اضغاث السنسميليا5 ..تاريخ العنف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة تاج السر حسن محمد الملك (Tagelsir Elmelik)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2008, 03:42 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اضغاث السنسميليا5 ..تاريخ العنف

    أضغاث السنسميليا( 5)
    تأريخ العنف

    جلس ابى فى مقعده الثابت ورائى ،و انا فى تسارعى اكيد مؤامرة الموت للمارة و السائقين من حولى ، مندفعا بسيارة من الغضب و الرعب متخطيا الأشارات و الخطوط المنمقة التى تؤطر الأسفلت و تحشده بهيئة العدالة العمياء، امرأتى فى المقعد الذى يلينى الى اليمين و ذاكرتى الوسطى ، تنظرنى فى تحد سافر و غضب ،عيناها مثبتتان على جانب وجهى الأيمن تتحدران على مسارب الدمع فيه ، تنظرانى بتحد يستنفر دمائى..قطرة..قطرة ، تحد و لؤم يستفزنى و ينكأ فى قلبى جراح القمر و الجوهرة الميتة الملقاة على سطحه... التقت عيناى و ابى فى المرآة التى تواجهنى ، غمزنى ...اصفعها...تقول ابتسامته الماكرة ، هممت بها..و همت بى ، رايت و انا فى مغامرتى المجنونة ، يدى تطوح فى الهواء ، و كلمة نابية تتبعها تقف بعناد على مشارف شفتى تهم بالأنزلاق و السقوط فى متاهة العجزو الأفلاس ... صعد( اوباما) امام حشود سجناء الأمل مثل خيط من الدهشة المتبرجة ، توقف هنيهة و صمت فى سكوته ، تأمل وجهى فى صمته الباهت .. ابتدر حيرتى ، و سكوتى و غضبى و نزقى ، غمزنى بعينه اليسرى فى بطء سينمائى ....ابى لماذا تخليت عنا؟؟؟؟ ابتسم ، اشاح بوجهه المنتصر فأحتقن وجودى بهدير العواطف و عصف الأبواق ، من خلفى و من امامى و من حولى ، ارتبكت ( آمنه) فى دواخلى و علت وجهها حمرة الشفق و الرأفة ، و الحنان فألقمتنى ثديها البكر و أحتوتنى فى أطواء ثوبها ، ثوبها الذى تنفست رائحة روحى فى مظانه ، قامت تدثرنى و انا ذائب فى اغشاءة النبأ الطيب ، تمسح فى رفقها جبينى الذى تفصد بعرق الوحى ، تسبل غطاءها على مهجتى تذود عنى لظى الهاجرة و افواج جائح الذباب ، و انا اهوى فى مزالق النعاس و مدارج الصمت و كلمة نابية واحدة فى حيرتها تهم بالسقوط من على شفتى على جوهرة القمر الميتة.
    2
    كان دمعا من الكحول يتصاعد من عينى لينتفى فى الفراغ ، دمع زجاجى رقيق ، له هيئة الموسى ووقع انسحابها على حواف العيون ، يجف قبل ان يتحدر على صفحة وجهى اليمنى . على حافة السرير استلقى و اختنا الصغرى قابضة على امنياتها البالية ، مستسلمة الى اقدار الكرى ووحشة الظنون ، و انا انظر من فرجة فى الثوب ، الثوب الذى يعبق برائحتها ، رائحة امى و ملامحها الحفية ، ساكنا ارقب شبحين فى الظلمة ، شبح يوشك على ابتلاع الآخر ، تتواتر الأشباح فى الظلمة ،رايتها تغو ص فى دمعها اللزج المتحدر من اتون حصارها الأبدى ، تهمس رعبها البائن همسا يوشك قلبى المتسارع ان ينقبض من حرقته و بؤسه و عجز حيلته ، يوشك ان ينفطر من بؤسى و عجزى و انهزامى ..كنت اشهد لهاث الكون و انكفاءه ..كم وددت حينها الأختباء فى شجرة القمرالمضىء مثل جوهرة ميتة مثبتة فى فراغ جمجمة ( ميدوسا).. همس يلاحقنى ، همس كائن جريح، يسيل منها غصبا ، تغطى فمها بيديها فكأنما تخاف من فتنة الحزن ان تتيقظ ، سرى الخوف و تصاعد مثل دخان و تلاشى قبل ان يقشعر جلدى ، التوى لسانى بتوسل عليل لم بتجاوز حدود خاطرة عابرة ، ثم ادركنى النعاس ، و استحكمت على اجفانى مزاليجه العصية فأضحت الرؤية فى صلابة الرصاص و ثقله ، تردد صدى الصفعة و كلمة نابية فى اثرها ، حوم الصدى حول اهدابى المنطفئة برهة قبل ان اخلد الى مشهد الوقر الذى استباح اذنى و استقر على عصبى مثل جوهرة ميتة.
    انجلت الظلمة و انا غائب فى فضاء امنيات اختنا البالية ، صحوت على صوت بسملة و حوقلة و دعاء هامس من التبكيت ، و توسل ذليل مكابر و بكاء ، بكاء يحمل فى اطواءه التراب، بكاء من دمع الكحول و الأثير و الجواهر الميتة.

    3

    جلس ابى و الكوب ممتلىء بالشاى الى نهده ، ينشد فى سكون ، لا تملأ الدلو وغرض فيها ... فإن دون ملئها يكفيها ، جلس ابى يؤثر فى حبال ( العنقريب) و امنيات اختنا البالية ، و المساء يقترب حثيثا بظلاله الرطبة ، هبت على وجهه اغنية نافذة موحشة ، اغنية تشبه أغنيات ( آمنة) و هى تتعثر فى دمعها اللزج ، اغنية يخشاها ابى حتى تحجب عنه وهج الصحو العاثر و القلق ، برزت عروق عنقه و تضخمت ، فعض على شفته السفلى من مرارة فكان كانما يعض عل حنظلة ، اعتكرت عيناه , فصر صوت الحبال تحت عزم قبضته ، و صرخت امنيات اختنا البالية من يأس و حرقة ، نبت جدى من تحت التراب المبلل بماء الوضوء , و صفع جدتى على وجهها ، قامت تعد الشاى فما امتلأ الكوب الى نهده ، غطت فاها بيدها و سكنت الى اكفانها، اشتد اوار الغناء فهمت امرأتى بالرحيل الى مفازة الجحيم و هممت أنا بالزحف فوق الحصى الساخن الى ( آمنة) ، انسد الأفق فى وجهى ووجهها ..توتر الحبل و تقمص الوجود هيئة جوهرة ميتة..و قال ابى... لماذا تخليت عنا؟؟

    تاج السر الملك
                  

02-13-2008, 08:09 PM

هند محمد
<aهند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اضغاث السنسميليا5 ..تاريخ العنف (Re: Tagelsir Elmelik)

    اقرأك ولا أكتفى .. راضية وبصمت اغادر ..

    شكراً للمتعة ..
                  

02-14-2008, 01:19 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اضغاث السنسميليا5 ..تاريخ العنف (Re: هند محمد)

    Quote: اقرأك ولا أكتفى .. راضية وبصمت اغادر ..


    راض و بصمت سنكتب لك
    شكرا على صبرك و مثابرتك على احتمال العنف.
                  

02-14-2008, 07:31 AM

منى على الحسن

تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اضغاث السنسميليا5 ..تاريخ العنف (Re: Tagelsir Elmelik)

    Quote: أضغاث


    ملوكي ماذا فعل هذا العركي بك

    جعلك تهزي و نحن معك على شفير حفرة من نار


    Quote: اشاح بوجهه المنتصر فأحتقن وجودى بهدير العواطف و عصف الأبواق ، من خلفى و من امامى و من حولى ، ارتبكت ( آمنه) فى دواخلى و علت وجهها حمرة الشفق و الرأفة ، و الحنان فألقمتنى ثديها البكر و أحتوتنى فى أطواء ثوبها ، ثوبها الذى تنفست رائحة روحى فى مظانه ، قامت تدثرنى و انا ذائب فى اغشاءة النبأ الطيب ، تمسح فى رفقها جبينى الذى تفصد بعرق الوحى ، تسبل غطاءها على مهجتى تذود عنى لظى الهاجرة و افواج جائح الذباب ، و انا اهوى فى مزالق النعاس و مدارج الصمت و كلمة نابية واحدة فى حيرتها تهم بالسقوط من على شفتى على جوهرة القمر الميتة.
                  

02-15-2008, 03:13 AM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اضغاث السنسميليا5 ..تاريخ العنف (Re: منى على الحسن)

    Quote: جعلك تهزي و نحن معك على شفير حفرة من نار


    الهذيان ده دربو براهو
    صادق المودة.
                  

02-25-2008, 04:04 AM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اضغاث السنسميليا5 ..تاريخ العنف (Re: Tagelsir Elmelik)

    تأريخ العنف (2)



    أشرقت الشمس كعادتها كل صباح تحمل قدرا من أحزان مؤجلة و أخرى عاجلة ، أشرقت فى صمت و سكون ، خالية المحيا من غضون البارحة ، القت بضوءها على ستر رقيق تختفى تحته تفاصيل عبث الزمن و غلظته الفادحة حيال رونق الأشياء و صفاءها.
    صنعنا مصائد للطير و الأسماك ، قال أخى ان القيامة تأتى عصر الجمعة ، فضاعفنا الجهد فى الأحتيال عليها ، الطيور ( الغبشاء) ، ترتعش فى اتون محرقة النهار تجهد فى الفرار من الحدأ المحلق فى غبرة السماء ، تقف على سطح المزاريب الملتوى و سقوف المنازل التى تختزن اللهيب ، ترقب فى حيرتها قلق الحتف الحافز على مرمى حجر ، ظل المذياع يلهث بغناءه غير عابىء بالقيامة ، ظل يبث الأغنيات التى لا يترنم فى متن لحونها مطرب ، أغنيات ترزم بهزيم طبول نائية و نحاس أخرس الطلعة كئيب ، موسيقى تحمل رائحة الحذر و الفوضى ، باعثة على السقم ، اندفق نبض الأرق فى الطرقات الخالية ، ترصد الحدأ بالحمائم ، تحدث المذياع مرة دون موسيقى ، التفت ابى الى اصدقاءه و قال ( لقد اعدموا !!)
    ثم عاد المذياع الى الغناء الذى الفناه بعد ايام قلائل و كأن شيئا لم يكن ، عاد يغنى غناءا فى ملوحة القيلولة ، و ضجر الأمسيات ، عادت امى الى اراجيزها التى تحتلبها من جذوة الحب و الخوف و العنز الوحيدة ، ترتجل لحونا و شعرا يتحدر من شغاف القلب متحديا الموت ، نردد من حولها جذلى فى امان انفاسها
    ( الليلة شوفو سماحة الزول...الزول وداعة السيده نور )
    بيد ان الأغنيات التى نام عن تلاوتها المغنى تظل عالقة فى القلب مثل حصاة معلقة فى حلق العدم ، تمعن فى الشجار و تغرق فى الدم المسفوح و المكيده ، اغنيات ترتعد حين سماعها الطيور الغبشاء ، و تتحنط فى متاهتها وجوه الرجال .
    جاءوا يدقون على الباب فى الصباح الباكر ، أخذوا ( فاروق) فى معيتهم ، رمى بمتاعه القليل و لحافه على ظهر عربة النقل الفاجرة ، بكت (آسيا) بكاءا مرا ، غطت وجهها باثر قشور الحناء على طلل أصابعها الجافة المعروقة ، ثم ما لبثت ان عادت الى سماع اغنياتهاالتى يبثها المذياع صباح الجمعة قبيل حلول عصر القيامة بقليل، اغنيات لا تلامس شغاف القلب ، اغنيات كاذبة مثل مشهد الموت على شاشة السينما العريضة ، موت يتبدد حالما تشتعل سيجارة فى الظلام ، كنا نقتصد من مصروفنا لنجلس فى ظلمة دار العرض نتسلى ببطولة الخارجين على القانون و عيونهم الزرقاء اللامبالية ، يجالسهم ابى فى غرفة الدرس يحلم معهم بعالم سعيد ، عالم تنطق فيه الحيوانات ملء فيها ساعة انفصال اليابسة عن اليابسة وحين تتخلق القارات ، نقتتل و جيش ( ابى سرح) ، حتى انفضاض الضجر عن النهار ، و شهد الحجر بذل الفىء لرجال يمتهنون الشجاعة ، رجال يزومون فى مشهد الموت الحقيقى دون خشية .
    عاد ( فاروق) الى ( آسيا) ، يسرد على سمعها اغنية العنت ، تكدرت ، فصفعها ، رمت بمتاعها القليل على ظهر عربة النقل و مضت ، بكى ( فاروق) بكاءا مرا ، اصبح عليه نهار الجمعة التى لم تقم القيامة فى عصرها .

    أشرقت الشمس..
    دهور مضت وهى فى سيرورتها ، تغضنت جباه ، انحنت جباه ، تعفرت جباه بالرمل و الحصى ، غير ابى جلبابه مرات عددا ، و ذهب حين انسربت المسبحة من بين أصابعه كالأثير ..نفخ فى الصور .. ولولت امى فرقا ، فطارت العصافير نحو الحدأ فى الأعالى !!!

    وقف رجال الحزب بعيدا يرمقوننا بأعجاب ، و نحن فى ثورية الأردية الزرقاء نردد فى حماس ابله ، هتاف تقطعه نقرة واحدة على طبل
    مرحى
    لينين
    مرحى
    لينين
    مصفدى الرقاب بالمناديل الحمراء ، تتدلى من اعناقنا كعناقيد دم ، بعد العرض و الهتاف ، تحدث الينا الرجل السرى ذو اللحية الداكنة المهملة عن قصد ، اللحية التى لا تنم عن ورع ، و تكشف عن تهذيب و صلابة و غرور ، كان اعذب حديثا من خليفة سيدى (محمد عثمان) ، فى حلقات المولد التى كنا نؤمها كل خميس ، تحدث عن قيود و طبقة ، اكتست وجوهنا فرحا حينما تحدث عن مهرجانات قادمة فى بلاد بعيدة .
    رايناهم جميعا يذهبون الى حيث ذهب ( فاروق) ، و لكنهم يلتقون بذويهم و اسرهم فى مستشفى المدينة ، يخرجون من الحبس ، بحيلة التظاهر بالأعياء و الأغماء حتى ، يبدوا الثبات على وجوه معظمهم ، و الخور على فئة أخرى ، قلة غائرة العيون مضطربة الجوانح فكأنما تطلب الصفح و الأعتذار و المساومة ، و لكن ما ان يمر اسبوع على اقامة المستشفى ، و تدفق الطعام و الشراب و النكات، حتى تطمئن الكباد المرتعدة ، و يسفر الجلد الخادع عن نفسه مثل شبح يتحين الفرصة للفرار و الأنزواء.
    أخذنا وعد الرجل السرى مأخذ الجد ، تيارينا و تنافسنا بشرف طمعا فى اختيار احدنا للمهرجان فى البلد اليوتوبى البعيد ، عشر سنوات مضين قبل ان يركلنى رجال امنه فى نقطة الحدود بسبب من لونى الأسود ليعيدوننى مشيا على الأقدام من حيث اتيت فى ظلمة ووحشة و عاصفة من الجليد . حلمنا بركوب الطائرة ، و اعددنا اكياسا من النايلون تحسبا للقىء ، قيل انه يداهم من يركب الطائرة للمرة الأولى ، ثم مضى زمن المهرجان و انقضى و نحن فى حلمنا و الطائرة ، و أعلمنا ان قريبا للرجل السرى سافر الى المهرجان ممثلا لجماعتنا التى لم يكن عضوا فيها ، سأل ( محمود) مرة المشرف عمن يكون ( مرحى) ؟؟ فحدثنا الرجل السرى حديثا طويلا لا اذكر معظمه عن الرجل الأصلع عظيم الهامة الذى يرقد فى مخيلاتنا الهشة مثل مسيح يحمل صليب الخلاص ، عاد الصبى و عادت معه احلامنا الخائبة ، احلامنا التى دفعنا ثمنها من جولات مضنية فى الريف و المناحى البعيدة ، من ما اقتصدناه من زمن و جهد و بعض فنون ساذجه ، كنا صغارا لا نعرف اين يسوقنا الغضب و الغيظ ، كنا احرص ما نكون على الرداء الأزرق و الشارات و المناديل الحمراء ، وصحبة الفتيات الصغيرات نؤدى معهن ادوارا مسرحية ، و نتولى ايصالهن الى منازلهن فى آخر المساء مثل رجال حقيقيين دون شوارب او لحى داكنة مهملة ، و فى طريق العودة تحملنا الخرافة الى مسالك الخوف و الحدأ الرابض فى غبرة السماء ، فنبدأ فى انشاد ( يا حارسنا و فارسنا ) ..الى اليوم الذى لم نعد فيه ندرى الى اى الفريقين ينتمى النشيد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de