|
وقفة وفاء و أعجاب مع الصديق عبد الغنى
|
وقفة وفاء و أعجاب مع الصديق عبد الغنى حامد عبد الغنى لمن يعرفه , غنى عن التعريف , أما لمن لم يحظ بمعرفته فهو مثال حى للشخصية السودانية فى أبهى حلل أصالتها و تجليها , أنسان ما قبل التغيرات المهولة التى حدثت لقطاع كبير منا فى الأعوام و العقود التى مضت. الصبر الذى يتحلى به عبد الغنى , لا تملك غير أن تنحنى أمامه أجلالا, و فى حضرة شجاعته و جلده , يستوى الصغير و الكبير فى الأقتداء بتلك الفضيلة , فى صراعه الطويل مع الألم , لم تهن لعبد الغنى عزيمة و ما ساوره خضوع , فقد كل ساقه اليمنى , فلم يمنعه ذلك من التوكؤ عليها , و الأسراع لمد يد المساعدة و العون لمن نشد , و فى رحلة العذاب لقى عبد الغنى ما لقى , بدءا بعلاج البصير , ووخز الأبر على أيادى أطباء الصين , و تحت مباضع الجراحين سنين عددا , مرورا بمستشفى ( سوبا الجامعى ), و أمتدت الرحلة الى مستشفيات ( مصر) , سبع عمليات جراحية كبرى بمستشفيات منطقة ( واشنطن الكبرى ) , ثلاثة عقود من الكفاح ضد الألم و بعض من مرارت الحياة , يقابلها ( عبد الغنى ) بالجلد اللامتناهى , و الأبتسامة العريضة الصافية , متقبلا قسمته برضى و أمتنان . أخذ الألم مأ أخذ من عمر ( عبد الغنى ). من ماله , من زمن يفعل فيه أشياءه, و ما نال من طموحه , و لا من قدرته على المشاركة فى العمل العام , فما زال ( عبد الغنى ) واسطة العقد بين الرجال , يخدم الفرد و المجموعة حتى أقصى حدود أستطاعته ,يفرح لفرح الناس , و يأسى لحزنهم , أن أسعدك الحظ , شهدته و وهو يشارك الناس الرقص فى رشاقة و مهارةو حب. سعداء نحن أصدقائه أن سمح لنا بشرف الأحتفاء به بعد خروجه من عمليته الجراحية الأخيرة , و التى نتمنى أن تكون الأخيرة فعلا, فهو رقيق عفيف و حساس , ينزوى خجلا من عبارات الأطراء و أبداء الشفقة و العطف , و هو الذى يود دوما أن يكون هو البادىء بفعل الخير و المبادر بمد طوق النجاة لمن تكالبت عليه العلل و الخطوب . أصدقاء ( عبد الغنى ) ممثلين فى اللجنة المصغرة ( ليوم عبد الغنى ) , يهيبون بكل الحادبين المشاركة بالرأى و الدعم المادى و المعنوى لأنجاح هذا اليوم. يرجى الأتصال بأى من المنظمين أدناه
اسماعيل خليل 7038897330 بخيتة 5712774987 سيف الدين سلوك 7039560058 كمال طيفور 7039996298
و دمتم
|
|
|
|
|
|