|
Re: افطار عزام فرح ( سبحه لالوب وبرنيطة سلفا وفانوس ونقاش .. ) (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: والله يا دوب شعرت بِخَيرات رمضان تسري في أوصالي لامِن شرفوني السادة الكِرام الأُستاذ الفنان / عِماد الشبلي (جريدة الوطن) الأُستاذ الصحفي / محمد عَوض (رئيس قسم الإقتصاد بجريدة الوطن) الأُستاذ الإديب / عادِل محمد إبراهيم الجعلي وللأسف ما لميت في الأُستاذ الصحفي الأديب / هاشِم كرار |
شكرا عزام علي الاستقبال الحار في ديوانك العامر يدكوراتة الشعبية
وهو يشابه المسرح الكبير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افطار عزام فرح ( سبحه لالوب وبرنيطة سلفا وفانوس ونقاش .. ) (Re: عماد الشبلي)
|
مرحب والله بالرائع الشبلي..
ليست هذه هي المرة الاولى التي ازور فيها عزاما.. فقد تبادلنا زيارات وزيارات على مدي عقد من الزمان..كان قاسمها المشترك الاكبر هو البطانة وادبها وانسانها..وقليل من السياسة وكثير من انعكاسات البعد عن دفء الاهل والعشيرة..
وما بين الدوحة وريف الشحانية ..هوكما بين الخرطوم والصفيا.. حيث ذلك الرحيل المريح من ضيق المدينة وزخمها الى سعة البادية ورحابتها.. بيد ان عزاما يظل واحدا من اولئك النفر الذين ترتاح بمعيتهم اينما صادفته ..طلق المحيا ، سمح المكرمات "يباشرك" مرحبا بمجرد ان تطفئ محرك سيارتك امام ديوانه العامر ..ياخذك من يدك ويدخلك لتجد الاصالة والمعاصرة متناغمان و من غير تثريب..ترى سبحة الصوفية والخوسة "دق اب جلفا"و"العنسيت المقطرن" جنبا الى جنب مع الحاسوب المتصل بالتلفاز..ديوان عزام حكاية ياخذك في دروبها المفضية لعوالم الناس والطبيعة والافكار.. يشير اثناء حديثه الي قبة جده الراقد في هدوء الصالحين في ثرى اقصي شمال السودان.. ثم ينزل بك الى كتاب من تلك الكتب المرصوصة على الحواف والمناضد والارائك..ثم يسوح بك في حكاية ما في زمن ما ..وما بين كتاب واثر وقصة.. تجد نفسك تتنقل باريحية مابين احلام الثقافة والغام السياسة..ما بين الهموم والعلوم.. بين "خصوصية النوبة" وانفتاح اهل الوسط العريض..انها متلازمة هذا الوطن الجميل المسمي السودان.. ومهما حاول عزام ان يمتطي صهوة تسونامي "التهميش" التي تجتاح السودان الان.. تظل جبنة "بت ابراهيم" سدا منيعا .. وهي تلك المرأة التي استطاعت مالم تستطعه الاف الكتب في تحويل هذا "الرطاني عزام" ل"شيخ عرب" متلفحا بثوبه و"بارما شنبه" متغنيا بشعر الصادق ود امنة وود شوراني وود عبشبيش .. طوال جلستنا لم اسمعه يقول وردي او زكي عبد الكريم .. اختنا"بت ابراهيم" انتزعته من اقصى الشمال لتزعه بارزا في قلب البطانة ..فرضت عليه ثقافتها بالحسنى..بالكاد لا تعرف "بت ابراهيم" شيئا عن مصطلح "ثقافة الوسط" الدائر في عقول المثقفاتية .. ولكن بفطرتها عرفت انها هي واسطة عقد اهل السودان بكل اطيافاهم وقبائلهم ودياناتهم..
عزام ..الذي يلقب ابناؤه حفظهم الله باسماء بدوية قحة مثل "الدرت" و"الخزين"..واذكر انه عند ولادة ابنه عبد الحميد "الخزين" ..صادفني وقال لي بعد ان نبأني بالنبأ السار:
"الليلة الخزين هلت علينا بشايرو".. دايرك بالله تتم المربوعة دي؟
فقلت له : الليلة الخزين هلت علينا بشايرو وفيض الاله عمت مياهو جزايرو رب العزة يخص بي نعمتو الدايرو شاحد الله الكريم بي رعايتو يسايرو
وما بين طاقية سلفاكير وتركين الشمال ودهاليز السياسة وعبق البطانة لم نحس الا بصلاة العشاء والتراويح قد حانت.. فودعناه..وهو لوداعنا كاره..وذكرني موقفه هذا موقف لجدي عبد الله ود ضحوية شقيق الهمباتي المشهور الطيب ود ضحوية وكان لا يقل عنه باسا وشدة.. زارنا ذات يوم في قرية الدوشين الوادعة المتكئة على صفحة النيل قرب شندي.. وحينما اراد الرحيل نهض اخي باشمهندس عبد المجيد لكي يشد له راحلته"اي يهيئها له للركوب"..وحينما امسك ود ضحوية بالسرج ليركب نظر الى اخي وقال : "يا ولدي..مشكور.. لكن الضيف نزلو ..وما تشدلو"..
وبمعية الاستاذين الاريبين الرائعين محمد عوض رئيس القسم الاقتصادي بالوطن وعماد الشبلي نائب رئيس قسم التصوير..فارقنا الشحانية ..ميممين شطر الدوحة ..ولسان حالنا يقول :
قَجَّ السادرة فى الوادى أب نِعاماً دكَّك وضايق سوقها قبال الضرير يتمكك أنا أخو النايرة إن خِرِب الحديث واتلَكَّك إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك
عادل ابراهيم محرر بقسم الاخبار العربية والدولية-جريدة الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افطار عزام فرح ( سبحه لالوب وبرنيطة سلفا وفانوس ونقاش .. ) (Re: انور التكينة)
|
Quote: وذكرني موقفه هذا موقف لجدي عبد الله ود ضحوية شقيق الهمباتي المشهور الطيب ود ضحوية وكان لا يقل عنه باسا وشدة.. زارنا ذات يوم في قرية الدوشين الوادعة المتكئة على صفحة النيل قرب شندي.. وحينما اراد الرحيل نهض اخي باشمهندس عبد المجيد لكي يشد له راحلته"اي يهيئها له للركوب"..وحينما امسك ود ضحوية بالسرج ليركب نظر الى اخي وقال : "يا ولدي..مشكور.. لكن الضيف نزلو ..وما تشدلو"..
|
يجعلو عامر دائما أخوي عزام
علا كان تخبرونا بالعيزومة دي , ات قايل الدوحة بعيدة ؟
وما تنسى أنا لي عليك حق , من زمن الخليفة أب طربوش جد بناتي ديل .
الرائع عماد الشبلي
المقطع الفوق ده وقع لي فوق جرح , والله كيفني كيف جبنة بت ابراهيم الما ضقناها , وفهمتو تب ووعيتو .
صياما متقبلا وافطارا شهيا
لكم التحايا والود جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افطار عزام فرح ( سبحه لالوب وبرنيطة سلفا وفانوس ونقاش .. ) (Re: عماد الشبلي)
|
اتجاهات صبى الركشة فى زحمة القرف العام والتحولات والتبدلات التى حدثت فى مجتمعنا بفعل عوامل عديدة ومتداخلة يخرج لنا صبى من اصحاب الركاشات ليعيد الى الانسان السودانى سيرة وللوطن الق فى احد فنادق الدوحة وجدت شابا قطريا من قادة شركة بروة العقارية التى جاءت للاستثمار فى احدى المشاريع العقارية فى ولاية الجزيرة 00 بعد التعارف حدثنى الشاب القطرى عن السودان والخرطوم التىمكث بها ثلاثة اشهر متابعا لاجراءات المشروع الذى فشل فى النهاية وتلك تفاصيل لم يرد الاخ القطرى الخوض فيها وكذلك انا فمن كثرة المقرفات اصبحت احاول قدر الامكان الابتعاد عن ما يزيد كدرى لذلك لم اسأل لماذا ودخلنا فى حديث عن الخرطوم والرجل يتوغل وانا احاذر خوفا من المفاجأة وظل يحكى باعجاب عن الخرطوم وكيف تغيرت حيث رأها فى عام 1991 مبديا ملاحظات هن وهناك وتحدث عن الفرية التى اطلقها البعض فى اطار حرب الجاليات وصدقها بعضهم من اشقائنا الخليجيين حول كسل السودانيين وابدى امتعاطا من هذه الفرية وتحدث عن نشاط والتزام من عمل معهم من السودانيين وضرب مثلا بالمستشار القانونى الذى عمل معه فى ذات المهمة فى السودان وكيف كان يصحو قبله طيلة الشهور الثلاثة ويجده منتظرا فى استقبال الفندق ومحاولاته على تسهيره ليلا حتى لا يسبقه صباحا وفشله فى ذلك الحديث كان شيقا حتى وصلنا الى الصفة الاستثنائية التى تميز السودانيين عن شعوب الارض قاطبة وهى حسن الخلق بعناها الواسع ودخلنا فى سرد تاريخى لنشأة الدولة وطريقة دخول الاسلام واعتناق السودانيين لهذا الدين الخاتم ودور الطرق الصوفية فى ايصال الرسالة كما ارادها رسولنا الكريم الذى نهى الصحابة عن زجر الاعرابى من التبول داخل المسجد وغيرها من سننه الكريمة التى جسدت سماحة الاسلام وكانت اكثر الادوات نجاعة فى انتشاره ومع استرسال الحديث حكى الشاب القطرى قصة سائق الركشة الذى استعان به فى وقت متأخر من الليل ليوصله الى احد مطاعم البيزة بعد خروجه من الفندق واثناء المسير عرف السائق الشاب الذى عاش يومه مطاردا من اصحاب (البنطال الابيض ) ان زبونه ضيفا وتبادل معه الاحاديث المعتادة مع اى زبون ووصل به الى المطعم الذى اراده وعندها كانت المفاجأة بالنسبة للاخ القطرى عند ما رفض الشاب استلام الاجرة ورد عليه بقسوة ( روح انت ضيف ) الدهشه الجمت الاخ القطرى الذى عاش فى الخرطوم ما يقارب الثلاثة اشهر وكما قال انها عاصمة اغلى من لندن فكيف يرفض هذا الشاب اجرة يستحقها فى هذه العاصمة المرتفعة الاسعار! انظروا كيف وفر هذا الشاب سمعة لوطن بفعل بسيط واصيل ما تعجز عن فعله كل ماكينة الدولة الدعائية بملياراتها التى تجلب غصبا من عرق وسهر هذا الشاب الرائع !محمد عوض [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افطار عزام فرح ( سبحه لالوب وبرنيطة سلفا وفانوس ونقاش .. ) (Re: عماد الشبلي)
|
Quote: عليك الله خت ينا صورة محمد عوض نشوف الاغتراب عمل فيهو شنو . زاملته ايام الديقراطية فى صحيفة الاتحادى و انا فى بدايات عملى الصحفى فكان نعم الاخ و المعلم تعلمت منه الكثير و احمل اجمل الذكريات عن تلك الايام الجميلة .. له و لك كثير ودى |
انور سلام وتحية
هذا هو محمد عوض الاغتراب لم يغير فيه شئ
بل هو من غير في الاغتراب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افطار عزام فرح ( سبحه لالوب وبرنيطة سلفا وفانوس ونقاش .. ) (Re: عزام حسن فرح)
|
عادِل إبراهيم (الجعلي)
Quote: طوال جلستنا لم اسمعه يقول وردي او زكي عبد الكريم .. اختنا"بت ابراهيم" انتزعته من اقصى الشمال لتزعه بارزا في قلب البطانة ..فرضت عليه ثقافتها بالحسنى.. |
يا خوي < الزول بِونِسوهو بِهمو > عاد يِجيني ضيف مِن شندي أقولو عبري ... يِقولي نحن أولاد جعل نقعُد ونقيف على كيفنا أقولو أُسر وِرّجا فينا كاسركا كاسينِّا
إتْ عارِف يا عادِل د. يوسُف فضل قال قبايِل الشِمال البِتقول بِأصلِها العربي القُح كُلها هجين عربي/نوبي ... والدِراسات العلمِية أكدت ده وقالت عرب في السودان ماف ونحنا أقرب إلى قبائِل غرب السودان وبِالتحديد الفلاته ... يا زول أقيف ... ما تهيج فوقي ... بقولك فحصو دُمومكُم ما لِقو فوقا عُقالاً واحِد ... أخير ترضو ساي بِنوبِيتكُم والعَود أحمد ...
حرم شرفتني بِجَيتك غاية التشريف ...
| |
|
|
|
|
|
|
|