|
مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق.
|
إلى أمى
الآن لا تسعك دعواتى و يسع ظلك المجرات كلها و يفيض.
لازلت تكبرين مع عقلى و لم أكبر مع قلبك لحظة.
إصطِفاءُ فَادِح
الشواهدُ أشرقت .. تخطتها جموع الصابرين تفيأت ..
إليك
الإنتظاُر مناحاتُ مبعثرة أججت فى القلب نعرة الإنتماء الى الدموع ..
الأغنيات تلاحقنى بالوجع البغيض ..
الحزن يسقط من الأزرق و كذا الحب ..
الأزرق يبلل الحزن ..
الحب يصعد الى الأزرق فينتهى الى لون الورود ..
الأشواك مد متسلط ترصف الطريق حزناً و حريق ..
فى نجمك القصِىّ ساهية بعيدة ..
ليت فراديس قلبك مُصغية حاضرة بالضوء و التراتيل فتجمع نُتف الروح السابحة فى لجة العتمة و الإرتباك ..
القلب وحيد خالى ككائن شرير يتعقب سحابات الظل ينشد التوبة و السكينة
يبتعد الظل تتلاحق الأنفاس مسكونة بالرعب ُموغلة فى الجنون ..
حدثتهم عنك أضاءت الكلمات وحدك الغيث النقى
يداك النّدى جبينك الصلاح و قدماك السعى بالتلبية ..
أحبوك غرقوا فى الدمع إختفوا خلف السواد ..
أخفيتك فى داخلى ..
للضوء أدعية مستجابة و لكِ ..
الحزن ماثل فى غياب الأمنيات الوشيكة و الصبر حاضرٌ و القلبُ و كرم الإستضافة ..
الموت إصطفاء فادح ..
تفرد أجنحة بعرض الأفق للشمس و المطر لبرق يحتفى بالمحبوب فى السرمدية ..
السدرة تظلكِ
و الكواكب تضئ عالمك السعيد ..
المنتهى أنتِ و الحب لله ..
الرحيل لا يدرأ بالدعوات ..
بالدمع يخضر الخلود .. الآخرة خضراء
تزينين أفلاكها
مستبشرة فى كمال الأخضرار ..
وحدك مشتهاى
ماثلة فى نقاء التفاصيل فى أعياد الذاكرة ..
و أنا محاصرٌ هناك ألوك الوقت أنتظر الرحيل ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
من أنتَ ؟؟
من أنتَ ؟؟
العُزلة ؟ التلفيق ؟ أسواط السماء ؟
من أنتَ ؟؟
و طلاوة الذكر مسبحة.. تومض فى أكف العارفين ذهباً وجاه
هى الرفيق ..
بها الطريق يُحَطُ مقدمه الندئ فيشى بأسرار الترهب للحياة ..
من أنتَ ؟؟
يا ذنوب أوبى معه..
راودى التاريخ عن صمته.. حين يُوشى جسده المصقول سهواً بالدماء..
من أنتَ ؟؟
تبشر للتمائم.. تزين الأحجار بأميال من الصبر و تصبغها بالزيف تخرج من عريها أم الإله..
من أنتَ؟؟
تُعمرُ ماتشاء لك المنون.. بك البقاء.. تُعجِز حين تأتى بالمجرات من مغارب الأحلام
تغزل الشطط لفتاة الخوف تسلبها الحياء...
تعز وحدك من تشاء و لا تشاء..
من أنتَ؟؟
تُجهض الأحلام تُمطر الإملاق تُغرق طفلة الصدق البرئ بنقع الإفك تستبيح عُرى النقاء...
ليلك زبانية العذاب يبدأ بالأنين و لا ينتهى فيه الفناء.. تزرع السحت فى أحشائهم فيحصدون بك البُغاء..
لله در القابضين على الرماد النساء و الولدان الصابرين فى الضراء و الضراء حين الجوع يصرعهم.. صوته النتن الزنيم فاتحة لنوم لا زلال ولا كريم..
الأطفالُ مسغبةٌ بأثار أحذية الموائد و أزهار الذباب..
والحزن ينافح غثاء الكائنات..
لا تمارى يصرخ العشب السقيم يعصر الألم دموعاً تسيل بها الطرقات متبرجه.. تلاسن الظلم فتُخضع..
هيت لك أطفئ شبقك وتوج مجونك دماء من ألفو الشقاء..
وأقرب الصلاة بغيك إإتّها أنّا تشاء..
تباً لنا.. ما الإيمان؟ ما الآخرة؟
كيف الموت؟ تستجير به الحياة..
من أنتَ؟؟
بل من أنتم يا أولى الأغلال لتسجنوا الأحلام فى نتف الطعام و تصريح لسرداب العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
فجرُكَ مَولِدُ النَسيان
فجرُ مكانٍ
َنصلُ ليلٍ
دمُ أُمنية
حزنٌ غامق ...
تَبذلُ حِصتُك من الصبر ..
تَبكِى
تَبكى ما َيشاءُ لك البُكاء ..
قهرٌ .. نقمة ..
إبتهال على قارعة الخوفِ
أجداث ذاكرة لا تتسع لعبرة أخرى ....
الجِراحُ تستشرقٌ شمسك البعيدة ..
يرحلُ سهمُ الوقتِ فى أحشائك ..
يَعبرك بوخذاتٍ وئيدة توقظ محنتك ..
تدخلُ أطيافُ لا متناهية من اليأس ..
تجتاح قلبكَ الأحــزان ....
سفرك المديد سيرة الألم كاملة ..
أرصفةٌ تتكدس بخفايا البكاء ..
عذراءٌ فى حِدادها تهب نفسها لبرقٍ شَبِق لا ينال من عَافِية إِصرارك ...
تمضى باهراً تكسرُ عِناد النِعاس
تُحكِمُ قبضتك على مِقودٍ جامح ...
متماذج الأعراق تنهض ..
عيناك على نُور
و نزغ إنكسار ..
الأخسرون بغوا عليك
تمردوا ..
و أبدعوا ليل الغواية
فى صعود الأقنعة ..
غرقى ظلماتهم آلاء زيف ..
ضحكاتهم أنيابُ غدرٍ ..
نصرٌ تمزقه الهزائم ..
أيام بؤسٍ يائسات ..
هم الضألة ..
غرباءٌ تسربت أناملهم من كف الرحمة
حَنثَت يمِينها و تلطـخت ..
الظمأُ غُربةٌ أُخرى
تنقب عن الحزن العميق ..
أنت القصىُّ و دُونك إنتصاب الإحتمال ....
صابراً
و نورٌ حضورٌ فى اللاوعى و الإدراك ...
بُعيّد حلكةُ الثُلث الأخير من الحزنِ بِضعُ حِقبٍ فى الظلام ..
نورٌ تغمركَ بعباءة الضوء ..
تُفتحُ مسارب الروح لأدعيةٍ تزينُ أوقات الفرح الخمس ...
ينزلُ عليك ناموسُ الرحيق ..
تأنسُ فجر تبرحُ أضرحة الإحباط ..
تشرعُ قوافل توقِك نحو مراسى النظم .. يأتيها ذُللاً مقياس اللحنٍ ..
سنابلٌ تهجرُ أوكارالظنِ ..
ينقشعُ الحزن ...
تمضى للنور ببشارة أعياد القلب ..
و تخلدُ للنسيان بحضن الشمس ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
الحلمُ الِبكر
الغياب سِرٌ حين يُفشى يصبح إغتراب ..
و لأنك من ألبسنى الصبر سأشكو الحُب ....
الحُب سِراجٌ مطفأ يُقدح بالحنين .... لا يضئ ..
أدنو إليك ..
يُضئنى و يضئ لى وطناً يشتاقنا معــاً ....
المكاشفةُ فى وعاءِ التوتر .... توغلٌ فى الإبتعاد .. فإلى متى تظلُ تائهاً .... تحتويك ظلمةُ المعابر كلما جاءت لتحتضنك الأسئلة ....
متوحداً
.. مثلى ..
هنا .... الجليدُ فسادٌ إنتظم المكان ..
رحل الدفء مدحوراً هجر أوصالى حين فاجاءك الخسوف ....
من شرفتى المؤصدة تطالعنى الوحشة ..
الإنتظار سفرٌ بلا راحلة لأقدامٍ كسيحة و جسدٍ متهالك ....
و بين بدء المسير و ملامسة الطريق .... اللانهــاية ..
التفكيرُ فى الوصول .. إدراكٌ لنفاد الزاد ..
بيننا لا يدوم سوى الرحيل ....
تعلمُ أن الأشواق تتهافت عـليك ..
فكن إنصاف
يكفينى منك لهفتى عليك ..
و صباً مسكوب لأجل فِصال الحلم البكر ..
يوماً مـا ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
ظُلل الغياب
كيف ترحلين؟؟
قبل بكاء الفجر..
تتركين روحك للقصيدة
و القوافى للحداد ....
كم لبستِ؟؟
بعض يوم!!
أمداً قريباً ..
و تهتك الحلم الجميل
على حدودِ يقظةِ مفزعة ..
تكابرين !!!!
تسندين ذكراك على شرِ البلية ..
فتتداعى و تغفو بين شواهد الأمنيات وجعاً رحيب ..
نشزتِ ؟؟
أم هم أخرجوك عارية !!!!
ليتهم أعاروك من أكفاننا فينتهى صمتك منتهى ظلل الغياب ..
الليل ساد و التدابير أعتصرت شفاهك
أرغمتك على الرحيل ..
و النصوص نفقت نِفاقاً بارداً مترفقا ..
و طفقت بسوءتها توارى التاريخ عن نبشٍ سحيق ..
و الأمنيات فى عليائها تبحث عن رداءٍ بعض ماءٍ و هواء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
إلى عابر من هذه البوابة:
هذه النصوص أسئلة مشروعة و تساؤلات بحجم الجرح يرهقها التواصل الكسيح و ترهقنى معرفة الأسباب.
غاية الغايات و أن تعرجت بها المسالك، ستظل شهادة عصر من الجائز أن تكون مجروحة. أردت لشهادتى أن تقف أمام تحدى النقد ليس للكتابة كهيكل عظمى فقط، بل للمعانى كجسد و روح. كُتاب التأريخ أفراد وكلٌ يكتب من زاوية نظره و تجربته؛ ولأن الكلمة المنظومة أوفر حظاً من غيرها فى الحفظ، و حرصاً من على التواصل و أن تصل الكلمة (الأمانة) إلى الغير خالية من شوائب الغرض و الأخطاء؛ فهذه فرصة لتصحيح المفاهيم و النقد و التصحيح. فهلا تفضلتم فلم أجد من الأعضاء ما يفيد بأن كلماتى مسار أهتمامهم، على الأقل إلى الآن. لكنى سأستمر فى تقديم بقية أعمال المجموعة و فى المستقبل المجموعات الأخرى (كررى تمشى بيننا) و ( الفضة و الدم).
يمكن مراسلتى على الإميل: [email protected]
Quote: الأزرق يبلل الحزن ..
الحب يصعد الى الأزرق فينتهى الى لون الورود .. |
---------
Quote: الحياة تنتهى بصرخة ..
رب عابرٍ يترك سيرته على رمل الغياب ..
أو على ذاكرة خربة ..
أنت حياة فوق الحياة ..
و مسعة حزنى تتوقد تملأ الأفق و تمضى إلى الأبدية ..
روحك الآن فى جناح طائر ينفذ من أقطار البحر الراكد إلى أنهار الطيبات .. |
---------------
Quote: خذ السبيل و لا تخف !!
الغربة أن تلاحق حلمك المجنون أبداً لا تفاصل .. تستميت ليستجيب لك القدر
تسلك سنينك بإكتراث لا تحتمى بالأمسيات الناعمة
لا تنتمى لوسادة تتمنى لك أن تنام بحضن خير ..
تعدو الأمانى إلى السراب
و تحترق السنين على الطريق ..
ما بالوسع إيلاف المكان .. |
---------------
Quote: من أنتَ؟؟
تُعمرُ ماتشاء لك المنون.. بك البقاء.. تُعجِز حين تأتى بالمجرات من مغارب الأحلام
تغزل الشطط لفتاة الخوف تسلبها الحياء...
تعز وحدك من تشاء و لا تشاء..
من أنتَ؟؟
تُجهض الأحلام تُمطر الإملاق تُغرق طفلة الصدق البرئ بنقع الإفك تستبيح عُرى النقاء... |
Quote: تباً لنا.. ما الإيمان؟ ما الآخرة؟
كيف الموت؟ تستجير به الحياة.. |
------------------
Quote: الأخسرون بغوا عليك
تمردوا ..
و أبدعوا ليل الغواية
فى صعود الأقنعة ..
غرقى ظلماتهم آلاء زيف ..
ضحكاتهم أنيابُ غدرٍ ..
نصرٌ تمزقه الهزائم ..
أيام بؤسٍ يائسات ..
هم الضألة ..
غرباءٌ تسربت أناملهم من كف الرحمة
حَنثَت يمِينها و تلطـخت .. |
-----------------
Quote: تَحتَ سِدْرَة الْحيَاة
السَبِيلُ صَحَائِفُ دَمَويّةُ تَتَقِد
ومَواسِمُ الْسِيّوفِ أوَّلُ الْصِدْقِ و آَخِرُ الْرِيَاءِ
تَمْضِى الْأَيَامُ فِى غَيّهَا
جَشَعُ الْدَلّوِ وَهَنُ الْحِبَالِ و تَنَافُرُ الْنَوايَا
و الْإِنْسَانُ مُعْتَرك
تَتَعَرّى المَدَاخِل وِِِفْق هَوَى الأقْطَاب
أََرْتَالُ مِن الْمَشَاهِد الْفَاضِحة
غُرَبـَـاء
و سَطْوةُ مُطْلَقُة للّصَمْت
تَطْفُؤ الأخّادِيد تَجْتَهِدُ بِيّئة لّلطَاغُوتِ
و الْحُزْن الشَرِه |
-----------------
Quote: عبثاً
تستحضر طعم النوم
تقضم العزلة لا تستسيغها
تنزع مذاقها عند الناصية ..
إمراءة تخطت الزمن بمراهقتها الأخيرة تمد بساط الثرثرة ..
تحلب شهوتها فى أذنيك ..
تطوف بك الأنحاء
على براق الغواية ..
تتوجك فارساً لمهرجان السوائل .. |
أكتفى بهذا القدر و سأعود مع بقية أعمال المجموعة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
لبذرة ستضئ
تخرجُ من نعيم غفلتك ...
تزحف حتى يتقرح نبضك ..
لا تدرك إنسانك ....
من طُهرها تُغسل المشيمةُ بالبكاء ..
يتلبسُها غموض
وردةُ تُنتهك ساعة تفتحها على الضوء ..
أسرارٌ تتهتك خلف ظلال الغيب ..
تفتح النزيف بوابةً للصديد ..
كهفٌ يرعى يرقات الشر ..
فرحةٌ تنتهى إلى مزبلة ..
صمتٌ يُفضى إلى اللا حياة ..
نطفةٌ تولد للحزن و تحيا للممات ..
هنا ...
لعنة المدينة
تمسخ الفقر إلى خطيئة ..
مشيمةٌ تنسجها الظنون تتكور على الآسى و تتقطر خوف ..
من عوزها تتسلل البذرة باهـــرة متكتمة على سِرها
كمجرة شاهقة موغلة فى أبديتها
تستشرف أيام حانية شجرة عدل و بستان فضيلة ..
البذرة ربما أضحت بذرة حُب ..
ربما أضاءت لآسى يغادر ينفى خارج إطار الإستواء و خطوط العرض البائسة ...
ربما أضاءت أو ستضىء مغارات تحتفى بجلالة الضوء تلفظ خفافيشها ..
تختفى الخطوط المائعة من أطلس الهيمنة ..
العالم على المسرح و المتفرجون لا أحــد ..
ينهض الوقت الكسيح ..
أمنيات حبلى بالنور تُدرج خُطى الطريق ...
لغد أخضر تتفاعل الخلايا و تضحك المسام ..
ينطفىء خوف الديار للبذرة الندية تعظم الحياة ..
النور للسنابل خلاصة الصلاة لبذرة تضىء عرش إنسان السماء ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
بعث ثوار
وحده الحب يحيد بالظنون عن تتبع عورات الأزهار
تتخذ الغافلات معابر بلا أشواك ينتصف الحلم تتصدع المرئيات آلاف الصور المريعة و ضعفين من الشظايا
حين الغزاة يفيضون بفاحشة الغنائم و يفضون بكارة الفضيلة هانئةً تنوم أعين الغرباء
تُزهر سالماً من كل مغرم
و ينجو من من يحيد عن الحياد
وحدهم الثوار يحددون نصاب أحلامهم يرعونها فى كنف أمير المدركين فيعلو الحق على صوت البندقية
لحملة الأمانة الحرية بالميلاد
و لدمائهم الحمراء ما للعرِض
فإذا تخثرت جاز أن يرفعوا يُصلى عليهم و توطد معارجهم بالأكاليل
الآن ليس بوسع الشمس الإعتزار عن الشروق
الآن فقط ينتهى سجود المرابين على وسخ البنوك
و يرحل الغزاة ملثمين براياتهم يجرجرون أذيال التفسخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
نــــــور
رغم قداسة طوق الصمت
أهواك أنا ..
هواكى محفور فى قلبى منذ الأزل يوم إمتذجت أنفاسى بالعبرات عبرت رحيق ..
يداك نقوش الحناء و صفاء الوقت ..
ووجهك نور يتوهج قبل نقاء الهندام ..
منذك كان الحلم عيد لقاء ..
بينى و الغد مسافة صبر صلوات و دعاء ..
يعبرنى صخب الكون كخيط البرق دون بقاء ..
العمر شتاء أتراح تتناسل صمود يتداعى إبحار شقاء ..
و أنا مشدود لحسن الفأل بخيط رجاء أن أولد أزهاراً من رحم العشق أحرق تأريخى كبخور ممهور بالدعوات لسعد آت .. يخرج من ليل السنوات ..
أحلام تصلب فى الترحال وغياب يرهق قرص الشمس فى الرحلة ما بين الشفقين تتوغل فى البطء الخفقات ..
تتفتت روحى لطرق عقارب ساعات الحرمان ..
و هواك الجارف يملكنى يعتقنى من سجن الأحزان يجدد ميلادى يملأ ذاكرتى باللا نسيان ..
يسرج روحى أمنيةً بين العقل و غرف القلب يتمدد فى أوردتى فى كل مسام رحب يفسر بالصمت معجزة الحب ..
يصور أطفال من أبنوس يجملون فضاء الأيام بخليط من ألوان الطيف تتدرج من ما فوق الطين الى ما تحت الثلج تروض شبق الإبصار ..
يصرعنى الشوق و يشقينى حد الموت مقامى فى مملكة الأسفار ..
سأعود إليك إسراء من ظلمة لحظاتى لألق الفجر
من عوز الغربة و وجع البين و طعم الصبر ..
بيقين هواك يوماً سنفجر وهج الغد نروض ليل السهد
نخرج أجيالاً تتدفق نوراً حين تغنى للحب بكل لغات الأرض ..
نحلق كأوراق هجرت أشجار الحزن لسطوة ريح الحب ..
نشدو لحناً عذب الى أن يغفو القلب ..
العهد إليك فلتهدئى يا أشواقى فلن أخلفك الوعد .. من فيض النيل سأطفىء نار الوجد ..
فأنا فى صحوى فى حلمى شاهدت البدر تماماً فى ليلة سعد ..
و أشهد أنى قد ذبت هياماً فى مملكة الشهد
و أقسم أنى أتشبع عشقاً حتى الحد
على مشارف نور 2004 - 2006 ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- قف على تأريخك. . . لن تغيره !! لكنه حتماً سيغيرك
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
ابو ذر بن عمر سلام قولا من رب رحيم، والشعراء هنا يتبعهم الصامتون، انت اكتب ونحنا نقرأ، ونحن هذه تشمل كل من القى السمع وهو شهيد على قوه النصوص، المشكل العقيم المقيم هنا -المنبر الحر- حتى العمل الابداعي مخصخص او مخسخس سميه ما شئت، وهذا شكل اخر من اشكال الانتقائية في التقيم وهي افة ضربت بلاد السودان من قديم الزمان النصوص ملهمة وتحتاج الى اكثر من قراة، عشت شاعرا على مشارف من نور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
أنثاك الرحيق
ثملاً يأخذك مجونك إلى غربة الوسائد
شطآن آسنة تُوحل أقدامك القاصية ..
تَبْصّر فأنت على شفاه شمس تنطفئ و توشك أن تغادر العفة ..
فى إجتراح الغصة
نورها أفول الإشتهاء يقف لها .. .... ُمبّرأة
فى الوسع أن تُستباح
تطعنُ ظـِلُك تهدرُ حِلمها
لتقتل نفسها فيك .... فتحيا .... ليستبد بها الشقاء
ممذقة غُبناً على وطنٍ غوى ...
.... مُهدرٌ هُطولك الشحيح يمطر الصحارى فى أوج بهائه الزائف ..
.... غارقٌ
ولا شفاء من الحريق ..
يُسقطك البؤس
أصداف صدئة تعبد صديدك
تقتلُ الإنسان فيك .. ....
تُفضح
تتوارى
تَهوىِ على أسف الطريق .. .... ماذا تريد ؟؟
الأنثى فَراشٌ يحترق
بعض نار ..
و الغدُ أبنوس تلطخ بالجمال
ضفائر رطبة
و أمسيات ترفل فى الحبور ..
الأنثى زينة الدنيا بعضك و ركائزٌ لوهن اللا مناص .. ....
تكتمل الحياة إلى بواكير الشحوب
لتذدريك
ماذا تريد ؟؟ ....
بوسعك أن يدوم لك الرحيق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006 -- عرض لأجل النقد و التعليق. (Re: Abuzar Omer)
|
رحــيل الظل
أمى أنظرى !!
ذاك الطفل عارى كالظل !!
الشمس يوماً ستسطع بالحياة
حينها إنتصاف الصحو حينك .. الحرية
الشفافية
الإحترافية و الحياد ..
الله عينك فى السماء !!
كيف إنحسار الظل ؟؟
ذاك الطفل لا يجيد سوى البكاء
و ذاك العمر لا ينتهى فيه العناء .. نافذةٌ على صمت الضلوع ..
بالأمس إنحسرت ظلال جفت ضروع الأمهات و كذا الدموع
خرجت جيوش الجوع إحتلت أحشاء الفقراء
و الموتُ نافلة الشقاء !!
الأحشاء!! كانت ترقصها الحياة عند إنشطار الحُب خلعت رداءً برزخاً و طفقت تقتات ملك يمينها أم بعضها .. و غداً سنصحو و الحياة بلا ظلال..
رحماك ربى !!
أمى إنك تؤلمين ضلوعى !!
ما عاد لى فى الصبر إلاك فدثرنى
يا ظلى لا تمضى و ظللنى ..
كيف إصطبار الأمهات؟
و أنت الآن تولدنى و ترضعنى
تغسلنى و تسعدنى ..
كيف إكتمال الأمنيات؟
و أنت تصغر كلما هجم الصباح
و الوعد سال غطى الأماكن بالنواح ..
الأرض تأكل وعدنا و ترشف ما لم يسيل من الدماء..
لنا الشقاء و الأفئدة خواء ..
| |
|
|
|
|
|
|