أضطر العزيز صبري الشريف بتغير صورة برفايله مع الرئيس أوباما أبان حملته الإنتخابية ووضع مكانه صورته مع سفيرة الفن السوداني نانسي عجاج. ليس لأن نانسي مغنية فقط .. وليس لأن صوتها شجي .. و ليس لأنها تسحر السامعين
ولكن لأنها تبعث فيك شيئآ من الدفء والتواضع و الفهم ,, و أحترامها لفنها و جمهورها ولأنها تترك فيك ألقآ من الإلفة و كأنك تعرفها منذ عهد الظعين الأول أقامت بيننا ليومين في أريزونا وكأننا نعرفها منذ عشرين سنة وأقلعت بعد أن وادعناها وودعناها الخالق وأفتقدناها بعدها كأنها كانت تقيم بيننا سنينا طويلة
ولكل ما سبق ذكره ... ربما هي نفس الأسباب التي أدت إلى خلع صبري الشريف للرئيس أوباما!
فسلام لك ولنناسي واوباما هو محرك كل دوافع التغيير في كافة انحاء الكون
وننتظر الانتصار في مجال التامين الصحي فهل يا تري نساند هذا البرنامج لعل وعس
تعرف عزيزي صبري لعلك لا تصدق أنني أكلت سماية نانسي ..! وحينما قلت لها هذه الواقعة أصيبت بالدهشة وقالت لي لا يبدو عليك ذلك .. كان إبن عمي برعي الملك طمبل صديقآ لوالدها الراحل بدرالدين عجاج .. وهو يكبرني بإثنتي عشر عامآ.. وكان حفل زواجه أقامه عجاج عزفآ على الأورغون وكان حفلآ جميلا و فريدآ.. وبعد أن عاد من رحلة شهر العسل ذهبنا إليه لمباركة عودته .. ووجدناه متأهبا مع زوجته يتأهب للخروج .. وأردنا الرجوع ولكنه حلف علينا بالذهاب معه لدعوة عشاء يقيمها عجاج بمناسبة مولدته .. و ذهبنا معه حيث إحتفى بنا الراحل عجاج إيما أحتفاء .. وكان حفلا شارك فيه عدد من الفنانين على ما أذكر الراحل خوجلي عثمان. نانسي يا عزيزي صبري فنانة مكتملة تجيد إختيار أعمالها لها ذهن كمدية حادة ولها من المقومات التي تجعلها أن تنطلق عالميا,, و لكني أخشى عليها من أصحاب الذهن النمطي فيجعلون منها مجرد مرددة لأغنيات الغير .. تجربتها مع ضياء ميرغني و طارق الأمين كانت جيدة .. وضياء شخصية جادة و مستوعبة .. طارق قدم لها إيقاع الدليب في بلدآ هيلي نا.. في إعتقادي بأن لنانسي دورآ هامآ نحو المستمع السوداني و المستمع العالمي ويمكن أن تحتل أعمالها ببساطة ركنا في المكتبة العالمية للغناء .. فالمعلومة المريتانية ليست أميز من نانسي و لكنها وجدت من يوصلها لهذه المرحلة .. وشئ هام هو أن نانسي تغني دائما بميلودي ناقص ولا أعتقد بأنها ألى الآن قد عثرت على التوجيه المناسب .. فنانسي ليست فنانة نمطية.
أما بخصوص الريس أوباما فهو يحمل تركة ثقيلة و نظام شبه منهار .. إذا كانت الدولة الرأسمالية الأولى في العالم تعاني من أنهيار نظمها المالية فماذا يتبقى لها..! تماما مثل التاجر الذي هو على حافة الإفلاس. فالريس عليه إصلاح النظام المالي و مواجهة معدلات البطالة المتزايدة ثم تخفيض الصرف على الحرب في العراق و أفغانستان .. و أهم من ذلك التخلص من شعار الإدارة السابقة حول مكافحة الإرهاب. برنامج التأمين الصحى حلم ينتظره الكثيرون من أولئك الذين ظلوا ينتظرون في طوابير حتى ينالوا العافية .. الصرف على التأمين الصحي ينتظر أن يتم من الزيادات الضريبية وخفض تكاليف الحرب و زيادة الضرائب من التبغ و الكحول .. الريس أوباما عليه إيضا إزالت الصورة القبيحة لأميركا التي خلفهتها إدارة الرئيس بوش في العالم حيث أصبحنا في عهده The Most hatest nation in the world بعد سنوات الرئيس العظيم بيل كلنتون .
09-11-2009, 05:42 AM
سارة علي
سارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413
سلامات.. حددو لينا مسار البوست عشان نقدر نشارك.. فن ولا سياسة ولا اقتصاد ولا دين؟؟ ــــــــــــــــــــــــ دين دي باعتبار ما سيكون لانو اكيد اكيد اكيد بوست فيه صبري الشريف لازم يتحول اتوماتيكي لي بوست هوس ديني...
هو بوست جمالي لمن يكون عن نانسي .. وبوست سياسي جمالي لمن يكون عن أوباما وبوست خاص لي ناس أمريكا عن وقائع الأزمة الإقتصادية. ويمكن إقلب دين لأنو في شريعة و عدالة ..
بس إنت أكتبي في البعجبك .. و العوجة ما بتجيك .. فاقدين طلتك جد .. و ما كنت قايلك من الناس البخافوا من رمضان.. أصلو لاحظت علاقة عكسية بين ظهورك في البورد و رمضان ,, قلت سرورة دي لازم من جيل أل matrexization لكن .. أهو بركة الشفناك ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة