مأزق جوبا وهجمة أهل الجنوب مطالبة بالاعتذار والتلويح بالانفصال !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2009, 10:56 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأزق جوبا وهجمة أهل الجنوب مطالبة بالاعتذار والتلويح بالانفصال !

    كنت قد قلت من قبل أن مؤتمر جوبا تجربة لا تسوي قيمة الوقت الذي أهدره الساسة في التحضير لهذا المؤتمر عن قناعة لمعرفتي بنوع الاطروحات والشخوص التي سوف تدير المؤتمر والاجندة التي تحدث عنها قادة أحزاب المعارضة وبالمقابل مل قيل في الطرف الاخر من جنوب البلاد أننا قد نسوق المسائل من خلال أنفعال عاطفي ونغفل المنهج ومسائل التحليل لهذا كنت علي ثقةأن هذا المؤتمر لن يقدم جديدعلي مستوي الحراك السياسي ولا تكون لها حلول مقبولة من أهل الجنوب في مسألة الوحدة الطوعية والكل يعرف الاحزاب التقاليدية ليس لها وجود في الجنوب بل كانت تتخذ قضية الجنوب كدم عثمان تاكيدا لخصومة سياسية وورقة ضغط للحكام في الخرطوم رغم تحالفهم في المعارضة خارج السودان سنوات عديدة ماذا كنت نهاية هذا التحالف الذي كان حينها التجمع الوطني وحتي عند تم التفاوض علي السلام كنت هذه الاحزاب خارج أطار التسوية ورؤية السودان الجديد وبالمقابل هم ليس لهم أي أرضية بين المواطنين في الجنوب
    أشياء قد تكون عبثيةتقود هذا الحراك وتجعل منه من محاولة للتمسك بالحياة وأفتعال ضجيج
    لقد أثار أعجابي الانتقاد الذي واجه عدد من المثقفين والسياسيين من جنوب السودان ونواب المجلس التشريعي لجنوب السودان لقيادات أحزاب الأمة القومي والشيوعي والمؤتمر الشعبي بعدد من القضايا والأسئلة التي وصفها رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بالصواريخ وهاجم جادين جادا سلمون أحد مثقفي جوبا في ندوة تحديات بناء أمة سودانية متعددة أمس ببرلمان الجنوب رئيس حزب الأمة القومي، مشيراً إلى أنّ الصادق المهدي رفض اتفاقية السلام الشامل وحمّله مسؤولية أحداث الضعين والجبلين وهي أحداث أحراق كنيس وباعتبارها قد حدثت في فترة توليه مسؤولية الحكم، وتابع أنّ المهدي رفض الاعتذار للجنوبيين، الأمر الذي دفع رئيس حزب الأمة القومي لوصف ذلك الحديث بالصواريخ، وقال إنّهم لم يرفضوا اتفاقية وكيف وانت ايها الحبيب أكثر الساسة نقدا لهذه الايفاقيةوالسلام الشامل، مبيناً أنّهم دعوا لفتحها أمام الجميع لإتاحة الفرصة لحل بقية مشاكل السودان, وأكّد تأييدهم للاتفاقية مع اقتراح بإضافة بروتوكولات للمساءلة والثقافة والدين
    ورأى سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد أنّ حسم الخلافات حول علمانية أو دينية الدولة يكمن في اعتماد الدولة الدينية، وقال إنّ النظر لتجارب الحكم فى السودان يثبت ذلك، قبل أن يعترف بأخطاء لحزبه أثناء مشاركته فى حكومات أكتوبر ومايو والديمقراطية الأخيرة، ودعا نقد الذى كان يتحدث في ندوة المجلس التشريعي أمس لأن يكون (الدين لله والوطن للجميع)، وشدد على ضرورة أن يكون الاعتراف بالتعدد ممارسة لإشعار، ونبّه لأهمية التواصل مع المجتمع الدولي الذي ساعد في الوصول نقد الان ينادي بالتدويل وفي أدبيات الجزب سفر عظيم ضد التدويل ولقد تم أتهام بعض القيادات ذات يوم بأنهم ينفذون أجندة غربية وضد السودان والقوي التقدمية ماذا حدث هل للساسة في كل مناسبة مقال
    ودافع الحبيب الصادق المهدي عن الفترة الديمقراطية، وقال إنّها شهدت استقلالاً للقضاء وحرية للصحافة وأردف أن أحداث الضعين والجبلين حدث حولها تحقيق قضائي) ولم يفصح عن نتيجة التحقيق الذي أدان الوالي عبد الرسول النور ، وأكد استعدادهم للمساءلة منذ الاستقلال وزاد: ( نريد إجلاء الاتهامات الباطلة وإن كانت هناك اتهامات حقيقية تكون المساءلة أو المعافاة). وتابع (هناك أخطاء ونحن مستعدون ونريد مساءلة لإخراج المرارات والاتفاق على وحدة جاذبة أو جوار أخوي). ووصف المهدي الندوة بالمهمة، وشدد على ضرورة المكاشفة قائلا: (لم نحضر لخداع أحد أو قول كلام معسول للجنوبيين ونريد الحديث بشفافية)هكذا دوما يقولون ! وأشار إلى أن أمام السودان الآن خيارين؛ حدد الأول في الدولة ذات الثقافة الواحدة والسلطة القاهرة ما كفنا قاهر أيها الحبيب، وأبان أنّ ذلك مع الظروف الحالية سيقود لحروب أهلية، وتدخل دولي باستمرار؛ الأمر الذي يفضي في النهاية لتمزيق النسيج الاجتماعي، وأوضح أنّ الخيار الثاني يتمثّل في إدراك التجارب السابقة والاستفادة من ايجابياتها في بناء الدولة المتنوعة بالاستناد على ميثاق وطني وذكر المهدي أنّه يمكن تجاوز خطر التمزق في حالة الاتفاق على خريطة للسودان الديمقراطي العادل. وقال( أمام السودان فرصة لهندسة سياسية لتقديم نموذج لسودان ديمقراطي يتعامل مع الماضي بمساءلات وأن نغفر ولا ننسى) مشيراً إلى أنّه عند النجاح في ذلك يمكن انقاذ وحدة السودان وفي حالة الفشل سينتقل خطر التمزق لإفريقياوفي السياق انتقد الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي الديكتاتوريات العسكرية، مشيراً إلى أنهم في بداية الانقاذ كانوا يريدون تغليب إرادة الشعب، وتفاكروا حول الفيدرالية وحاوروا الكنائس لبسط اللامركزية والحريات وأضاف (وكان الخلاف بأنّ العسكري يرى أنّه كوماندر وكل البلد تتبع له وكل الشعب ينبغي أن يسكت)، وأبان الترابي أنّهم اختلفوا على اللامركزية وانتخاب الولاة وبسط حرية الدين والسياسة وزاد (هم لا يعرفون العهود ويعرفون الأوامر)، وأشار إلى أنه حتى في حالة الانفصال يمكن التوحد مرة أخرى وقال الترابي إنهم يريدون توظيف الدوافع الدينية بالتعاهد على دستور واعتبر أن أغلب الموجهات في الدين ليست للدولة أو الشرطة بل للإنسان، مشيراً إلى إمكانية التعايش مع التعدد هذا الرجل هو عراب أنقلاب الانقاذ هل تسمعون أي نوع من الساسة هذا الرجل لن ينطلي علينا مكركم مرة أخري
    من جانبه حذّر نائب رئيس الحركة الشعبية والي النيل الأزرق مالك عقار من انفصال الجنوب، مشيراً إلى أنّ ذلك سيؤدي إلى تمزيق السودان وانتقد عدم احترام التنوع في التلفزيون والإذاعة الرسمية. وأكد حاجة الجنوب للتنمية وتساءل عن حجم الأمول المخصصة لذلك في الميزانية العامة وسخر من ذلك وتساءل: (كيف تريدونهم أن يصوتوا للوحدة وكيف يصوتوا للانفصال والدينكا هي القبيلة الحاكمة؟
    هكذا كان الجو بل هل كان يعتقد ساسة الشمال المبجلين أن يروا أهل الحنوب كما العهد بهم منذ سنوات خلت لن يكون كذلك ولن يصبح الجنوب بعد الان جزء من معادلة من يحكم الشمال لابد أن يكون له عددمقدر من أبناء الجنوب لقد أنتهي زمن التبعية والارتهان لحزابكم التي لم تقدم ولن تقدم غير صور من الطمع المريض للسلطة هكذا أنتم ياساسة الشمال الاطماع والمغانم ولكن لا تعرفوا أين كانوا أهل الجنوب في المنافي والادغال والاحراش والان كيف يفكر المواطن العادي وعله مأزق جديد بحق وهجمة من أهل الجنوب مطابة بالاعتذار عن ماضي مترع بالمظالم والمأسي وكذلك التلويح بالمكشوف بالانفصال أظنه الاقرب للحدوث

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-29-2009, 11:08 AM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-29-2009, 11:23 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de