منظمة اليونيسكو من عوالم التجهيل والفساد الي القبلية والشذوذ !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 06:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2009, 03:05 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منظمة اليونيسكو من عوالم التجهيل والفساد الي القبلية والشذوذ !


    في هذ الاسبوع سوف تحسم معركة من يكون مدير هذه المنظمة التي تعني بالثقافة والتربية والفنون أنها مهام جبارة في عصر نا اليوم ولكن لمنظمة بها مائة وثلاثة وتسعون عضوا قد يسهل الوضع بعد وضع سياسات من مجلس المنظمة ولكن السياسة وتدخلاتها دوما كنت سبب أخفاق من نظن أنه يمكن أن يصلح حال الثقافة علي أمتداد البسيطة
    أكثرمن رأي للمثقفين المصريين اليوم فهناك من يري أن فاروق حسني لم يخدم حتي الثقافة المصرية في عقر دارها فكيف يكون أممي وعالمي التوجة والرؤية وكيف سوف تكون الكونية في عالم فنان تشكيلي يحاوا أصلاح الثقافة أخرون يرون أنها مكافاة لشاذ قام بأنشاء أول تجمع للشواذ تحت أسم حوارس وأيضالخدمته الاجندة الغربية خلال فترة وجوده علي سدة الثقافة المصرية انه يتمتع بقدر رفيع من الروح العشائرية وأظنها في أغلب الشواذ لذلك خلا وجوده في وزارة الثقافة كانوا هناك وبقوة رغو الماسي حريق المسرح الشهير وأزمة الروايات الممنوعة و ماسي الفنانيين المصريين وقفل كذ مركز خارجي لتقديم خدمات ثقافية في كذا بلد
    رغم أنه المرشح الافريقى الثاني في البداية كان مختار مبو ونال المنصبفي الفترة ما بين 1972-1984وخلال فترته خلاجت الولايات المتحدةمن هذالمنظمة لاسباب كثيرة أولها التسيس المفرط لها وأصبحت في تلك الايام مأوي للشيوعيين ومثقفين لهم ميولات غريبه تجاه الحضارة الغربية وعندم خرجت الولايات المتحدة فقدت هذه المنظمة 20% من أجمالي ميزانيتها ولكنها عادت في العام 2003 أي بعد غياب تسعة عشر عاما
    وذلك لمجامة المدير الياباني

    أشياء داخل المنظمة +
    1- مديرها الحالي سفير لايعرف مجال من مجالات الثقافة والفنون أو حفظ التراث
    2- عارض أتفاقيات كثيرة كان من الممكن تساعد الثقافة العالمية
    3- نفذت السيدة دراين وفريت الكندية التي كانت في يوم من الايام مدير سجون كندا وهي الان مديرة الشئوؤن الادارية في المنظمة أكبر عمليات التسريح داخل هذه المظمة ولكن كل كثقفي العالم نيام
    4- ألغاء مجلة رسالة اليونيسكو التي تصدر بثلاثين لغة
    5-بسبب جهل هذا المدير مول أتلاف كتب بدل توزيعا علي المادارس
    6-السيد ماتسورا فاسد وصاحب تاريخ أسود داخل هذه المنظمة يبّدأ الفساد مع أصدقاءه الامركان في برامج التربية للجميع ورفه هو والسيد بيتر سمث ميزانية الفر والتنقلت الي حد أقصي
    رفضت هذ النمظمة طباعة خرائط التوزيع الجغرافي للاثار في السودان وكذلك لم تساعد وحدات الترجمة منذ أعوام بأي أجهزة أو دورات أة ابتعاث وكذلك جهود الترميم للأثار وقفت منذ سنوات وهذا الحال مع عدة بلدان أفريقية وعربية وأيضا في أمريكا اللاتنية
    7- من منا لا يذكر فضحية مركز اليونيسكو في باريس الاموال التي صرفت عليه بساحة فونتنوا وهنا اود أن أشير الي أن كثير من المشلريع الت تقدم للمنظمة لا يتم دعما أو حتي ال اهتمام به
    نعود للمرشح المصري قد تكون فرصته أحسن لقد أعتذر عن الافعال التي تجعله معدي للسامية والسيد ساركوزي يحبه لانها دعم مبادرة الشراكة عبر المتوسط وكذلك أختياره للمثقفين أصحاب الامراض الجديدة لمقابلة أو سماع خطاب أوباما من الازهر لقد كان وزير ثقافة مميز نعشق مصر ولكن هذا النوع من الرجال يجعلل تخاف من جوارهم ولا غرو فهذه المنظمة رسم لها خط جديد هو الدعوة لسلوكيات العولمة وثقافة العولمة لانها الان تدرس مع محرك قوقل وضع جل التراث الانساني في العالم الافتراضي ونحن أيضا موجودون في العالم الافتراضي .
                  

09-19-2009, 03:11 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة اليونيسكو من عوالم التجهيل والفساد الي القبلية والشذوذ ! (Re: زهير عثمان حمد)


    ما كانت أحلام وزير الثقافة المصري فاروق حسني من موليد (1938) هي الوصول إلى رئاسة منظمة دولية مثل اليونيسكو علي الاطلاق .و كان يتوقع من أن يترك الوزارة ويصبح مديراً لمكتبة الإسكندرية بديلاً لإسماعيل سراج الدين. هذا المنصب كان سيعيده إلى مدينته. لكنّ فاروق حسني لم يذهب إلى الإسكندرية، بل إلى باريس التي قضى فيها سبع سنوات في بداية حياته المهنية (1971 1978). هنا عمل ملحقاً ثقافياً في السفارة المصرية. تلك كانت مهمته المعلنة، لكن يقال إنّه شُغل خصوصاً في كتابة تقارير في الطلبة المصريين الذين يدرسون في عاصمة الأنوار. وهو الأمر الذي كشفه يحيى الجمل في مذكراته، فأثار جدلاً كبيراً وأخرج فاروق حسني عن صمته ليعلن أن مهمته كانت حماية الطلبة المصريين حتى لا يجنّدهم الموساد الإسرائيلي الناشط في تلك الفترة. في باريس، تنوّعت نشاطات الوزير المصري. هناك، تعرّف إلى عاطف صدقي رئيس وزراء مصر، وتشاركا لعب الطاولة وحين أصبح صدقي رئيساً لوزراء مصر بعد سنوات، لم ينس صديق النرد فجاء به وزيراً لثقافة مصر.
    هكذا عُيّن حسني وزيراًَ للثقافة عام 1987، ما مثّل مفاجأة للمثقفين، إذ كتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي مستهجناً تسليم هذه المسؤولية لشخص لا علاقة له بالثقافة ولا المثقفين. كتب: «كل مؤهلاته تتعلق بالديكور»، في إشارة إلى تخرّج حسني من قسم الديكور في كلية الفنون الجميلة في الإسكندرية عام 1964. لم تكن تلك المعركة الأخيرة لحسني، بل تبعتها مئات المعارك التي أطالت طابور المعارضين لسياسة الوزير القائمة على البهرجة الثقافية. وتمحورت انتقادات المثقفين لسياسته حول مسائل عدّة، أبرزها الرقابة والآثار والفساد الثقافي. والمفارقة أنّ كلمة الوزير أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الأونيسكو، التي قدم فيها رؤيته لإدارة المنظمة وتطويرها في حال انتخابه، انصبّت على هذه القضايا الثلاث، إذ تحدث عن خبرته في ترميم الآثار المصرية، وصندوق التنمية الثقافية الذي أسسه منذ سنوات ليصبح بمثابة وزارة مال، واهتمامه بقضايا حرية الرأي والتعبير.
    لكنّ الوزير الفنان تعامل مع الآثار المصرية باعتبارها البقرة الحلوب وعمل على تسليعها،وتحويل عدد من أجمل الآثار الإسلامية إلى فنادق مثل باب العزب. وكانت الخلافات هائلة على ترميم الآثار الذي جرى بطرق بدائية على أيدي شركات مقاولات لا بإشراف اختصاصيين. كذلك أثير الجدل عينه بشأن معبد الكرنك الذي استخدم الأسمنت لترميم أعمدته الشهيرة، ولم يسدل الستار بعد على قضية قلعة صلاح الدين الأيوبي المهددة بالانهيار، بعدما سمحت الوزارة لأحد رجال الأعمال المتنفذين بإقامة عدد من الأبراج و«المولات» إلى جوار القلعة، ما يهددها بالانهيار في خلال 50 عاماً. لم يكن الترميم الخاطئ وحده ما أثار الجدل بشأن الآثار المصرية. بعضهم يلخّص زمن فاروق حسني بأنه عهد «الحرائق الكبرى»، لعلّ أبرزها كان حريق «قصر ثقافة بني سويف» الذي ذهب ضحيته نحو 50 مبدعاً وناقداً مسرحياً.
    «صندوق التنمية الثقافية» قصة أخرى. أسّسه فاروق حسني لدعم الثقافة في مصر، وقد قام الصندوق بإقامة المكتبات العامة في القرى وإنشاء المسارح، كما تولى مسؤولية تنظيم الأنشطة الثقافية التي تقام في البيوت الأثرية وتمويل، ودعم أنشطة فنية عديدة. لكن في الوقت عينه، ارتبط المشروع بشخصيات أثير بشأنها العديد من علامات الاستفهام، مثل أيمن عبد المنعم السكرتير الشخصي لفاروق حسني الذي أدخل السجن خلال إدارته الصندوق، فضلاً عن تولّي صهر حسني (زوج شقيقته) إدارة الصندوق لسنوات طويلة.
    وأخيراً قضية حرية التعبير في مصر. حوادث القمع في السنوات الأخيرة لم تطل فقط المبدعين بل أيضاً الصحافيين والمدونين. وربما هذا ما التفت إليه نقّاد الوزير في أوروبا الذين رأوا أنّ مصر واحدة من البلدان الأكثر نشاطاً في مسألة تقييد حرية التعبير باسم رفض «الإساءة إلى الأديان»!. ليست الصورة مظلمة ظلاماً تاماً كما قد نتصور، لأننا لا نستطيع أن نحمّل وزارة واحدة مسؤولية «مصادرة» مجتمع بأكمله. يُحسب لحسني مشروع مهم مثل «المشروع القومي للترجمة» الذي أنجز ما يقرب من 2000 كتاب مترجم عن لغاتها الأصلية. كذلك فإنّ حسني يفخر بتأسيسه عشرات المتاحف. وهو بالطبع ليس مسؤولاً عن امتناع المصريين عنها، فالأمر متعلّق بأجهزة إعلام ووزارة تعليم وبنية اجتماعية كاملة... ولا يمكن أن نلقي بكل المسؤولية على عاتقه!ويحسب لحسني أنّ مؤسسات الثقافة المنهارة في عهده، صنعت «ثقافة» بديلة. هرب عشرات المبدعين من النشر في سلاسل هيئات الوزارة إلى المبادرات ودور النشر الخاصة، وهربوا من عزلة حفلات الأوبرا الأنيقة إلى المسارح المفتوحة بلا شروط مسبقة مثل «مسرح الجنينة» و«ساقية الصاوي». وبدلاً من أن تغلق المكتبات كما كان يحدث سابقاً، تفتتح كل يوم مكتبة في القاهرة. لكن كل ذلك بعيد عن سلطة الوزارة أو حتى دعمها. بالتأكيد يمكننا أيضاً أن نرى الجانب الإيجابي للأمور... أخيراً سيصل إلى قيادة هذه المنظمة الدوليّة عربي من مصر... وهو محمّل بالنيّات الطيّبة، لكن هل تكفي دوماً النيّات الطيبة؟

    برنامج بأربعة محاور

    تحديات كثيرة تنتظر فاروق حسني على رأس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وقد لخّص برنامجه في أربعة محاور رئيسة. أوّلاً: تقديم رؤية عامة لعملية تعليمية شاملة، وصياغة سياسات علمية ترتكز على احتياجات التنمية ومكافحة الفقر. ثانياً: القيام بمبادرة عالمية لمصلحة تعزيز حقوق الشباب ودعم المرأة. ويتمثل المحور الثالث في اعتزامه بدء مشاورات على أوسع نطاق ممكن مع المحافل الدولية بهدف وضع أسس مبادرة كبرى في مجال دعم الحوار بين الثقافات. وقد أشار حسني إلى أنّه ينوي إطلاق مبادرة تسمى «الانتقال الثقافي والفني للقارات»، بغية تنظيم أحداث ثقافية على مستوى القارات. أمّا المحور الرابع فهو دعم حرية التعبير والإعلام الحر والمستقل والحقّ في الحصول على المعلومات.
    موقع الوزير لمزيد من المعلومات عنه www.faroukhosny.com

    الفوز بأي ثمن؟
    هل الطريق إلى اليونيسكو» مفروش بالتنازلات؟ وهل ستحصي الإدارة المصرية مكاسبها وخسائرها بعدما هدأت المعركة؟ في السابق، تنازلت مصر بسهولة عن العديد من المناصب الدولية الأخرى الأكثر أهمية، ومنها ما كان «مضموناً» من دون تنازلات، وأهمّها رئاسة «منظمة الفاو». لكن في حالة الأمانة العامّة لـ«الأونيسكو»، تنازلت مصر للمغرب عن مواقع دوليّة مختلفة، مقابل تراجع مرشحة المملكة عزيزة بناني عن طموحاتها في المنظمة الدوليّة التي تعرفها جيداً، وتتمتع داخلها باحترام واسع. وتكاد إسرائيل تكون المستفيد الأكبر من ترشيح حسني لهذا المنصب، وخصوصاً مع إعلانها في البداية معارضتها فوزه، وعودتها عن موقفها لاحقاً، بعد لقاء الرئيس حسني مبارك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإعلان «صفقة تبادلية»، بشأن دعم ترشيح حسني لـ«الأونيسكو». أمّا الجانب المصري، فلم يحدّد طبيعة هذه المنافع ولا حدودها: هل هي اقتصادية أم سياسية أم تنازلات أخرى مثل تصدير الغاز؟
    أولى بوادر تلك المنافع كانت اعتذار وزير الثقافة المصري عن تصريحاته بحرق الكتب الإسرائيلية. بعدها، لم يتوقف عن تقديم تنازلات كانت محوراً لهجوم المثقفين المصريين، ورافضي التطبيع مع الكيان الصهيوني. ورأى بعضهم أن مشروع ترجمة كتب إسرائيليّة، وترميم الآثار اليهوديّة في القاهرة، يندرجان ضمن «سياسة المصالحة» تلك، علماً بأنهما في سياق آخر يمكن اعتبارهما خطوات حضاريّة (انفتاح على فكر العدوّ، وتصالح القاهرة مع كلّ أطياف ذاكرتها).
    من جهتها، لم تتحمس الإدارة الأميركيّة في عهد بوش لدعم وزير لا يجيد الإنكليزية، وتجاوز الواحدة والسبعين من عمره، فيما تحتاج المؤسسات الدولية إلى طاقات وخبرات شابة، بحسب الرأي الأميركي. لاحقاً، حاولت الإدارة المصرية الضغط على الإدارة الجديدة بقيادة باراك أوباما. هكذا، أعلنت هذه الأخيرة أنّها يمكن أن تتراجع عن موقف سابقتها، مقابل مساعدات مصرية في عملية السلام، وفي أفغانستان، وتقبل السياسة الجديدة تجاه إيران. أما المقابل المادي فيقال إنّه حسب جريدة «الفجر» المصرية 200 مليون دولار خفضتها إدارة بوش من المعونة التي تقدمها لمصر»، لكن هذه المعلومات تحتاج إلى تثبّت طبعاً...
    أما فرنسا التي أعلنت مساندتها للوزير الفرنكوفوني، فقد طلبت مساندة مصر في دعم الرئيس نيكولا ساركوزي، بهدف إحياء حلمه في «اتحاد دول البحر المتوسط» الذي أسسه ليكون «جسراً بين العرب وإسرائيل»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

    الجولة الثانيةمن الاقتراع أكّدت تفوّقه

    أكّدت الجولة الثانية من الاقتراع ليلة أمس، تفوّق فاروق حسني الذي يُحرز تقدماً كبيراً على بقية منافسيه المرشحين لمنصب الأمين العام لمنظمة «الأونيسكو». إذ نال 23 صوتاً من أصل 58، بينما لم تحصل المرشحة المدعومة من الاتحاد الأوروبي، النمساوية بينيتا فيريرو، إلا على 9 أصوات، والبلغارية إيرينا بوغوفا على 8 أصوات. وحصلت الإكوادورية ذات الأصل اللبناني، إيفون عبد الباقي التي تحظى بالتأييد الرسمي الأميركي على 8 أصوات والمرشح الروسي ألكسندر ياكوفينكو على 3 أصوات.
    وفي ضوء تقدُّم المرشح المصري على منافسيه بـ 15 صوتاً، بات فوزه بالمنصب مجرد وقت. إذ ستتوالى جولات الانتخاب يومياً حتى يحرز أحد المرشحين الأغلبية المقدّرة بـ 30 صوتاً. ولعل هذه الكلمات لن تصل إلى القارئ، إلا يكون قد أُعلن رسمياً فوز حسني. والعالم العربي هو المجموعة الإقليمية الوحيدة التي لم تتولَّ إدارة الأونيسكو، رغم ثقلها الجغرافي والحضاري، ورغم أن ثلاثة دول عربية، هي مصر ولبنان والسعودية، كانت ضمن الدول المؤسسة للأونيسكو عام 1946.
    ومع أنّ وصوله يمثّل مكسباً للعرب، إلا أن شوائب كثيرة عكّرت صفو هذه الفرحة. إذ إن انتقادات عدّة وُجّهت إلى حسني من خصومه، داخل مصر وخارجها، ممن رأوا أن أداءه بوصفه وزيراً للثقافة على مدى أقل من ربع قرن لا يجعل منه الشخصية الأفضل لتمثيل العرب. بينما عاب آخرون على الدبلوماسية المصرية لجوءها إلى أساليب ملتوية لإزالة العقبات التي اعترضت وصول مرشحها إلى المنصب، أوّلها عقد اتفاق لم تُكشَف بنوده التفصيلية بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف الهجمات الإسرائيلية على فاروق حسني مقابل «مساعي سلام» مصرية لم يُكشف عن فحواها.
    وقد سعت الدبلوماسية المصرية إلى إزالة أي عقبات تعترض مرشّحها. هكذا، استطاع حسني مبارك أن يقنع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمنح التأييد الفرنسي رسمياً لفاروق حسني، رغم المعارضة العلنية لوزير الخارجية الفرنسية المتصهين برنار كوشنير. ونجحت الدبلوماسية المصرية في إقناع الولايات المتحدة بالتزام الحياد. لكن السفير الأميركي في الأونيسكو ديفيد كيليون المعروف بميوله الصهيونية، شنّ حملة في الكواليس، لقطع الطريق على فوز فاروق حسني. وتقول مصادر داخل المجلس التنفيذي للأونيسكو إنّ السفير الأميركي حرص على أن يلتقي سفراء الدول الأعضاء شخصياً لإقناعهم بعدم الاقتراع لفاروق حسني، بمن في ذلك سفراء الدول العربية.
    أخ ياوجعي أن نال المنصب هذا غضب ألهي جديد علي المثقفين العرب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de