مقال جديد/الرئيس البشير.. الفرصة الأخيرة للإصلاح..!!

Quote: ابو احمد السلام عليكم رمضان كريم مقال جدير بنقاش لي عوده

Quote: مقال ينطق بحق مكنون الناس هنا وتساؤلاتهم الحائرة ومطالبهم المهملة تحياتي وتقديري

Quote: الي الاستاذ خالد ابواحمد‏ From: kalid hashim ([email protected]) You may not know this sender.Mark as safe|Mark as junk Sent: Saturday, August 29, 2009 10:10:46 PM To: [email protected] الاستاذ خالد ابواحمد تحية طيبة ورمضان كريم قرأت مقالك أو رسالتك الموجهة للرئيس البشير ما لم يعجبني فيها هو تحميل سؤات حكم الانقاذ لقبائل بعينها مثل الشايقية والجعليين والدناقلة وغالب قبائل الشمال النيلي كما يسميه من يطلقون علي انفسهم ثوار الهامش, انقلاب الانقاذ وحكمها هو صنيعة الجبهة الاسلامية الذي كنت أو ربما لا تزال أحد منتسبيه في الجناح الاخر المؤتمر الشعبي وكلاكم وجهين لعملة واحدة فما يفعله المؤتمر الوطني بنا كنتم ستفعلونه أنتم بنا فأصلم وأحد لن نقبل أن يحمل أهلنا في الشمال وزر حكم جماعة مشكلة من كل اطياف الشعب السوداني ولو رجعنا لوقائع حكمكم في بداياته لوجدنا أن أول ضحاياه هم من أهل الشمال ممن شردوا من وظائفهم في الخدمة المدنية والجيش والأمن وحل محلهم أخرون من جهات تعلمها علم اليقين كما لا ننسي أن معظم شهداء 28 رمضان الذين أحل الترابي دماءهم كانوا من أهل الشمال والشايقية تحديدا فهل تأمر الشهداء عثمان بلول والكدرو وخالد الزين مع البشير الذين كان يصطف معه الذين أصبحوا اليوم قادة المهمشين وثوار الاطراف لتقويض حكم الجلابة الذين, موبقات الانقاذ من أول ساعة قيامها حتي اليوم تتحملها الجبهة الاسلامية بطيفها الوطني والشعبي وبكل شخوصها من كل أنحاء السودان, أسس شيعة الناصرية في العراق حزب البعث وحين سقط حمل أوزاره حكم صدام للسنة مع التحية خالد هاشم- تلفزيون السودان

Quote: قرأت مقالك أو رسالتك الموجهة للرئيس البشير ما لم يعجبني فيها هو تحميل سؤات حكم الانقاذ لقبائل بعينها مثل الشايقية والجعليين والدناقلة وغالب قبائل الشمال النيلي كما يسميه من يطلقون علي انفسهم ثوار الهامش.

Quote: Issa‎الأخ خالد عندي بعض النقاط التي أود أسردها عليك من خلال قراءتي للتحليل اولاً ، وصفت قرار الرئيس البشير بإحالة الجنرال قوش بأنه تم لأسباب جهوية ، لأن الجنرال قوش أهتم بدمج أبناء قبيلة الشايقية في جهاز المخابرات ، لكنني أختلف معك ، فالرئيس بشير نفسه يرعى الجهوية في السودان وتحت قيادته تم حرق دارفور وتهميش سكانها ، كما أن الرئيس البشير متهم أيضاً بجعل... لمعرفة المزيدنة الدولة السودانية ، أحدهم سمع الأستاذ الأحو وهو يغني في عيد القوات المسلحة وهو يذكر أفضال المك نمر ، فعلق قائلاً ..والله انتهى زمنك يا عائشة الفلاتية ، ولعلك تذكر الضجة التي أثارها الرئيس البشير عندما صرح أن الفلاتا قبيلة ليست سودانية ، صحيح أنه أنكر التصريح وأقسم ثلاثياً أن هذا لم يحدث لكن الصحيفة التي نشرت المقابلة لم تتعرض للمحاسبة،إذاً ربما يكون الرئيس البشير أسوأ من الجنرال قوش من حيث الجهوية، لكن ظروف إقالة قوش الحقيقية غير معروفة الآن ، فربما يتم تعيينه نائب ثاني أو ثالث للرئيس ، عندها يقترب أهلنا الشايقية رويداً رويداً من منصب الرئاسة ، وربما يعود راجعاً إلى منصبه معززاً مكرماً

Quote: علّقت Sara Issa‏ على ملاحظتك "الرئيس البشير.. الفرصة الأخيرة للإصلاح..!!‏": شكراً على نشر التعليق ، والمداخلة الثانية وهي أن إصلاح أحوال السودان لن تكون على يد الرئيس البشير بأي حال من الأحوال ، فهو مهموم بالمحكمة الجنائية الدولية ولا يكترث لمستقبل السودان ، ولا تنسى أننا حمدنا الله على نهاية حرب الجنوب فوجدنا أنفسنا أمام أزمة دارفور، بالإضافة إلى ذلك ان الرئيس البشير لن يستطيع التخلي عن طاقمه المكون من علي نافع وعلي عثمان وعبد الرحيم حسين، أحداث العاشر من مايو التي قادتها حركة العدل والمساواة نبهتنا إلى شيئ في غاية الأهمية وهو أن الدولة الحالية هي عبارة عن نمر من ورق ، ولو تكالبت الدول المجاورة على السودان لما وجد من يدافع عنه، كما أن الرئيس البشير بشخصيته الحادة ساعد في تعميق الإنقسام الإجتماعي في السودان ، كما قام بإحياء القبلية بين السودانيين

