سلفاكير: الوطني والحركة تربطهما علاقة (الأسنان واللسان) ... جهود توحيد حركات دارفور أشبه بـ (حم

Quote: تتحدث الأخبار الوادرة من مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق والتي تشهد هذه الأيام زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت تتحدث ‘ن أن سيادته قام بالإعلان عن تبرعه بمبالغ مادية لكل من حزبي الإتفاقية حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان وبغض النظر عن قيمةالتبرع كثر أم قل فإنني أطرح الأسئلة التالية هل هذا التبرع يجيء باسمه الشخصي أن تحت مظلة كونه نائباً أولاً لرئيس الجمهورية ورئيساً لحكومة جنوب السودان فإذا كان تحت مظلة الثانية وتحت قبعته كصاحب منصب دستوري فإن هذا يجعلنا نتسائل عن الأسس التي تم بها هذا التصديق سواءاً لحزبه هو أو لحزب المؤتمر الوطني أما إذا كان تبرعاً شخصيا فإننا لا نحول بينه وبين حزبه فهذا شأنه الخاص لكننا نسائل في السيد سلفاكير ضميره الإنساني ونقول له.. هل حزب المؤتمر الوطني الذي يرضع من ثدي الدولةالسودانية ويقتات من صحة وتعليم وغذاء الشعب السوداني أولى بتبرعاته أم إنهم هؤلاء المهمشون على امتداد المليون ميل مربع الذين يتحدث سيادة الفريق باسمهم ننتظر الإجابة

Quote: مطالب سلفاكير بالنيل الأزرق الخرطوم: عباس محمد إبراهيم http://alsahafa.sd/News_view.aspx?id=75168 الخامس عشر من أكتوبر محطة النهاية أم بداية انطلاقة ..!! الأربعة مواقع المختلفة التى خطب فيها النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت بالنيل الازرق نهاية الاسبوع المنصرم ، حاول ان يرسل رسالة واحدة مفادها ان الشريكين فى الحكم المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية التى يجلس على رأس قيادتها علاقتهما جيدة ومتماسكة ، ويعملان على ازالة العوالق التى تعترض طريقهما دون ان تؤثر فى تنفيذ الاتفاقية التى توصلا اليها والتزما بتنفيذها حتى نهاية الفترة الانتقالية ، هذا ما اراد سلفاكير ان يقوله فى الهواء الطلق هناك بالنيل الازرق مطالبا من الاحزاب السياسية عدم الدخول بين الشريكين قبل ان يقول التوحد بين الوطنى والحركة ليس ضد حزب او فرد ، الا ان الرجل عندما خاطب انصاره داخل دار الحركة الشعبية بالدمازين فى لقاء حسب عنوان الخلفية هو للقادة ، ابحر فى امور لم يترك للسانه العنان ليقولها فى الهواء الطلق رغم اشارات نائبه مالك عقار الى ان هذا اللقاء كان مقرراً له ان يكون لاعضاء القيادة بالحركة لكن يحضره الآن الضيوف والصحفيون تاركا امر اجتماع سلفا بالقيادات للبرنامج المسائى فى تلك الليلة ، الا ان سلفا ابتدر حديثه بذات الكلمات التى خاطب بها التجمعات المختلفة لكن يبدو ان الاحساس بالمكان جعله يسقط القبعة التى جاء بها ، ليتحدث كرئيس للحركة الشعبية قائلا « الانتخابات التى مرت بالبلاد كانت جزئية وانتخابات فى المدن الكبرى فقط ، آخرها ماتم فى العام 1986م لذا لم نعترف بها « وزاد هذا السيناريو إن تكرر لن نخوضها ولن نقبل بها ، ليتحدث بعدها عن مشكلة دارفور وضرورة حلها سريعا ، من هنا يمكن ان نجد طريقاً موحداً يمكن ان يجمع الحركة الشعبية ويفتح ذات الباب الذى طلب رئيسها من القوى السياسية عدم التسلل منه والدخول بينه وشريكه فى الحكم المؤتمر الوطنى الذى اجمعت كل تصريحات مسؤوليه وقياداته ان امكانية عقد انتخابات عامة بالبلاد متوفرة وممكنه بما فيها دارفور ،بالاضافة الى تمسكهم بنتائج التعداد السكانى الاخير ورفض الحركة الشعبية له بجانب عدد من قوى المعارضة ، كل هذه التقاطعات فى المواقف بين الحركة وقوى المعارضة تجعل حديث قائد الحركة غير قابل للتطبيق فى فضاء الساحة السياسية بالبلاد ، التى تعج بالعديد من التناقضات فى كل بنياتها فالشراكة التى تجمع الوطنى بالحركة لادارة البلاد تعترضها الكثير من الازمات ، فى الجانب الآخر الحركة تربطها العديد من التحالفات القديمة بالاحزاب المعارضة التى تطابقها فى النظر الى العديد من القضايا وطرق الحل ، فدارفور التى تشهد نزاعاً منذ العام 2003م وحتى الآن تنادى المعارضة بتسوية أزمتها حتى يتسنى لها الدخول وخوض غمار العملية الانتخابية ذات الموقف هو يمثل الحركة الشعبية الشريك الثانى بالحكم ، لكن المؤتمر الوطنى يعتبر ان امكانية اقامة انتخابات الآن موجودة وفقا لتقييم مفوضية الانتخابات والتقارير الاخيرة التى قيمت الوضع مابين رؤية المعارضة مجتمعة والشريك الاكبر تجد الحركة الشعبية نفسها بعيدة عن شريكها فى الحكم ، فقوى المعارضة التى اجتمعت صباح الامس وضعت شرطين لخوض الانتخابات القادمة بالبلاد هما حل ازمة دارفور والقوانين المقيدة للحريات وامهلت الحكومة حتى منتصف الشهر القادم لاعلان موقفها النهائى وقال الرئيس الدورى لتحالف المعارضة المهندس صديق يوسف كل ما توصلنا اليه سنطلع الحركة الشعبية عليه بالاضافة الى الاتحادى بزعامة الميرغنى حتى نضمن الاجماع الكامل حول قضايا أسماها بالمصيرية ، فى ذات الوقت الذى قال فيه إنهم سيدفعون بقراراتهم الى مؤسسة الرئاسة التى تعتبر الحركة جزءً منها ، هذا الحديث يوضح بجلاء شكل التداخل الموجود فى القوى السياسية بالبلاد ، فالناظر الى حديث رئيس الحركة سلفاكير عن العلاقة بين الشريكين ، يتساءل عن موقف المعارضة الذى صرح به رئيسها الدورى امس فى دار المؤتمر السودانى عقب اجتماع رؤساء الاحزاب حول مخاطبتهم وابلاغ الحركة الشعبية بالقرارات ، فالمتابع يتضح له ان الحركة ابتعدت خطوات عن القوى المعارضة منذ موقفها من شرعية الحكومة فى التاسع من يوليو الماضى واقتربت الى جانب شريكها الاكبر بالاضافة لمطالبة سلفا بعدم الدخول بينهما ، الامر الذى ينظر له زعيم حزب المؤتمر الشعبى عندما سألته عن الامر بانها تصريحات مرتبطة بالمكان ودلالاتها لا تأخذ فى مثل هذه الامور ( السياسة تجبر الناس بالتصريح ولكل مقام مقال ) قبل ان يضيف الحركة مشغولة بأمر تقرير المصير بجانب الانتخابات وهى مؤثرة ووجودها يجعل للقضايا التى نتحدث عنها ابعاداً قومية وعالمية بجانب الاتحادى الاصل بزعامة الميرغنى ، فى ذات الجانب اعتبر رئيس المؤتمر السودانى التقارب بين الحركة والوطنى امراً جيداً ومفيداً للبلاد لكنه قال ان الخطوات التى يتبعها الشريك الاكبر تقود البلاد الى طريق مظلم ومدمر ، فالمعارضة التى اجتمعت بالامس بامدرمان وخرجت مجمعة على عدم خوضها لانتخابات قبل حل ازمة دارفور التى قدر لها زعيم الشعبى أقل من شهر فى حال توفر الارادة القوية من جانب السلطة ، والشرط الثانى هو رفع القوانين المقيدة للحريات ، وحددت الخامس عشر من الشهر القادم موعدا لاعلان موقفها النهائى حول المشاركة او المقاطعة ، فى اجتماع حضره كل رؤسا أحزابها ، فى خطوة يمكن أن تأتى بخطواتٍ عديدة بعدها