|
|
 Re: في يوغندا يعدون سيناريو أوجلان للرئيس البشير..فيجب ألا يذهب (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
وقطعت جهيزة قول كل خطيب.. نعم الوزير اليوعندي هنري أكد للعالم كله عبر هيئة الإذاعة البريطانية أن شرطة بلاده سوف تعتقل الرئيس عمر حسن أحمد البشير فور وصوله الى يوغندا لحضور اجتماعات القمة الإفريقية القادمة.
وبعد هذا ليس من حق أحد أن يقول لن نصدق الموقف اليوغندي إلا بعد تأكيدات رسمية.
وعداء موسفيني رئيس يوغندا للسودان ليس بغريب.. وتآمره ضد السودان لن ينساه أحد.. في اغتيال الدكتور جون قرنق أشارت له أكثر من جهة عالمية.. وإقليمية.. فهو رجل معروف بتآمره ضد جيرانه.
وهناك سيناريو اعتقال عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال التركي.. الذي تم استقباله في إحدى الدول وبموافقة أمريكا. حيث تم تطمينه بأنه سوف يسافر الى الجهة التي يريدها.. وعند خروجه من المطار وجد طائرة أقلته الى بلده حيث ما زال قابعاً بسجونها.
هذا السيناريو يعده موسفيني بالتعاون مع أوكامبو وأمريكا وغيرهما.. حيث سيتم نفي الخبر.. وتطمين الرئيس بأن لن يحدث له شئ في يوغندا.. وقد يسرقون اسم الاتحاد الإفريقي بمنحه ضمانات كافية.. حتى تصدق الحكومة السودانية هذا السيناريو.. ويذهب الرئيس بكل فروسية (وجعلية) الى يوغندا .. حيث ينفذون سيناريو عبد الله أوجلان عليه.
لقد اصطادوا المعارض التركي رئيس حزب العمال التركي عبد الله أوجلان بكل سهولة بعد أن صدق ضماناتهم الكاذبة.. وهي خطة محكمة وضعتها المخابرات الأمريكية مع تلك الدولة الإفريقية ودولة الرجل المعارض.. وهم الآن يعدون نفس السيناريو السابق.
إن لقاء وزير خارجية يوغندا مع الرئيس البشير في شرم الشيخ.. ومسارعته بنفي الخبر.. مؤكداً أن بلاده لم تقرر التعاون مع المحكمة الجنائية.. ولم تعلن أنها ستبحث مذكرة توقيف الرئيس البشير إذا زار كمبالا نهاية الشهر الجاري للمشاركة في القمة الإفريقية.. ومؤكداً أن الوزير اليوغندي الذي أطلق تصريح اعتقال البشير غير مفوض مؤكداً التزامهم بقرار القمة الإفريقية.
وفي تقديري الخاص.. أن هذا التصريح جزء أساسي من سيناريو عبد الله أوجلان. والقصد منه تخدير الحكومة السودانية.. وأن يصدق الرئيس البشير هذا التصريح.
وإذا كان الوزير اليوغندي هنري غير مخول.. فلماذا لم يعاقب ذلك الوزير أو يصدر بيان رسمي من الرئيس موسفيني نفسه.. ولماذا لم يعتذر الوزير اليوغندي هنري.. عن هذا الخطأ.. وهذا التجاوز الكبير.
إن القصة التي أثارها الوزير اليوغندي هنري.. هي من أكبر القضايا.. ولا يمكن لوزير غير مفوض ان يطلق مثل هذا التصريح.
وما زلت مصراً أن يوغندا حاولت ان تذر الرماد في العيون.. وتخلق حالة من الطمأنينة.
نحن نرفض بشدة ان يشارك السيد الرئيس في أي مؤتمر يعقد في يوغندا ويجب عليه ان يقاطع هذا المؤتمر وأن لا يبعث بأي مندوب يمثله ويمثل السودان.
إن هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C) كررت تصريح الوزير اكثر من عشر مرات مثل ما بثت حوارها مع الزميلة لبنى أحمد حسين طوال يومين متتالين.. وكأن ليس في السودان مشاكل.
هذا الحديث ليس «ولولة» كما يصفه بعض مرضى النفوس وإنما حرص على سيادة السودان.. اتفقنا أو اختلفنا فيها.
| |
 
|
|
|
|
مجدى محمد مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست