|
|
 الفنان عبدالرحيم شنان ذاكرة الانقاذ الجهادية
|
نقلا عن صحيفة الرائد السودانية
منذ بزوغ فجر ثورة الإنقاذ قاد الفنان عبد الرحيم محمد احمد أبكر المعروف بـ (شنان) ركب المغنيين الذين انشدوا للثورة وهي ترفع شعاراتها الباهرة،
وغنى للمجاهدين في سوح الوغى، إلى جانب تغنيه للشهداء الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الدين والوطن.. ولعله من نوعية الفنانين الذين أسهموا عملياً في مجالات العمل الطوعي و الجهادي فى أول دفعة للدفاع الشعبي (الدفعة الأولي تحدي)، ومن ثم المرور على كل معسكرات القوات المسلحة، و معسكرات الدفاع الشعبي، و دورات عزة السودان، الى جانب المشاركات مع شؤون الرئاسة في كل اللقاءات الجماهيرية علي المستوي الاتحادي و الولائي..ولعله اتخذ شهرته فى كل الأغنيات التى قدمها وصارت عند الناس شعارات وقيماً.. ولد عبد الرحيم شنان بحى المرابيع، ود الابيح بريفي كوستي، ليتلقى مراحله الدراسية الابتدائية بحي المسالمة بام درمان، والمتوسطة بمدرسة بكار بمدينة أم درمان، والثانوية بمدرسة محمد حسين الثانوية بالخرطوم، ومن ثم واصل دراساته العليا فنال الدبلوم من معهد التدريب الجمركي (منتدب من شركة الاتحاد والثقة) يونيون تراسلت ليتخرج الى الحياة العملية في مهنة (التخليص الجمركي)، منذ صباه ظل يهوى فن الغناء، وكتابة النثر، ويعشق كرة القدم، تزوج شنان من السيدة رقية الهادي عبد الرحيم الزين التى انجبت له ثمانية ابناء من الذكور والإناث اولهم محمد أحمد، ومعتصم، وعبد الحفيظ، ومجاهد، ومن البنات آيات، وجهاد وريان، وأخر العنقود فاطمة الزهراء
حال اتجاهه للغناء والإنشاد تمت إجازة الصوت من لجنة الأصوات في العام 1992م، وانطلق نجمه في توقيع المزيد من الأغنيات وتسجيلها حتى وصلت أغنياته إلى (37) أغنية فى كل الأجهزة التلفزيون، والإذاعة السودانية، وعدد أخر مقدر من الأغاني الوطنية تم تسجيلها للتلفزيونات والإذاعات الولائية، ولم يكتف شنان بالتسجيلات المحلية بل اهتم بتقديم أغنيات بالعربية الفصحى خارجياً حظيت بها تلفزيونات قطر، والعراق وماليزيا و الإذاعة الليبية.. اعتبر بعد أجازة صوته فى عام 1992 مطرباً من الدرجة الثانية سرعان ماترقى كمطرب من الدرجة الأولي بعد عامين فى 1994م.
انشد شنان عدداً من الملاحم منها (النار بدارك شبت.. فتقدم يا حاميها) و(اقسمت يا نفسي لتنزلن.. او لتكرهن) غنى لسيد قطب والشيخ يوسف القرضاوي مثل (اخي هل تراك سئمت الكفاح)، (اماه لا تجزعي فالحافظ الله)، و(عندما نودى قومي للجهاد ما توانوا) وغيرها من الاناشيد والاغاني الحماسية في معارك الجهاد، ومثل منظومة فنية فيها شنان نفسه، وقيقم، ومحمد بخيت، وقرشي الطيب، واسماعيل حسب الدائم، وعثمان اليمني، وزين العابدين صاحب(نصر اوشهادة) .
وكانت تعبيراً عن اطروحات الانقاذ ومشروعها الاسلامي وكانت المنافسة بينه والفنان قيقيم في التغنى للمجاهدين حيث غنى الأخير (رجال الدفاع)، و(فرسان الكمين الفي القتال باينين) وما إلى ذلك من الاغاني التي قدمت فى مناطق العمليات في كل من كبويتا وتوريت وغرب النوير ومنطقة ربكونا.
تعامل شنان مع العديد من الشعراء فى مقدمتهم الشاعر محمد عبدالله (مريخة)، والشاعر الراحل المقيم إسماعيل خور شيد، محمد حامد آدم، خالد شقوري، والرائد أحمد المكي، والشاعر إمام علي الشيخ، السر محمد أحمد، وإبراهيم المك، عبد القادر شادول، صلاح عبد الرحيم، علي الفحل، ومن الشعراء العرب الشيخ الشاعر يوسف القرضاوي، والشاعر السعودى علي خليل القرشي (سعودي) والشهيد عبد الحكيم عابدين من (مصر)، الدكتور إبراهيم أبو عباءة ( سعودي)، وأبو زلفة الخزاعي من العراق، الشاعر الراحل فتحي يكن، والشاعر وليد العظم من (لبنان). خلال فترة عمله بمدينة الثغر بورتسودان علم شنان شركة الاتحاد و الثقة، وشركة التجارة و الملاحة، وشركة البحر الأحمر، وورش ومخازن حسونة (أعمال محمد الريح علي التجارية) والمخلصون السودانيون.
ومن ثم كان له شرف الالتحاق بالمنسقية العامة للدفاع الشعبي، ومنظمة نداء الجهاد، والمنسقية العامة للخدمة الوطنية بالخرطوم وتسنم في بورتسودان رئاسة نادي الاعتصام، وأسهم فى تأسيس ورئاسة رابطة الشباب المسلم، ونال عضوية اتحاد الأدباء و الفنانين ببورتسودان..شارك شنان فى الفوز بالمرتبة الأولى فى مسابقة الأغنية الوطنية بالسودان (على مستوى القطاع الشرقي)، ومثل خارجياً في العديد من المنابر والمهرجانات من اهمها مهرجان أم المعارك بالعراق، والمشاركة مع فخامة رئيس الجمهورية في أعياد الفاتح من سبتمبر بليبيا، وأسبوع السودان و دعم قوات الدفاع الشعبي باليمن كما لبى دعوات عديدة من الجالية السودانية بقطر، والسعودية، وشارك في فعاليات أسبوع السودان بماليزيا، ورافق زيارة الأستاذ محمد الأمين خليفة للمشاركة في أعياد الإنقاذ و افتتاح أول مدرسة سودانية بقطر، واعياد ثورة الإنقاذ الوطني بالسعودية، استقر أخيراً بمدينة جدة السعودية ولم ينقطع نشاطه حيث شارك داخل المملكة فى كل الاحتفالات الوطنية بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، الطائف، أبها الرياض، خميس مشيط، إلى جانب مشاركته الفاعلة فى مهرجان الشباب العربي الرابع، مهرجان الاتحاد الوطني الرابع للشباب السوداني، العيد السادس عشر و التاسع عشر للإنقاذ، والمشاركة في تخريج حماة العاصمة القومية. وأصبح مهموماً بالعمل الطوعي ليضيف إلى سيرته عضوية مجلس الجالية السودانية بالسعودية فى دورته الحالية، وأمين أمانة الشباب و الطلاب بالجالية بمنطقة مكة المكرمة، رئيس جمعية رعاية الشباب و الطلاب بالمنطقة الغربية، أمين أمانة الشؤون المالية برابطة الإعلاميين بمنطقة مكة المكرمة، أمين شعبة الفنانين و احد المؤسسين لمنتدى السودان الثقافي بالمنطقة الغربية، المستشار الفني للمجموعة الفنية بجدة، المستشار الفني لصالون ربوع السودان الثقافي بجدة، المستشار الثقافي لصالون وهج الغربة الثقافي بجدة. ونال نظير جهوده العديد من الاوسمة وشهادات التقدير، وتسعى مؤسسة البريق للتنمية هذه الأيام من خلال اجتماعات متواصلة للتحضير لإحتفال ضخم لتكريمه لعطائه الفني المقدر واسهاماته، وكونت المؤسسة عدة لجان حتى يخرج التكريم بالصورة التى تليق والمحتفى به، ويجئ التكريم برعاية نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه. كما تسعى المؤسسة لعودته الى السودان لمواصلة عطائه الفني الكبير
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست