دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
السمبر و البلوتوث
|
السمبر و البلو توث نجونا بفضل من الله، جماعة من الأشقياء، طارق وشخصي و كمال و مجموعة الموظفين، و عدد كبير من قاطني العمارة، شب الحريق في الطابق الثاني، صباح سبت خريفي صحو، صباح لا ينذر و لا ينبئ عن بؤس و دمار، غير أن ماكينة صنع القهوة في المكتب المجاور، أبت إلا أن تتسبب في أخلاء مبنى كامل من أهله و من تاريخه، و أن توقف حيوات النساء و الرجال، الذين يعتمدون في عيشهم على الرزق الذي تدره أعمالهم فيه، أبت صانعة الكيف إلا أن توقف عجلة النضال اليومي فيه، مرة و إلى الأبد. اتصلت بعد مشهد الدخان و العهن المنفوش، برقم الطوارئ الشهير، و أنا موقن بأنني و ما أن أكمل الدعس على الأرقام، إلا و النار في خبر كان، تصورت مظليين و ضفادع بشرية، و أبطال جبابرة، سيأتون في لمح البصر للنجدة، غمرني الوثوق و الاطمئنان بهزيمة النار، و سكنت إلى خاطر عذب بأننا سوف نعود إلى مكاتبنا بعد قليل و كأن شيئاً لم يكن، و أنه لا حاجة بنا إلى (جردل طلس مطرقع ) لإطفاء النار، ولا خوف علينا من (السمبر) ينقل النار مثلما تنقل ( البلوتوث) المعلومة المشتعلة، كما حدث في حريق القضارف الشهير، ولا يحزنون. اتصلت برقم الطوارئ ثلاثة مرات، و لدهشتي الثلاثية الأبعاد، فقد أجابتني ماكينة الرد الآلي الرسمية، بالانجليزية و الأسبانية ( أمعاناً في التأكيد على الاهتمام)، و دعتني في رفق إلى الانتظار ريثما يفرغ أحد المنوط بهم الأمر إلى الرد، و لم ينس الصوت النسائي أن يتمنى لي نهاراً سعيداً في كل مرة. و في المرة الرابعة، أجابني صوت نسائي ذو لكنة هسبانية، أحيا جذوة الأمل في نفسي، و أزاح القنوط، حينما بلغ بي الرعب مبلغاً عظيماً، فهبط الثلج مدراراً على قلبي، و أيقنت بهلاك النار، ثم تداخلت خطوط و سمعت همهمات، و حركة رجال و عرضة و صليل حديد، بل و أكاد أجزم أنني سمعت أصوات فؤوس و مطارق، ورجال يتصايحون ( الحقو ابو السرة يا جماعة الزول حرق). أمضينا ربع الساعة الأولى في تهجئة اسمي ( تي ااز ان توم، ااي از ان أبل .. تااااقييل) ثم استجوبني (منكر و نكير) الرسميين، طرحوا على أسئلة عجزت عن الرد على تسعين في المائة منها، حتي شككت في أنني المتهم الرئيسي في إشعال الحريق، و تمنيت لو أنني استعنت (ببخرة)، أسئلة عن أطوال و ارتفاعات، و رسوم كروكية، و بيانات و أرقام و إحصائيات، كل ذلك و النار تسعى، من غرفة واحدة، حتى التهمت الغرفة الرابعة. ثم بدأ تجمع الفضوليين رويدا رويدا، بدأ بني كجة العالم الأول في التجمهر، و يا لفرحتي حين أدركت أنهم مثلهم مثل ( بني كجة بلدنا)، خالين شغلة و مشغلة، و فوق ذلك فلاسفة في كل مضمار، و تذكرت في حسرة ( بني كجة السوق الشعبي) الذين فاتهم المشهد، و الذين كانوا و قبل أن يكمل سائق اللوري بهجته بلمسة ( الكرعرع)، يصيحون ويهدرون بالصوت الواحد ندائهم الشهير (ارجعرجعرجعرجعرجعرجعرجع)، لا يهم أن عفص الرجل في رجوعه عشرين ( بستلة) وكمين قفص دجاج ، فتلكم المتعة التي لا توازيها كل متع الدنيا، وبعد أن ينهدم حائط الجالوص و يندك تماما، يجيء نداء ( أكسر يمين)، أمعاناً في الدقة، و ينتهي المشهد بصيحة ( بسسسسسسسسسسس)، يعود بها الرجال، و فرحة الانتصار تعلو وجوههم إلى مزاولة اولمبياد ( السيجة)، وشهدت في منطقة ( الباب الشرقي) ببغداد في زمن مضى، الرجال ينهضون كلما هم سائق عربة بالخروج من مأزق ( الدرابين)، يتبرعون بالمساعدة ( اكو مجال اكو مجال ..نتفة زغيري، ما يرهم هيشي يا معود)، يعود أولاء يلهجون بشكر ( علي) و ( ذو الفقار)، و ( محمد بن الحنفية) الذين جعلوا هذا ممكناً، و قد يسبون ( عمر) دون سبب و ( عائشة) . وصلت شاحنات الإطفاء بعد انتظار ابدي من ساعة إبلاغي عن الحريق ، يسبقها عواءها الذي يصم الآذان، و أضواءها الخلب، موشحة برموز و أعلام، و شعارات، مفضضة الجوانب، مذهبة تسعى مثل العرائس، عليها رجال مثل محاربي ( الفايكنغ)، و أكاد أقسم أن ( الفريد) و رجال الشمال كانوا في معيتهم، غنينا معهم من غبطتنا مقاطعا حفظت منها القائل ( كيف بالسيف تحدى المدفعا)، تموضعوا و تموقعوا حول المبني كالفراش المبثوث، ( تسترجوا- من استراتيحية) و تمترسوا، و تقاطروا من على متون الركائب مدرعين ببزات رواد الفضاء و ( لا أقيف، من قيافة)، على وجوههم مسحة الصرامة والحمية و الجد، و حمرة ( فشفاشية) لا تخطئها عين المتأمل. خمسة و أربعين دقيقة مضت، و القوم عاكفين على مد الخراطيم، و أحكام رباط الأحذية، و التهاتف و التخاطب الشفراوي، فأيقنت أن بوسع القوم العودة بالزمان القهقرى، و أن النار ستؤول الى أثر بعد عين، فانشدت نشيدا ابتدائيا يقول ( حتما سنرد العدوان و نزيل آثار العدوان)، و سنشرب الشاي في ( رفح و القطاع) بإذن واحد احد، و قال قائل و الفطور ( المتمة). كان مشهدا دراميا، لم تحفل النار كثيرا بقدسيته، فمضت سادرة في التهام ما يجوز و ما لا يجوز التهامه، و استمرت في زحفها لا تلوي على شيء، دخلت الغرف واحدة اثر الاخري دون استئذان، و نفثت دخانها عبر كل المنافذ، فان لم تجد منفذاً اصطنعته عنوة. و اكتملت الدراما بحضور مناديب الإعلام، و محطات التلفويون، و بدأت مهام البحث عن شمار، و انتشر سدنتها يبحثون عن ( الهيرو)، فما من مأساة تكتمل لذتها بغير ( الهيرو) و الضحايا، و انتهز خلق كثير سانحة ( الخمسطاشر دقيقة شهرة)، ليلوحوا بأياديهم ( هاي مااام)، و عكف رجال اليوتيوب على توثيق محنتنا في شوق و حب و إخلاص، فكأنما جبال ( كابول) و ( قندهار) وقد القت بثقلها و موتها و حرائقها اليومية بين يديهم. بدأ رجال الأطفاء في كفاح النار، و ذلك في الحسبة ابن عمومة كفاح الشعب، فصفقنا بهجة و تعزياً، و هي لا تبقي و لا تذر، و جر رجال الأطفاء الشوك في أي جلد عدا جلودهم، فسابقوا النار في الخراب و سبقوها بفراسخ، بدءوا بإطفاء الغرف التي لم تصلها السنة اللهب، فاغرقوا و أغدقوا و أطنبوا، هدوا السقوف و السجوف، و دمروا الأبواب، أهالوا التراب و الخراب، و كندكوا ما شاءت لهم الكندكة، فلم يبق حجر واقف على حجر، أربعة ساعات من خراب لا تقدر النار على فعله في شهور عددا، و لكن ( أولاد جون) قادرون و حاضرون. و انتبهت فجأة إلى ظهور رجال في بزات أنيقة، لا ادري من أي مركب فضائي هبطوا، قيل انهم المحامين، عن شركات التأمينات، و عن سلطات الولاية، و عن مكاتب المقاطعة، و عن أبي هريرة رضي الله عنه، شرب بعضهم نخب اللحظة الكاسبة، فمصائب قوم عند قوم شيكات و تعويض، و عض آخرون على نواجذ الخيبة، ووضع البعض ( كاش ريجستراتهم) على عينك يا تاجر، يجردون الحساب جردا، و كان من بينهم ( ود البجرد الألفية) شخصياً، ثم أتت لحظة ظهور الصنايعية و مستنكحي الأرض، جاؤوا بوجوه خالية من أي تعبير، كل يبحث عن مالك العمارة، و كنت من بين المتهمين، حين لمس كتفي رجل افنى ( الريسيشن) كل مدخراته من المال و البيرة الباردة Hey man, I can do all the boarding for little or nothing, just give me the OK , and I am on it. و في ساعة واحدة تجمع لدي تل من ( البزنيس كاردس)، فوعدت الجميع خيراً، تزايد تجمهر الخلق، محامون، مهندسي مباني، و ( جهوفا و يتنيس) يبشرون بقيامة المسيح، و ناشطي حركات الحقوق المدنية، و مناهضي الحروب، و أطباء نفوس، و أطباء بحدود و بلا حدود، و ملاك عمائر يبحثون عن مستأجرين، و مستفتون عن مصير وحدة السودان، وجوه وجوه وجوه، لا تفرز فيها الصومالي من البنغالي إلا بالقرقاب، بينما لا يزال البحث جارياً عن الهيرو، أما الضحايا فقد تجمعوا بالعشرات حالما سمعوا بان فحص الاسنان مجاني في ذلك المولد. و قد كان أن حدثني صديق عزيز، بعد ساعة من الحريق معزياً روحي المضطربة، فقال في معرض حديث عن الخير المخبوء وراء الحريق، أن الحريق، يكشف المخبأ، و المخبأ في هذه الحالة، هو البنات الجميلات المختبآت في السراديب و دهاليز البيوتات العريقة، حتي يشب الحريق، فيخرجن مرغمات في فضاء رادرات الشباب الربة، و قد يفوز بعض الشجعان بقلدة او قلدتين لزوم تهدئة الروع، وإظهار العطف و التعاطف ( ما في عوجة يا عفاف، الحالة واحدة، كدى خشي بيتنا اشربي ليك تانغ، العلبة جنب قزازة عرقى عوض، أنا ما بشرب بالمناسبة، مصلايتي طوالي معاى، في الاوضة الورا يا عفاف، صوطي و جيبي لى معاك، حجارة البطارية هرتنا هري). انتظرت في لهف ظهور الحسان، فخرجت ثلاث نساء عجاف، واحدة من صالون الحلاقة القريب، كانت لا تعلم حتى آخر لحظة بالذي يحدث ، لثقل في سمعها و طشاش في عيونها، و امرأة أخرى، شحيمة لحيمة، تعمل في مطعم الطابق الارضي، و متشردة تنام في القبو، أخرجها الدخان من جحرها، تسب و تلعن، حزنا على زجاجة البيرة و صرصارين. في ذلك اليوم شهدنا الندب و اللطم بكل اللغات، بالفيتنامية المعاصرة، و العربية المحبوبة، كل يحادث رباً أدخره لمثل هذا اليوم كانوا يعملون، و سمعت من عبارات المواساة بالفارسية شيئاًً مثل ( مال استثمار حقيقت سامحت أنسان)، و التي أعتقد انها تعني ( الجاتك في مالك سامحتك). أنقضى النهار فخفتت الضجة، تدلى الأطفائيون من علياء السماء، و انبثقوا من باطن الأرض، يلملمون أغراضهم، فؤوس و كراكيب، و اعتلوا صهوة الركائب ، فانفض السامر كما بدأ. في صبيحة اليوم التالي، رأيت صورهم في الصفحة الأولى و على صفحات الأنترنت، و لدهشتي فأن الوجوه الوسيمة التي طالعتني لم تكن هي نفس الوجوه التي رايتها في يوم الحريق، فتأكد لى أن الذين ظهرت صورهم ممثلين مدفوعي الأجر، توخى الناشر في اختيارهم الوسامة و الهيئة ( الكلارك جيبلية)، ألبسوهم اليونيفورم و مكيجوهم كما تفعل هوليوود، و ليس ذلك بغريب على الإعلام الأمريكي، حيث أنه لا يجوز نشر صورة في الصفحة الاولى للسيد حلوف، حتى و لو ثبت انه صعد الى القمر على ظهر تبروقة، و ما زال البحث جارياً عن ( هيرو).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: عادل سمير)
|
ليه يا استاذ كدا؟ بالله نشتاق ليك الشوق دا كلو وفي النهاية تجيب لينا موضوع محبط زي دا؟
بالله الامريكان طلعو ما بجو سريع في الحريقة؟! ياخ دي غشة اكبر من غشة وزير المالية في خطاب الموازنة اول امس! وين الفاير مان الشفع طايرين بيهم وآي وونت تو بي أ هيرو ، واللادر فورتي ناين وجون ترافولتا طالع من الحريقة شايل خواكين داك في ضهرو! دي صدمة كبيرة دي يعني هسي تضحكو معانا في مواضيعنا ونضحك معاكم. وبالله الناين ون ون الشهيرة طلعت وهمة برضو؟!
لولا انو مرتي قلعت مني وصلة الكهربا الموصل بيها اللابتوب ومشت ركبتها في الغسالة والبطارية عملت 15% ، لولا ذلك كان مليت ليك صفحتك دي نبز في الامريكان وكضبهم! وصورة الترابي الخاتيها بكري تحت دي مناسبة مع ما تعبره دواخلي تجاه الاميركان هيروز هسي! ياخ من كترت ما "آمنت بالفاير مان" بتاعهم البنافس "الظهير الربعي" يا صاح! بتاع الفوتبول في افلامهم ، لمن قلت اودي اولادي لمن يكبرو ياخدو كورسات تقوية في الهيروز والهروزة!
انا حكيت ليك ملحمة:"الماسورة"؟ والناين ون ون بتاعت السودان؟! ما قريتها؟ الا تقراها في الرابط دا عشان تآمن زاتو بحجم الاحباط الجاني
Re: قريـب دا حأخنق لي زول..لا محالة
______________ اعفي لي الهضربة دي ، مشتاقين لكتابتك يا فنان ، ان شاءالله انت كويس ياخ لكن بالغت في سمبرك دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: عادل سمير)
|
الأخ تاج السر الملك هذه الكتابة السهلة الممتنعة تعجبني إيما إعجاب فنادرا ما تصحابنا المتعة ونحن نطالع في كتابات هذه الأيام والله ما قصرت مع السمبر وجعلت قامته تطاول قامة البلوتوث بس أنا خايف يجوك أولاد الألفية التالتة ديل ويقول ليك البلوتوث عرفناها السمبر دا شنو !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: عادل سمير)
|
عمك توماس ادسون هو المسئول
This anecdote, taken from Edison's autobiographical notes, may well be one of the most awkward moments in the history of public relations.
So, William Henry Vanderbilt was an early investor in Thomas Edison's electric lighting endeavors, and it wasn't terribly surprising that Vanderbilt wanted to be one of the first kids on the block, so to speak, to get the new lights installed at his own house. This was prior to 1882—and the opening of the first centralized power plant—so the lights were run by an on-site generator installed in the basement. Sadly, the first demonstration of Vanderbilts' lighting system went a bit awry.
About 8 o'clock in the evening we lit it up and it was very good. Mr. Vanderbilt, his wife and some of his daughters cam in and were there a few minutes when a fire occurred. The large picture gallery was lined with silk cloth interwoven with fine ####llic tinsel. In some manner, two wires had got crossed with the tinsel, which became red-hot and the whole wall was soon afire ... [the fire is put out] ... Mrs. Vanderbilt became hysterical and wanted to know where it came from. We told her we had the plant in the cellar, and when she learned we had a boiler there, she said she would not occupy the house; she would not live over a boiler. We had to take the whole installation out.
تقول لي مكنة كوفي....!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: salah ismail)
|
كتابة طاعمة يا تاج السر. وألف حمد الله على السلامة. ياخ بستغرب إنتو في نيويورك دي بتناموا كيف بالليل مع أصوات الـ Siren التي تسمع صفيرها في كل مكان والمنطلقة من سيارات شرطة النجدة التي تطوف شوارع المدينة وفي كل الإتجاهات تطارد المجرمين والبني كجة بمجرد غروب الشمس الى أن يلوح الصباح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: عزيز عيسى)
|
سلام يا تاج حمد الله على اسلامة
Quote: بس أنا خايف يجوك أولاد الألفية التالتة ديل ويقول ليك البلوتوث عرفناها السمبر دا شنو ! |
من الالفية الاولى لكن السمبر ما بنعرفوا
صفية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: عزيز عيسى)
|
Dear Tagelsir, I admit that I was filled with wonder at your descriptive ability of flames and destruction. However, in the midst of deepest sorrow, life and hope reigns. My greetings and sympathy go to you, Kamal, and everyone who lost something valuable. Regards, Mohamed Gadkarim
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Tumadir)
|
Quote: في صبيحة اليوم التالي، رأيت صورهم في الصفحة الأولى و على صفحات الأنترنت، و لدهشتي فأن الوجوه الوسيمة التي طالعتني لم تكن هي نفس الوجوه التي رايتها في يوم الحريق، فتأكد لى أن الذين ظهرت صورهم ممثلين مدفوعي الأجر، توخى الناشر في اختيارهم الوسامة و الهيئة ( الكلارك جيبلية)، ألبسوهم اليونيفورم و مكيجوهم كما تفعل هوليوود، و ليس ذلك بغريب على الإعلام الأمريكي، حيث أنه لا يجوز نشر صورة في الصفحة الاولى للسيد حلوف، حتى و لو ثبت انه صعد الى القمر على ظهر تبروقة، و ما زال البحث جارياً عن ( هيرو).
|
الأخ تاج السـر
يا خى كفاره ليك ولصـديقى العـزيز كمال طـيفور.
لو ناس الحـريقه لبوا النداء من أول مكالمه لما اكتمل المسـرح لإخراج هذا الروبرتاج بمثل هذه الصـوره التى يحبذها المخـرج الإعلامى.
طبعا كلما الحـريق زاد إشـتعالا والمصـيبه كبرت , المحامين وناس الإعـلام وناس كتار ســوقم بدور.
ومصــائب قوم عــند قـوم فــوائد.
الأخ تاج الســر ربنا يعـينكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: SHIBKA)
|
ياخي فوق نسينا نقول حمد لله على السلامة اتخيلتك مستمع بالحريق ذي متعي بالقراية
Quote: من الالفية الاولى لكن السمبر ما بنعرفوا
|
صفية يعني بكلامك دا نحن نكون من ناس ما قبل الميلاد السمبر يا صفية جمع مفرده سمبرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: mohamed osman bakry)
|
كفارة والبركة بسلامتكم ما اجمل حكيك يا تاج
اما فيما يختص بموضوع الهيرو فلو ممكن الموضوع ده يصبر شوية لغاية ما اللوتري يطلع تسوق ود الصايم تودي ليهم وتقول ليهم الزول دا كان بلوند عديل كدة ولانو انقذنا من النيران دي فلونو قلب وانت وهو بالنص حق القصة الحصري من ان بي سي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: ماكينة صنع القهوة في المكتب المجاور، أبت إلا أن تتسبب في أخلاء مبنى كامل من أهله و من تاريخه، و أن توقف حيوات النساء و الرجال، الذين يعتمدون في عيشهم على الرزق الذي تدره أعمالهم فيه، أبت صانعة الكيف إلا أن توقف عجلة النضال اليومي فيه، مرة و إلى الأبد. |
يا لهذا المزاج الصباحي النيروني. قهوة مدمرة. ايها الدماغ : كم انت مكلف!
بهذه الروح القوية يا تاج ستخلق من جديد ما بدأته رغم الصعوبات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Adil Osman)
|
ممتعه للغايه هذة اللغه اللافحه
فى الطرف الاخر من العالم ، وفى قلب حى ود درو بامدرمان، ، اندلع حريق فى منزل جيرانى بالحيطه ، اذكر الان ، رمضان قبل بضع سنوات. كنت اول من اتصل بمطافئ امدرمان وبعدها الخرطوم. فى خلال ثلاثين دقيقه فقط اتت عربه المطافئ. اذكر جيدا العبرة التى خنقتنى وانا اشاهد دراما دخول العربه من شارع الهجرة الى زفافنا _ ان ذاك _ فى ودر درو ... وصفق الناس ابتهاجا وبكى البعض . اوصلو الخراطيش فى 5 دقايق وشغلو الماكينه.... ثم بعد شويه ات ض ح انو خزان المويه فاضى ...., لملمو عدتهم وذهبو بلا عودة. تكاتف الجميع ومعنا كل جرادل الحلو مر ولم نطفئ النار الا بعد ساعتبن وبعد ان اتت النار على اليابس كله.
لم تحضر شركات التامين ولا الاعلام ولا ائ شخص اخر وكان الرسمى الوحيد اسئله الشرطه عن سبب الحريق _ماس كهربائي- ولم يحدث اى شى اخر بعد ذلك. انتهى
وفى مصر الشقيقه تاتى النجدة بعد اطفاء الحريق بواسطه المواطنيين ويكون الحوار بعد حضورهم:
فين الحريقه؟
طفيناها
ولع ولع .........بلاش كلام فارغ!
لك التحيه
ابو الليف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Safa Fagiri)
|
Quote: ما في عوجة يا عفاف، الحالة واحدة، كدى خشي بيتنا اشربي ليك تانغ، العلبة جنب قزازة عرقى عوض، أنا ما بشرب بالمناسبة، مصلايتي طوالي معاى، في الاوضة الورا يا عفاف، صوطي و جيبي لى معاك، حجارة البطارية هرتنا هري). |
شرقتني يا التاج .. كتابة بلوتوث بالجد ..
طبعآ الهيرو واضح .. هو ذلك الشخص الذي أخذ ربع ساعة to spell his name للدسباتشر ... وهي مدة كافية لتجعل الحريق يلتهم نصف المبني ..
------------------------------------
سلامتكم يالتاج .. لكن فكر في موضوع المحامي .. بالمناسبة إين هو صاحب المبنى من السناريو .. يا أخي تعيش وما تاخد غيرها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: عادل نجيلة)
|
Quote: في ذلك اليوم شهدنا الندب و اللطم بكل اللغات، بالفيتنامية المعاصرة، و العربية المحبوبة، كل يحادث رباً أدخره لمثل هذا اليوم كانوا يعملون، و سمعت من عبارات المواساة بالفارسية شيئاًً مثل ( مال استثمار حقيقت سامحت أنسان)، و التي أعتقد انها تعني ( الجاتك في مالك سامحتك).
و تذكرت في حسرة ( بني كجة السوق الشعبي) الذين فاتهم المشهد، و الذين كانوا و قبل أن يكمل سائق اللوري بهجته بلمسة ( الكرعرع)، يصيحون ويهدرون بالصوت الواحد ندائهم الشهير (ارجعرجعرجعرجعرجعرجعرجع)، لا يهم أن عفص الرجل في رجوعه عشرين ( بستلة) وكمين قفص دجاج ، فتلكم المتعة التي لا توازيها كل متع الدنيا، وبعد أن ينهدم حائط الجالوص و يندك تماما، يجيء نداء ( أكسر يمين)، أمعاناً في الدقة، و ينتهي المشهد بصيحة ( بسسسسسسسسسسس)، يعود بها الرجال، و فرحة الانتصار تعلو وجوههم إلى مزاولة اولمبياد ( السيجة)، وشهدت في منطقة ( الباب الشرقي) ببغداد في زمن مضى، الرجال ينهضون كلما هم سائق عربة بالخروج من مأزق ( الدرابين)، يتبرعون بالمساعدة ( اكو مجال اكو مجال ..نتفة زغيري، ما يرهم هيشي يا معود)، يعود أولاء يلهجون بشكر ( علي) و ( ذو الفقار)، و ( محمد بن الحنفية) الذين جعلوا هذا ممكناً، و قد يسبون ( عمر) دون سبب و ( عائشة |
يا تاج السر كتابة جميلة ومشوقة
يجيبو خبري بالبوستة دي برضها فيها حداثة في محلات مافيها بوسنة
يجيب خبري كمساري...
لكن لي وجع الشاعر دا " ود الصايم"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: على عجب)
|
Quote: و عكف رجال اليوتيوب على توثيق محنتنا في شوق و حب و إخلاص، فكأنما جبال ( كابول) و ( قندهار) وقد القت بثقلها و موتها و حرائقها اليومية بين يديهم. |
أ. تاج السر .. حمد لله على السلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: نصر الدين عثمان)
|
مُدهش ...... رغم المصيبة ..... حمد الله على سلامتكم!
بس يا فنّان أنا شايف العمارة دي زي أمم متحدة (فيتناميين وأيرانيين وسودانيين وأسبان وعلوج) ........... إنت متأكد إنو المتهم هو آلة صنع القهوة؟ يعني الحكاية ما كان فيها (طلح) والاّ (شاف)؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Tagelsir Elmelik)
|
تاج السر كفاره و ربنا يعوضكم, يا زول البوكيه حقي بتاع عرسي الورد ما يكون حرق هههههههو لو حرق عاد ما تنسوا نصيبي في التعويض هههههه
اها خضر اللبناني كان حاضر الفيلم ده, لانه ده ولولوته براها قصه, حرمتونا من الشاورما بتاعته ياخي منو زيو بيعمل شاورما,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Dania Elmaki)
|
الأستاذ الكبير تاج السر ..
بجد استمتعت إستمتاعاً الى النخاع .. كتابة من كاتب متملك كصائغ يصوغ صياغة ذهب من بوتقتة الثرية ..
واسمح لى بأن أدلى بدلوى فى معنى العنوان ( السمبر والبلوتوث ) .. وكما تكرر هذا السؤال عدة مرات من بعض الاخوة المتداخلين الأفاضل ..
وأقول لك .. حجيتك .. ما بجيتك .. أمانة عليك .... .....
السمبر .. ما هو إلا نحن .. نحن وأخص هنا .. نحن المهاجرين .. وكما يكون طائر السمبر والذى يهاجر من مكان الى آخر صانعاً أعشاشه وواضعاً بيضه بين فروع شجر اللالوب أو الهاشاب .. كذلك نحن .. قد تركنا أوطاننا وجئنا الى بلاد الخواجات .. بلاد البلوتوث .. وإن دققنا النظر فى رأس السمبر .. وجدنا له بعض الريشات الصغيرات واللواتى يتدلين من على جانبى رأسه .. وكأنما صديقنا السمبر يعلق البلوتوث على أذنية ..
لا أدرى أخى .. هل استطعت أن أفك طلاسم هذه الأحجية الجميلة أم .. أننى قد بعدت كل البعد عن الموضوع ..
ولكن لنا لقاء آخر باذن الله أيها الأستاذ الجليل ..
الرب يبارك حياتكم .. أخوكم ارنست أرجانوس جبران
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Sudany Agouz)
|
أخي العزيز ارنست
سعدت بمداخلتك ايما سعادة، لا ادري أن كنت استحق الاستاذية، و لكني اشكرك على كل حال
أما السمبر يا عزيزي فأنني أعتقد بأننا السودانيين نعود في حياتنا الثانية ( سمبر)، بالتحديد نحن السودانيين و ليتنا مثل السمبر ففي قدومه انباء الخير و المطر أما ناس اختي صفية، عملا بفتوى الحنكشة، اتنكرو لعشرة السمبر المسكين لكن بكونو اكلوهو زي الترتيب باعتبارو ( جداد)، و قد ذكرنا ذلك في مقال قديم اتهمنا فيه أهل الرهد ههههه
لك مودتي العامرة الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Dania Elmaki)
|
يا دانيا سلام انتي متذكرة البوكيه ده زاااااتو كيف؟؟؟ هههه دعكت بيهو جنس دعك بعد ماانتي تسيتيهو عملت منو عمارة هههههه
سيد الملجمة جعر جنس جعران
اما الشاورما فنحنا قلبنا انجيرا
التعويض ما ادونا ليهو قالو جينا متأخرين باب التبرعات مفتوح غايتو تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Tagelsir Elmelik)
|
تاج السر الذي يخرجنا من التكشيرات إلى الضحكات (عكس الفلس و الدين)
أتمنى أن تلفحنا (او تنفحنا)- أيهما رغبت- بمثل هذه الكتابة (الأفاعيل)
(شفت كيف) إنك ممكن تكون صاحب مدرسة كتابية مختلفة و يحاول الآخرون التعلم منها؟
في انتظار
الرهو و ال iMAX
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Tagelsir Elmelik)
|
يا تاج السر ويا ارنيست اتذكرت زمان في مرحلة سيطرة أم كلثوم وحليم وبليغ حمدي وشادية ونجاة على حياتنا الروحية كنا بنقول للواحد لما يتسطل شديد: سمبر! وللغرابة هذه الصفة لا علاقة لها بالطائر السمبر بل لان موسيقى كوبليه محدد من أغنية "ألف ليلة وليله" كان فيه عك شديد بالكمانات كان بيذكرنا بصفة سمبر هذه بخصوصية معناها ولكن كيف ما عارف. أكيد كان هناك تريقر لا علاقة له بالموسيقى! الشاهد أنو لو قلت فلان اتسمبر فكنت تعني أنه انسطل شديد! أما ما شرحته لي يا ملك في رسائل خاصة عن كيف يتسبب السمبر في حرائق تالية نتيجة لحمله النيران فهذه تدخل في باب حكايات الالياذة بتاعت هميروس! والله أعلم! لكني ما بقول عليك كضاب. حاشا! بعدين السمبر دا هو ياهو ذاتو؟ ياهو البيصيف في السويد ويجي يبيض في كردفان في الشتاء ولا كان بيسوي شنو؟ بعدين مايفوتكم إنو البلطي ذاتو كان بيستكتر على السودان جنياته فيقوم يمشي يلديهم في البحر الابيض المتوسط وبعد داك يجوا مبارنو راجعين للسودان طبعا كراعهم في راسهم ماما راجعة السودان. يعني البطي دت ما كان بعترف بالولادة في دايات ام درمان رغم سمعة قابلتها الجيدة. بالله الداية تحمر ليك للبت تقوم البت بكل أدب تملص الولد زي الساتان وبدون مضاعفات و######ش وغيره. المهم ورونا وين السمبر في حياتناأو هل حياتنا فيها سمبر أكتر من اللازم ولا كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السمبر و البلوتوث (Re: Tagelsir Elmelik)
|
الأخوان الكريمان . تاج السر .. ومصطفى مدثر ..
يا مصطفى .. شكراً أخى لمداخلتك الكريمة ..
قد ذكرتمونا بالزمن الروح .. الزمن الجميل .. حتى وحرائق القضارف التى لا تنسى .. هل تتذكروا هذه الأسماء .. باسندة .. ودوكة .. والتمرقو .. وشاشينه .. والقريشة .. وحلة حكومة .. والخ .. الخ ..
وكم من المرات امتطينا صهوات اللوارى .. ونحن مسطحين .. مع جوالات سماسم القصارف .. والزول صغير وما عارف .. واطير حدى .. واطير حدى واختفو من بنى آدم .. يا سمسم القضارف .. الزول صغير وما عارف .. الريد .. الريد .. .. ... .... تحت السرير ختنو .. الفين جنيه .. الفين جنيه .. من امو ما بجيبنو ..
... وعمكم نسى .. وعمكم نسى .. كلمات الاغنية الجميلة .. والعتب على العجز ..
وألف سلام .. أخوكم وعمكم العجوز .. ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
|