ماليزيا وما أدراك ما ماليزيا...الحقائق والأساطير .... بلد ذات جمال طبيعي اخاذ .... في سنوات قصيره قفزت من صعوبه نطق لاسم عاصمتها لتصبح ألاًن قبله للسواح والتجار .... نسج حولها الكثير من القصص و أعجب الأساطير .... ألان في السودان يتحدثون عن "ملذنة" السودان ...ونقل التجربه الماليزية للسودان .....رأيكم شنو ؟ هل ماليزيا هي قدوه سياسيه؟ هل ماليزيا قدوه صناعيه ؟ هل ماليزيا قدوه تعليميه ؟ هل يجب أن ننقل إسلوب العمل الماليزي للسودان؟ هل معادلة ماليزيا العرقيه تستحق التقليد؟
09-27-2009, 11:39 AM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
عدنا .... كثير من الكتاب في المنبر خاصه وفي السودان عامه بتحدثوا عن ماليزيا كأنها اليوتوبيا المفقودة .. و يحاولوا يعكسو صورة الدولة الكاملة مع تعمد واضح للسلبيات ..... و عبر السنين -و موأخراً- يومياً بنسمع دعوة لتقليد معادله ماليزيا .... عندما تقرأ الكلام ...دائما ما تلاحظ الانبهار و دا شيء متوقع للزائر الجديد للبلد "الكلام دا ليك يا مياده" ... :) لكن مش غريبه الحالة بتاعت الانبهار دي ما موجودة مثلاً عند أخوانا عبدالعزيز، هواري، ساري الليل ...و الكثير من القدامي بماليزيا؟ .... هل عدم الانبهار عندهم دا لانو قعدوا في البلد و فكروا نوعا ما في عباره "كذبه اسيا الحقيقيه "؟؟؟..... زوار ماليزيا....هل لاحظوا أي تفرقه بين الماليزيين الهنود، الماليزيين الملايو ..الماليزيين الصينيون ؟.... ولا كانوا كلهم واحد و مافي فرق بيناتهم؟ يعني لو قلت ليك في ماليزيا الملايو بيكرهو الصينيين و بيزدروا الهنود ....هل يمكن أن تصدق هذا؟ في ماليزيا يكره الصينيون الملايو لكسلهم ويرون أنهم أحق بالحكم و بيحتقروا الهنود....هل يمكن أن تصدق هذا؟ في ماليزيا يكره الهنود الملايو والصينين معا....هل يمكن أن تصدق هذا؟
هل نطمع أن يحدثنا احدهم عن العنصريه في هذا المجتمع المتكامل؟
09-28-2009, 03:47 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: هل نطمع أن يحدثنا احدهم عن العنصريه في هذا المجتمع المتكامل؟
تحت عنوان اخر لموضوع اخر هنالك في هذا المنبر حديث عن العنصرية بين اجناس الدنيا وحتي التي لونها واحد وعرقها واحد ...المصالح المشتركة هي التي تقلل من النبرة العنصرية وهو الحال في ماليزيا .. الغالبية المالاي والاقليتيين الهندية والصينية اعراق مختلفة وعادات وديانات مختلفة وحتي مجرد ان يكونو في شركة واحدة دعك من بلد وجنسية واحدة امر شاق جدا.. اعراق لها خصوصيات كثيرة وان اردت ان تعرف الفرق فقابلهم في عمل خارج ماليزيا اي عمل يجمع هندي واخر صيني واخر مالاي (اكان من ماليزيا او اندونيسيا ام تايلاند) وهذا الذي ساعدني في ان اقدر حجم الانجاز الذي حدث في ماليزيا.. الجنس الهندي هو الذي يعيش في دولة الهند وذاته يعيش في الباكستان وحيث اعيش هما غالبية وبينهم ما صنع الحداد.. الصيني عالم بحاله والملاي عالم اخر... تمكنت القيادات التقليدية السياسية الملاي والقبادات الهندية والصينية وضع اتفاق شراكة في مصالح عامة ان تمسكو بها انصلح حالهم ولكن ليس بالضرورة ان ذهبت الفوارق العنصرية بينهم.. ما تم من انجازه في هذا الصدد منذ اغسطس 1957 انجاز اسطوري فهذه الاجناس ذات الخصوصية العرقية والثقافية والتاريخية لم تلتق مطلقا في عمل واحد من قبل الا في ماليزيا...لم ينحصر اهتمام هذه الاجناس بشراكة مادية (دولة وجنسية واعمال واقتصاد) فهنالك تزاوج بينهم حتي ولو كان قليل وفي عقود قادمة ستطغي المصالح المادية ويكثر التزاوج وتقل العنصرية والاختلافات ... النظر للحالة الماليزية دون النظر الي خصوصية الاعراق التي تكون شعبها فيه قصور كثير ...
_____
الانبهار مرتبط بلحظة وزمن ثم ياتي التعود وهذه هي سنة الحياة .. ان تراي بيتروناس توين تاورز اول مرة ثم تبقي هناك تراها كل يوم امران مختلفان والحال حيث اعيشاعمل في ذات المؤءسسة التي بنت ما هو اعلي من بيتروناس (اي ما يقارب ضعف طولها ) فانا اراه كل يوم وكل ساعة واعرف كيف انشئ وووووو.. فلذا لا انبهر مثل الذي ياتي لاول مرة زائرا لها او يبقي لاجازة ويمضي ..الخ ....الانبهار حالة ذهنية وعاطفية ترتبط بالزمن.... _________
لا يمكن ان نلخص تجارب شعوب ثلاث التقت في عمل ما لخلق دولة ونجحت لدرجة كبيرة وفي فترة زمنية قياسية (خمس عقود) في مثل هذه العجالة والمنابر .. التجربة الماليزية كتبت فيها بحوث ودراسات وكتب كثيرة والقيت محاضرات كثيرة حول العالم تبين ايجابيتها وسلبياتها ..ومن اراد ان يعرفها يجب ان يغوص في كم المعلومات والدراسات الكثيرة هذه وليس بنظرة خارجية في زيارة او زيارات سياحية ثم يعود الي بلده ويقول انه سيصنع من بلده ماليزيا اخري .. الشكل وراءه عمل كثير وخصوصيات اجناس واعراق وديانات .. الخطوة الاولي هو التعلم من التجربة ثم استنباط ما يولائم الاخر ثم دراسة كيفية تطبيق هذا الذي يلائمنا وهكذا ... وقبل ذلك كله ايمان قوي بالعمل ومحاربة للافساد والفساد وارادة سياسية غالبة يتفق عليها الجميع ومصالح مشتركة لا يظلم فيها احد ...
09-27-2009, 11:39 AM
sari_alail sari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507
الصادق يا اخوي ... والله كلامك دا على راي اللبنانيين ..سيرة و انفتحت .... انا بستغرب زول يجي ماليزيا ... ينزل في time square و يمشي genting highlands و يحوم في bukit bintang و يمشي ياخد ليهو كم يوم في peneng و langkawi و كان بالغ كدا يمشي sunway lagoon يجي يقول ليك ماليزيا أحسن بلد .. و السودان لازم يبقى زي ماليزيا ..... ياخي الماليزيين هسع بدو يقتنعوا بانو WAWASAN 2020 فيها خلل .... وبالمناسبة الكلام الفوق دا ما هظار و لا ضحك .. دي ملاحظتي لي 90% من الناس اللي بيجو يزورو البلد دي و السودانيين تحديدا ...... و ملاحظات بتاعت زول لف ماليزيا kampung kampung و دي البداية يا حبيب ......
و بجيك صادي
09-27-2009, 11:43 AM
sari_alail sari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507
ياساري يابني ,, واواسان 2020 مشروع او برنامج بدء في العام 81 مع وصول مهاتير الي سدة الحكم يعني حوالي ثلاث عقود وبقي لتحقيقه التام عقد من الزمان.. خلال الثلاث عقود كان التغيير الكبير والذي يطلق عليه الان التجربة الماليزية وهي تجربة اقتصادية وتنموية واجتماعية رائدة وربما لم تتوفر في بلدان صناعية كبري لو اخذنا نفس المعطيات والمكونات والزمن اي ان هنالك انجاز غير مسبوق قد حدث ربما يفوق اهمية ان تكون ماليزيا في سنة 20 دولة صناعية كاملة ...التجربة وضعت ماليزيا في مقدمة الطريق والان مرحلة التظبيط او Fine tuning حيث تكتشف الهنات سمها خلل والتي يمكن للماليزين اصلاحها فهي في مقدورهم بعد تجربة عظيمة ناجحة .....في الثلاث عقود تغير الفكر الماليزي العام نتيجة للتجربة وللتوسع في مدارك الشعب فيما يتعلق بالعالم حولهم وما اتت به ثورة الاتصالات وتحرك الملايين من انحاء العالم سنويا الي ماليزيا او عبرها سفرا او زيارة قصيرة او اقامة لدراسة وعمل.. هذه معطيات مستجدة لا يمكن ان تكون في الحسبان بحجمها الحالي عندما فكر قادة ماليزيا سنة 81 في واواسان 2020 ولذا مجمل الانجاز في 2020 حتي ولو كان اقل من المائة في المائة فهو انجاز عظيم ... النظرة الي ماليزيا وفق ارثنا السوداني الناقد دائما دون تجربة بناء دولة سابقة لايعطي معيارا تقريريا المهم كيف ينظر العالم والذي له تجارب بناء دول الي هذه التجربة الماليزية حيث يكون لهم حق المقارنة والمفاضلة ...
09-27-2009, 11:51 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
لا يمكن ان ننسخ تجربة بلد لنلصقها علي بلد اخر... اعجبت بالتجربة الماليزية وبالسيد مهاتير منذ اكثر من عقديين من الزمان ...اعجبت بها كتجربة انسانية اقتصادية لها جذورها وليست منبتة او منقولة من تجارب سابقة ...لكل قادة ماليزيا قبل الاستقلال وبعده (الاباء ومن لحق بهم) دور ريادي في قيادة ماليزيا الي ما وصلت اليه وللشعوب الماليزية باختلاف اعراقها دور في ذلك...التجربة الماليزية الاقتصادية والتنموية تجربة لكل شعوب العالم الثالث وربما بعض من الاول بعد الانهيار الاقتصادي الماثل الان..انها تجربة اخذت وقتا وجهدا .. تجربة ارتبطت بارادة سياسية غالبة وواضحة في برنامج وضع قبل اكثر من عقديين من الزمان اي في مطلع الثمانينات ووضعه مهاتير عند ما صار رئيسا للوزراء وهو ات تصيير ماليزيا دولة صناعية في العام 2020 وكل الذين يعيشون ويذهبون الي ماليزيا يسمعون او يقرؤون عن الرؤية 2020 .. عمل مهاتير خلال عقديين من الزمان من اجل ان يجعل من تلك الرؤية واقعا وما زال العمل جاريا بعد ان ترجل طوعا .. التجربة الماليزية جعلت لها شعارا في بداية سنواتها وهي النظر شرقا الي اليابان لللاقتداء بما لدي اليابانيين من تجربة صناعية والتزام بالعمل واخلاقياته .. لماليزيا في زمن مهاتير تجربة عظيمة في عدم الاستدانة الخارجية وتسديد الديون الخارجية والخصخصة والسوق الحر وتشجيع القطاع الخاص وتشجييع الماليزيين للعمل فيه..الخ .. انها ليست تجربة شكلية انما ذات مضاميين عميقة لعب في تحقيقها قيادات واعية وشعوب ملتزمة بقوانيين ... ان نتعلم من التجربة وارد ولكن ان ننقلها كما هي فغير وارد.. فماليزيا لم تصير يابانا بسياسة انظر شرقا وانما تعلمت منها .. واليوم وبعد علاقات ماليزية سودانية طويلة وازدادت متانة في العقديين الماضيين فهل تعلم هؤلاء الذين يدعون بملذنة السودان شيئا ذو مضمون ام عجبهم الشكل فارادوه غطاء...
... a development strategy that focused on eradicating regional disparities would automatically also alleviate ethnic disparities.
G Lim
At the recent UMNO general assembly, a kris-wielding Hishamuddin Hussein called for a renewal of NEP-style redistribution as part of a New National Agenda. One last push is required, we are told, for ethnic disparities to be a thing of the past. As Philip Khoo has pointed out in another Aliran article, this ‘one last push’ seems likely to benefit only those doing the ‘pushing’ – that small section of UMNO-linked politicians and businessmen who, although already rich, are not quite as rich as they’d like to be.
The truth is that the ‘New National Agenda’ is really just the ‘Old Ethnic Agenda’, dressed up and with shiny shoes. In this article, I want to think about what an alternative New National Agenda might look like, one that truly sought to create a just and equitable Malaysia.
Towards an equitable Malaysia
In the Mid-Term Review of the Eighth Malaysia Plan, the government boldly announced that Malaysia had made “further progress towards creating a more equitable society”. But quite what type of equality are we making progress towards? In Malaysia, we are used to talk of ethnic inequality – bumiputera-Chinese income disparities, distribution of corporate equity and so forth – but this is only one form of inequality. What about inequality between individuals regardless or ethnicity, or regional inequality between states, or gender inequality between men and women?
“Growth with equity” is one of the tenets of development agencies around the world. Certainly, Malaysia has achieved remarkable economic growth over the past decades, surpassed in the region only by Singapore. But has this growth been ‘with equity’?
Table 1: Human Development and Inequality in ASEAN Countries Country
HDI
Gini
Singapore
0.902
42.5
Malaysia
0.793
49.2
Thailand
0.768
43.2
Philippines
0.753
46.1
Indonesia
0.692
34.3
Viet Nam
0.691
36.1
Cambodia
0.568
40.4
Laos
0.534
37.0
Source: UNDP Human Development report Let us look at Malaysia’s position internationally. A commonly-used measure of development is the Human Development Index (HDI), devised and calculated annually by the United Nations Development Programme (UNDP). The HDI is preferable to a simple measure of per capita income because it takes into account other factors as well, including life expectancy and other measures of general ‘well-being’. In the UNDP’s 2004 Human Development Report, Malaysia ranked 59 out of 177 countries for which the UNDP was able to calculate an HDI score. Within Asia, only Japan, South Korea and Singapore ranked better. Indeed, with an HDI score of 0.793, Malaysia is just on the threshold of the UNDP’s own definition of a ‘Highly Developed Country’, which is a score of 0.800 or above. From this perspective, it seems that Malaysia is indeed well on track for achieving Vision 2020.
But when we look at Malaysia’s international position in terms of individual inequality, the position is quite different. According to the latest internationally comparable data from the World Bank, individual inequality in Malaysia (as measured by the common Gini coefficient) is the second worst in all of the Asian countries for which data is available. Only Papua New Guinea ranks worse. In fact, out of 127 countries for the World Bank provides data, Malaysia ranks 101 in terms of the Gini coefficient – the commonest measure of inequality. Aside from Papua New Guinea, the only countries in the world with worse individual inequality than Malaysia are in Central and South America – a region of notoriously high inequality – and some areas of sub-Saharan Africa such as South Africa and Zimbabwe.
Generally speaking, countries with higher levels of human development have lower levels of inequality; Malaysia thus stands out as an exception as a country with relatively high human development but also with relatively high inequality. As Table 1 shows, Malaysia’s Gini coefficient is the highest in all of ASEAN (no data were available for Myanmar). While the government’s official data shows that inequality had reduced slightly since these measures were taken to around 46.1 in 2002, this would still place Malaysia alongside the Philippines as joint worst in ASEAN, assuming that the Philippines itself hadn’t improved its position over the same period.
Individual inequality in Malaysia, then, is a serious problem. Yet the government appears to pay little or no attention to it at all. The Mid-Term Review of the Eighth Malaysia Plan, for instance, makes no mention of individual inequality, except for reporting the Gini indices. No programmes or policies have been developed or implemented to reduce overall inequality. Instead, the focus of discussion for income distribution is almost entirely in terms of ethnic inequalities, with passing reference to regional inequalities between states. Have we let our obsession with our relatively successful experience in ethnic restructuring cloud the fact that Malaysia remains a deeply inequitable society?
Ethnic inequality: averages aren't the whole story
It is true that the average Chinese household income remains significantly higher than the #####alent figure for all other ethnic groups, including the bumiputera. In 2003, figures released in the Mid-Term Review of the Eighth Malaysia Plan showed that Chinese households earned on average 1.8 times what bumiputera households earned. But, as with all averages, these figures can be highly misleading. They do not tell us, for instance, how income is distributed within each group. They also do not tell us about the number of wage earners in each family. This is crucial, because the figures released by the government are household averages.
We would thus be wrong to assume that the ‘average’ Chinese earns 1.8 times the ‘average’ bumiputera. These household figures would be affected by, among other things, differing female participation rates in employment and differing practices in ‘leaving home’ among grown-up children. If more Chinese women tend to work than their bumiputera counterparts, and if the children of Chinese families tend to stay in the parental home longer, even after finding employment of their own, then the average income disparity between individual Chinese and bumiputera is likely to be much lower than suggested by these summary figures, which would then be more reflective of differing cultural practices. Conversely, if bumiputera wives work more than Chinese wives and bumiputera children stay longer in the familial home, the inter-ethnic disparity is likely to be worse than suggested here. Unfortunately, the government does not release these data, so we have no way of being sure.
Regional inequality
But taking these figures at face value for the moment, a number of points are worth making. Firstly, while the disparity between average household incomes based on ethnicity remain high, they are nowhere near as high as the disparity between average household incomes based on different places of residence. The average household income in Kuala Lumpur is more than three times the average household income in Kelantan, almost double the #####alent Chinese-bumiputera disparity. The poverty rate among the bumiputera may be around three times the poverty rate among the Chinese, but the poverty rate in Sabah is more than 30 times the poverty rate in Kuala Lumpur. Moreover, the disparity between states has been more-or-less consistently growing since 1970, while ethnic disparities have been significantly reduced.
The government, of course, talks the talk of ‘balanced’ regional development, but its action on this front has been far removed. Consider, for instance, the issue of the petroleum royalty. Most of the country’s oil revenue comes from the poorer states such as Terengganu and Sabah. A strong case could thus be made for increasing the royalty paid to the state governments where the oil is extracted – currently a paltry 5 per cent. But instead of doing this, in 1999 the government abrogated the royalty that Terengganu state received. Terengganu is one of the poorest and least developed states in the country and, moreover, is overwhelmingly Malay. Instead of helping out these people who are ostensibly those whom the government is most concerned about, they are denied what income they get from their natural resources, simply because they had the audacity to exercise their democratic right to vote against the federal government. Neither is this a one-off blip. When the PBS dared to leave the BN in 1990, the federal government blocked timber exports from the state, which was its main source of revenue. Again, a predominantly bumiputera state with high poverty rates was financially strangled because its representatives refused to kowtow to Kuala Lumpur.
In fact, the poorer states in the country at the moment tend to be those that are predominantly bumiputera – Kelantan, Perlis, Sabah, Sarawak and Terengganu. So a development strategy that focused on eradicating regional disparities would automatically also alleviate ethnic disparities. On the other hand, action to alleviate ethnic disparities would not automatically reduce regional inequalities, as the experience of the past 30 years have shown.
Federal solutions for a regional problem?
So what could be done about regional inequalities? Well, Malaysia is a federation, lest we forget – which is easy to do given the dominance of the central government in Kuala Lumpur. Instead of treating state governments either as an annoying thorn – as opposition-controlled states are treated – or as little more than a training ground for wannabe BNsters – as in BN-controlled states – we could consider giving real power and – crucially – finances to state governments. Currently, funding for state governments beyond a bare minimum stipulated by the constitution is pretty much at the whim of KL, and states are often denied extra funding – or threatened with such denials – if they vote against the BN.
Other federations like Australia operate a ‘equalization formula’, whereby federal funding for state administrations is calculated on the average income of the state. If such an arrangement were implemented in Malaysia, this would mean that poorer states would get more money per inhabitant, irrespective of which party forms the state administration. Regional development would be on the basis of need, not on the basis of petty party political considerations. From 1975 to 1985, net revenues from Sabah to the federal government exceeded federal disbursements to the state, while at the same time per capita incomes in Sabah fell from above the national average to significantly below the national average. This means that while Sabahans were falling behind in the country’s development drive, they were nonetheless giving more to the rest of the country than they were getting back. An equalisation formula would prevent such unjust absurdities occurring.
Once again, it is worth pointing out that the states that would benefit most from this approach would be the predominantly bumiputera ones, so the federal government could in effect kill two birds with one stone.
A new national debate for a New National Agenda
Hishamuddin and his supporters are right in one respect: it is time for a New National Agenda in Malaysia. We are on the verge of joining the ranks of the highly developed nations, well ahead of the 2020 target. But ours remains a deeply inequitable society, across many dimensions. I have not even begun to consider gender inequalities in this article, mainly for lack of data.
Yet the evidence shows that since 1970, ethnic inequalities have reduced significantly, while regional inequality has increased consistently and individual inequality has, at best, stagnated. Is it not about time we started thinking about moving past the more-or-less exclusive focus on ethnic inequality and started thinking about other forms of inequality and other forms of injustice?
In this article, I have made one simple suggestion for how we might start to address regional inequalities. This may not turn out to be the most appropriate way for resolving this problem. But let us at least have an open and frank national debate about this and other issues – and one that takes place not just within the elite halls of the UMNO general assembly. If we are to have a New National Agenda, let us have first a national debate in which all Malaysians can participate, instead of just the same old faces raising the same old issues in the same old places.
Please support our work by buying a copy of our print publication, Aliran Monthly, from your nearest news-stand. Better still take out a subscription now. If you prefer to read our web-based edition, please support our work and make a donation.
التفرقة فى الخفاء موجودة وكل الشعب بكره بعض وزى ماذكرت الملايو هم أعلى مرتبة بين كل الأعراق الموجوده
لكن البلد ماشة ومتطورة وفيها نظام فى كل شى وفيها بنية تحتية قوية ونهضت ماليزيا فى سنين قليلة جداً مقارنة مع
الدول التى نالت إستقلالالها فى تلك الفترة لكن القانون الذى ينظم كل هذه الأعراق جدير بالإشادة ولن تجد مجتمع خالى من النبرة العنصرية.
نحنا ما قادرين نصل ل 5% من الوصلت ليهو ماليزيا رغم إننا نلنا إستقلالنا قبلها .
سارى الليل
Quote: دي ملاحظتي لي 90% من الناس اللي بيجو يزورو البلد دي و السودانيين تحديدا
المناطق الذكرتها دى هى قلب سياحة ماليزيا النابض ولولاها لما كانت هناك سياحة وهى فعلاً تستحق الزيارة
الأخ أبوبكر كلامك منطقى ماليزيا تجربة يجب النظر فيها بتمعن والإستفادة منها كمثال للدولة القادمة من القائمة دول العالم الثالث الى الدول النامية وهاهم ينظرو الى الدول الصناعية
09-28-2009, 06:39 AM
الطيب العامرى الطيب العامرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 408
التفرقة فى الخفاء موجودة وكل الشعب بكره بعض وزى ماذكرت الملايو هم أعلى مرتبة بين كل الأعراق الموجوده
لكن البلد ماشة ومتطورة وفيها نظام فى كل شى وفيها بنية تحتية قوية ونهضت ماليزيا فى سنين قليلة جداً مقارنة مع
الدول التى نالت إستقلالالها فى تلك الفترة لكن القانون الذى ينظم كل هذه الأعراق جدير بالإشادة ولن تجد مجتمع خالى من النبرة العنصرية.
