لم يكتب اي شخص عادي او مثقف او متخصص في علوم المياه رأياً مخالفا لقرار حكومة النميري انذاك أتذكر في بداية الثمانينات ان قام خيلاني الذين يسكنون بحي ود ازرق بودي مدني بحفر بئر سايفون والتخلي عن نظام الجرادل الذي كانت تشتهر به المدينة"رغم التاريخ السيء الذي كام محفوفا به" كان قرار حكومة النميري عاما بالتخلي عن نظام الجرادل في العاصمة والمدن وحفر ابار سايفون بديلا لها.
* وبدأ المقتدرون واسر المغتربين بحفر ابار السايفون في المدن حتى تحولت ارض العاصمة الى ثقوب
* وكان الجميع ينتشون عندما تظهر المياه في باطن البئر "المياه السطحية" لا زالت. وبعدها قد ينحر خروفا او تيسا او عتودا او عمبلوق في رواية اخرى، دراء لشرور العين واحتفاء بهذا النصر
* لم نكن ندري اننا نحفر في احد اسباب وفاتنا بايدينا
* ولم نكن ندري اننا سندفن "نفاياتنا البشرية" في مياه شربنا التي كان يجب ان ندخرها لمستقبل الايام
* قبل سنتين عقدت ندوة مهمة بواشنطن حول قوانين المياه ومستقبلها تحدث فيها الخبير بالبنك الدولي دكتور سلمان محمد سلمان على جانب موضوع الندوة تطرق دكتور سلمان الى كارثة مقبلة وقال ان التقارير تقول ان السودان الذي اشتهر بمياهه العذبة الجوفية والسطحية وانهاره الكثيرة مقبل على ازمة مياه شرب لا تبقي ولا تذر ستجعلنا متسولين لمياه الشرب مثل بعض الدول الصحراوية
* وقال ان التقارير تقول ان اسباب هذه الازمة هو "الانسان السوداني"
* وبعده اشار البعض الى ورشة عمل مهمة جدا عقدت في الخرطوم قبل عامين او كثر ودقت فيها اجراس الخطر... قال المتحدثون ان ازمة المياه في الخرطوم سببها ابار السيفونات التي انفتحت مياهها مع المياه الجوفية العذبة " فاختلط "حابلنا" مع نابلها لذلك كثرت الامراض والفشل الكلوي خير مثال ، وبعده السرطاناتز * ثم تخوفت الحكومة الحالية من تقرير ورشة العمل، وتخوفت اكثر وتكتمت عن الامر الخطير المخيف.
* تقول التقارير ان التلوث كبير جدا ولا يتصوره عقل واشار دكتور سلمان الى ان بيوت الخبرة قد تعجز عن معالجتها، ولكن هنالك امل ان تم وقف التلوث الحاصل الان وبعده نبدا في المعالجة.
* يقول احد خبراء الجيولوجيا ان هذا ممكن، لأن في بعض المناطق توجد طبقة ضعيفة جدا تفصل بين المياه السطحية والمياه الجوفية.
* فيمكن ان تنفتح هاتين المياه في بعضهما ويحدث الاختلاط المخيف. * وهذا مرجح حدوثه في العاصمة.
* واستشهد بان المناطق التي تشهد امراضا كثيرة مثل الفشل الكلوي تتركز في غرب النيل حيث تضعف هذه الطبقة الارضية وتختلط المياه ببعضها.
* يا امة ضحكت..... * قلت لماذا لم يكتب احد ضد فكرة حفر السايفونات التي اتى بها "لعماء نمير" بديلا للمجاري "المكلفة" انذاك. ولماذا اصبحت قانونا يطبق بالقوة في المدن في بداية الثمانينات.
تحدثنا في الامر في ذلك التاريخ فلمنا انفسنا طبقة المتعلمون والخريجون الذين كانوا يشكلون فئة المغتربين قامت بحفر ابار السايفون دون دراسة كثيرون غيرهم من التجار والمقتدرون حفروا ابارهم ولكن كان يقع على طبقة المتعلمين النتباه لخطورة الامر خاصة ان بينهم مهندسون وغيرهم لم يقرع احد منهم اجراس الانذار ولم يتوقف اجهم حتى الان عن حفر ابار السايفون
* تحدثت مع شقيقي الذي يبني مسكنا له في ام درمان وقبلنا الامر وحذرته من حفر سايفون ولكنه بعد عامين قال لي لا مفر من السيفون.
الأخ الاستاذ ابراهيم نبارك لكم الشهر الكريم والأسرة وعموم الأهل بالسودان أعاده الله علينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركات ...... المدهش في الخرطوم اعتراف واليها لقناة الجزيرة بالفشل طيلة العشرين عاما منذ اتقلابهم الشئوم في توفير مجرد افكار ناهيك عن افعال لحل مشكلة الصرف الصحي ... ولن ينسى الوالي قدس الله سره في يبشر بإنشاء مصلحة للصرف الصحي الآن ... ويغض الطرف عن كافة الأموال والأرقام الهائلة التي لا تخلو منها ميزانية ويدعون صرفها في الصرف الصحي .... تلك الأموال تم أخذ اضعافها من المواطن المغلوب على أمره وبقوة محاكم المحليات المسماة محاكم العوائد والآوامر المحلية ..... يكذبون ويتحرون الكذب يوما بعد يوم ... ومع ذلك يعدون العدة لخوض انتخابات يدعون أنها (نزيهة) ويبشرون بفوز وظفر عظيم ... نعم حالات الفشل الكلوى وأمراض الباطن في زيادة مخيفة والموت يحصد الفقراء بشكل منظم ويومي وهم يتفرجون ... إلي من المشتكى ....؟؟؟ تحياتي الشفيع إبراهيم
الصحافة أزمـة مرضى الفشـل الكـلوي تتصــاعد يواجه نحو الفي مريض بالفشل الكلوي ظروفا مأساوية بالغة التعقيد، بعد أن قامت السلطات الصحية بسحب الدواء السويسري « السيلسبت» الذي كانوا يتناولونه منذ ديسمبر الماضي، وإستبداله بعقار آخر هندي. واتهم مصدر بجمعية زارعي الكلي، رفض ذكر إسمه، في تصريح لـ»الصحافة»، عددا من الجهات الصحية بالمتاجرة بصحة المواطن، وقال إن تلك الجهات تقوم ببيع وتوزيع الدواء الهندي « علي حساب صحة المرضي» وتابع أن حالة معظم مرضي الفشل الكلوي ساءت وتدهورت الي درجة وصفها بـ» الخطيرة،» ورأي أن استخدام الدواء الهندي أدي الي تذبذب في الكلي وعدم إنتظام في التحاليل، وأكد أن هذا الامر سيؤدي الي فشل الكلية المزروعة والي قروح في الجسم تؤدي الي حالات الوفاة. وأوضح أن السلطات الصحية قامت بسحب الدواء السويسري المجاني من مراكز غسيل الكلي، ليتم بيعه في السوق بقيمة 84 جنيها للشريط الواحد الذي يحوي(10) حبات، وقال إن المريض يحتاج الي 4 حبات في اليوم، لافتا الي أن مريض الفشل يحتاج الي دواء في الشهر بقيمة الف جنيه، وأشار الي أن عددا من المرضي باعوا كل مايملكون حتي لايستخدمون الدواء الهندي، وأعتبر الامر كونه لايتعدي المطامع المادية، وقال إن عدد المرضي المسجلين لدي الجمعية بلغ 1710 مريض بخلاف غير المسجلين، وينتظر أن تعقد جمعية زارعي الكلي صباح غد الاربعاء مؤتمرا صحافيا بمقر الجمعية ببحري بغرض توضيح الحقائق ونقل ما وصفوها بـ» المأساة» الي الجهات المسؤولة، والتفكير في مايمكن أن تتخذه من خطوات.
09-02-2009, 10:25 AM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Rawia
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست