دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خبـــر اختطــاف جثمــان الفقــيد الاستــاذ خاتــم عــدلان كما اوردتــــه صحيفة "الشرق الاوسـط "
|
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=9648&article=296155 الخميـس 19 ربيـع الاول 1426 هـ 28 ابريل 2005 العدد 9648 السلطات السودانية تمنع حشدا جماهيريا من استقبال جثمان الخاتم عدلان الخرطوم: اسماعيل آدم منعت السلطات الامنية فى الخرطوم امس حشدا جماهيريا تجمع امام مطار الخرطوم الدولي منذ الصباح الباكر، من استقبال جثمان الخاتم عدلان، الناشط السياسي والاعلامي الذي غيبه الموت السبت الماضي في العاصمة البريطانية لندن. وقطعت السلطات الطريق امام انصار الخاتم واسرته من تسلم جثمانه واقامة حفل جنائزي له، وقامت بترحيل الجثمان الى مسقط رأسه في جنوب الخرطوم حيث ووري الثرى. واستنكر انصار عدلان واهله الواقعة وتساءلوا: «كيف تخاف السلطة حتى من جثمان عدلان!»، ولم يصدر تعليق حكومي على الواقعة.
وكان جثمان عدلان الذى يتزعم حركة القوى الجديدة الديمقراطية، المعروفة اختصارا باسم «حق»، وصل مطار الخرطوم في الخامسة من صباح امس عبر الخطوط المصرية. وروى قيادي في «حق» لـ«الشرق الأوسط» التفاصيل قائلا: «عندما همّ حشد كبير من أنصار حق وقيادات من تيارات الحزب الشيوعي السوداني، يتقدمهم محمد ابراهيم نقد «زعيم الحزب الشيوعي المعارض الذي خرج من منفاه الطويل اخيرا»، والمحامي «الناشط في مجال حقوق الانسان» غازي سليمان، وأهل الفقيد وذووه وأصدقاؤه، بالدخول الى مطار الخرطوم لتسلم الجثمان منعتهم الاجهزة الامنية هناك من الدخول وأبلغتهم بأنهم سيتسلمون الجثمان امام مركز تجاري شهير جوار المطار».
ومضى القيادي في «حق»: «الجموع انتظرت طويلا في المكان وعرفت من بعد ان الجثمان خرج عبر صالة المغادرة بشكل خاص»، وتابع: «ومن ثم أبلغونا بأن الجثمان سيسلم في ضاحية جبل اولياء 55 كيلومترا جنوب الخرطوم وعليهم ان يتوجهوا الى هناك لتسلم الجثمان والتوجه به الى مسقط رأس الفقيد قرية أم دكة الجعليين، 300 كيلومتر جنوب الخرطوم، ليوارى الثرى هناك». وكشف القيادي في «حق»، ان الحزب كان رتب بأن تتوجه الحشود بعد تسلمها الجثمان مباشرة وبشكل سلمي الى مقر اتحاد طلاب جامعة الخرطوم كبرى الجامعات السودانية الملحق بمباني الجامعة لاقامة احتفال جنائزي هناك لعدلان ومن ثم التوجه بالجثمان الى مسقط رأسه «أم دكة الجعليين» لمواراته الثرى هناك.
واستنكر القيادي في «حق»، وهو عمر صديق تانديك عضو اللجنة القيادية، الواقعة، وقال: «انه شيء محزن ان نحرم من إلقاء النظرة الاخيرة على المناضل عدلان»، وتساءل: «كيف تخاف السلطة حتى من جثمان عدلان»، ومضى الى القول: «هناك من استطاع ان يصل الى مكان دفن الجثمان، لكن الكثيرين لم يتمكنوا من ذلك بسبب تلك الاجراءات الامنية».
ومات عدلان متأثرا بمرض سرطان البنكرياس في منزله شمال لندن، وعرف منذ شبابه كسياسي مبرز في حركة الطلبة، وكثيرا ما تعرض للاعتقال والملاحقة وأمضى في السجون فترات اعتقال وصلت سنواتها الى ثماني سنوات، كلها في فترة حكومة الرئيس السوداني الاسبق جعفر النميري.
