|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
أكتب وأمسح... ولا أدري ما أقول loved every little teeny bit of it "دون علم يسوع" "الامتنان المريب" Lol ساندرا: نحن نفهم(!!) سمعتها من قبل كثيييرا(السنا ملائكة ومتحضرين ومتفهمين...نحن لا نكترث بالأصح) "لم يسمه لهم بغير "الموضوع" the subject huh? النهاية غير متوقعة...وهي سينمائية خااالص للغاية(طوالي المشاهد اتكونت في راسي بطريقةغاي ريتشي) وقليل يفاجئنا هذه الأيام ppl?!!! UP
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Maysoon Nigoumi)
|
Quote: طوالي المشاهد اتكونت في راسي بطريقةغاي ريتش |
سلام ميسون غاى ده انا بحب اعمالو جدا و كذلك تارانتينو بالضبط لا اعلم من هو الذى ابتدع الأسلوب الأمتنان المريب ده تحنا قاعدين فيهو و ما عارفين نتصرف معاهو كيف لك مودتى على الحضور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
شكرا ليك أيها الملك. زي الواحد في سفرطويل و فجأة يلقى ليهو استراحة ما كان متوقعها. والله يا أستاذ تاج السر لما أقرا ليك طوالي بتذكر كلام أمي (بشوف القلب ما بتشوف العين) عندك مقدرة كدا تشوف حاجات الواحد شافها مليون مرة لكن لما تكتب عنها بتبقى كدا ممتعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Ishraga Mustafa)
|
صورة حلوة يا اشراقة
عماد صديقى
لا تزال تغمرنا بودك و حبك و تدفق عواطفك أعلم انك تقرأ بعين الفنان و انك تعيش تفاصيل الاشياء بروحك الفنانة و انك تتبع هموم الانسان و سعيه المتصل فى البحث عن نفسه و عن حل لمعضلة الحياة و انك مجبول من طينة الابداع ، صوفى نزق الروح، ممتليء بطاقة الخلق اتمنى ان نلتقى لنعيد ذكرى الايام السالفة، و كانها ما انقطعت للحظة.. ما اسعدنى بطربك تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Elawad)
|
سيكريت أوف ذا كراون ..
أيمان رحمن أنك مجنون .. و كتّاب كتّاب .. لامن تفور البطن .. و تدعونا للسب ليك قدر ما الله أدانا .. و أنك أجمل من يحس , و يرى , و يكتب .. فيدخلنا في شر ورطات القراءة : الطرب . فالله يا زنديق و تالله و بالله , ما قرأت لك شيئا إلا و وقف شعر جلدي مئات المرات .. من أثر سريان النشوة .. يقتلني تلاعبك بالأزمنة و التوزيع التبادلي لطواقيها على كيف كيفك .. الأمكنة و الشخوص التي تتخلق داخل حراكها و نبض أفكارها و جنها السمح البسيط الإنساني .
.... فياخي .. لعنة الله على زمنٍ جدعك بعيد .. و مرقنا نحنا في صي الشتاة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Elawad)
|
اخى العوض اشكرك على تفضلك بالتوقف و القراءة و التعليق
Quote: لكن لما تكتب عنها بتبقى كدا ممتعة |
شهادة منك اعتز بها..الحياة مواقف ممتعه و حكايات متصلة متشابكة، و لاقلب يرى كما تقول والدتك، لأنه يعمل بدون فلاتر. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Adil Osman)
|
الجبنه ؟ الجبنه وين بلدا ؟ تاج ده شنو يازول ؟ كم من السنوات ياتاج اختزنت تلك التفاصيل فى بئر القلب ؟ تابعت تابعت معاك الكورة . وتلك الدربكة التى حدثت للفاضل . جات قون؟ صرجت ؟ ورينا يازول؟ تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Osman Musa)
|
وأنا أقفز فى مائك ما بين دكانة عم عوض وطعم الجبنة وأمد يدى لأرفع جسد مسز غريس الثقيل وأركض خلف شاهباز أن بحق يسوع أمنحنى الزجاجة وأنا سأحفظها لمسز غريس حتى تعود أن كانت ستعود ما أحلى طعم الجبنة عند عم عوض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Adil Osman)
|
Quote: Amazing the American time and the Sudanese time fusion con-fusion
|
Thats exactly it Adil it is the inner stream of concious that drive all characters in their unending integration to create one long unending story from small place in Sudan all the way through oceans of fantasy Thank you for close engagement with the text and God bless you too.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
ود العم تاج السر
...and yet another spiritually intelligent writing of yours, as inspiring as Teilhard de Chardain's quote above
I have read (and learned) that people will forget what you said, people will probably forget what you did, but they will never forget how you made them feel. The crazy detail in your writing alone is capable of uniting ones thoughts with what is deepest in themselves. Today is the first day of Summer and the longest day of the year. Thanks for making it special.
keep giving us food for thought
(عدل بواسطة Rihab Khalifa on 06-22-2008, 10:58 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
ما بين (الشلن) و قلة الجبنة... جاءت الكلمة كرصاصة رحمة...لتعلن النهاية.. رحمة بنا نحن..من هذا الجن المشوطن...كتاباتك... طاعمة هي الكلمة عندك وسهلة وسلسة.......ووووووو كتاب يا استاااااااذ دوما هواري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Hawari Nimir)
|
يا جماعة إنتو ..ود الملك مختفي مالو ؟؟؟ إن شاء الله خير !!!
عبارة ..خطرت ببالي مرات عديدة ... وأنا أغامر بالعبور ..على كركعوبتي ..فوق الدقداق الممتد بطول وعرض صفحات المنبر ...وهممت ..مرة أو مرتين بفتح بوست لمجرد التساؤل عن مغزى ودوافع غيابك...سؤال من باب الحب والمودة كدة يعني ..لاكين ...نهاني عن ذلك الكسل ..والتسويف ...ولو كهربتك كانت عالية شوية ، وأكيد هي عالية ..لأنك مبدع .....أكيد يكون التساؤل ..ده ..وصلك ...تخاطرياً ... شكراً على هذا النص الممتع ...المبدع ..المحفز على المتعة والإبداع ... لك ودي ..الأكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote:
يا جماعة إنتو ..ود الملك مختفي مالو ؟؟؟ إن شاء الله خير !!! |
يازول انت ذااااااتك لابد ، اتمنى انو الأمور كلها ماشية معاك تمام مع الكسل و التسويف و الكركعوبة سعيد برؤيتك فى هذا النهر مع الوعول الوحشية لك تحياتنا ة تمنياتنا بالتوفيق الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: رفع عوض الله أوقية من الحديد، ووضع ربع أوقية، و فتش عن قطع نحاسية دقيقة، و أوعية مفلطحة متساوية في إحجامها و إشكالها، و في منتصف الميزان العتيق، أنتصبن ساقين من النحاس كأنما رجل يمارس رياضة صعبة، يرفع ساقا و يحط ساق، ثم تساوت الأوعية النحاسية المفلطحة، و خرجت قطعة الجبن مستترة في ورقة الصفحة الرياضية القديمة، الفاضل و لا بابكر الجاب القون؟؟
|
والله يا تاج دي صورة ابرع كميرا بالاسود والابيض الزمان ديك ما تديك المشهد ده بالوضوح ده ,,,,, تاج اكتب فانت في كلو اروع احبك بترسم احبك بتصور واحبك عبوس ( لكن يا تاج انا المشهد بتاع الاحمسه ده شفتو في النت لكن انطسه كان عرفتا الاحمسه دي ) مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: معتصم ود الجمام)
|
Quote: تاج اكتب فانت في كلو اروع احبك بترسم احبك بتصور واحبك عبوس |
والله ياجمام دى كمية حب كتيرة و سمحة سماحة و بتطول العمر و الله نحنا نبادلك المشاعر بالتمام و الكمال \ الأحمسة ما قنا ابو القدح بلهجة بعض اهل الخليج و العراق و بالمناسبة صورة البروفايل غلاف كتابى الذى بسبيله الى الصدور فى خلال السبوعين القادمين و عنوانه ايش لون تمشى الأحمسة مودتى يا جمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
تاج السر الملك من الظلم إخضاع كتاباتك لموازين النقد الجامدة هى ليست كتابات بل هى الإخرى من تصاميم وجرافيك للسرد لديك . نعم نحن فى مسرح للعرائس حيث التقنية والتمكن فى الإمساك بزمام دولاب الزمان وتنقلات المكان وفق تناسق منسجم مع حركة الشخوص صانعى الأحداث . فتجدنا فى خدر ونشوة نترك أنفسنا لأناملك البارعه تسوقنا فى تنقل دائم مع الأماكن بشخوصها وأحداثها دون أن تفلتنا الزمن ، وإن غاب الإحساس بما ندعوه زمن . أصدقك بأنى لازلت أكرر قراءات دراما الزمن والأحداث هذه ولا أنفك أستزيد سلمت ياهذا المدهش لك الود كما الجمال تخطه أناملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: اْسامة اْباّرو)
|
Quote: وإن غاب الإحساس بما ندعوه زمن |
اسامة ابارو العزيز قبضت اليراعة فى الزجاجة الزمن يا اخى و نحن فيه عرائسك التى تمسك بخيوطها قورة فى الما وراء ادوارنا مفصلة ببداياتها و نهاياتها و درامية الاحداث التى يتوجب عليها اداءها، لا مناص، اهم جوانب الاداء الحساسية و عمق المشاعر..حتى الذين يرتكبون الجرم يتساوون فى مشاعريتهم مع الذين يبذلون الخير، ذلك لاننا نعيش تجربة انسانية بحسب مواقعنا من الرواية اكتفى هنا لاترك للنص حرية الحركة و لكننى سعيد بمداخلتك و سعيد لانك وجدت فى النص بعض حقيقة شكرى تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: و سعيد لانك وجدت فى النص بعض حقيقة |
العزيز / تاج السر الملك نصك يا عزيزى عامر بما لذ وطاب ، وخارج متخم هو كل من ولج فيه الكتابة هى فن الإيجاز ، ومنه القصة القصيرة أو الأقصوصة التى تخالها فى الظاهرمحتوى صغير ولكن الحقيقة أنها إنطوى بداخلها العالم على كبره ، وأن تكون كاتب هذا النوع من الكتابات يعنى أنك تعرف كيف تتحدث فى الموضوعات الكبيرة؛ وأنا أقفز فى ماء النهر ؛ أو كما وصفها كاتبها " تاج السر الملك " بأنها حياة روحية لأشخاص لهم تجارب فى محاكاة لنسيج الحياة العادية القريبة من جو الأسرة جاءت أحداثها متداخلة متزامنة متباعدة الجغرافية ، حكت عن فروق وإهتمامات قاطنى كل منطقة . البداية أستجلاب للاوعى ، العقل الباطنى ، البعيد الذى ظل قابعاً محفوراً فى أعماق الذاكرة باحثاً عن رمز كامن فى أعماق الماضى وفى طيات الباطن - الجبنة ؟..... الجبنه ، وين بلدا؟؟؟ القرية أو الحى و الدكانة الوحيدة لصاحبها ( عم عوض ) حيث المكان مظلم بفعل تكدس البضائع وإنعدام فنيات العرض ، إهتمامات أهل القرية ودراما يومياتهم المكروره - الفاضل و لا بابكر الجاب القون؟؟ - بابكر ...بالكعب. - امبارح اتعشينا بى جبنه من دكان عوض الله - كضاب...الجبنه معدومه.... الجبنه وين بلدا؟؟؟ فعلاقة ( عم عوض ) وجبنته وقون ( بابكر ) الذى ذابت معالم وجههة بفعل ماء الجبنة وقبضة أنامل الصبى هى علاقة معرفية تعنى يقظة الروح وليست ملأ البطون وسد الرمق بل هى تنبيه شهيتهم لحب الحياة والإنفتاح على عوالم الغير من خلال طلب الجبنة ومعرفة من هو صاحب الهدف وإن كان حدث قد طوته عجلة الحاضر إلا أن تناولهم له أتى فى وقت كانت جبنة الصبى سبباً فى الإطلاع عليه فى إشارة ذكية لحالة الندره والكساد الثقافى الذى الذى تعيشه بلدنا و رمز له بأن صارت الإصدارات الصحافية تباع مرتجع للإستخدام كقراطيس للتعبئة وإن تعرض لها "تاج السر " بإيجاز ، وهذا الإيجاز فى التناول فرضته متطلبات ضبط الشكل بدرجة كبيرة لذا نجده مضطراً إلى الإقتصاد فى الوصف : ؛؛هب من مكانه متظاهرا بالبحث عن شيء، في مكان ما في الركن القصي من الدكان، عاد الرجل من رحلة الجوالات و الزكائب و الصفائح الصدئة، يحمل قطعة الجبن الصغيرة، ؛؛ وتعامل مع الجوهريات فقط فجاء وصفه للأماكن وما أورده من حوارات الشخوص معمقة ومركزة ومتناقمة تميزت بالتلميح والمواربة لا الإعلان أو التصريح والوصف المسهب الذى قد يسلب الموضوع سحره وحيويته وفى لا زمنية يقفز بنا " تاج السر الملك "دون أن نحسب الفارق الجغرافى ونحس الفارق الزمنى يقفز بنا إلى عوالم وشخوص وأزمان أخرى، حيث أن محور الإرتكاز للقصة هو التزامن لا الزمن أى أن " تاج " إستنهض فى اّن ماضى العقل الباطنى بدكان ( عم عوض ) وشخوصه الدرامية فى تزامن اّنى مع ما يعايشه فى حاضره ببلاد مهجره فجاءت التحولات المكانية والزمانية مشدودة لمحور إرتكاز التزامن فالمشهد ينقلنا لحيات ( مس غريس ) المسنة صاحبة الجثة الضخمة والتى لا ترغب فى أى إرتباط بالعالم الخارجى وحصرت حياتها فى كرسيها وزجاجة خملرها المهربة بواسطة ( شاهباز ) ، وفى هنيهة تتجول كاميرا " تاج السر الملك "وتقع عدستها على (مالفن )فى مشهد متزامن متداخل وبذكاءه دون الإفصاح يجيب " تاج السر الملك " على اليساؤلات التى قد تطرأ بأن ما علاقة ( مالفن ) بمشهد ( مس غريس ) ؟ نعم العلاقة وثيقة الصلة حيث كانت الجلبة والضوضاء التى أثارها رجال الإسعاف وسبابهم وتارة شكواهم عند محاولتهم: ؛؛ رفع جسد (مس غريس) على سطح النقالة، دقائق مرت فأصابهم اليأس، اعتدلوا في وقفتهم مرة أخرى، دعكوا أسافل ظهورهم بأيديهم، أخذ كل واحد منهم نفسا عميقا، ثم أعادوا الكرة، علت أصوات اثنان منهم باللعنات، و جأر اثنان بالشكوى؛؛ واصوات صرير دواليب سيارة ( شاهباز ) الهارب بزجاجته المجلوبة ل ( مس غريس ) فى الخفاء أثارت دواليب سيارته صريراً وهو يفر هارباً حتى لا تقع عليه عينا إبنة ( مس غريس ) ، مما أثار حفيظة السائقين الأخرين من مستعملى الطريق وعلت أبواق سياراتهم مسبوقاً بعلو سبابهم ، ومن الطبيعى أن لا تشمل دائرة عدسة الكاميرا ( مالفن) وحده فله محيط مرتبط وأحداث وحركة مكمله ، فكان وصف منظر المكان الذى يلعب دوراً كبيراً فى البناء ذلك بأن الشخوص إناس لا يقفون فى فراغ وأنما يتحركون فى جغرافية خاصة ، والعلاقة بينهم والمكان علاقة إرتباط حميمى مكملة للشخصية كما فى حياة ( مالفن ) و (مايكل هيد) و ( ويلي) وعشيقة فراشه ( دايين) هى حيوات عاطلى الغرب الصناعى حيث اللامبالاة والفوضى العارمة والغياب الطويل عن الواقع بفعل الخمر أو ربما الأطول بسبب الموت بين أفخاذ العشيقة التى تتخذ التكسب خلاله عوضاًعن الضمان الإجتماعى أو أجر إضافى له حتى لا تتعرض للطرد كما ( مايكل هيد) شقيق ( مايك مايرز) الذى : ؛؛رمى رجال ( المارشالز) الأقوياء بأخيه (مايكل هيد) على قارعة الطريق، قذفوا به خارج الدار،لم يتمكن من دفع أقساطها في الثلاثة أشهر الأخيرة، رموا بمتاعه و أغراضه و أثاثاته في الطريق العام، و قبل أن يتمكن من اكتراء شاحنة لنقل أشياءه، انفتحت مزاريب السماء وهطل المطر بغزارة ؛؛ وفى المقابل على من مات بين فخذيها دفع الثمن حتى وإن دعى الأمر للسرقة أو البحث فى القمامة عن الاشياءالثمينة ، فى رسالة بأن الغرب الصناعى ليست بفردوس كما نتخيله بل هى حياة كغيرها تتطلب الكدح والعمل لدرء الفاقة وهو المشار إليه إيحاءاً فى مشهد ( ويلى) الذى تعامل مع أغراض (مايكل هيد): ؛؛ مد يداه وسط الأغراض الملقاة على الأرض، نبش فيها و تخير ما ماأراده منها دون وازع من خجل أو تبكيت ضمير، تمتم في سره فادعى بأنه سيحتفظ بالأغراض الثمينة خوفا عليها من المطر، و عندما يعود ( مايكل هيد) سأرجعها إليه، تمثل له ضميره في هيئة ملك يلبس سروالا من الجينز . و لكن ( مايكل) لم يعد، و مات ( ويلي) بعد ذلك بستة أشهر على فراش ( دايين)، و بقيت المسروقات سليمة في مخبأها بالسرداب، و مضت (دايين) تبحث عن عشيق جديد اصغر عمرا، و لكنهم كانوا جميعا دون عمل ؛؛ فوصف هذا المشهد ليست إضافة بدون فائدة ولا إستطراد إنشائى ، بل هو خيوط أصيلة فى نسيج القصة وقد أعطت صورة متلألأه باهرة فى لمسات سريعة مركزه ، فكأنما الطبيعة تشارك رجال ( المارشالز) فى النيل من ( مايكل هيد) بتحطيم أغراضه . وفى سلاسة تنقلنا كاميرا " تاج السر الملك " لنرى وجه حياة وشخوص اّخرين فى تزامن للأحداث فيدخلنا إن لم يخنى الحدس إلى أحد صالونات التجميل للسود الأمريكيين فيستقبلنا ذاك الزنجى الأمرد صاحب السنة المذهبة ( فريدى) والتى يجتهد فى إظهارها من خلال الإبتسامة العريضه و المصحوبة بضحكته اللينة ووقفته الغنوج وهو يتلاعب بالمشط بين أصابعه فى دلال عند الحديث ، بينما يشغل الركن الاّخر من الصالون حوار ومواعده بين (روى) و ( تونى) المتزوجه وموافقتها بعد تمنع مصطنع فى وقت يمارس فيه( هربرت ) زوج الثرية (موديستين) خيانته لها مع كل من تقع فى طريقه ، وهنا نجد الديكور غير منصوب ، والعمل غير محدد ، وبإسلوب مغتضب ، متقطع الجمل ، فى نبرات متتابعه تعكس إنطباعات وحالة (موديستين) وإحساساتها الداخليه والتى هى مثال لحياة الثريات القلقات قليلات الحظ مع أزواجهن ولكن فى المقابل فالكاميرا تتجول لنقل الوجه الإيجابى لحياة أخرى هى حياة اسرة ( اّل ساندرا )وعلاقة القاص بهم وما لمسه من وديه تمثلت فى عفوية التعامل مع الأحداث الجنائزيه ، وفى اّن تعايشهم ونظرتهم للاديان كرابط إجتماعى إنسانى : - نحن نقدر انه ربما يكون محرم عليكم - تعنيه كمسلم- في دينكم دخول الكنائس..نحن نفهم - كل شىء سيكون على ما يرام، و أن الله يفهم أيضا، وأنا أقفز فى ماء النهر ؛ أو حياة روحية لأشخاص لهم تجارب ل( تاج السر الملك ) قصة تتناولحياة شخوص عاشو فى وعى وذاكرة الكاتب مع إختلاف أماكنهم الجغرافية وتفاوت أزمانهم الحدثية لم تعمد الإفصاح فى تحليل شخصياتهم على كثرتهم وتسارع أحداثهم بل تركت الباب مفتوحاً لرؤية وإحساس المعايشة عند القارئ ، لأنها من دراما الحياة ومن أدب القص الواقعى لطبيعة واقعها ومألوف معاشها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: إيمان أحمد)
|
العزيزة ايمان احمد
images images images all what is recorded of life on this planet are images Images pass by images are ruled by the strict grip of reality of Time, Time that transfers into moments we capture what we can be photography or writing I record as much as I can upload on my inner hard drive instantly are photographs later stories to be told. Thank you for stopping by. Elmelik
| |
|
|
|
|
|
|
|