Quote: شكرا ابو احمد لرفع الموضوع للحوار..اتفق مع سارة وازيد...برصد كل الجرائم التى ارتكبت فى حق الشعب يمكن القول ان الاسلاميين والعسكر قد انزلقوا فى منحدر الشر بدرجة مريعة, تكشف عن معادن آدمية غير سوية, مع بعض الاستثناء.والمناشدة للتصحيح او دعوات لأصلاح لا تعدو فى نظرى من ان تكون كمن يأمل فى واقع بضد شروط الامل.هؤلاء بلغوا سقوف مداركهم ولم تسعفهم , وتقاصرت مداركهم عن البديهيات فى ادارة الدولة والناس.اذن بعد كل هذه المصائب , لا اقول انهم لا يريدون التغيير , ولكن ليس لديهم المعرفة الكافية لأدارة الاصلاح,تنقصهم الحكمة كنعمة ربانية, وتتقاصر بهم الخبرة عن كل ما يخرج عن مجترات ثقافة الصحراء

Quote: علّقت Sara Issa‏ على ملاحظتك "الرئيس البشير.. الفرصة الأخيرة للإصلاح..!!‏": نعود للحوار في نفس الموضوع ، الجمهوريون في البيت الأبيض هم من أزاحوا الأنظمة في العراق وأفغانستان لكنهم دعموا نظام الرئيس البشير ، فإتفاقية نيفاشا التي أتى بها قانون سلام السودان كانت هدية من السماء ، هذه الإتفاقية أعطت النظام شرعية كان يفقدها ، واتفق معك أنه لا توجد معارضة للنظام الحالي ما عدا بعض الأفراد، وقد نجح المؤتمر الوطني في تفكيك تلك الأحزاب ، لكن هذا لا يمنع من طرح ثورة مخملية جديدة كما حدث في إيران ، السودان بلد مؤهل لإعلان الثورات وحركات الإنتفاضة وكلما ما يحتاجه الناس أن هناك أمل ، هذا بالتأكيد أفضل من رعاية الدكتاتور ووصفه بالمخلص الأخير ، اما بالنسبة لحركة العدل والمساواة فقد ضربت النظام في مهده لكنها منفردة لن تستطيع حل الأزمة بالنسبة للرئيس أوباما فهو قد وقع في خطأ فادح عندما أنسحب من العراق وتوغل في أفغانستان ولاطف نظام البشير ، ربما تكون هذه نهاية الرجل لأن شعبيته بدأت في التراجع، السياسة الأمريكية قابلة للمراجعة والتغيير وهناك ضغوط على أوباما لتغيير سياسته المتساهلة نحو السودان

Quote: اولا اسجل اشادتى بالمقال وما ورد فيه من تحليلات صائبة فى اغلبها . اتحفظ طبعا على مواقفك السابقة بالانتماء الى - وان كنت اكن لك احترام وتقدير كبير لمواقفك اللاحقة - الانقاذ وهى مكان تساؤل . المهم استشعر ضرورة بعض التصحيح لبعض ما ورد . Quote: وشخصي إذا كنت قبلي وعنصري لوقفت مع الرئيس عمر البشير لأنه من قبيلتي وساندته بكل ما أحمل من أسلحة اعلامية ومهارات ذاتية تعلمتها في الحركة (الاسلامية) لكنني والحمدلله أبغض القبلية والعنصرية. ما اعلمه هوان البشير ينتمى قبليا الى البديرية من ناحية والده ووالدته من الجعليين ( سكان الجزيرة ).بخصوص شهداء رمضان لهم الرحمة والمغفرة ما اعلمه هو ان غالبيتهم من البديرية ولا ارى ضرورة للتنقيب عن اصولهم لان فكرتهم الاساسية هى ازالة نظام الانقاذ والتمهيد الى مرحلة انتقالية تعود بعدها البلاد الى جادة الديمقراطية .ولا اود الخوض فى هذا الموضوع تحسبا لتقدير وان قادمات الايام سوف تكشف الكثير .

Quote: لك التحية أخي أبو أحمد ... ورمضان كريم ... ومقال دسم للغاية ... استمتعت به أيِّما استمتاع ... ولي رأي وهو: لا يستطيع البشير التخلُّص من أهل المصالح بعدما فقد أهل المبادئ !!! السند الشعبي للإنقاذ تكَّون من أهل المبادئ وأهل المصالح ومجموعهما لا يقوى أن ينازل أياً من الأحزاب الكبرى في انتخابات حرّة نزيهة متساوية الفرص !!!فهل تريد أن يفقد البشير ما تبقّى له من سند ؟! وبالطبع إذا عمل بنصيحتك والتفت إلى الآخرة لسلَّم السُلطة إلى حكومة قومية انتقالية ... لأن دوَّامة المصلحجية لا فُكاك منها !!!

(عدل بواسطة khalid abuahmed on 08-31-2009, 05:53 PM)

Quote: الاخ ابوخالد رمضان كريم شكرا علي المقال الرائع والنقد الموضوعي السؤال المهم؟؟؟؟ متي يلتفت الرئيس البشير الي النصح ممن يريدون مصلحة الوطن اكثر من المطبلاتية والارزقية واللصوص وهلمجرا.... تحياتي وتقديري