هذه أيام و ليالي الدعاء المستجاب فلنستثمرها أفضل إستثمار لخيري الدنيا و الآخرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2009, 11:25 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذه أيام و ليالي الدعاء المستجاب فلنستثمرها أفضل إستثمار لخيري الدنيا و الآخرة

    الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

    أما بعد : فعندما تنزل الحاجة بالعبد فإنه ينزلها بأهلها الذين يقضونها ، وحاجات العباد لا تنتهي . يسألون قضاءها المخلوقين ؛ فيجابون تارة ويردون أخرى . وقد يعجز من أنزلت به الحاجة عن قضائها . لكن العباد يغفلون عن سؤال من يقضي الحاجات كلها؛ بل لا تقضى حاجة دونه ، ولا يعجزه شيء ، غني عن العالمين وهم مفتقرون إليه . إليه ترفع الشكوى ، وهو منتهى كل نجوى ، خزائنه ملأى ، لا تغيضها نفقه ، يقول لعباده { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}
    كل الخزائن عنده ، والملك بيده { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[ الملك] {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ }[ الحجر ] ، يخاطب عباده في حديث قدسي فيقول : (( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أًدخل البحر )) [ رواه مسلم 2577] ويقول سبحانه : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }[ فاطر] .
    لا ينقص خزائنه من كثرة العطايا ، ولا ينفد ما عنده ، وهو يعطي العطاء الجزيل { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ } [ النحل : 96] قال النبي عليه الصلاة والسلام (( يدُ الله ملأى لا تغيضها نفقه سحاءُ الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يده ، وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع )) [ رواه البخاري 684 ومسلم 993] .
    هذا غنى الله ، وهذا عطاؤه ، وهذه خزائنه ، يعطي العطاء الكثير ، ويجود في هذا الشهر العظيم ؛ لكن أين السائلون ؟ وأين من يحولون حاجاتهم من المخلوقين إلى الخالق ؟ أين من طرقوا الأبواب فأوصدت دونهم ؟ وأين من سألوا المخلوقين فرُدوا ؟ أين هم ؟ دونكم أبواب الخالق مفتوحةً ! يحب السائلين فلماذا لا تسألون ؟ .

    لماذا الدعاء ؟!

    لا يوجد مؤمن إلا ويعلم أن النافع الضار هو الله سبحانه ، وأنه تعالى يعطي من يشاء ، ويمنع من يشاء ، ويرزق من يشاء بغير حساب ، وأن خزائن كل شيء بيده ، وأنه تعالى لو أراد نفع عبد فلن يضره أحد ولو تمالأ أهل الأرض كلهم عليه ، وأنه لو أراد الضر بعبد لما نفعه أهل الأرض ولو كانوا معه . لا يوجد مؤمن إلا وهو يؤمن بهذا كله ؛ لأن من شك في شيء من ذلك فليس بمؤمن ، قال الله تعالى : {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [ يونس : 107] .
    نعم والله لا ينفع ولا يضر إلا الله تعالى { إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } [ النحل : 53]
    { وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ } [ الإسراء : 67] سقطت كل الآلهة ، وتلاشت كل المعبودات وما بقي إلا الله تعالى { ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ }[ الإسراء : 67] {قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً } [الفتح :11]
    لا يسمع دعاء الغريق في لجة البحر إلا الله . ولا يسمع تضرع الساجد في خلوته إلا . ولا يسمع نجوى الموتور المظلوم وعبرته تتردد في صدره ، وصوته يتحشرج في جوفه إلا الله . ولا يرى عبرة الخاشع في زاويته والليل قد أسدل ستاره إلا الله {وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {7} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى }[طه:8] يغضب إذا لم يُسأل ، ويحب كثرة الإلحاح والتضرع ، ويحب دعوة المضطر إذا دعاه ، ويكشف كرب المكروب إذا سأله {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }[النمل:62] .
    روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟)) [ رواه البخاري 7494 ومسلم 758]
    الله أكبر ، فضل عظيم ، وثواب جزيل من رب رحيم ، فهل يليق بعد هذا أن يسأل السائلون سواه ؟ وأن يلوذ اللائذون بغير حماه ؟ وأن يطلب العبادُ حاجاتهم من غيره ؟ أيسألون عبيداً مثلهم ، ويتركون خالقهم ؟! أيلجأون إلى ضعفاء عاجزين ، ويتحولون عن القوي القاهر القادر ؟! هذا لا يليق بمن تشرف بالعبودية لله تعالى ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تُسدَّ فاقته ، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل )) [ رواه أبو داود 1645والترمذي وصححه 2326 ] .

    فضل الدعاء

    إن الدعاء من أجلِّ العبادات ؛ بل هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ذلك لأن فيه من ذلِّ السؤال ، وذلِّ الحاجة والافتقار لله تعالى والتضرع له ، والانكسار بين يديه ، ما يظهر حقيقة العبودية لله تعالى ؛ ولذلك كان أكرم شيء على الله تعالى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء )) [ رواه الترمذي وحسنه 3370 وابن ماجه 3829] .
    وإذا دعا العبد ربه فربه أقربُ إليه من نفسه { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[ البقرة : 186] ، قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( في ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة بل وعند كل فطر كما روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن للصائم عند فطره دعوةً ما ترد )) [رواه ابن ماجه 1753 ، وانظر تفسير ابن كثير 1/ 328 ] دعوةٌ عند الفطر ما ترد ، ودعاء في ثلث الآخر مستجاب ، وليلةٌ خير من ألف شهر ، فالدعاء فيها خير من الدعاء في ألف شهر . ما أعظمه من فضل ! وأجزله من عطاء في ليالٍ معدودات . فمن يملك نفسه وشهوته ، ويستزيد من الخيرات ، وينافس في الطاعات ، ويكثرُ التضرع والدعاء .

    هذه أفضل ليالي الدعاء في العمر

    نحن نعيش أفضل الليالي ، ليالٍ تعظُم فيها الهبات ، وتنزل الرحمات ، وتقال العثرات ، وترفع الدرجات .
    فهل يعقل أن تقضى تلك الليالي في مجالس الجهل والزور ، وربُ العالمين ينزل فيها ليقضي الحوائج . يطلع على المصلين في محاريبهم ، قانتين خاشعين ، مستغفرين سائلين داعين مخلصين، يُلحون في المسألة ، ويرددون دعاءهم : ربنا ربنا . لانت قلوبهم من سماع القرآن ، واشرأبت نفوسهم إلى لقاء الملك العلام ، واغرورقت عيونهم من خشية الرحمن . فهل هؤلاء أقرب إلى رحمة الله وأجدر بعطاياه أم قوم قضوا ليلهم فيما حرم الله ، وغفلوا عن دعائه وسؤاله؟ كم يخسرون زمن الأرباح ؟ وساء ما عملوا ؟ ما أضعف هممهم ، وما أحط نفوسهم ، لا يستطيعون الصبر ليالي معدودات !!

    من يستثمر زمن الربح في الدنيا والآخرة ؟!

    هذا زمن الربح ، وفي تلك الليالي تقضى الحوائج ؛ فعلق – أخي المسلم – حوائجك بالله العظيم ، فالدعاء من أجل العبادات وأشرفها ، والله لا يخيب من دعاه قال سبحانه : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [ غافر : 60] وقال تعالى : { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {55} وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}[ الأعراف :56] .

    العلاقة الوثيقة بين الصيام والدعاء

    آيات الصيام جاء عقبها ذكرُ الدعاء { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[ البقرة : 186] قال بعض المفسرين : (( وفي هذه الآية إيماءٌ إلى أن الصائم مرجو الإجابة ، وإلى أن شهر رمضان مرجوة دعواته ، وإلى مشروعية الدعاء عند انتهاء كل يوم من رمضان )) [ التحرير والتنوير 2/179] والله تعالى يغضب إذا لم يسأل قال النبي عليه الصلاة والسلام (( من لم يسأل الله يغضب عليه )) [ رواه أحمد 2/442 والترمذي 3373 ] .

    الله سبحانه تعالى أغنى وأكرم و نحن الفقراء إلي الله عز وجل

    مهما سأل العبد فالله يعطيه أكثر ، عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ، قال : الله أكثر )) [ رواه أحمد 3/18].
    والدعاء يرد القضاء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر )) [ رواه الترمذي وحسنه 2139 والحاكم وصححه 1/493] . وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام : (( الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء )) [ رواه أحمد 5/234 والحاكم 1/493] فالله تعالى أكثر إجابة ، وأكثر عطاءً .

    الذل لله سبحانه وتعالى حال الدعاء

    إن الدعاء فيه ذلٌ وخضوع لله تعالى وانكسار وانطراح بين يديه ، قال ابن رجب رحمه الله تعالى : وقد كان بعض الخائفين يجلس بالليل ساكناً مطرقاً برأسه ويمد يديه كحال السائل ، وهذا من أبلغ صفات الذل وإظهار المسكنة والافتقار ، ومن افتقار القلب في الدعاء ، وانكساره لله عز وجل ، واستشعاره شدة الفاقةِ ، والحاجة لديه . وعلى قدر الحرقةِ والفاقةِ تكون إجابة الدعاء ، قال الأوزاعي : كان يقال : أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه )) [ الخشوع في الصلاة ص72] .

    أيها الداعي : أحسن الظن بالله تعالى

    والله تعالى يعطي عبده على قدر ظنه به ؛ فإن ظن أن ربه غني كريم جواد ، وأيقن بأنه تعالى لا يخيب من دعاه ورجاه ، مع التزامه بآداب الدعاء أعطاء الله تعالى كل ما سأل وزيادة ، ومن ظن بالله غير ذلك فبئس ما ظن ، يقول الله تعالى في الحديث القدسي : (( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني )) [ رواه البخاري 7505 ومسلم 2675] .

    الدعاء في الرخاء من أسباب الإجابة
    إذا أكثر العبدُ الدعاء في الرخاء فإنه مع ما يحصل له من الخير العاجل والآجل يكون أحرى بالإجابة إذا دعا في حال شدته من عبد لا يعرف الدعاء إلا في الشدائد . روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء )) [ رواه الترمذي وحسنه 3282 والحاكم وصححه 1/ 544] .
    ومع أن الله تعالى خلق عبده ورزقه ، وأنعم عليه وهو غني عنه ؛ فإنه تعالى يستحي أن يرده خائباً إذا دعاه ، وهذا غاية الكرم ، والله تعالى أكرم الأكرمين .
    روى سلمان رضي الله عنه فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله حييٌّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خالتين )) [ رواه أبو داود 1488والترمذي وحسنه 3556] .

    العبرة بالصلاح لا بالقوة

    قد يوجد من لا يؤبه به لفقره وضعفه وذلته ؛ لكنه عزيز على الله تعالى لا يرد له سؤالاً ، ولا يخيب له دعوة ، كالمذكور في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( رب أشعث مدفوع ٍ بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )) [ رواه مسلم 2622] .

    أيها الداعي : لا تعجل

    إن من الخطأ أن يترك المرء الدعاء ؛ لأنه يرى أنه لم يستجب له ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يستجب لي )) [ رواه البخاري 6340 ومسلم 2735] .
    قال مُورِّقٌ العجلي : (( ما امتلأت غضباً قط ، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء )) [ نزهة الفضلاء ص 398] .
    وكان السلف يحبون الإطالة في الدعاء قال مالك : (( ربما انصرف عامر بن عبد الله بن الزبير من العتمة فيعرض له الدعاء فلا يزال يدعو إلى الفجر ))[ نزهة الفضلاء 484] . ودخل موسى بن جعفر بن محمد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل فسمع وهو يقول في سجوده : (( عظمُ الذنبُ عندي فليحسن العفو عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة ، فما زال يرددها حتى أصبح )) [ نزهة الفضلاء 538] .

    الصيغة الحسنة في الدعاء

    ينبغي – أيها المسلم – أن تقتفي أثر الأنبياء في الدعاء ، سئل الإمام مالك عن الداعي يقول : يا سيدي فقال : (( يعجبني دعاء الأنبياء : ربنا ربنا )) [ نزهة الفضلاء 621] .

    هذه أيام الدعاء المستجاب

    هذا بعض ما يقال في الدعاء ، ونحن في أيام الدعاء وإن كان الدعاء في كل وقت ؛ لكنه في هذه الأيام آكد ؛ لشرف الزمان ، وكثرة القيام . فاجتهد في هذه الأيام الفاضلة فلقد النبي صلى الله عليه وسلم يشد فيها مئزره ، ويُحيي ليله ، ويوقظ أهله . كان يقضيها في طاعة الله تعالى ؛ إذ فيها ليلة القدر لو أحيا العبد السنة كلها من أجل إدراكها لما كان ذلك غريباً أو كثيراً لشرفها وفضلها ، فكيف لا يُصبِّر العبد نفسه ليالي معدودة .

    فاحرص – أخي المسلم – على اغتنام هذه العشر ، وأر ِ الله تعالى من نفسك خيراً . فلربما جاهد العبدُ نفسه في هذه الأيام القلائل فقبل الله منه ، وكتب له سعادة لا يشقى بعدها أبداً ، وهي تمرُّ على المجتهدين واللاهين سواء بسواء ؛ لكن أعمالهم تختلف ، كما أن المدون في صحائفهم يختلف ، فلا يغرنك الشيطان فتضيع هذه الأيام كما ضاع مثيلاتها من قبل .

    أسأل الله تعالى أن يتولانا بعفوه ، وأن يرحمنا برحمته ، وأن يستعملنا في طاعته ، وأن يجعل مثوانا جنته ، وأن يتقبلنا في عباده الصالحين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

                  

09-16-2009, 01:12 PM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه أيام و ليالي الدعاء المستجاب فلنستثمرها أفضل إستثمار لخيري الدنيا و الآخرة (Re: Kamel mohamad)

    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
    ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
    ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
    ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
                  

09-16-2009, 09:23 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه أيام و ليالي الدعاء المستجاب فلنستثمرها أفضل إستثمار لخيري الدنيا و الآخرة (Re: علي الكرار هاشم)

    قاضى الحاجات.. يا قاضى الحاجات.. يا قاضى الحاجات.. يا مجيب الدعوات.. اللهم يا فارج الهم.. يا كاشف الهم.. يا مجيب دعوة المضطرين لا يخفى عليك شيء من أمرنا.. نسألك يا ربنا مسألة المساكين.. ونبتهل إليك يا ربنا ابتهال الخاضع المذنب الذليل.. ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته.. وذل لك جسمه.. ورغم لك أنفه.. وفاضت لك عيناه.. يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. ويكشف السوء عمن ناداه.. يا ربنا اجعل خير أعمارنا آخرها.. وخير أعمالنا خواتيمها.. وخير أيامنا يوم أن نلقاك.. وأغننا بفضلك عمن سواك.





    أدعية مكتوبة !

    صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو، المتوحد بالجلال.. وبكمال الجمال.. تعظيماً وتكبيراً، المتفرد بتصريف الأحوال على التفصيل والإجـمال تقديراً وتدبيراً، المتعالي بعظمته ومجده، الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً [الفرقان:1] .
    وصدق رسوله الكريم، الذي أرسله إلى الثقلين بشيراً ونذيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً [الأحزاب:46] .
    صدق الله العظيم التواب، الغفور الوهاب، الذي خضعت لعظمته الرقاب، وذلت لجبروته الصعاب، ولانت لقدرته الشدائد الصلاب، رب الأرباب، ومسبب الأسباب، وخالق عباده من تراب، منزل الكتاب، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ [غافر:3] عليه توكلنا وإليه المآب.
    صدق من لم يزل جليلاً، صدق من حسبنا به كفيلاً، صدق من اتخذناه وكيلاً، صدق الهادي إليه سبيلاً، صدق الله، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً [النساء:122] .
    صدق الله العظيم، وصدق رسوله الكريم، قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً [آل عمران:95] .
    صدق الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن الرحيم، الحي القيوم، ونحن على ما قال ربنا وخالقنا من الشاهدين، ولما أوجب وألزم غير جاحدين، والحمد لله رب العالمين.
    وصلواته وسلامه على خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه والتابعين، وعلى أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، وعنا معهم، برحمتك يا أرحم الراحمين!
    اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة، وآلائك الجسيمة، حيث أنزلتَ علينا خير كتبك، وأرسلت إلينا أفضل رسلك، وشرعت لنا أفضل شرائع دينك، جعلتنا من خير أمة أخرجت للناس، وهديتنا لمعالم دينك، لك الحمد على ما يسرته من صيام رمضان وقيامه، وتلاوة كتابك العزيز، الذي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42] .
    اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن.
    نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا، وذهاب غمومنا، وسائقنا ودليلنا إليك، وإلى جنات النعيم. اللهم وذكرنا منه ما نَسِينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا. اللهم واجعلنا ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويتلوه حق تلاوته. اللهم واجعلنا ممن يقيم حدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيِّع حدوده، واجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا رب العالمين!
    اللهم واجعل القرآن لقلوبنا ضياءً، ولأبصارنا جلاءً، ولأسقامنا دواءً، ولذنوبنا ممحِّصاً، وعن النار مخلِّصاً. اللهم وألبسنا به الحلل، وأسكنا به الظلل، وادفع عنا به النقم، واجعلنا عند الجزاء من الفائزين، وعند النعماء من الشاكرين، وعند البلاء من الصابرين، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين، فشغلته بالدنيا عن الدين، فأصبح من النادمين، وفي الآخرة من الخاسرين.
    اللهم وانفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم، الذي رفعت مكانه، وأيدت سلطانه، وبينت برهانه، وقلت يا أعز من قائل سبحانه: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [القيامة:18-19] ، أحسن كتبك نظاماً، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، محكم البيان، ظاهر البرهان، محروس من الزيادة والنقصان، لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42] . اللهم فأوجب لنا به الشرف المزيد، ووفقنا جميعاً للعمل الصالح الرشيد، واجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين، وإلى خطابه مستمعين، وإلى أوامره ونواهيه خاضعين، وعند ختمه من الفائزين، ولثوابه حائزين، ولك في جميع شهورنا ذاكرين، ولك في جميع أمورنا راجين.
    اللهم فاغفر لنا في ليلتنا هذه أجمعين، وهب المسيئين منا للمحسنين. اللهم وما قسمت في هذه الليلة الشريفة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة زرق، فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وداء فاصرفه عنا وعن المسلمين.
    اللهم وأيقظنا لتدارك بقايا الأعمار، ووفقنا للتزود من الخير والاستكثار، واجعلنا ممن قبلت صيامه، وأسعدته بطاعتك فاستعد لما أمامه، وغفرت له زلَلَه وإجرامه، برحمتك يا أرحم الراحمين!
    اللهم واختم لنا شهر رمضان برضوانك، واجعل مآلنا إلى جناتك، وأعذنا من عقوبتك ونيرانك.
    اللهم واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم.
    إلهنا، حضرنا ختم كتابك، وأنخنا مطايانا ببابك، فلا تبعدنا عن جنابك، فإذا أبعدتنا فلا حول لنا ولا قوة إلا بك، لا رب لنا سواك فندعوه، ولا مالك لنا غيرك فنرجوه، إلهنا، من نقصد وأنت المقصود؟! ومن نتوجه إليه غيرك وأنت صاحب الكرم والجود؟! ومن ذا الذي نسأله وأنت الرب المعبود؟! يا من عليه يتوكل المتوكلون! وإليه يلجأ الخائفون! وبكرمه وجميل عوائده يتعلق الراجون! نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار نسألك أن تجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا وأسعدها يوم لقاك، يا رب العالمين!
    إلهنا، هل في الوجود ربٌّ سواك فيُدعى؟! أم في الملأ إلهٌ غيرك فيُرجى؟! أم هل من حاكم غيرك فتُرفع إليه الشكوى؟! إلى من نشتكي وأنت العليم القادر؟! إلى من نلتجئ وأنت الكريم الساتر؟! أم بمن نستنصر وأنت المولى الناصر؟! بمن نستغيث وأنت المولى القاهر؟! من ذا الذي يجبر كسرنا وأنت للقلوب جابر؟! من ذا الذي يغفر ذنبنا وأنت الرحيم الغافر؟! يا من هو عالم بالسرائر والضمائر! يا من هو الأول والآخر! يا ملجأ القاصدين! يا حبيب المحبين! يا أنيس المنقطعين! يا جليس الذاكرين! يا من هو عند قلوب المنكسرين! يا مجيب دعوة المضطرين! يا من لا تبرمه ألسنة السائلين! يا رحمان الدنيا والآخرة! يا أرحم الراحمين! نسألك أن تجعلنا من حزبك المفلحين، وأن تنجينا من النار، يا منجي المؤمنين، وأن تدخلنا جنات النعيم.
    اللهم إليك قصدنا بحاجتنا، وبك أنزلنا فقرنا، وإنا برحمتك أوثق منا بعملنا، وإن رحمتك أوسع من ذنوبنا، فلا تخيب رجاءنا، يا من عنت الوجوه لعظمته! يا من يقول للشيء: كن، فيكون!
    اللهم واجعلنا ممن دعاك فأجبته، وممن تضرع إليك فرحمته، وممن سألك فأعطيته، وتوكل عليك فكفيته، وإلى حلول دارك دار السلام أدنيته.
    يا جواد جُدْ علينا، وعاملنا بما أنت أهله، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة.
    إلهنا، ما أحلمك على من عصاك، وما أقربك ممن دعاك، وما أعطفك على من سألك، وما أرأفك بمن أمَّلك، من ذا الذي سألك فحرمته؟! أو لجأ إليك فأسلمته؟! أو هرب إليك فطردته؟! لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين!
    اللهم إنك أحببت التقرب إليك بعتق ما ملكت أيماننا، ونحن عبيدك، وأنت أولى بالتفضل فاعتقنا من النيران، وأنت أمرتنا أن نتصدق على فقرائك، وأنت أولى بالكرم والجود فتجاوز عنا، أنت ملاذنا إذا ضاقت الحيل، وملجؤنا إذا انقطع الأمل.
    يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمائر الصامتين، يا من ليس معه ربٌّ يُدعى، ولا مَلِكٌ على السؤال يُرجى! يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا كرماً وجوداً! أذقنا برد عفوك، ولذة مناجاتك، واجعلنا ممن قام بحقك.
    اللهم إننا قد تولينا صوم شهرنا وقيامه على تقصير منا، وقد أدينا فيه قليلاً من كثير، وقد أنخنا ببابك سائلين، ولمعروفك طالبين، فلا تردنا خائبين، ولا من رحمتك آيسين، انظر برحمتك إلى هذا الجمع، تقبَّل منا ما عملناه في رمضان، بلغنا من خير الدنيا والآخرة ما نريد.
    اللهم واعمر بالتوبة النصوح قلوبنا، وطهر بعفوك سرائرنا من دنس عيوبنا.
    اللهم ولا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نَفَّسته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضاً ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها ويسرتها، برحمتك يا رب العالمين!
    اللهم وفرج هم المهمومين، ونَفِّس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف جميع مرضى المسلمين.
    اللهم واغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، وماتوا على ذلك. اللهم اغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعف عنهم، وأكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم بالماء والثلج والبرد، ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم إنهم أصبحوا مرتهنين في تلك الحفر المظلمة لا يستطيعون زيادة من الحسنات، ولا نقصاً من السيئات، فجازهم بما عملوا من الحسنات إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً، حتى يكونوا في بطون الألحاد مطمئنين، وعند قيام الأشهاد من الآمنين. اللهم وانقلهم من ضيق اللحود، ومراتع الدود، إلى جناتك جنات الخلود، فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ [الواقعة:28-30] . وارحمنا اللهم إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، تحت الجنادل والتراب وحدنا. اللهم مَن لنا إذا غسلنا أهلونا؟! ومَن لنا إذا كفنونا، وعلى الأكتاف حملونا، وفي القبور تركونا إلى منكر ونكير يسألوننا؟! لا منجِّي عندها سواك، لا رحمان عندها سواك، لا رحيم عندها سواك.
    يا من أظهر الجميل وستر القبيح! يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر! يا حسن التجاوز! يا سامع كل نجوى! ويا منتهى كل شكوى! يا كريم الصفح! يا عظيم المن! يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها! يا سيدنا! ويا مولانا! لا تشوِ خلقنا بالنار. اللهم وأعذنا من النار. اللهم وأعذنا من عذاب القبر، اللهم وأعذنا من الضلال، وثبتنا عند السؤال، برحمتك يا رب العالمين!
    اللهم وجهك أعظم الوجوه، وعطيتك أكرم العطايا وأهناها، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، تكشف الضر، وتشفي السقيم، وتغفر الذنب العظيم، وتقبل التوبة عن المسيئين، ولا يجزي بآلائك أحد، أنت الله لا إله إلا أنت، أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأجود من سئل، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حُلْت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الخلق خلقك، والعباد عبادك، وأنت الرءوف الرحيم، وأنت الغفور الرحيم، نسألك اللهم في هذه الليلة بوجهك الكريم، نسألك يا ألله أن تجيرنا من النار. اللهم أجرنا من النار. اللهم وحرم أبداننا على النار. اللهم وحرمنا على النار، برحمتك يا عزيز يا غفار!
    اللهم واحشرنا تحت لواء سيد المرسلين، محمد صلى الله عليه وسلم.
    اللهم واغننا بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك.
    اللهم إنا نسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً.
    اللهم إنا نسألك القصد في الفقر والغنى، وكلمة الحق في الغضب والرضا، نسألك نعيماً لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، زينا بزينة الإيمان، واغفر لنا ما سلف وكان.
    اللهم وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
    اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، نعوذ بك من سيئ الأدواء، ومن سيئ الأهواء، فإنك يا ربنا سميع الدعاء.
    اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، وإليك حاكمنا، فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك!
    اللهم وأصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، برحمتك يا رب العالمين!
    اللهم وهوِّن علينا سكرات الموت، وارزقنا قبل الموت توبة، وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة ونعيماً، برحمتك يا أرحم الراحمين!
    اللهم ودمر اليهود ومَن والاهم. اللهم وشتت شملهم. اللهم وفرق جمعهم. اللهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر. اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم. اللهم وسلط عليهم جنودهم، وأرسل عليهم طيراً أبابيل، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ [الفيل:4] . اللهم واجعل بأسهم بينهم شديداً. اللهم وأهلك الطغاة والجبارين، الذين أذلوا عبادك المؤمنين، قتَّلوا الضعفاء واليتامى والمساكين. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، يا جبار السماوات والأرض! أرنا فيهم يوماً أسود كيوم هامان وفرعون بقوتك يا رب العالمين!
    اللهم أغثنا، وأغث المسجد الأقصى. اللهم فك أسر المسجد الأقصى. اللهم فك أسره من اليهود الغاصبين، وارزقنا اللهم فيه صلاة قبل الممات، برحمتك يا أرحم الراحمين!
    اللهم وأعزَّ الإسلام والمسلمين، وانصر الإسلام والمسلمين، وانصر إخواننا المجاهدين في كل مكان. اللهم وسدد رميتهم، وافتح لهم فتحاً مبيناً، وانصرهم نصراً عزيزاً، واجعلهم قوة ترهب بهم عدوك وعدوهم، يا أرحم الراحمين!
    اللهم وأصلح جميع ولاة المسلمين، اللهم واجعلهم رحمة على شعوبهم ورعاياهم، ووفق إمامنا وولي أمرنا إلى كل ما تحبه وترضاه، هيئ له قولاً سديداً، وعملاً رشيداً، والبطانة الصالحة الناصحة التي تعينه على الخير وتدله عليه.
    اللهم واهد شباب أمة محمد أجمعين. اللهم وحبب إليهم الإيمان، وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا وإياهم من الراشدين.
    اللهم وفقنا وإياهم إلى الطاعات، والإكثار من الحسنات، واحمنا وإياهم والمستمعين والمؤمِّنين من الشرور والسيئات، ومن المسكرات، والمنكرات، ومن المخدرات، برحمتك يا رب الأرض والسماوات!
    اللهم واغفر لنا في ليلتنا هذه أجمعين، وهب المسيئين منا للمحسنين، فإن لم يكن بيننا محسن فهبنا جميعاً لسعة عفوك وجودك، يا كريم!
    اللهم إنك تسمع كلامنا، وترى مكاننا، ولا يخفى عليك شيء من أمرنا، نسألك مسألة المساكين، ونبتهل إليك ابتهال الأذلاء، من خضعت لك رقابهم، وذلت لك جباههم، هَبْها لنا ساعة توبة، هَبْها لنا ساعة قبول، هَبْها لنا ساعة رضا. اللهم أرضِنا وارضَ عنا، وإلى غيرك لا تكلنا.
    اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، أنت رب المستضعفين، إلى من تكلنا؟! إلى بعيد يتجهمنا؟! أم إلى عدو ملكته أمرنا؟! اللهم إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن يحل بنا غضبك أو أن ينزل بنا سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك.
    اللهم ولا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور، وعمل صالح مبرور. اللهم واغفر لنا، ولوالدينا، ولجميع أقاربنا، ومن أوصانا بالدعاء، ومن أوصيناه بالدعاء، ومن أحبنا فيك، ومن أحببناه فيك. اللهم اغفر لهم وارحمهم، واكتب لهم التوفيق، ويسر أمورهم.
    اللهم واجعل أبناء المسلمين بآبائهم بارين، ولأمهاتهم طائعين، ولا تجعلهم لهما من العاقين، فيكونوا من أصحاب الجحيم، برحمتك يا رب العالمين!
    اللهم يا سامع الصوت! ويا سابق الفوت! ويا كاسي العظام لحماً بعد الموت! نسألك أن تعيذنا من عذاب القبر، ومن سؤال منكر ونكير، ومن أكل الديدان، وبيِّض اللهم وجوهنا، ويسِّر حسابنا، ويمِّن كتابنا، وثبِّتنا على الصراط، حتى لا نهوي في نار جهنم.
    اللهم وآمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك، يا رب العالمين!
    اللهم وأبعد عنا الغلاء، والربا، والزنا، والزلازل، والمحن، وسوء الفتن، ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة، يا رب العالمين!
    اللهم واجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر. اللهم واجعلنا ممن نال فيها أعظم الأجر، ومحوت عنه أكثر الوزر، بكرمك يا رب العالمين! اللهم واجعلنا ممن كتبته فيها من السعداء، ممن يدخلون جنات النعيم، ممن يقال لهم يوم العرض عليك: ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ [الحجر:46] ، ادخلوها بلا عقاب مطمئنين، ادخلوها بلا حساب خالدين، برحمتك يا رب العالمين!
    اللهم إنا وقفنا هذا الموقف العظيم، عند ختم كتابك الكريم، نسألك يا ألله! يا ذا الفضل المبين! يا جبار السماوات والأرض! عتق رقبانا من النيران، واكتب لنا ثواب الصيام والقيام. اللهم تقبل منا صيامنا، وصلاتنا، وركوعنا، وسجودنا، وتقبل منا جميع عباداتنا. اللهم واقبلها ولا تردها في وجوهنا.
    إلهنا، أعد علينا رمضان أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، ونحن في خير وسعادة، والأمة الإسلامية في أمن وأمان، وعلى كل ما تريده، بكرمك يا رب العالمين!
    اللهم إنك قلت في كتابك الكـريم: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60] ، نسألك أن ترينا وجهك الكريم في الجنة. اللهم وأرنا وجهك الكريم في الجنة، لا تحرمنا من الجنان، لا تطردنا من الجنان، ولا تحجبنا عن الجنان.
    اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
    رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23] .
    رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:127-128] .
    سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الصافات:180-182] .
    وصلِّ اللهم على نبينا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.