ولد عدلان عام 1949، في قرية «أم دكة الجعليين»، احدى قرى اقليم الجزيرة بوسط السودان. ودرس التعليم العام في مدينة مدني، والجامعي في جامعة الخرطوم التي تخصص فيها في علم الفلسفة واللغة العربية. وألف عدلان العديد من المؤلفات، منها «آن أوان التغيير»، التي انتقد فيها التجربة الاشتراكية. كما ترجم العديد من الدراسات الفكرية والمقالات من والى العربية، أشهرها رواية «المترجمة» للكاتبة السودانية ليلى أبو العلا (انجليزي ـ عربي)، ورواية «مذكرو» للكاتب مروان حامد الرشيد. اختلف مع الحزب الشيوعي السوداني، وانتقد النظرية الاشتراكية وشكل حركة سياسية جديدة هي «الحركة السودانية للديمقراطية والتقدم»، التي غيرت اسمها اخيرا الى «حركة القوى الجديدة الديمقراطية» (حق)، واختلف مع رفيقه الحاج وراق الذي أنشأ وأسس حركة القوى الحديثة، المعروفة ايضا بـ«حق».
الصفحة الرئيســية الاولـــــى اخبــــــار أولــــــى 2 اقتصــــاد ريـــــاضة فـنــون وتلفزيون عـالـم الاعـمال عـرب وعـجـم الــــــرأي بريـد القــراء عالم النشر والكتابة محليات (سعودية) الادارة والتحرير Mail Address العنوان البريدي Articles المقالات Webmaster أمين الموقع Editorial التحريــر The Editor رئيس التحريــر Advertising الإعــــــلان Distribution التــوزيــــع Subscriptions الاشتراكات Enquiries الاسـتفسـار Copyright: 1978 - 2005© H. H. Saudi Research & Publishing Company (SRPC)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبـــر اختطــاف جثمــان الفقــيد الاستــاذ خاتــم عــدلان كما اوردتــــه صحيفة "الشرق (Re: omar ali)
|
في نفس اليوم الذي وصل فيه جثمان الفقيد المناضل المثقف الحر الخاتم عدلان وعمدت سلطات الأمن إلى تهريب جثمانه خوفا من غضب الشارع، وصل أيضا أول طلائع قوة حفظ السلام وقوامها 12 نيباليا.. والحمد لله أن حكومة الجبهة لن يكون لها في المستقبل فرصة لمثل هذه الممارسات.. وسيتم القبض على المجرمين المطلوبين.. لاحظوا ما تحته خط..
Quote: Last Update 28 April, 2005 07:25:59 AM الاتحاد الافريقي يسعى الى مساعدة من حلف الاطلسي في السودان وصول طلائع قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة الى السودان أمين عام حلف الأطلسي بروكسل: السودان: رويترز
قال متحدث باسم حلف شمال الاطلسي يوم الاربعاء ان الحلف يعتزم دراسة كيفية مساعدة قوات الاتحاد الافريقي في منطقة دارفور المضطربة بعد أن طلب الاتحاد الافريقي اجراء محادثات مع الحلف بشأنها.
وستكون هذه المهمة هي الاولى لحلف الاطلسي المؤلف من 26 دولة في القارة الافريقية رغم أن مسؤولي الحلف شددوا على أن المحادثات ستتركز حول خيارات تقديم الدعم في مجال النقل والايواء والتموين مشيرين الى أنها لن تتطرق الى أي عمليات انتشار كبيرة لقوات الحلف.
وقال جيمس أباثوراي المتحدث باسم حلف الاطلسي في مؤتمر صحفي ان "هذه محادثات تمهيدية ليس الا" مضيفا أن امين عام الحلف ياب دي هوب شيفر يأمل في لقاء رئيس الاتحاد الافريقي ألفا عمر كوناري في بروكسل في 17 مايو ايار المقبل.
وأضاف أن سفراء حلف الاطلسي اتفقوا على بدء "محادثات تمهيدية" بعد أن كتب كوناري الى امين عام الحلف دي هوب شيفر يوم الاربعاء مقترحا اجراء محادثات. وامتنع عن الاشارة الى نوع الدعم الذي يمكن للحلف تقديمه في مجال النقل والايواء والتموين.
وتجاهل الاتحاد الافريقي حتى الان اشارات حلف الاطلسي الى امكانية تقديمه مساعدة. ومن المتوقع ان يرفع قوام قواته في دارفور الى المثلين ليصل الى ستة الاف جندي مع منح القوة تفويضا أقوى لحماية المدنيين الذين يتعرضون لهجمات عندما يجتمع مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي في اثيوبيا يوم الخميس.
وأبلغت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس نظراءها في حلف الاطلسي خلال اجتماع الاسبوع الماضي بأن الحلف يجب أن يكون مستعدا للتحرك بسرعة عند أي طلب وأصرت أن عليه مسؤولية المساعدة في تخفيف المعاناة الجماعية هناك.
وأعربت فرنسا على وجه الخصوص عن عدم رغبتها في اضطلاع الحلف بدور كبير وشدد وزير خارجيتها ميشيل بارنييه على أن "حلف شمال الاطلسي ليس من مهامه أن يصبح شرطيا للعالم."
وقال أباثوراي ان قرار اجراء محادثات حظي رغم ذلك بدعم كل الدول الاعضاء بالحلف البالغ عددها 26 وقال سفراؤها ان أي تدخل سيتم تنسيقه مع الاتحاد الاوروبي الذي له بالفعل بعض الانشطة في دارفور.
وقتل عشرات الالاف وفر أكثر من مليوني شخص من ديارهم نتيجة العنف المستمر منذ أكثر من عامين بين ميليشيات من ذوي الاصول العربية ومتمردين من ذوي الاصول الافريقية وقوات حكومية في منطقة دارفور الغربية النائية.
ودي هوب شيفر من انصار قيام حلف الاطلسي بالبحث لنفسه عن أدوار جديدة بعد انتهاء الحرب الباردة والاستقرار الاخذ في التزايد في منطقة البلقان في أعقاب الحروب التي شهدتها المنطقة خلال التسعينات.
واقترح امكانية تقديم الحلف موارد التخطيط العسكري الكبيرة التي يملكها لدعم الاتحاد الافريقي لكن أباثوراي قال ان المحادثات الراهنة ستركز فقط على الدعم في مجال النقل والايواء والتموين.
وصول طلائع قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة الى السودان (السودان) (رويترز)
بدأت أولى عمليات نشر بعثة ضخمة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة في السودان يوم الاربعاء بوصول 12 جنديا نيباليا ومعداتهم الى غرب البلاد.
وهذه المجموعة هي طليعة قوة لحفظ السلام يجري نشرها في وقت لاحق قوامها عشرة الاف من الجنود والمراقبين العسكريين ومئات من افراد الشرطة المدنية للمساعدة في تعزيز اتفاق للسلام وقع في يناير كانون الثاني الماضي أنهى حربا أهلية مستمرة منذ أكثر من عقدين في جنوب السودان.
وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم الامم المتحدة "انهم الطليعة. بداية نشر القوة على الارض."
وسيصل حجم القوة النيبالية لاحقا الى 225 جنديا وسيتم نشرهم في كسلا بشرق السودان.
وامتد الصراع في جنوب السودان الذي حصد أرواح مليوني شخص اساسا نتيجة الجوع والمرض ليشمل انحاء في جنوب وشرق البلاد. وستضم القوة النيبالية مراقبين عسكريين وضباط امداد وتموين وقوات حماية.
ووصل الجنود في ساعة مبكرة من صباح يوم الاربعاء على طائرة شحن عسكرية كبيرة طراز انتينوف مع حوالي ست شاحنات وصهاريج وقود ومعدات أخرى.
وقال سوبارنا ماهات الضابط المسؤول عن القوة النيبالية للصحفيين لدى وصولهم "مهمتنا الرئيسية ستتمثل في دعم الحكومة بالاضافة الى الحركة الشعبية لتحرير السودان (كبرى حركات التمرد سابقا في الجنوب) من أجل تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار.
"لدينا اكتفاء ذاتي. أحضرنا معنا كل احتياجاتنا كالخيام وحصص الجند من الطعام." ويعاني شرق السودان نقصا مزمنا في امدادات الغذاء بسبب الجفاف والافتقار للتنمية.
ووصل الجنود الى العبيد في غرب السودان وهي أحد مراكز العمليات الرئيسية لوكالات المعونة العاملة في الجنوب. وجاءوا من نيبال مباشرة.
وسيأتي معظم أفراد قوات الامم المتحدة لحفظ السلام في السودان من الصين وكينيا وزامبيا ومصر والهند وبنجلادش بالاضافة الى مجموعات صغيرة من بعض الدول الغربية وسيشكلون ثالث أكبر انتشار عسكري لقوات تابعة للامم المتحدة.
ومن المنتظر نشر القوة بالكامل بنهاية سبتمبر أيلول.
وكان الصراع في الجنوب قد أجبر أكثر من أربعة ملايين شخص على الفرار من ديارهم وتسبب في تدمير الجنوب الذي ليس لديه سوى القليل من البنية التحتية.
ومن المقرر أيضا تطبيق برنامج ضخم لاعادة الاعمار يتم تمويله جزئيا من مبلغ 4.5 مليار دولار تعهد مانحون بدفعها بعد توقيع اتفاق السلام الذي طال انتظاره بين الحكومة ومتمردي الجنوب.
وهناك أيضا اتفاق هش لوقف اطلاق النار في صراع منفصل بمنطقة دارفور السودانية النائية حيث قتل عشرات الالاف من الاشخاص. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبـــر اختطــاف جثمــان الفقــيد الاستــاذ خاتــم عــدلان كما اوردتــــه صحيفة "الشرق (Re: omar ali)
|
Quote: في نفس اليوم الذي وصل فيه جثمان الفقيد المناضل المثقف الحر الخاتم عدلان وعمدت سلطات الأمن إلى تهريب جثمانه خوفا من غضب الشارع، وصل أيضا أول طلائع قوة حفظ السلام وقوامها 12 نيباليا.. والحمد لله أن حكومة الجبهة لن يكون لها في المستقبل فرصة لمثل هذه الممارسات.. وسيتم القبض على المجرمين المطلوبين.. لاحظوا ما تحته خط.. |
Quote: المادة 18 لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده.المادة 19 لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود. |
الاخ الفاضل د. ياسر الشريف بعد هذه الممارسات الوحشية من قبل الانظمة الشمولية والتي لازالت مستمرة منذ ثلاثين عاماوالمتمثلة في خطف الجثمان او قتل المعارضين ودفنهم في امكان مجهولة ..وهي ممارسات بدأت في نظام السفاح نميري واستمرت في عهد نظام الجبهة الاسلامية الدموي يبدو انه اصبح من الضرور المطالبة باضافة مادة في الميثاق العالمي لحقوق الانسان بحق الموتي بان يدفنوا بكرامة بواسطة اهلهم وذويهم واصدقائهم..وحق اهل الميت في ان يحملوا فقيدهم الي مثواه الاخير بالطريقة التي يرونهامحمولا علي اعناقهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبـــر اختطــاف جثمــان الفقــيد الاستــاذ خاتــم عــدلان كما اوردتــــه صحيفة "الشرق (Re: omar ali)
|
لشد ما أدهشني تضارب هذين الخبرين الواردين في صحيفة الشرق الأوسط. وبغض النظر عن أي الروايتين حملت الحقيقة فإن هذا التضارب يحسب على الصحيفة التي من المفترض أنها من أكثر الاصدارات العربية اليومية انتشارا. أليس بين مراسلي الصحيفة بالخرطوم تنسيق أو اتصال؟! يؤسفني القول بأن مصداقية الشرق الأوسط اهتزت كثيرا عندي. أحمد الريح
الشرق الأوسط: الخميـس 19 ربيـع الاول 1426 هـ 28 ابريل 2005 العدد 9648
Quote: السلطات السودانية تمنع حشدا جماهيريا من استقبال جثمان الخاتم عدلان الخرطوم: اسماعيل آدم منعت السلطات الامنية فى الخرطوم امس حشدا جماهيريا تجمع امام مطار الخرطوم الدولي منذ الصباح الباكر، من استقبال جثمان الخاتم عدلان، الناشط السياسي والاعلامي الذي غيبه الموت السبت الماضي في العاصمة البريطانية لندن. وقطعت السلطات الطريق امام انصار الخاتم واسرته من تسلم جثمانه واقامة حفل جنائزي له وقامت بترحيل الجثمان الى مسقط رأسه في جنوب الخرطوم حيث ووري الثرى. ، واستنكر انصار عدلان واهله الواقعة وتساءلوا: «كيف تخاف السلطة حتى من جثمان عدلان!»، ولم يصدر تعليق حكومي على الواقعة. |
الشرق الأوسط: السبـت 21 ربيـع الاول 1426 هـ 30 ابريل 2005 العدد 9650