نحنا ما قادرين نصل ل 5% من الوصلت ليهو ماليزيا رغم إننا نلنا إستقلالنا قبلها .
سارى الليل
Quote: دي ملاحظتي لي 90% من الناس اللي بيجو يزورو البلد دي و السودانيين تحديدا
المناطق الذكرتها دى هى قلب سياحة ماليزيا النابض ولولاها لما كانت هناك سياحة وهى فعلاً تستحق الزيارة
الأخ أبوبكر كلامك منطقى ماليزيا تجربة يجب النظر فيها بتمعن والإستفادة منها كمثال للدولة القادمة من القائمة دول العالم الثالث الى الدول النامية وهاهم ينظرو الى الدول الصناعية
09-28-2009, 06:45 AM
الطيب العامرى الطيب العامرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 408
Quote: تحت عنوان اخر لموضوع اخر هنالك في هذا المنبر حديث عن العنصرية بين اجناس الدنيا وحتي التي لونها واحد وعرقها واحد ...المصالح المشتركة هي التي تقلل من النبرة العنصرية وهو الحال في ماليزيا .. الغالبية المالاي والاقليتيين الهندية والصينية اعراق مختلفة وعادات وديانات مختلفة وحتي مجرد ان يكونو في شركة واحدة دعك من بلد وجنسية واحدة امر شاق جدا.. اعراق لها خصوصيات كثيرة وان اردت ان تعرف الفرق فقابلهم في عمل خارج ماليزيا اي عمل يجمع هندي واخر صيني واخر مالاي (اكان من ماليزيا او اندونيسيا ام تايلاند) وهذا الذي ساعدني في ان اقدر حجم الانجاز الذي حدث في ماليزيا.. الجنس الهندي هو الذي يعيش في دولة الهند وذاته يعيش في الباكستان وحيث اعيش هما غالبية وبينهم ما صنع الحداد.. الصيني عالم بحاله والملاي عالم اخر... تمكنت القيادات التقليدية السياسية الملاي والقبادات الهندية والصينية وضع اتفاق شراكة في مصالح عامة ان تمسكو بها انصلح حالهم ولكن ليس بالضرورة ان ذهبت الفوارق العنصرية بينهم.. ما تم من انجازه في هذا الصدد منذ اغسطس 1957 انجاز اسطوري فهذه الاجناس ذات الخصوصية العرقية والثقافية والتاريخية لم تلتق مطلقا في عمل واحد من قبل الا في ماليزيا...لم ينحصر اهتمام هذه الاجناس بشراكة مادية (دولة وجنسية واعمال واقتصاد) فهنالك تزاوج بينهم حتي ولو كان قليل وفي عقود قادمة ستطغي المصالح المادية ويكثر التزاوج وتقل العنصرية والاختلافات ... النظر للحالة الماليزية دون النظر الي خصوصية الاعراق التي تكون شعبها فيه قصور كثير ...
_____
الانبهار مرتبط بلحظة وزمن ثم ياتي التعود وهذه هي سنة الحياة .. ان تراي بيتروناس توين تاورز اول مرة ثم تبقي هناك تراها كل يوم امران مختلفان والحال حيث اعيشاعمل في ذات المؤءسسة التي بنت ما هو اعلي من بيتروناس (اي ما يقارب ضعف طولها ) فانا اراه كل يوم وكل ساعة واعرف كيف انشئ وووووو.. فلذا لا انبهر مثل الذي ياتي لاول مرة زائرا لها او يبقي لاجازة ويمضي ..الخ ....الانبهار حالة ذهنية وعاطفية ترتبط بالزمن.... _________
لا يمكن ان نلخص تجارب شعوب ثلاث التقت في عمل ما لخلق دولة ونجحت لدرجة كبيرة وفي فترة زمنية قياسية (خمس عقود) في مثل هذه العجالة والمنابر .. التجربة الماليزية كتبت فيها بحوث ودراسات وكتب كثيرة والقيت محاضرات كثيرة حول العالم تبين ايجابيتها وسلبياتها ..ومن اراد ان يعرفها يجب ان يغوص في كم المعلومات والدراسات الكثيرة هذه وليس بنظرة خارجية في زيارة او زيارات سياحية ثم يعود الي بلده ويقول انه سيصنع من بلده ماليزيا اخري .. الشكل وراءه عمل كثير وخصوصيات اجناس واعراق وديانات .. الخطوة الاولي هو التعلم من التجربة ثم استنباط ما يولائم الاخر ثم دراسة كيفية تطبيق هذا الذي يلائمنا وهكذا ... وقبل ذلك كله ايمان قوي بالعمل ومحاربة للافساد والفساد وارادة سياسية غالبة يتفق عليها الجميع ومصالح مشتركة لا يظلم فيها احد ...
عمنا ابوبكر ... قد يختلف أو يتفق ناس في أشياء كثيره لكن الجميع يتفق أن ماليزيا هي محاذير ومحاذير هو ماليزيا .... رجل جاء بفكره معينه وهدف معين ...جلس 22 عام ... حقق ما حقق وترك الباقي لمن خلفه لتكملة المشوار "اختلف معك في حكايه تركه للسلطه طواعيه دي" .... كانت النتيجه هي ماليزيا وليست "يابان جنوب شرق اسيا" أو "أمريكا الشرق" .... لم يقلد لكن ولف ما يراه مناسب لمجتمعه وشعبه ... و كان أمين عندما وصف الملايو بالتخلف والكسل الجيني ونصحهم بالاختلاط بالشعوب الأخري لتحسين النسل ... هنالك كتب ومراجع كتبت عن التجربه الماليزية لكن .... هل التجربه الماليزيه أفضل التجارب لتعلم منها؟ هل الشعب الماليزي هو أفضل شعب عشان نتبع أو نتعلم منه؟
قبل 3 شهور زار كلينتون ماليزيا وتحدث عن المشكلة الماليه سنه 1997 ..... أبدي اعجابه بمهاذير وكيف أنه خرج من المشكله المالية بمهاره يحسد عليها..... وكان حله هو أحسن الحلول لماليزيا وقال إن هذا الحل لا يمكن أن ينجح إلا في ماليزيا....
he stopped short from saying
Quote: لا يمكن ان ننسخ تجربة بلد لنلصقها علي بلد اخر...
09-28-2009, 08:23 AM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
Quote: التفرقة فى الخفاء موجودة وكل الشعب بكره بعض وزى ماذكرت الملايو هم أعلى مرتبة بين كل الأعراق الموجوده
لكن البلد ماشة ومتطورة وفيها نظام فى كل شى وفيها بنية تحتية قوية ونهضت ماليزيا فى سنين قليلة جداً مقارنة مع
الدول التى نالت إستقلالالها فى تلك الفترة لكن القانون الذى ينظم كل هذه الأعراق جدير بالإشادة ولن تجد مجتمع خالى من النبرة العنصرية.
الطيب تفرقه في الخفاء؟ خفاء كيف يعني إذا كانت مكتوبه في الدستور ؟ و ممارسه في التعليم .... 55٪ من مقاعد الدراسه في الجامعات محجوزه للملايو .... المنح الدراسيه للدراسه الجامعيه سواء داخل أو خارج ماليزيا تمنح بنسبة 90٪ للملايو .... تمنح الدولة باقي الأجناس "الهنود والصينيين قروض..يعني لازم يسددوها "
09-28-2009, 08:59 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: قبل 3 شهور زار كلينتون ماليزيا وتحدث عن المشكلة الماليه سنه 1997 ..... أبدي اعجابه بمهاذير وكيف أنه خرج من المشكله المالية بمهاره يحسد عليها..... وكان حله هو أحسن الحلول لماليزيا وقال إن هذا الحل لا يمكن أن ينجح إلا في ماليزيا....
يالصادق في منتصف اغسطس 98 زرت ماليزيا كانت اسوء ايام ما بعد انهيار نمور اسيا حيث تجاوز الدولار حاجز الخمسة رينغت .. كانت مباني كثيرة تحت الانشاء مهجورة ومحلات كثيرة في مراكز تجارية مقفولة داخل وخارج كوالالمبور وفي بيننانغ وبترويرث .. الخ كان عراب البنك الدولي جورج سورس يكيل اللعنات لمهاتير في الصحف الاجنبية لانه رفض وصفة البنك والتي قبلتها تايلاند وانونيسيا.. كانت الازمة بين انور والذي كان يقبل الوصفة ومهاتيير ....عدت في نفس الوقت بعد عام ووجدت ان الدولار تراجع وصارفي حدود الاربع واتنين من عشرة ولكن المثير هو ما قراءت في ذات صحف اجنبية كانت تهاجم مهاتير في العام السابق وصارت وبحياء تشير الي نجاح وصفته.. ساعد اهل ماليزيا في ان تنجح وصفة مهاتير فقللو من مصروفاتهم واكلهم خارج البيت وقضائهم اوقاتا في المراكز التجارية وكثيرون تركو المدن ورحلو اسرهم من المدن الي القري وفضلو ان يبدءو رحلة العمل من هناك الي المدن صباحا باكر وعودة مساء متاخرا ... عدت في ذات الوقت بعد عام والدولار تراجع الي ما دون الاربع رينغت وقارب السعر الرسمي ... وهكذا وكل عام وفي ذات اغسطس اعود والرينغت يستعييد مكانته الي ان استعاد وتجاوز ... ومن المثير ان السيد سوروس وقبيل ان يترجل مهاتير اتي اليه متصالحا ومهنئا ومعددا ماثره وماثر وصفته السحرية ...
فشلت اندونيسيا في ان تستعيد مكانتهالاقتصادية رغم اموال كثيرة من البنك وكابدت تايلاند سنوات حتي تمكنت من تتجاوز الازمة نسبيا ولكن الاثار ما زالت باقية ....
مهاتير استفاد من مهنته كطبيب ورجل ذو نشاط اجتماعي واسع في شبابه في ان يعرف تركيبة ومزاج الاجناس الثلاث التي تكون التركيبة الماليزية ووصف علاجا اقتصاديا يناسب ماليزيا فنجح ...
(عدل بواسطة abubakr on 09-28-2009, 09:02 AM) (عدل بواسطة abubakr on 09-28-2009, 09:07 AM)
09-28-2009, 09:14 AM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
الطيب ... اها التفرقه دي هسي موديه ماليزيا لنقطة اللاعوده ..... الصينيين لاحظو تردي الاقتصاد ...وتفشي الفساد في الدوله واغتنموها فرصه لمسانده المعارضه ..... ويستغلون أنور إبراهيم الوصولي لذلك .... فكانت السيطره علي ولايه Penang , Kedah , Perak ، وجوهره الاقتصاد الماليزي selangor مما زاد النعرات بين الأجناس ....
ما بعيد علينا حادثة جلب رأس بقره -مقدسه عند الهندوس- ووطئه بالارجل من قبل جماعات من الملايو مع صيحات الله أكبر .... التفرقه الدستوريه دي دفعت الفقراء الهنود للسطو و السرقه..... التي تفشت ألان خاصه في العاصمه كوالا لمبور ...ألان بقو يقصدوا الطلاب
09-28-2009, 09:49 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
للاسف انور استعمل كل الاساليب ليصل الي الحكم حتي ولو تمزقت ماليزيا ...صورة تتكرر كثيرا في عالمنا اليوم... هذا ما دفع مهاتير مثلا في الايام السابقة وحين استقباله للمهنئيين بعيد الفطر بمنزله باعلانه ترحيبه بحزب هندي جديد والذي سيدشنه الرئيس الحالي الشهر القادم الم تخني الذاكرة ...اللعب علي وتيرة العنصر والعرق امر بالغ الخطورة وتساهم فيه مجموعات وافدة كثيرة اتت لماليزيا اما للعلم او التجارة او العمل .. مجموعات اتت بامراضها العرقية والعنصرية والجهوية ...
09-28-2009, 09:37 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: تعرف إنو كل من حكم ماليزيا هم أقرباء ما عدي بداوي
الشيخ عبدالله بدوي فهيم جد الرئيس السابق عبدالله بدوي من اصول عربية وقد كان رجل دين مرموق ومفتيا لبننانغ بعد الاستقلال ووطنيا كبيرا واحد الاباء المؤسيسين لماليزيا الحديثة ووالده كان عضو مرموقا في البرلمان ومؤسسا لحزب المسلمين والذي صار اسمه باس الان ..جدة عبدالله بدوي صينية مسلمة هاجر اهلها الي الحجاز وولدت هناك ..فلذا فعبدالله عربي صيني الاصل وبذا اختلف عن بقية الرؤساء الذين هم اما مالاي او خليط من المالاي والهنود المسلميين...
ليس مهاتير وحده ولكن الوثيقة الاصلية والتي كتبها الاباء المؤسسون والاتفاق الذي تم بين المالاي والهنود والصينيين بحيث يسمح للعنصريين الاخيرين الوافدين الي منطقة المالاي اما كتجار (الصينيين) او عمال وموظفيين مع الحكومة البريطانية (الهنود) بالبقاء ان ارادو ويمنحو الهوية الماليزية وتكون لهم معابدهم ومدارسهم ولغتهم ولكن ان يلتزمو بنصوص الاتفاق الذي يسمح للسكان الاصليين (60%) بمزايا خاصة تؤهلهم للمنافسة فالعنصريين الوافديين لها من المعرفة والحرفية الكثير والغير موجود لدي السكان الاصليين والذي كان معظمهم في الريف والادغال في قراهم يعملون في صيد الاسماك واستخراج المطاط زلا توجد في مناطقهم مدارس كافية ..الخ .... حكمة الاباء الاوائل والتزام هذه العناصر بالاتفاقية هو اللبنة الاولي والتي بني عليها الرؤساء الثلاث الاوائل ارضية اقام عليها مهاتير دوله عظيمة ....
09-28-2009, 10:02 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: الدول التى نالت إستقلالالها فى تلك الفترة لكن القانون الذى ينظم كل هذه الأعراق جدير بالإشادة ولن تجد مجتمع خالى من النبرة العنصرية
. اكييد ..التفرقة العنصرية في مسام وخلايا البشر ولكن الاديان والقوانيين هي التي تظبط الموازيين ....المؤسف ان الذين عاشو في الغرب مثلا حيث عنصرية بغيضة مثلا كبريطانيا والتي ما زالت عنصرية المكان والاجناس التي تكون الشعب البريطاني فيها غالبة ولكن تكتم صوتها القوانيين لا يتحدثون عن ذلك ولكن عندما تكون تجربة في الشرق وعالمنا الثالث كماليزيا ناجحة رغم اختلاف العنصر والاجناس فيكثر الحديث عنها ونساعدهم نحن بتضخيمها وحتي اذكاء جذوتها ...
مهمة من يذهب ويعيش ويعمل ويدرس في بلد ااخر هو ان ينقب عما هو جميل في البلد ويتعلم منه وياخذ ما تيسر منه ويترك السئ والم يعجبه ما في ذلك البلد فليتركه ويعود الي بلده او يبحث عن بلد اخر احسن ...
قابلتني مشاكل ومصاعب كثيرة خلال اكثر من عقد ارتبطت به بماليزيا لسبب واخر وحتي احتيل علي ماديا ولكنني انظر الي الايجابيات الكثيرة التي وجدتها هناك والتي اجبرتني علي زيارات كثيرة وعلاقات باهل تلك البلاد
09-28-2009, 10:59 AM
sari_alail sari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507
Quote: في كتاب اسمو Malay dilemma مؤلف الكتاب مهاتير محمد ... كدي أقرى الكتاب دا كويس .......
الكتاب ألّفه مهاتير محمد في عام 1970 يعني قبل 11 سنة من توليه منصب رئيس الوزراء وهو الوازع لمهاتير لكي يقوم بتصحيح ما خطّه من اتنقادات عنيفة جداً فيه, جعلت الحكومات تمنع نشره لا يمكن أن تقيس التجربة الماليزية بكتاب يعد الدافع الأساسي للتغيير والتصحيح
كمال
09-28-2009, 11:10 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
عبدالحافظ الصاوي رقم العدد451 الشهر 5 السنة 3. مجلة الوعي الإسلامي – دولة الكويت
التجربة الماليزية جديرة بالتأمل وخصوصاً أنها تتميز بكثير من الدروس التي من الممكن أن تأخذ بها الدول النامية كي تنهض من كبوة التخلف والتبعية. فعلى الرغم من الانفتاح الكبير لماليزيا على الخارج والاندماج في اقتصاديات العولمة، فإنها تحتفظ بهامش كبير من الوطنية الاقتصادية. وخلال نحو عشرين عاماً تبدلت الأمور في ماليزيا من بلد يعتمد بشكل أساسي على تصدير بعض المواد الأولية الزراعية إلى بلد مصدر للسلع الصناعية، في مجالات المعدات والآلات الكهربائية والالكترونيات. فتقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعام 2001م رصد أهم 30 دولة مصدرة للتقنية العالية، كانت ماليزيا في المرتبة التاسعة متقدمة بذلك عن كل من ايطاليا والسويد والصين. كما كانت تجربتها متميزة في مواجهة أزمة جنوب شرق آسيا الشهيرة التي شهدها العام 1997م، حيث لم تعبأ بتحذيرات الصندوق والبنك الدوليين وأخذت تعالج أزمتها من خلال أجندة وطنية فرضت من خلالها قيوداً صارمة على سياستها النقدية، معطية البنك المركزي صلاحيات واسعة لتنفيذ ما يراه لصالح مواجهة هروب النقد الأجنبي إلى الخارج، واستجلب حصيلة الصادرات بالنقد الأجنبي إلى الداخل وأصبحت عصا التهميش التي يرفعها الصندوق والبنك الدوليين في وجه من يريد أن يخرج عن الدوائر المرسومة بلا فاعلية في مواجهة ماليزيا التي خرجت من كبوتها المالية أكثر قوة خلال عامين فقط، لتواصل مسيرة التنمية بشروطها الوطنية. بينما أندونسيا وتايلاند مثلاً ما زالتا تعانيان أثر الأزمة، من خلال تعاطيهما تعليمات أجندة الصندوق والبنك الدوليين. ونظراً لتفرد التجربة فقد حرصنا على مشاركة المتخصصين الذين تناولوا التجربة بالبحث والدراسة من خلال كتب منشورة وأبحاث علمية شاركوا بها في المؤتمرات العلمية.
العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة:
الدكتورة <نعمت مشهور> أستاذة الاقتصاد الإسلامي في كلية التجارة للبنات بجامعة الأزهر ترى أن هناك مجموعة من العوامل ساعدت على نجاح تجربة ماليزيا في التنمية وهي كما يلي:
المناخ السياسي لدولة ماليزيا يمثل حالة خاصة بين جيرانها، بل بين الكثير من الدول النامية، حيث يتميز بتهيئة الظروف الملائمة للإسراع بالتنمية الاقتصادية. وذلك أن ماليزيا لم تتعرض لاستيلاء العسكريين على السلطة. يتم اتخاذ القرارات دائماً من خلال المفاوضات المستمرة بين الأحزاب السياسية القائمة على أسس عرقية، ما جعل سياسة ماليزيا توصف بأنها تتميز بأنها ديموقراطية في جميع الأحوال. تنتهج ماليزيا سياسة واضحة ضد التفجيرات النووية، وقد أظهرت ذلك في معارضتها الشديدة لتجارب فرنسا النووية، وحملتها التي أثمرت عن توقيع دول جنوب شرق آسيا العشر المشتركة في <تجمع الأسيان> في العام 1995م على وثيقة إعلان منطقة جنوب شرق آسيا منطقة خالية من السلاح النووي وقد ساعد هذا الأمر على توجيه التمويل المتاح للتنمية بشكل أساسي بدلاً من الإنفاق على التسلح وأسلحة الدمار الشامل. رفض الحكومة الماليزية تخفيض النفقات المخصصة لمشروعات البنية الأساسية، والتي هي سبيل الاقتصاد إلى نمو مستقر في السنوات المقبلة. لذا قد ارتفع ترتيب ماليزيا لتصبح ضمن دول الاقتصاد الخمس الأولى في العالم في مجال قوة الاقتصاد المحلي. انتهجت ماليزيا استراتيجية تعتمد على الذات بدرجة كبيرة من خلال الاعتماد على سكان البلاد الأصليين الذين يمثلون الأغلبية المسلمة للسكان. اهتمام ماليزيا بتحسين المؤشرات الاجتماعية لرأس المال البشري الإسلامي، من خلال تحسين الأحوال المعيشية والتعليمية والصحية للسكان الأصليين، سواء كانوا من أهل البلاد الأصليين أو من المهاجرين إليها من المسلمين الذين ترحب السلطات بتوطينهم. اعتماد ماليزيا بدرجة كبيرة على الموارد الداخلية في توفير رؤوس الأموال اللازمة لتمويل الاستثمارات حيث ارتفاع الادخار المحلي الإجمالي بنسبة 40 % بين سنة 1970م وسنة 1993م، كما زاد الاستثمار المحلي الإجمالي بنسبة 50 % خلال الفترة عينها. ويرى د. محمود عبد الفضيل أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أنه في الوقت الذي تعاني فيه بلدان العالم النامي من مثلث المرض والفقر والجهل، فإن ماليزيا كان لها ثالوث آخر دفع بها إلى التنمية منذ طلع الثمانينيات وهو مثلث النمو والتحديث والتصنيع، باعتبار هذه القضايا الثلاث أوليات اقتصادية وطنية، كما تم التركيز على مفهوم <ماليزيا كشراكة> كما لو كانت شركة أعمال تجمع بين القطاع العام والخاص من ناحية وشراكة تجمع بين الأعراق والفئات الاجتماعية المختلفة التي يتشكل منها المجتمع الماليزي من ناحية أخرى. ويضيف عبد الفضيل أن هناك عوامل أخرى ساعدت على نجاح التجربة التنموية في ماليزيا منها: أنها تعاملت مع الاستثمار الأجنبي المباشر بحذر حتى منتصف الثمانينيات، ثم سمحت له بالدخول ولكن ضمن شروط تصب بشكل أساسي في صالح الاقتصاد الوطني منها: - ألا تنافس السلع التي ينتجها المستثمر الأجنبي الصناعات الوطنية التي تشبع حاجات السوق المحلية. - أن تصدر الشركة 50 % على الأقل من جملة ما تنتجه.
- الشركات الأجنبية التي يصل رأس مالها المدفوع نحو 2 مليون دولار يسمح لها باستقدام خمسة أجانب فقط لشغل بعض الوظائف في الشركة.
أيضاً امتلاك ماليزيا لرؤيا مستقبلية للتنمية والنشاط الاقتصادي من خلال خطط خمسية متتابعة ومتكاملة منذ الاستقلال وحتى الآن، بل استعداد ماليزيا المبكر للدخول في القرن الحالي <الواحد والعشرين> من خلال التخطيط لماليزيا 2020م والعمل على تحقيق ما تم التخطيط له. وجود درجة عالية من التنوع في البنية الصناعية وتغطيتها لمعظم فروع النشاط الصناعي (الصناعات: الاستهلاكية - الوسيطة -الرأسمالية) وقد كان هذا الأمر كمحصلة لنجاح سياسات التنمية بماليزيا فيمكن اعتباره سبباً ونتيجة في الوقت عينه. مسيرة التنمية في ماليزيا:
يرصد الدكتور عبد الفضيل تجربة التنمية في ماليزيا من خلال البعد التاريخي ومدى تطور التنمية في هذا البلد فيذكر أنه، بعد أن حصلت ماليزيا على استقلالها في العام 1958م اتجهت استراتيجية التنمية إلى الإحلال محل الواردات في مجال الصناعات الاستهلاكية والتي كانت تسيطر عليها الشركات الأجنبية قبل الاستقلال. إلا أن هذه الاستراتيجية لم تفلح في مجال التنمية المتواصلة نظراً لضيق السوق المحلي وضعف الطلب المحلي. ولم يكن لهذه الاستراتيجية أثر على الطلب على العمالة أو وجود قيمة مضافة عالية. ويبين عبد الفضيل، أن المرحلة الأولى بدأت في عقد السبعينات حيث اتجهت التنمية في ماليزيا للاعتماد على دور كبير للقطاع العام والبدء في التوجه التصديري في عمليات التصنيع· حيث بدأ التركيز على صناعة المكونات الإلكترونية. ولكن هذه الصناعات كانت كثيفة العمالة مما نتج منه تخفيض معدلات البطالة وحدوث تحسن في توزيع الدخول والثروات بين فئات المجتمع الماليزي ولاسيما بين نخبة صينية كانت مسيطرة على مقدرات النشاط الاقتصادي خلال فترات الاحتلال والسكان ذوي الأصل المالايي الذين يشكلون الأغلبية في ماليزيا. أيضاً كان لشركات البترول دور ملموس في دفع السياسات الاقتصادية الجديدة حيث كونت ما يشبه الشركات القابضة للسيطرة على ملكية معظم الشركات التي كانت مملوكة للشركات الإنكليزية والصينية. وقد تحقق لها ذلك مع نهاية عقد السبعينيات. ويوضح عبد الفضيل أن المرحلة الثانية شهدت الخمس سنوات الأولى من عقد الثمانينيات تنفيذ الخطة الماليزية الرابعة والتي ركزت على محورين هما: موجة جديدة من الصناعات التي تقوم بعمليات الإحلال محل الواردات والصناعات الثقيلة في إطار ملكية القطاع العام. بينما الفترة الممتدة من منتصف الثمانينيات وحتى العام 2000م لتشمل المرحلة الثالثة حيث شهدت تنفيذ ثلاث خطط خمسية في ماليزيا. استهدفت تحقيق مجموعة من السياسات لتنشيط عمليات النمو الصناعي وتعميق التوجه التصديري في عمليات التصنيع وأيضاً تحديث البنية الأساسية للاقتصاد الماليزي، وكذلك وجود مزيد من التعاون الاقتصادي الإقليمي في إطار مجموعة بلدان كتلة <الأسيان>، وأخيراً تطوير طبقة من رجال الأعمال الماليزيين من ذوي الأصول المالاوية.
الإسلام وتجربة التنمية في ماليزيا:
تقول الدكتورة <نعمت مشهور> تقوم تجربة التنمية في ماليزيا على أنها تجربة ناجحة وأنها تجربة اتفقت إلى مدى بعيد مع مبادئ وأسس الاقتصاد الإسلامي، وإن لم يتم الإعلان صراحة عن هذا الانتماء. فقد اهتمت ماليزيا بتحقيق التنمية الشاملة لكل من المظاهر الاقتصادية والاجتماعية، مع الموازنة بين الأهداف الكمية والأهداف النوعية، مع الاهتمام بهذه الأخيرة. وتدلل الدكتورة <نعمت مشهور> على ما ذهبت إليه من خلال ما يلي:
في مجال التنمية المادية عملت ماليزيا على تحقيق العدالة بين المناطق، بحيث لا يتم تنمية منطقة على حساب أخرى، فازدهرت مشروعات البنية الأساسية في كل الولايات، كما اهتمت بتنمية النشاطات الاقتصادية جميعها، فلم يهمل القطاع الزراعي في سبيل تنمية القطاع الصناعي الوليد أو القطاع التجاري الاستراتيجي، وإنما تم إمداده بالتسهيلات والوسائل التي تدعم نموه، وتجعله السند الداخلي لنمو القطاعات الأخرى. كما اتفقت التنمية الماليزية مع المبدأ الإسلامي الذي يجعل الإنسان محور النشاط التنموي وأداته، فأكدت تمسكها بالقيم الأخلاقية والعدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية، مع الاهتمام بتنمية الأغلبية المسلمة لسكان البلاد الأصليين من الملاويين وتشجيعهم على العمل بالقطاعات الإنتاجية الرائدة، فضلاً عن زيادة ملكيتهم لها. كما وفرت لأفراد المجتمع إمكانيات تحصيل العلم في مراحله المختلفة، وتسهيل التمرين والتدريب ورفع مستوى الإنتاجية، وترتيبات الارتفاع بالمستوى الصحي وتوقعات العمر، فنجحت في تحسين مستويات معيشة الأغلبية العظمى من أفراد الشعب كماً ونوعاً، وخصوصاً مع ارتفاع متوسط الدخل الفردي. كذلك انتهجت ماليزيا استراتيجية الاعتماد على الذات في الاضطلاع بالعبء التنموي، سواء البشري أو التمويلي، حيث عملت على حشد المدخرات المحلية اللازمة لاستغلال الموارد الإلهية المتاحة. أيضاً اهتمت ماليزيا بتجربة تحسين المؤشرات الاجتماعية لرأس المال البشري الإسلامي، سواء كان من أهل البلاد الأصليين أو من المهاجرين إليها من المسلمين الذين ترحب السلطات بتوطينهم، كما أسهم ارتفاع نصيب الملاويين في الملكية المشتركة للثروة في القطاعات الإنتاجية المختلفة، فضلاً عن القطاع المالي والمصرفي، إلى توفير رؤوس الأموال المحلية اللازمة لمختلف أوجه التنمية بصورة متزايدة والتي أسهمت في الإقلال من الديون الخارجية، وما يترتب عليها من زيادة عبء الدين الذي يرهق الموارد اللازمة للتنمية، فضلاً عن العواقب الوخيمة اجتماعياً وسياسياً. طبيعة دور الدولة في النشاط الاقتصادي في ماليزيا تتم من خلال القنوات الديموقراطية للشورى المتمثلة في الأحزاب الماليزية المتعددة التي توفر أوسع مشاركة ممكنة للناس في مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالمصلحة العامة، ومتابعة السلطة التنفيذية في تطبيقها الجاد لجميع السياسات التي يتم الموافقة عليها. التزمت الحكومة الماليزية بالأسلوب الإسلامي السليم في ممارسة مختلف الأنشطة الاقتصادية وتوجيه الموارد، ففي حين عملت على تحويل ملكية مختلف المشروعات الاقتصادية إلى القطاع الخاص، فقد نمت مسؤولية الأفراد وأشركتهم عملياً في تحقيق الأهداف القومية، واحتفظت بسهم خاص في إدارة المؤسسات ذات الأهمية الاجتماعية والاستراتيجية، لعدم التخلي عن دورها في ممارسة الرقابة والإشراف عليها. ومن ناحية أخرى أسهمت الحكومة في التقليل من الآثار السلبية للتحول إلى القطاع الخاص عن طريق منح تأمين ضد البطالة للعاملين في الخدمات التي تم تحويلها إلى القطاع الخاص، مع وعدهم بأجور أعلى في المدى القريب، ولكن يؤخذ على الحكومة تجاهلها للاعتراضات الإسلامية على تحويل الموارد الطبيعية العامة إلى القطاع الخاص بدلاً من إبقائها في إطار الملكية المشتركة للمسلمين تحت مسئولية الدولة ورقابتها. وتؤكد الدكتورة <نعمت مشهور> وجهت نظرها بأن التجربة الماليزية كانت إسلامية من دون وجود لافتة تحدد هذا الانتماء من خلال أن التجربة لفتت أنظار الدارسين الذين تنبأوا بتحول القوة السياسية الإسلامية من الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا، حيث يتوقع أن يؤدي الأخذ بالابتكارات التكنولوجية وتحقيق معدلات التنمية العالية، إلى تحويل دولة صغيرة سريعة النمو مثل ماليزيا، إلى أهم وجود إسلامي في العالم على الإطلاق. التجربة تنقصها الزكاة:
وتشير الدكتورة <نعمت مشهور> إلى أن تبوء ماليزيا لدور بارز في قيادة العالم الإسلامي أمل يمكن أن يصبح حقيقة واقعة إذا ما استكملت الحكومة الماليزية مسئولياتها، فإلى جانب اهتمامها بنشر الدين الإسلامي والدعوة لمختلف أركانه من تشجيع على الذكر وحفظ القرآن الكريم وإقامة المساجد، وإحياء فريضة الصوم في ليالي رمضان، وتكوين مؤسسة الادخار لتيسير أداء فريضة الحج لأكبر عدد من أبناء البلاد، فإن على الدولة أن تهتم بتطبيق فريضة الزكاة، وخصوصاً مع ارتفاع مستويات الدخول الفردية وتزايد الثروات التي تجب فيها الزكاة. ذلك مع حماية الثروات الطبيعية التي وهبها الله تبارك وتعالى لماليزيا، وعدم تعرضها للإبادة والتدمير.
حضور إسلامي ولكن···!!
الأستاذ <مصطفى الدسوقي> الخبير الاقتصادي بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر يرى أن تجربة ماليزيا في التنمية لها خصوصية من حيث استفادتها من الظرف التاريخي للصراع العالمي بين الاتحاد السوفيتي ـ قبل سقوطه ـ والولايات المتحدة الأمريكية. حيث ساندت أميركا دول هذه المنطقة من الناحية الاقتصادية لتكون هذه نموذجاً مغرياً لدول المنطقة التي ركنت إلى الاتحاد السوفيتي السابق والكتلة الاشتراكية. ولكن لابد أن نذكر هنا أن ماليزيا طوعت هذا الاتجاه لتبني نفسها وتوجد اقتصاداً قوياً. حتى مع سيطرة اقتصاديات العولمة وجدنا أن ماليزيا شاركت فيه بقوة، ولكن من منطق المشاركة أخذاً وعطاءً وليس مجرد الحضور كما فعلت كثير من بلدان العالم النامي، وبخاصة البلدان الإسلامية. وبالتالي فإن تكرار نموذج ماليزيا في بلدان العالم الإسلامي لابد أن يأخذ في الاعتبار الظروف التاريخية المصاحبة لهذه البلدان وكذلك وضعها في طبيعة الخريطة السياسية الدولية حالياً. وإن كان يؤخذ على هذه البلدان أنها لم تستفد بشكل مباشر من فترة النظام العالمي ثنائي القطبية.
أما عن تجربة التنمية في ماليزيا ومدى ارتباطها بالإسلام فيذكر <الدسوقي> أن فكر رئيس الوزراء الماليزي قائم على أن النظام الإسلامي لا يوجد به نموذج للتنمية ولكن توجد بالإسلام مجموعة من القيم والأخلاق يستفاد منها في ترشيد النظام الرأسمالي. مثل حث المسلمين على العمل والإتقان والمساواة والعدل والتكافل الاجتماعي. مع الأخذ في الاعتبار أن شخصية رئيس الوزراء الماليزي <مهاتير محمد> من الشخصيات النادرة التي تتمتع بحس سياسي متفرد يتسم بالوطنية والوعي بالأوضاع السياسية العالمية.
ومع ذلك نجد أن ماليزيا تفردت في بعض التطبيقات الإسلامية في المجال الاقتصادي من وجود شركات للتأمين تعمل وفق المنهج الإسلامي ووجود بعض الآليات في سوق المال تعمل وفق المنهج الإسلامي وأيضاً وجود جامعة إسلامية متطورة في ماليزيا تتفاعل مع متطلبات العصر وتخدم قضايا التنمية. كما أن ماليزيا تفردت أيضاً بوجود صندوق الحج القائم على توفير مدخرات الأفراد المشاركين فيه في أعمار مبكرة لكي يؤدي هؤلاء الأفراد الحج عند بلوغهم سناً معينة، ولا شك أن هذه الأموال يتم الاستفادة منها في توظيفها في عمليات التنمية باعتبارها مدخرات إلى حد ما طويلة المدى. ويضيف الدسوقي أن انفصال سنغافورا كان حافزاً على أن يثبت المالاويون ذاتهم وأن يهتموا بالتنمية· أما عن الملاحظات على تجربة التنمية الماليزية فيرى، الدسوقي، أن هناك نقطتين رئيسيتين تعيبان التجربة الماليزية وهما ارتفاع معدلات الاستيراد كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، والأخرى ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الناتج المحلي الإجمالي. مما قد يعرض التجربة لوجود مؤثرات خارجية تجعل الاقتصاد الماليزي يتأثر بها سلباً.
الدروس المستفادة من التجربة الماليزية:
بعد هذا السرد يمكننا أن نخلص إلى مجموعة من الدروس يمكن لبلدان العالم الإسلامي الاستفادة منها وهي:
الاهتمام بجوهر الإسلام وتفعيل منظومة القيم التي حض عليها الإسلام في المجال الاقتصادي وغيره ولا داعي لرفع لافتات إسلامية دون وجود مضمون حقيقي لقيم الإسلام. إعمال مبادئ الشورى التي حض عليها الإسلام من خلال نظم ديموقراطية تحترم حقوق الأفراد. في حال وجود عرقيات مختلفة يمكن التوصل إلى اتفاقات تتقاطع فيها دوائر المصالح المختلفة وبذلك يكون التنوع مصدر إنماء لا هدم. الاستفادة من الظروف العالمية السياسية لبناء الاقتصادات الوطنية. الاعتماد على الذات في بناء التجارب التنموية ولن يتحقق هذا إلا في ظل استقرار سياسي واجتماعي. الاستفادة من التكتلات الإقليمية بتقوية الاقتصاديات المشاركة بما يؤدي إلى قوة واستقلال هذه الكيانات في المحيط الدولي. التنمية البشرية ورفع كفاءة رأس المال البشري فالإنسان هو عماد التنمية تقوم به ويجني ثمارها. أهمية تفعيل الأدوات الاقتصادية والمالية الإسلامية في مجال التنمية مثل الزكاة والوقف من خلال وجود مؤسسات تنظم عملها والرقابة على أدائها. أن تتوزع التنمية على جميع مكونات القطر دون القصور على مناطق وإهمال مناطق أخرى، مما يترتب عليه الكثير من المشكلات مثل التكدس السكاني والهجرة إلى المناطق المعنية بالتنمية وتكريس الشعور بالطبقية وسوء توزيع الدخل. اعتبار البعد الزمني من حيث استيعاب التقدم التكنولوجي، وأن المعرفة تراكمية، وأن المشكلات مع الوقت سوف تزول في وجود أداء منضبط بالخطط المرسومة. بخصوص التطبيق لمبادئ وأسس الاقتصاد الإسلامي قد تكون هناك فترات انتقالية لتهيئة المجتمع للتطبيق الكامل ولكن لا يعني ذلك التوقف عن البدء في التطبيق، فمالا يدرك جله لا يترك كله. ويفضل البدء بما تتوافر له الشروط والظروف الملائمة.
بيانات أساسية عن الاقتصاد الماليزي:
صادرات عالية ومتوسطة التقنية كنسبة من إجمالي صادرات السلع 67.4%. معدل الأمية بين البالغين (النسبة المئوية لمن تبلغ أعمارهم 15 سنة أو أكثر) 13 % في العام 1999م. ترتيب ماليزيا في دليل التنمية البشرية لعام 2001 م هو <65> (التقرير يشمل <162> دولة من دول العالم). عدد السكان في العام 1999م هو 21.8 مليون نسمه. المساحة الكلية 329749كم / مربع. سكان يستخدمون إمكانيات ملائمة من الصرف الصحي 98% في العام 1999م. سكان يستخدمون مصادر مياه محسَّنة النسبة المئوية 95 % في العام 1999م. الإنفاق على التعليم كنسبة مئوية من الناتج القومي 4.9 % خلال الفترة 95 ـ 1997م. الإنفاق على التعليم كنسبة من مجموع الإنفاق الحكومي 15.4 % خلال الفترة من 95-1997. الناتج المحلي الإجمالي في العام 1999م هو 79 مليار دولار. نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي العام 1999م هو 8209 دولار. صادرات السلع والخدمات كنسبة مئوية من الناتج المحلي 122% الإجمالي في العام 1999م. واردات السلع والخدمات كنسبة مئوية من الناتج المحلي 97% في العام 1999م.
البيانات الواردة في سياق المقال تم تجميعها بواسطة المحرر من تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأم المتحدة لعام 2001م.
09-28-2009, 11:54 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
بعد انهيار اقتصاد شرق اسيا (النمور الاسيوية) في الربع الاخير من تسعينات القرن الماضي راهن بعض في داخل ماليزياوكثيرون خارجها بان اللحمة التي تمسك اطراف ماليزيا الاثنية والعرقية ستذوب وتتمزق ولكن سرعة انتعاش الاقتصاد الماليزي بوصفة مهاتير ووع تلك الشعوب لمخاطر ومهالك ذوبان اللحمة ابقاها ربما اقوي ومنذ الانهيار الاقتصادي العالمي في سبتمبر الماضي كذلك تراهن جهات في الداخل وحتي عيانا بيانا بان هذه اللحمة اتي وقت ذوبانها ولذا حفزت جهات منها بعض الاطراف لتستفز اطراف اخري دينيا وعنصريا ولكن الاقتصاد الماليزي عاود انتعاشه منذ الربع الثاني من هذا العام وعاود النمو ...ان اطراف المكون السكاني الماليزي من غير الملاي تعي جيدا وهي التي تنتمي اصلا لقطريين بهما ثلث سكان العالم بان بقاء هذه اللحمة اصلا في صالحهما فاتفاقية الاستقلال ما زالت سارية المفعول والشروط التي سمحت لهما بالبقاء كمواطنيين ماليزيين باقية قانونا وهم مهما كانو اقليات ما كانو لينالو ما نالوه في ماليزيا من حقوق وازدهار ان عادت الي موطنها الاصلي.. الصينيون يعون ذلك تماما اما الهنود فالجهات الخارجية والتي كانت تحثهم للانتفاضة والتي كانت تحث التاميل كذلك ( وهم غالب العنصر الهندي في ماليزيا) في سريلانكا لقيام دوله التاميل فشلت واندحرت واخر قادتهم قبض عليه قبل ثلاثة اشهر في كوالالمبور واعيد الي كولمبو ..وذلك ربما يفسر قيام جماعات هندية مؤخرا بانشاء حزب جديد ذو قاعدة شعبية عريضة لتكون لهم مشاركة اكثر فعالية في التحالف الوطني الحاكم ولقد بارك مهاتير محمد قيام هذا الحزب كما اعلن خلال زيارة رئيس الزراء له في منزله بمناسبة عيد الفطر الاسبوع الماضي وسيكون الحزب احد روافد التحالف الوطني الحاكم ....
Quote: الاقتصاد الماليزي يعاود نموهالثلاثاء, 8 سبتمبر 2009
ترجمة - حسونة الطيب
من المتوقع أن يعاود الاقتصاد الماليزي نموه هذا العام بعد أول كساد يشهده الربع الماضي منذ عقد ليعكس بذلك التعافي الذي ينتشر عبر القارة الآسيوية.
وانخفض إجمالي الناتج المحلي أكثر مما هو متوقع بنسبة 3.9 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة المنقضية في يونيو بعد أن شهد انخفاضاً قدره 6.2 بالمئة في الربع الأول، وذلك حسبما ذكره البنك المركزي.
ويزيد الاقتصاديون الذين يتوقعون انخفاضاً يصل إلى 5 بالمئة من توقعاتهم بخصوص إجمالي الناتج المحلي لثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
وتشير التقارير إلى تحسن إجمالي الناتج المحلي الآسيوي في الربع الثاني بعد انخفاض وتيرة الكساد نتيجة للتحفيزات المالية في أرجاء مختلفة من العالم.
وذكر مدير البنك المركزي الماليزي زيتي أخطار عزيز أن الحكومة بصدد مراجعة توقعاتها لانخفاض إجمالي الناتج المحلي 5 بالمئة في ميزانية هذا العام، وذلك لتعكس مدى التحسن الذي يشهده الاقتصاد.
وقال روبرت بريور الاقتصادي في «إتش إس بي سي» القابضة في سنغافورة «نحن الآن في أقوى مراحل التعافي وهنالك الكثير من التحفيزات المالية القادمة إلى ماليزيا وإلى بقية الدول الآسيوية. وبالرغم من أن المتشائمين يتوقعون تراجعاً بعد هذا النمو، إلا أننا سنظل متفائلين باستدامة التعافي في آسيا».
وخرجت كل من اليابان وسنغافورة من الأزمة خلال الربع الثاني وسار التقلص في تايوان وتايلاند بوتيرة بطيئة، في الوقت الذي استفادت منه اقتصادات المنطقة من التحفيزات المالية التي بلغت 950 مليار دولار، إضافة إلى انخفاض معدل الفائدة.
وذكر بنك آسيا للتنمية الشهر الماضي أن تعافي آسيا من هذه الأزمة ربما يشهد انخفاضاً تخرج منه سريعاً، وأن على البنوك المركزية توسيع سياساتها المالية حتى في حالة اختفاء مخاطر التعافي.
وتوقعت شركة «سيتي غروب» ومعهد «آر إتش بي» زيادة في إجمالي الناتج المحلي الماليزي في 2009 مع تقلص يسير. كما توقعت «سيتي غروب» تقلص الاقتصاد بنسبة 2.3 بالمئة هذا العام، مقارنة مع انخفاض قدر بنحو 3.4 بالمئة بداية هذا العام.
وأشار «إتش إس بي سي» إلى فرصة خارجية تساعد في معاودة النمو خلال هذا الربع.
واحتفظ «بنك نيغارا الماليزي» بسياسة سعر الفائدة عند 2 بالمئة لأربعة اجتماعات متتالية لاعتقاده أن الأحوال الاقتصادية أصبحت مستقرة. وانخفضت المنتجات الاقتصادية قليلاً خلال سبعة أشهر في يونيو، في الوقت الذي شهد فيه قطاع الشحن الخارجي أقل نسبة انخفاض له خلال ثلاثة أشهر.
وذكر البنك في أحد تصريحاته «أن التوقعات تشير إلى تحسن الاقتصاد المحلي في النصف الثاني من السنة، يدعمه في ذلك تعافي الطلب المحلي. كما من المتوقع أن يساهم استقرار الاقتصاد الخارجي في نمو الاقتصاد».
وذكر وزير التجارة مصطفى محمد أنه ربما يعاود الاقتصاد احتفاظه بالنمو بعد أن يبدأ بالتعافي في الربع الأخير. وقال: «يبدو لنا أن الأمور تسير إلى الأفضل. ونأمل باستمرار بقاء التعافي الاقتصادي في الربع الأخير من 2009، بالرغم من أن النمو لن يكون كسابق عهده».
وسبق أن أماطت الحكومة اللثام عن خططها التحفيزية العام الماضي والبالغة 19 مليار دولار، وصرفت كل الأموال التي تنضوي تحت هذه الخطة التحفيزية، وذلك حسبما ذكره نائب رئيس الوزراء.
وذكر مصطفى محمد أن الخطة التحفيزية ساعدت بعض القطاعات مثل قطاع البناء والتشييد. وتتوقع الشركات الماليزية تحسناً في عائداتها وأرباحها نسبة للتحسن المرتقب للاقتصاد في الشهور المقبلة.
وذكرت الخطوط الماليزية الناقل الوطني، أنها تتوقع العام المقبل العودة إلى أيام الأرباح، حيث بدأ الطلب على السفر بالازدياد وذلك بعد الخسارات التي شهدتها لربعين متتاليين.
وحسب التقارير التي صدرت شهد القطاع الصناعي انخفاضاً قدره 14.5 بالمئة في الربع الثاني، كما انخفضت صادرات البضائع والخدمات بنسبة 17.3 بالمئة.
وانخفضت الاستثمارات على ضوء إجمالي رأس المال الثابت 9.8 بالمئة في الربع الأخير، في حين ارتفع استهلاك القطاع الخاص 0.5 بالمئة.
09-28-2009, 11:24 AM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
أتفق مع كثير مما ورد في مقدمة البوست ومع مداخلة ساري الليل.. ماليزيا دخلت لحيز الإعلام إبان حرب الخليج الثانية التي أعقبت إجتياح صدام للكويت 1990م, حيث كان لها موقف متعاطف مع العراق ضد الغرب, الموقف الذي رماها مع نظام الإنقاذ في سلة واحدة رغم تباين مستويات التعاطف.. وماليزيا وقتها لها من المسببات الكامنة في العداء مع الغرب وإتجاهها شرقا لرسم سياستها النهضوية الحديثة.. مهاتير محمد لم يدخر كلمة في الهجوم على أمريكافي أي محفل للحديث عن السياسة الدولية وأقطاب الصراع العالمي.. وهو رجل يمتاز بكاريزما قيادية تصنفه مع أفضل سياسي قارة آسيا إن لم نقل دول العالم الثالث.. ولقد استطاع في فترة ال22 سنة التي قضاها في الحكم أن يرسم سياسة النهضة الماليزية الحديثة حيث حالفه استقرار سياسي بغض النظر عن جوانبه السلبية في قمع معارضيه بأي وسيلة ممكنة, فاتجه بماليزيا نحو الشرق وتحديدا اليابان بعد تعثر مفاوضاته مع البنك الدولي والرأسمالية الغربية وأمريكا بوجه الخصوص.. هنالك جوانب تاريخية صحبت استقلال ماليزيا عند مفاوضاتها مع بريطانيا حيث قضت ببقاء الإثنيات الصينية والهندية التي جلبتها بريطانيا كمواطنين في ماليزيا وسيادة قومية الملايو على السلطة وبعض الإمتيازات دون سائر بقية الأعراق.. والإتفاقيات في مثل تلك الأمور دائما تكون لحل معضلة آنية مستعصية دون النظر في المستقبل القريب البعيد لأوضاع أجندة هذه الإتفاقية.. فإذا سلمنا بسيادة الملايو المطلقة على السلطة بشقيها الملكي والتنفيذي فإن بقية الإمتيازات العرقية كان من الصحيح والمنطقي أن تحدد بأجل وفترة عمرية تؤدي لزوال الدواعي التي فرضتها.. وهو مالم يكن موجودا.. وظل وسيظل نقطة الضعف التي تهدد كيان دولة ماليزيا.. بل أن عرق الملايو الذي كان مستفيدا من تلك الإمتيازات فقد أصبحت خصما عليه.. وقد كتب فيها مهاتير محمد كتابه الشهير (دليما ملايو) الذي أودع بسببه السجن قبل أن يعود أكثر قوة ويصل لرئاسة الوزراء.. وزاد انتقاده العلني والحاد لسلوك عرقية الملايو مع هذه الإمتيازات في منتصف تسعينيات القرن الماضي..
الإمتياز العرقي أدخل ماليزيا في اشكاليات كانت أقساها في انتخابات 1969م عندما فاز الصينيون في الإنتخابات العامة وحصلت الحرب العرقية خاصة بعد تدخل الجيش ذي التكوين العرقي للملايو ولو لا تهديد الصين لحصل ما لا يحمد عقباه وقتها..
سنواصل.... عبدالعزيز
09-28-2009, 11:30 AM
sari_alail sari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507
Quote: الإمتياز العرقي أدخل ماليزيا في اشكاليات كانت أقساها في انتخابات 1969م عندما فاز الصينيون في الإنتخابات العامة وحصلت الحرب العرقية خاصة بعد تدخل الجيش ذي التكوين العرقي للملايو ولو لا تهديد الصين لحصل ما لا يحمد عقباه وقتها..
يا عزيز الامتياز العرقي او بالاصح الامتيازات العرقية كانت اخف الضررين للاقليات الصينية والهندية عند الاستقلال فاما بقاء في ارض ماليزيا كمواطنيين ماليزيين او رجوع الي بلادهم الاصلية ... كان الباب مفتوحا ولقد عادت جماعات منهم الي بلادها طوعا واختيارا ...من الغلو ان نتوقع ان العنصر الملاي الغالب وهم السكان الاصليون وما كان عليه من جهل و تخلف كبير في ذلك الزمان بانه سيعي تماما هذه الامتيازات كاداة ليطور نفسه وليس كميزة يتعالي بها علي الاخريين.... الامر لا يمكن حله في خمس عقود واعني تحوييل عنصر المالاي الي الحداثة ولكن يحتاج الي وقت وعمل كثير فما زال القتال الاثني نشطا في بلاد كثيرة عاشت فيها اثنيات مختلفة لدهور طويلة تجاوز الزمن الذي عاش في الصينيون والهنود في ارض المالاي .... لو قدر لك يا عزيز الان ان تحكم هذه البلاد فما هي وصفتك العلاجية لحل امر البومبترا وتعدد الاعراق ؟؟؟
09-28-2009, 01:14 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
عزيز وساري والاعزاء المتداخلون ... في انشغالنا بامور السياسة والاقتصاد في ماليزيا تجاوزنا امرا مهما له اثر مباشر في النمو والتطور وهو الامن والسلامة ....في سنوات بعيدة وربما في زياراتي الاولي بدت لي ماليزيا جد امنة ولكن في السنوات الاخيرة وربما لكثرة السياح فان الامن والسلامة تقلقاني كثيرا فراكبي الدراجات النارية والذين يخطفون حقائب النساء والهواتف المحمولة وتجاوزات بعض سايقي التاكسي التي قراءت عنها في مدونات سياح وطلاب عرب .. انا شخصيا تعرضت الي سرقة بالقوة في محل عام حيث حشرت بين شخصين في سلم متحرك وجلس ثالث امامي واستول الاثنين علي محفظتي فيه ورايت حراس المحل وهم يراقبون ولا يفعلون شيئا وحين اشتكيت لشرطة السياحة لم تفعل شيئا وقبل شهور قليلة تعرض احدهم الي بنتي وهي واقفة عند محطة البص وانتزع منها هاتفها وذهب والركاب ينظرون فقط ....القصد هنا ليس للتشهيير ولكن لمعرفة حقيقية عن مستوي الامن والسلامة فهذه امور كما ذكرت تؤثر كثيرا في التجربة التنموية ....
09-28-2009, 01:46 PM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
Quote: يا عزيز الامتياز العرقي او بالاصح الامتيازات العرقية كانت اخف الضررين للاقليات الصينية والهندية عند الاستقلال فاما بقاء في ارض ماليزيا كمواطنيين ماليزيين او رجوع الي بلادهم الاصلية ... كان الباب مفتوحا ولقد عادت جماعات منهم الي بلادها طوعا واختيارا
عزيزي أبوبكر
الأمر لم يكن تخييرا للعنصريين الصينيين والهنود.. فهم الذين بنوا ماليزيا.. عندما كان الملايو في القرى بين الغابات.. فهم أهل الوعي والحضر وقتها فكان من الظلم أن يجبروا بذات الإتفاقية الظالمة ليكونوا في الظل بينما اوباش الغابات يحكمون.. هم لم يخيروا من قبل البريطانيين.. لكن الملايو وقتها وضعوا هذا الشرط.. يا يرجع هؤلاء.. أو يكونوا هنا والحكم لنا.. لهذا الحد مافي مشكلة.. لكن الإمتيازات على الأساس العرقي ومن دون سقف زمني.. ذلك هو الظلم بعينه لا يمكن أن يرضاه أي أحد لأخيه الإنسان.. يا عزيزي أنك قد لا تدري جحيم الظلم في هذه الإمتيازات..وفي الأجيال الحالية بعد مرور خمس عقود.. لقد عايشت العديد من المشاكل لولا تلك الإتفاقية الفرضية لما كان أن تحصل.. الأن هنالك أحفاد وأبناء للصينيين والهنود.. لا يعرفون غير ماليزيا.. الوطن الوحيد الذي لا يعرفون غيره.. لكنه غرباء.. تفرق العرق بينهم وهم دكة فصل دراسي واحد.. بل من يتفوقون عليه أكاديميا بمراحل ينال مقعده في الجامعة.. ثم مديرا وآمرا.. وهم لا حول لهم ولا قوة.. الملايو بالإمتيازات العرقية الممنوحة جعلتهم كسالى وغير منتجين وبلا طموحات.. كل مشروع, سوق, بيت, الخ تجد أن هنالك نسبة للملايو.. وهذا ما جعل قومية الملايو تتأخر أكثر كما أشار إليها مهاتير في تسعينات القرن الماضي.. فنعتوه الهندي.. المشكلة العرقية في ماليزيا لم تنتهي بل آخذة في التنامي, وهي كالقنبلة الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في وقت ما..
Quote: لو قدر لك يا عزيز الان ان تحكم هذه البلاد فما هي وصفتك العلاجية لحل امر البومبترا وتعدد الاعراق ؟؟؟
يا عزيزي.. أن أي من يأتي للحكم وبعقلية منفتحة ناضجة.. سوف يعدل الدستور والقوانين وجعل المواطنة بالحقوق والواجبات الموحدة بلا أمتيازات عرقية.. وهذه في منفستو حزب الشعب الديمقراطي المعارض.. والحزب الإسلامي (باس) يشير إليها بجزئية.. سيادة الملايو ستظل كما هي مع الملوك والسلاطين.. لكن السلطة التنفيذية لابد أن تراجع أي امتيازات فيها على أساس العرق..
ماليزيا: الرأسمالية المفتوحة هي سبب الأزمة المالية
نجيب رزق ـ نائب رئيس وزراء ماليزيا كوالالمبور - محيط:
أكد نجيب عبد الرزاق نائب رئيس وزراء ماليزيا أن رأسمالية الأسواق المفتوحة والحرة كما يطالب بها من يسعى إلى مراكمة الثروات الهائلة تسببت في توريط العالم في مستنقع المشاكل في أشارة منه إلى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يواجهها العالم حاليا.
وقال نجيب فى كلمة له نقلتها وكالة الأنباء الماليزية أن من بين الدروس التي تعلمناها من هذه الأزمة أننا بحاجة إلى طريقة جديدة في التفكير واستيعاب النظام الأفضل الذي بإمكانه أن يؤمن تحقيق الازدهار الحقيقي.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية قول عبد الرازق: "أنا لا أقول أن الأسواق المفتوحة ليست جيدة أو أن الرأسمالية سيئة ولكن إذا ما تركت بدون مراقبة فإن رأسمالية غير منظمة ستجلب الضرر أكثر من الخير".
وأفاد نائب رئيس مجلس الوزراء الماليزي إلى بأن فشل الرأسمالية المفتوحة يعطي أيضاً درساً للطمع الإنساني, منوهاً أنه من الأهمية أن تعمل مؤسسات التعليم العالي على زرع القيم الإيجابية في أوساط الطلاب وليس الاقتصار فقط على نقل المعرفة.
رئيس وزراء ماليزيا عبد الله بدوي يمسك بنسخة من كتيب الإسلام الحضاري كوالالمبور- يفوته الكثير من يحاول فهم مشروع الإسلام الحضاري الذي أطلقته ماليزيا من خلال قراءة نصوصه فقط، ويبعد عن الصواب من يقرؤه كمجرد اجتهاد أو رؤية دينية لمفكر أو مصلح فرد؛ فالمدخل الحقيقي لقراءة وفهم هذا المشروع هو النظر إليه باعتباره ليس مشروعا فرديا، وإنما مشروع دولة لا ينفصل مطلقا عن السياق الاقتصادي والاجتماعي الداخلي فيها، وليس معزولا -بالتأكيد- عن التوازنات الإقليمية والعالمية.
وتفيد وثيقة المشروع التي أصدرتها مصلحة الشئون الإسلامية الماليزية في بداية عام 2005 كثيرا في فهمه؛ إذ عرّفت بالإسلام الحضاري، وأفاضت في شرح فكرته ومفهومه، ورسالته وهدفه والتطلع المنتظر منه، وفصلت في شرح مبادئه وأسسه (طالع: وثيقة مشروع الإسلام الحضاري)، ولكن الاقتصار عليها سيكون مخلا في فهم وتفسير المضامين التي وردت بنص المشروع، والتي لا بد من وضعها في السياق الذي تعيش فيه ماليزيا، وهو ما يحاوله هذا المقال.
دولة رأسمالية مسلمة
إذا جاز لنا أن نلخص الإسلام الحضاري بكلمات من خلال مضمونه؛ فيمكننا القول بأنه مشروع يقدم المشروعية والدافعية الدينية لعملية بناء دولة رأسمالية تلعب فيها الأقليات الدينية دورا فاعلا مع الاحتفاظ للأغلبية المسلمة بالدور المركزي في إدارة وتوجيه هذه الدولة.
فالرؤية التي يطرحها هذا المشروع تستحضر وتكثف كل المعاني والقيم والتعاليم الإسلامية التي من شأنها أن تجعل الإنسان فاعلا في الحياة، قادرا على البناء والنماء والصمود في حلبة التنافس مع الآخرين، وتنمي لديه ملكات الإبداع والابتكار والاعتماد على النفس، وهي القيم والتعاليم التي وصفتها وثيقة المشروع بأنها "تهتم بجوانب الحياة المختلفة من أجل رفع مستوى معيشة المجتمع المتمدن، ومن ثم إعداد أبنائه لمواجهة مختلف تحديات العصر الحديث؛ عصر ثورة الاتصالات والمعلومات والعولمة والاقتصاد العالمي".
وتوصل الدولة الماليزية من خلال "الإسلام الحضاري" رسالة لمواطنيها بأن ميدان المنافسة والتحقق هو الدنيا نفسها، وأنه لا يجوز أن ينصرف عنها أو يقلل من شأنها، وأنه لا بد أن يكون عنصرا دافعا للبناء ونماء دولة قوية ناهضة، وأن نجاحه في ذلك هو طريق للنجاح في الآخرة، غير أنه يسعى بأن يحكم هذه المنافسة وهذا البناء بشروط وتعاليم الإسلام، ولذلك فهو يؤكد صراحة أن رسالته الأخيرة هي "تنفيذ الخطط التنموية للدولة والشعب من منطلق مفاهيم العالمية والتقدم والحضارة والتسامح والتوازن في الإسلام".
وبتركيزه على الدنيا وعمارتها يختلف طرح الإسلام الحضاري إلى حد كبير عن طرح الإسلام الصوفي الذي يضع نصب عينيه الدار الآخرة فقط، ويرى عمارتها أهم من عمارة الدنيا، وبإعلانه أن رسالته هي التنمية يختلف كذلك عن طرح حركات الإسلام السياسي التي تركز دائما على مشروع الدولة الإسلامية وحاكمية الشريعة وعلى الرسالة العقدية للدولة، والتي تسعى إلى تعبيد الناس لله.
ولأنه مشروع دولة فيبدو طرح الإسلام الحضاري أكثر اقترابا واستيعابا لمفهوم الدولة الوطنية الحديثة؛ فهو يراعي التعدد والتنوع داخلها، ويقرر المواطنة أساسا لبنائها، ويبدي تفهما تاما لقضايا الحريات الأساسية وحقوق الأقليات الدينية والعرقية ودورها الفاعل في بناء الدولة، وتبدو فيه النزعة الإنسانية حاضرة بقوة، كما تسيطر عليها الأخلاقية عوضا عن العقائدية التي غلبت على الإسلام السياسي، وهو ما حدا بالحزب الإسلامي إلى نعته بأنه "دين جديد" وذلك في سياق حملته على المشروع.
السياق الاقتصادي المشروع
لفهم مشروع الإسلام الحضاري لا بد من ربطه بمسألة التركيبة العرقية والتوازنات الداخلية بين الملايو المسلمين -سكان البلاد الأصليين- والأقليات الصينية والهندية التي أتي بها الاستعمار الإنجليزي، وقام على توطينها وتمكينها قبل رحيله؛ فماليزيا الآن على وشك مراجعة لأهم قواعد العلاقة المعقدة التي تحكم هذه التركيبة وتدير التوازن الداخلي.
ومنذ أكثر من ثلاثة عقود استقرت إستراتيجية الدولة الماليزية التي يسيطر الملايو عليها -من خلال حزب أمنو الحاكم- إلى إقرار سياسة التمييز الإيجابي لمصلحتهم على حساب المهاجرين الصينيين والهنود بدعوى تعويض السكان الأصليين عن التمييز الذي أتاحه الاستعمار لهؤلاء المهاجرين على حسابهم.
وقد سمحت هذه السياسة التفضيلية للملايو بالسيطرة على الجهاز الإداري للدولة والحصول على امتيازات كبيرة في فرص التعليم والتدريب والتوظيف والاستثمار.. وقبل الصينيون ذلك معتمدين على سيطرتهم الفعلية والمتنامية على الاقتصاد، في حين رضي الهنود بالمتاح والمتبقي من فتات القوتين العظميين اللتين تحتكران السياسة والاقتصاد.
لقد صار استمرار هذه القاعدة الحاكمة موضع شك؛ لأسباب عدة منها: أن درجة الوعي لدى أبناء الأقليات الصينية والهندية ارتفعت، كما تنامى إحساس أبنائها بحقوقهم كمواطنين لهم كل الحقوق، وتأكد خاصة لدى الأجيال الجديدة التي ولدت في ماليزيا وتحدرت من أسر ماليزية الميلاد وانقطعت كل صلاتها بأوطانها الأصلية؛ فلم يعد هناك مهاجر بالمعنى الذي كان مقصودا عشية الاستقلال في عام 1963 أو وقت إقرار سياسة التمييز الإيجابي في عقد السبعينيات لمصلحة السكان الأصليين من الملايو؛ وهو ما من شأنه أن يعجل بإعادة النظر في هذه الامتيازات، خاصة مع انفتاح ماليزيا على العالم.
تدرك قيادة الملايو ذلك جيدا، وتدرك أيضا أن سياسة التمييز الإيجابي جاءت بنتائج عكسية، كان أهمها ضعف القدرة التنافسية لأبناء الملايو أمام الأقلية الصينية اعتمادا على السياسة التفضيلية، وهو ما تنبه له مبكرا رئيس الوزراء السابق محاضير محمد صاحب كتاب "معضلة الملايو"، والذي لا يكف عن انتقاد الملايو وينعى كسلهم وضعف قدراتهم أمام الأقليات الأخرى وخاصة الصينية، ويعترف بخطأ سياسة التدليل التي اتبعها معهم، وهو ما تؤكد صحته أرقام حزب "أمنو" التي تقول: إن مساهمة الملايو في الناتج الاقتصادي لم تكن تتجاوز قبل أربعة أعوام 20%، بل إنها تراجعت إلى 17% في عام 2004.
ومن المتصور أن تبني الإدارة الماليزية للإسلام الحضاري يأتي في سياق العمل على رفع كفاءة عنصر الملايو، ودعم قدراته التنافسية وقيم العمل والإنجاز عنده بما يسمح بإلغاء آمن للامتيازات الممنوحة له دون أن تؤدي إلى سقوطه النهائي من حلبة المنافسة.
الدور الماليزي
كما يمكن فهم المشروع في إطار إستراتيجية الدولة الماليزية للعب دور يتجاوز حدودها الجغرافية كفاعل رئيسي في منطقة شرق آسيا وفي العالم الإسلامي أيضا، وهو توجه بدأه محاضير محمد وظهرت بوادره في أواخر حكمه ثم تأكد بعد نهايته في أكتوبر 2003، ويمكن تلمسه ليس فقط في السياسات الماليزية المعلن عنها بدءًا بالانفتاح على الدول الإسلامية والزيارات المكثفة والاتفاقات الكثيرة وانتهاءً بالمشروع الذي تقدمت به الخارجية الماليزية لإصلاح وإعادة هيكلة منظمة المؤتمر الإسلامي بما يجعلها أكثر فاعلية.
ومن محاور هذه الإستراتيجية أن تتحول ماليزيا إلى منطقة جذب ليس للاستثمارات الإسلامية فحسب، وإنما للعقول والخبرات البشرية الإسلامية وخاصة المهاجرة، والتي تسعى الإدارة الماليزية إلى تعظيم الاستفادة منها.
ويأتي مشروع الإسلام الحضاري ليؤكد هذا التوجه ويثمنه ويعطيه أبعادا دينية تظهر معه ماليزيا كقبلة للخبرات وقوى الإنتاج الإسلامية التي أحسن الغرب توظيفها والاستفادة منها لمصلحته دون أن يفيد العالم الإسلامي منها بشيء.
ولفهم مشروع الإسلام الحضاري أيضا لا بد من التعرف على الهاجس الديموغرافي الذي يعيشه مسلمو ماليزيا الملايو؛ فالتنامي السريع للأقليات الصينية والهندية والمد الديموغرافي الهائل للصينيين والهنود الذي يصل حد الاكتساح لبلدان منطقة شرق آسيا أثار قلق شعوبها من الذوبان في طوفان بشري لا حدود له (تعداد الصين زاد عن 1.2 مليار نسمة، والهند تقارب مليار نسمة من أصل 6 مليارات هم تعداد البشر!).
وكان ذلك دافعا وراء تعظيم التوجه الماليزي نحو دعم القومية الملايوية وتوثيق أواصر الصلة بها خارج البلاد، خاصة في إندونيسيا، وفي منطقة شرق آسيا التي يتناثر الملايو في عدد من بلدانها (مثل سنغافورة، والفلبين، وتايلاند..).
ويأتي مشروع الإسلام الحضاري ليدعم هذا التوجه؛ وهو ما يظهر جليا في برنامج "جي قاف" الذي تبنته وزارة التعليم الماليزية؛ فهو يتبنى -مثلا- الدعوة إلى ربط الماليزيين بتراثهم من خلال العودة إلى كتابة اللغة الملايوية "بهاسا ملايو" بالحرف العربي، والمعروف بـ"الجاوي" نسبة إلى مملكة "جاوا" الإسلامية في أرخبيل الملايو؛ وهو ما يعني النظر إلى المنطقة وقومية الملايو باعتبارها غير منفصلة على الأقل ثقافيا وحضاريا (راجع التفصيلات في:"جي قاف".. مفتاح نهضة التعليم الماليزي).
وهناك اهتمام واضح من الحكومة الماليزية بإندونيسيا، ودعم لمشروعات التنمية بها والانفتاح عليها باعتبارها الدولة التي تضم أكبر كتلة من شعب الملايو، وهو ما توازيه سياسة متشددة بإزاء الصين والهند؛ الدولتين الوحيدتين في العالم اللتين يشترط على مواطنيهما الحصول على تأشيرة دخول لزيارة ماليزيا.
سياق سياسي أيضا
وإضافة للسياق الاقتصادي هناك المناخ السياسي المتعلق بالصراع مع قوى الإسلامي السياسي -الحزب الإسلامي (باس)- على الشارع؛ إذ يسعى الإسلام الحضاري إلى تأكيد شرعية النظام الحاكم لدى الأغلبية الملايوية المسلمة التي لا تنفصل عندها القومية عن الدين (ملايو تعني: "مسلم بالضرورة").
كما يسعى أيضا لركوب موجة الأسلمة التي اجتاحت المجتمع الماليزي وعدم ترك الساحة الإسلامية للمعارضة خاصة مع تجذر المشاعر والوعي الإسلامي لدى الملايو، ولكن دون أن تثير غضب أو حساسية الأقليات الدينية الأخرى -من الصينيين والهنود- إذ إن المشروع يبتعد عن الجدل العقائدي مع غير المسلمين أو تعميم التشريعات الإسلامية عليهم (كما يدعو حزب باس مثلا)، ويتجنب الحديث عن المعطى العقائدي والدعوي للإسلام، ويسعى للتأكيد على الأبعاد الحضارية للدين فقط، وهي الأرضية التي يمكن أن يدور النقاش عليها دون أن يخل بالتوازن والتعايش مع أبناء الأديان الأخرى.
وقد ظهرت أولى ثمار هذا في تراجع الحزب الإسلامي في الانتخابات الأخيرة التي جرت خلال عام 2005 أمام الحزب الحاكم وخسارته لولاية من ولايتين كانتا تخضعان لإدارته، بعدما استطاعت دعاية الحزب الحاكم أن تسحب جزءا من الشرعية الإسلامية التي كان يصعب عليها من قبل منازعة الحزب الإسلامي فيها.
الآن بعد كل هذا الكلام عن الإسلام والإقتصاد والإمتيازات العرقية والتمركز التهميش:
أنظر إلى موقع روتشيلد لتفهم جزء من الطبيعة الصهيونية للمشروع الحضاري في ماليزيا:
Rothschild Malaysia Sdn. Bhd.
Asia Malaysia Kuala Lumpur
Address: Letter Box No, 42, 29th floor, UBN Tower, 10, Jalan P. Ramlee, 50250 Kuala Lumpur, Malaysia
هذا هو المالك الحقيقي لماليزيا طالما إن مجلس إدارة البنك المركزي في ماليزيا يضم ممثللين للبنوك والرساميل الأجنبية ، يحددون طبيعة وضعه الأصول وتصريفه الخصوم.
Rothschild: Here to stay Malaysian Business, Mar 16, 2006 by Bhupinder Singh 123Next
AS Malaysia further liberalises and consolidates its banking sector and restructures its government-linked companies (GLCs), the move is attracting international corporate advisories like moths to a flame.
The latest to join the fray is Europe's leading private investment banking group, NM Rothschild & Sons Ltd, which reopens an office in Kuala Lumpur after exiting the country in 2000.
The licence granted to Rothschild Malaysia Sdn Bhd will allow it to offer a range of advisory services relating to mergers and acquisitions (M&A), restructuring, corporate finance, the debt and equity capital market, and privatisation.
Quote: .. أن أي من يأتي للحكم وبعقلية منفتحة ناضجة
يا عزيز لا اظن ان فردا او افرادا او حزبا يقدر علي ذلك التغيير في ماليزيا.. التغيير يجب ان يكون رغبة شعبية عامة تفرض علي القيادات والاحزاب ذلك ...هذه الدولة الانموذج كما بينت انت وانا وكلنا هنا قامت وهذه القوانيين والعقد الاجتماعي كما يعرف هناك سارية المفعول ولو كان هنالك تغيير لكان في زمن مهاتير والذي كان له قبولا شعبيا عظيما وهو الوحيد الذي قدر ان يحجم دور الملوك والسلاطين والوحيد الذي انتقد المالاي الذين ركنو الي العقد الاجتماعي والامتيازات العرقية... هل هناك رغبة شعبية عارمة للتغيير ؟؟ هل اغنياء الصينيين وهو الاغلب يريدون ذلك التغيير مثلا ؟؟.. الامر ليس في ان يكون القائد ذو عقل متفتح ولكن ان يكون قادرا علي تغيير اجتماعي جذري حتي ولو ادي ذلك لمشلكل اقتصادية وامنية مؤقتة ؟؟؟ في بلادنا نحن ودون عقد اجتماعي يقرر الامتيازات فلقد قامت انتفاضتيين عارمتيين ولكن لم يحدث التغيير وبلادنا فيها من الجهوية والعنصرية بكل اشكالها عشرات المرات عما هي في ماليزيا .. التغيير يطلب قناعة لا تشوبها اية شائبة وارادة سياسية قادرة لتمكيين التغيير ومحصلة الامر ان من هو من الخارج لا يقدر مطلقا ان يري ما يراه من في الداخل ونحن مهما عرفنا عن ماليزيا فشعبها وحده الذي يعرف ما يصلح له ونناقض فكرنا ومنطقنا ان تصرفنا وكاننا هم ..نحن جداد خلا ساااي ما يهم هو ان ناخذ من عندهم ما يناسبنا علما ومعرفة وتجربة ناجحة ......
في الفترة من 1942-1969 المقاومة الشيوعية المسلحة ضد اليابانيين ثم ضد الإمبريالية البريطانية والنظام الإقطاعي الذي تحالف مع القوتين الإمبرياليتين الإستعماريتين وكان أوجها بين 1950 -1960 وقد إنتهت المواجهات المسلحة في صورة رسمية سنة 1989
وهذا فيلم من الجانب الإمبريالي يوضح الحرب الإستعمارية البريطانية ضد (الإرهاب) الأحمر في ماليزيا
Quote: في الفترة من 1942-1969 المقاومة الشيوعية المسلحة ضد اليابانيين ثم ضد الإمبريالية البريطانية والنظام الإقطاعي الذي تحالف مع القوتين الإمبرياليتين الإستعماريتين وكان أوجها بين 1950 -1960 وقد إنتهت المواجهات المسلحة في صورة رسمية سنة 1989
وهذا فيلم من الجانب الإمبريالي يوضح الحرب الإستعمارية البريطانية ضد (الإرهاب) الأحمر في ماليزيا
الأخ المنصور
سلام
نعم أن الحرب بين الحكومة الماليزية والمقاومة الشوعية انتهت بإتفاقية 1989م.. لكن هل تدري أن المقاتلين الذين رموا سلاحهم ما زالوا مشردين على الحدود التايلندية منزوعي الهوية ولا جنسية لهم.. أن معسكراتهم فتحت في الشهر الماضي وربما تجهز كمناطق تاريخية سياحية قريبا.. ما زالت المباني بأقسامها ومناطق التدريب وأجهزة الطبخ والأنفاق الطويلة محافظة على شكلها.. قبل الإستفادة السياحية من المعسكرات المهجورة كان الأجدى عودة المقاتلين القدامى إلى وطنهم وأهليهم..
تحياتي
09-28-2009, 05:46 PM
sari_alail sari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507
يا خوي يا جون قرنق : نظام روتشيلد الإسلامي في ماليزيا ما بريجع ولا بيآمن ثوار عسكريين شيوعيين، دي قاعدة تعامل عالمية:
هو والعوائل المالكة والإقطاعات القبائلية كفاية عليهم النسب البيخموها من الذهب والماس والبترول والمطاط والمعادن التانية والصناعة والتجارة النشيطة حكومة التايلاند فتحت لمعاشات المقاومة حتة يسكنوا ويعيشوا فيها وهم قاعدين يرجعوا بكل الطرق
والتفكير الإشتراكي ماشي لقدام بيصلح وبيطور في نفسه في العالم وفي ماليزيا ونظام المراكز والهوامش في ماليزيا كل يوم بيزيد في أعدائه الداخليين والخارجيين ونتيجة الكلام دا معروفة
فنفس الكلام عن الرأسمالية المعتدلة بالدين كان بيتقال في دول أمريكا الجنوبية اللي فيها مظاهر عمران ورسملة وتعليم في القشرة وكان في الجذور والصميم تجد الإستغلال والعنصرية والإستعمار بينتجوا في مربع الشر : التخلف والفقر والجهل والمرض .
وليك السلام
وأعملوا حساب الكاميرات الفي الشوارع وفي محلات الإنترنت
09-28-2009, 06:25 PM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
Quote: هل هناك رغبة شعبية عارمة للتغيير ؟؟ هل اغنياء الصينيين وهو الاغلب يريدون ذلك التغيير مثلا ؟؟.. الامر ليس في ان يكون القائد ذو عقل متفتح ولكن ان يكون قادرا علي تغيير اجتماعي جذري حتي ولو ادي ذلك لمشلكل اقتصادية وامنية مؤقتة ؟؟؟ في بلادنا نحن ودون عقد اجتماعي يقرر الامتيازات فلقد قامت انتفاضتيين عارمتيين ولكن لم يحدث التغيير وبلادنا فيها من الجهوية والعنصرية بكل اشكالها عشرات المرات عما هي في ماليزيا ..
عزيزي/ أبوبكر
كل الصينيين أغنيائهم وحتى المستوزرين منهم في حالة تزمر من التفرقة العنصرية.. الصيني الغني يلزمه انفاق مبالغ من المال كرشاوي حتى يمرر أموره التجارية والإستثمارية.. وبمعايشتي معهم عرفت ان الملياردير الصيني لا يكون راضيا عن صرف سنتا واحدا بهذه الطريقة الملتوية التي فرضت عليه اتباعها.. وحصلت أمامي عشرات المرات طريقة تسيير الأمور بهذه الصورة وتجد دائما الصيني متذمرا حتى لو ارغم على دفع رينجيتا واحدا.. قد لا أتفق معك في مسألة القائد.. لأن في التاريخ رجال صنعوا التاريخ نفسه.. القائد الفذ يستطيع تغيير المجتمع بأكمله.. وأنت أعرف مني في ايراد الأمثلة.. وانت عندك أثنين من القادة كنا نتناقش فيهم باستمرار.. ليي كوان يوو ومهاتير محمد.. قبلهم كانت سنغافورة وماليزيا مجرد نقط على الخريطة.. وبالمناسبة هذا كتاب جديد يحكي بداية مستر ليي بلادنا خارجة عن حيز الكلام والتنظير هذا إن لم تكن قد أخرجوها من التاريخ... حتى من حسبة الوجه المظلم للعالم اليوم..
Quote: وانت عندك أثنين من القادة كنا نتناقش فيهم باستمرار.. ليي كوان يوو ومهاتير محمد
لا اظن انه سياتي في القريب من يملئ حذاء مهاتير فقد قاد مباشرة لمدة 22 وقبلها سنوات عديدة وبعدها حتي الان وهو خارج الوزارة 7 سنوات ولكنه رغم كل انجازته لم يحاول ان يغير في العقد الاجتماعي بل كان مفوها في دفاعه عنه وما زال لدرجة ان الهنود او غالبهم يصرون علي انه عنصري وانه ليست له انجازات ..عدم المساواة في الدخل هو اسوء ما في هذا المجتمع المختلط فبقدر ما تجد صينيون اغنياء فهنالك فقر مدقع اوساطهم في اقصي الشرق وكذلك الوضع لدي المالاي والهنود الفوارق جد كبيرة بحيث لا يهم الطبقة الغنية كثيرا ما يحدث للفقراء ايا كان العنصر صينيا او مالاي او هندي ..وربما كان ذلك هو السبب الرئيسي في بقاء العقد الاجتماعي رغم عنصريته فالاغنياء وهم لهم كثير من السلطة المالية والسياسية لا يريدون ان يهزو المركب TO ROCK THE BOAT كما يقال ويتركو الامر كما هو بحيث لا يقدر حتي قائد اسطوري كمهاتير بان يثير الموضوع خارج نطاق نقده لسلبياته ...ولهذا اشرت الي الرغبة الشعبية العامة والعارمة كقوة تتجاوز امكانات قائد اسطوري ...
09-28-2009, 07:19 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: الأمر لم يكن تخييرا للعنصريين الصينيين والهنود.. فهم الذين بنوا ماليزيا..
ياعزيز ..ارتبط دخول الصينيين والهنود الي جزيرة الملايو بوصول المستعمر في فترات زمنية مختلفة الي الجزيرة مرافقيين لجيوش المستعمر يعملون له وفي خدمة التاج او الصولجان او لخدمة المستعمر في تجارة ..الخ .. نفس الذي حدث في شرق افريقيا(يوغندا وكينيا ..الخ).. فلذا امر انهم بنو ماليزيا لا يستقيم الا من ذلك المنظور كما كان الحال في شرق افريقيا واماكن من العالم اخري...هل اتي الصينيون والهنود من بلادهم لخدمة المالاي وبناء دولة لهم ام اتو بحثا عن رزق وعمل مصاحبيين جيوشا غازية ؟؟؟ وماهي تلك ماليزيا التي بناها هؤلاء قبل الاستقلال ؟؟ العنصريين الصيني والهندي لا يبنيان هكذا بغرض بناء دولة لعنصر اخر والمدن الصينية والكوميونات الهندية في بلاد كثيرة من العالم وحتي السودان امثلة ..
09-28-2009, 07:39 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: History At the time of Malaya's independence from the British in 1957, the population included many first or second-generation immigrants who had come to fill colonial manpower needs as indentured labourers, a form of limited-term post-emancipation slavery. Malay leaders believed their people were disadvantaged as a minority.
Article 153 of the Constitution states that:
“ It shall be the responsibility of the Yang di-Pertuan Agong to safeguard the special position of the Malays and natives of any of the States of Sabah and Sarawak and the legitimate interests of other communities in accordance with the provisions of this Article. ”
Article 160 defines a Malay as being one who "professes the religion of Islam, habitually speaks the Malay language, conforms to Malay customs and is the child of at least one parent who was born within the Federation of Malaysia before independence of Malaya on the 31st of August 1957."
The term of this special position has been disputed. The Reid Commission, which drafted the Constitution, initially proposed that Article 153 expire after 15 years unless renewed by Parliament. This qualification was struck from the final draft. After the of riots the May 13 Incident in 1969, representatives within the government argued over whether the special position of the bumiputras ought to have a sunset clause.
Ismail Abdul Rahman argued that "the question be left to the Malays themselves because ... as more and more Malays became educated and gained self-confidence, they themselves would do away with this 'special position'." Rahman believed the special position was "a slur on the ability of the Malays."[4] In 1970, however, one member of the Cabinet said that Malay special rights would remain for "hundreds of years to come."[5]
The former Prime Minister of Malaysia, Abdullah Ahmad Badawi, and his predecessor Dr.Mahathir bin Mohamad, both sugggested that Malays should depend less on Government handouts and subsidies. It does not appear there is the political will to withdraw the special privileges for the bumiputra any time soon.[citation needed] In contrast, some bumiputra groups have called for the accommodations to be expanded to cover more areas of daily life, such as housing, jobs, etc.
The Parliament began to use the word bumiputra in 1965. Following debate of the act to create the Majlis Amanah Rakyat (MARA), the government founded an agency to preserve bumiputra interests.[6]
09-29-2009, 03:19 AM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
Quote: نفس الذي حدث في شرق افريقيا(يوغندا وكينيا ..الخ)..
في ماليزيا فقد رفض الملايو التعامل مع البريطانيين بأي شكل كان وابتعدوا داخل الغابات.. وكان جلب العمالة الصينية والهندية بالنسبة للبريطانيين مسألة إضطرار وحجة للكادر البشري.. فالأمر يختلف عن الهجرة الطوعية.. وحكي لي جونسون 76 عاما وشقيقته 81عاما كيف كانت قوافل البريطانيين تأتيهم في الهند ترغبهم بالذهاب معهم إلى ماليزيا, فهم أتوا بواسطة وعلى نفقة الإنجليز..
Quote: Article 160 defines a Malay as being one who "professes the religion of Islam, habitually speaks the Malay language, conforms to Malay customs and is the child of at least one parent who was born within the Federation of Malaysia before independence of Malaya on the 31st of August 195
في صحيفة استريت تايمز عدد الأمس أن هنالك ما يفوق ال 90 ألف من المنتظرين الهوية لعقود وهم كهول الآن.. أتوا لماليزيا قبل الإستقلال.. وسيدة تقول أن قدمت اوراقها قبل 46 عاما وما زالت تنتظر الحصول على جنسيتها الماليزية .. وهذا يحدث لأصلها الصيني بينما من أتوا بعدها من الإندونيسيين حصلوا عليها..
Quote: The former Prime Minister of Malaysia, Abdullah Ahmad Badawi, and his predecessor Dr.Mahathir bin Mohamad, both sugggested that Malays should depend less on Government handouts and subsidies. It does not appear there is the political will to withdraw the special privileges for the bumiputra any time soon.[citation needed] In contrast, some bumiputra groups have called for the accommodations to be expanded to cover more areas of daily life, such as housing, jobs, etc
في هذه أقول.. قد تكفينا سردا حادثة إشهار الخنجر الشهيرة بواسطة هشام الدين حسين إبان إنتخابات أمنو في العام الماضي.. وربما تتذكر ردة الفعل العنيفة من الصينيين على كافة المستويات..
تحياتي
09-29-2009, 03:59 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
اعجب كثيرا لحساسية عندك وعند بعض سودانيين اخريين ضد العنصر المالاي وعدم حماسة تجاههم وهم اهل البلاد ولولا قبولهم لللاخر لما كان هنالك صينيون وهنود ولا حتي غيرهم من الذين يعيشون هناك ؟؟ واصراركم علي ان الصينيين والهنود هم دائما علي حق ..نعم لفارق تجربة وثقافة فان السكان الاصليين يبدون اقل نشاطا واكثر خمولا ولكن هذا طبع كل العناصر الاصيلة والتي لم تخرج من قوقعة تخلفها وجهلها الي حين تعرف العالم وتتعلم فتكتسب تجارب كثيرة وثقة بالنفس فتعمل .فالصينيون هاجرو الي ارض المالاي وكل العالم هربا من المجاعة في ارض الصين والفساد كما هو مبين هنا
Quote:
Quote: Waves of Chinese emigration (also known as the Chinese Diaspora) have happened throughout its history. The mass emigration known as the diaspora that occurred from the 19th century to 1949 was mainly caused by wars and starvation in mainland China, as well as the problems resulting from political corruption. Most immigrants were illiterate, poorly educated peasants and manual labourers, historically called coolies (Chinese: 苦力, translated: Hard Labour), who emigrated for work to countries such as the Americas, Australia, South Africa, Southeast Asia, Malaya and other places.
والصينيون رفضو التمازج واصرو علي عنصريتهم الصينية :
Quote: The Chinese in Malaysia maintain a distinct communal identity and rarely intermarry with native Muslim Malays for religious and cultural reasons. Most Malaysian Chinese consider their being "Chinese" at once an ethnic, cultural and political identity. However, there are many who have intermarried with Malaysian Indians, who are predominantly Hindu. The children of such marriages are known as Chindians.[35]
وهذا هو حال اهل الصين اينما ذهبو ..يضنون بتجاربهم وخبرتهم علي اي شخص خارج اثنيتهم ارحو ان ننظر الي كل ذلك بموضوعية تتجاوز الامثلة الشخصية
(عدل بواسطة abubakr on 09-29-2009, 05:27 AM) (عدل بواسطة abubakr on 09-29-2009, 05:28 AM) (عدل بواسطة abubakr on 09-29-2009, 05:37 AM)
09-29-2009, 05:02 AM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
ابوبكر ...عبدالعزيز والمنصور .... شكرا لكم علي مداخلتكم ...متعدده و متنوعه وكلها تتحدث حديث العارفين .... منذ أن بدأ الحديث عن ماليزيا وسط السودانيين ، لم أري أي أحد يأتي ويذكر كل هذه النقاط .... كل الحديث عن ماليزيا هو تغزل ومديح ... أنتم لستم أهل البلد لكن متابعون عن قرب ....و دا هدف البوست ...الحديث عن "ماليزيا التي نعرف". نعود للاجناس في ماليزيا ...ملحوظه بسيطه وهي أن الهنود في ماليزيا احضرهم الانجليز للعمل في مزارع المطاط..... وأخذوهم من جنوب الهند لذلك تلحظ أنهم غالبا من الهنود التاميل ..... الصينين اتو للبلاد مهاجرين ..يعني مافي زول جابهم هنا ... مجموعه أتت في القرن الخامس عشر بعد أن تزوجت اميره صينيه من سلطان ملايو وإستقروا في ملكا ... حيث تجد اقليه البابا والنونا "الصينيين الوحيدين البيعتبروهم بوميبترا " ... مجموعة أخري اتت هاربه من الثوره الشيوعيه "هم الرأسماليه الصينيه الحاليه في ماليزيا " ومجموعة من الشيوعيين كذلك .... برغم تنوع مجموعاتهم العرقيه لكن هم متحدين ويرون أنهم أحق بالحكم من الملايو .... أحداث 1969 العرقيه كانت نتيجه لتقدم الصينيين السياسي واقتربوا من حكم selangor بواسطه الانتخابات ...Now they indirectly rule selangor and control KL وافتعل الملايو المشاكل وقاموا بذبح الصينيين كالنعاج في شوارع كوالا لمبور..... وكان خلف كل ذلك رجل selangor القوي داتو هارون .... كدي قارنوا الخطوط الرئيسيه لنتخابات 1969 مع سنه 2009 وقولوا لي ما الفرق : • Party leaders stoked racial and religious sentiments in order to win support. • The Pan Malaysian Islamic Party (PAS) accused the United Malays National Organisation (UMNO) of selling the rights of the Malays to the Chinese (najib recently announced the liberalization of the service sector ) • The Democratic Action Party (DAP) accused Malaysian Chinese Association (MCA) of giving in to UMNO. (Lim Kit siang accuses Ong Tee Keat and Dr. Chua Soi lek of the same now ) • The DAP promoted the concept of a "Malaysian Malaysia", which would deprive the Malays of their special rights under the Constitution of Malaysia. “Pakatan Rakyat now is pushing for that”
هل نتوقع 1969 أخري
09-29-2009, 05:16 AM
هواري نمر هواري نمر
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1833
الصادق.. كيفنك و عوافي...؟؟ قبل كل شئ!! الاقتباس اعلاه................. أين... اورانق اصـــــــــــــــــــلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ orang asli حقوقهم؟؟ واجباتهم؟؟ محاولة..اسلمتهم و تنصيرهم غصبا عنهم؟؟ ماذا عن حياتهم في kampung?? ولايتي صباح و سرواك؟؟ و الاقليات التي تسكن فيهما؟؟
شكرا يا شباب.. الباشمهندس ابوبكر و د\عبد العزيز عيسي و لكل الزوار.....