                  

09-16-2009, 09:25 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه أيام و ليالي الدعاء المستجاب فلنستثمرها أفضل إستثمار لخيري الدنيا و الآخرة (Re: Kamel mohamad)

    الحمد لله رب العالمين منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب و ناصر المؤمنين العزيز الوهاب و الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد قائد المجاهدين وإمام الهداة والمصلحين وعلى آله وصحبه الأطهار الأبرار ومن سار على نهجهم و اقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين .
    ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا . ربنا و لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .
    ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بركم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
    ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد)
    لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَلا شَيْءَ بَعْدَهُ ..والله أكبر خربت ديار الكفار وأشياعهم و من والاهم ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذَرين )
    "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظيمُ الحَليمُ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".
    "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبْحان اللَّهِ رَبّ السَّمَوَاتِ السَّبْع وَرَبّ العَرْشِ العَظيم، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ".
    "حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ".
    "لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللّه العَزيزِ الحَكيم، ما شاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللّه، اعْتَصَمْنا باللّه، اسْتَعَنَّا باللّه، تَوَكَّلْنا على اللّه".
    "تحصنّا بالحَيّ القَيُّومِ الَّذي لا يَمُوتُ أَبَدَاً، وَدَفَعْنا عَنَّا السُّوءَ بلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَليّ العَظيمِ".
    "يا قَدِيمَ الإِحْسانِ! يا مَنْ إحْسانُهُ فَوْقَ كُلّ إِحْسان ، يا مالِكَ الدُّنْيا والآخِرَةِ ، يا حَيّ يا قَيُّومَ ، يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ ، يا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ وَلا يَتَعاظَمُهُ ، انْصُرْنا على أعْدَائنا هَؤُلاءِ وَغَيْرِهِمْ، وأظْهِرْنا عَلَيْهِمْ فِي عافِيَةٍ وَسلامَةٍ عامَّة عاجلاً"
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللَّهُمَّ اهْدِنِا فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنا فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لنا فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنا شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ .
    اللهم انصرنا على عدوك وعدونا من الكفرة والمشركين والحاقدين والمنافقين .
    اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين و اهزم الشرك و أذل المشركين ودمر أعداءك أعداء الدين .(كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ) (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً)
    اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذي شر لانطيق شره و ندرأ بك في نحره و نستعينك عليه فاكفنا الأشرار بما شئت وكيف شئت
    اللهم من كادنا فكده يا الله واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه وعلى أحب الناس إليه.
    اللهم سوّد وجوه الكفرة والظالمين والفسقة المعتدين واطمس على قلوبهم و شل أعضاءهم و عطل أركانهم واختم على أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم حتى لا يسمعوا ولا يبصروا ولا يعقلوا
    اللهم أنت عضدنا و أنت نصيرنا وبك نقاتل و بك نصول و نجول فكن معنا ولا تكن علينا يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء كن لنا عونا ونصيراً وواهباً ومجيراً يا منتقم يا قهار يا شديد البطش يا جبار يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة و لا يعظم عليه هلاك المتمردة من الملوك و الأكاسرة والأعداء الفجرة.
    اللهم من مكر بنا فاجعل مكره عائداً ، عليه ومن حفر لنا حفرة فأوقعه فيها، و من نصب لنا شبكة الخداع فسُقْه إليها، و اجعله مصاداً فيها وأسيراً لديها .
    اللهم اكفنا هم العدا و لقهم الردى واجعلهم لكل مؤمن فدى وسلط عليم عاجل النقمة في اليوم و الغدا ، اللهم اجعل الدائرة عليهم ،اللهم أرسل العذاب والدمار والزلازل و الريح عليهم و اصرعهم حتى يصيروا كأعجاز نخل منقعر .
    اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم واللطف واسلبهم مدد الإمهال.
    اللهم اقلب تدبيرهم و قرر تدميرهم و اقطع دابرهم و خذهم أخذ عزيز مقتدر
    اللهم مزقهم شرّ ممزق مزقته لأعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك و أوليائك
    اللهم أنت تعلم أعداءنا عدداً فبدد شملهم بَدَداً ولا تغادر منهم أحداً إنك الباقي سرمداً، على الله توكلنا ( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين . ربنا فلا تجعلنا في القوم الظالمين . ربنا نجنا و أهلنا مما يعملون
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنْ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا .
    اللهم إِنّا نسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلوبنا وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْو رنا وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثنا وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبنا وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدنا وَتُزَكِّي بِهَا أعَمَالنا وَتُلْهِمُنا بِهَا رُشْدنا وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتنا وَتَعْصِمُنا بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
    اللَّهُمَّ أَعْطِنا إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً ننَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
    اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْعَطَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ
    اللَّهُمَّ إِنّا نُنْزِلُ بِكَ حَاجَاتنا وَإِنْ قَصُرَت آرَأنا وَضَعُفَت أعَمَالنا افْتَقَرْنا إِلَى رَحْمَتِكَ فَنسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَت عَنْهُ آرَأنا وَلَمْ تَبْلُغْهُ نوايانا وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسائلنا مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنّا نرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَنسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ نسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ ، وَ أعَداءً لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.
    اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ وَهَذَا الْجهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكلانُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لنا نُورًا فِي قَلوبنا وَنُورًا فِي قَبورنا وَنُورًا مِنْ بَيْنِ أيدينا وَنُورًا مِنْ خَلْفنا وَنُورًا عَنْ أيماننا وَنُورًا عَنْ شِمَالِنا وَنُورًا مِنْ فَوْقنا وَنُورًا مِنْ تَحْتِنا وَنُورًا فِي أسماعِنا وَنُورًا فِي أبصارنا وَنُورًا فِي أشَعْارِنا وَنُورًا فِي أبشَارنا وَنُورًا فِي لحومنا وَنُورًا فِي دمائنا وَنُورًا فِي عِظَامِنا اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لنا نُورًا وَأَعْطِنا نُورًا وَاجْعَلْ لنا نُورًا .سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللهم ارزقنا الغلظة والشدة على أهل الدعارة والنفاق و الكفر من غير ظلم منا لهم ولا اعتداء .
    اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهلُ طاعتك و يُذل فيه أهلُ معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينُهى فيه عن المنكر
    اللهم اجعل لنا وللمسلمين من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية.
    اللهم احفظنا بالإسلام قائمين و قاعدين و راقدين ولا تشمت بنا الأ عداء والحاسدين.
    اللهم انصرنا على الكفرة الذين يكذبون رسلك و يصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق.
    اللهم أنت ربنا وربهم ونحن عبيدك وهم عبيدك نواصينا ونواصيهم بيدك فاهزمهم وانصرنا عليهم.
    اللهم انصر المجاهدين واقبل الشهداء فك الأسرى وارحم الموتى وتولَّ ذراريهم وأسرهم وأيتامهم وارعَ أطفالهم وصغارهم واحم أعراضهم يا أرحم الراحمين .
    اللهم أهلك الأعداء واقصم الطغاة وانصر الضعفاء .
    اللهم كن لنا ناصراً و مؤيداً ولأعدائنا قاهراً و مزلزلاً يامن يحول بين المرء وقلبه حل بيننا وبين من يحول بيننا وبينك و يؤذينا بحولك وقوتك يا كافي المهمات اكفنا كل شيء يهمنا من أمر الدنيا و الآخرة بما شئت وكيف شئت في خير و عافية .
    اللهم انصرنا على من ظلمنا وأرنا فيه ثأرنا و أقر بذلك أعيننا يا حي يا قيوم يا الله .
    اللهم اكفنا شر كل شرير لا يحب الخير و لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر .
    اللهم لايهزم جندك ولا يخلف وعدك سبحانك وبحمدك ولا إله غيرك و الله أكبر ولا حول ولا قوة إ لا بالله العلي العظيم ، عز جارك و جل سلطانك وظهر برهانك، نعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته.
    اللهم أسلمنا أنفسنا إليك وفوضنا أمرنا إليك وألجأنا وظهورنا إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنا بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، حسبنا الله ونعم الوكيل لا رب لنا سواك فندعوه ولا إله لنا غيرك فنرجوه ، إلهنا و إن عصيناك فبجهلنا ولك الحجة علينا و إن عاقبتنا فبعدلك إلهنا فلا تعاملنا بأعمالنا و عاملنا بعفوك وجودك وكرمك و بما أنت له أهل فإنك أهل التقوى و أهل المغفرة .
    اللهم كن لنا ولا تكن علينا ، و أعنا بمددك وجندك ، واحفظ دينك يا جبار يا قهار .
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم إن الأعداء طغوا و بغوا و فسقوا و كفروا وآذوا و شردوا و هتكوا و الأعراض و انتهكوا الحرمات و قتلوا الأطفال والشيوخ و رملوا النساء . . يا ربنا إنها حرماتك ..يا إلهنا إنها حدودك .. يا رجاءنا إنها مقدساتك .. يا غايتنا إنهم عبادك وأنت أرحم بالعبد من الأم بولدها و أنت ترى كل ذلك يا أرحم الراحمين .
    اللهم عليك بالبغاة المجرمين .
    اللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و اجعلهم هم و أموالهم و أولادهم غنيمة للمسلمين.اللهم اجعل الذلة و المسكنة و الشقاء و العذاب و الأمراض و الطعن والطاعون بينهم و سلطهم على بعضهم واجعل بأسهم بينهم .
    اللهم إن المضللين والمارقين عن دينك غر هم حلمك و إمهالك فعثوا في الأرض فساداً فأذلوا عبادك الموحدين و نالوا من كرامتهم و أهانوا طلبة العلم و العلماء و الصالحين و هدموا المساجد والمعاهد و المدارس و أغلقوا حلقات القرآن و منعوا العمل به و سفكوا دماء الأبرياء و منعوا الحجاب و كشفوا العورات وأمروا بالتبرج و السفور و التشبه بالكفار و أنت شاهد على ذلك كله .
    اللهم فأحصهم عدداً واقتلهم بَدَداً ولا تغادر منهم أحداً وأرنا فيهم عجائب قدرتك ، يا قيوم السموات و الأرض يا الله.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق يا رب العالمين وأعد اللهم لهم كرامتهم ومجدهم و هيبتهم و قوتهم و مكن لعبادك المؤمنين في الأرض و وحد صفوفهم و ألف ذات بينهم و أبعد الشيطان عنهم واحفظهم من نزغاته واصرف العصبية والعنصرية و الحمية الجاهلية من بين بلدانهم و اجعلهم أمة واحدة مجتمعين على كتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
    اللهم أعد راية الجهاد إلى صفوف المسلمين حتى تعلو كلمتك في مشارق الأرض ومغاربها.
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان .
    اللهم سدد رميتهم و أجب دعوتهم و ثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم بحولك وقوتك وعزتك و قهرك يا جبار و يا عظيم يا الله .
    اللهم توج ديننا بتاج العز والكرامة وارفع بين الورى شعاره وأعلامه و أيّد بالنصر اتباعه و أنصاره واجعل اللهم لهم الرشد والهداية والزعامة .
    اللهم أصلح من في صلاحه صلاح المسلمين ، و أهلك من في هلاكه صلاح المسلمين.
    اللهم إليك نشكو قلة عددنا وكثرة عدونا وشدة الفتن والمحن وتظاهر الكفرة علينا فصل وسلم وبارك يا رب على سيدنا ونبينا محمد و أعنا على ذلك بفتح من عندك تكشف به ضرنا و ما أهمنا و ما أغمنا و تدفع به عنا البلاء والغلاء و الوباء و الشرور و المحن و الفتن ما ظهر منها وما بطن .
    اللهم من أصبح أو أمسى و في نيته إيذاء المسلمين فأشغله بنفسه شغلاً لا يفرغ منه و لا يصل إلى منتهاه واجعل همه و فقره بين عينيه وسلط عليه الأوجاع و الأسقام والأمراض في بدنه وجمد الدماء في عروقه و أوصاله حتى يتمنى الموت فلا يجده
    اللهم لا تمكن الكفرة و أعداء الدين و الإسلام منا و لا من ديارنا و لا تجعل لهم ولا لقوانينهم سلطاناً على عبادك الموحدين .
    اللهم ما كان في كتابك الكريم من نعمة و عافية ونعيم و حسن عاقبة و عبادة و طاعة وقربة منك و إليك فاجعل لنا وللمسلمين و المسلمات منه أوفر الحظ والنصيب و ما كان فيه من نقمة و عذاب و لعنة فاجعل للكفرة و أعداء الإسلام منه أوفر الحظ والنصيب.
    اللهم أنت ربنا و إلهنا و خالقنا قصدناك و رجوناك فلا تخيب رجاءنا و دعوناك فاستجب دعاءنا .
    اللهم انصرنا نصراً عزيزاً من عندك على من يحاربونك و يحاربون سنة نبييك ودينك و يقتلون عبادك ، اللهم كِلَّ سلاحهم واضرب وجوههم و مزقهم و فتتهم تفتيتاً و حتهم حتاً واجعل أمرهم شتاً شتاً ، واجعل بيننا وبينهم سداً سداً ، و صب عليهم العذاب صباً صباً ، و أطفأ نارهم و شلّ إرادتهم .
    اللهم جردهم من حولهم وقوتهم و سلطهم على أنفسهم و اجعل بأسهم بينهم .
    اللهم من كادنا فكده ، و من عادانا فعاده ، ومن حاربنا فاهزمه ، ومن قاتلنا فاقتله ، و من شردنا فشرده و من مزقنا فمزقه ، ومن مكر بنا فامكر به ، ومن خدعنا فاخدعه ، و من أشغلنا فأشغله ، و من بغى علينا فأهلكه ، و من آذانا فدمره ، و من حقد علينا فزلزله ، و من خطط للنيل منا فأفشله ، ومن أذلنا فاجعل الذلة والمسكنة عليه يا الله.
    اللهم عظم الخطب و اشتد الكرب و تفاقم الأمر ولا إله إلا أنت إليك المشتكى و أنت المستعان و لاحول ولا قوة إلا بك يا من لا فَرَج إلا من عنده ولا نجاة إلا بيده و لا نصر إلا من عنده لم يبق لنا غيرك معيناً و نصيراً
    اللهم صغر كل متكبر واكسر كل متجبر واقهر كل ظالم و أذل كل متعزز علينا يا رب العالمين .
    اللهم رد كيد من كادنا و احم كل عائذ بك و أجر كل لائذ بك و انصر كل مستنصر بك و أعن المجاهدين وآوِ المشردين و أطعم الجائعين . اللهم إن المجاهدين حفاة فاحملهم و عراة فاكسهم و جياع فأطعمهم . اللهم إن بالأمة من العسر والضنك والشدة والكرب ما لا يعلمه إلا أنت و ما لا يقدر على كشفه غيرك
    اللهم رب السموات و الأرض لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك ونبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك ونضرع ونلجأ إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
    اللهم ارفع البلاء و الأذى و الحروب و التدمير و التشريد عن أمة محمد صلى واحفظها اللهم منالله عليه وسلم . اللهم ارحم واستر وانصر و تولَّ أمة نبيك محمد بين يديها و من خلفها و عن أيمانها وعن شمائلها و من فوقها ومن تحتها واكفها ما أهمها و ما أغمها اللهم الطف بها واغفر لها و أكرمها و لا تهنها و أعنها ولا تعن عليها يا أرحم الراحمين .
    اللهم إنا ضعفاء فقوِّ في رضاك ضعفنا وخذ إلى الخير بنواصينا و اجعل الإسلام منتهى رضانا اللهم إنا ضعفاء فقونا و إنا أذلاء فأعزنا و إنا فقراء فأغننا يا أرحم الراحمين.
    اللهم أصلح قلوبنا وأزل عيوبنا وتولنا بالحسنى وزينا بالتقوى واجمع لنا خير الآخرة والأولى وارزقنا طاعتك ما أبقيتنا اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى وأعذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأعذنا من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال اللهم إنا نسألك الهدى والتقوى والعفاف والغنى.
    اللهم إنا نستودعك ديننا وأبداننا وخواتيم أعمالنا وأنفسنا وأهلينا وإخواننا وسائر المسلمين وجميع ما أنعمت علينا وعليهم من أمور الآخرة والدنيا.
    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة واجمع بيننا وبين أحبتنا في دار كرامتك بفضلك ورحمتك اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ووفقهم للعدل في رعاياهم والإحسان إليهم والشفقة عليهم والرفق بهم والاعتناء بمصالحهم وحببهم إلى الرعية وحبب الرعية إليهم ووفقهم لصراطك المستقيم والعمل بوظائف دينك القويم .
    اللهم ارحم المؤمنين وبلادهم وصنهم وأجنادهم وانصرهم على أعداء الدين وسائر المخالفين ووفقهم لإزالة المنكرات وإظهار المحاسن وأنواع الخيرات وزد الإسلام بسببهم ظهورا وأعزهم إعزازاً باهراً اللهم أصلح أحوال المسلمين وأمنهم في أوطانهم واقض ديونهم وعاف مرضاهم وانصر جيوشهم وسلم غيابهم وفك أسراهم واشف صدورهم وأذهب غيظ قلوبهم وألف بينهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة رسولك وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق اللهم اجعلهم ممن يأمرون بالمعروف ويأتونه و ممن ينهون عن المنكر و يجتنبونه محافظين على حدودك قائمين على طاعتك متناصفين متناصحين ، اللهم صنهم في أقوالهم وأفعالهم وبارك لهم في جميع أحوالهم اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يوافي نعمك ويكافئ مزيدك اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de