Quote: سبع قرى خرجت برجالها ونسائها لوداعه وسط دوي الطبول والرصاص الخرطوم استقبلت جثمان الخاتم عدلان بالأعلام أم دكة الجعليين (السودان): المهدي عبد الوهاب شيع موكب كبير شارك فيه أكثر من 1500 شخص الزميل الخاتم عدلان الكاتب والمترجم في جريدة «الشرق الأوسط» والسياسي السوداني. ومنذ الصباح الباكر ظلت مجموعات من مواطني سبع قرى مجاورة، تربطها وشائج القربى والتاريخ الاجتماعي المشترك مع قرية أم دكة الجعليين (مسقط رأس عدلان)، منذ الهجرات الأولى لقرويي شمال السودان، هربا من عنت الاستعمار ومنعه زراعة القطن في شمال السودان، لاجبار الفلاحين المتمرسين على ترك ديارهم والهجرة إلى مشروعه «مشروع الجزيرة» لزراعة القطن، تنتظر النعش الذي وصل إلى مطار الخرطوم في الخامسة من فجر الاربعاء، وكان في استقباله عدة مئات من الطلاب المنتمين لحركته السياسية والأكاديميين والصحافيين والكتاب وأصدقاء الفقيد وقادة سياسيين، من بينهم محمد ابراهيم نفد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، الذي عمل عدلان معه في هيئات الحزب القيادية قبل خروجه من البلاد وانتقاده للنظرية والتجربة الاشتراكية وانشائه حركة سياسية جديدة. وفي المطار علت دقات طبول العشيرة (طبول النحاس المدوية المخصصة للاحتفالات الضخمة) وارتفع علم البلاد. وسرت اشاعات عن تدخل أجهزة الأمن لمنع التجمع الذي كان من المفترض أن يقام في الخرطوم ويخطب فيه قادة من حركة «حق»، التي أسسها الفقيد عقب خروجه من الحزب الشيوعي السوداني عام 1994 بعد 30 سنة من الانتماء لعضويته والعمل في قيادته. واتضح أن ذوي الفقيد، نظرا لسخونة الطقس وطول مدة السفر إلى الجزيرة ورغبتهم في مواراته الثرى بسرعة عملا بالسنة النبوية الكريمة، قرروا نقل الجثمان إلى الجزيرة. وقبل مغادرة موكب العاصمة، الذي رافق الجثمان في الحافلات الكبيرة والمتوسطة والسيارات الخاصة، خطب الكاتب الباقر العفيف بالجمع في احدى ساحات حي أركويت شمال الخرطوم. وتحرك موكب من حوالي 25 حافلة وعدد من السيارات الخاصة صوب أم دكة الجعليين التي وصلها بعد ثلاث ساعات شاقا طرقا متربة وغير معبدة. وفي أم دكة الجعليين اصطفت أكثر من 1000 امرأة أمام بيت والد الفقيد. ومر الموكب بصعوبة بالغة إلى مقابر المنطقة بعد أن ودعه والد الفقيد وترحم عليه. وفي المقابر، التي ارتفع فيها دوي النحاس مصحوبا بعشرات الطلقات النارية من البنادق، خاطب المشيعين عدد من السياسيين منهم غازي سليمان المحامي الناشط في حركة حقوق الانسان وحسن عثمان عن الحزب الشيوعي في العاصمة القومية وممثل لوالي الجزيرة والباقر العفيف الذي عدد مناقب الفقيد وثمن انتاجه الفكري والثقافي ودوره في حركة الاستنارة في السودان. وفي الختام تحدث كاتب هذا الخبر (المهدي عبد الوهاب) الذي نقل لذوي الفقيد وأهله والمشيعين تعازي أسرة «الشرق الأوسط» وزملاء الفقيد وأبلغهم عددا من الرسائل التي حملها من زملاء الفقيد في حقلي الكتابة والابداع والمجال السياسي والثقافي. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبـــر اختطــاف جثمــان الفقــيد الاستــاذ خاتــم عــدلان كما اوردتــــه صحيفة "الشرق (Re: omar ali)
|
ما يرويه هنا الباقر العفيف صديق الراحل الذي رافق الجثمان الي مثواه الاخير يتطابق مع رواية مراسل "الشرق الاوسط " اسماعيل آدم بتاريخ 28 ابريل 2005
الباقـر يروي حقيقة ما حدث عند وصول جثمان الراحل الخاتم:...ثمان حتى نهاية الدفن
يؤمل من اصدقاء الفقيد في لندن الاحتجاج لدي ادارة صحيفة " الشرق الاوسط" التي تصدر في لندن للتقرير الذي نشره المهدي عبد الوهاب بتاريخ 30 ابريل 2005 الذي يتناقض مع تقرير مراسلها اسماعيل آدم ...ومرافق الجثمان الباقر العفيف. http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=9650&article=296519
Quote: سبع قرى خرجت برجالها ونسائها لوداعه وسط دوي الطبول والرصاص الخرطوم استقبلت جثمان الخاتم عدلان بالأعلام أم دكة الجعليين (السودان): المهدي عبد الوهاب شيع موكب كبير شارك فيه أكثر من 1500 شخص الزميل الخاتم عدلان الكاتب والمترجم في جريدة «الشرق الأوسط» والسياسي السوداني. ومنذ الصباح الباكر ظلت مجموعات من مواطني سبع قرى مجاورة، تربطها وشائج القربى والتاريخ الاجتماعي المشترك مع قرية أم دكة الجعليين (مسقط رأس عدلان)، منذ الهجرات الأولى لقرويي شمال السودان، هربا من عنت الاستعمار ومنعه زراعة القطن في شمال السودان، لاجبار الفلاحين المتمرسين على ترك ديارهم والهجرة إلى مشروعه «مشروع الجزيرة» لزراعة القطن، تنتظر النعش الذي وصل إلى مطار الخرطوم في الخامسة من فجر الاربعاء، وكان في استقباله عدة مئات من الطلاب المنتمين لحركته السياسية والأكاديميين والصحافيين والكتاب وأصدقاء الفقيد وقادة سياسيين، من بينهم محمد ابراهيم نفد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، الذي عمل عدلان معه في هيئات الحزب القيادية قبل خروجه من البلاد وانتقاده للنظرية والتجربة الاشتراكية وانشائه حركة سياسية جديدة. وفي المطار علت دقات طبول العشيرة (طبول النحاس المدوية المخصصة للاحتفالات الضخمة) وارتفع علم البلاد. وسرت اشاعات عن تدخل أجهزة الأمن لمنع التجمع الذي كان من المفترض أن يقام في الخرطوم ويخطب فيه قادة من حركة «حق»، التي أسسها الفقيد عقب خروجه من الحزب الشيوعي السوداني عام 1994 بعد 30 سنة من الانتماء لعضويته والعمل في قيادته. واتضح أن ذوي الفقيد، نظرا لسخونة الطقس وطول مدة السفر إلى الجزيرة ورغبتهم في مواراته الثرى بسرعة عملا بالسنة النبوية الكريمة، قرروا نقل الجثمان إلى الجزيرة. وقبل مغادرة موكب العاصمة، الذي رافق الجثمان في الحافلات الكبيرة والمتوسطة والسيارات الخاصة، خطب الكاتب الباقر العفيف بالجمع في احدى ساحات حي أركويت شمال الخرطوم. وتحرك موكب من حوالي 25 حافلة وعدد من السيارات الخاصة صوب أم دكة الجعليين التي وصلها بعد ثلاث ساعات شاقا طرقا متربة وغير معبدة. وفي أم دكة الجعليين اصطفت أكثر من 1000 امرأة أمام بيت والد الفقيد. ومر الموكب بصعوبة بالغة إلى مقابر المنطقة بعد أن ودعه والد الفقيد وترحم عليه. وفي المقابر، التي ارتفع فيها دوي النحاس مصحوبا بعشرات الطلقات النارية من البنادق، خاطب المشيعين عدد من السياسيين منهم غازي سليمان المحامي الناشط في حركة حقوق الانسان وحسن عثمان عن الحزب الشيوعي في العاصمة القومية وممثل لوالي الجزيرة والباقر العفيف الذي عدد مناقب الفقيد وثمن انتاجه الفكري والثقافي ودوره في حركة الاستنارة في السودان. وفي الختام تحدث كاتب هذا الخبر (المهدي عبد الوهاب) الذي نقل لذوي الفقيد وأهله والمشيعين تعازي أسرة «الشرق الأوسط» وزملاء الفقيد وأبلغهم عددا من الرسائل التي حملها من زملاء الفقيد في حقلي الكتابة والابداع والمجال السياسي والثقافي |
| |
|
|
|
|
|
|
|