|
|
 عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور
|
عميرى .... وردة لا ينتهى عبيرها
كانما الايام ما تزال تلك المضمخة بعبيرك ، نفس الاريج كلما سارت سيرتك بينى وبينى
اراك ترانى
اطير احلق واردف
هاقد بدا سيل الامانى
جاء الى الروح من يعرف كيف يجعلها تمشى شامخة
الى القلب من يعرف كيف يحعله يخفق الى الابد
يا عبد العزيز العميرى
لم يقم بينى وبينك الا التواصل فللجسور اماكن اخرى غير روحى وقلبى
الرابع من يوليو اعرف انه يوم عادى ، لكنه الاكثر حزنا على مر الايام التى تلت غيابك ، اقيس بذاك التاريخ مدى الحزن ، كما يقيس الخبراء الزلازل بمقاييس اجترحوها
لكنك زلزلتنى الى الان منذ عشرين عاما وانت حاضر هنا ، لم تغب لحظة
اسال عن ذلك كل من عرفنى او عرفك ، تجدنى حضورا بينى وبينك نقيم فرحا ما ، ونتلمظ ماكولات ما فى زمان ما ، ربما كانت الاكلة "اقاشى " او "تلك الخدرة التى تجيد طهوها امنا فاطمة يرحمكما معا"
او انك تنادينى "اسمعى معاك كم؟" ونتوزع الموجود بيننا ، نمشى بين الشوارع والبيوت والناس من حولنا يروننا شلال ضحك "ما تشتغلى بيهم ، احسن حاجة الزول يضحك ، اضحكى ياخ ، سمعتى اخر نكتة ؟"
وترسلها لنرسل معا ضحكة اطفال من القلب
هل اقول انك حاضر فى الما حولى ؟ اصدقك القول ، كلما استمعت اليك ابكى ، وتجئ الىّ فى حلمى تنهانى عن بكائى ، لكنى كما الاطفال تجدنى ، دائما كنت ترانى بريئة "براءتك دى بتغتس حجرك ، اسمعى كلامى ما تعملى كدا ، خلاص انتهى "
واستمع اليك بقلب مفتوح
لماذا اجدك دائما معى ؟ فى كل مرة امشى فيها فى الشوارع اتسقط خطانا ، احاول ان اجدها فتتوه عنى ، لكنك تكون معى كالظل ، الظل ؟؟ لا بل الوجود بحاله ، يوم ان انتهت تلك الدروة المدرسية فى الابيض ، كنا معا ، يجئ الينا عبد المنعم ، بالمناسبة مشيت الابيض لعدد من المرات وفتشت عنه ، لكنى لم اجده ، كنت اود ان الاقى بعضا من ايام كان فيها الى جوارنا ، كان يجئ اليك اولا ثم تجيئان معا الى بيتى ، ويوم ان انتهت الدورة المدرسية جئتنى فى اليوم التالى ، ضربت الباب
دخلت بعد ان رفعت السقاطة فى الباب الخلفى لبيتنا فى السكة حديد وناديتنى
ـ بت الشيخ الليلة مافى منعم ، حنمشى من هنا للمديرية كدر عاجبك ولا ما عاجبك ؟
ومشينا تلك الخطاوى ، فى كل مكان فى الابيض ، تعرفت من خلالك الى المدينة ، كانها جديدة بالنسبة لى ، وجدتك تعرف احجارها وتعرفك
كنا فراشتان حين نمشى لا تعترضنا الرمال بصهواتها العالية نبدو فيها كشجرتين ظليلتين
يا عزيز ، لكم اشتاق الى تلك الايام ، لكم يؤلمنى انك ما زلت بعيدا ، لكنك اقرب الى روحى من كل احد فى هذا الكون ، هل تعرف ؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
كان يوم مشحون يتراب الغيب
يوم مازوم
ما كان فى غير حزن خفى
وعبرة وقفت منى عليك دون مااعرف
انك ماشى
ياخ ما قلت لى مافى غير اننا نضحك
خنت الضحكة يا ود ومشيت
ما عارفة هل انى مازلت عنيدة وغيرك ما عرفت ولا حبيبت ؟
ياخ ما تجى
تعال نلعب زى لعباتنا زمان
نضحك ونجرى ونتبادل اسرار الدنيا ونضحك منها فيها وليها عنها
طولت الغيبة
لكين عذاراك
عارف كيفن بكون عاذراك ؟مش؟
مرة قالت واحدة صديقة
اتى بتعرفى عزو ؟
كان انت المقصود يا عب عزيز
ياخ ازيك
مشتاقة كتير لونسة معاك
تعال نتدفق فى الدنيا "فى الممشى العريض "
تعال يا جميل
يا اجمل زول
ياخ احبك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: حنين للبلد)
|
الفجاة التي .. بحساب الزمن تاخذ الطيب منا كانه تمرة اكتمل في دواخلها جنين الولادة مرة اخري..عندما تسقط في الطين...وترسل جذرا يشق التراب ينادي املاح الارض ..ان اوان الرجوع قد حان...بقرب النخلة تنبت الاخري...وتؤتئ اكلها كل حين حتي ان ذاك الحين من الوقت لم يعد وقتا..بل اصبح الان..الحيث للبدا في التكوين..سلمي .. العميري..سوف يشدو بلا زمن في نواحي ارواحنا التي تطيل التطلع الي سدرة المنتهي..عندما يصبح الموت ولادة بشكل اخر...
ماالوقفة طالت في الرصيف
والشوق مطر..
عايش علي الامل الزمان عطّّش حروف الكلمه
تملي الصفحه لي اخر سطر..
ابيات شعر..
دوباي ونمه ولمه رقصة امه
في حالة خطر..
يا اخوي اقيف خلي السفر
ما الوقفه طالت في الرصيف...
لمتين حتفضل منتظر..
عارف معاك ما شلت زاد
هاك مني شيل باقي العمر..
من نخلة في الدرب البمر بالبيت اقيف
بس شيل معاك حبات تمر..
الشوق مطر..
الليل بفتح في العيون
شال الفرح
وبدل النوم بالسهر..
انا منتظر..
الوقفه طالت في الرصيف
غريبه كيف
في لحظة تتلم الحروف
واكتب كتاب..
اشرح تفاصيل الرحيل..سبب الغياب
ارسم ولون بالسحاب..
انفاسي تشرق بالسراب...
غنيت معاك..مشيت معاي لميناللناس الصور..
الشوق مطر..
انا لسه في نفس الرصيف...
شايف المدن مليانه خوف..
احترت كيف كنت بتشوف..
وريني وين باب الرحيل...وينو كيف
شكله القدر..
خلينا نتحاور نشوف..
امكن نغير في الظروف..
ناجل الرحله الغريبه
ترجع تجينا وتعتذر..
مالوقفه طالت في الرصيف..
كمل الصبر
كمل الصبر
كمل الصبر
نيويورك -امريكا 07/04/2009
سلمي ما عندي مرجع للقصيدة دي غير البوست دا...مصدع..معليش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: salah ismail)
|
صلاح اسماعيل
لك المحبة وانت تكتب من الذاكرة الى الصفحة
كان عبد الرحمن ود رقية قبل عشرين عاما من الان
يحاول ان يجد ناشرا لكتاب عن عميرى
هل تصدق انه ما وجد ناشرا حتى كتابة هذه السطور ؟
حدثنى صديقنا المشترك كوجان انك بصدد انشاء دار صغيرة للنشر
فليكن احد اولولياتك رجاءا هذا الكتاب عن العميرى
ويمكننا ان ننسق معا لاجل هذا الغرض
ولدى ديوانه غير المحقق
لكن سنصنع شيئا لروحه الطاهرة
اعرف انك لن ترفض مثل هذا العمل الذى يجعل الوفاء امرا ابديا لمثل عبد العزيز
اتمنى من كل واحد من الذين يطالعون هذا المقام الان ان يكاتبوننى على الايميل
[email protected]
للجميع محبتى
ورحمة من الله تتنزل على عبد العزيز وتغشى قبره ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: المشكلة مع رحيل امثال العميري
انهم يخرجون من الدنيا
ليلجي النفوس بكثافة ترهقنا
شئ كدا زي انك تحن لنفسك
و ما تلقاها
و هي موطن الحنين
خزانة مغلقة و مفتاحة بداخلها
هي موجودة
لكن ما الفائدة؟
حاجة تمخول يا سلمي
و اصلا الحياة ورطة
و الرحيل ورطة للمنتظرين
ورطات و بس |
عارف يا نصار
اكبر ورطة انك تعرف زول زيو
اكبر ورطة انك تقعد فى الحيطة
عارف تقعد كيف فى الحيطة ؟
زى نوم الديك او زى حاجة غريبة
ياخ كان زول اغرب واقرب للزول
ما بعرف كيف اوصف انه كان بدينا الامل والباكر فى صرة من الضحك وال
ياخ ما بعرف
غير انى بحبه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: ياسر بيناوي)
|
ياسر بيناوى
تحياتى
عارف
حين غنى اغنيته :
ولى فلا تبكى
مشيئة القدر
يكفى البكا يكفى ما باحه وترى
للانجم الحيرى لليل للقمر
الدمع لن يحيي ميت المنى كلا
حبيبتى ولى زمان الحب
ما فيه من قلبى الا الاسى الا
بالامس كان الحب الآمر الناهى
يرضى وما يأبى بلواه اشباهى
غنيه لا ترثيه الامس بالله
ياتي الربيع غدا لن اعدم الظلا
خلته وكنت استمع اليها لاول مرة بعد رحيله من وجهة مغايرة ،
رأيته ينعى فيها الينا ذاته ،
لم اكن قد تمنيت ان اسمعها لاجرى عليها ذلك التأويل ، لكنها تبدو للسامع على ذلك النحو ،
خاصة ان كنت تعرف العميرى ،
وتعرف كم مرة وردت كلمة الموت فى ثنايا شعره ، والسفر والرحيل ،
كان مهموما بالرحيل متعجلا له ، كأنى به لا يود البقاء طويلا و مثلما شاء حدث
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: حافظ حسن ابراهيم)
|
حافظ حسن ابراهيم
يا ود الابيض
واحدة من خصائصه الملل
كتبت عن تلك الخاصية
فى شان الملل ،كنا نحن خريجى المعهد العالى للموسيقى والمسرح بصدد تكوين اتحاد للخريجين ،
كنت السكرتير الما لى ،وكان من المرجح ان نقنعه بان يكون سكرتيرالعلاقات الخارجية لما له من علاقات واسعة ،
لكنه رفض بكل ما اوتى من قوة :
ــ اجتماعات وحضور للا لللا ما بقدر ، خلونى كده ، وادوها لى تماضر بساعدا ، لكين ابقى عضو واجتماعات ؟ ما بقدر
شفت كيف حال الفراش؟
حال الفراش يا عب عزيز
كان دا حالك
من فرع لغصن رطيب
ما بتخلى اليوم يفوت
الا على اعتاب النوم
وما كان بحب للنوم
اكثر ما كان يكره النوم
دائما كان بقول
راجياكم نومة طويلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: abubakr)
|
صحبى الجميل
ابوبكر
اسميه زوربا ، شاعر يستهويه الغناء واللحن المميز ،
اى صوت راجيهو صوتك
اى شريان فيك وريدى
عاشقا لا تحده حدود للعشق ، ولا توقفه الحياة عن جرف الصعاب ،
كان ملولا لا يستطيع البقاء فى مكان واحد لمدة طويلة ،
يتقافز كالفراشات من غصن عشق الى اخر ،
يحب العديدات ، كل يحبها على طريقته ،
لاتتعارض المحبوبة الا بالدرجة التي لا تفهم فيها النكته!!و... يحبها ،
ان كانت تحب المسرح الموسيقى الادب ،
قارئة نهمة ، افقها واسع ،
ولحظة يكتشف خواءها فهى فى عداد المنسية لا يرده راد ولا يصده صاد ،
لا يحب احدا إلاان كان يفهم النكتة
وهذا وريد كنا نشرب منه معا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
انعام عبد الحفيظ
حفظك الله ذخرا للوطن
يحق لنا ان نكتب عنه من كل الزوايا فهو من وجهة يماثل لى سيد درويش الذي ما اختلف عنه فذاك المصرى وهذا عميرى ،جمع كل الافئدة حوله وله في انسجام فريد حتى المتنافر منها
تراه تحس فوضى كل هييبز العالم تجتمع الي ذلك الجسد ، ويحويهم للمفارقة ، لكنه كان النظام ماشيا الى قدمين ، يعرف كيف يجعلك تضحك ، فى اوج لحظات غضبك ، يستل منك الضحكة وانت دامع القلب والعين هو العميرى ، عرفته صبية بعد ، ثم تواصلت معه حتى رحيله ، كان يقول لى دئما :
ــ فتشى عنك ، نظمى الحاجات ، اى حاجة تكتبيها احتفظى بيها ،
فيما
كان هو يرمى لى ولهم بالعلب المكتوب عليها القصائد من ( علب السجاير) الي الورق المرمى فى الشارع
كان محبا للناس ، ينتزع العلاقات من بين الناس وهو ماشيا ، مرة كنا فى طريقنا من الخرطوم الى بحرى ، قال لى :
ــ تعالى نمشي نقطع الكوبرى من الخرطوم لى بحرى حاوريك حاجة عمرك ما شفتيها ،
كنت خائفة من فكرة ان اقطع( البحر)بخلفيتى الجغرافية التى حدود معرفتها بالماء هى التردة والرهد ، ان ارى النيل الازرق تحت اقدامى ؟ المهم اننا قطعنا الكوبرى ، شهدت النيل الازرق ازرقا كامل الزرقة ، وهو امامى مرشدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: زهير عثمان حمد)
|
زهير الزاهر
تحياتى
لكننا سنسعى الى تجميع كل ما كتبه
سعيدة هذا اليوم سعادتى بلا حدود
كتب الى احد اصدقاء العميرى المقيم فى الصين
عاين كمية الناس من اصحابو الطلعو بعد رحيله
صلاح حليم كتب الى فى بريدى انه على استعداد لنشر كتاب العميرى
الكتاب توفر على جمعه ابن اخته رقية العميرى
وسيقوم اصدقاء العميرى بنشره
ازعم اننى من حقى ان افرح
يفرح معى كل من احب العميرى
سيكون بوسعنا جميعا ان نطالع قصائده وقصصه ورسوماته
احكى ليك حكاية حكاها لى صديق من اصدقاء عميرى عن رسومات عميرى
ـ كنا مفلسين حد الفلس ما يقيف ، فجاة عميرى قال "وجدتها " كان رسام طبعا
مشى لبتاع المغلق ، جاب منه علبة بوهية ، ودخل السوق فى ابوروف ، اول سيد كارو لاقاهو ما اتكلم معاهو ، قعد يرسم ويرسم
فى صفحة الكارو زهور وحاجات جميلة ، قال لبتاع الكارو "ادفع "
ما زعل بتاع الكارو سال عميرى "داير كم ؟" قام قال ليهو
ـ هسى الزهرة دى بتكون بكم يا ربى ؟
المهم ادانا الفيها النصيب وقضى اليوم كلو يرسم فى عربيات الكارو ،
بعد داك دفع تمن علبة البوهية والباقى حلال علينا اتقاسمناهو
شفت الزول دا لذيذ كيف ؟
رحمة الله عليك يا عميرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: Elmosley)
|
يوسف الصديق من الزمن الجميل
اقول ليك حاجات شوية عن عبد العزيز عليه رضوان الله ورحمته
كنت تجده فى المسرح ، فى الاذاعة فى التلفزيون ،
تحسب انه يعمل موظفا فى الاذاعة لكثرة تردده عليها ،
كان يحبها وكانت تبادله الحب ،
من طرائفه فى الاذاعة كان لا يميل لاحد الفنيين ،
وذات يوم كان على ان اسجل معه برنامجا ما ،
فإذا بالفنى الذى لا يحبه فى الاستديو ، المهم حين رآه ،
خرج وكل الشر موجه الى ذلك الفنى المسكين قال له فى نبرة حادة ولم يكن قد بدأ التسجيل بعد :
ـ ما ممكن تسجل فى الشريط دا ، ومن وين من الحته البيضا ، ما داير تسجيل ذاتو
وخرج غاضبا ، لم يعد الى الاستديو الا بعد ان غيرنا الفنى،
كان لا يعرف كيف يدارى مشاعره ايا كانت ، متطرف باتجاه الناس ، لايستهويه الا الغريب
رحمة الله عليك ياعزو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
اخـتـي الحـبيـبة،
سلمى الشيخ سلامة،
تـحياتي ومـودتـي،
*** - فتـحـتـي جـراحات لاحـصـر لـها ولاعـد.........................
*** - فـي يوليو فقـدنا الشـهـيـد عـبدالخالق مـحـجـوب، الشفيع احـمـد الشيـخ، جـوزيف قرنق، هـاشـم العطـاء، بابكر النور، فاروق حـمداللـه، وابوشيـبة وشـهـداء بيت الضيـافة ......ومئات اخـرين...
*** - فقـدنا الراحـل جـون قرنق ايضـآ فـي شـهـر يوليو 2006!!!
*** - اللائـحـة طـويلة... ولانـملك الا ان نقول مايرضـي الله ورسوله.
*** - لك مـودتـي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: بكري الصايغ)
|
الوفية
سلمى
الشيخ
سـلامة....
قال الشاعر علي عبد القيوم
:-
في قصيدة لا فكـك
"
النهرُ دائخٌ كعاشقٍ
أنهكهٌ البحث عن الجروفِ الراحلةْ
النهرُ ذابلُ
شمس الأصيلِ ذاهلَةْ
والشجر الِمضيافُ
لا يَمُدُ ثمراً للسابلةَ
أعود تائباُ للبحثِ عنك فيكِ
لا ألقاكْ
أسبٌ عينيْ تارةً
وتارةً اسب من نعاكْ
وتـارةً الـــوم لغتي
وصيْعتي
وضيَعْتَي
ثم أصومُ غاضباً عن الطعامِ
والكلامِ
والهيام
لا فكــــــــــــاكْ!
1990."
دمتي
يا كُل الوفاء
أنتِ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: Ibrahim Idris)
|
ابراهيم ادريس
يا ابن دمى وروحى
لك الانحناء والحب
استرجع الان موقنة انى اسمع صوته
قدم اجمل كوميديا له خلال محطة التلفزيون الاهلية التى لم بقف عليها الكثير من ابناء هذا الجيل رغم محبتهم لعميرى
وكان برنامجا تقف له جماهيرنا حبا واحتراما لانه كان من اجمل البرامج الكوميدية فى ذاك الوقت من اواخر السبعينات واوائل الثمانينات شاركه فيه السنى دفع الله ، خطاب حسن احمد ، آسيا ربيع ، قدم خلاله الفنانة سمية حسن وغنى معها ( عيون المها للراحلة منى الخير كعلامة لا تنسى ، وكذلك قدم الملحن الرائع الذى رحل سريعا صلاح ابا يزيد ، وكثيرون من المبدعين الذين ما زالوا بيننا ،وكذلك كان قد قدم فكرة برنامجه الذى لم يستمر طويلا( زى بيتكم)رحل العميرى تاركا كل ذلك الارث الذى ما اندثر عن الذاكرة مجلل فى متنها حيث القصائد عامرة بالصهيل
يا مقطعا حلوا بكل قصائدى
ياروعة الالهام فى شعرى وطهر عقائدى
انى تخيلت الوسائد انتمو
فضممت من شوق الىّ وسائدى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: Alsa7afa_30)
|
| Quote: لكنك زلزلتنى الى الان منذ عشرين عاما وانت حاضر هنا ، لم تغب لحظة |
ياللوفاء....
لك اخت سلمى ولكل الذين عاصروا هذا ألأنسان النبيل الذى تنضح سيرته العطره بأريج المحبه للجميع....
لك وللعزيزة اسيا أعزيكم تعزية خاصة لمعاصرتكم لهذا الشخص النبيل..نسأل الله له الرحمة والمغفرة يارب....
نعم إنه حاضر بيننا بسيرته العطرة وفنه الجميل..............دمتم اوفياء............إسماعيل محمد احمد عباس....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: عصام دهب)
|
بت الشيخ سلامة سلام
ومن الحزن ما يستعذب !!
الحزن الـ متل حزنك دا
فيه سلوى وراحة وطمأنينة للنفس
الحزن اللي بتشوف ليهو قدم وساق ماشي بين الناس
دا حزن نبيل يا أستاذة سلمى وأكيد أنت مستمتعة بحزنك دا
وبعرف كلامي دا كل من فقد عزيز ليهو وقتين يخلو بنفسه
ويقعد يناجي عزيزه اللي غيبه الموت عنه
فتمطر دموعه وتسيل جارية باكية على الخد
وينتابه شعور بلذة فايته الحد !!
ومن جديد يقعد تاني يبكي عشان يتلذذ بحزنه أكتر !!
ومن الحزن ما يلجم يا سلمى، وبعد انفكاك الحزن، الله يفتح على صاحبه
بنظم أجمل القصائد وكتابة أعذب المراثي والمناحات
وتظل صورة العزيز الغائب دائما في البال
وتتوهج كلما خطفت يد المنون عزيزا آخر ، فتتجدد المواجع وتبقى الذكرى أحلى الزاد
كذكرى زول سمح وعزيز مثل الفقيد الراحل عبد العزيز
زولا كان تحبه قبال ما تعرفه، وحبه دائما يلازم الزول متل ظله
ويا هو دا الحب النادر وفريد يا سلمى، متل حبك الطاوياهو بين ضلوعك
ووفائك الما في زيو لحبيبنا الحاضر الغائب عبد العزيز العميري
حدثني صديقي في العمل اليوم أن حلقة مميزة كانت مساء الأمس عن المرحوم الفنان عبد العزيز العميري ، فقلت له أكيد كانت الأخت سلمى موجودة، فأجابني بالنفي، فتأكدت أنني سأجدك اليوم هنا لعلمي بمدى معزتك للفقيد عبد العزيز الذي كان هو الآخر يعزك بالقدر الذي تعزين وأكثر.
أشاطرك الحزن النبيل يا سلمى ، وأتركك لتستمتعي بحزنك أيتها الإنسانة الرقيقة المبدعة التي تكتب بمداد فلبها فتأتي كتاباتها صادقة من غير تكلف فتتخذ من القلوب مستقراً بلا استئذان.
مزيد من الكتابة الصادقة أيتها المبدعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: سيف بخيت موسي)
|
سيف بخيت موسى
تحياتى
هو نسيج وحده وهذا امر لاجدال حوله
من طريقته فى الغناء الى التمثيل الى كتابة الشعر
دائما ثمة "غرابة ما "
حين تستمع اليه متحدثا
تجده مهموم باشياء غالبا ينصرف عنها الناس
المسرح الخاص بالاطفال والغناء للاطفال
كانت احد همومه
كنا كلما عبرنا من مسرح الفنون الشعبية لابد ان ندخل الى مسرح العرائس
تجده يتحدث عن تلك المؤسسة بشغف
تجده يحلم باكبر من الواقع
كان حلمه منسجما مع دواخله لكنه لم يستطع الى انفاذه او الخروج به الى الواقع
لان كل ماحوله كان منهمكا فى امر اخر
للعميرى كل الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: منوت)
|
| Quote: إن شاء الله أموت قبليك يا حبيبه!!! |
يا منوت ياخ
زعلانه منك شديد
ليه ياخ ؟
ليه ياخ
يا عزيز يا شجرة "الغيم" التى
جمعت قلوب الناس دوام
جمعنا عميرى على محبته
وبها نزداد متانة يا منوتى الحبيب
ما تزال فى العمر متسعات
ما يزال نداك بعد
لسه جايات المنى
ولسه فاضل ناس تعاشر وناس تضوق طعم الهنا
لسه فاضل ناس تعاشر وناس تضوق طعم الهنا
وانت اولهم يا حبيب الروح
يا اجمل الاحباء جميعا
لكم احبك وساظل يا صديقى الجميل
لسه فاضل العمر الندى
اطفال وحكايات ساحكيها لهم يا حسون
سنحكى لاطفالك القادمون "او القادمين " متذكرة التصحيح فى البرامج
اضحك ياخ واوعه تانى تقول كدا
بزعل منك بالجد حبيبى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: وليد محمد المبارك)
|
وليد المبارك
Quote: ما يحمله كان اكثر من تتحمله صفحة الارض
اضطرت في النهاية ان نغوص به الى باطنها وقد اعياها ثقله |
هذا ما حدث يا صديقى العزيز
فالعميرى كان مهموما بالمسرح
الغناء وتطويره
كان معتدا بالشباب فى مجال التلحين
خاصة الوافر شيخ الدين
كان يحدثنى عنه باهتمام ومحبة
يرى فيه ما لم يره احد
وهاقد وفى الوافر الفنان بما كان يحلم به عبد العزيز العميرى
بات احد الملحنين المعروفين فى العالم
ابرز صوت موسيقى تنبا له العميرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: abubakr)
|
صحبى الجميل
اتمنى ان تجد نداءاتى هذه بعض التحقق
ادعو بالاسم الاخوة محمد عبد الرحيم قرنى ، وعبد القادر نصر ، جعفر نصر ، فادية الجيندابى ، عفاف الصادق حمد النيل ، جعفر محمد نصر وهم زملاء الفصل وغيرهم ممن فاتنى ذكر اسماءهم ، لهم العتبى
فى ناحية اخرى اتمنى ان يتشارك الاخوة الاساتذة ابو عركى البخيت وسيف محمد "سيف الجامعة " فى اقامة حفل خيرى لدعم كتاب العميرى وتوزيع اشرطة غنائه التى تملا الساحة دون واعز من وجود رقابة او ما تم تسميته "بحقوق الملكية الفكرية " على ان يعود ريعها لمؤسسة تحمل اسمه ولو فى ادنى حد "قاعة فى معهد الموسيقى والمسرح تحمل اسمه "
وهو احد خريجى تلك المؤسسة
ولد العميرى عليه الرحمة فى العام 1954 وتخرج فى التدريب المهنى فى الخرطوم
تخرج فى معهد الموسيقى والمسرح عام 1979 ومن ثم التحق بالعمل بالتلفزيون حتى رحيله الفاجع العام 1989 فى الرابع من يوليو
قدم العديد من البرامج فى التلفزيون ، لعل اشهرها "محطة التلفزيون الاهلية " التى كانت حافزا لميلاد " برنامج متاعب " الذى جاء معظم ابناء الاصدقاء من ميلاد حقيقى عبر محطة التلفزيون الاهلية
ومن هنا اتمنى ان تقوم فرقة الاصدقاء التى كان لها الدور الاصيل فى محطة التلفزيون الاهلية رفقة العميرى ، ان يقدموا عرضا لصالح مكتبة العميرى التى نرجو ان ترى النور
فليس لدينا من بد فى اعلاء اسماء زملاء لنا سوى بالعمل الذى يفى فى ظل غياب مؤسسات ترعى الفنانين بعد رحيلهم
اتمنى ان تجد هذه الدعوة بعضا من تجاوب
للعميرى الرحمة ولنا ان نعمل معا من اجل تجميع اعمال من رحلوا من الفنانين لتبقى للاجيال القادمة جسرا للتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: مدثر محمد عمر)
|
مدثر محمد عمر
حضورك شرف
وجودك جميل فى حضرة عزيز
معلوم ان الفنان الراحل عميرى لم يصدر الى حين رحيله ايا من دواوينه ، ولا ايا من كتاباته ، وظل ابن اخته العزيز عبد الرحمن العميرى يجمع فى مواد كتاب عن الراحل عميرى منذ ما العشرين عاما ، وللاسف لم يجد ناشرا مقداما يؤهله لنشر تلك الكتابات
حاولت جهدى "لكنى فى موقع العاجز للاسف " فلا املك ما يفى ان اقدمه للاخ عبد الرحمن الشيخ "ود رقية العميرى "
من هنا اتمنى ان اتقدم بدعوة للذين يملكون المقدرة فى امر النشر ان يرفدوا كتاب العميرى ببعض دراهم تفى الفنان عميرى حقه وما قدمه لنا فى حياته القصيرة من شعر وكتابات فنية تمثلت فى عدد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية
ادعو كل من عاصر العميرى بمد يده الى تلك المسودة التى رابضت فى الظل لامد طال
فاصدقاؤه من الفنانين وهم عدد كبير كما نعلم ، زملاؤه فى الوسط الفنى تحديدا
لماذا لانقوم بعمل حفلات يعود ريعها لنشر كتاب العميرى
مجرد اقتراح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: عصام دهب)
|
عصام دهب
اول حاجة شكرا ليك انك كنت دافعى للكتابة عن عبد العزيز لهذا العام
تعودت ان اكتب له كل عام فى الرابع من يوليو
حيث ذاك تاريخ مربوط الى وثاق روحى
وكتر خيرك على ما تفضلت به من حماس لعمل الخير فيما خص كتاب عبد العزيز
لا اجد الكلمات المناسبة لشكرك ويوم شكرك ما يجى
اتمنى صادقة ان نكمل مشوارا بداه عبدالرحمن الشيخ "ود رقيه"
تسلم ويسلم شبابك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: GamarBoBa)
|
قمر بوبا
عارف الاغنية دى فى ناس قالت عنها كلام ما حقيقى
الممشى العريض
الحكاية على لسان الشاعر والصديق المشترك بينى وعميرى عليه رضوان الله
قال الضو ابراهيم عبد الكريم وهو احد ابناء دفعة عميرى
كان من المفترض ان يحضر عبد العزيز لحفل زواجى لكنه كان مسافرا
وبعد ما رجعنا من شهر العسل جانا فى البيت انا وزوجتى ، اتغدى معانا
وبعد الغدا قال لى داير ورقة وقلم
قعد فى التربيزة كتب القصيدة دى ومداها لزوجتى وقال ليها
ـ دى هديتى ليك فى زواجكم لانى ما حضرت وطلع
فى واحد ناقد قال انها مكتوبة لزولة معينة ودى ما حقيقة
المهم يا شيخنا كتر خيرك على الاغنية
رحم الله مصطفى سيد احمد وعبد العزيز العميرى
جمرتان تحرقاننى كل يوم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: Alsa7afa_30)
|
الابن الحبيب الصحافة
انتم من الجيل الذى لم يعاصر عميرى له الرحمة
هو واحد من ابناء السودان الكانوا مهمومين بالفنون فى كافة اشكالها
كان مغنيا وممثلا وشاعرا وقارئا نهما
حين يعجبه كتاب يلزم كل اصدقائه ان يطالعوه
ويطوف الكتاب بين الاصدقاء
كنت قد سارفت الى بغداد فى عام من اعوام الثمانينات
عدت بعدد من الروايات
اعجبتنى رواية للكاتب ارنستو ساباتو البرازيلى
وبعد ان اكملتها قدمتها له
لكنها لم تعد الى هذه اللحظة لانه بعد ان قراها
طاف بها الى كل الاصدقاء
سمعت ان الراحل احمد الطيب احمد كانت له هذه الخاصية فى اشراك الاصدقاء فى القراءة
رحمهما الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: اسيا ربيع)
|
اسيا الحبيبة
زايغة منك عديل
عارفة مش؟
لانى اول ما عرفتك عرفنى عليك عبد العزيز
صحيح نحنا بنات خالات "دى للقارئ الكريم ـ حبوبتنا واحدة ام امى وام امها شقيقات "
اتربينا بعيد من بعض
كنا فى الابيض وكنتو فى الخرطوم و امدرمان
لم نلتق الا على شرف العميرى وبتنا اجمل صديقات باكثر من قريبات
تعال نحكى عن العميرى
عندنا حكايات كتيرة عنه
عن الوجه الاخر لعميرى
قصصك معاهو
يعنى لمن قال لعم ربيع ماشين "نجيب زيادة" عم ربيع قال ليهو
ـ دا قبطى سكن جديد فى الحى ؟
ولما اشتغلتى معاهو اول مرة فى محطة التلفزيون الاهلية ولو عندك منها مقاطع نزليها لاننا مشتاقين نشوفا
قلتى كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: بكري الصايغ)
|
الحبيب بكرى الصائغ
لكم احترمك واحبك لوجه الله
ومعك اقول ان شهر يوليو سيظل شهرا من الشهور الحزينة فى حياتى على وجه الدقة
فقدت فيه امى صديقتى الوحيدة على مر الزمن ورفيق روحى العميرى
لكننى سعيدة لانى كنت الى جوار امى وهى فى اخر لحظاتها
تعرف
كنا صديقتين باكثر منا ام وابنتها
كانت تحكى لى شجونها واحكى لها شجونى
تحدثنى وكثيرا عن الحياة الناس الماضى المستقبل
يوم رحل العميرى اصبت بنوبة ما تزال فى روحى تمشى
كانت تجئ الى تحاول ان تمسد روحى المجروحة
"يابتى حال الدنيا ، ما بقول ليك ما تبكى ، لكين ما تعذبيهو معاك
ما بستاهل منك كل العذاب دا "
وكنت استمع اليها وعينى باكية تاخذنى الى حضنها وتبكى معى
لكم كانت حنينة وبفقدهما فقدت الاخ والوالد والام ممثلون فى شخصيهما
لهما الرحمة والمغفرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: عبدالله الشقليني)
|
| Quote: ورحمة من الله تتنزل على عبد العزيز وتغشى قبره ابدا |
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
الصادقة الصدوقة سلمى
سمعت "لو أعيش زول ليهو قيمة أسعد الناس بي وجودي"
قبل أن أعرف العميري
ربما كان النص الموازي لذاك
"لو أموت زول ليهو قيمة أُحزن الناس بي غيابي"
لكنه حزن نبيل
كحزن سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: جعفر خضر)
|
سلمى
لك الود والتحية والتقدير ، وأنتي تستحضرين ذكرى رحيل الفنان المتفرد العميري
ربنا يرحم الفنان المبدع العميري بقدر ماأعطي من اجمل الاغنيات والقصائد
لقد كان الراحل متفردا فى كل شئ و اثرى وجدااننا بالكثير من الدرر
مامات من سكن االنفوس ياسلمى ولنا ان نتعزى بكل ما قدمه لنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: هنالك من يذهبون من هذه الدنيا بهدوء و يبقون متوهجين في الدواخل والاعماق بما تركوه من عمل .
وهنالك من يطويهم النسيان سريعا . و لكنهم يبقون في الذاكرة متوهجين .
‭‬و آخريين رحلوا باجسادهم و هم يملاؤن مساحات القلب و الوجدان .
‭الفنان الراحل عبد العزيز العميري و احدا من هؤلاء المبدعين الخالدين الرائعيين الذين اكتب واتحدث عنهم اليوم بمناسبة الذكري التاسعة عشر لرحيله الاليم و التي تمر علينا هذه الايام و تظللنا بكل الالم و الحزن .
‭ لقد كان الراحل المقيم كوكتيلا من الابداع الشفيف و كوكبا من الجمال شع في عالم الفنون ونثر عطائه في تجرد تام للهواية و المتعه النفسية .
‭ منذ ان تخرج العميري من معهد التدريب المهني بعد ان حط رحاله في العاصمة قادما من المدينة الساحرة عروس الرمال الابيض و مع بداية حياته العملية في مصنع النسيج ببحري كتب هذا المبدع خط سيره و ذلك عندما التحق بمعهد الموسيقي و المسرح .
‭ هنالك تفتحت مواهبه اليانعة و صقلت تجربته وهي مازالت في الدواخل بالعلم الاكاديمي لتكون تجربته مسلحة بالمعرفة ..
‭انطلق مشواره الابداعي من التلفزيون السوداني مخرجا رائعا له افكار خلابة فقدم برامج مازالت عالقة في الاذهان .
‭و في المسرح و الدراما له اسلوبه .
‭و في عالم الفن و الطرب مغنيا بصوته الشجي الطروب .
‭و في عالم الادب شاعرا شفيفا يملك سحر القوافي .
‭وهكذا عاش العميري تجربته الغضة ليخطفه الموت سريعا و قبل ان تكتمل تجربته الابداعية وهو في ريعان شبابه .
‭ فكتبت عنه الناقدة المبدعة في مجال الفن و المسرح سلمي الشيخ سلامة و اوفته حقه .
‭وغني لرحيله المبدع الفنان سيف الجامعة اغنية يا نديدي بالدموع الساخنة .
‭وتحدث عنه الفنان الكبير محمد ميرغني واوفاه حقه .
‭ونعاه المخرج المبدع شكر الله خلف الله بمشاعر اخوية نبيلة .
‭لذا فانني اجد فيما اكتبه اليوم في ذكري رحيله انما هو قطرة في محيط البحر المتلاطم لكلمات الوفاء في حق هذا الانسان الذي جمل دواخلنا بالابداع المتميز و الفن الصادق النبيل .
‭‬ بضع كلمات في محطة الذكري التاسعة عشرة لرحيله اقول فيها بان العطاء الصادق في دنيا الابداع يظل باقيا في الاعماق مهما طال الزمن و تواترت عليه الايام .
‭‬ يرفض القلم و ينضب مداده ليوفيه حقه . لذا اكتفي بالقول :
العميري سيظل عبقرية خالدة في وجداننا .
‭ نسال له الرحمة و المغفرة .
‭ ومن واجب الوفاء علينا ان نحتفي بذكراه .
|
أعلاه ما كتبه الصحفي/عمر علي عبد الله بصحيفة الكابتن الرياضية
بعموده أضواء كاشفة بتاريخ 6/7/2009م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
سلمى تحايا وود واشواق
العميرى رحل عنا وانت تبقين النفس والروح والذاكرة الحية ..
الحزن سيد الانسانية والاشواق ...
العميرى ..
فجيعه الهروب والامنيات
وشتلة الورد وفيض الاغانى المزهرة...
يسكن خلايا الصمت ..
والحنين ...
والامال والواقع الكبير..
كان كبير ومدهش وطيب ...
فقط كلماتة صديقتى واغنياتة محمده الروح الحبيسة ...
لم اجالسة سلمى ولكنى حسدتك على حزنك وذكرياتك وتفاصيل الاشراق وهذا الصمود الجبار
الانيق واحتفاظك له بكل هذا الود والاخاء النادر ...
احكى لنا عنة....
حياتة .طفولتة ...عشقة ...لا تبخلى بالله عليك سلمى ....
كل الود
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: jini)
|
كان الإبداع يبحث عن مأوى فوجد مبتغاه في
العميري, ليسكن في براحات نفسه الطيبة.
الآ رحم الله عبد العزيز, رحل وكأنما برحيله
يريد أن يثبت لناأنَ الوفاء بكامل هيئته
يسكن في دواخل إمراة من زمن جعلته هي
وامثال العميري جميل.
إمراة جميلة, من زمن جميل, سلمي الشيخ سلامة...
سلمي, أريتك تبقي إنت طيبة...؟
نحن البينا كلو هيَن...
أسلمي لنا يا سلمي وعلميناكيف نكون مثلك؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: معاوية المدير)
|
معاوية المدير
تحياتى
نخلة شامخة
ادت النيل كل ملامحو
كان عميرى عاشقا للنيل
ربما اتفق معه راحل عزيز اخر هو مجدى النور
عشاق للنيل كانا
كل من وجهته وكل بطريقته
لكن النيل هو من جمعهما على حبه
عميرى
كان لدينا شجرة مكسورة نجلس الى حافتها
يهدى بها من عبر الى وجه النيل فى ابوروف
نجلس اليها رفقة خاله الراحل محمود او خالى محمود كما كنا نناديه
عميرى ظل امينا للنيل وابوروف
كلما تعثرت خطاه جاء الى النيل متحدثا
حيث يرى "عارفة النيل دا الزول الوحيد البسمعك بدون ما يقاطعك "
شكرا لك حبيبنا على جزيل محبتك للعميرى فمثله جدير بالحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: jini)
|
| Quote: لقد استمعت اليك قبل ايام فى اذاعة البيت السودانى تتحدثين عن عميرى وانا اتفهم فجيعتك فى عميرى مرة كمبدع لن يتكرر ومرة كصديق لن يجود الزمان بمثله صادق مواساتى لك ماضيا وحاضرا ومستقبلا فأمثال عميرى لا يسقطون من الذاكرة ممهما تقادمت الأيام |
جنى الحبيب
على ذكر الاذاعة
كنت فى العام 1989 اكتب برنامج "اصداء"
رفقتى دائما الفنان صلاح الفاضل والزميل صلاح التوم والحبيب حسن دوكة
عقب رحيل العميرى توقفت لحلقة لم اكتبها
دخلت الاستديو كان صلاح الفاضل يجلس امام المايكرفون
نادانى
ـ تعالى اقعدى هنا
كان ثمة كرسى الى جواره
سالنى
ـ ما كتبتى الحلقة اليوم لسه حزنانة على عميرى ؟
ودخلت فى موجة حزن كثيفة
كان لدينا شارات نفهمها بيننا
اكمل حديثه معى كان ذلك يوم الخميس وفى صباح الجمعة فوجئت بالحوارالذى تم بيننا على الهواء
بعد ذلك جاءتنى العديد من النساء باكيات ويسالننى عن العميرى ويعزيننى فيه
كان عبد العزيز رمزا للجمال و الانسانية رحمه الله رحمة واسعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: صلاح شعيب)
|
العزيز صلاح شعيب
يبدو ان العميرى ترك بصمات لاتنمحى
فلقد ارسل الى احد القراء لهذا المنبر هذه الرسالة
فشكرا لكما
قابلت هذه الشخصية النادرة لأول مرة فى استاد عطبرة عام 1975 . كان فى احتفال بعيد الاستقلال على ما اذكر.
قابلنى عبد العزيز العميرى (رغم عدم وجود معرفة سابقة) بالأحضان وبمودة ورقة نادرة ..فعرفته منذ تللك اللحظه..
وأحببته ..منذ تللك اللحظة.
ثم قابلته بعد ذلك مرات عديدة مع الأخوان نور الدين (نجيب وعلى ومهدى نور الدين) ..
واستمتعنا ماشاء الله لنا ان نستمتع فى معية هذه الشخصية النادرة.
ثم تفرقت بنا السبل ....ثم عرفت ..بوفاته بعد عودتى فى احدى الاجازات من الخليج ...
ومازلت حتى اليوم أشعر بحزن شديد حينما تتجدد ذكراه التى لم تنقطع رغم مرور هذه السنين...
ما هذا السر العجيب الذى تنطوى عليه هذه الشخصية الفذة.؟؟.
ما هذا السر الذى يجعلنا نشعر بالحزن رغم مرور كل هذه السنين؟؟
لست وحدى!!!
لست وحدك!!
هناك أناس كثيرون !
لم تمر سنه خلال هذه السنوات الطويلة دون ان يذكره احد بحزن ومرارة ولوعة .
لقد حركتى اشجانى يا اختاه.
فليرحمه الله بقدر هذه المحبة التى تفيض من قلوب من عرفوهه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: خالد سمارة)
|
العزيز خالد سمارة
تحياتى
عاش عميرى حياة قصيرة لكنها حافلة
تخرد فى المدراس الابتدائية والوسطى فى الابيض
انتقل الى الخرطوم كما قال هو عام 1968 حيث التحق بالتدريب المهنى
تخرج فى معهد الموسقى والمسرح
العام 1979
تعرفت الى عميرى فى نفس العام
الذى تخرج فيه
ومنذ تلك اللحظة الى رحيله بات احد علامات حياتى
ساحكى لك عن تجربة حدثت لى معه
العميري ، كان غرسة نخل رائعة ذلك الرمضان العام 1989 ، كنا وما زلنا نتمناها بيننا ، ليتها تظل لتقينا هجير الحياة، الاستديو كان عاجا بالناس الضاحكين ، من الذين يقدمون برنامج كاريكاتير الذي كتبه العميري ، كنا نقرأ في الحلقات التي سنسجلها ، صحبة المخرج ابراهيم البزعي ، تماضر كانت تجلس الي ارض الاستديو ، (تحل ) كلماتها المتقاطعة ،من احد الصحف اليومية ، فجأة اثناء البروفة قاطع العميري :
ـ البزعي، تماضر ما شغالة في المسلسل دا؟
ـ لا ما شغالة
ـ ما شغاله ؟ اديني ورقي ، يلا
جمع منا الاوراق كما اتفق ، وخرج بها من الاستديو ، خرجنا خلفه جميعنا ، اعدناه ، بدا وكأنه لم يكن ذلك الشخص الذي قذف بحذائه الي اعلي الاستديو مسببا كل ذلك النزول لقطع السقف ، كأنه لم يثر ابدا ، كأن ما حدث من غضب كان كذبة ، او فورة خارج النص ، عدنا للضحك ولتسجيل حلقات برنامج كاريكاتير
مشهد ثالث
شيخنا صلاح الفاضل ، كان يسميني ابو الدقيق ، لحماقتي ، وسرعة انفعالي ، وهذا ما وددت التخلص منه طوال حياتي ، وكثيرا ، حتي ان شقيقي الكبير كان يقول لي دائما
ـ سلمي اختي ، الدنيا دي فيها الوان كتيرة غير الاسود والابيض ، في الوان تانية
لكني لا اراها ، غالبا ، لحظة انفعالي ، علي اية حال ، استدعاني صلاح الفاضل ذات صباح ، المكتب كان مكتظا بالحضور ، ضمنهم كان فراج الطيب ، والذي كان تقدم بشكوي ضدي لصلاح الفاضل ، مفادها انني اغفلت امر مسا بقة ما كان المجلس القومي للثقافة والفنون بصددها ، حين احسست بالسخرية في طريقة الكلام الصادرة عن صلاح الفاضل امام الحاضرين ، غضبت وخرجت لا الوي علي شئ سوي المغادرة الكلية للاذاعة ، دخلت الي المكتب هناك وقفت امام دولاب الاشرطة مفرغة كل المحتويات ،
من اشرطة كانت تخص البرامج التي كنت اقوم باخراجها ، منها ما خص الاستاذ علم الدين حامد وبرنامجيه (صالة العرض ، وحروف ) لابراهيم البزعي ( كاريكاتير ) لصلاح الفاضل نفسه المسلسل اليومي الذي كنت اؤدي بطولته ، برنامجي صباح الخير ومساء الخير ، المفكرة ، وغيرها من البرامج التي تصل الي خمسة عشر برنامجا ، وكنت اذ ذاك اهم بالخروج ، فاذا بخطاب والعميري في مواجهتي ، وهما يلوحان لي :
ـ بت الشيخ شوفي تمرقي حنمرق معاك ، دي مسئولية كبيرة ، وانتي في اول السكة ، صلاح الفاضل حنخليهو يعتذر ليك ، اها ، تاني شنو ؟
اخذني العميري الي (ركن ) من اركان المكتب ، حدثني عن ضغوط العمل ، ورمضان ،
ـ ياخي زول زيك بشتغل ليهو كم برنامج من الصباح لحدي بالليل ، انتي مجنونة ولا شنو ؟ بقيتي اشهر مننا ، بعرفك يا بت الشيخ سلامه ، يا بلال عليا ، آي ياخي اضحكي كده ، ( هيع ) عليك الله في احلي من الضحك دا؟ (ايا) هسي اخونا حيقوم يلقط الشرايط (والدبابير ) كلها ،
و... اتجه بي الي مكتب صلاح الفاضل وضحكنا مما اسماه صلاح ابو الدقيق وكان يعنيني ، قال لي صلاح لحظتها :
ـ تعرف يا ابو الدقيق ، العمل الاذاعي عمل جماعي ، ولا ما كده يا عميري؟ وانه الجماعة ما زي الزول براه ، صحي الزول وسط الجماعة ما بكون ظاهر ، لكين انت يا ابو الدقيق ، زول بحب شغلو ، يلا امشي شوفي شغلك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
ابراهيم عبد الحليم
تحياتى
كان مهموما بالاطفال
بالمسرح
يحاول جاهدا الى المسرح القائم على التلوين يلون به حيوات الناس
منذ "تاجوج " كبداية له
الى المهدى فى ضواحى الخرطوم ، الى احلام الزمان وغيرها من المسرحيات
كان يرى ان الاطفال ليسو اطفالا بل انهم يمثلون نضجا
ووعيا
"بدات مع الاطفال شغل مع الملحن يوسف حسن الصديق / افتكر انه الاطفال فى الاجهزة المختلفة ماتم تمثيلهم كفاية ، فالاذاعة هى من يعنى باالاطفال اكثر من التلفزيون او المسرح ، فالاطفال محتاجين لنظرة واعية ، لانهم فاعلين للفن "
هل فى ذلك شك انه كان فنان يحس ما يحسه كل فنان ؟
الله عليك ياعميرى
"فهم ما اصغر مننا "
يا ربى ؟
هل فى ذلك شك انه كان عبقرى سابق لاوانه ؟
رحم الله العميرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: ناظم ابراهيم)
|
ناظم
تحياتى
قلبك ديوان مفتوح
ارضيته رمالا الناعمة
عل بعد ملايين الاميال تظهر بوضوح
وسرير الروح
ملايتو الخدرا مشدودة
بريحة الروح بتفوح
تربيزات مرصرصة فيها
كبايات الضحك العالى
كل من يدخل يشرب ويبوح
وكراسى الديوان مصنوعة
من خشب الفوح
التيك الابدى وخيزران رضوان
وابنوس كان حزنان
قال تعالو اقعدو
هنا نتونس
عن سيد الروح
ـ2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل
انت قايل غير الناس البنحبهم فى شنو فى الدنيا دى؟
بالجد لمن اتذكر الايام السمحة العشناها
بتبقى الدنيا مسيخة لمن ما تلاقى زول من "ناسك"
حواليك ومعاك
اهو بتقعد تكتب عن الايام السمحة الفاتت
وتجى سيرة عميرى اول ما تبدا الكلام عن الناس الفى الزمن الجميل
رحمة الله على العميرى رحمة سعتها السماوات والارض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
الشاعر الشفيف هاشم
تحياتى
عفو الخاطر دى اجمل من كل حاجة الواحد بيحضر ليها لانها حقيقية
عارف
بنكون ماشين فى الشارع
يقوم عميرى يقول لى
ـ عندك ورقة ؟
امد ليهو الورقة يكتب فيها الخاطرة الهلت عليهو
يدينى ليها
او يكون ماشى مع اى زول من اصحابو برضو بعمل نفس الحركة دى
عشان كدا لمن تجى تلم شعر عميرى او لوحاته ما تعرف تلمها من وين ؟
رحم الله عبد العزيز العميرى رحمة تتسع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: SILVER MOON)
|
| Quote: مامات من سكن النفوس |
SILVER MOON
الحبيب
لن يموت يا صديقى فلقد سكن الفؤاد
سكن الروح
ولن يموت
لان غنائه ما زال يعطر سماء الحياة
وصوته يتدفق فينا كلما جاشت انفسنا وتاقت للسمع
ذاكم السمع لصوت يغسلك من عناء الحياة
لو اعيش زول ليهو قيمة
اسعد الناس بوجودى
زى نضارة غصن طيب
كل يوم يخضر عودو
وها انه يشملنا بتلك الكلمات
وها نحن ننصت الى بوحه
فله الرحمة
عدد الحروف الحايمة فى بطن الكتب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: جعفر خضر)
|
جعفر خضر
ابن القضارف البار
تعرف
لم يهزنى موت احد كما فعل رحيل العميرى
قبل عشرين عاما كانت الدنيا كما وددناها
لم نكن نشكو فقرا او بنا حاجة ان نخرج عن بلاد احببناها جميعا
كان كل حلمنا ان نظل فى فى ظل ذاك البلد يقينا
لم نكن نعرف للسفر او نحبه او نشاءه
فلم يفكر احد منا فى السفر قط
كانت احلامنا جمعية
ان نعمل معا لاجل مسرح جميل
لاجل حياة اجمل لابنائنا وابناء بلادنا
لكنهم لم يتركوا لنا خيارا سوى الرحيل
ايا كانت ملامح الرحيل
فلقد مضى عبد العزيز وتفرقت ايدى سبا تلك الجماعة التى كانت حوله وكان حولها
تشظى كل شئ يا صديقى
ولم يعد اى شئ الى ما كان عليه
رحم الله العميرى فلقد كان جامع شملنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: سنَشرع في اصطياد وريقات عن المبدع عبد العزيز العميري مرة أخرى ،
وسنوسع أنفُسنا طرقاً للذاكرة ، ونكتُب لمن لم يره من أجيالنا اللاحقة أن الأرض لم تزل بكراً ، وأن خيرها الولود قابعٌ ينتظر وقته ليبدأ الزمن الجميل ، يعيد غسل أوجهنا من أثار الغَبرة الكالحة التي ألمَّت بأمتنا ، ونُزيح الرمد الصديدي الذي أعمانا أن نُبصر كما يُبصر إخوتنا في الإنسانية .
من يصحو ليفتح لنا صدر ذلك الزمن الباهر ، ويُجمل صبحنا بحرير الشفق في أعراسنا القادمات ؟ .
ما تعود أهلنا التوثيق ، فقد غشيتهم لوثة البداوة منذ قرون ولم يعودوننا الكتابة .
من سرق صبحنا المُضيء : العُميري ؟
سنفتح ملفاً لأوجهه الناصعة المُتعددة ، ونفتح الوجدان ، نفُض لفائفه و نُغسل الكآبة من ذاكرتنا ثم نبدأ من جديد .
إن غلب أهلنا النعاس من تعب المَشقة وشمس الهجير ، فسنفرش وسادته ليستريح الغلابة منا ونعيد الرؤيا من جديد : هنا شرابنا من بئر لا تنضب ،
وشجرة فاكهتنا تُنبت مُقابل كل شَفة ثمرة يُحبها الأطفال . |
لا ازعم ان بمستطاع ان اقارع ما كتبت يا ايها الحبيب
فللكلمات عندك معنى غير معانيهاالتى نعرف
لكم اعشق مفرداتك
لك العمر المديد ايها الجميل
ولعبد العزيز الرحمة والمغفرة ورضوان من الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمي بت الشيخ
لم نتعود ونألف،سبر اغوار من فقدنا في عوالمنا،كما في بوستك الخالد هذا
قد اكون،غير متابع للعميري،نشاته وابداعته،وتألقه.
لكن النسيم الفواح،يجبرك علي استنشاقه،وتنسم عبقه ورئحه.
ثمة شي ما يجزبني لالحانه واغانيه،كانما صوتا عميقا يحدثني
باننا فقدنا عملاقا،كان يرتجي منه المزيد.
والالفه والدءف التي اجتمعت حوله بعد وفاته،من اصدقائه ومعجبيه
تدعم صحة حدثي واستنتاجي.
راجيا توفيقك في جمع كل ماارتبط به،في كتاب للتوثيق لمسيرته
حتي لا ياتي يوما يبصق فيه صغارنا علي قبورنا،لعدم تلمسنا لمبدعينا
وتخليد اعمالهم وذكراهم.
مودتي يابت الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: ALZOLZATOO)
|
ان لم تخني الذاكرة شاهدت له عمل تلفزيوني مع تماضر شيخ الدين في وادي ام سدر على ما اظنQuote:
زاتو
ازيك
صحيح كان ذلك مسلسل
من التى عمل فيها العميرى عليه رضوان الله
وغيرها من المسلسلات التلفزيونية
كان فياضا فى الاذاعة
اكثر الاعمال الدرامية كانت فى الاذاعة
وفى المسرح ايضا
من اعماله ايضا "سفينة نوح " كعمل للاطفال فى التلفزيون
رحم الله العميرى وغفر له ماتقدم من ذنب وما تاخر
امين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
الفاضل يسن عثمان
تحياتى
ابكانى حديثك
فعميرى ظل احد العلامات فى حياة الفن السودانى غناءا وشعرا ومسرحا
طاف بكل الوسائك الاعلامية مبشرا بالانسان السودانى
مرتجيا املا ما
لكنه مضى حيث السرمد وتبقت كل احلامه رهينة بنا ان تخرج الى الذين لم يعاصروه
فى نواحى الليل نشدتك اقصى حته من السكون
فى النهار والدنيا ضاحكة
ناس بتطلع
ناس بتنزل
وانتى ما بان ليك لون
يا علية
ياالمرسلة بالنهارات الفتية
فصلى التيبان مرايل
لطفل قاسى العيون
وابقى قدر الدنيا تدى
بوحى بالسر المصون
بكرة راجيك فى القواسى
فى الاماسى
لاحظ كلمة "بكرة " دايما يحط الامل برحاله فى ثنايا القصيدة
رحم الله العميرى رحمة تتسع
بوحى بالسر الحنون
بكرة راجيك فى القواسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخـت الحـبيـبـة الـحـبـوبـة،
سلمى الشيخ سلامة،
تـحـياتي ومـودتي،
** - مقالة بثت اليوم الأحـد 12 يوليو 2009 بـموقع جريدة " الرأي العام "، نـعيـد بثـها هنا مرة أخـري للتوثيـق والتـجـميـع.
*** - لك مـودتـي.
رؤى فنية:
العميري.. (20) عاماً على رحيل (زول ليهو قيمة):
-----------------------------------------------------
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=577&id=43549
التاريخ: الأحد 12 يوليو 2009م، 20 رجب 1430هـ -22740.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008
*** - الخريف يبشر بعناق حنون على تلك الرمال البيضاء في ذلك الوقت من العام 1954، وما أن لامستها حبيبات المطر ، إلا وانفلق عنها هذا الإنسان الجميل الذي جاء مع أول ومضة برق، وأول زخة مطر، فلون حي القبة بمدينة الأبيض بعطره، وأطرب مسامعها بصرخة شجية معلناً عن ميلاد خليل آخر ناصية الغرب، ومؤكداً بأن حواء السودانية حُبلى بالكثير فجاء هذا الصوت الذي أضحى حلقة الوصل بين الأجيال، ولد هذا الطائر الذي يساوره القلق منذ أن كان زغباً، حيث كان يبحث عن جناحين لكي يحلق بهما، يريد أن يتجاوز مرحلة الطفولة لكي يعلو في سماء عالية من شفافية الروح، يتمرد على النصوص، فيخرج، بضجة راقية من الصور الجميلة، يعرف ماذا يريد، هو نفسه عبد العزيز عبد الرحمن العميري، وقد غلب اسم العائلة على اسمه ولقب به.... أما الحديث عن هذا المبدع فإنه منقوص، مهما استهلك فيه من لغة، ومن نغم وأشعار، فكيف نتحدث عن طاقة هائلة من الإبداع؟ فالعميري يدخل المسرح بكل حواسه ويكون تركيزه عالياً، يعرف كيف يتقمص الدور ولكنا نذكر (برامج المحطة الأهلية) وأدواره الفنية التي قام ببطولتها، وعندما يغني يحرض ملكاته وموهبته الكبيرة في هذا المجال، فمنذ جينا نخت ايدينا الخضرا فوقك يا أرض الطيبين، ومروراً بثنائيته مع الجابري، ومع سمية حسن، فما أن يتناول نصاً مكتوباً إلا ويدخل عليه هالة من السحر بصوته الدافئ المليء بالشجن والتطريب... وعندما يكتب شعراً تسكت الحروف وتنتظر دورها، حتى ينظمها في عقد دُري: مكتوبة في الممشى العريض شيلة خطوتك للبنية مكتوبة بالخط العنيد في ذمة الحاضر وصية.. فكيف لا نشعر بفقده، وقد كان هو صاحب الأفكار الجميلة واللفتات البارعة، فكان يغيب عن التلفزيون وعندما يعود من غيابه تعود معه الأفكار الجديدة التي لم تخطر ببال، هو الوحيد الذي كان يحول أي مكان يلجه إلى جنة تعج بالطرفة والبسمة حيث كان له سر عجيب بين أحبابه وأصدقائه من وجوده الحي في الخواطر الجميلة، وفي الغناء العذب، وفي بحثه عن نكتة جديدة يحكيها في مرح عجيب. وللعميري روح ساخرة ومتأملة ومتطلعة في الوقت نفسه، فكان لابد أن تجد هذه الروح القلقة مرفأ يستوعب هذه الطاقات الكثيرة فالتحق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح في سبعينيات القرن الماضي لينثر ابداعاته، وخفة روحه على الجميع، وتأتي ملكاته ومهاراته وتتفجر هذه الطاقات وتعلن عن ميلاد فنان شامل، وقد تخرج من المعهد العالي للموسيقى بمسرحية <>شريط كراب الأخير>> للكاتب العالمي <>صموئيل بيكيت>> وحتى نعرف أنه كان يريد أن يتفرد وأن يكون له لون خاص به في كل ما يقدمه. العميري يعرف كيف تكون السخرية عميقة ، يبحث دائما عن الضحكة و حين لا يجدها يتعب و لكنه لا يعدم حيلة في أن يخترعها، يعرف كيف يمارس الحياة، ممارسة الحياة تحتاج إلى بصيرة نافذة تعرف كيف تنسجم مع التناقضات، كتلة من النشاط و الحيوية، إن الحزن على العميري كان عظيماً، ولغرابة الأشياء كما بدأنا الحديث أن ميلاد العميري كان تواصلاً لجيل خليل فرح، فقد أخذ الكثير من ملامح خليل فرح، فآثر أن يودع الدنيا في الشهر الذي غادر فيه خليل فرح في العام 1932، وقد غادرنا العميري في 4 يوليو .1989 وكأنه كان يشعر بأنه مودع فقد كان في عمق ظرفه يقول لأصحابه <>أنتو يا اخوانا 35 سنة مش كفاية>> ويترنم ويقول: أديني سمعك في الأخير أنا عمري ما فاضل كتير شالوهو مني الأمنيات الضايعة في الوهم الكبير و الدنيا ما تمت هناء لسه فاضل ناس تعاشر وناس تضوق طعم الهناء بكرة أجمل من ظروفنا و لسه جايات المنى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: عاطف عبدون)
|
رحل العميري وترك لنا ذكريات
من الدمع المالح .. غافلنا ..مضى وهو يضحك
ساخرا من زمن الكبت والمسقبة ..أراد أن يقول لنا
اني برئ مما سيحدث..
أذكر عندنا أهدت مجموعة عقد الجلاد أغنيتها التي أعقبت
الرحيل المر للعميري، وكانت من كلمات هاشم صديق(دي المدينة وديل ايديا)
علقت للصديق معاويةالبلال بأن الأغنية تنسجم تماما مع موقف العميري
الذي يريد برحيله أن يقول أنا برئ ، يداي هاتان نظيفتان من دم المدينة
ودنسها..
ما بتريحينا يا سلمى
أسه أنا اتبشتنت...عاجبك كده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: Elbagir Osman)
|
الباقر موسى
يا زمن طويل منك ومن شوفتك
عارفة انه كان متحمس جدا واكثر الناس حزنا ايضا يوم اعلن من اعلن
يوم السادس من ابريل فى ذلك البيان الذى اضاع جهدا وبلادا الى هذه اللحظة
كانت تلك اللحزة تمثل لديه ولدى كثير من الناس بداية النهاية
وصدقت توقعاته تماما
فحين خرجنا كنا نحلم بالتغيير
لكنه ما حدث قط
كل الذى حدث كما تعرف ان السلطة سلمت سلطة
كما منذ الازل
كان مكتوب علينا ان نظل حبيسى هذا الافق المحبط
يوم السبت الاول من يوليو قال عميرى مقولته الشهيرة
" الناس ديل اخوان مسلمين ، وانا ما اداير معاهم ،
لانه مافى زول عنده مصلحة انه المؤتمر الدستورى ما ينعقد غيرهم ،
خاليها ليهم ، ماشى اشيل اورنيك مرضى لاول مرة وماشى زاتو ؟؟؟؟"
هكذا اعلن رفضه لان يكون موجودا لحضور هذا الماتم السودانى الابدى او هكذا اتصوره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
عبد اللطيف حسن على
والممشى العريض
كانت مكتوبة فى كراسة
كانت بحوزة الفنان سيف الجامعة
وحين عثر عليها مصطفى لم يبخل علينا بغنائها
غناها فحازت اعجاب كل من استمع اليها
كان مصطفى على خلاف مع عميرى
لاسباب ذاتية
لكن حين انتفت تلك الاسباب وجدته رحمهما الله
يحدثنى عن العميرى بروح غير التى كانت من قبل
ربما ان رحيله المباغت "عميرى " اوجد ثمة مجال للتفكير لدى مصطفى فى شخص العميرى
كان كثير من الناس ينظرون اليه "كمتمرد"
لكن هذا التمرد "لم يكن مخلا ولم يكن خارج سياق وجد عبد العزيز نفسه فيه
لكنه مع كل تلك الروح المتمردة كان محبا للحياة والديمقراطية التى كانت جزءا من سلوكه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: أسامة عبد الجليل)
|
اسامة عب جليل
مشتاقين يا ابن المدينة التى احبها العميرى
احب اهلها وناسها
يعرفه القاصى والدانى فيها ايام كان يجئ اليها
فخطف الاضواء بوجوده فيها
من الذى لم يعرف عميرى فى رفاعة ؟
وكم من صديق اتشحت روحه بالحزن يوم رحل ؟
كان صديقا لمهلب على مالك
وتعرف مدى التشابه بينهما
فى كل شئ
من المشية الى الروح الجميلة
يا لعميرى
فلقد تيتمت بعد رحيله
بت كما الذى اضاع مصباحه فى العتمة
له الرحمة ولنا حسن العزاء بفقده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز العميرى ..... عشرون عاما من الحضور (Re: بكري الصايغ)
|
الحبيب بكرى الصايغ
شكرا لك وانت تدفع بالحكايا والمكتوبات عن فنان فذ
افتقده على نحو خاص
حقا افتقده على نحو خاص
رغم مرور السنوات ما زلت اسمع صدى الصوت يلج الروح
ما زلت اضحك من مواقف عبرت بنا
ما زلت اشتم رائحة عطر كنا نتقاسمه
"ميترا"
يسالنى
ـ اسمعى ارحكى نجيب ميترا
ونمشى فى الاسواق
ـ بالمناسبة انتى عيد ميلاد عزة مش بعد باكر ؟
كنت استغرب كيف له وسط كل هذا الزحام الذى يعيشه ان يتذكر عيد ميلاد ابنتى
ونمشى الى السوق معا يختار هو الهدية ويحملها الى ابنتى
حببنى فى اللون الابيض لانه كان يحب القمصان البيضاء
ابيض الروح كان
رحمة الله عليك ياعميرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
سلمى الشيخ سلامة
نصار
salah ismail
انعام عبد الحفيظ
abubakr
حافظ حسن ابراهيم
ياسر بيناوي
Elmosley
زهير عثمان حمد
Ibrahim Idris
اسيا ربيع
Alsa7afa_30
ismeil abbas
GamarBoBa
طارق جبريل
عصام دهب
إسحاق بله الأمين
منوت
سيف بخيت موسي
مدثر محمد عمر
أسامة عبد الجليل
عبدالله الشقليني
الخير محمد عوض
SILVER MOON
هاشم أحمد خلف الله
Mohamed Abdelgaleel
ناظم ابراهيم
إبراهيم عبد الحليم
خالد سمارة
صلاح شعيب
jini
معاوية المدير
الفاضل يسن عثمان
ALZOLZATOO
عاطف عبدون
عبداللطيف حسن علي
Elbagir Osman
khatab
Badr Edinn Abdul Rahman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست