|
لفح الكلام ..صحافية بريطانية ترتدي "النقاب" تضامنا مع السودانية لبنى الحسين
|
دبي- حيان نيوف
قررت الصحافية البريطانية "ليز جونز"، من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التضامن مع الصحافية السودانية لبنى الحسين وذلك عبر ارتدائها النقاب لمدة اسبوع كامل، قائلة "إنها فعلت ذلك للتضامن مع لبنى وتجربة ارتداء ما يسعون لفرضه عليها".
وتُحاكم لبنى الحسين في السودان وتواجه 40 جلدة لارتدائها بنطالاً علناً في قضية اصبحت اختباراً علنياً لقوانين الخروج على الاداب العامة في السودان.
وكتبت "ليز جونز" في صحيفة "ديلي ميل" تقريرا تحدثت فيه عن تجربتها في ارتداء النقاب تضامنا مع لبنى.
وفي اليوم الأول لها في النقاب قالت ليز إنها امتلكت الشجاعة وفعلتها لكن شعرت أنها "مختنقة". وأثناء قيادة السيارة شعرت بوجود غمامة أمام عينيها مثل الغمامة التي توضع أمام عيني الحصان في السباق.
وعندما تجولت في الشوارع، بالكاد استطاعت ليز التنفس فحاولت إخراج أنفها لتشعر بالراحة، على حد تعبيرها.
وفي طريقها إلى متجر لشراء القهوة كانت تنظر إلى الأرض حتى تتحاشى نظرات الآخرين، وعندما حاولت شرب القهوة بشكل تلقائي شعرت بصعوب بالغة.
ولاحقا في ذات النهار جلست في مقهى بمنطقة "فلهام" على طاولة في الخارج فصاح رجل عربي دون أن تفهم كلامه ، ولكنها توقعت أنه يصرخ لأنها خارجة لوحدها بدون رجل، لكنها تستطرد " كان لافتا خلال أسبوع من وضعي البرقع أنه الشخص الوحيد الذي أزعجني، وخلال رحلتي لمست التعاطف والمساعدة من الناس".
وعندما كانت تنزل من سيارة الأجرة، فتح لها السائق الباب وقام بحمل أغراضها، ما جعلها تشعر بأنها معاقة وتنتظر دائما مساعدة الأخرين، على حد تعبيرها.
وأكدت إن النظرات الغريبة التي شعرت بها كانت من الاطفال وكلبها الصغير الذي نبح عليها.
وحاز وضع النقاب على إعجاب صديقة ليز التي ذكرت "أنه مذهل .. على الاقل لن تكون هناك حاجة للمكياج أو غسيل الشعر ولن تصلك إنفلونزا الخنازير".
العربية نت ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لفح الكلام ..صحافية بريطانية ترتدي "النقاب" تضامنا مع السودانية لبنى الحسين (Re: HAIDER ALZAIN)
|
اسع الزولة دي اسمح بالنقاب ولا بدون نقاب لوووووووووووووول
انطباع ليز جونز عن الحجاب والاسلام ينم عن سطحية وجهل وبالتالي كون الانطباع صادر من وجهة سلبيه هي ما خداها عن الاسلام فبالتالي رايها لن ياتي باي شئ ايجابي لنا
ويا حاجة لينز تتضامني اسبوع تتضامني عمرك كله بالحجاب دي حاجة بترجع ليكي انت قال لمدة اسبوع تضامنا قال طيب عليكي الله امشي اعتصمي قدام السفارة السودانية لديكم وبالله زول يودي ليها كرتونة ويكة وتسالى وفول سوداني ودكوة قدر شناتها دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لفح الكلام ..صحافية بريطانية ترتدي "النقاب" تضامنا مع السودانية لبنى الحسين (Re: نهال كرار)
|
يا حيدر سلام فعلآ ده لفحى و ركوب بدون سرج , اى نعم هناك خلفية فكرية و أيديولوجية وراء قانون النظام العام إلا ان الابتسار و الاختزال العملتو الصحفية ده عجيب ... غايتو محن بس ...
طبعآ قصة السماحه و الشناة دى اذواق شخصية , يعنى ممكن يجي زول يطلع انجلينا جولى زاتا شينة , دى ما مشكلة , المصيبة انو كاتبة الكلام ده نفسها تعرضت لهجوم شخصي شبيه بأنها شينه و هاجت الدنيا و قعدت بما فيها الموصوفة نفسها - رغم أنه الرأى الشخصي لكاتبه - , ما عارف هل تجوز مثل هذا الاوصاف في النصارى و اليهود و الكفار فقط ام يجوز اطلاقها عمومآ , أدونا تصريح او فتوى لأنو في شناة كتيرة حايمة الايام دى ... شناة الخلقة مقدور عليها حتى لو الواحد يغمض لكن شناة الاخلاق و المخ صعبات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لفح الكلام ..صحافية بريطانية ترتدي "النقاب" تضامنا مع السودانية لبنى الحسين (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: قررت الصحافية البريطانية "ليز جونز"، من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التضامن مع الصحافية السودانية لبنى الحسين وذلك عبر ارتدائها النقاب لمدة اسبوع كامل، قائلة "إنها فعلت ذلك للتضامن مع لبنى وتجربة ارتداء ما يسعون لفرضه عليها".
وتُحاكم لبنى الحسين في السودان وتواجه 40 جلدة لارتدائها بنطالاً علناً في قضية اصبحت اختباراً علنياً لقوانين الخروج على الاداب العامة في السودان |
لو فهمت الخبر بشكل صحيح فإن: لبس البنطال = قوانين الخروج على الاداب العامة في السودان وينسحب على ذلك لبس الكم القصير والإسكيرت القصير ...ألخ، فهذه هي التي يعاقب عليها القانون أو ما يسميها (اللبس الفاضح) والفعل الخادش للحياء العام. وفقاً للمعادلة أعلاه فإن الصحفية الإنجليزية فهمت أن العكس بالنسبة للقوانين السودانية هو الصحيح والعكس حسبما يفهم: إرتداء أكمام طويلة، إسكيرت طويل فضفاض، الحجاب والنقاب. وهذه الملابس في الحقيقة لا تعرّض المرأة التي تلبسها للمساءلة حسب القانون فهي كما يُفهم= لبس ليس فاضح، وليس خادش للحياء العام ...ألخ. وهذا ما يكرس له القائمون على الأمر بالسودان، ليخدم مخططاتهم بنسف كل الإرث السودانى الذي تراكم عبر عملية طويلة ومجهدة ليرسم السودان كما هو معروف، مجتمع مسالم تجاه الجنس الآخر، يحب الفنون ويعشق الأدب، يتفانى أفراده في خدمة الآخرين، الإغتصاب فيه حالات نادرة لايقوم بها إلا المعتوهين والمخبولين، والتحرش ليس سمة الأماكن المزدحمة والمواصلات العامة والأسواق.. كل هذه الصفات تأثرت بشكل أو بآخر بمحاولات نسف هذا الإرث، ولكي تمتد محاولات إبدال صفات هذا المجتمع، لابد أن تتواصل حملات تغطية المرأة بشكل كامل وحجبها عن الحياة، وذلك إبتداءً بمنعها من إرتداء البنطلون، وإنتهاءً بمنعها من الذهاب إلى المدرسة، وسجنها بالمنزل، ولكم في طالبان أسوة. ولكن يبقي السؤال، من الذي يحدد أن هذا لبس فاضح أم لا، هل هو القانون، منفذ القانون، الشخص الذي يرتدي الملابس أم المجتمع؟. الثوب السوداني كما هو معروف زينة النساء السودانيات ورمز الإحتشام في السودان، ولكن بعض الجماعات التي كانت دخيلة على المجتمع حاولت الحد من إنتشاره وسط السودانيات بالتقليل من شأنه وربطه بعدم الإحتشام أو ربطه بمخالفة التعاليم الدينية، ولكن لم تستطع هذه الجماعات إلى الآن النجاح في مآربها. الخواجية سالفة الذكر فعلت ما إعتقدت أنه قمة ما يرضي الحكومات العربية الإسلامية، وربطت كل ذلك برؤية جندرية وضّحت من خلالها الذهنية التي تصر على أن المرأة ضعيفة، مستلبة الإرادة، غير مستقلة، وفي بعض الأحيان مستغلة. هذا ما توصلت إليه هذه المرأة الأوربية ووضحته في سرد تجربتها، وقد إستغربت لذلك لأنها تفهم بأنها ليست ضعيفة ليصعب عليها حمل شنطتها، ومستقلة بما يكفي لتسير في الشارع وحدها وتختار بكل حرية وجهتها، وغير مستغلة لأنها لا تخضع لرؤية المجتمع الذكوري الذي يريد أن يعلبها ويختار لها مهام لا تتعدى المنزل، وتمنعها من رؤية العالم وفق ما تحب وتعيش حياتها كيفما أرادت بدون تدخل من القانون، الذي يحجر عليها إختيار ما تلبس دون وجه حق ولا يستطيع إيقاف المتحرشين بها تحت سمع وبصر المجتمع، وقوانين حكومته. البراق النذير الوراق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لفح الكلام ..صحافية بريطانية ترتدي "النقاب" تضامنا مع السودانية لبنى الحسين (Re: محمد النذير الوراق)
|
تحياتي يا حيدر
فهل كان الامر امر نقاب فعلاً والا الزولة دي لافحة الكلام ساي ؟!
يا حيدر الشغلة ما لفحي ولا شي ، موش القضية الأساسية قضية مظهر ولبس خادش للحياء العام زي ما قالوا ، معناها الحجاب الإسلامي عكس ذلك تماماً وهو ما أرادت أن تعبر عنه الصحفية البريطانية فتضامنت بإرتداء النقاب على حسب فهمها للحجاب الشرعي في الإسلام ، ناهيك عن فهمها فمسألة الحجاب في الإسلام تختلف من مذهب إلى آخر فكيف نلومها هي غير المسلمة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|