قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2009, 08:18 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع )



    وإن لم تكن جميعها واقعية فقد اقتبست من واقع حقيقي


    ..
    ..
    .
                  

07-26-2009, 08:19 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    قصاصة أولى (كمال)





    حسناً إن كان يهمكم اسمي فأنا أدعي كمال , علي ما أعتقد ان اسمي الأول يكفي , حسناً حسناً طالما أن فضولكم زائد فسأخبركم بلقب الشهرة ولكن أسمي الثلاثي لا استطيع أن أخبركم به لقبي هو كيمو جكس

    ألقيت نظرة أخيرة علي المرآة , تأكدت من هندامي ثم أمسكت بزجاجة الطوارئ (هكذا أسميها) مزيج العود والمسك , جميع النساء يحببن هذا المزيج لذا فقد كنت أدرك أن هذا سيدك آخر حصونها , عنيدة تلك النازك ولكنني مثابر أكثر مما تظن فقانوني في الحياة أن لكل أنثي شفرة فما عليك سوي أن تحل شفرتها ومن ثم تشرع جميع أبوابها أمامك وبما أن نازك من النساء فلابد أن تفتح أبوابها وان طال انتظاري .

    شتاء يناير وما أدراك ما شتاء يناير , للدفء مذاق لا تدركونه , أعرفه جيداً فقد تذوقته و أنا ابن سبعة أعوام , كانت الشمس حينها تغادر في حياء من لم يتقن عمله , ناشرة الشتاء في تفاصيل بيتنا الصغير , كانت أمي غائبة في عزاء ما حينما نادتني جارتنا سامية , لكم أحب سامية وأحب بيتهم المرتب الغارق في الترف , زوجها المغترب أبدلها دفء أنفاسه بإغراقها في المال فأسرفت في زينة بيتها حتى أضحي يحاكي القصور التي لا نراها إلا في التلفاز .

    ركضت بخطواتي الصغيرة إلي هناك , أجلستني في بهوهم الواسع ثم أتتني بكوب من عصير البرتقال ( هل أخبرتكم بأني أحب عصير البرتقال) , شربته دفعة واحدة ووضعت الكوب وأنا ألعق شفتي وأنظر إليها في حياء

    - عاوز زيادة يا كيمو ؟؟
    أومأت برأسي في صمت

    نهضت باسمة ثم عادت لي بكوب آخر فشربته حتى آخر قطرة وجلست أنتظر .

    أمسكت بيدي وهي تقودني نحو غرفة النوم , تبعتها مسلوب الإرادة وأنا أتشاغل بأساورها الذهبية التي غطت ساعدها ثم استلقت في سريرها وأنفاسها لاهثة وقالت بصوت ضعيف

    - كيمو أنا عيانة تعال شوفني محمومة كيف
    وضعت يدي في عنقها كان جسدها كشعلة مجوس وشتاء يناير لايرحمها , أخذت يدي ومررتها علي صدرها وهي تضغط بها ضغطات متوالية وتموء كقطة تحتضر , عبرت يدي تضاريس صدرها هضبة هضبة ومشطت أوديتها وادِ واد .

    إنعقدت حبات العرق وتناثرت في جبينها ثم بدا أن لم تعد تطيق فضمتني ضمة قوية إليها وهي تتأوه , تسلل الدفء إلي جسدي رويداً رويداً رائحة الخُمرة كانت تسلبني إرادتي وإحساسي بالزمن حتي شعرت بأن اغفو قليلاً قليلاً ثم أبعدتني عنها وهي مبهورة الأنفاس .

    أغرقتني بالحلوى وهي تخبرني بأن هذا سرنا الخاص وأنها كلما مرضت فستأتي بي لعلاجها فأنا طبيبها الصغير


    ..

    .

    ..
                  

07-26-2009, 09:13 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    حينما كانت تضمني إليها في حضور أمي وتغرقني بالقبلات تعلق أمي قائلة :
    - ربنا يديك الفي مرادك يا بتي الجني بي مال الدنيا كلها
    وكنت أنا اشعر بالدفء يلسعني كالسوط ثم يغادر سريعاً فألتصق بها وهي تربت علي ظهري فلا ترى أمي سوي أمومة محرومة.

    أحببت لعبة الدفء بنكهة البرتقال وطعم الحلوى , خطواتي كانت تقودني إلي هناك فأتفيأ ظل نارها التي لا تنطفئ ... أضحت أكثر جراءة وهي تتجرد أمامي من ملابسها فأظل أرتشف دفأها حتى أتعرق .. كبر سرنا الصغير وهي تداعب أشيائي الصغيرة فتضحي قاسية .. جعلتني أكتشف جسدي قبل الأوان وأتحسسه عبر لمساتها الحارقة .

    أدمنت الدفء وحينما حل الصيف كنت محترفاً في البحث عن مكامنه بين طيات جسدها , أتلمسه حتى أحيلها إلي خرقة بالية ثم تشتعل بالحياة فتضمني وتمتصني حتى أظمأ وتطلقني وأنا غارق في الحلوى و أتعرق برتقالاًُ .

    لا أدري كم مر من الزمن وأنا على هذه الحال ولكن ذات ليل حط زوجها رحاله بيننا وألقي بعصا الاغتراب , هل كنت غاضباً حينها ( لا أدري ) ولكنني أدركت أن الدفء أضحي عزيزاً وصعب المنال .

    تجاوزتني سامية كأنني لم أكن وانشغلت ببطنها المتكور وزوجها الظامئ , ولكن جرثومة العطش إلي اللحم الدافئ أحالت حياتي إلي جحيم , هل كبرت فجأة , أضحي كل كفل مهتاج وصدر رجراج يثير جنوني , أتمني لو أمتصه .. أبتلعه .. أغوص فيه حتى نضحي واحداً , الحرمان قاسي خاصة لمن تذوق طعم العطاء , حتى ألقت المقادير بمروة في طريقي .. تلك اللثغاء الغبية , التي تحاكي حطب القطن في نحافتها , بينما كنا نلهو سوية احتكت بشيئي فأثارت الوحش الكامن بداخلي


    ..

    .

    ..
                  

07-27-2009, 04:35 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    لم اجتهد في إقناعها بلعبة عريس وعروس فقد كانت أغبى من أن تعترض .. كنا نختبئ بعيداً عن أعين الفضوليين ثم نشرع في العبث.. إلا أن دفؤها كان شحيحاً .. افتقدت أنين سامية وحضنها الدافئ ورائحة الخمرة ونكهة البرتقال وطعم الشوكلاتة.. أضف إلي ذلك أن خوفها كان يجبرني علي التوقف خوفاً من افتضاح أمرنا .. فقبلت الاستمرار علي مضض لعدم وجود البديل حتى ألقت أختها صفاء القبض علينا ذات مرة بالجرم المشهود .. صفاء التي كانت تخطو خطواتها الأولى نحو عالم الأنوثة .. تفجر بركان صدرها عن ناهدين ثائرين علي سترهما فتراقصا ككرتي تنس بين يدي طفل عابث , صفعتني صفاء علي قفاي وزجرتني ثم أمسكت بيدي اختها وانصرفت .

    عشت في قلق بعد هذا خوفاً من أن تخبر أمي بالأمر ولكن بعد مرور عدة أيام أدركت بأنها لم تتفوه ببنت شفة ثم فجأة أصبحت ألاحظ نظرة في عينيها تذكرني بسامية .. يا للهول لقد أصبحت خبيراً بالنساء وأنا دون الحلم .. كانت صفاء تشتعل بالرغبة .

    تصنعت البرأة والبله وأنا أتظاهر بأني لم أنتبه رغم أني كنت أدرك أن عيناها كانتا تثقبان ظهري في غدوي ورواحي .. لابد أن صراعها مابين رغبتها وخوفها من ثرثرتي كان كبيراً حتى أتي نهار قائظ فرت فيه أمي مع نساء الحي إلي ظل النيمة وارتشاف القهوة وقتل الوقت بالنميمة وتركتني بالداخل أتابع التلفاز فباغتتني صفاء بالولوج إلي ومن نظرة واحدة أدركت أنها قد حسمت الصراع في داخلها ولكنني انتظرت في صمت

    وقفت أمامي وقدمها تطرق الأرض طرقات متتالية بإيقاع منتظم وشفتيها حمراوان تغطيهما سمرة داكنة كعنب أسرف في النضج

    - إنت ما حتكلم زول مش كده ؟
    حاولت أن أتظاهر بعدم الفهم وسؤالها عم تتحدث بيد أني وجدت نفسي أومئ برأسي وأنا أجاهد في البحث عن ريقي

    - كويس ألحقني في الغرفة القدامية حقتنا

    ألقت عبارتها ثم تثنت وخرجت وتبعتها بعد عدة دقائق حتى لا ألفت الانتباه .. وعندما ولجت إلي الغرفة المفروشة بالرمل طفقت عيناي تبحث عن عصير البرتقال ولكنني لم أجده فسألتها

    _ مافي برتكان

    -برتكان شنو انت مجنون

    ثم تلقفتني وألقت بي في السرير وجثمت فوق صدري .. ولم تمضي سوى دقائق معدودة إلا وكانت تعوي مثل كلبة تعاني من آلام المخاض.. إلا أني ما أن أقترب من شيئها حتى تستيقظ وتتحول إلي لبوة مفترسة وتنهرني قائلة

    - هنا لا يا كمال

    بعد أن هدأت وعاد إلي عينيها صفاؤهما المعهود أفتر ثغرها عن ابتسامة صغيرة وهي تسألني في فضول

    - كيمو إنت الحاجات دي العلمك ليها منو يا شيطان ؟

    ولكن منذ متى كان الجدار يتحدث ؟

    ..

    .

    ..
                  

07-27-2009, 05:32 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    الْحبيب / محمَّد الطّيِّب يوسف .
    أشكرُ لكَ سردَكَ هنا .
    أُتابِعُ ما تَجُودُ بهِ هنا .

    تحيَّتي لك .
                  

07-27-2009, 05:47 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    أ/ محمد زين

    شكراً لحضورك الجميل هاهنا

    أسعدتني متابعتك
                  

07-28-2009, 06:19 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)


                  

07-29-2009, 05:21 PM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    متابعين


    تحياتى يا مبدع
                  

07-29-2009, 11:35 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: Abuzar Omer)

    تحياتي وشكري أبو ذر عمر علي المتابعة
                  

08-04-2009, 08:54 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    استمرت علاقتي بصفاء لمدة طويلة وترمومتر لقاءاتنا ينخفض حتى يمر الشهر دون أن نلتقي ثم يعود ليرتفع حتى لا يكفينا لقاءين في اليوم الواحد .. حينها كنت قد بلغت مبالغ الرجولة وتلمستها بين ساقي وأدركت منتهى اللذة فأضحيت أكثر طمعاُ وأنا أبحث عن مكامن للشهوة في جسد المرأة ما أدركتها من قبل وإن لم يجد هذا مع حزم صفاء التي كانت تجبرني علي عدم تجاوز الخط الأحمر .. فطفقت أبحث عن منابع أخرى تجود بما لا أجده عندها .. فعرفت هدي وندي و ثويبة وغيرهن الكثير فجمح حصاني في مضمار سباق لا يحده خط نهاية .ز لازلت أبحث عن طعم البرتقال وهدهدة الخمرة في صدر غانية تموج بالشهوة فما أن أجدها حتى أرتد طفلاً لم يتجاوز الثامنة .

    فاجأتني خطوبة صفاء رغم أن صلتي بها قد وهت كثيراً في الأونة الأخيرة بيد أني شاركت في مراسيم زواجها مثلي ومثل بقية فتية الحي وإن كان في قلبي حسرة لم أستطع إنكارها .. ثم توارت خلف الثياب المزركشة وطبقة الدخان ونقوش الحنة التي غطت كفيها وقدميها فما عادت تعودني إلا كهلوسة محموم في نهار قائظ .
    .
    ..

    ثم عادت

    .

    ..

    لا أدري هل كان كبريائي جريحاً حين تزوجت ولكني كنت مزهواً (كديك زعوري ) أوان عودتها .. سعدت بها كثيراً .. خاصة وأنها عادت أقل حزماً وأكثر كرماً وهي ترتدي ثوب سامية المعطون في البرتقال .. حتى الشوكلاتة أضحت ضيفاً دائماً في لقاءاتنا .

    بين دموعها روت كيف أن زوجها كان يأخذ منها ما يريد وقتما يريد دون أن يهتم برغباتها ثم ينام كالثور ويترك لها فضاء الغرفة بارداً كثلاجة الموتى .. غير أني لم أستطع مصارحتها باكتشافي الجديد .. أنني وبعد كل هذه السنوات كنت أبحث عن سامية بين أحضان النساء
    ..
    .

    ..

    للقصاصة بقية
                  

08-06-2009, 00:39 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    صوت المكيف قد أضحى جزء من الصمت الذي أسدل ستاره علي المكان وأنا غارق بين أوراقي.. فتململت حينما طرق الباب فخدش صوته جدار السكون .. ارتشفت من قدح القهوة القابع بجواري رشفة صغيرة ثم أذنت للطارق بالدخول .

    سبقها عطرها للداخل .. لم أدرك أن الجنة قد تدني لي من ثمارها حورية كاملة الدسم إلا حين رأيتها.. نهضت دون أن أشعر و أنا أحتضن كفها الذي بدا لي (كحلاوة قطن) وهو يذوب في كفي حتي ظننته تلاشى .

    لابد أنني كنت أبدو غبياً وأنا أحدق بها فابتسمت في حرج وهي تسألني إن كنت الباش مهندس كمال

    جسدها الثائر علي ما يواريه كان قد أفلح في إحداث تثنيات فيه أخرجت ما ستر منه .. كما أفلح عنقها في الفرار كاملاً وتداعت عنده قيود سترها فأرهقني.. كما أظمأتني خصلات شعرها المنفلتة التي عانقت جبينها في حميمية دافئة .. يا للعنة الدفء .. أنا الحامل لجرثومة سامية وأطوف بها منذ ألف عام ونيف كصخرة فيزوف علي كاهلي.

    كررت سؤالها مرة أخرى في تردد فأومأت برأسي مأخوذاً وأنا أشير إليها بالجلوس .. كانت متدربة جديدة في مكتبنا الهندسي بعثها مديري المباشر لأكون مشرفاً عليها .. لابد أن أشكره لاحقاَ علي هذه الهبة العظيمة .

    (نازك) قالت اسمها بصوت خفيض فكررته من ورائها وكأنني (أتمطقه)
    جهز لها عم آدم مكتباً بجواري .. كانت مهتمة بالعمل وكنت مهتماً بها .. مع مرور الأيام نجحت في أن أحوز علي اهتمامها ونحن ننتقل مابين المكتب ومواقع العمل .. بحثت عن نقطة ضعفها كي أحوز علي خارطة الطريق إلي منابعها ولكنها كانت حريصة أكثر مما تصورته .. أضحيت شاعراً وفارساً وفيلسوفاً وخبير موسيقي ثم أراجوزاً ولكن كل هذا لم يجد نفعاً وهي تتمنع وتأبي حتي عيل صبري .

    رويداَ رويداَ زهدت صفاء وتوارت سامية من ذاكرتي وأضحي استسلام نازك هو همي الوحيد .. نفس نظرة الجوع التي أدركها جيداً كانت تومض في عينيها كبرق خاطف ولكنها سرعان ما تتواري .. نداء جسدها كان يطوقني ولكني أكاد أجن و أنا لا أستطيع الوصول إليها.. جهدت في البحث عن مفتاح شفرتها حتى شارفت علي اليأس فثرت.. أخرجت كل ما خبأه صدري من خذلان وإحساس بالخزي والهزيمة .. استمعت لي في صمت ودموعها تترقرق في عينيها حتى استويت علي مقعدي منهكاً فتناولت حقيبتها وقالت بصوتها الخفيض

    - إنت مافاهم أي حاجة ياكمال

    ثم غادرت باكية .. لم تأت غداَ ولا بعده وجوالها مغلق علي الدوام.. وصلت إلي حافة الجنون وقد اكتمل أسبوع دون أن أراها.. قتلت الأمر بحثاً وتفكيراً .. قلبت كل الاحتمالات في رأسي ثم وصلت لاحتمالين لا ثالث لها

    إما أنها مجنونة أو مختلفة ولكنني في الحالتين أريدها .

    عندما بدأ الأسبوع الثاني تكشفت الرؤيا من حولي كسحب بددتها شمس صيف حارق .. يا لغبائي وحماقتي كان مفتاحها بين يدي طوال الوقت ولكنني كنت أعمى .. ألم أخبركم أن لكل النساء شفرة ما أن تحلها حتى تغدو كالعجينة بين يدك حتى وإن كانت نازك ..

    ..

    .

    ..



    ملحوظة


    عذراً لا أستطيع اكمال مذكراتي الآن فأنا مشغول بتفاصيل زواجي من خطيبتي نازك (الدعوة مفتوحة للجميع)

    كيمو


    نهاية القصاصة الأولي
                  

08-06-2009, 05:41 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    ..
    .
    ..
                  

08-06-2009, 06:52 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    قصاصة ثانية عبده (الطيب)
                  

08-08-2009, 11:43 AM

حسين محي الدين
<aحسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    متابعة شديدة ...

    محمد ياصديقي كل قصاصة أروع من سابقتها

    مودتي وتقديري

    و .. ؟؟
    Quote: إنت الحاجات دي العلمك ليها منو يا شيطان
                  

08-08-2009, 01:08 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: حسين محي الدين)

    Quote: متابعة شديدة ...

    محمد ياصديقي كل قصاصة أروع من سابقتها

    مودتي وتقديري


    العزيز ود محي الدين

    مرورك يفرحني كثيراً

    خليك قريب


    Quote: إنت الحاجات دي العلمك ليها منو يا شيطان


                  

08-09-2009, 10:06 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    up
                  

08-10-2009, 06:57 AM

SHIBKA
<aSHIBKA
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: محمد الطيب يوسف)

    اها وبعدين


    قمنا في اب وفوق
                  

08-11-2009, 07:05 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات رجالية (مجموعة قصص من أرض الواقع ) (Re: SHIBKA)

    Quote: اها وبعدين


    قمنا في اب وفوق


    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de