دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وا حســـرتاه!! " ا لخا تم عدلان " كان نجما قد خبا قبل الأ وان!!
|
واحسرتاه !!! " ا لخاتم عدلان" كان نجما خبا قبل الأوان! سعد ية عبدا لرحيم ا لخليفة/كلفورنيا
ا يــا قبر هذا ا لضيف آمــا ل أ مـة فـكبر و هــلل و أ لقي ضيــــفك جا ثـــيا
ا يتها الأمة ا لمنكوبة في رجا لها جيا دها‘ مفكريها و زها دها عن نصيب ا لدنيا‘ انعي اليكم " ا لخاتم عدلان" ! و يا زوجه و ام ولد يه " تيسير" لقد كان " ا لخاتم" تا جا و عقدا فريدا نضيدا زان جيد ا لسا حة ا لسياسة ا لسودا نية ممسكا با لعصا من طرف ايما نه بفكره و مبدأه ‘ وحقق اعجازا بان نا ل كل هذا ا لحب و التقدير! وسنبكي فقد ه معك ما حيينا اذ كا ن الراحل ا لمقيم " ا لخاتم" ابن كل الا مة و فتا ها الذي لا يفض له غبا ر! كان اخا وابا با را با لجميع محسنا بما ملك من معرفة جوادا معطاءا بما اوتي من قوة الدفع با لحجة و مقا رعة ا لرأي بحسن ا لحديث بلا اساءة او تلميح! سنبكي فقده مع اسرته ا لكبيرة داخل ا لسودان و با لخارج حيثما وجدوا! سنبكي فقده ا لذي انسل سهما و انخطف من بين ايدينا و دعواتنا ان يمن الله عليه با لشفاء ليعود الينا مقاتلا شرسا و محاربا مقوارا. لكم اصا بت نصا له مقتلا في جسد نظا م جا هره با لصوت ا لعالي ودافع عن صميم ايمان شعبنا با لحرية و الديموقراطية و احترام حقوق ا لانسان دربا يجب ان يسلك ويتم بالا ختيار و الانتساب الي المبا ديء. سنبكي فقده مع اهل بيته ا لقديم فردا فردا و نعزيهم في مصابهم ا لجلل‘ ان ثلاثة عقود او تزيد اسست قبل السيا سة علاقة انسا نية مشوبة با لمودة التي لا يفسد ها اختلاف الرأي!! و انعي الي تنظيم " ا لحركة ا لسودانية للديموقراطية و التقدم" حــق" فقد قائدهم ا لملهم و زعيمهم الذي كان كاتبا و مؤلفا و ناقدا و مترجما وا قول لهم لقد تشرفتم بقيادة هذا ا لانسان المتكا مل ا لذي جمع و زاوج بين اضاد ووا فق بين ا لمستحيل و ا لممكن و صفا سريرة و قلبا احتوي من يتفق مع طرحه او يختلف. انعي الفقيد " ا لخا تم عدلان " الي شقيقي خا لد عبد ا لرحيم ا لخليفة و اخي كمال قسم الله وكل ا لذين لا يتسع ا لمجال لذكرهم من فتيان استراليا و حملة راية " حــق" الخالدة التي ارجو ان تظل خفا قة تحدث و الي الابد عن " ا لخا تم عدلان " ا لرجل الاسطورة الذي عاش كريما و مات كريما غنيا بما قدم و فعل تاركا تراثا ومنهلا يغترف منه طلاب السيا سة و الادب و الرواية و النقد و الترجمة دون ان ينفذ او يصيبه القدم فقد اسس صاحب هذه ا لمدرسة ا لنا درة منهجا يوافق كل ا لعصور و الا زمنة. الي اسرة " حــق " با لسودان و مصر و اوربا و امريكا و في كل مكان اعزيكم و اشارككم فد احة ا لمصيبة فقد كا ن الفقيد ذا ملكات تحدث عن حكمة و قدرات تنم عن تمكن! كا ن محاورا لبقا ‘ اذا تكلم مفيضا لا تمله و ان اختصر تا مل ان يزيد‘ اذا تحدثت اليه اصغي دون ان يقاطعك. كان سياسيا محنكا صقلته التجربة و اكسبته ا لخبرة مزايا قلما تجتمع لدي انسا ن مفرد. كا ن الر احل ا لمقيم كنزا! كا ن غنيا با لقليل غير شره بالأ كثر! كا ن متواضعا لا ينشغل بزاد ا لدنيا من ا لثراء و اكتفي با ن يكرس علمه معرفته و فكره و ايما نه با لقضا يا ا لمصيرية ا لتي تحقق للشعب ا لسوداني ا لبا سل وضعا اسمي و ارحب! لقد كان ا لفقيد ا لراحل المقيم " ا لخا تم عدلان" نجما في سمائنا قد سطع ثم تلألأ و سطع ويا حسرتاه فقد خبا قبل الأوان!! الا رحم الله الفقيد وانزله منزلة ا لشهداء و الصديقين وحسن اؤلئك رفيقا. و الهم اسرته واهله و اقرباءه ورفقاءه والساحة السياسة ا لسودانية التي ترك فقده فراغا و فراغا لا يعوض وكل ا فراد و بيوت اهلنا بالسودان بيتا بيتا‘ و اصدقاءه ا لمنتشرين في كل مكان الصبر و حسن ا لعزاء. و انا لله و انا اليه راجعون
, يا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وا حســـرتاه!! " ا لخا تم عدلان " كان نجما قد خبا قبل الأ وان!! (Re: Ehab Eltayeb)
|
ثمَّ إنك لن تكونَ "خاتمَ" رُسُـلِنا إلى الفكرةِ البديلة. محمد النعمان
لقد عاش غيرك – يا سيدي الخاتمُ – أرذلَ الخياراتِ وأسهلها ، ليكون له أن يموتَ في أرذل العمر.
أمّا أنتَ فقد اخترتَ – إمتثالاً للتاريخيِّ في الواقع ، وللعقلانيِّ في الذات – أن تعيش شرطَ اليساريِّ القاسي ، في غربته وتجلده ، في صدقه وتنسكه ، في نقده للذات كما في انكشافه المريع ِ ، أيضاً ، لقمع السلطةِ وبطشها.
وقد اسـتطعتَ – في ثباتٍ ومثابرةٍ – أن تمنحَ فضاءنا السـياسيَّ شاكلة ً راسخة من جسارةِ الفكرةِ وبسالةِ الفعل وجدارةِ الإنتماء إلى خيار ٍ نظيف.
وها أنتذا تذهبُ في ريعان العمر ، ومجـده. فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس.
لقد كنا ، بالطبع ، نتوّقعُ موتك المعلن ، لكننا أيضاً لم ننتظره.
وكيف كان لنا أن نتقبّـل مستبسـلينَ ذلك المعنى الفظَّ في موتك وأن نعترفَ مستسلمينَ بأن اليسـار ، الضئيلَ في كَمِّه والمتشـظي في فعـله ، كان – في واقع الأمـر – على وشـك أن يخسـرَ ، برحيلكَ ، جـيلاً كامـلاً كـان أن أودع مبلـغَ تحصيله المعرفيّ وزبدة بصـيرته السـياسية في ذهـنك الوقّـاد ثم بعثك إلى الناس نظيفاً ، عفيفاً وجسوراً على النحو الذي صرت إليه؟
حين إلتقيتك قبل شهـور قـليلةٍ ، هنا بواشـنطون ، كنتَ – كعادتكَ – واضحَ الذهن ، عاشـقاً لأرضك لا مسـاوماً في معاركها التأسيسية ، رائياً دون توهُّم ٍٍ أو انفصام ومنفتحاً على الآخر كندٍّ سياسيٍّ دون شهوةٍ في استقطابٍ مقيت.
ثمّ رأيناك أيضاً وأنت تعلن – من موقعك كمفكر ٍ عضويّ – أن البروتوكولات التي تمَّ توقيعها بين الحركة الشعبية وإنقلابيي الإنقاذ إنما تتجاوز ، بفحوى بنودها الموقعة ، طرفيّ ذلك التوقيع وتتعدى مصالحهما المحدودة كتنظيمين سيتقـلدان السلطة حصراً. ففي حدود القراءة التي تبنيت نشرها على الناس ، فإن تلك البوتوكولات تنطوي على كسبٍ جذريّ ستشمل نتائج تطبيقاته كافة قطاعات الشعب السوداني.
كنت تتلفت قلقاً وأنت تبحث عما يرشح ويؤهل القوي الإجتماسياسية التي ينبغي أن تقع على عاتقها مهامُ إنفاذ ما اتفق عليه وأعباءُ حراسته بصمامةٍ واقتدار ، وذلك ضمن مشروع ٍ شامل للتحوّل الإجتماعيّ في السودان. تلفتَ ملياً ، يا سيدي ، ولم تستثن ِ أحداً من قطاعات القوى الحديثة وطلائعها.
ثمّ إنه لم يرعبك أبداً مصطلح العلمـانية ، كما ظلّ يفعل بغيرك الأباطيل.
فقد تكرّس في خطابك كمصطلح ٍ طلق ومفهوم ٍ ثرٍّ لا يتلجلج كما هو شأنه في سيرك السياسةِ المحترفة. لقد ذهبت واضحاً لا متفاصحاً ، يا سيدي ، إلى أن الدولة العلمانية هي شرط الوحدة الموضوعيّ كما إنها هي الضمانة المؤسسية التي تكفل تحقيق تلك القيم التي من شأنها وحدها الاستجابة لتطلعات الشعب السودانيّ في تعدده وتنوعه الإجتماثقافيّ.
لقد كرّست - يا خاتمُ – عمرك القليل لخدمة قضايا اليسار لأنك قد رأيت باكراً إنها هي ما بمقدوره أن يلبي الطموحات التاريخية لشعبك. فإن كنت قد فعـلت ذلك يا سـيدي طوعاً وإختياراً ، فإنه لن يكون لأحـدٍ أن يقول الآن إنك قد "أفنيتَ" عمراً عمـيقاً في الدفاع عن مبادئك والزودِ عن حقِّ ممارستها. من كان مثلك ، يا سيدي ، لا ينقضي بالموت فتنفد صلاحيته تماماً.
لإنْ كنت "خاتماً" ، ذلك الذي ذهب متوّجاً بمحبتنا وبإحترام غريمه وجلاده معاً فاسمح لي أن أقول لك بأنك سوف لن تكونَ "خاتماً" لرسل هذا الشعب الذي أبدعك فأبدعتَ ، له وبه ، موقفاً حازماً وفعلاً عارفاً وفكرةً بديلة. وما من أحدٍ بيننا سيبتدر درساً تاريخياً في مسائل الثورة والتحوّل إلا وألفاكَ متجذّراً في واعيته ، واضحاً فيها كعلامـةٍ فارقة.
فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ، وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ، لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.
نعمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وا حســـرتاه!! " ا لخا تم عدلان " كان نجما قد خبا قبل الأ وان!! (Re: محمد النعمان)
|
ألأخ النعمان لمست و تحسست بل ثقبت فكرا ومراجعة مفصلة لتاريخ العملاق ا لشامخ الخاتم لم يكن ا لخاتم يافعا في عمر ما اختار ان يكونه ولم يكن شيخا في دروب السياسة قد وهن!! لقد كان شلالا غزيرا قد تفجر سالت افكاره و انسابت بالوضوح ا لفصيح ولم يفتعل كان الخاتم لا يقول هذا كان اصلي او فصلي بل كان الخاتم ما قد حصل!! لقد كنت سعيدا يا أخي ان تلتقيه قبل ان يغيب اما نحن هنا في اقصي الغرب الباسفيكي فقد قتلنا الشوق لنحضر درسه الاخير لكنه مضي وبقيت منه كل المثابرة الدءوبة وروحة التي تسري بينناو تراث خلدته كلماتك بل عرضك و فذلكتك ا لتاريخية التي سردت صفحة مفخرة وكتابا سوف تقرأء الأجيال الحاضرة و القادمة!! و ايه يا دنيا اعبسي او فابسمي لا اري برقك الا خلبا!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|