خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2009, 00:18 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ

    مع علم الجميع بعسف الاجهزة الامنية و الشرطية.. تتطلع علينا الاجهزة دي بمساخر رفع قضايا تعويض ضد افراد، صحفيين و سياسيين و غيرهم.. ايام نميري كان في عسكري امن بشتغل سواق يوصل اطفال احد الضباط للمدرسة.. طريقه كان بجيبه بموقف مواصلات مزدحم جدا و فيه باعة فراشة امتداد لملجة الخضار.. بجي سايق في الهيلمانة دي بسرعة مبالغ فيها يقرب يصدم المارة و بعد دا يدور فيهم لعن و سخط و توعد.. المهم فارد صدره للاخر بس لانه عسكري امن.. دارت الايام و جات الانتفاضة.. اشوف ليك زولي ملتفين حوله كماسرة المواصلات و هاك يا تشفي و اهانات و تذكير ليهو ايام افتراءه.. و هو ضارباه زلة و مسكنة كانه ما ياهو الكان مستأسد زمان داك.. في العهود الدكتاتورية بعيرف اصغر فرد في جهاز امني انه ممنوح سلطة واسعة لحماية النظام.. و بتتشابك مصالحه مع النظام الما مطمأن لشعبه، حينها يبقي استغلاله لسلطة اكبر منه و من امكانياته شي مشروع في نظره و نظر النظام البحسه علي الافراط في مواضع تهمه و يسكن عنه في كل المواضع.. العسكريين الفصلوهم في قضية الدكتور الصحفي كانو بتصرفوا بالفهم دا و بتاعين لبني زي اخوانهم ديل ما استثناء... اصلا لو في رغبة حقيقية للاصلاح و حماية المواطنين من عسف العساكر مفروض تتصلح مفاهيم كتيرة و تتخلي الانقاذ من طبيعتها البوليسية غير كدا ضحك علي الدقون..
    الحكومات العلاقتها طبيعية مع شعبها و بتعرف انها مستوظفه عند الشعب عشان تخدمه، لمان يطلع اتهام زي القاله عرمان في حق شرطة امن المجتمع دا بتفتش مكان الخلل و تحصل مساءلات و تحمل الخلل قانونيا و اخلاقيا و سياسيا.. و عرمان يشكر لانه لفت النظر لمشكلة بمثل هذه الخطورة.. بقضية لبني و الصحفي الدكتور و كلام عرمان ح تطر الحكومة رغم تسفيهها للراي الاخر، ح تطر للجم جماح شرطة ترويع المجتمع دا.. ما ح يعلنوا الكلام دا لكن بعملوهوا تحت تحت..
    لكن الحال كله مايل، و ما ح امشي بعيد نفضل في موضوع الشرطة.. تصوروا انه معتقلين في قضايا مدنية تطلب منهم رشاوي عشان ما يخلوهم في سجن ام درمان و ما يرموهم في سجن صحراوي اسمه سجن الهدي، و بعد الواحد يدفع برضوا بودوهوا!! اسوء من كدا يصادروا منهم موبايلاتهم علما بانه لبعد السجن اهلهم ما بقدروا يزوروهم الا مرة في الشهر و بشق الانفس.. الطامة الاكبر يصادروا منهم اغذيتهم البجيبوها ليهم اهلهم بما فيها حاجيات رمضان!!.. شكاوي ايه و تعويضات ايه.. استحوا شوية..
                  

08-11-2009, 00:36 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ (Re: نصار)

    Quote: الحكومات العلاقتها طبيعية مع شعبها و بتعرف انها مستوظفه عند الشعب عشان تخدمه، لمان يطلع اتهام زي القاله عرمان في حق شرطة امن المجتمع دا بتفتش مكان الخلل و تحصل مساءلات و تحمل الخلل قانونيا و اخلاقيا و سياسيا.. و عرمان يشكر لانه لفت النظر لمشكلة بمثل هذه الخطورة.. بقضية لبني و الصحفي الدكتور و كلام عرمان ح تطر الحكومة رغم تسفيهها للراي الاخر، ح تطر للجم جماح شرطة ترويع المجتمع دا.. ما ح يعلنوا الكلام دا لكن بعملوهوا تحت تحت..


    شكرا يانصار
    كلامك سليم تماما
    عارف يوم الاثنين الدامى وجدوا عددا من الذين كانوا يشتغلون فى الامن
    مقتولين
    ومرميين فى الخيران
    حدث هذا فى عدد من الاماكن من امدرمان الى غيرها من المدن
    فى العاصمة
                  

08-11-2009, 00:59 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    العزيزة سلمي
    ح يملوا صدور الناس احقاد
    قادة الاجهزة دي بتطلق ايدي عناصر منها المخموم
    و منها البجاول يكمل نقص فيه بسلطة سايبة
    و زي ما قالوا من لم يغشي العقاب اساء الادب
    اصلا في النهاية الافراد ديل هم ادوات في ايدي
    القيادة السياسية بتعبس بيها بامن البشر
    ضد مسمياتها و ضد المفهوم من زظيفتها بالضرورة
    في معظم حالات الاعتقالات بستولي العساكر علي ما
    يحمله المداهم او البتم اعتقاله في مكان
    بيستولوا علي محمولاته او تختفي اثناء المجابدة
    تلحق قويشة بت محجوب شريف الشهيرة
    طيب اشانة ايه و سمعت مين
    ما يبقوا مؤلمين للدرجة دي
    ايام فتوتهم ما كان بيدوا زول فرصة انه يقول
    ليهم تلت التلاتة كم
    اسع يا يواكبوا المتغيرات الحصل و الجاية
    يا يرجعوا لعادتهم القديمة
    الفسالة الواضحة و لا الجود المجهجه
                  

08-11-2009, 05:44 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ (Re: نصار)

    دي تصرفات تقع في نطاق اساءة استغلال السلطة من ادارة السجن
    ولا حاجة رسمية تفرضها لوايح و قوانين
    او اوامر عليا دون سند قانوني؟
    في كل الاحوال دا ظلم لا مبرر له
                  

08-12-2009, 00:57 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ (Re: نصار)

    اتمني اننا نهتم بقضية اناس اغلبهم ضحايا لواقع اقتصادي
    لا مكان فيه لاصحاب النوايا الحسنة
    عاقبهم السوق بنسف احلامه و اوردهم موارد الافلاس
    و الضنك و تضييق اصحاب الديون
    اعتقالهم هو في الاصل ابتزاز لاهلهم ليدفعوا ديونهم
    في الدول التي يسود فيها حكم القانون لا يسجن احد
    لانه افلس و لم يستطيع دفع التزامات مالية
    ثم ان السجن فيها ليس للتعذيب و الازلال
                  

08-12-2009, 01:26 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ (Re: نصار)

    يهمني جدا ان يخفف الظلم و الافتراء علي نزلاء السجون
    خاصة سجناء الحقوق
                  

08-27-2009, 01:44 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلوا ياسر عرمان.. دا بيحصل فعلاَ (Re: نصار)

    الرسالة التالية جاءتني من الاخ احمد الملك
    لعمل شئ لمساعدة هذه الام و اسرتها عاثرة الحظ
    لم افرد لها بوست و رأيت ان انشرها هنا
    لعلاقتها بالموضوع
    اتمني ان نتعاون لانقاذ هذه المسكينة
    و ارجوا ان يطلع بالامر الاخوة في جمعية سودانيز اونلاين الخيرية
    الملاحظ انه المبلغ اذا كان بالجنية القديم مبلغ يسير
    يمككنا تقديمه اذا وحدنا جهودنا


    Quote: الاخوة الاعزاء
    أتمنى ان نتمكن من التنسيق لمحاولة انهاء معاناة هذه الام الواردة قصتها في المقال هنا، أملا في ان يدفع ذلك اهل الخير لانهاء معاناة بقية هؤلاء النسوة السجينات

    مع مودتي

    أحمد

    المقال ورد بعدد الامس من صحيفة الصحافة:

    الأمهات نزيلات سجن أم درمان
    مريم عبد الرحمن تكس

    ريا جلال الدين شابة سودانية تبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما يغمرها الحزن والاسى من رأسها لاخمص قدميها بل هي الاسى نفسه متجسدا في شخصها، دموعها الغزيرة والرضيع الذي لم يكمل العامين يبكي لبكائها يتحسس صدرها بقلق باحثا عن حليب يسد رمقه، امضت في سجن ام درمان للنساء اربعة عشر شهراً ولا تزال تبكي وتنوح على اطفالها الخمسة الذين توفى والدهم ويرعاهم زوجها الثاني الذي انجبت منه طفلين، ابنها البكر «اليتيم» والذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما اصيب بماء في الرأس وساءت حالته سلمته ادارة السجن الى احد اقربائها الذي ذهب به الى مدينة النهود ولم تره منذ ذاك الوقت، زوجها الثاني يعول ابنه وابناءها بلا مورد دائم وهو بالكاد يطعمهم وبالتالي لا يستطيع ادخالهم المدارس او حتى دفع ايجار البيت مما عرضهم الآن للتشرد. ريا في السجن محرومة من ابنائها ملوعة باخبار مرضهم وتشردهم لانها مطلوبة اثنين وعشرون الف جنيه بسبب عمليات تجارية لم تحسن ادارتها.
    حظي العاثر جمعني بريا في سجن النساء في ام درمان وانا اقوم بزيارة السجن حيث التقيتها ومعها المحامية الاستاذة الانسانة الاستاذة عبير النعمة عبد الخالق فكانت ريا تبكي بحرقة واستاذة عبير تبكي والاستاذ الشاب الانسان مهند الشيخ يبكي وكل الحضور يبكي وكل هذا البكاء الجماعي لم يجد شيئا لان ريا جلال الدين مديونة اثنين وعشرون الف جنيه والاستاذة عبير لا تستطيع سوى تسوية من مديونتهن تساوي عشرة آلاف جنيه. واكبادنا تتفطر لا على ريا التي ورطها مجتمع الجشع والفوضى الاستثمارية بل على اطفالها كبيرهم الذي حرمه -مع قيمة- المرض من اخوته والذين يهددهم التشرد وما ارقني كثيرا ودعاني لكتابة هذا المقال ليس الاسترحام لريا ولا لفت النظر لها وللسجينات الامهات البالغ عددهن اكثر من عشرين اما بسبب ممارستهن لاعمال تجارية وغير تجارية لاجل اعالة اسرهن لكن الذي دعاني لكتابة المقال هو ضرورة الصرخة المدوية من اجل اعادة النظر الى الواقع الانساني في المجتمع السوداني الذي يحكم باسم الاسلام؟! وضرورة الهبة الوطنية القوية من اجل قضية العدالة الاجتماعية وضرورة النضال من اجل تأسيس قواعد اقتصادية تحكم عملية السوق بدلا من اقتصاد الاوامر.. والذي راح ضحيته «المنتجون» والذي قضى على روح المنافسة واسس لثقافة «الاستهبال» و«التسول» ان الدولة التي تحكمنا اصبحت عبئا على مجتمعنا بقيمه وموروثاته ومبادئه ونمط معيشته وسبل كسب العيش فيه فماذا نحن فاعلون؟!
    ان وقفة جبارة مرجوة في هذا الشهر من الذين استحوذوا على اموال الشعب وان احساسا بالخجل مطلوب كنا شعب عامل منتج ومتكافل يرعى قيمه بسلطة الاخلاق لذلك الاجدر بنا ان نخجل من الوضع الاجتماعي الانساني الذي نعيشه الآن فهو لن يسعد احدا ولن يهنأ فيه احد فاولى لنا ثم اولى ونحن في شهر التقوى والتناصح ان نخجل ونتراجع ونقيم ونعيد بناء النفوس والمؤسسات وان نرحم المتأثرين من جراء الحروب ان كانوا جرحى ومعاقين او جوعى في الجنوب او محرومين في معسكرات النزوح واللجوء او سجينات في سجن ام درمان، رجال الحركة الاسلامية في السودان والذين استولوا منذ عشرين عاما مضت مطلوب منهم مراجعة شاملة لانفسهم. ان المراجعة والنقد الذاتي ليست بدعة ولا ترف ولكنها ضرورة في مسيرة الشعوب والامور، لقد فعلها المسيرون الصينيون عندما كان الصين يخضع مواطنه ويبتزه ويتاجر على حسابه ويحمله فوق طاقته عندما توجه الصينيون نحو النظام الجديد ادركوا انه لا بدمن فتح حملة النزاهة الشهيرة والتي قدمت لكل مواطن صيني الفرصة للاقرار باخطائه الماضية حتى يستمر في ممارسة نشاطه مع المجتمع بطهارة.
    والتطهير النفسي ليس بدعة صينية كما يقول مالك بن نبي بل مارسه المسيحيون ايضا فيما يعرف «بكرسي الاعتراف» ومع قصر زمن الخلفاء الراشدين الذين يمثل عهدهم المجتمع الاسلامي الحقيقي فان سيدنا عمر رضي الله عنه عندما اعتقد ان نشوة السلطة اصابته ما كان منه الا ان استدعى الصحابة حول المنبر ليعلن امامهم «انه لم يكن شيئاً مذكوراً بل هو اقل من اللا شيء وانه لا يعدو كونه مجرد راعي ماشية جعل منه الاسلام خليفة». وهكذا كان سيدنا عمر اول من فتح طريق النقد الذاتي... ولكن من يسير على طريق عمر رضي الله عنه؟!
    ان مجتمعنا السوداني ليس مصمما لكي يعيش فيه الفرد من اجل ذاته والحركة الاسلامية نفسها ما كانت لتنجح لو لم تقم على الجماعة فهل تشتت الجماعة بسبب المنفعة الشخصية؟ وهل سيحذو الشعب السوداني كله حذوها؟ وتدفع الثمن امهات لا حول ولا قوة لهن في السجون واطفال بلا ام واب حتى وهم دون العاشرة بل ورضع ونساء في المعسكرات يدفعن ثمن حرب لا يعلم دوافعها الا الله وجوعى في الجنوب لم تسعفهم اتفاقية ولا ايرادات بترول هل الشعب السوداني اصبح غير قادر على اعادة بناء مفاهيمه الخاصة، التي يحافظ بها على قيمه وكرامته! اننا نحتاج كما قال المفكر الجزائري مالك بن نبي في هذا الشهر العظيم الى (تجديد الموثق) الحلف القابل للاطلاع كرة اخرى بالطاقات التي انتابها التخاذل والتقاعس.
    ان حالة المجتمع تعكس نوع الحكومة واصلاح المجتمع يقع على عاتق الحكومة وقد قيل ان الحكم هو التبصر، هذا التبصر لا يحتاج الى كثير عناء فقد اجتهد السودانيون بالسلاح وبالحوار من اجل العدالة الاجتماعية حتى توصلوا الى دستور 5002م الانتقالي الذي ورد في الفصل الثاني --الاقتصاد الوطني المادة «1-1» تكون الاهداف الاشمل للتنمية الاقتصادية هي القضاء على الفقر وتحقيق الفية التنمية وضمان التوزيع العادل للثروة وتقليص التفاوت في الدخول وتحقيق مستوى كريم من الحياة لكل مواطن.. وفي العدالة الاجتماعية «21-1» تضع الدولة استراتيجيات وسياسات تكفل العدالة الاجتماعية بين اهل السودان كافة وذلك عن طريق تأمين سبل كسب العيش وفرص العمل وتشجيع التكافل والعون الذاتي والتعاون والعمل الخيري. هذا هو الحق الذي ارتضاه السودانيون خلال الفترة الانتقالية فلماذا لم يعملوا به وماذا بعد الحق؟!
    ان المصلحة العامة هي من اهم واجبات الدولة لان ما يفعله الفرد لا يقتصر اثره عليه بل يمتد نفعه او ضرره الى غيره فالتعليم لم يعد مرتبطا بحق الفرد في المعرفة فقط بل بمصلحة الجماعة ومستقبلها وهذا ينسحب على الصحة والثقافة وحماية البيئة ووضع اساس للتقدم الاقتصادي.. الخ. وهكذا يحتاج المجتمع الى دولة قوية قادرة على توفير الحاجات العامة والاجتماعية لافراد المجتمع بما يتيح لهم اكبر فرصة لتفجير طاقاتهم الخلاقة وفي حالة عدم وجود هذه الدولة القوية فان الافراد يمكن ان ينحرفوا وتتفجر طاقاتهم في اتجاه آخر فمثال الام السجينة ريا هي مواطنة نشأت في الطبقة الوسطى متعلمة وجدت رعاية في نشاطها ومع ذلك عندما انحرفت سياسات الدولة وجدت ريا طريقها للسجن فبالله كيف بابنائها الذين لم يجدوا الاسرة ولا المجتمع ولا الدولة التي تعلم وترعى وتراعي وفي كلا الحالتين المتضرر هو المجتمع الذي يفقد الطاقات الخلاقة بل ويتضرر بانحراف هؤلاء. ان نزيلات سجن ام درمان من النساء الامهات وغير الامهات لا يمثلهن عنوانا بارزا لفشل نظام الرعاية الاجتماعية في السودان ولا ترتيب اولويات ديوان الزكاة انما يمثلهن عبئاً اخلاقيا كبيرا جدا على المجتمع «الرجالي» الذي انتفع جزء منه بخيرات البلاد بلا ادنى وجه حق وتضررت منه النساء الضعيفات اللائي اضعف اوليائهن واضعفن حتى باتت المرضعات محرومات من رعاية ابنائهن ولا حول ولا قوة الا بالله.. انا لله وانا اليه راجعون. ووجود امهات في السجون بسبب ممارستهن لاعمال تجارية لاعالة اسرهن يمثل مفارقة كبيرة لظلم الرجل اولا بهروبه من مسؤولياته الاسرية وثانيا بهيمنته على الدولة والاقتصاد وحرمانه للشرائح الضعيفة وفي مقدمتها النساء.. ولنا عودة نتساءل فيها عن دور الرعاية الاجتماعية واولويات ديوان الزكاة ومسؤوليات وزارة الشؤون الانسانية.


    http://alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=75762






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de