ان الذي يحدث فى عالمنا اليوم ليس الامهذلة تاريخه ستسخر منها الشعوب في يوم من الأيام. علىمدار ثلاثه عشرة عاما من انقلاب الجبهه الأسلامية ونحن نعيش وقائع هذه المهذلة ونعيش فصول التمثيلية الرخيصة التي يقوم ببطولتها الشيخ الفاسد والدكتاتور عمر البشير وبعض اذنابهم من عملاء الجبهة الأسلامية المارقة وهاهوالتاريخ يكشفهم ويزيح القناع عن وجوههم القبيحة البغيضة تجاه شعبنا الطيب . وهاهم اليوم يتدافعون من أجل الحصول علي مكاسب جديده بأسم الديمقراطية والسلام فهاهى الجبهه الأسلامية وقد خلعت جلدها كما تفعل الأفاعى فى كل عام منـذ استقلال السـودان والجبهه الاسلاميه تتلون فى كل عام بثوب جديد بسم الديمقراطيه تارة وتارتأ أخرى بثوب العسكر لقد صرح هذه الأيام الدكتاتور عمر البشير ووعد الشعب السودانى انه سيحقق السلام فى هذا العام فى كل ربوع السودان بطريقته الخاصة الا وهى الحرب التى وعد بنهايتها منذ ثلاثه عشر عام ويظن وفى اعتقاده الشخصى انه سينتصر على الأراده الشعبية التى لا تقهر والسلام والديمقراطية لا يأتيان الافى ظل ديمقراطية حقيقيه الاوهى اعادكل الحريات السياسية..ولقبا مبدأ فصل الدين عن الدولة ولطبق مبدأ المحاسبة عن كل سنوات الدمار والخراب الاقتصـادي والسياسي وانتهاكات حقوق الانسان هذه هي الديمقراطية أن السودان بطبيعته الديمقراطية هو وطن التعدد والتنوع ولا مجال فيه لاي رؤية أحادية قاصرة هذا هو المحك الحقيقي لمشروعية أي طرح لتحقيق السلام خلاصة الامر أننانؤمن إيمانا قاطعآبأنه لا يمكن لاي نظام فاشي شـمولي…أن يتحـول الي نظام ديمقراطي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة