دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فـي ذكـرى الفتـى المهـدي الامـام .. قسمـا أن نفـدي وحـدة البـلاد ..
|
تتجدد اليوم 22 يونيو ذكرى هامة في مسيرة نضالنا الوطني الظافر ضد الاستعمار البغيض ، إذ في هذا اليوم من العام 1885 انتقل إلى جوار ربه الامام المجاهد محمد أحمد المهدي ، بعد فترة وجيزة من تحريره للخرطوم هو وصحبه المجاهدين ، في واحدة من أعظم وأهم الانتصارات الوطنية خلال القرن الماضي في كل اوطن العربي والقارة الأفريقية .. لذلك فإن هذه الذكرى المضئة التي لا يخبو وهجها بمرور السنين ، كانت وما زالت وستظل مدى الحياة ملهما لنا ولكل المناضلين من أجل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية ..
وستظل ذكرى الامام المجاهد خير باعث على الكفاح المستمر القائم على الترابط الوثيق بين الجهاد والرسالة في سياقها الوطني والقومي ..
تمر علينا ذكرى رحيل الفتي المهدي وبلادنا تواجه تحديات جدية تمس صميم وحدتها واستقلالها وسيادتها الوطنية ، وتهدد بهدر كل التضحيات التي قدمها أجدادنا العظماء الكرام على مشارف الخرطوم وأم دبيكرات وكرري ..
كما تتزامن مع ذلك التحديات الامبريالية والصهيونية على امتنا العربية والاسلامية بفرض الهيمنة والاستعمار الحديث .. هذه التحديات التي تحتم علينا أن نستلهم ذكرى امام المجاهدين وأن نستلهم روحه الجهادية والتحررية لمواجهتها ببسالة واقتدار روح أؤلئك المجاهدين ، وايمان حملة الرسالات العظيمة ..
إننا في هذه الذكرى الوطنية والقومية والاسلامية العظيمة لأحوج ما نكون لاستلهام مضامينها وجوهرها ونهجها الجهادي التحرري والاستقلالي في مواجهة واقعنا الوطني والاقليمي والقومي المثقل بتحديات الهيمنة ومخططات أعداء العروبة والاسلام ..
إن ذكرى رحيل الامام الخالد محمد أممد المهدي ، لهي مناسبة عظيمة لاعادة تحشيد الصف المؤمن مرة أخرى لمنازلة الاستعمار الامبريالي والصهيوني ، تحريرا للارادة الوطنية والقومية ، كمنطلق لتحرير القدس وبغداد والجولان وكل الأراضي العربية والاسلامية المدنسة بالاحتلال وبالقوات الأجنبية الباغية المعتدية ، وبالأنظمة العميلة التي تنكرت للقيم والمبادئ ، وللكرامة الوطنية والقومية فباعت نفسها لأعداء العروبة والاسلام ..
فلتكن ذكرى رحيل الامام المهدي خط شروع جديد لنضالنا الوطني والقومي ، عاقدين العزم على الجهاد الذي لا هوادة فيه ضد الاستعمار الحديث وعملائه وضد الصهيونية ، وحشد أوسع الجماهير والقوى الحية من أجل اسقاط سلطة حزب الجبهة ، واستعادة الديمقراطية بالاستناد إلى ارادة هذه الجماهير ،ووتقاليدها العظيمة في مقاومة واسقاط الديكتاتوريات ، إعلاء لرايات الوحدة الوطنية والحرية والتقدم والمساواة لنا ولكل اخوتنا في الوطن والعروبة والاسلام والانسانية ...
لـك الرحمـة يـا مهـدي الله يـا إمـام المجـاهـديـن لـك الله فقـد حملنـاك فـوق الـرؤس امتنـانـا وأنـت تكـافـح فـي كـل دار وتسـأل عنـا وتمنحنـا بعـض نـورك حينـا فنلقـاك فينـا زمـان التمـرد والانتفـاض ونلقـاك فينـا زمـان الخـروج الذي لا يطـال ونلقـاك فـي صحبـة الكـادحـين ..
>>>> ونـواصـل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فـي ذكـرى الفتـى المهـدي الامـام .. قسمـا أن نفـدي وحـدة البـلاد .. (Re: حسين يوسف احمد)
|
سلام يا حسين
إنت جاد في كلامك البتقول فيهو ده!!
مع احترامي للزكري لكن كلامك ده غريب خالص خالص..
Quote: إن ذكرى رحيل الامام الخالد محمد أممد المهدي ، لهي مناسبة عظيمة لاعادة تحشيد الصف المؤمن مرة أخرى لمنازلة الاستعمار الامبريالي والصهيوني ، تحريرا للارادة الوطنية والقومية ، كمنطلق لتحرير القدس وبغداد والجولان وكل الأراضي العربية والاسلامية المدنسة بالاحتلال وبالقوات الأجنبية الباغية المعتدية ، وبالأنظمة العميلة التي تنكرت للقيم والمبادئ ، وللكرامة الوطنية والقومية فباعت نفسها لأعداء العروبة والاسلام ..
|
ديل كلهم!!
المهدي كان وما زال رمز خالد في تاريخنا..لكن نحنا هسه عاوزين تحرير من الكيزان اللي دنسوا بلدنا أول وما عاوزين نحارب زول غيرهم. لأنهم سبب البلاوي.
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فـي ذكـرى الفتـى المهـدي الامـام .. قسمـا أن نفـدي وحـدة البـلاد .. (Re: عصام أحمد)
|
عزيزي عصام .. التحايا والود ..
Quote: إنت جاد في كلامك البتقول فيهو ده!! |
عصام يا عزيزي ، أحب أقول ليك ، إني جاد جدا في أي موقف سياسي بطرحو هنا ، لأني لا أمارس السياسة من باب الهواية أو مضيعة الوقت .. أمارس السياسة عن اقتناع تام وبايمان تام وبمنتهى الجدية .. ولذلك يا عزيزي تجدني لا أهازر ولا أمزح ولا أخبئ ولا أساير ولا أجامل في شأن سياسي .. السياسة عندي ليست لعبة قذرة ، إنما هي وسيلة شريفة ونبيلة لايصال ما تراهو صحيحا وما أنت مؤمن به .. السياسة عندي ليست هزل ومضيعة وقت ، إنما فعل وطني جاد ..
أرجو أن أكون قد أجبتك ..!!
Quote: المهدي كان وما زال رمز خالد في تاريخنا..لكن نحنا هسه عاوزين تحرير من الكيزان اللي دنسوا بلدنا أول وما عاوزين نحارب زول غيرهم. لأنهم سبب البلاوي. |
يا عزيزي قضايا الحق والانسانية ، في نظري لا تجزأ ..
لذلك أتت نظرتي أنا للأمر أشمل من نظرتك وأوسع .. والظاهر عليك ما قرأت ما كتبته كويس ، فقط يكفيك عنوان الموضوع ( في ذكرى الفتى المهدي .. قسما أن نفدي وحدة البلاد ) يعني يا صاحبي أنت رأيت فقط حدود القطر ، أما أنا نظرت للمسألة قطريا واقليميا وقوميا وانسانيا .. لأن ذلك يتطابقمع دعوة الامام المهدي نفسه ، فالامام بعد تحريره للخرطوم فكر مليا في تحرير مصر وبقية البلدان العربية ، ولكن الأجل المحتوم حرمه وحرمنا من ذلك .. فقام بهذه المهمة من بعده خليفته العظيم عبد الله التعايشي .. وبرضو يا عزيزي بقو ليك مافي مشكلة ، نتفق على تحرير السودان من استبداد الجبهة الاسلامية كبرنامج حد أدنى ، وتاني نشوف البحصل شنو ..
ولـك السـلام .. ولـنا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حـتى مجـئ الســلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فـي ذكـرى الفتـى المهـدي الامـام .. قسمـا أن نفـدي وحـدة البـلاد .. (Re: حسين يوسف احمد)
|
شكراً لك أخي الحبيب حسين وقد تستغرب علام الشكر؟ الشكر لأن رموز السودان بما فيهم الإمام المهدي أصبحوا يجرحون و يشرحون و بيد من؟ ليس بيد سلاطين ولا ونجت ولا بيد مستشرقين يكتبون التاريخ على أهوائهم ولكن بيد سودانيين نعم سودانيون الآن أضحت هناك حالة من انعدام الوزن الوطني أصبحنا لا نفرق حقيقة بين نقد الرموز و القتل المعنوي لمن عاشوا في وجدان السودان بل و صانعي تاريخه و عمد فخاره لك الشكر ثانية لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فـي ذكـرى الفتـى المهـدي الامـام .. قسمـا أن نفـدي وحـدة البـلاد .. (Re: lana mahdi)
|
العزيزة لنا .. التحايا والتقدير ..
Quote: شكراً لك أخي الحبيب حسين وقد تستغرب علام الشكر؟ الشكر لأن رموز السودان بما فيهم الإمام المهدي أصبحوا يجرحون و يشرحون و بيد من؟ ليس بيد سلاطين ولا ونجت ولا بيد مستشرقين يكتبون التاريخ على أهوائهم ولكن بيد سودانيين نعم سودانيون الآن أضحت هناك حالة من انعدام الوزن الوطني أصبحنا لا نفرق حقيقة بين نقد الرموز و القتل المعنوي لمن عاشوا في وجدان السودان بل و صانعي تاريخه و عمد فخاره لك الشكر ثانية |
أتقف معك عزيزتي ..
فمما يعاب علينا اليوم هو ضعف الحس بتاريخ الوطن ، بل والجهل به .. وآه لو يعلم هؤلاء إن اعتزازنا وافتخارنا بأبطالنا وقادتنا ممن صنعوا تاريخ هذا الوطن يمنحنا المزيد من الوطنية والمزيد من المرونة للاتفاق حول المصلحة الوطنية العليا ..
لا تحزني من هؤلاء عزيزتي ، فشخصية مثل الامام الخالد محمد أحمد المهدي لا يضيرها شئيا إن تنكر لها البعض .. فالامام الخالد ملأ الدنيا وشغل الناس ليس في السودان فحسب ، ولا على نطاق الساحة العربية والأمة الاسلامية ، بل العالم أجمع فماذا يضيره إن تنكر لجهاده بعض الساقطين في امتحان الانتماء الوطني !! شخصية كالامام نبعت من مفهوم اسلامي اصلاحي ثائر متجزر في وجدان هذه الأمة ، تحمل في جوانحها مصباح الخلاص في ليل الظلمات ، وحملت لنا بارقة الأمل في التحرر ، ماذا يضيرها لو تنكر لها أعداء الوطن ؟؟
لا تحزني عزيزتي فالامـام المهـدي :
كالبـدر مـن حيـث اتجهـت رأيتـه ... يهـدي إلـى عينيـك نـورا ثـاقبـا
ولمهـدي الله السـلام ..
ولك السلام .. ولنـا السـلام .. في زمن البحث عـن السـلام .. حتـى مجـئ السـلام ..
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|