الوليـد مادبو و الهبـوط بالخطـاب الصحفـي الى الحضيـض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2009, 02:36 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوليـد مادبو و الهبـوط بالخطـاب الصحفـي الى الحضيـض

    تسجيل عودة
    اعادة لما سطرته سابقا
    Quote: كما قلت سابقا أن المتابع لتفاقم الأزمة السودانية الشاملة واستفحالها المفزع يجد لها أسبابا واضحة وجلية تغذيها0 ولعل أبرزها بعد الشمولية والدكتاتورية التي جلدت الشعب السوداني هو قبول المؤسسات الإعلامية لاسيما الصحفية و تشجيعها لكتابات سالبة وسيئة يطلق أصحابها على أنفسهم بهتانا و زورا صفة مفكرين لمجرد حملهم ألقابا أكاديمية لم تهذب حتى لغتهم في الكتابة ناهيك عن أفكارهم الخربة التي تعشش في رؤوسهم بسبب ضعف الوازع الأخلاقي فهم أشبه بعيس تحمل الماء على ظهورها وهي عطشى – فاقد الشي لا يعطيه -0 إن السماح لمثل هذه الكتابات السوقية لتجد طريقها للنشر من أي مؤسسة إعلامية هو دلالة على ضعف المسئولية الوطنية والأخلاقية لأصحاب هذه المؤسسات و أن هدفها اصطياد القراء بكل الوسائل الرخيصة رغم أن هؤلاء النفر نزلوا بالخطاب الصحفي من عليائه إلى حضيض التهم وسحيق ابتذال الشتائم والتراشق بالألقاب رغم ذلك إلا أن المؤسسات الصحيفة مازالت تحتضن أقلامهم الشريرة التي تهدم القيم والمثل التي تواطأت عليها الإنسانية منذ زمان سحيق وتضخ وتأجج الكراهية والفتنة بين أبناء الوطن الواحد بعزفها على وتر العنصرية البغيض 0 ولعل تصاعد وتيرة هذه الكتابات لا يحتاج لأدلة إثبات فكل من تابع الفترة التي أعقبت مؤتمر حزب الأمة الأخير، لا يجد كبير عناء في ملاحظة حجم السباب والشتم الذي سودت به صفحات الصحف فقد انحدرت كتابات بعض من مدعي الفكر بالخطاب الإعلامي وهدفه النبيل إلى أسفل سافلين 0 فشهدنا خطاب ولغة وقحة لم تألفهما الأذن السودانية0 إن مثل هذا التفا هات والترهات التي تجد طريقها للنشر تسئ أولا للصحافة الرصينة والمسئولة أخلاقيا ووطنيا لان نشر ثقافة الكراهية والعنصرية مغبتها وعواقبها وخيمة على إنسان السودان علاوة على أنها تهبط بالخطاب الصحفي إلى مستنقع الفوضى وانتشار نيران الفتنة في البلاد 0 إن تصويب السهام الصدئة المشبعة بالشتم والسب لرموز الوطن وأعلامه وعلمائه0 هو ردة في الخطاب الإعلامي المنوط به تشخيص العلل ومكامن الخلل من اجل إحقاق الإصلاح الذي يصب في مصلحة الوطن ووحدة أهله وتماسك نسيجه الاجتماعي المهتري بفعل السياسات الرعناء والخرقاء للشمولية والدكتاتورية التي ضربت بأطنابها ربوع الوطن الحبيب حينا من الدهر. فهل هذا الخطاب الذي يرجوه المواطن المغلوب على أمره من صحافة مسئولة ؟؟!! .
    ومن المدهش في هذه الكتابات أن أصحابها علاوة على أنهم لن يفيدوا الصحافة إلا أنهم يضغطون على جرح نازف منذ زمن أمثالهم و أسلافهم أمثال سلاطين الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل تشويه تاريخ ناصع البياض لرجال خضبوا ومهروا بدمائهم كرامة هذه الأرض السودانية و عزة أهلها ،- ومضوا إلى باحات الخلود صدورهم مكشوفة بجراحها متزينة - نعم هؤلاء الذين انعدمت عندهم المصداقية والأمانة العلمية والوازع الضميري والأخلاقي كان هدفهم من كتاباتهم تنفيذ إستراتيجية الهدم والتدمير لحقبة من التاريخ حقها أن تكتب بماء الذهب وتحفظ في سجل الخالدين , والتاريخ يعيد نفسه فذات الأجندة التدميرية الخبيثة والماكرة لتشويه وكسر عنق الحقائق و الظهور الإعلامي والحضور الصحافي وبأي ثمن بخس , إنها إستراتيجية شغلت الناس بالترهات وهي بلا شك تفسر حالة مرضية يكون فيها الشخص مسكون بحالة فصام في الشخصية يقف خلفه مركب (نقص) يتمثل في عدم اعتراف مجتمعه بشهاداته الأكاديمية فهو لفرط جهله بعقول الناس و عظمته الفارغة يعتقد أن الناس تقاس بثيابها وشهاداتها0 أصحاب هذه الحالات الحرجة يحاولون لبس كل حال ليتم الاعتراف بهم و هذا يفسر لماذا تجد شخصا يقول لك أنه مثقف أو أنه صاحب لقب وصاحب مقام أو( أمريكاني) – مع الاعتذار للشرفاء في أمريكا - يكلف لغة كتاباته بدون مناسبة وأحيانا (يدروش) نفسه لكي يقال أنه صاحب صلة بليلى العامرية وفي أحيان أخرى يمثل لك أنه مجدد ومفكر وحافظ للقرآن الكريم 0 هذا التقلب والتنقل من حال إلى حال يدفع بهؤلاء الأدعياء إلى (تجريب) التهجم على كيان الأنصار و حزب الأمة القومي وقادته الأحياء منهم و الأموات لعل التهجم يفتح بابا للشهرة والاعتراف العدم .

    يتبع
                  

07-31-2009, 02:37 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوليـد مادبو و الهبـوط بالخطـاب الصحفـي الى الحضيـض (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: إن امثال هؤلاء لا يجدون شيئا يكتبون عنه إلا وظهورهم مسنودة بالقبلية والعنصرية ولا يعرفون غير الاستنجاد بالانتماءات الضيقة رغم أن القبائل لم تعينهم وكلاء لها يتنطعون بأسمائها من اجل حمية الجاهلية وصخ الكراهية بين ابناء البلد الواحد ، إن أصدق مثال يجسد هذه الحال هو الوليد مادبو الذي تجده في حالة بحث دائم عن اعتراف مع معاناة حادة من عدم اعتراف الناس به لأنه يظن أن الاعتراف يأتي فقط بالمظهر والشكل والشهادات وبعد الفشل ظن وبعض الظن إثم أن الطريق إلى الاعتراف الاجتماعي به هو التهجم وقذف وشتم الآخرين ومن يحلل كتابات الوليد مادبو لابد أن يصل لاستنتاج مفاده أنه يعاني من (مركب نقص عدم الاعتراف) ومن يعاني من عدم الاعتراف الاجتماعي يعيش بلا شك معاناة حقيقية0 ولذلك تجد الوليد يفعل ما يستطيع ومالا يستطيع ويسلك كل سبل الكتابة لكي يقنع الآخرين بضرورة الاعتراف به0 مركب نقص عدم الاعتراف يعاني منه كثيرون ولكنه يتحول لحالة مرضية إذا زاد عن اللزوم كما هو حال الوليد مادبو 0وهذه الحال موجودة في حياتنا السودانية أحيانا تجد شخص لا يجد قوت عياله ولكنه يصر على شراء كماليات مظهرية لمنزله لجذب الانتباه أو قد تجد من يستدين لكي يحاكي الأثرياء في تصرفاتهم الكمالية ... الخ . 