09-29-2009, 05:53 AM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
هواري ...حبيبنا الغالي ... الاورانق أسلي هم أهل البلد الأصليين "الملايو جاؤا مهجرين من اندونسيا "... ديل مغيبين بالتواطؤ "الملايو، الصينيين والهنود" يتعمدون تجاهلهم .... قد تعجب لو عرفت أن منطقه بندر أتم، دمنسرة هي ملكهم وكانت أخر معاقلهم في كوالا لمبور ... يسكنون في الغابات ولولاهم لما استطاع الجيش الماليزي القضاء علي الحزب الشيوعي الماليزي ... هم ألان هدف لجماعات التبشير المسيحيه والدعوه الاسلاميه وليس لهم إلا التسليم ....لهم الله ولثقافتهم السلام
يعرف اصدقائي بحكم عملي، أسافر شهريا لبورنيو "صباح و سرواك " ... هناك مأسي يندي لها الجبيين ....و كيف تخدع الحكومه الفدراليه مواطنها نعود لها في مكان أخر *اتفاقيه النقاط ال-18 مع سرواك *اتفاقيه ال-20 نقطة مع صباح *سرقه لابوان * خزان باكون
لا.يا الصادق . بين 69 و 2009 جرت مياه كثيرة وتغيرت واجهات سياسية واقتصادية محلية واقليمية وعالمية ...المصالح الاقتصادية هي التي تحرك العالم اليوم ...يتفق العالم الاقتصادي علي الاستقرار تحت اية مسمي حتي ولو كان شموليا جهويا وظالما طالما ان معينات ذلك الاقتصاد لا تتاثر ...ربما هو هذا الذي اقنع الهنود الماليزيين مؤخرا بانشاء حزب جديد كما ذكرت سالفا لمشاركة شعبية هندية في السلطة والثروة بعد ان هيمن علي نصيب الهنود منها افراد معدودين ولسنوات جاوزت الثلاثين (سامي فيللو مثلا والذي حاول لعبة التهدئة مؤخرا وقال انه سيغيب من الواجهة السياسية لشهريين فرد عليه مهاتير مؤخرا طالبا بان يغيب عشرون سنة مخاطبا اياه " انك جلست هناك ثلاثين عاما واكثر مما بقيت انا والان ان لك ان تذهب " )...
بعد احداث 69 توجهت ماليزيا لاقتصاد عالمي ولذا صار لديها شركاء عالميين تتاثر مصالحهم الاقتصادية بما يحدث داخليا فلذا الامر يتجاوز تطلعات اثنية ...
(عدل بواسطة abubakr on 09-29-2009, 07:01 PM) (عدل بواسطة abubakr on 09-29-2009, 07:01 PM)
09-29-2009, 06:48 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
ليس كذلك يالصادق الملاي هم اهل شبه جزيرة الملايو مثلهم مثل اورانج اصلي
Quote: Malays (Malay: Melayu) are an ethnic group of Austronesian peoples predominantly inhabiting the Malay Peninsula including the southernmost parts of Thailand, the east coast of Sumatra, the coast of Borneo, and the smaller islands which lie between these locations. The Malay ethnic group is distinct from the concept of a Malay race, which encompasses a wider group of people, including most of Indonesia and the Philippines. The Malay language is a member of the Austronesian family of languages.
Quote: The Malay nation, therefore, covers people of various ethnic stock, including Javanese, Bugis, Bawean, Achehnese, Thai, orang asli, the indigenous people of Sabah and Sarawak and descendants of Indian Muslims who had married local women.
Quote: Orang Asli (lit, "original peoples" or "aboriginal peoples" in Malay) is a general term used for any indigenous groups that are found in Peninsular Malaysia. They are divided into three main tribal groups – Semang (negrito), Senoi, and Proto-Malay (Aboriginal Malay). The Orang Asli are further divided into 18 sub-ethnic group according to their different languages and customs. The Negritos are usually found in the northern region of the peninsula, the Senois in the central region, and the Proto-Malay in the southern region. There is an Orang Asli museum at Gombak, which is about 25 km north of Kuala Lumpur. History Orang Asli kept to themselves until the first traders from India arrived in first millennium AD. Living in the interior they bartered in land products like resins, incense woods and feathers for salt, cloth and iron tools. The rise of the Malay sultanates, coinciding with trade in Orang Asli slaves, forced the group to retreat further inland to avoid contact with outsiders. The arrival of British colonists brought further inroads in the lives of Orang Asli. They were the target of Christian missionary and subjects of anthropological research.[2]
During the Malayan Emergency of 1948 to 1960, the Orang Asli became a vital component of national security, as with their help, the Malayan army was able to defeat the communist insurgents. Two administrative initiatives were introduced to highlight the importance of Orang Asli as well to protect its identity. The initiatives were the establishment of the Department of Aborigines in 1950, and the enactment of the Aboriginal Peoples Ordinance in 1954. After independence, the development of Orang Asli become the prime objective of the government where the government adopted a policy in 1961 to integrate the Orang Asli into the wider Malaysian society.[2]
Within the decades of 1970s and 1980s, Malaysia was in the period of sustained growth. With development that emphasize modernization and industrialization, new lands were developed. This development has resulted in encroachments on Orang Asli land. In response of this encroachment, the Orang Asli mobilized themselves and formed the Peninsular Malaysia Orang Asli Association (POASM). With this association, the Orang Asli has become more visible and vocal.[2]
[edit] Slavery Slave raids into Orang Asli settlements were quite common feature back in the 18th and 19th centuries. These slave-raiders were mainly local Malays and Bataks, who considered the Orang Asli as 'kafirs', 'non-humans', 'savages' and 'jungle-beasts.' The modus operandi was basically to swoop down a settlement and then kill off all the adult men. Women and children were captured alive as they are 'easier to tame.' The captives Orang Asli slaves were sold off or given to local rulers and chieftains to gain their favour. Slaves trade soon developed and even continued into the present century despite the official abolition of all forms of slavery in 1884. The derogatory term sakai is used to refer to the Orang Asli until the middle of the 20th century meant slave or dependent. Many of the elders Orang Asli still remember this sad period of their history, and they detest being called Sakai. [1]
[edit] Economy Orang Asli living in remote forest areas engaged in some trading with the Malays, with jungle produce being exchanged for salt, knives and ####l axe-#########. There was also evidence of trade in blowpipes and blowpipe-bamboo among certain tribes. It has also been shown that the Orang Asli have played a significant role in the Malay Peninsula's economic history as collectors and primary traders as early as the 5th Century A.D. An early 19th century report also tells of Negritos providing forest products as tribute to the Malay chiefs of the river basins they resided in. [2]
[edit] Demography ‡ Excluding those living in designated Orang Asli settlements which would amount to about 20,000 more people. Orang Asli population by groups and subgroups (2000)[3] Semang Senoi Aboriginal Malay Bateq (1,519) Chewong (234) Jakun (21,484) Jahai (1,244) Jah Hut (2,594) Orang Kanaq (73) Kensiu (254) Mah Meri (3,503) Orang Kuala (3,221) Kintaq (150) Semai (34,248) Orang Seletar (1,037) Lanoh (173) Semoq Beri (2,348) Semelai (5,026) Mendriq (167) Temiar (17,706) Temuan (18,560) 3,507 60,633 49,401 Total: 113,541‡
In 2000, the Orang Asli comprise only 0.5% of the total population in Malaysia.[4] Their population is approximately 148,000.[5] The largest group are the Senois, constituting about 54% of the total Orang Asli population. The Proto-Malays form 43%, and the Semang forming 3%.[5]
The poverty rate among Orang Asli is 76.9%.[1] In addition to this high rate, the Statistics Department of Malaysia has classified 35.2% of the population as being "hardcore poor". The majority of Orang Asli live in rural areas, while a minority have moved into urban areas. In 1991, the literacy rate for the Orang Asli was 43% compared to the national rate of 86% at that time.[1] They have an average life expectancy of 53 years (52 for male and 54 for female). A high infant mortality rate is also evident with 51.7 deaths per 1000 births.[6]
09-29-2009, 08:42 AM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
عزيزي/ ابوبكر ربما حكيت لك أكثر من مرة مكوثي واختلاطي بالملايو لمدة سنتين بالتمام والكمال من جملة ال14 سنة في ماليزيا.. كنت في القرى والغابات.. عشت وسطهم بنسبة 100% بعيدا أن أية مؤثرات خارجية 1995-1996م, تعلمت خلالها لغتهم وأتقنتها كتابة أيضا الشئ الذي مكنني ولله الحمد بالتعرف على دقائق نمض حياتهم.. وهو ما يسر لي في فترة لاحقة إنجاز بحث الماجستير بصورة سلسلة.. وكنت أطالع الصحف التي تصدر بلغتهم حيث ينشرون فيها خلاف ما ينشر بالإنجليزية.. وأسمع التعبير الفطري عن الأجنبي مع من لا يعرفني وسطهم.. وهذا مستمر حتى اليوم.. وكم وقفت مظلوما عند الشرطة ولم تنقذني إلا اللغة.. ولي صداقات مع ملايو ممكن يكونوا هم الأجدر في أن يحدثوك بالكثير المثير الذي يجعل كلامنا فيهم قطرة في بحر.. ولو متابع خلال الأيام الماضية توتر العلاقات مع اندونيسيا.. هنالك أكثر من 300 منبر اندونيسي يحكي عن ملايو ماليزيا لكن للأسف فهي ليست بالإنجليزية.. رغم وحدة العرق, العادات والتقليد مع ملايو سنغافورة وسلطنة بروناي وشومطرة إلا أن هنالك فرق شاسع بين هؤلاء مجتمعين وملايو ماليزيا.. وهنالك ما لا يسعني المجال لذكره هنا.. فالأمر لم ينبني على كراهية.. بل حقائق ووقائع نود أن نذكرها للذين يتغنون بماليزيا بدون معرفة حقة لها..
Quote: ليس كذلك يالصادق الملاي هم اهل شبه جزيرة الملايو مثلهم مثل اورانج اصلي
Quote: Malays (Malay: Melayu) are an ethnic group of Austronesian peoples predominantly inhabiting the Malay Peninsula including the southernmost parts of Thailand, the east coast of Sumatra, the coast of Borneo, and the smaller islands which lie between these locations. The Malay ethnic group is distinct from the concept of a Malay race, which encompasses a wider group of people, including most of Indonesia and the Philippines. The Malay language is a member of the Austronesian family of languages.
Quote: The Malay nation, therefore, covers people of various ethnic stock, including Javanese, Bugis, Bawean, Achehnese, Thai, orang asli, the indigenous people of Sabah and Sarawak and descendants of Indian Muslims who had married local women.
العنصر الملايو يضم سكان اندونيسيا وجزيرة برونيو, الفلبين, شبه جزيرة الملايو, جنوبي تايلند وملايو سنغافورة.. وترضهم عناصر الدم, اللغة, الثقافة, العادات والتقاليد.. وهم كالعرب في الخليج, الشام والمغرب العربي.. هم أثنية واحدة وليست متنوعة إلا في المؤثرات التي تداخلت مؤخرا بواسطة الإستعمار.. وهذا ما وصلت إليه في عدة مراجع أيام الماجستير.. أما المرجع المذكور أعلاه فهو يضم إثنيات ليس لديها علاقة بالملايو مثل: التاي وجذورهم صينية, البوقس وجذورهم يابانية, والهنود المسلمين.. والذين لا يشفع لهم حتى دينهم الإسلامي في مساواتهم بالملايو.. فالمرجع يماشي النزعة التي يغالي فيها بعض مثقفي ماليزيا في الإبتعاد عن القوميات المماثلة لهم ومن حولهم بشتى الطرق.. واللغة أحد أهم الأنشطة التي يتبعها هؤلاء للتغيير حيث تتزعمها الجامعة الوطنية وديوان بوستاكا ماليزيا وسنويا يدخلون عشرات المفردات الجديدة حتى تكون هنالك لغة ماليزية بعيدة عن شقيقاتها قوميات الملايو المجاورة..
09-29-2009, 09:48 AM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
Quote: لا .يا هواري . بين 69 و 2009 جرت مياه كثيرة وتغيرت واجهات سياسية واقتصادية محلية واقليمية وعالمية ...المصالح الاقتصادية هي التي تحرك العالم اليوم ...يتفق العالم الاقتصادي علي الاستقرار تحت اية مسمي حتي ولو كان شموليا جهويا وظالما طالما ان معينات ذلك الاقتصاد لا تتاثر ...ربما هو هذا الذي اقنع الهنود الماليزيين مؤخرا بانشاء حزب جديد كما ذكرت سالفا لمشاركة شعبية هندية في السلطة والثروة بعد ان هيمن علي نصيب الهنود منها افراد معدودين ولسنوات جاوزت الثلاثين (سامي فيللو مثلا والذي حاول لعبة التهدئة مؤخرا وقال انه سيغيب من الواجهة السياسية لشهريين فرد عليه مهاتير مؤخرا طالبا بان يغيب عشرون سنة مخاطبا اياه " انك جلست هناك ثلاثين عاما واكثر مما بقيت انا والان ان لك ان تذهب " )...
بعد احداث 69 توجهت ماليزيا لاقتصاد عالمي ولذا صار لديها شركاء عالميين تتاثر مصالحهم الاقتصادية بما يحدث داخليا فلذا الامر يتجاوز تطلعات اثنية ...
يا باشمهندس ...دا أنا الصادق ما هواري :) زلزال 8 مارس 2008 الانتخابي كان -اتفق مع مهاذير - نتيجه لرفض المجتمع الماليزي للتوليفه الحاكمه العامه لباريساًن ناشونال Barisan National ... ورفض عرقي من الصينين والهنود للنخبه الحكمه من الملايو UMNO .... كان هناك غضب من داخل الحزب الحاكم علي سلبيه بداوي وتنفذ زوج ابنته KJ ... كان هناك غضب هندي بقياده مجموعه من المحامين الهندوس لتردي أحوال الهنود في ماليزيا..... من أرقام متزايده للهنود نزلاء السجون.... معامله غير عادله من الشرطه ذي الزنوج في أمريكا .... قتل في نقاط الشرطه ...... هدم لواحد من أهم المعابد في كلانج Klang قبل 3 أيام من أعياد الثيبسم Thaipusam -عيد مقدس للهندوس - بموافقه من سامي فلو ريئس المؤتمر الهندي الماليزي MIC نفسه .... إفلاس شركه مايكا "الشركه الاستثماريه لحزب" التي يرأس ادارتها إبن رئيس الحزب maika holdings.... هذه الشركه بالذات قام الحزب بالطواف علي الهنود في كل ارجاء ماليزيا للمشاركة فيها .. بعض الاسر باعت ذهبها وكل ما تملك لشراء الأسهم ودعمتها الدوله بالملايين ....كانت الطامه الكبري عندما أخبرهم سامي فلو أن الشركه أفلست تسلط سامي فلو معروف وتلاعبه في الانتخابات لا يجهله أحد... فقد الهنود المتعلمين أي أمل في تنحيه فكان إنشاء مجموعه الهندراف HINDRAF وكانت الطامه الكبري في تعامل الحكومه معهم من إعتقال وتلفيق تم في الصحف ...... رأي الهنود ألا مستقبل لهم تحت توليفه برسنBarisan... يحول نجيب الالتفاف حول الفيل -سامي - في الغرفه لكن يصر الفيل علي البقاء..... يستغل الصينين كل ذلك للتقدم للامام ...ببطء لكن متقدمون .....
هل انتبهت أن بين كل ولايات المعارضه ..... أكتر تسليم وتسلم تم بدون مشاكل كان بتاع حكومه بينانج ....Between gerakan and DAP (chinese - chinese ) وانجح حكومه معارضه إلى ألان هي حكومه بيننج مع نقد خفيف من حزب gerakan .... ودعم مبطن من سنغافوره .... رجال DAP يضربٌون بها المثال لحكمهم لو أوصلوهم للحكومه الفدراليه
09-29-2009, 06:58 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
عفوا الصادق خطا غير مقصود .. اؤمن تماما علي ما ذكرت فانا متابع بحرص يومي علي ما يجري هناك فكما ذكرت في مداخلة اخري فانا مهتم بالانموذج وربما هي مهنتي التي قضيت فيها عقودا طويلة هي التي تجعلني اتابع امرا اهتم به في ادق تفاصيله ما تيسر .... المقدرة الادارية الصينية لا جدال عليها وبالتالي المقارنة بين ادارة مالاي وادارة صينية ليس عادلا حيث انه Not apple to Apple الخلفية التجارية والتنظيمية للصينيين والذين اخترعو لعبة الحرب وقوانينها منذ الاف السنيين وما زالت خططهم واستراتيجياتهم الادارية والعسكرية تدرس وتنفذ لايمكن ان نقارنها بخلفية مالاي فرضت عليهم ظروف اقتصادية واجتماعية وتاريخية في ان يبقو مئات السنيين في الظل والادغال والبحاراو عمال هنود مهاجريين... سامي فيللو ماكر فاسد وخبيث ولقد ارهق الهنود الماليزيين والان وهو في العقد التاسع من عمره يرفض ان يترجل ويتطوع بان يغيب عن الساحة لمدة "شهرين فقط" ولذا فان الهنود يحاولون من خلال حزبهم الجديد تحالفا يباركه مهاتير ونجيب ليحلو محل MIC في ال BN.. مهاتير كان حزينا جدا وغاضبا حينما اكتشف الخطا الكبير الذي ارتكبه باعادة بدوي الي الحكم ثم تعينه خلفا له وقال " انني دائما اخطئ في تعيين نوابي ومن يخلفني (مشيرا الي اكثر من نائبيين له خلال مسيرته كان سببا في مشاكل سياسية وادارية كبيرة له ولماليزيا )... الحل ربما في اعطاء الصينيين والهنود دورا اكبر في الحكم كمرحلة اولي تتبعها تدريجيا الغاء العقد الاجتماعي وابداله بسياسة تنموية في مناطق التجمعات السكانية الكبيرة والتي تعاني من تخلف كبير .. ربما لو استمرت بينانغ تحت ادارة صينية لفترة اطول كما هو الحال لجعل التحالف يعيد حساباته ويكون جادا في محاربة الفساد والمفسديين والمتشددين من المالاي والهنود....
09-29-2009, 10:22 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: فالأمر لم ينبني على كراهية.. بل حقائق ووقائع نود أن نذكرها للذين يتغنون بماليزيا بدون معرفة حقة لها..
يا عزيز لم اشر الي كراهية انما حساسية ونقد للمالاي دون العناصر الاخري.. وانا وقبل اول زيارة الي ماليزيا ومنذ ان تعاملت مع اول ماليزي في نهاية سبعينات القرن الماضي وبخليفة تعود الي ما كنا نسمع عن تلك البلاد في مطلع الستينات ونهاية الخمسينات حاولت ان اعرف عنهم بما توفرت لي من مصادر مثلما نفعل مع اجناس وبلاد اخري بغرض المعرفة ...الاختلافات العرقية والجنسية ونحن نمارسها في بلادنا كثيرا هي من طبع البشر كما ذكرت سابقا ولذا انزلت ديانات وقوانيين لضبطها والعلم والعمل(الانتاج) هما ادوات البشر للتقارب وللتعايش ..شبه الجزيرة المايزية اجناسها واعراقها الاصلية كثيرة كما ذكرت انت وما نقلته انا لا يختلف عما ذكرته انت فالذي نقلته يشير الي العرق Ethnicity والي الجنس Race وهنالك فرق ...وعلماء الاجناس والاجتماعيات الذين ننقل عنهم وندرس ما كتبو تكون كتاباتهم عن معايشة للاجناس والاعراق مثلما عايشت انت ولذا فمصادرهم موثوقة .. المهم ان الملاي وبقية الاثنيات الاصلية في ماليزيا ما زالت متخلفة علما ومعرفة واختلاطا بالعالم عن العنصريين الوافديين (الصين والهندي) ولذا فهم دائما في موقف دفاعي يترجم احيانا الي نوع من الخشونة و العنف اللفظي وفي التعامل مع الاخريين والتكتل ضد الاخر وضد الاجنبي الوافد وحتي ولو كان زائرا او سائحا او طالبا و امر واسع الانتشار بين كل الاجناس الاصلية وهو ممارسة للعنصرية بين نفس الاجناس ... محصلة الامر ان ماليزيا ليست الصورة المثلي لتعايش اثني وعرقي رغم ما نالته من تطور صناعي وعمراني واقتصادي وحتي امريكا والتي هي غالب البشر فيها وافدون ومن اجناس واعراق مختلفة ما زالت تمارس العنصرية بين شعوبها ولكن ماليزيا في عوالمنا الثالثة هي خير مثال لدينا حتي الان رغم النواقص ... الامر يحتاج الي كثير من وعي وادراك .. مهمة الذين عاشو مثلك في ماليزيا هو ان يعكسو خير ما فيها لعل بلادنا واهلنا يتعلمو من ذلك فماليزيا تقع ضمن عالمنا الثالث حتي الان واكييد هي احسن درجات كثيرة وعالية عن السودان رغم المسالب التي اشرت انت اليها ... اننا نبحث عن مثال وانموذج غير الغرب والذي فشلنا في ان ناخذ مما فيه من حسنات وبعد مخالطة ومعايشة لعقود طويلة (اما كبلد تحت سيطرة غربية قبل الاستقلال او من خلال الاف من الذي ابتعثو الي الغرب ليتعلمو والاف التجاءت الي الغرب وعاشت فيه عقودا )حتي ولو قليلة شيئا وحتي اللغات الغربية وهي ادوات لهذا العصر الغيت او همشت في برامجنا التعليمية والمحصلة معروفة .. انوذج ماليزيا رغم سلبياته التي اشرت اليها فيه كثير من الجيد مما نتعلم منه .. فاكييد انت وبعد 14 عاما هناك قد تعلمت واستفدت كثيرا وعندك ما تاخذه معك علما ومعرفة وخبرة الي بلدك او الي اجيال من بلدك اينما يوجدون ....
عزيز .. فاتني ان اشير الي ان وجهة نظري في البحث عن انموذج ليس هو الجهوي ولا السياسي ولا الذي ينشر في الخرطوم عن ملذنة سودانية فالفروقات كبيرة بين الذي ابتغيه لبلدي واهلي وبين العك السياسي والجهوي في بلادنا والتي جعلت منا شتاتا في كل انحاء العالم نبحث عن امن وامان لم نجده فيها بفعل مفسدة وسوء ادارة وظلم ماحق بملح الارض فيها ...
وشكراً على تلك المعلومات القيمة عن تجربة ماليزيا خصوصاً بوجود أشخاص ذور تجارب ثرة كالأخ أبوبكر وعبد العزيز عيسى ، أتفق مع الأخ أبوبكر أن مجرد النظر إلى القشور لا يكفي لأخذ إنطباع عام عنها وحبذا لو أمدنا أبوبكر ببعض ما كتبه من بحوث حول هذا المضمار .. بالرغم من العنصرية التي ذكرتموها في حديثكم عن الإثنيات الموجودة بماليزيا إلا أنه من الملاحظ وجود بعض التجانس والذي من شأنه خلق أرضية للتعايش السلمي . في رأيي أن التجربة الماليزية جديرة بالإحترام بما لها وما عليها فأين كانوا وإلى أين صاروا ؟ أثناء زيارتي لماليزيا قابلت أحد الأستراليين وقد كان ضمن مجموعة تتبع لإحدى الشركات السياحية المرموقة بأستراليا كانوا بصدد دراسة عن السياحة في ماليزيا وكيف أستطاعت ماليزيا جذب كل هذه الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم سنوياً ..
09-29-2009, 03:12 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: وحبذا لو أمدنا أبوبكر ببعض ما كتبه من بحوث حول هذا المضمار ..
عزيزي بكري .. انا كل اسهاماتي كتابات في المنابر الاسفيرية منذ ان كانت بالانجليزية وهي وجهات نظر فانا لست بباحث وانما اعبر عن قناعات وما شاهدت وما قرات مردها اهتمام شخصي بالتجربة الماليزية منذ نشاءتها في ثمانينات القرن الماضي وزيارات سنوية منذ تسعينات القرن الماضي .. عبد العزيز عاش هناك كثيرا وله بحث قيم عن النقوش الاسلامية في المباني التقليدية Graphic Adaptive Transformation of Islamic Motifs- A case study of Kedah Traditional House نال به الماجستير في العلوم من UPM في العام 2000...
لاخلاف علي تجانس عرقي واثني في ماليزيا ساهم في الانجاز الذي عرف بالتجربة الماليزية ...
مودتي ابوبكر
09-29-2009, 04:36 PM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
Quote: عزيز .. فاتني ان اشير الي ان وجهة نظري في البحث عن انموذج ليس هو الجهوي ولا السياسي ولا الذي ينشر في الخرطوم عن ملذنة سودانية فالفروقات كبيرة بين الذي ابتغيه لبلدي واهلي وبين العك السياسي والجهوي في بلادنا والتي جعلت منا شتاتا في كل انحاء العالم نبحث عن امن وامان لم نجده فيها بفعل مفسدة وسوء ادارة وظلم ماحق بملح الارض فيها ...
عزيزي أبوبكر ان التجربة الماليزية في النهضة الإقتصادية يمكن تكون مثال جيد يحتذى به في طريقة استقدام الشركات ورؤوس الأموال الأجنبية في بناء المشاريع الجادة التى نحظى بمثال حي عندنا تمثله شركة سكر كنانة.. شركات تستثمر وتجني فوائدها في فترات زمنية محددة ثم تؤول الملكية للقطاع العام أو شركات عامة لاحقا.. لكن في المجال الإثني فليس هناك ما ينظر إليه أو يحتذى.. ويمكن تجربتنا نحن في دارفور قبل حروب الفتنة المسيسة الأخيرة أفضل عشرات المرات مما هو معايش في ماليزيا من عدة عقود زمنية.. فالتراضي والتسامح, التداخل, التعايش والمصاهرة بين القبائل وهي تتشارك مكان واحد لشئ متفرد قلما نجده في أماكن أخرى من العالم الثالث..
إن التكتل العنصري والتباينات بين الأعراق ليس شئ يتعاطاه الشخص في نزهته السياحية لماليزيا.. فالإنبهار بالنهضة العمرانية تعمي الكثيرين عن النظر لما تحت ذلك.. بل أن الملايو يمكن أن يكون صريحا في التفوه بما يضمره للأعراق الأخرى بخلاف الصينيين والهنود, فمن أمنك تلزمه إلتفاتة حوله قبل أن يصرح بحقيقة مشاعره..
واسمح لي بالعودة لموضوع القيادة وأثرها في تشكيل المجتمع.. لأشير لتجربة ليي كوان يوو في صهر الفوارق بين الإثنيات الثلاث هنا.. فمنذ 2002م وجدت الإنسان هنا بعرقياته الثلاث مختلفا تماما .. فالتداخل موجود بقوة.. فبعد ان كان انتقاد المعتقد والعرق أيا كان جريمة يعاقب عليها.. أصبح التمازج والتداخل سلوكا ونمطا للجميع.. والسنتين التي عشتها بتواصل هنا لم أرى سلوكا أو تعديا بين الأفراد أو حتى معي كشخص سوداني لا يشبه الآسيويين.. فالقانون واضح.. لا امتياز ولا فرق بين شخص وآخر مهما كان عرقه, دينه, لونه أو لغته.. فالكل بما فيهم رأس الدولة خاضع للقانون.. هذه تجربة إعتز بإنتقالها إلى السودان.. دولة المؤسسات وسيادة القانون..
تحياتي
09-29-2009, 05:36 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
ياعزيز لي كوان يوو كان اقصي ما تمناه في عمره ان تتحد سنغافورا مع ماليزيا وعمل لذلك باخلاص شديد رغم ان سنغافورا كانت وهي ما زالت تحت التاج البريطاني غنية منذ عقود طويلة .. نجح لي في ان تنضم سنغافورا الي ماليزيا ولكن العقد الاجتماعي وخوف الحكومة الاتحادية من سطوة الصيننين وهي الاكبرعددا في سنغافور وعدوان سوكارنو علي ماليزيا واصرار لي وجماعته علي ان ماليزيا للماليزيين وما حدث يوم ميلاد النبي ص في العام 64 من انفلات عنصري دموي بين الملاي والصينيين والذي لا يعرف حتي الان من ابتدره الا ال النفوس كانت غاضبة وحاول لي وتنكو عبدالرحمن ان يهدؤ الاوضاع الا ان التوتر كان شديدا .. لي كابد باصرار علي الا تنفصل سنغافور ولكن تنكو اصر وطردت ستغافورا من الاتحاد وكان لي يبكي حزينا وهو يعلن استقلال سنغافورا ونهاية حلمه في دولة واحدة ومرض بعد ذلك من جراء فشله في بقاء سنغافورا في الاتحاد ...كان يخاف علي سنغافورا الصغيرة من ان تتعرض الي الي مخاطر كونها دويلة صغيرة وكان هذا شعور كل الاطراف الغالبية الصينية والاقلية المالاي والهنود ولذا وبعد ان خرجت جيوش بريطانيا قررو جميعا في ان الحل الوحيد الذي يضمن لسنغافورا القوة والمنعة هو تعايش ديني واثني وبناء دولة حديثة وقوية يحكمها قانون يطبق علي الجميع وقد كان .... تجربة تختلف عما واجه مهاتير وخلفية اثنية مختلفة وتحالفات عرقية مختلفة ... ...
09-29-2009, 06:09 PM
AnwarKing AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
عزيزي ابوبكر.. لقد حضرت لقاءا صحفيا مع ليي في العام الماضي.. وسألوه بالتحديد عن أية فرص ممكنة لإتحاد سنغافورة مع ماليزيا ولو كونفدراليا.. أجاب: كان ذلك ماضيا, الآن أصبح الفارق أربعين عاما لا يمكن أن نرجع بسنغافورة ذلك الحيز الزمني إلى الوراء.. فوز الصينيين في انتخابات 1969م بعد أربع سنوات من الإنفصال كان الخطر الذي أخاف تنكو عبدالرحمن.. رغم أن ذلك يمثل السلطة التنفيذية وتبقى السيادة محفوظة للملايو في شخص الملك.. وبتكوين الجيش وتبعيته للملك فهو صمام أمان لسيادتهم.. خاصة ووقتها كانت للملك صلاحية إقالة الحكومة التنفيذية التي كسرها مهاتير محمد.. الكتاب الجديد الذي ألفه أربعة من الصحفيين المخضرمين تطرق لكثير من المسكوت عنه في مسيرة ليي.. سأحاول الإطلاع عليه قريبا.. خاصة جوانب العداء الحامي بين ليي ومهاتير..
تحياتي
09-29-2009, 07:12 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
يا عزيز .. فشل لي في ان تبقي سنغافورا متحدة مع ماليزيا وهو كان عراب الاندماج مع تنكو عبدالرحمن جعله يبحث عن بدييل يحمي به سنغافورا الصغيرة المساحة ( حوالي ستمائة الف كيلومتر !!) والقليلة السكان (حوالي اربع مليون) وهي اضافة لذلك جزيرة في بحر عرف بالقسوة منذ زمن بعيد فلم يجد احسن من التنمية البشرية ولذا جعلها اهم المصادر الطبيعية وعمل علي تطويرها بجد وعناية شديدة كما نمي ثقافة العمل Work Ethics والتي هي معيار كل ثواب فعمل السنغافوريون بجد واخلاص وفي سنوات قليلة صارت سنغافور اكثر الدول الاسيوية تطورا ونمرا اسيويا يخوف ...
مهاتير ولي تجمعهما رغبة اكيدة في ان يجعلا من بلديهما قوة اقتصادية ولقد عملا لذلك كل وفق معايير بلده وامكانتها ولذا كان التنافس بينهما حاميا وعدوانيا احيانا ....
09-29-2009, 09:09 PM
محمد على حسن محمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755
بوست جميل جدا خاصة مسهامات الاستاذ ابوبكر و الاستاذ عبد العزيز فقط لدي ملاحظة قد تبدو للبعض انها خارج موضوع البوست بصورة مباشرة ملاحظتي خلال الخمس سنوات الاخيرة هنالك زيادة مطردة في عدد السودانيين في ماليزيا و بصور تثير العديد من الاسئلة يا اخي في بوكت بنتانق السودانة اكتر من الملاويين الجاي سياحة الجاي تجارة الجاي دراسة الجاي شهر عسل (لاحظو شهر عسل في ملازيا ) طلاب جامعات بيقولو جايين رحلة علمية و جامعات دي مجازا و تعرف دي لو قارنت اي جامعة نبت بعد ثورة ابراهيم مع اي جامعة في بلاد بتحترم نفسها و شعبها والقاسم المشترك الاعظم بين سوداني ماليزيا جميعامعظمهم عيال البشير وانتهز هذه السانحة لاذكر عيال الانقاذ الشعب حيجرد الحساب قريب و قريب جدا
09-30-2009, 04:01 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: خلال الخمس سنوات الاخيرة هنالك زيادة مطردة في عدد السودانيين في ماليزيا
شكرا محمد ..رغم ان سودانيين سبقوني في الوصول الي ماليزيا في تسعينات القرن الماضي وانه حتي الالفية الجديدة وعند كل مرة اصل واسرتي الصغيرة الي احد المطارات ابقي دقائق منتظرا ضابط الجوازات الذي ياخذ جوازاتنا الي الداخل ثم يعود وسالت عدة مرات وقيل لي انه ليس هذا الحواز ليس في قائمة من يسمح لهم بالدخول دون تاشيرة مسبقة رغم انني تفاديا للخلط كنت اسافر علي طيران ماليزيا وقانون الطيران لا يسمح بركوب مسافر الي بلد دون تاشيرة..في الفنادق ربما حتي الان لا يوجد اسم السودان في دليل الهاتف وقد اشتكيت من ذلك قولا وكتابة عدة مرات.....ما زالت معرفة الماليزيين بالسودان رغم الاعداد السياحية والطلابية والتجارية الكبيرة نسبيا الان هامaية وانا اقوم وباستمرار واصرار علي بتدار سؤال معين اوجهه لكل سائق تاكسي ياخذنا الي اي مكان لدرجة انا بناتي الاتي يعيشن هناك اعواما كثيرة يتعجبن من اصراري..فانا ابحث عن "الاثر" اي "اثر التواجد" لا عن "التواجد "... اما عن سهولة السفر الي ماليزيا فهي احد الدول القلائل جدا التي تسمح لحاملي جواز السودان من الدخول بغير تاشيرة مسبقة ثم انها بلد جميلة وبها جامعات ومعاهد كثيرة تناسب امكانات اعداد كبيرة من طلاب الاغتراب وطلاب من الداخل ...ثم النشاط التجاري الكبير والمقدور عليه .. المسافر السوداني عموما ليس مغامرا ولا محبا للسفر والاكتشاف وحده ويطمئن فقط حينما يري شخصا يعرفه قد ذهب الي مكان ما ...انظر حتي في هذا المنبر تجد شابا مسافرا مثلا الي امريكا ويدعو من يقرء المنبر من مغتربي السودان في امريكا لان يستقبلوه لانه لا يعرف البلد ؟؟ هذا لا يحدث وسط اجناس كثيرة من افريقيا والعرب حتي لا اذهب بعيدا ... نحن من شعوب ساكنة ولا يستهويها اكتشاف جديد ولذا حتي اعمالنا التجارية متشابهة ...تخنقناوتكبلنا نوستالجيا المكان والزمان ....
(عدل بواسطة abubakr on 09-30-2009, 04:01 AM) (عدل بواسطة abubakr on 09-30-2009, 05:01 AM)
09-29-2009, 08:48 PM
Siham Elmugammar Siham Elmugammar
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 3488
بالنسبة لى هذا بوست الربع بدون منازع حقا التحية لكم و انت تناقشون و تفيدون و تستفيدون من زمن طويل لم اقرأ بوست بجميع مداخلاته حقيقى التحية ليكم و ارجو ان تنقلو البوست للربع القادم
شكرا لكل من خط حرف فى هذا البوست وانا ذاتى شكرا لى
09-30-2009, 03:46 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
عزيزي ابوبكر.. أيام كنت في ماليزيا كنت أسمع قصصا وروايات عن سنغافورة يحكيها الإنتلجنسيا والعوام, ومنذ عام 2002م وجدت أن هنالك استريوتايب يؤطر الحساسية بين الملايو في الشطرين.. وفي العامين الأخيرين ومع تنامي الجريمة في ماليزيا.. اصبح ملايو سنغافورة اكثر استهدافا وقد عايشت حالات لم أكن أتخيلها تحدث لناس هم أساسا عرق واحد ويجمع ما يجمع بينهم.. وتفسر بأن هؤلاء ولائهم لبلادهم أقوى من الولاء العرقي المستحكم فب ماليزيا.. التربية الوطنية التي يتناولها المواطن السنغافوري ككل أثناء الخدمة الإلزامية تغرز فيه حب الوطن قبل العرق وقبل الدين.. وهذه القيم الكبيرة هو ما نحتاجه فعلا في السودان.. بدل مفاهيم الشعوذة والدجل والتسطيح الديني كان الأجدر أن تغرس مفاهيم الوطنية الحقة..
نعم.. ماليزيا تمنح السوداني الدخول بلا فيزا.. في تسعينات القرن الماضي سمعت قراءة تقرير أمني عن الأفارقة والجريمة وعند المرور بالسوداني ذكروا أنهم يعملون في الهواتف العشوائية ولا شبهة لهم بما ظل يؤرق الأجهزة الأمنية بمكافحة المخدرات.. وفي تقديرهم أن السوداني كأفريقي فهو وديع كالحمل.. لأن غيرهم يهربون المخدرات والعملات .. لكن الشئ الأهم من ذلك أن هؤلاء السودانيون هم أبناء البقرة الحلوب التي تدر أموالا هائلة.. وشركة بتروناس حققت أرباحا في السودان ما لم تستطع تحقيقه في كل استثماراتها في الدول الأخرى.. فمن سبيل خلق الإلفة والمحافظة على استدرار الحليب هو العمل بسياسة الإستقطاب.. وهو ما كان معمولا به في مصر تجاه السودانيين لتفريخ أجيال متعلقة بها وتخدم مصالحها..
الإعزاء/ سهام ومحمد علي.. أكون ممتنا جدا لكلماتكم الجميلة وربنا يقدرنا أن نكون في حسن الظن..
تحياتي
09-30-2009, 05:12 AM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
الحديث عن سنغافوره يطول ...والمنافسه بين مهاذير ولي كوان يو لازلت في أوجها .... بعد الحرب العالميه الثانيه التي أفلست التاج البريطاني ..... اتجهت بريطانيا لتخلص من الدول التي تثقلها ماليا ... فكان أن منحت الاستقلال لملاياا ولكن رفضت إستقلال ميناء سنغافورة المهم ... فكان أن لجأ لي كوان يو الفائز بالانتخابات لحيله الوحده مع ملايا المستقلة أساسا..... ولم يكن أمام لندن إلا الرضوخ ....استمرت سنغافورة في الاتحاد الماليزي لسنتين قبل إعلان استقلالها الكامل .......
كما ذكر باشمهندس ابوبكر ماليزيا بها جامعات ومعاهد كثيرة تناسب امكانات اعداد كبيرة من طلاب الاغتراب وطلاب من الداخل ... وهذا يفسر تدفق الطلاب السودانيين مؤخرا .... سنعود لاحقا للثوره التعليميه في ماليزيا "العام والخاص" وكيف أن ماليزيا صارت تخرج كوارث من كلياتها الربحيه
09-30-2009, 07:37 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
يا عزيز والصادق استثمر قادة سنغافورا وعلي راسهم لي كووان في التمية البشرية كما اسلفنا والمردود هو ان الانسان الماليزي ولائه لوطنه وعمله ودولاره لا اثنيته وعرقه وهكذا صارت الدويلة الجزيرة الصغيرة والتي في حجمها اقل من ضلع في عاصمتنا المثلثة احد اقوي واكبر الدول الصناعية في اسيا ..وقائدة النمور الاسيوية .....
يالصادق التعلم والتعليم مسئولية شخصية طالما وجد الانسان خيارا في اختيار المنهج والبرنامج والمؤسسة التعليمية التي تناسبه .. ماليزيا كغيرها من دول العالم بها مءسسات تعليمية مختلفة عامة وخاصة فروع لجامعات عالمية او جامعات شراكة مع جامعات عالمية او جامعات خاصة تدرس مناهج لجامعات عالمية والعامل التجاري موجود كما هو الحال في كل انحاء العالم...وزارة التعليم العالي وادارات الجامعات العالمية والتي لها فروع او تسمح بتدريس مناهجها او تشارك جامعات ماليزية تهتم كثيرا بكفاءة ماتقدمه ولي تجارب شخصية مع فروع جامعات عالمية لها فروع واخري شراكات ومنها جامعات تعتبر من ارقي جامعات في العالم كموناش او كيرتن او موردوخ او ساوث استراليا الاستراليات او نوتنغهام البريطانية او رافلز السنغافورية ... جامعات فيها من صرامة الانظمة الجامعية التقليدية والتي لا تتهاون في التحصيل حيث ان الشهادات تاتي منها مباشرة حتي ولو كانت الفروع والشراكات في ماليزيا اي شهادات تحمل خاتم وموافقة مجالس الجامعات الام .. اهتمام الطلاب الوافديين واولياء امورهم بكفاءة التحصيل ومستوي الاكاديميات امر مهم ولا يجب ان يترك هكذا دون متابعة ...
09-30-2009, 07:53 PM
sari_alail sari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507
عمنا أبوبكر .. كما ذكرت انا في بداية البوست .. السودانيين عندهم حتات معينة بيمشوها .و الدرب واحد زي درب الاربعين .. ما بيتغير .. يعني حب المغامرة و الاكتشاف ... معدوم انا خلال وجودي في ماليزيا قابلت سوداني واحد عمل الماعملو زول قبل كدا و كسر الحاجز بتاع حب المغامرة دا .... عمل jungle trekking في غابات صباح و سراواك و طلع الجبل بتاع kota kinabalu (يالصادق الجبل اسمو شنو ؟؟؟؟ )
اما بخصوص السودان و ماليزيا .. انا أول أيامات جيت ماليزيا افتكرت انو الناس ديل ساقطين جغرافيا (وش ضاحك)...... نادرا ما تلقى ماليزي بيعرف السودان كويس .. بينما في السودان لو مشيت قعدت في ركن بتاع دكان تسمع كلمة كوالالمبور زي الترتيب .... والماليزيين القابلتهم و بيعرفو السودان كويس .. معدودين باصابع اليد ...
09-30-2009, 09:14 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
تعرف ياساري اكثر حاجة بتنج عند الانسان السوداني هي خيالو وهو مركلس كذه وعليه فانه يزود مصنع خيالاتو بقراءات عن افو في الصين واحمد في مصر وما قاله جاليلو عن الكرة الارضية وارخميدس الذي خرج من الحمام عاريا ويقول وجدتها وجدتها فيتخيل الانسان السوداني انو هو كمان وجدها وجدها وخلاص ....
09-30-2009, 11:14 PM
sari_alail sari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507
Quote: في تسعينات القرن الماضي سمعت قراءة تقرير أمني عن الأفارقة والجريمة وعند المرور بالسوداني ذكروا أنهم يعملون في الهواتف العشوائية ولا شبهة لهم بما ظل يؤرق الأجهزة الأمنية بمكافحة المخدرات.. وفي تقديرهم أن السوداني كأفريقي فهو وديع كالحمل.
10-01-2009, 03:15 AM
سيف الدولة كامل سيف الدولة كامل
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 4349
Quote: ويا باشمهندس ابوبكر وعبد العزيز اديتونا حصة في قمة الروعة
يا استاذ سيف تشكراتنا .. محاولة طرح ما لدي كل واحد منا من تجربةما عن بلد ومعلومة ما للنقاش ربما تساعدنا جميعا في ان نخرج ببلادنا من عنق الزجاجة .. العالم حولنا تتسارع خطاه قدما الي الامام ونحن في دوامة خمسينات القرن الماضي وسوء تدبير من سبقونا وانانية جيلنا ومن اتي بعدنا .. لا اظن ان شعبا ودولة في العالم تصر علي ان تنطح صخرا اصما اتت به هي كما نحن ..
10-01-2009, 03:29 AM
خالد العبيد خالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983
1125 UNIVERSITI SAINS MALAYSIA _____________________________________ 1140 UNIVERSITI TEKNOLOGI MALAYSIA ________________________________________ 1155 MULTIMEDIA UNIVERSITY _______________________________________ 1301 UNIVERSITI PUTRA MALAYSIA ________________________________________ 1444 UNIVERSITY MALAYA _________________________________ 1566 UNIVERSITY KEBANGSAAN ________________________________________ 1918 INTERNATIONAL ISLAMIC UNIVERSITY MALAYSIA ________________________________________ 2175 UNIVERSITI UTARA MALAYSIA ________________________________________ 2328 UNIVERSITI TEKNOLOGI MARA ________________________________________ 2802 UNIVERSITI TENAGA NASIONAL ________________________________________ 3360 UNIVERSITI MALAYSIA SARAWAK ________________________________________ 3414 ASIA PACIFIC INSTITUTE OF INFORMATION TECHNOLOGY ________________________________________ 3447 UNIVERSITI MALAYSIA SABAH ________________________________________ 3449 MONASH UNIVERSITY MALAYSIA ________________________________________ 4045 UNIVERSITI TUN HUSSIEN ONN MALAYSIA ________________________________________ 4099 UNIVERSITI TUN ABDUL RAZAK ________________________________________ 4283 UNIVERSITI TEKNOLOGI PETRONAS ________________________________________ 4484 UNIVERSITI PENDIDIKAN SULTAN IDRIS ________________________________________ 4704 HELP UNIVERSITY COLLEGE ________________________________________ 4975 UNIVERSITY OF NOTTINGHAM IN MALAYSIA
10-01-2009, 03:31 AM
خالد العبيد خالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983
شكرا خالد . توجد عدة تصنيفات للجامعات الماليزية وبعض منها والتي كانت تعرف بتقدمهاومنافستهالاخريات عالمية قد نالها بعض من سوء في السنوات الاخيرة ... الجامعات الاسترالية عموما والتي تعمل بفروع وبرامج مشتركة ما زالت تصر علي مستواها ولقد عايشت ذلك شخصيا من خلال بناتي واحداهن تحاضر لجامعة استرالية والاخري تحضر في جامعة استرالية لها فرع وكانت دراساتهن كذلك وشهاداتهن من جامعات استرالية كيرتن وموناش وساوث استراليا. في معظم هذه الجامعات فادارة البرامج ومتابعتها والتدريس والامتحانات والشهادات من الجامعة الام وبمراقبة وحضور منها ..وفي تجربة قبل سنوات حين اكتشفت جامعة استرالية بان احد المحاضريين قد قصر في واجباته خصمت 25% من درجات الطلاب وانذرت الجامعة الشريكة بسحب برامجها وترخيصها ... كما ذكرت الامر يحتاج الي اسهام شخصي من الطالب واهتمام من الجميع ..نفس الجامعات لها فروع حيث اعيش وهي حريصة علي مستواها وتكلفتها عالية.. الجامعات الماليزية العامة بعض منها محلي كثير وبعض كما ذكرت كانت لها اماكن متقدمة في سجلات الجامعات العالمية وتاخرت في السنوات الاخيرة ..لاحظت ادارة التعليم العالي الماليزي ما شاب مستوي جامعاتها وبدءت في محاولات جادة لاصلاح الوضع ولكن كثرة الجامعات والبرامج وقلة الكفاءات التي تدرس هناك لصغر المردود المادي وتفضيلها الي الهجرة الي جامعات اخري يجعل الامر صعبا ويستوجب حرصا كبيرا من الطلاب واولي امورهم ومتابعة لصيقة ....
10-01-2009, 04:17 AM
خالد العبيد خالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983
Quote: كن ماليزيا تحتل الصدارة في : ـ افضل انواع دهن العود الماليزي ـ سجادة صلاة البرهان ـ سجادة عروق العود ـ البخور ـ المسك
يا خالد ماليزيا لديها صدارة في عدة مناح يمكن ان تستفيد منها عوالمنا وقد استفادت بعض منها :
الانشاءات عموما فهي اول دولة بعد امريكا تقوم ببناء اطول مبني في العالم في تسعينات القرن الماضي وبعد ذلك تلتها الصين الام وهونغ كونغ والان دبي حيث اعمل انا في ذات الشركة التي تبني برج دبي ...ماليزيا لها شبكة طرق تعتبر من ارقي الشيكات في المنطقة واسيا ... ماليزيا لديها احداطول الانفاق الذكية في العالم Smart Tunnel في العالم( خبرة ربما تعيين اهل الخرطوم يوما ما في تصريف مياه الامطار )... ماليزيا لها سجل في قوانيين العمل وتشريعاتها ربما هو الاول في عوالمنا ...ماليزيا لها تجربة اقتصاديةخاصة تجعلها في صدارة دول المنطقة اعتمادا علي الذات في حل المشاكل الاقتصادية ... ماليزيا لديها صناعة ادوية متقدمة عن كل التي في عوالمنا ... الصدارة لماليزيا مقارنة بالعالم الذي تنتمي اليه
المعضلة التي واجهتها ماليزيا بعد الطفرة التنموية في مطلع هذه الالفية هي عدم القدرة علي تروييج تجربتها وخبرتها وكان ذلك امر تذمر منه السيد مهاتير كثيرا في اواخر عهده ..فالانسان المالاي متقوقع في ذاته ويرفض الاحتكاك الخارجي عموما وكذلك الصيني الذي يصر علي هيمنة وعدم اختلاط ...
10-01-2009, 05:36 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
التصنيفات التي اشرت اليها ربما لم تنصف جامعة عريقة وتعتبر اهم الجامعات الاسترالية وهي موناش والتي لها فرع Campus في كوالالمبور تابعة تماما للجامعة الام والحال كذلك لكيرتن ونوتنغهام..الخ .... موناش مثلا :
Quote: The University has a total of eight campuses: six in Victoria, Australia (Clayton, Caulfield, Berwick, Peninsula, Parkville and Gippsland), one in Malaysia and one in South Africa. The university also has a centre in Prato, Italy.
Monash University is a member of the prestigious "Group of Eight", a group composed of some of the most research-intensive universities in Australia.
The University has a total of eight campuses: six in Victoria, Australia (Clayton, Caulfield, Berwick, Peninsula, Parkville and Gippsland), one in Malaysia and one in South Africa. The university also has a centre in Prato, Italy.
Monash University is a member of the prestigious "Group of Eight", a group composed of some of the most research-intensive universities in Australia.
فالانسان المالاي متقوقع في ذاته ويرفض الاحتكاك الخارجي عموما وكذلك الصيني الذي يصر علي هيمنة وعدم اختلاط
ازيك يا باشمهندس و تحياتي .. وكل ربع جديد و أنت والاسرة بالف خير... المالاي.حتي الأن متوققع داخل نفسه و يحتاج الانسان بالدخول عليه ,فهو بطبعه لا يبادر.. بل لابد عليك من break the Ice بينك و بينه....حتي تستطيع التعامل و التفاهم مع.. اما الصيني (الماليزي)..فهو كعادة الصينين عموما... hard worker ويبذل كل جهده ووقته في العمل و بناء نفسه و هم استغلو ..نوم الملايو و اعتمادهم علي التسهيلات الحكومية فاستغل الصينيون الفرصة! الهنود و اهم أدني الطبقات. و لكنهم يملكون صفة Creativeness . ولكن؟؟.(كمجوعة)..فقراء و يعملون كعمال و المتعلمين منهم طرقو باب التدريس و القانون... واصحاب الاعمال الخاصة..(مطاعم.مكاتب عمالة..النقل و المواصلات).. وكلهم و أعني (الماليزيون) يحمعهم الاستغراب و الحذر من الاجنبي (في أول الامر)..و حبهم وعقدتهم (الخواجات).. عموما الانسان الماليزي او الاسيوي.. لديه عقدة الانسان الابيض..وهم في واقع الامر.. لا بعرفون قدر انفسهم.....؟؟؟؟
لنا رجعة مرة اخري...... كل احترامي..
10-01-2009, 08:10 AM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
Quote: لكن ماليزيا تحتل الصدارة في : ـ افضل انواع دهن العود الماليزي ـ سجادة صلاة البرهان ـ سجادة عروق العود ـ البخور ـ المسك
الأخ/ خالد سلام
كمبوديا تنتج أفضل دهن عود وتحتل الصدارة وتليها الهند.. لا علم لي بهذه السجاجيد!! ماليزيا وكغيرها العديد من بلاد الدنيا تستورد البخور من الهند.. ولا شفنا فيها مسك محلي..
Quote: والطيش في مجال الغناء هسي بيان كان فتحت طاقة معهد موسيقى ومسرح ما اخير من الكوجين البسوا فيه الوليدات ديل
هنالك العديد من المبدعين والمبدعات الماليزيات.. في اول التسعينات اشتهرت الفنانة إيلا وعبرت بفنها الحدود وطبعت ألبم في أمريكا زي بتاع الكابلي لو تذكر.. وتسلمت الشهرة والإبداع بعدها/ نورهاليزا حيث يغطي فنها الإقليم بمختلف دوله..
وهنا تتغنى ب/ عن ما يسمى بالإنسانية - فلسطين
ماليزيا بها ما بها من سلبيات لكن عندها وجه آخر.. فأي شعب مهما اختلفنا في تقييمه سياسيا أو تنمويا واجتماعيا.. إلا اننا لا يمكن نلغي مجهوده الإبداعي الذي يترجمه في ثقافته وفنه كتجربة حياة يتفرد بها..
تحياتي عبدالعزيز
10-01-2009, 08:30 AM
هواري نمر هواري نمر
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1833
وتسلمت الشهرة والإبداع بعدها/ نورهاليزا حيث يغطي فنها الإقليم بمختلف دوله..
يا عزيز
ستي نور هاليزا... نجمة الغناء الماليزي و ساحرته ... تتميز بقبول عند المواطن الماليزي عامة.. كل جنوب شرق اسيا ,يحبونها و يحتفون بها.. وعلي مستوي الحكومة الماليزية.. فهي سفيرة الفن و جميلة الجميلات و لها اعمال انسانية عديدة و لا انسي زواجها ..و حفلها الضخم في KLCC وهي انسانة بسيطة رايتها مرة في KLCC يتسارع الناس للتصوير معها و السلام عليها اتمني ان ترفد البوست بمزيد من الفيديوهات الجميلة ..فقط ابعدنا من فصة فلسطين دي !!!
_______ اخونا خالد العبيد لا يقصد انتقاصا من قدر ماليزيا يا عبد العزيز و لكنه يمزح..
10-01-2009, 03:10 PM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
في اغسطس 2006 وكنت اسكن قريبا جدا من مكان الحفل وشاهدنا عجبا ملوك وسلاطين ورؤساء وزارات ومهاتير وجماهير حول المبني وارث ماليزي ملون وبهي ....احتفال بالفن يليق بفنانة لا يختلف عليها احد في كل ارض الملايو وتايلاند واندونسيا وبرونيو ...
10-01-2009, 04:41 PM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
Quote: في اغسطس 2006 وكنت اسكن قريبا جدا من مكان الحفل وشاهدنا عجبا ملوك وسلاطين ورؤساء وزارات ومهاتير وجماهير حول المبني وارث ماليزي ملون وبهي ....احتفال بالفن يليق بفنانة لا يختلف عليها احد في كل ارض الملايو وتايلاند واندونسيا وبرونيو ...
في يناير 1998م حضرنا لها حفل كنت و د بكري البشاري بجزيرة بينانغ وبهرتنا بأدائها المتميز.. ووقتها لم يزع صيتها بصورة قوية في ماليزيا.. حيث أن الساحة كانت محتكرة ب/ آمي مستورة, فوزية لطيف وإيلا.. وأمي كان أداؤها مشابه لنورهاليزا هذه وطغي التنافس حتى جاء وقت زواج آمي واعتزالها الغناء.. فوجدت نورهاليزا فضاءا جيدا يحتويها.. وقفزت بسرعة لتكون النجمة الأولى.. أحبها الناس لبراءتها, تواضعها, وحسن خلقها.. مكونات شخصيتها والصورة الخلفية لفنها الشامخ.. ولم تحظ أية فنانة ماليزية من قبلها بإجماع وحب الناس لها كما ذكرت يا باشمهندس..
تحياتي
10-01-2009, 04:22 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
لايمكن قراءة موضوعية لتاريخ المالاي او محاولة معرفة شخصية الانسان الملاي دون ان يكون للسير فرانك اسويتنهام موقعا متقدما في تلك القراءة...السير فرانك سويتنهام يعرف بانه احد اشهر مهندسي ماليزيا البريطانية وبعد وصوله بفترة وجيزة الي الي شبه الجزيرة الملاوية صار القائم البريطاني في سلانغوروبيراك ثم القائم العام علي اتحاد ولايات ماليزيا ثم حاكما للمضايق ثم المفوض البريطاني العام لكل الولايات الماليزي ورغم "العنن(.........)ة" البريطانية الا انه عرف كرجل عاش وعايش الملاي وتحدث لغتهم واحترم دينهم وارثهم وقد كتب السير سويتنهام كتب ومراجع عديدة عن الملاي وتاريخهم ولغتهم وحياتهم .. ومن اجمل ما قراءت له ما كتبه عن انسان الملاي وانقله هنا دون ترجمة تفاديا لتحريف في المعني والمضمون :
Quote: The Malays The Real Malay
by Sir Frank Swettenham To begin to understand the Malay you must live in his country, speak his language, respect his faith, be interested in his interests, humour his prejudices, sympathise with and help him in trouble, and share his pleasures and possibly his risks. Only thus can you. hope to win his confidence. Only through that confidence can you hope to understand the inner man, and this knowledge can therefore only come to those who have the opportunity and use it. So far the means of studying Malays in their own country (where alone they are seen in their true character) have fallen to few Europeans,, and a very small proportion of them have shown an inclination get into the, hearts of the people. There are a hundred thousand Malays in Perak and some more in other parts of the Peninsula; and the white man, whose interest in the race is strong enough, may not only win confidence but the devotion that is ready to give life itself in the cause of friendship. The Scripture says: "There is no greater thing than this," and in the end of the nineteenth century that is a form of friendship all too rare.Fortunately this. is a thing you cannot buy, but to gain it is worth some effort. One of the architects of British Malaya, Frank Swettenham arrived in the Malay Peninsula in 1871 and, in subsequent years, became appointed the British Resident in Selangor and Perak, Resident General of the Federated Malay States and, finally, Governor of the Staraits Settlement and High Commissioner of the Malay States in 1901. This was in no small part due to his keen interest in the country and its people - he was known as one who lived with them, spoke their language and respected their faith, in spite of his own English prejudices.
The real Malay is short, thick-set. well.-built man, with straight black hair, a dark. brown complexion, thick nose and lips, and bright intelligent eyes. His disposition is generally kindly, his manners are polite and easy. Never cringing, he is reserved with strangers and suspicious, though he does not show it. He is courageous and trustworthy in the discharge of an undertaking; but he is extravagant, fond of borrowing money. and very slow in repaying it. He is a good talker, speaks in parables, quotes proverbs and wise saws, has a strong sense of humour, and is very fond of a good joke. He takes an interest in the affairs of his neighbours and is consequently a gossip. He is a Muhammadan and a fatalist but he is also very superstitious. He never drinks intoxicants, he is rarely an opium-smoker. But he is fond of gambling,, cock-fighting,' and kindred sports. He is by nature a sportsman; catches and tames elephants; is a skilful fisherman, and thoroughly at home in a boat. Above all things, he is conservative to a degree, is proud and fond of country and his people, venerates his ancient customs and traditions, fears his Rajas, and has a proper respect for constituted authority - while he looks askance on all innovations, and will resist their sudden introduction. But if he has time to examine them carefully, and they are not thrust upon him, he is willing to be convinced of their advantage. At the same time he is a good imitative learner, and, when he has energy and ambition enough for the task, makes a good mechanic. He is however lazy to a degree, is without method or order of any kind. knows no regularity even in the hours of his meals, and considers time as of no importance. His house is untidy, even dirty but he bathes twice a day, and is very fond of personal adornment in the shape of smart clothes. A Malay is intolerant of insult or slight; it is something that to him should be wiped out in blood. He will brood over a real or fancied stain on his honour until he is possessed by the desire for revenge. If he cannot wreak it on the offender, he will strike out at the first human being that comes in his way, male or female, old or young. It is this state of blind fury, this vision of blood, that produces the amok. The Malay has often be called treacherous. I question whether he deserves the reproach more then other men. He is courteous and expects courtesy in return, and he understands only one method of avenging personal insults. The spirit of the clan is also strong in him. He acknowledges the necessity of carrying out, even blindly, the orders of his hereditary, chief, while he will protect his own relatives at all costs and make their quarrel his own. The giving of gifts by Raja to subject or subject to ruler, is a custom now falling into desuetude, but it still prevails on the occasion of the accession of a Raja, the appointment of high officers, a. marriage, a circumcision ear-piercing or similar ceremony. As with other Eastern people, hospitality is to the Malay a sacred duty fulfilled by high and low, rich and poor alike. Though the. Malay is an Islam by profession, and would suffer crucifixion sooner than deny his faith, he is not a bigot; indeed, his tolerance compares favourably with that of the professing Christian, and, when he thinks of these matters at all, he believes that the absence of hypocrisy is the beginning of religion. He has a sublime faith in God, the immortality of the soul, a heaven of ecstatic earthly delights, and a hell of punishments, which every individual is so confident will not be his own portion that the idea of its existence presents no terrors. Christian missionaries of all denominations have apparently abandoned the hope of his conversion. In his youth, the Malay boy is often beautiful ... a thing of wonderful eyes, eyelashes, and eyebrows, with a far-away expression of sadness and solemnity, as though he had left some better place for a compulsory exile on earth. Those eyes, which are extraordinary large and clear, seem filled with a pained wonder at all they see here, and they give the impression of a constant effort to open ever wider and wider in search of something they never find. Unlike the child of Japan, this cherub never looks as if his nurse had forgotten to wipe his nose. He is treated with elaborate respect if he so desires, eats when he is hungry, has no toys, is never whipped, and hardly ever cries. Until he is fifteen or sixteen, this atmosphere of a better world remains about him. He is often studious even, and duly learns to read the Koran in a language he does not understand. Then, well then,. from sixteen to twenty-five or later he is to be avoided. He takes his pleasure,. sows his wild oats like youths of a higher civilisation, is extravagant, open-handed, gambles, gets into debt, run away with his neighbour's wife and generally asserts himself. Then follows a period when he either adopts this path and pursues it, or, more commonly, he weans himself gradually from an indulgence that has not altogether realised his expectation, and if, under the advise of older men, he seeks and obtains a position of credit and usefulness in society from which he begins at last to earn some profit, he will from the age of forty, probably develop into an intelligent man of miserly and rather grasping habits with some one little pet indulgence of no very expensive kind. The Malay girl-child is not usually so attractive in appearance as the boy, and less consideration is shown to her. She runs wild till the time comes for investing her in a garment, that is to say when she is about five years old. From then, she is taught to help in the house and kitchen, to sew, to read and write, perhaps to work in the padi field, but she is kept out of the way of all strange menkind. When fifteen or sixteen, she is often almost interesting; very shy, very fond of pretty clothes and ornaments, not uncommonly much fairer in complexion than the Malay man, with small hands and feet, a happy smiling face, good teeth, and wonderful eyes and eyebrows - the eyes of the little Malay boy. The Malay girl is proud of a wealth of straight, black hair, of a spotless olive complexion, of the arch of her brow - "like a one-day-old moon" - of the curl of her eyelashes, and of the dimples in cheek or chin. Unmarried girls are taught to avoid all men except those nearly related to them. Until marriage, it is considered unmaidenly for them to raise their eyes or take any part or interest in their surroundings when men are present. This leads to an affectation of modesty which, however over-strained, deceives nobody. After marriage, a woman gets a considerable amount of freedom which she naturally values. In Perak a man, who tries to shut his womankind up and prevent their intercourse with others and a participation in the fetes and pleasures of Malay society, is looked upon as a jealous, ill-conditioned person. Malays are extremely particular about questions of rank and birth, especially when it comes to marriage, and mesalliances, as understood in the West, are with them very rare. The general characteristics of Malay women, especially those of gentle birth, are powers of intelligent conversation, quickness in repartee, a strong sense of humour and an instant appreciation of the real meaning of those hidden sayings which are hardly even absent from their conversation. They are fond of reading such literature as their language offers, and they use uncommon words and expressions, the meanings of which are hardly known to men. For the telling of secrets, they have secret modes of speech not understanded of the people. They are generally amiable in disposition, mildly - sometimes fiercely - jealous, often extravagant and, up to about the age of forty, evince increasing fondness for Jewellery and smart clothes. In these latter days they are developing a pretty taste for horses, carriages, and whatever conduces to luxury and display, though, in their houses, there are still a rugged simplicity and untidiness, absolutely devoid of all sense of order. A Malay is allowed by law to have as many as four wives, to divorce them, and replace them. If he is well off and can afford so much luxury, he usually takes advantage of the power to marry more than one wife, to divorce and secure successors; but he seldom undertakes the responsibility of four wives at one time. The woman on her part can, and of ten does, obtain a divorce from her husband. Written conditions of marriage, "settlements" of a kind, are common with people in the upper classes, and the law provides for the custody of children, division of property, and so on. The ancient maiden lady is an unknown quantity, so is the Malay public woman; and, as there is no society bugbear, the people lead lives that are almost natural. There are no drunken husbands, no hobnail boots, and no screaming viragoes - because a word would get rid of them. All. forms of madness, mania, and brain-softening are extremely rare. The Malay has ideas on the subject of marriage, ideas born of his infinite experience. He has even soared into regions of matrimonial philosophy, and returned with such crumbs of lore as never fall to the poor monogamist. I am not going to give away the secrets of the life behind the curtain; if I wished to do so I might trip over difficulties of expression; but in spite of the Malay's reputation for bloodthirstiness, in spite of (or because of, whichever you please) the fact that he is impregnated with the doctrines of Islam, in spite of his sensitive honour and his proneness to revenge, and in spite of his desire to keep his own women (when young and attractive) away from the prying eyes of other men, he yet holds this uncommon faith, that if he has set his affections on a woman, and for any reason he is unable at once to make her his own, he cares not to how many others she allies herself provided she becomes his before time has robbed her of her physical attractions. His reason is this. He says (certainly not to a stranger, rarely even to his Malay friends, but to himself) "if, after all this experience, she like me best, I have no fear that she will wish to go further afield. All Malay girls marry before they are twenty, and the woman who has only known one husband, however attractive he may be, will come sooner or later to the conviction that life with another promises new and delightful experiences not found in the society of the first man to whom destiny and her relatives have chosen to unite her. Thus some fool persuades her that in his worship and passion she will find the World's Desire, and it is only after perhaps a long and varied experience that she realises that, having started for a voyage on the ocean, she finds herself seated at the bottom of a dry well'. It is possible that thus she becomes acquainted with truth.
كتابه علي عجل ...مزنوق في شغل شويه ..... تحيه للجميع ومرحبا في الربع الرابع .... أسرع اكتب الكلام بالانجليزي و بكرا أترجم .... ممكن ننسق الكتابه عن ماليزيا في النواحي دي : 1- Historical view " the formation of malaysia" 2- Development View "how it managed to transform itself to what it is now" 3- Political View 4- Racial Landscape 5- The future of Malaysia 6- The economical aspects 7- Educational aspects 8- Industrial aspects 9- Cultural aspects
و لو واحد كمان عالم ببوطن الامور ... اليورينا علاقه ماليزيا بتجارة السلاح شنو ، المفاعل النووي الليبي، عبدالقدر خان الباكستاني و دور المرحوم د. الفاتح حسنين شنو
10-01-2009, 05:08 PM
الصادق عوض الصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق عوض
abubakr
sari_alail
الطيب العامرى
Frankly
Abdlaziz Eisa
هواري نمر
AnwarKing
محمد على حسن
Siham Elmugammar
سيف الدولة كامل
خالد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست