا ووسطا وشمالا!
    فى حالة انفصال الجنوب وفقدان الشمال لالية االتنسيق واتخاذ القرارات وانفراد حكومة الجنوب باتخاذ كل ما تراه مناسبا لمصالحها مثل عدم الاهتمام
    باستزراع الغابات ووجود قطع الجائر للغابات اوتعرضها للحرائق والاتجاه غير المدروس وغير المتوازن للتنقيب والتعدين والذى ينتج عنه قطع كثيف للغابات وازالة للغطاء النباتى مما يؤدى الى سقوط الامطار على الارض وجرفها للتربة وتحويلها الى مستنقعات آسنة للامراض او مياه جوفية وبذلك لا تكتمل الدورة وينعدم التبخر او يكاد مما يقلل كمية الامطارالتى ستنقلها الرياح لتمطر فى الشمال الامر الذى سيؤدى الى جفاف وتصحر شمالا والذى حتما سيؤثر على الرعى والزراعة الامر الذى سيؤدى الى عواقب اقتصادية وامنية وخيمة ناتجة عن ازدياد الفقر والامراض والنزوح الى الى المدن وشواطئ الانهار مما سيترتب على ذلك تبعات لا يمكن حصرها وكان من الممكن تفاديها بدولة قائمة على المواطنة !
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 10-08-2009, 11:11 PM)

                  

10-08-2009, 11:09 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: jini)

    والله يا جني أنا وجهة نظري إنو أصلا الشريعة ما حتكون سبب للانفصال. ياخي ناس رأفت ديل زمان قرايبهم في مصر استنجدوا بعمرو بن العاص يحلهم من الرومان و ظلمهم مع إنهم مسيحيين و عاشوا أكتر من أربعتاشر قرن وسط أغلبية مسلمة في أمان. أصلا ديننا دا ما حيكون سبب فرقة.
                  

10-08-2009, 11:50 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    سلام جني
    Quote: العوض وكمال عباس ورافت ميلاد عووووك!
    قولوا لى عينك فى راسك!
    سيبنا من الرياح الجنوبية الغربية والإحتباس الحراري !! وخلينا في موضوع الشريعة والأنفصال دا!! حا تعمل إيه بعد الانفصال وبعدما الجماعة
    يستفردوا بينا بي شريعتهم أياها!!
                  

10-09-2009, 07:57 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: jini)

    Quote: العوض وكمال عباس ورافت ميلاد عووووك!
    صباح الخير يا جنى
    بصراحة نقطتك واضحة وتفاديت الرد عليها ..
    Quote: معلوم ان اغلب الامطار التى تهطل على جنوب السودان تحملها الرياح القادم من الشرق عبر المحيط الهندى او من الغرب عبر المحيط الاطلسى لتهطل على جنوب الوطن والذى تغطيه الغابات الكثيفة والاعشاب والحشائش والجبال.
    و معلوم ان اوراق اشجار الغابات تغطى مساحات تعادل اضعاف اضعاف مساحات اشجار الغابة وذلك من مقارنة قطر الشجرة مع مساحة مظلة الشجرة ان صحت التسمية وكذلك الاشجارالصغيرة والحشائش!
    هذه الامطار التى تسقط على هذه المسطحات الخضراء تعود فتتبخر الى طبقات الجو العليا وتحملها الرياح لتهطل امطار خير وبركة عل مناطق السودان الاخرى شرقا وغربا ووسطا وشمالا!
    فى حالة انفصال الجنوب وفقدان الشمال لالية االتنسيق واتخاذ القرارات وانفراد حكومة الجنوب باتخاذ كل ما تراه مناسبا لمصالحها مثل عدم الاهتمام
    باستزراع الغابات ووجود قطع الجائر للغابات
    الى آخر المداخلة ..
    هذه النقطة يا جنى ظلم لحق الجنوب من زمن الإستعمار .. ولهثت خلفه مصر وساعدها شمال السودان للمحافظة على مياه النيل أن يظل الجنوب متخلفاً .. معمار الجنوب خير على أهله .. بقائه غابات ومجاهل حفاظاً على الحيوانات البرية واستفادت الشمال من تخلفه ظلم ما بعده ظلم .. الجنوب ليس عزبة للشمال بل وطن لشعوب وقبائل لها حق التطور والبناء ..

    يجب إمتلاكهم حق إتخاذ القرار لمصلحتهم حتى فى ظل الوحدة

    مودتى
                  

10-08-2009, 10:41 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Deng)

    Quote: ياخى المودة كاملة وإتفقنا ما نبوظا ..

    روفة ,, دى مادايرا ليها اثبات. بلغة اهل القانون دى علم قضائي.
    ولمزيد من التأكيد ارجع لردى عليك فى بوست الأخ راشد الحاج . وبالمرة لو جبت لى كلام دينق اللى ذكرتو هناك ,, شكلو نوع كلامه اللى بعجبنى .

    Quote: دى محاولة يائسة شكلها "كيزانى" لتكميم الآخر

    ياخى ابتسامتك الحلوة دى فى زول عاقل يكممها ,, الإ يكون حاسدك على سنيناتك دى.

    Quote: إنقلاب البشير لا يغير حقيقة السودان بأنه أعراق متباينة تعيش بسلام

    اها دخلت لى البشير وبعد شوية تجيب لى المكاشفى نحن قلنا منهج قصاد منهج ,, والحته دى بتقودنى لمخاطبة دينق فى رده الأخير على العوض ,, واربطها بسؤالى اللى قلته فى ختام مداخلتى الأولى ,, وياريت يادينق لو ترجع ليهو وتفصل لينا شوية عشان ناخدها معاك نقطة نقطة ,, يعنى شنو اللى فى العلمانية ماهو فى الإسلام?

    والباقى برجع ليهو ,, انت عارفنى ياروفة ملاح ويكة بس ,, لكن لابغلت عليك ولا بوسخ ايديك
    .

    (عدل بواسطة عبدالعزيز الفاضلابى on 10-08-2009, 10:45 PM)

                  

10-08-2009, 10:51 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    الأخ عبداللطيف حسن علي
    متابع مداخلاتك بمودة .. لم أرد عليك إهمالاً ولكنك لا تحتاج التعقيب على كل ما يناسب منطقى .. تعودنا الرد للخلاف فعذراً ..

    تحياتى
                  

10-08-2009, 11:40 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: والله يا جني أنا وجهة نظري إنو أصلا الشريعة ما حتكون سبب للانفصال. ياخي ناس رأفت ديل زمان قرايبهم في مصر استنجدوا بعمرو بن العاص يحلهم من الرومان و ظلمهم مع إنهم مسيحيين و عاشوا أكتر من أربعتاشر قرن وسط أغلبية مسلمة في أمان. أصلا ديننا دا ما حيكون سبب فرقة.




    الاخ العوض
    تحية طيبه

    زمن لم نتداخل لعلك طيب

    ما استشهدت به هو شخصية اسلامية مظالمها وتاريخها حتي بين المسلمين يعكس الظلم


    والعسف وشخصية ابن العاص في غزوها لمصر عملت المظالم الكثيره

    وهو هنا يمثل

    فعلا ما نرفضه




    اتمني ان ترجع الي التاريخ ومن وجهة تعتقد انت فيها لتري جرائم ابن العاص في مصر

    اما موضوع التحكيم والخداع من اجل السلطة فهذه بولتيكا

    من اجل السلطة يمارس اي شكل

    عموما استجاد المصريين لم يرسلو لابن العاص وانما تمت هذه تحت الغزوات التي ذهبت لرفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله

    وهل استنجد الاسبان بموسي بن نصير وطارق بن زياد ؟؟

    وكيف رضي الاسبان لطرد جحافل الغزاة بعد التحرير ؟؟؟
                  

10-09-2009, 00:01 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: سيبنا من الرياح الجنوبية الغربية والإحتباس الحراري !! وخلينا في موضوع الشريعة والأنفصال دا!! حا تعمل إيه بعد الانفصال وبعدما الجماعة
    يستفردوا بينا بي شريعتهم أياها!!

    اول شئ يا كمال نناضل من اجل توضيح مخاطر الانفصال واذا حدث الانفصال وتكونت حكومة اهل القبلة بقيادة المرغنى والمهدى والترابى فمنه العوض وعليه العوض ننجع نخليها ليهم!
    جنى
                  

10-09-2009, 07:26 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: Elawad)

    الأخ العوض صباح الخير
    Quote: خلافي معاك في إنو بالنسبة لي كمسلم في أشياء تعتبر من صميم الدين و إنت قد تسميها أشياء مدنية. مثلا كمسلم أنا داير لما أموت بعد عمر طويل:) يتم تقسيم الميراث بين من يرثوني على حسب الشريعة... غير المسلم بشوف دي مسألة مدنية و أنا بشوفها مسألة تعبدية.
    العوض هذه الأشياء ليست بها خلاف .. والدولة المدنية ليس لها عداء مع العقائد .. وفى السودان فى زمن الديمقراطية لم يهمل المشرع أعراف وعقائد المجتمع السوانى تحت قانون "الأحوال الشخصية" الذى لم يهمل حتى القبائل الغير دينية .. وكانت وزارة الشئون الدينية والأوقاف تضم كل الطوائف على تباينها .. مثلاً شهادة زواجى التى صدرت من الكنيسة معتمدة من الخلف من من المحكمة الشرعية .. فموت بسلام يا عزيزى
    لا أعتقد يالعوض هذا عصب ما نناقشه هنا .. وكما قلت لك الدولة المدنية لا تنقصك سوى التميز على غيرك .. وهو شعور كريه أن تستمتع بأنك أرفع عن غيرك ..
    عن مداخلة الفاضلابى أرجو الرجوع الى ردى عليه
    Quote: و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك.
    هنا أكتفى بمداخلات عبداللطيف حسن علي وكمال عباس .. وأزيدك من الشعر بيتاً .. ليس للمغالطة ولكن ليعرف الجميع الظلم التى تتطبقه الدولة الدينية على غير المسلمين .. وقف التصيديق بإنشاء دور عبادة .. وتنظم الشرطة "كشات" على أى تجع صلاة فى الحاج يوسف والأطراف .. يمارس فيها الضرب والتنكيل الإعتقال .. لممارسة فعل الصلاة حتى لو فى منزل خاص .. فى الوقت الذى يستطيع فيه المسلمين أن يقرروا إقامة مسجد أو زاوية فى جلسة سمر .. بل يحصلون على دعم مالى من الدولة ..

    تحياتى
                  

10-09-2009, 08:36 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: والله يا جني أنا وجهة نظري إنو أصلا الشريعة ما حتكون سبب للانفصال. ياخي ناس رأفت ديل زمان قرايبهم في مصر استنجدوا بعمرو بن العاص يحلهم من الرومان و ظلمهم مع إنهم مسيحيين و عاشوا أكتر من أربعتاشر قرن وسط أغلبية مسلمة في أمان. أصلا ديننا دا ما حيكون سبب فرقة.
    العوض ياخوى ما تجرجرنا فى متاهات .. ظروف فتح مصر وثائق مفتوحة وعُرضت فى هذا المنبر .. والتاريخ المكتوب كله كاذب ومكتوب بمصالح .. ويمكن الرجوع لقصة عدل عمر بن الخطاب فى فتح فلسطين من قصص "تقطع القلب" .. مقارنة بالوثيقة العمرية ..

    الهجرات القبطية للسودان من فجر الخليقة كدول حدودية .. ولكن أكبر الهجرات فى مناطق المحس والسكوت كانت هرباً أمام جيوش عمرو بن العاص .. الذى توغل بقيادة عبدالله بن السرح لحدود النوبة الذين أوقفوا زحفه بحروب سقطت من التاريخ قصداً .. فلجأوا الى المعاهدات "البقط" ..

    وآثار البغض والكراهية بين المسلمين والأقباط جراء حملة عمر بن العاص باقية فى مصر حتى عهدنا هذا ..

    الذين عاشوا فى أمان وسط المسلين نحن فى السودان الذى قاوم زحف عمرو بن العاص .. الذى أتى الآن "لقلقلتنا" على حصان الترابى
                  

10-09-2009, 10:30 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: الى آخر المداخلة ..
    هذه النقطة يا جنى ظلم لحق الجنوب من زمن الإستعمار .. ولهثت خلفه مصر وساعدها شمال السودان للمحافظة على مياه النيل أن يظل الجنوب متخلفاً .. معمار الجنوب خير على أهله .. بقائه غابات ومجاهل حفاظاً على الحيوانات البرية واستفادت الشمال من تخلفه ظلم ما بعده ظلم .. الجنوب ليس عزبة للشمال بل وطن لشعوب وقبائل لها حق التطور والبناء ..

    يجب إمتلاكهم حق إتخاذ القرار لمصلحتهم حتى فى ظل الوحدة

    مودتى

    يا رافت اخوى
    انا اتكلم عن التنمية المتوازنة ولم اقل بحرمان الجنوب من التنمية يا سيدى الزراعة والغابات هى ثروة الى يوم يرث الله الارض ومن عليها انت تعرف امريكا وكندا جيدا انظر الى استراليا وروسيا! نحن نتكلم عن سودان واحد يتحرك الجميع شمالا وجنوبا من نمولى الى حلفا انا اتكلم عن ظروف بيئية وحياتية جيدة للجميع هل تعرف ان المناطق الاستوائية فى ظل الاستثماارات فى مجال النفط والتعدين تصبح اكثر تلوثا بسبب الامطار الحامضية وتصبح بيئة مميتة للبشر والحيوان والنبات والطيور!
    ليس كل شئ البترول ماذا افاد الانسان السودانى من البترول!
    يا صديقى هولندا والدنمارك اقل من مساحة ميادين الكرة فى السودان لا يخلو اى رف من منتجاتهما فى كل انحاء الكرة الارضية من المواد الغذائية وايضا لا تستطيع اقوى المنتخبات الصمود امام الفرق الرياضية فيهما! كان السودان يصدر الزهور الى هولندا وهولندا اليوم فى موسم اعياد الميلاد تبيع زهور ووود بمليارات الدولاارات! كم عدد الدول التى تبيع نفطا فى العالم! وما جدوى نفط الجنوب على المستوى التجارى ليتم بيعه فى ميناء بورت نوار على سواحل الاطلسى عبر خط انابيب يكلف المليارات!!
    يا سيدى سودان واحد يتساوى اهله فى الحقوق والواجبات والتنمية المتوازنة سيصنع المعجزات!
    يا سيدى نزاع ابيي افرز مشكلة ستكون نواة لحرب مستقبلية!
    يا سيدى بريطانيا حافظت على جز الفلكلاند التى تبعد عنها عشرة الوف الكليمترات وتحافظ على ايرلندا!
    لكاذا لا يقدم الشمال التنازلات لخير الشعبين!
    الانفصال له ضرر على الشمال والجنوب والامر المؤكد ان ضرره على الشمال اكثر لذلك يجب ان يقدم الشمال التنازلات ففى الوحدة خير كثيرة للطرفين!
    الاسلاميين فى السودان يتمسكون بالشيعة ليس لان فيها خير السودان ولكنها لان اداة سلطة تمكنهم من ان يظلوا على رقاب هذا الشعب البائس!
    المشاريع التموية فى الجنوب والشمال يجب ان تناقش بشفافية ويمكن تقسيمها بشكل عادل ومرضى للجميع ويمكن تشجيع التنمية فى الجنوب فهو مجتمع رعوى وزراعى كبقية اهل السودان يمكن تشجيع الزراعة والرعى والصناعات المصاحبة لها وتشجيع السياحة الزراعة فى الجنوب يمكن ان تفعل الاعاجيب وكذلك الرعى الصراع القادم صراع مياه وزراعة والعالم يعانى من التلوث البيئ والانبعاث الحرارى والجنوب بالتعاون يمكن ان يكون افضل انموذج لبيئة صالحة للحياة البشرية ويصبح قبلة للسياح والمستثمرين من كافة انحاء الدنيا ليعم الخير للشمال والجنوب!

    ولك ودى
                  

10-09-2009, 12:51 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: jini)

    أنت دخلت بتين هنا
    Quote: الاغلبيه التى تحكى عنها جزء عريض منها يؤيد فصل الدين عن الدوله


    وهاك نموذج الانقاذ مثالا وطالبان مثالا

    وباكستان مثالا

    وايران مثالا
    تسلم يا عمر سعد .. أرجو أن يفيق الجميع فى الوقت المناسب
                  

10-09-2009, 01:47 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: وبالرغم من فشل كافة التجارب الدينية التي قامت في العصر الحديث مثل دولة مملكة آل سعود والسودان وايران وافغانستان، إلا ان الاحزاب الدينية لاتشير الى هذا الفشل إلا بتعبير ان هذه التجارب ليست اسلامية صحيحة او اخطأت بتطبيق الاسلام. رغم ان مشروعهم ايضا يصدر عن رؤية ذاتية للاسلام لايوجد مايدل على مصداقيته، او انه سينال حظوظا افضل للنجاح.

    هل يستطيع الاسلام ان يكون منبعا كاملا لبناء دولة حديثة؟

    حتى الان ترفض كافة الاحزاب والجماعات السياسية الدينية التي تدعو الى بناء دولة دينية، طرح برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح يعالج المشاكل التي تقف امامها الدولة الحديثة. يرفضون التكلم عن برامجهم ضد البطالة، عن قوانين العمل، عن التعامل مع الفكر الاخر، عن التعامل مع المواطنين من اتباع الاديان الاخر.

    ان تجارب مملكة آل سعود والسودان وايران وافغانستان لاتشير الى اننا نتعامل مع اشخاص ذو نضج حضاري، وانما مع عبدة نص بمفهوم زمني متحجر لايرقى الى مستوى التتطور البشري الحالي. ان الدول الدينية الحالية والقديمة لم تكن موجودة من خلال "قوانين" دينية بحتة وانما من خلال ايهام مواطنيها من انها موجودة بهم. فهل حقا توجد دولة دينية؟ وهل حقا توجد قوانين دينية بحتة لادارة الدولة الحديثة؟
    ام ان دولنا الدينية ستكون مجبرة في القريب العاجل لطلب المعذرة من مواطنيها على انتهاكاتها لحقوق الانسان وعلى فرضها وجهة نظر احادية، تماما كما اضطرت ان تفعل سابقتها الدولة المسيحية؟

    وهم الدولة الدينية

                  

10-09-2009, 01:54 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: jini)

    Quote: المشاريع التموية فى الجنوب والشمال يجب ان تناقش بشفافية ويمكن تقسيمها بشكل عادل ومرضى للجميع ويمكن تشجيع التنمية فى الجنوب فهو مجتمع رعوى وزراعى كبقية اهل السودان يمكن تشجيع الزراعة والرعى والصناعات المصاحبة لها وتشجيع السياحة الزراعة فى الجنوب يمكن ان تفعل الاعاجيب وكذلك الرعى الصراع القادم صراع مياه وزراعة والعالم يعانى من التلوث البيئ والانبعاث الحرارى والجنوب بالتعاون يمكن ان يكون افضل انموذج لبيئة صالحة للحياة البشرية ويصبح قبلة للسياح والمستثمرين من كافة انحاء الدنيا ليعم الخير للشمال والجنوب!
    أخاف أن أقول يا جنى It's Too Late

    تابعت وجهة نطرك من الزاوية السليمة

    مودتى
                  

10-09-2009, 04:39 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: هنا أكتفى بمداخلات عبداللطيف حسن علي وكمال عباس .. وأزيدك من الشعر بيتاً .. ليس للمغالطة ولكن ليعرف الجميع الظلم التى تتطبقه الدولة الدينية على غير المسلمين .. وقف التصيديق بإنشاء دور عبادة .. وتنظم الشرطة "كشات" على أى تجع صلاة فى الحاج يوسف والأطراف .. يمارس فيها الضرب والتنكيل الإعتقال .. لممارسة فعل الصلاة حتى لو فى منزل خاص .. فى الوقت الذى يستطيع فيه المسلمين أن يقرروا إقامة مسجد أو زاوية فى جلسة سمر .. بل يحصلون على دعم مالى من الدولة ..

    روفة صباحاتك ,, فل
    انت مشكلتك مع الناس اللى بتعمل الحاجات الغلط دى ,, ولا مع المنهج الدينى كمنهج ,,
    اذا مشكلتك مع الناس ,, دى ماها واقعة عليك براك وانت سيد العارفين ,, ومافى زول بيغالط فيها,,
    يعنى مثلا جيب لى من المنهج الإسلامى اى نص يقول امنعوا المسيحيين يبنوا كنائس او اعملوا عليهم كشات او نكلوا بهم ,,.
    اما اذا كان تخوفك من اشياء تراها تنتقص من حقك فى المنهج هذا مانقصده
    ونقول لك ان هناك معالجات واتفاقات يمكن ان تتم بين قمة علماء المسيحية والإسلام فى السودان يساعد فيها مرونة القرآن التى تجعله صالحا لكل زمان ومكان ,, ونظام التعاهد والإتفاق ليس بغريب على المسلمين ,, والتاريخ الإسلامى زاخر بالإتفاقات من لدن محمد ليس فقط مع المسيحيين واليهود بل مع المشركين الذين لايؤمنون بالله.
    أما ان ترفضوا مجرد الجلوس والتحاكم الى كلمة سواء فذلك تطرف ربما كان خافيا عليكم ترمون به عامة المسلمين لمجرد أخطاء بعضهم وتنسبون لمنهجكم كمالا اثبتت التجارب والحاضر عيوبه.
    هنا انا اعيش فى بلد يحكم بما تدعو اليه انت ويمنعنى من رفع الآذان خارج غرف المسجد بحيث لايسمعه الا من كان داخل المسجد ,, فى حين تسمع اجراس الكنائس من على بعد ,, وابواق معابد اليهود لاتخطئها اذن . وابناء المسلمين فى نيويورك يحتاجون الى اذن حتى لايعتبروا غيابا اذا ارادوا الإحتفال بعيد الفطر او الأضحى بينما الحال ليس كذلك فى ايام اليهود والمسيحيين ,, رغم ان عدد المسلمين يقارب عدد اليهود ان لم يجاوزه. بينما الأمر ليس كذلك فى السودان ,, فعند الكريسماس اجازة رسمية فى الدولة للمسيحيين والمسلمين وشم النسيم كذلك.
    انا كمسلم يجب على التحاكم الى قانون الدولة العلمانى فيما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية ,, والميراث رغم مخالفتها لعقيدتى ,, بينما فى السودان يجوز للمسيحى التحاكم الى قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين ,, بل أكثر من ذلك يجوز له التحاكم الى قانون الطائفة والملة التى يتبع لها ,,
    كما لهم الحق فى التحاكم الى الشريعة الإسلامية طواعية دون جبر.
    وهذا قليل من كثير من الأمثلة حصاد سنين طويلة يمكن ان اذكرها لك.
    فيا اخى نحن نحتاج لإحترام بعضنا كبشر قبل ان نحتاج لنظام حكم ,, لأن قوانين الإنسان لاتصنع تربية ولاتصنع اخلاقا ,, انما الأخلاق يصنعها ويحميها الإلتزام بقيم السماء.
    إنما الأمم الأخلاق مابقيت ,, فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
                  

10-09-2009, 05:01 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    كتب السيد عبد العزيز الفاضلابي
    Quote: اما اذا كان تخوفك من اشياء تراها تنتقص من حقك فى المنهج هذا مانقصده
    ونقول لك ان هناك معالجات واتفاقات يمكن ان تتم بين قمة علماء المسيحية والإسلام فى السودان يساعد فيها مرونة القرآن التى تجعله صالحا لكل زمان ومكان ,, ونظام التعاهد والإتفاق ليس بغريب على المسلمين ,, والتاريخ الإسلامى زاخر بالإتفاقات من لدن محمد ليس فقط مع المسيحيين واليهود بل مع المشركين الذين لايؤمنون بالله
    .
    وكان قبلها قد كتب
    :
    Quote: مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما
    سألنا
    وماهو المنهج الإسلامي المقصود? وماهو شكل الحكم فيه وكيف يختار
    الحاكم فيه وماهي مواعين واليات الشوري ومؤسساتها? وماهي السلطات
    في النهج الإسلامي والتي تقابل السلطات الثلاث في الديموقراطية الوضعية?
    وكم عدد الحدود?

    ونضيف هل يبيح فهمك للمنهج كفالة حق تبديل المعتقد من الإسلام للمسيحية علما بأنه هناك مفاهيم إسلامية ترفض كفالة حقوق المواطنة الكاملة للمسيحي والمراة كتقلد الولاية الكبري والصغري وتشترط الذكورة والإسلام في رأس الدولة!! وهناك من يمنعه حق التبشير ومن يحكم بقتل المسيحي المرتد عن الإسلام!!!!!! نريد حلول وأجابات وبدائل من داخل المنهج الأسلامي هذا!!
    ...............
                  

10-09-2009, 05:24 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)

    الاخ رافت,
    شكرا على هذا البوست الجميل.
    انا جد فى حيرة من امر الاخ العوض. الرجل مهذب جدا و مثقف و لا يجمعه شئ مع حفظة النصوص و المتعصبين من امثال العنصرى سبيل. المعيار الحقيقى لاخلاقيات الانظمة السياسية هو تعامل شعوب هذه الانظمة, و وفق تعاليم عقائد هذه الانظمة, مع اقلياتها. العقيدة الاسلامية لا تقبل الاخر و دى حقيقة لا يمكن لاصحاب "التقية" انكارها مهما حاولوا و لقد راينا حقيقة الاسلام بام عيوننا.
    يا العوض, كسودانى, بعتبرك اخ فى المواطنة و قيمتك كانسان اهم من معتقدى كمسيحى.
                  

10-09-2009, 05:54 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة (Re: كمال عباس)


    كتب الأخ العزيز دينق:
    Quote:
    ونحن غير المسلمين نرفض الدولة الاسلامية التي تطبق قوانين "الشريعة الاسلامية العادلة" في نظركم،
    ونحن مقتنعين تماما في عدم عدالة الاسلام تجاه أتباع الديانات الاخرى .
    شروط المواطنة واضحة ولا تحتاج الى أي تأويل أو فهم أخر .
    أنا شخصيا لن أكون من أهل الذمة في وطني.


    وهذا أوضح توضيح لمن يريد أن يفهم....

    ولهذا، كسوداني على قدم المساواة مع الحبيب رأفت ودينق...أرى أنه
    لا للإنفصال .. لا للشريعة

    هكذا وبكل وضوح ... ما داير يجيني قاتل ومجرم ولص وفاسد ، يعمل لي فيها أمير المؤمنين!

    تحياتي للجميع
    أنور



    _____
    حقو تركزوا على سبيل بس يا رأفت، حيث يبدو المرشح الأوفر حظاً في حالة "دولته الإسلامية" ، في مقابل
    ديانة الأمم المتحدة الجديدة الأسمها "العلمانية"...أديها صنّة يا سبلبل!

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 8:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de