|
سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإرهاب
|
دعوة أميركية لتخفيف عقوبات السودان
سكوت غريشن قال إنه لا دليل لدى أميركا على أن السودان "دولة داعمة للإرهاب" (الفرنسية)
دعا الموفد الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريشن إلى تخفيف العقوبات المفروضة على الخرطوم وشطبها من لائحة الدول التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم ما تسميه الإرهاب.
وقال غريشن إن أجهزة وكالة الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل ملموس على أن السودان "دولة داعمة للإرهاب"، وأكد أن العقوبات المفروضة على الخرطوم "تأتي بنتائج عكسية" للجهود الرامية إلى إحلال السلام في هذا البلد الأفريقي.
وأضاف أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أن العقوبات المفروضة على السودان توقف عجلة التنمية الاقتصادية فيه وأن إبقاءها "قرار سياسي".
وتصنف وزارة الخارجية الأميركية السودان إلى جانب كوبا وإيران وسوريا في ما تسميه لائحة الدول "الراعية للإرهاب"، وتخضع هذه الدول لعقوبات.
عبد المحمود عبد الحليم دعا إلى علاقات جديدة بين واشنطن والخرطوم (الفرنسية)
ترحيب سوداني
وأكد غريشن أنه من المرجح إتمام عملية مراجعة للسياسة الأميركية بشأن السودان في غضون بضعة أسابيع، وأن واشنطن بحاجة إلى إقامة علاقات مع الخرطوم للتعامل مع قضية العلاقة بين جنوب السودان وشماله وكذا مع قضية إقليم دارفور غرب البلاد.
ورحبت الخرطوم بالدعوة التي أطلقها المسؤول الأميركي، وقال السفير السوداني في الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم إن بلاده تقدر هذه "الإشارات الإيجابية"، مدينا "العقوبات الأميركية غير المبررة".
ودعا السفير السوداني إلى علاقات جديدة بين الخرطوم وواشنطن تبنى على "احترام الاختيارات السودانية" وتراعي "مصالح البلدين"، وأعرب عن أمل السودان بأن يقنع غريشن الإدارة الأميركية "باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة" في هذا الاتجاه.
المصدر: وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ (Re: Frankly)
|
كلينتون أكدت مراجعة واشنطن سياستها تجاه الخرطوم (الفرنسية-أرشيف)
أفادت الخارجية الأميركية أنه لم يتم اتخاذ قرار لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على الخرطوم وذلك بعد دعوة مسؤول أميركي لهذه الخطوة، وحثه على شطب السودان من لائحة الدول التي تتهمها واشنطن بدعم ما تسميه الإرهاب. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في تصريح صحفي بواشنطن "لم نتخذ قرارا برفع إدراج السودان ضمن قائمة الإرهاب". وأضافت أن الإدارة الأميركية تقوم حاليا بمراجعة "مكثفة" لسياستها تجاه السودان. ومن جهته أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كرولي إلى أن السودان حسن في السنوات الأخيرة من تعاونه مع الولايات المتحدة لمكافحة ما يوصف بالإرهاب. وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من دعوة الموفد الأميركي الخاص إلى الخرطوم سكوت غريشن إلى تخفيف العقوبات المفروضة على السودان، وشطبها من لائحة الدول التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم ما تسميه الإرهاب. واعتبر غريشن أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أن هذه الخطوة ربما تساعد عملية السلام، مؤكدا أن العقوبات المفروضة على السودان "تأتي بنتائج عكسية" للجهود الرامية إلى إحلال السلام في هذا البلد. وقال غريشن إن أجهزة وكالة الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل ملموس على أن السودان "دولة داعمة للإرهاب" متوقعا إتمام عملية مراجعة للسياسة الأميركية بشأن السودان في غضون بضعة أسابيع.
إبراهيم وصف دعوة غريشن بالساذجة(الفرنسية-أرشيف) وتصنف الولايات المتحدة منذ عام 1993 السودان في ما تسميه لائحة الدول "الراعية للإرهاب" إلى جانب كوبا وإيران وسوريا حيث تخضع بموجب ذلك هذه الدول لعقوبات. مواقف متناقضة ورحبت الخرطوم بالدعوة التي أطلقها المسؤول الأميركي، وقال السفير السوداني في الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم إن بلاده تقدر هذه "الإشارات الإيجابية" مدينا "العقوبات الأميركية غير المبررة". ودعا الدبلوماسي السوداني إلى علاقات جديدة بين الخرطوم وواشنطن تبنى على "احترام الاختيارات السودانية" وتراعي "مصالح البلدين"، وأعرب عن أمل السودان بأن يقنع غريشن الإدارة الأميركية "باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة" في هذا الاتجاه. وفي المقابل نقلت أسوشيتد برس عن إبراهيم خليل زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور وصفه تصريحات غريشن بـ"الساذجة" وأنها "تفتقر إلى دقة المعلومات الاستخبارية". واتهم إبراهيم المسؤول الأميركي بأنه "يتصرف كأنه وزير خارجية (الرئيس السوداني) البشير".
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ (Re: Frankly)
|
الاخ فرانكلى
اعتقد ان قريشن بتقريره ووجهة نظره التى عضدها بالرجوع الى المؤسسات الامنية المعنية برعاية المصالح الامريكية وحفظ الامن والسلم الدوليين ، بناء على نظرية لا زالت تشكل عقيدة الكثيرين فى السياسة الامريكية ، وهى نظرية الاستثنائية التى تقوم على اعتقاد مؤداه ان امريكا تحتل مكانة خاصة بين الدول من حيث العقيدة الوطنية والتطور التاريخى والساسى والموؤسسات الدينية واصولها الفريدة ودورها الفعال ، القاهر فى ردع القوى التى تستعصى على قوة المجتمع الدولى وتسبب قلقا وكوارث فى هرم البناء الدولى سياسيا وعسكريا واقتصاديا...اعتقد ان قريشن قد وضع الادارة الامريكية امام تساؤلات تنشأ من تلازم او مفارقات مواقف تاتى بالضرورة من : اما الاستثنائية التى لا تخضع الى مؤسسات الامم المتحدة ، وبالتالى تقرر فى حق الدول وتنفذ تقريراتها بما تراه باعينها وليس عيون الاخر ... والسودان هنا حالة لإعمال هذا الاتجاه : واما ان تخضع الى سبل الدستور والقوانين الامريكية فى معالجة المشكل الخاص بالسودان: اذن سينتج من ذلك فريقان لتحقيق المصالح الامريكية فى السودان: اما بانتهاج سياسة الاستثنائية ، وهذه تتضاءل فرصها على الاقل فى ادارة اوباما الذى جاء بمفاهيم جديده على اقل تقدير فى برنامجه الانتخابى حيث بشر بقيادة دولية جماعية ، دون انفراد فى تقرير الحلول الدولية ف فى شأن المشكلات الدولية، واما ان تلجا الى المؤسسات الامريكية نفسها فى معالجة مشكلة السودان... ( الشبكة ) بكسر الشين فى تقديرى ، ان تقرير ورؤية قريشن على الاقل فيما يختص باعمار جنوب السودان وتنميته ، قد وضع ذلك التقرير والراى ،امريكا فى وضع مؤداه : هل فعلا ستحقق امريكا هذا الاتجاه فى او خارج نطاق الحظر الذى تفرض بموجبه عقوبات اقتصادية على السودان .. اذ ذكر الجنرال قريشن ان رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ( كدولة) سيكون السبيل لاعمار الجنوب عبر الموانى السودانية، والتى تقع بالضرورة فى الشمال وفتح المؤسسات التعليمية الامريكية امام الطلاب السودانيين وضروريات كثيره عددها ، مما يحتاج اليه السودان، بهذا التقرير فى اعتقادى ، فان قريشن قد وضع امريكا وحكومة جنوب السودان امام تساؤلات : فحواها من جهة امريكا: هل ستحقق مطالب الجنوب الخاصة بالتمنمية عبر رفع العقوبات الاقتصادية من السودان وبالتالى فتح المجال السودانى شماله وجنوبه وشرقه وغريه لحركة استثمار متبادل ، ام هل يمكنها تحقيق هذه التنمية دون رفع العقوبات وعبر طرق غير المعلومة فى السودان , وبالتالى تغوض انقاق السلام الشامل التى كانت ولا تزال اكثر الدول رعاية له ، بل واكثرها حرصا عليه باعتباره افضل تسوية افضت الى استقرار لم يشهده السودان فى جنوبه من قبل؟؟؟ إذن ( الشبكة) شبكة اتجاهات داخل البناء السياسى الامريكى فى الداخل : طرفاه قريشن مسنود باجهزة المخابرات والرؤية الثاقبة التى قدمها من اجل إانفاذ اتفاق السلام الشامل والذى اعتقد ان معظم السودانيين يقفون معه...بل طرف قريشن يبتغى مرور رايه عبر كل المؤسسات الامريكية ، واكثرها اهمية الكونغرس الذى يقرر فى العلاقات الخارجية عبر لجان متخصصه كسائر الاجهزة التشريعية فى العالم. والشبكة الثانية اذا غلب طرف الاستثنائية الذى يحقق مصالح امريكا عبر هذا الفهم ، وايضا سيصطدم بحقيقة مؤداها : هل يمكن تحقيق التنمية فى الجنوب عبر السودان كدولة ام عبر الجنوب منفصلا عبر طرق وموانى اخرى وبالتالى ( فرقعة) CPA ....
إن الجنرال قرشن قد وضع تقريرا ربما فتح الباب اما منهج جديد فى السياسة الامريكية فى التعامل مع خصومها فيما وراء البحار ... اما براغماتيه تستصحب كل انفراج يحدث فى جدار الخصم : او اعتبار الخصم خصما مهما قدم من فرص للحلول من اجل فض الخصومة... سنرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|