0 هذا الاهتمام بالمظهر الخارجي تقف خلفه حاله نفسية حالة لفت الانتباه لكي يجد صاحبه الاعتراف الاجتماعي ولان الوليد يعاني من هذه الحالة تجده يكتب الشتائم ليجبر الآخرين بأنه مؤهل ويستحق الاعتراف . واظن وليس كل الظن اثم ان الوليد مادبو لا يركب الخيل لكنه جاء الى هنالك من اجل جذب الانتباه والاعتراف وحينما يتمادى الناس في عدم الاعتراف به بسبب سلوكه السوقي في الكتابة وبدل أن يرعوي ويرجع لجادة الصواب نجده يوغل في حالته المرضية لتتحول كتابته لعنف لفظي وقذف وشتم للعلماء والقادة الذين شهد لهم الأباعد والأقارب بالتهذيب وحسن الخلق وعفة اليد 0 إن شهوة التهجم والعنف اللفظي عند الوليد مادبو و محاولاته المستميتة فعل كل ما يستطيع وما يعجز عن دفع أثمانه من أجل أن يعترف به0 لكنه في كل مرة شأن كل إنسان تنتابه حالة عدم توازن عاطفي لا ينجح في الحصول على اعتراف لا يستحقه0 مثلا هو من أدعياء الحداثة ومع أن العبارة مبهمة لكن إذا حللنا جزئية إدعائه الوصل بالحداثة وبالتعليم الغربي نجده في أول لفة يمشي على أبسط شروط الحداثة إذ بسرعة يجتر ثقافة عنصرية بغيضة نتنة في معظم كتاباته ويمزجها بثقافة متخلفة تعكس حقدا وغلا لا يعكس إلا عدم اعتراف الناس به0 لا غرابة إذن أن أترع صفحات الصحف بتناول أمهات الأئمة وأصحاب المقامات ونعتهم بكل ما يحقق له الحضور الرخيص في الصحف وعبر الأثير0 هذا حضور أفضل منه الغياب لأنه حضور كلماته تنضح قيحا وصديدا سبا وشتما للأسر السودانية المسلمة المشهود لها 0 وللمفارقة يختار الرجل ويعزل من يشتم يعني خيار وفقوس ففي حزب واحد يشتم الجميع ويسحب واحد. فمرة يشتم رجال في قامة الإمام عبد الرحمن يشتمهم باسم الثقافة والحداثة لأنهم في مقابل (الكهنوت) الذي يقف أمام التقدم وأحيانا يشتم أحفاد المهدي باسم حرية(الشتيمة)0 الشتيمة كأسلوب ضد الحداثة التي تتوسل العلم والموضوعية وترجيح التناول الإيجابي ولذلك كلما قرأنا هذه الكتابات بخلفية سيكولوجية كلما عرفنا (الحالة) العاطفية أو بالأحرى المرضية التي تنتاب الوليد مادبو0


    يتبع
                  

07-31-2009, 02:38 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوليـد مادبو و الهبـوط بالخطـاب الصحفـي الى الحضيـض (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: إنها عقدة النقص - عدم الاعتراف - التي ابتلي بها الوليد مادبو جعلته لا يضع أي اعتبار للواقع أو لأعراف مجتمعه مثلما لا يقدر قيمة الرجال بناة الأمم كالإمام المهدي –عليه السلام - الذي يسميه الوليد مادبو (الفكي) محمد أحمد0 ان أي عاقل يدرك ما تقتضيه اللياقة والذوق العام وما تتطلبه أعراف المجتمع وما تشترطه الأمانة الأخلاقية والعلمية حول شروط التعاطي مع تاريخ الأعلام وأهل السودان والشأن العام 0 فقد تناول وليد مادبو في مقاله الإمام عبد الرحمن بأمه لأنها من قبيلة الفور مثلما عير الإمام محمد أحمد المهدي بالقصور الفكري وأنه مجرد (فكي)0 مع أن الفور وآلإمام المهدي لا يعانيان من مشكلة عدم اعتراف ولا يحتاجان لشهادة من احد دعك من شخص في مثل وليد مادبو يعاني من مركب نقص عدم الاعتراف و لكن الإشكال هو نشر هذه الكتابات في صحف رصينة فهي كتابات تنتهك قيم الكتابة واحترام إنسان السودان بل والمشي على كل ما تواطأت عليه أعرافنا منذ ما قبل الدولة السنارية والسلطنة الزرقاء0 لا يوجد سوداني يعير الآخر بأمه ويتجرأ بنشر شتائمه في الصحف أو ينشر غثا عن قبيلة معروفة ويقول بها على رؤوس الأشهاد0 مثلما أنه من غير المقبول أن تعير مجموعة من الناس بأن إمامهم أو شيخهم مجرد(فكي) ناهيك عن أن يكون ذلك الشخص رجل في قامة الإمام المهدي0 إن هذا النوع من الكتابة لا يستحق أن ينشر في الصحف السيارة0 فقد ولى العقل الذي يصنف القبائل السودانية والجماعات على أساس أنهم إماء وعبيد يجعل من تفكيرنا القومي تفكير عنصري وقبلي تفكير ليس له صلة بالزمن أو بتعاليم ديننا ولا بتآخينا السوداني العريق ولا بقيم متوارثة عضدها إسلام أهل السودان السمح الذي يلفظ التنابذ بالألقاب والاستعلاء العرقي ويحسم بصورة قاطعة وساطعة التعدي الآثم على أنساب الناس0
    إن تحليل كتابات الوليد مادبو يفسر لماذا حدث الذي حدث في دار فور0 إن ما يحدث اليوم من مذابح له مروجين أمثال وليد مادبو وأن هناك جنجويد حقيقين0 ومع أن الوليد في سبيل الحضور الإعلامي والبحث عن الاعتراف يقسم الناس على أساس أعراقهم وليس على أساس أنهم مواطنين سودانيين متساوين إلا أن السودانيين يدركون الريح التي أتت من هذا الباب وإذا ما فتح على مستوى الصحافة فإن السيد الوليد سيجد نفسه غريبا بين العشيرة التي ينتمي إليها0

    يتبع
                  

07-31-2009, 02:39 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوليـد مادبو و الهبـوط بالخطـاب الصحفـي الى الحضيـض (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بقلم عبد الرحمن على

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الوليد مادبو وبيت الزجاج (1)
    الوليد آدم محمود موسى مادبو رضع لبان امريكي شب ودرس بها بعد أن وضعته أمه تحت أحضان العم سام ونال (شرف) الانتماء للجنس الأمريكي يحمل جواز سفر يزينه الصقر الأمريكي. يبدو لي ان الوليد ما زال وليدا في عالم السياسة والتعامل مع البشر، ويتضح ذلك جليا من خلال ما يكتب، ومقالاته الأخيرة حول أعمال مؤتمر حزب الأمة القومي السابع أبلغ دليل عن كوامنه، فالرجل يتقيأ بقلمه ويسود الصحائف بحبر أسود سواد قلبه، مجترا ومستدعيا وقائع احداث مضى عليها أكثر قليلا من قرن، تلك الوقائع هي التي تحرك قلمه وفكره ولا نملك إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، ونقول اللهم أشف الوليد مما به من حقد وغل سيورده لا محالة موارد التهلكة والدمار.
    في صدر حديثه اختطف حديث المصطفى (ص) اختطافا وأقحمه إقحاما ولا ندري أي الثلاثة يعني الملك الكذاب أم الشيخ الزاني أم العائل المستكبر فكل الأحوال لا تنطبق على ما أورد وافترى على المصطفى (ص) إذ استخدم حديثه في غير موضعه.
    قام الوليد بتصنيف حزب الأمة إلى قسمين الأول تقدمي والثاني رجعي، و نقول: أفتنا في أمرنا هل كان والدك رجعيا أم تقدميا حينما انحاز إلى جناح الإمام واختير بسبب الموازنات وزيرا للدفاع كأول منصب يتقلده في حياته السياسية، ونتوقع أيضا أن يزودنا بأي مقياس فصل الأمر؟ ثم يمضي به القول إلى أن السيد الصادق المهدي ساعدته ظروف سياسية وصدفة تاريخية وهنا نقول سل أباك عن الصادق المهدي قبل أن تولد أنت بامريكا وتنال جوازها وتنتمي إلى حزبها الجمهوري الساقط نقول لك سل أباك عن الصادق عقب تخرجه من الجامعة في بريطانيا في الخمسينات سيخبرك والدك لو صدق بان السيد الصادق المهدي لم (ينعطن) ببريطانيا بمثلما فعلت أنت بأمريكا عقب نيلك شهادة الدكتوراة راضعا من السحت الأمريكي ومزهوا بجواز الإمبريالية، حينها سيخبرك أباك الذي أسقطه في دائرة الضعين –دائرة أبائه وجدوده- أستاذ الابتدائي الذي كان مرشحا عن جناح الصادق، يخبرك كيف سقط في دائرة الضعين وهو سليل (الزعامة) والمسلح بدرجة الدكتوراة سيخبرك أبوك الذي كان مرشح جناح الإمام في انتخابات عام 1968م أمام المرشح أستاذ الابتدائي من جناح الصادق وسقط وقتها لا لشيء إلا لأن أهلك الرزيقات يعرفون من الصادق المهدي وستخبرك عنه حيطان منزلكم بالضعين وتشهد له مضارب الرزيقات في أبو مطارق وسفاهة وسبدو، ستخبرك المضارب والسهول التي عرف أهلها وخبر عاداتها وتقاليدها وأتقن لهجة أهلها أكثر منك! هل قلت أكثر منك؟ وماذا تعرف أنت عنهم يا ابن العم سام سوى مهرجانات الخيول المدفوعة من خزانة العم سام والمدعومة من الحكومة التي تدعي معارضتها.. لا تنعقد المقارنة اللهم إلا إذا جازت بين السماء والأرضين. ولعلك الآن تعلم من الذي ساعدته في مسيرته ظروف سياسية وصدفة تاريخية إذ لولا الانشقاق داخل الحزب وخلو خزانة جناح الإمام من المتعلمين حيث لم يوجد بين قادة الحزب المتعلمين عددا كافيا من الوزراء على استعداد للمضي خلف راية الإشارة والزعامة الإمامية المطلقة، فاستعان بأولاد الإدارة الأهلية وجاء أبوك لحزب الأمة عبر تلك الصدفة.
    حدثنا الوليد عن مساعي والده د. آدم محمود موسى مادبو لجمع الشمل وسؤالنا متى وأين وكيف قام بهذه المساعي فوالدكم ظل منعما مرفها ما بين مكتبه في تقاطع المك نمر مع البلدية وبين داره الأنيق بالرياض، لم نره يوما فتح مكتبه كنائب لرئيس الحزب بدار الأمة محاولا الالتقاء بجماهير الحزب ومتصديا لقضاياهم ومشاكلهم بمثلما كان يفعل د. عمر نور الدائم ود. عبد النبي علي أحمد رحمهم الله. خيالك المريض جنح بك أن تصور بأن تحالفا سيقوم بين الأمة والوطني ونقول لك وبلهجة أهلك تابوها مملحة وتاكلوها يابسة؟ نقول لك رفضوها حينما عرضوا عليهم 50% فكيف يقبلوا بالمشاركة في 14% هي حصة كل القوى السياسية مجتمعة.
    ويذهب الجنوح بالوليد بعيدا إذ يورد عن حصول القيادة السياسية على موارد مالية ويزعم بأن هذه الأموال تهيئ الفرصة للاستقطاب الشخصي ونقول إن هذا خطل وتدليس وحقيقة الأمر أن هذه الموارد هي حصيلة عائدات بيع البرسيم والخضر والدواجن من مزرعة السقاي كما يساعد في هذا الخلص الأخيار دونما من أو أذى ولا نود أن نسترسل في هذا الأمر ونقول لك دار الأمة من وفرها واشتراها بحر ماله هل أسهمتم في أية مرحلة من المراحل في هذا المجال وهل وفرتم الدعم لتسيير مناشط الحزب مما حباكم به الله وسخر لكم الإنقاذ ليربو ويزيد وينمو؟ بل اسأل من يستخدم المال في الاستقطاب يأبى أن يدفع قرشا واحدا للحزب ويستأجر البيوت ويغدق المال والوظائف للموالين ويتحرك بميزانية دولة داخل حزب وأيادي دولة تريد أن تشل حزبا يخيفها باستخدام عناصر مخربة داخله، اسأل من يستخدم المال للاستقطاب أولا ولا ترمي بدون تثبت أم إنها: رمتني بدائها وانسلت.
    ترهات الوليد السمجة تثير الشفقة والرثاء وحديثه عن سيمفونية الهوية حديث ممل وسخيف ونقول له تأمل ذاتك بمثلما يقول أولياء نعمتك الأمريكان أنت هجين half cast من أم جلابية من قبيلة العبابدة وأب من قبيلة الرزيقات فإلى أي الطرفين تصنف نفسك؟ (هذا بالطبع بمنطقك الذي تعتقد فيه وليس بالمنطق الطبيعي المتعارف عليه) نقول لك إن هذا ملق ونفاق لا يليق بمثقف أو متعلم بمثلما تدعي. حديثك عن السيد الصادق وأنه يريد أن يلعب على هذا الوتر نقول لك إن هذا قول مردود فجدة السيد الصادق لأبيه هي السيدة مقبولة بنت السلطان محمد الفضل من قبيلة الفور وهي والدة السيد الإمام عبد الرحمن المهدي ولو أمعنت النظر في أسرة السيد الصادق المهدي الكبيرة لرأيت أنها جمعت فأوعت السودان كله في ثناياها دونما إحساس باستعلاء أو دونية وأسرة السيد الصادق المهدي الصغيرة سارت على ذات النهج. الحديث عن استقطاب إثني حديث مردود والوليد يكرر نفسه مرة أخرى ويحاول استدرار عواطف الفور والمساليت والتنجر ونقول له هذا ملق رخيص لهذه القبائل والتي هي أكثر وعيا وحصافة وأكثر ذكاء من انحرافاتك: فهل تقول لنا بالفم المليان إنك من دافور الحارقة في مقابل دارفور المحروقة؟
    http://www.sudaneseonline.com/forum/showthread.php?t=247
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de