في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ال

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 12:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح حسن موسى غريبة (ghariba)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2007, 07:32 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ال

    Quote: في مواجهة 9 تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية : قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة البحر الأحمر
    الثلاثاء 24 أبريل 2007

    بورتسودان (smc)
    اكتسح الطلاب الإسلاميين بجامعة البحر الأحمر انتخابات الاتحاد بالجامعة التي أعلنت نتيجتها الثلاثاء وبحسب النتائج النهائية لعمليات الفرز المعلنة رسميا فقد كسب الإسلاميين 1698 صوتا مقابل 1201 صوتا لقائمة الوحدة الطلابية التي ضمت 9 تنظيمات مثلت الجبهة الديمقراطية ، الحركة الشعبية ، الأمة القومي، الاتحادي هيئات، الاتحادي مرجعيات ، مؤتمر البجا، التحالف الديمقراطي، UPF ، وتنظيم ثوار دارفور المتعاطف مع جبهة الخلاص وبحسب متابعات (smc) فان قائمة الوحدة الطلابية احتجت على عملية فرز صندوق ( التربية أساس علمي ) حيث أعيدت عملية الفرز لتؤكد النتيجة ذاتها.
    الجدير بالذكر ان العدد الكلى للطلاب الذين يحق لهم التصويت يبلغ (5027 ) أدلي بأصواتهم منهم (3206 ) في انتخابات جرت بعدد (14 ) مركز بكليات جامعة البحر الأحمر.

                  

04-25-2007, 08:45 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ا (Re: ghariba)

    تحية طيبة

    Quote: قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة البحر الأحمر


    الطلاب الإسلاميين ليس لهم مستقبل ساسيي داخل اسوار الجامعات لأنهم ابعد مايكون من قضايا الطلاب ،عاصرناهم في جامعة الخرطوم وهم يقفون مع تصفية مجانية التعليم لان التنظيم خارج الجامعة طلب منهم هذا الموقف المخزي ،واذكر حينها محمد طه له الرحمة والمغفرة وضح لهم ذلك في ركن نقاش في أول صدمة لهم حين فوز المحايدين بمقاعد الإتحاد مطلع التسعينيات.
                  

04-25-2007, 08:57 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ا (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: الطلاب الإسلاميين ليس لهم مستقبل ساسيي داخل اسوار الجامعات


    كلام غير مبنى على حقائق ...
    ونتمنى عمل حصر للجامعات التي فاز فيها الإسلاميين ...... العدد
    وحصر عضوية الطلاب في هذه الجامعات ..... العددية

    وأقسم الباقي على عدد تنظيمات التحالف ................ 9

    قتجد أن النتائج ..... ( مذهلة )

    خربشة :

    هل سمعت مؤخراً أغنية ( مذهلة ) .. فهي فعلاً أغنية مذهلة ...

    صلاح غريبة
                  

04-25-2007, 09:48 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ا (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: ،عاصرناهم في جامعة الخرطوم وهم يقفون مع تصفية مجانية التعليم لان التنظيم خارج الجامعة طلب منهم هذا الموقف المخزي

    حديثك لا يمت إلى الصدق بشئ ... فليس هنالك دليل على صدق كلامك ؟؟؟؟ ( أين الدليل )
    ومن هو التنظيم خارج الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    صحح معلومات .... وعد مرة أخرى

    صلاح غريبة
                  

04-26-2007, 08:12 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ا (Re: ghariba)

    فوق
                  

04-26-2007, 08:27 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ا (Re: ghariba)

    Quote: الطلاب الاسلاميون يكتسحون انتخابات البحر الاحمر
    بورتسودان :اخبار اليوم
    اكتسحت حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين انتخابات اتحاد طلاب جامعة البحر الاحمر امس وحققت (1665) صوتاً مقابل (1200) لصالح الوحدة الطلابية التي تضم تحالف تنظيمات الجبهة الديمقراطية - حزب الامة القومي- الحزب الاتحادي الديمقراطي ( هيئات - ومرجعيات) - مؤتمرالبجة الحركة الشعبية - UPF- التحالف الطلابي جناح عبدالعزيز خالد وتجمع كيانات دارفور وشارك في العملية الانتخابية (3123) من جملة طلاب الجامعة البالغ عددهم (5003) طالب وطالبة.

    وقال الطالب علي ابراهيم الامين السياسي للطلاب الاسلاميين بالجامعة ان تنظيمات المعارضة فشلت خلال دورتين في تقديم اي شئ يذكر لطلاب الجامعة
    على جميع المستويات الاكاديمية والخدمية والاجتماعية علاوة على عجزها عن تقديم خطاب دورة وميزانية يبرئ ذمتها امام الطلاب في نهاية الدورة المنصرمة وان فوزهم بفارق يقارب الخمسمائة صوت يؤكد قناعة طلاب الجامعة بان الطلاب الاسلاميين هم الخيار الافضل لقيادة المنبر النقابي بعد اتاحة الفرصة لمنظومات التحالف المعارض ولم تقدم ما يشفع لها بنيل ثقة الطلاب.
    يذكر ان الطلاب الاسلاميين قد فازوا في الاسابيع المنصرمة باتحادي كسلا والقضارف واكملوا سيطرتهم على جامعات ولايات الشرق الثلاث بفوزهم في البحر الاحمر.
    ومن جهة اخرى اورد مراسل «اخباراليوم» ببورتسودان محمد دين التقرير التالي
    شهدت مدينة بورتسودان كرنفلات فرح وابتهاج بفوز قائمة الطلاب الوطنيين الاسلامين بجامعة البحر الاحمر باتحاد الطلاب امس على قائمة الوحدة الطلابية وسارت المواكب من الجامعة حتى مقر المؤتمر الوطني بالولاية حيث خاطب اللقاء عدد من قيادات المؤتمر الوطني مؤكدين بان فوز طلابهم نصرة للحق.
    وخاطب الاستاذ محمد طاهر ايلا والي البحر الاحمر الطلاب الوطنيين الاسلاميين بفوزهم باتحاد الجامعة بداره امس وقال ان هذا الفوز انحيازاً لصوت الحق والمباديء والاهداف التي ظل ينادي بها المؤتمر الوطني، وقال انهم ملتزمون لتحقيق كل البرنامج الانتخابي لقائمة الطلاب الفائزة بالاضافة لتطوير البيئة الجامعية نحو الافضل.
    وقال رئيس الاتحاد السابق بالجامعة ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ميرغني موسى في تصريح خاص لـ«اخباراليوم» ان النتيجة عادلة ومنصفة وتعبر بشكل واضح عن رغبة الطلاب الاكيدة عبر الممارسة الديمقراطية الرشيد وقال انه لا توجد اي مظاهرللغش او التزوير او الاحتيال اثناء الممارسة الانتخابية وهنأ القائمة التي نالت ثقة الطلاب وكررعن رضاء اللجنة العليا المنظمة للانتخابات.
    وكتب الزميل احمد سر الختم التقرير التالي :
    فازت حركة الطلاب الوطنيين الاسلاميين بجامعة البحر الاحمر بمقاعد اتحاد طلاب الجامعة باكتساحها لتحالف القوى الوطنية.
    وفي اول رد فعل لنتيجة انتخابات جامعة البحر الاحمر حمل عبدالرحمن صالح رئيس مركزية طلاب حزب الامة القومي في تصريح صحفي امس الجبهة الديمقراطية ومن وصفهم بالمتآمرين معها بجامعة الخرطوم حملهم مسؤولية سقوط قائمة التحالف بجامعة البحر الأحمر.
    مبيناً ان تداعيات ما وصفه بالسلوك الإقصائي الشمولي الذي اتبع في جامعة الخرطوم أدى الى فوز المؤتمر الوطني بمقاعد اتحاد البحر الأحمر ، مؤكداً ان تصرفات التنظيمات الاقصائية بجامعة الخرطوم أضعفت موقف التحالف بالبحر الاحمر وافرزت النتيجة التي أعلنت مساء امس ببورتسودان.
    واوضحت مركزية طلاب حزب الامة القومي ان النهج الذي تسلكه الجبهة الديمقراطية (الحزب الشيوعي) يعمل على فض التحالف وإضعافه ، الى ذلك اصدرت جبهة كفاح الطلبة بجامعة الخرطوم التصريح التالي :
    تصريح صحفي :
    اننا نعتقد ان المسلّمة الاساسية لاي عمل تحالفي ومشترك ينهض على قاعدة التراضي وهي بمثابة المدخل الصحيح لصياغة عمل ديمقراطي تسوده قيم احترام الرأى والرأى الآخر ويعمل على نظم حالة التعدد والتنوع داخله وتمتينه ، وان المسألة ليست فيمن يتولى مقاعد اللجنة التنفيذية وادارة العمل داخل الجهاز النقابي بقدر ما هي تتمثل في الرؤية المبدئية القائمة على الاساس الاخلاقي للعمل المشترك وتوطين مفاهم متقدمة ليس من بينها اشاعة روح الاقصاء والاستحواذ الذي بدر من قوى الشمولية والانتهازية التي دخلت اجتماع المجلس الاربعيني في حلكة ليل وجميع اعضائها يحملون روشتة تحدد توزيع المكاتب بعيداً عن قيم التراضي.
    فقد حرصنا في جبهة كفاح الطلبة في تقديم نموذج يحتذي به في الممارسة الديمقراطية السليمة لذا كان موقفنا المبدئي الرافض لما تم داخل اجتماع المجلس الاربعيني ونؤكد ان تمثيل كافة قوى التحالف داخل المكتب التنفيذي هو حق ديمقراطي واستحقاق وليس منة من احد .. حيث ان القاعدة الطلابية انتخبت عشرة قوى سياسية في قائمة التحالف .. لذا نرى ان الرجوع الى الحق فضيلة وسنعمل مع الشرفاء والوطنيين من قوى التحالف على تصحيح المسار النضالي الطلابي ولن يتأتي ذلك في تقديرنا إلاّ بالدعوة الى اجتماع مجلس أربعيني وتمثيل كافة قوى التحالف وبالتراضي بعيداً عن الوصفات الجاهزة من خارج الجامعة.
    سارة محمد ادم
    ممثل جبهة كفاح الطلبة بجامعة الخرطوم
    عضو المجلس الاربعيني للاتحاد المنتخب / ابريل 2007م
                  

04-26-2007, 09:19 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مواجهة9تنظيمات من ضمنهم الحركة الشعبية قائمة الطلاب الإسلاميين تفوز بمقاعد اتحاد جامعة ا (Re: ghariba)

    العزيز صلاح
    تحية طيبة
    هذا الفوز يدل على مستوى الوعي الطلابي السوداني 2007 الاقليمي وعلى قدر اهل العزم تاتي العزائم...كان مفروض من الحركة تنسق فقط مع التجمع وقوى السودان الجديد فقط

    والحقيقة يا اخوى الاسلاميين نبت طفيلي ووباء وافد من خارج السودان(اخوان مسلمين+سلفيين) خرج من مقاعد الجامعات عبر الثلاث االعقود الاخيرة وافسد
    1- المجتمع السوداني وصنع الحروب الاهلية واهلك الحرث والنسل
    2- لغى مجانية التعليم والعلاج بتاعة ثورة مايو الاشتراكية وجوع الشعب واغرقه في الغيبيات..
    3- نشر الفساد المالي والاخلاقي على مستوى السلطة
    4- مارس نظام ضريبي بشع شرد الملايين ومارس الفصل للصالح العام
    5- يهدد بقاء السودان بتحديه للنظام الدولي ونشره لثقافة القبائل والهويات الصغرى المنحطة... وتفتيته للجبهة الداخلية(يسلح قبائل ضد قبائل)
    6- صنع نظام فدرالي شمولي جعل الوزراء اكثر من المزارعين..وجلهم فاقد تربوي ويشكلون ظاهرة الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب
    ............
    كل هذه الحقائق اذا غابت عن الطلبة المغيبين..هل غابت عنك يا ابن ثورة مايو الاشتراكية البار... وعضو البورد المخضرم...ولي شينة وعاجباني
    فقط انتبه يا عزيزى صلاح
    ان من يدافع عن الطغاة والفاسدين يحمل اوزارهم بين الدارين..و يذهب نكال الاخرة والاولي
    اني ا ويدك في ان الماضي ما قبل نيفاشا كان الاسوا..ولكن السيء مستمر من ممارسات اعضاء المؤتمر الوطني المفضوحة وعدم التزامهم بالدستور والاتفاقيات الموقعة...حبيبي صلاح ...لا عداوات شخصية هنا فقط استهداف وعي
    والان انظر الى كلام من جاءهم الابصار

    Quote: الرأسماليون الإسلاميون: (1-2)
    ماذا يفعلون فى الحركة الإسلامية؟
    د. التجاني عبد القادر [email protected]
    (1)
    أشرت فى مقال سابق إلى إرهاصات تحول إستراتيجى وقع فى مسار الحركة الإسلامية، وذكرت أنه صار يتجسد سياسيا فى تحالف ثلاثى بين "القبيلة" و"السوق" والذهنية الأمنية"، ثم تحدثت فى مقالين تاليين عن هذه الذهنيةالتى هيمنت على التنظيم وحولت سائر نشاطه الى ملفات أمنية، وأريد فى هذا المقال أن أتحول الى السوق، لنرى ظاهرة أخرى تتمثل فى "الذهنية" التجارية وفى العناصر الرأسمالية التى صارت هى الأخرى تنشط وتتمدد حتى كادت أن "تبتلع" الجزء المتبقى من تنظيمنا الإسلامى الذى لم ننضم اليه أصلا الا فرارا من الرأسمالية المتوحشة.
    ولما كان الشىء بالشىء يذكر، فقد كتب صديقنا عبد المحمود الكرنكى،الصحفى والملحق الإعلامى السابق بلندن، كتب ذات مرة فى أوائل الثمانينات مقالا لصحيفة الأيام تعرض فيه بالنقد لممارسات بعض "أخواننا" العاملين فى بنك فيصل الإسلامى. كانت رئاسة الصحيفة قد أوكلت آنذاك، ابان ما عرف بالمصالحة الوطنية، الى الأستاذ يسين عمر الإمام. وقبل أن ينشر الموضوع وصل بصورة ما الى الدكتور الترابى، فلم يعجبه وطلب من الكرنكى أن يعرض عن نشره، على أن يبلغ فحواه الى "أخوانه" فى البنك على سبيل النصيحة. قال له الكرنكى: لن أنشر الموضوع احتراما لرأيك، ولكنى لن أتقدم بأية نصيحة لأحد. ولما سأله الترابى عن سبب ذلك، قال له: هب أنى تقدمت اليهم بنصيحة، ثم تقدم اليهم "الأخ" الطيب النص بنصيحة أخرى، فبأى النصيحتين يأخذون؟ وكان الطيب النص آنذاك من التجار/المستثمرين الكبار الذين يحبهم مديرو البنوك، ويطيلون معهم الجلوس، ويولونهم إهتماما لا يولون معشاره لأقوال الصحف والصحفيين، خاصة الفقراء منهم. وقد أحس الكرنكى بذلك وأدرك أولا أن بعض "أخواننا" قد داخلهم "شىء ما" أفقدهم القدرة على تذوق النصيحة "الناعمة" والموعظة الحسنة، كما أدرك ثانيا أن العلاقة بين التنظيم والسوق، والتى يمثل(اكس) "همزة الوصل" فيها، قد بلغت من القوة مبلغا لا تجدى معه المواعظ الأخوية والنقد السرى. والسيد (اكس) ليس هو التاجر المجرد، وانما هو تاجر"إسلامى"، وهو حينما يذهب الى موظفى البنك "الاسلامى"، أو الى العاملين فى مرافق الدولة لا يذهب كما يذهب عامة التجار وانما يذهب ومعه هالة التنظيم، ليتوصل الى مصالحه الخاصة، وهذا هو مربط الفرس وبيت القصيد، أى أن "المصالح الخاصة" التى تتخذ لها غطاء من "التنظيم" هى محل الإشكال وموضع النظر فى هذا المقال.
    والسؤال هنا: كيف بدأت العلاقة بين التنظيم والسوق؟ وفى أى اتجاه تطورت، والى أى شىء يتوقع لها أن تقودنا؟ أظن أن بداية هذه العلاقة تعود الى فكرتين بسيطتين احداهما صحيحة والأخرى خاطئة. أما الفكرة الأولى الصحيحة فهى أن اصلاح المجتمع السودانى أو اعادة بنائه على قواعد الاسلام وهديه(وذلك هو الهدف الأساسى للتنظيم) يستلزم تجديدا فى الفكر الاسلامى ذاته، تتمخض من خلاله رؤية تحريرية-تنموية، يتوسل بها لانتزاع الإنسان السودانى من براثن الجهل والمرض والفاقة، وذلك من خلال بناء نماذج فى التنظيم والقيادة، ونماذج فى المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية تكون كل واحدة منها "بؤرة إشعاع" يلتقى فيه الهدى الدينى، والعرف الإجتماعى، والخبرة التقنية،والقيادة الرشيدة. ولكن العمليات البنائية هذه لا تكتمل إلا بتنظيم دقيق ومال وفير، فهما وسيلتان أساسيتان من وسائل التحرر والنهضة الإجتماعية الإسلامية، ولكن لا ينبغى للوسيلة "التنظيم" أن تتحول الى هدف، كما لا ينبغى أن تكون للعاملين على تحقيق هذه الوسائل "أجندة خاصة"، كأن يتحولوا هم الى أغنياء ثم يتركوا التنظيم والمجتمع فى قارعة الطريق.
    أما الفكرة الثانية الخاطئة فهى أن "التنظيم" لا يكون قويا الا اذا صار غنيا، ولن يكون التنظيم غنيا فى ذاته وانما يكون كذلك اذا استطاع أن يأخذ بعض المنتسبين اليه "فيصنع" منهم أغنياء، بأن يضعهم على قمة المؤسسات الإقتصادية:مديرون لبنوك، ورؤساء لمجالس الإدارات والشركات، ومستشارون قانونيون، وفقهاء شرعيون ملحقون بالبنوك، فيصير هؤلاء أغنياء ليس عن طريق الرواتب الكبيرة والمخصصات السخية فحسب وانما عن طريق السلفيات طويلة الأجل، والقروض الميسرة، والمعلومات الكاشفة لأوضاع السوق ولفرص الإستثمار. هذه الرؤية الخاطئة لم أستطع أن أتحقق من مصدرها بعد، ولكنى أذكرها لأنها صارت رؤية سائدة وذات جاذبية كبرى، وكان من نتائجها أن تولد لدينا "مكتب التجار"، ليكون بمثابة الأصابع التنظيمية فى السوق، ثم تحولت "إشتراكاتنا" الصغيرة الى شركات(كيف؟ لا أدرى)، ثم صارت كل شركة صغيرة تكبر حتى تلد شركة أخرى، ولما لوحظ أن عددا كبيرا من العضوية الإسلامية ميسورة الحال يوجد فى السعودية وفى دول الخليج الأخرى، أنشأ "مكتب المغتربين"، ليقوم بجمع الاشتراكات، ثم تحولت وظيفته بصورة متدرجة الى ما يشبه الوساطة التجارية والوكالة والإستثمار. ولما لوحظ تكرر المجاعات والكوارث فى السودان، أنشئت أعداد من المنظمات الخيرية التى تهتم بالعون الإنسانى، ولكنها تركت لأصحاب العقلية الرأسمالية التوسعية، فصار القائمون عليها فى كثير من الأحيان ينحدرون من الشريحة التجارية ذاتها؛ الشريحة التى تتخندق فى البنوك والشركات والمكاتب التجارية.
    ثم جاءت ثورة الإنقاذ، فكانت تلك هى اللحظة التأريخية التى وقع فيها التلاحم الكامل بين الشريحة التجارية المشار اليها، والمؤسسات الإقتصادية فى الدولة، فمن كان مديرا لبنك البركة صار وزيرا للمالية والإقتصاد، ومن كان مديرا لبنك فيصل صار محافظا لبنك السودان المركزى، ومن كان مديرا لشركة التأمين الإسلامى صار وزيرا للطاقة، فاذا لم يصب فيها نجاحا خلفه عليها مدير بنك التضامن أو بنك الشمال الإسلاميين، الى غير ذلك من وزراء الدولة ووكلاء الوزارات. وكل من هؤلاء لم يعرف لأحدهم أسهام أصيل فى الدراسات الإقتصادية، أو رؤية عميقة للتنمية الإسلامية، ولكن كل هؤلاء يعرف بعضهم بعضا معرفة شخصية، وكانت لهم ذكريات مشتركة فى المدارس، أو فى العمل التنظيمى، فصاروا يديرون الإقتصاد السودانى كأنما هو شركاتهم الخاصة، وتحولوا تدريجيا الى نخبة حاكمة مغلقة، فاذا خرج أحدهم من وزارة أعيد الى وزارة أخرى أو أعيد الى "مملكته" السابقة، أو أوجدت له شركة خاصة للاستشارات أو المقاولات أو الإنشاءات، وذلك ريثما يخلو أحد المقاعد الوزارية، فى تطابق تام مع نظرية "تدوير النخبة الحاكمة" التى قال بها عالم الاجتماع الأمريكى رايت ميلز وآخرون. وبهذه الطريقة تم تمرير وتسويق المفاهيم الرأسمالية وتوطينها فى برامج الدولة والتنظيم، وبهذه الطريقة سدت المنافذ لأية محاولة جادة لبلورة مذهب اسلامى أصيل فى التنمية الإقتصادية،وبهذه الطريقة تحول التنظيم الى ما يشبه "حصان طروادة" يشير مظهره الخارجى الى صرامة المجاهدين وتقشف الدعاة، أما من الداخل فقد تحول الى سوق كبير تبرم فيه الصفقات، وتقسم فيه الغنائم، دون ذكر لتجديد الفكر الإسلامى أو لنموذج التنمية الإسلامية الموعودة، وبهذه "الطريقة" صار أفراد هذه الشريحة أغنياء بينما ترك "التنظيم" ليزداد فقرا وتمزقا،بل إن عامة العضوية ظلوا فقراء مثل عامة الشعب برغم الشركات الكثيرة التى تم توزيعها بين المؤتمرين الوطنى والشعبى؛ الشركات التى أسست باسم الإسلام ومن أجل نصرة الفقراء والمستضعفين.
    (2)
    وما الغضاضة فى ذلك، يقولون، ألم يعمل النبى عليه السلام فى التجارة، وكان بعض الكبار من أصحابه تجارا، وأن التجار قد نشروا الإسلام فى بقاع العالم، وبفضل من أموالهم ترسخت دعائم الحضارة الإسلامية قرونا؟ ألم يساهم هؤلاء الرأسماليون الإسلاميون فى انجاح مشروع الانقاذ الوطنى، وفى تثبيت الحكومة فى أيامها الصعبة الأولى حينما قبض الناس أيديهم؟ أليست التجارة هى أحد ركائز التنمية؟ والإجابة على كل هذا: اللهم نعم، ولو شئنا الإستطراد فى اتجاه المبادىء والمثال لقلنا أكثر من هذا، على أن الاعتراض ليس على مبدأ التجارة ولا على صيرورة بعض الناس أغنياء(إذ نعم المال الصالح للعبد الصالح)، ولكن الإعتراض يتركز حول "الكيفية" التى صاروا بها أغنياء، أى ان الاعتراض ليس على "الثروة" فى ذاتها، ولكنه على استغلال "للعلاقات والمعلومات" التنظيمية (رأس المال الإجتماعى)) وتحوير اتجاهها وتسخيرها لتأسيس الشركات الخاصة ولتعظيم أرباحها، ولتأمين الحياة لأبناء النخب الحاكمة، ولأصهارهم وأبناء عمومتهم وأعيان قبائلهم،هذا هو المال غير الصالح الذى يتحكم فيه غير الصالحين، كما يفهم من الحديث النبوى بمفهوم المخالفة.
    الإعتراض إذن ليس على وجود شريحة من الأغنياء فى داخل الحركة الإسلامية، إذ لو تكونت تلك الثروة بطريقة مستقلة عن "التنظيم"(كما هو حال بعض الإسلاميين) لما حق لأحد أن يتساءل، وذلك على مثل ما يحدث فى المجتمعات التى شهدت ظاهرة الإقطاع، حيث لا يوجد معنى للسؤال عن "كيف" صار بعض الناس أغنياء، لأن المجتمع تكون "تأريخيا" من "الفرسان النبلاء" الذين اغتصبوا الأراضى عنوة بحد السيف، وظلوا يتوارثونها جيلا بعد جيل تحت حماية القانون ومباركة العرش، فأكسبتهم تلك الملكية قاعدة اقتصادية راسخة، ووجاهة اجتماعية ونفوذا سياسيا لا يضارعهم فيها أحد. أما فى حالة المجتمع السودانى، وفى حالة الحركة الإسلامية السودانية بصورة خاصة فلم تكن توجد طبقة من النبلاء الأرستقراطيين ملاك الأراضى(أو الباشوات)، اذ أن الغالبية العظمى من الشعب لم تكن تملك شيئا، كما أن الغالبية العظمى من عضوية الحركة الإسلامية جاءت اما من أدنى الطبقة الوسطى، من شريحة الموظفين محدودى الدخل، واما من الشرائح الاجتماعية الفقيرة القادمة من قاع المجتمع ومن هوامشه الاقتصادية. يتذكر كاتب هذا المقال أنه فى أواسط السبعينيات من القرن الماضى كان تنظيمنا يعمل من تحت الأرض، وأردنا أن نجد "أماكن آمنة" فى مدينة الخرطوم نخفى فيها أعضاء اللجنة التنفيذية لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم من أجهزة الأمن التى كانت تطاردهم، فكان عدد الذين يملكون منازلا خاصة بهم (تتسع لاستضافة ثلاثة أشخاص أو أكثر) يعدون على أصابع اليد. وأذكر أن أحد أخواننا الذى امتاز بالسخرية والدعابة كان لا يخفى تذمره من البقاء فى المنزل العائلى المتواضع الذى استضيف فيه، فاذا سألناه قال: كيف أبقى هنا وكلما أردت الحمام هرعت الى الشارع لأبحث عن سيارة للأجرة. أما الآن فقد صار كثير من هؤلاء يمتلكون البنايات الطويلة، التى تقدر أثمانها بما لا نستطيع له عدا، وتدخل منزل أحدهم فترى ما لم تكن تسمع به حتى فى بيوت الباشوات، وتسأل أحدهم من أين لك هذا فيقول من "استثماراتى"، ماطا شفتيه بالثاء، ولا يذكر أنه الى عهد قريب كان يسكن بيتا من الجالوص الأخضر.
    فالسؤال إذن عن "الكيفية" التى تحولت بها هذه "البروليتاريا الإسلامية" إلى ما يشبه حالة البرجوازية سؤال مشروع، اذ أن كثيرا منا لم يأتِ الى الحركة الاسلامية، ويفنى زهرة شبابه فى خدمتها من أجل الحصول على الثروة ولكن من أجل العدل الإجتماعى، اذ أن قضية العدل الاجتماعي هي القضية الأم التي لم ينفصل الإسلاميون عن أحزابهم التقليدية وطرقهم الصوفية، ومجموعاتهم العرقية، الا من أجلها،كما لم يتصلوا بالحركة الإسلامية الا من أجلها.ولكن ما تقدم من سرد يشير الى أن قضية العدل الإجتماعى لم تعد هي القضية الأم في النموذج الراهن، وذلك لأن الفئات الثلاث التى يقوم عليها النموذج: الشريحة الرأسمالية المتحالفة مع القوى الأمنية والبيروقراطية فى داخل الدولة، ومع القوى القبلية فى خارجها، لم يعد لواحدة منها هم والتزام بقضية العدل الاجتماعي، فبيروقراطية الدولة لا يمكن أن تسعى في تحقيق العدل الاجتماعي لأنها لم تنشأ "تأريخيا" من داخل المجتمع، كما أنها لم تستطع فى عهد الإنقاذ أن تتحول الى نخبة "رسالية" مهمومة بقيم الدين، فلا هي إذن تعبر تعبيراً صادقا
    عن رغبات ومصالح "الناس" ، ولا هى تجسد قيم الكتاب، فهي مجروجة لانقطاعها عن الكتاب من جهة، ولابتعادها عن الناس من جهة ثانية، ولانحباسها في مصالحها وامتيازاتها ولانصياعها للشريحة الرأسمالية من ناحية ثالثة.
    وهذا على وجه الدقة هو ما يجعل أجهزة الدولة ومؤسساتها الإقتصادية أدوات طيعة تسخر لتحقيق مصالح المستثمرين والتجار (المحليين والعالميين) دون مراعاة جادة لمصالح الفئات الأخرى في المجتمع. وهو ما يؤكد القول بإن هناك تحالفاً مصلحياً بين بيروقراطية الدولة والشرائح الرأسمالية المتحكمة. وهو ما يوضح بصورة مباشرة لماذا صار بعض الثقات من الإسلاميين يوضعون مواضع الظنون والشبهات حينما يوضعون في المواقع العليا في بيروقراطية الدولة، ليس لأن هذه المواقع مسكونة بالشياطين، ولكن لأنها موصولة بمجموعات قرائبية/قبلية متضامنة، وبشبكات تجارية مترابطة ذات قدرة على الحركة والالتفاف تجعل الموظف أو الوالى أو الوزير يدافع عن سياساتها ومصالحها أكثر من دفاعه عن النموذج الإسلامى وعن المستضعفين من الناس.
    فالحديث إذن عن الشريحة الرأسمالية هذه لا يأتى من قبل الحسد أو الغبن، كما قد يتوهم بعض الناس، وانما يأتى الحديث عنها لأنها صارت تشكل مسار الحركة الإسلامية، وتحدد اختياراتها، واذا لم تتدارك الحركة الاسلامية أمرها بصورة جادة فانها سرعان ما تجد نفسها منقادة بقوى السوق، وسيكون أرقى مكاتبها هو مكتب التجار، وستكون أنشط عناصرها هم المقاولون ورجال و(سيدات) الأعمال، الذين يكون انشغالهم بالأرصدة والصفقات أكثر من انشغالهم بالكتاب وبالناس وبالقسط الاجتماعي، وسيصعب عليهم الاستماع الى النصائح الناعمة من أى أحد حتى ولو قرأ عليهم كل ما كتب فى أبواب الزهد والقناعة. أما القضايا الإستراتيجية الكبرى، مثل قضايا الحرب والسلام، والعلاقات الإقليمية، والسياسيات الخارجية، فستتحول في غيبة الجماعات العلمية القادرة، والمجالس التشريعية الحاذقة إلى ملفات أمنية أو إلى صفقات تجارية، وفي كلتا الحالتين فستتولاها مجموعات "أمسك لي واقطع ليك"، وهى مجموعات "براغماتية" نبتت فى داخل الحركة الاسلامية، يطيل أحدهم اللحية، ويتسربل بالملفحة الفخمة، ثم يخوض فى أسواق السياسة والإقتصاد على غير هدى أو كتاب منير.أما قضايانا الأساسية مثل تجديد الفكر الاسلامى، وبناء المناهج والنماذج، وبلورة الرؤى، وتأهيل الكوادر، ونشر الوعى، واحداث التنمية فستترك لشعراء المدائح النبوية، وللوعاظ المتجولين، ولوزارة الأوقاف والشؤون الدينية إن وجدت، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    يقول الغزالى: اعلم أن الله عز وجل اذا أراد بعبد خيرا بصره بعيوب نفسه، فمن كانت بصيرته نافذة لم تخف عليه عيوبه، فاذا عرف العيوب أمكنه العلاج، ولكن أكثر الخلق جاهلون بعيوب أنفسهم، يرى أحدهم القذى فى عين أخيه ولا يرى الجذع فى عين نفسه...وكان عمر رضى الله عنه يقول:رحم الله امرءً أهدى إلى عيوبى، وكان داود الطائى قد اعتزل الناس فقيل له:لم لا تخالط الناس؟ فقال: وماذا بأقوام يخفون عنى عيوبى؟ ثم يقول الغزالى: وقد آل الأمر فى أمثالنا الى أن أبغض الخلق إلينا من ينصحنا ويعرفنا عيوبنا(الإحياء:كتاب رياضة النفس وتهذيب الأخلاق ومعالجة أمراض القلوب).



    يا عزيزى صلاح انا كايس ليك لي زمن وعايزك في مناظرة في البورد ده على المكشوف ذي بتاعة العزيزة لنا في الارشيف السابق...لانك انسان طيب فعلا...ومرحب بيك في كل بوستاتي في هذه الفترة(اربعة بوستات)

    (عدل بواسطة adil amin on 04-26-2007, 09:23 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de