منظمة «إنقاذ دارفور» في قمة دول العشرين: الالتزام بالسلام والديمقراطية شرطان قبل إعفاء الديون!!

Quote: منظمة «إنقاذ دارفور» في قمة دول العشرين: الالتزام بالسلام والديمقراطية شرطان قبل إعفاء ديون السودان قالت إن ديونه «كريهة» استعملتها الحكومة لمصالح الأشخاص أو لكبت المواطنين الخميـس 05 شـوال 1430 هـ 24 سبتمبر 2009 العدد 11258 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار واشنطن: محمد علي صالح قال جيري فاولر، رئيس منظمة «إنقاذ دارفور»، أمس، إن قمة الدول العشرين الغنية التي بدأت في بتسبيرغ (ولاية بنسلفانيا) يجب ألا تعفي ديون السودان، أو تقلل منها، بدون شروط تلزم حكومة السودان «بتغيير سلوكها، والالتزام بالسلام والديمقراطية». في الوقت نفسه، عقدت المنظمة ندوات في بتسبيرغ للدعاية لوجهة نظرها. وفي بيان صحافي، قالت إن ديون السودان بلغت 34 مليار دولار. وإن معظمها ديون من دول تشترك في مؤتمر قمة الدول الغنية. وقالت إن «إعفاء ديون السودان يجب أن يشترط تقدما حقيقيا ودائما بالنسبة للسلام في دارفور، وبالنسبة لتنفيذ اتفاقية السلام في الجنوب». وناشد فاولر الرئيس باراك أوباما، الذي يستضيف قمة بتسبيرغ، بأن «ينفذ ما جاء في خطاب تنصيبه في بداية السنة، بأنه مستعد ليمد يده نحو كل نظام استبدادي، ولكن فقط للذي يفك قبضة يده». وقال فاولر إنه «رغم الطفرة خلال العقد الأخير في الخرطوم»، زادت ديون السودان من 15 إلى 34 مليار دولار. وإن معظم الدولة المدينة أوروبية وعربية، بالإضافة إلى الهند والصين. وإن السودان هو ثاني دولة مدينة في أفريقيا. وفي سنة 1989، في بداية حكم الرئيس عمر البشير، كانت ديون السودان 13 مليارا. وقسم فاولر الديون حسب الاستفادة منها، وقال إن ديون السودان «كريهة» لأن حكومة السودان استعملتها «لمصالح الأشخاص، أو لكبت المواطنين». وأضافت «الآن، يريد النظام نفسه، الذي استفاد من المساعدات الدولية لتمويل حرب أهلية في الجنوب في التسعينات، ولتمويل الإبادة في دارفور، يريد إعفاءه من هذه الديون». وأشار فاولر إلى شعار منظمة «إنقاذ دارفور» الجديد، وهو «إنقاذ السودان». وقال إن منظمته تريد، بالإضافة إلى السلام في الجنوب ودارفور، «تنفيذ بنود الدستور المؤقت، بما في ذلك وثيقة حقوق الإنسان، وإلغاء كل القوانين التي تناقض هذه الوثيقة، وخاصة قوانين الأمن القومي».