دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاستاذة الصحفية / عايدة عبدالحميد القمش ... مواجهة الموت لثوان معدودات
|
من رحمة الله في خلقه أنه سبحانه وتعالى يهون على عباده سكرات الموت، دعني أصحبك عزيزي القارئ إلى اللحظة التي نجوت فيها بأعجوبة من موت محقق في حادث انقلاب سيارتي، نعم كان ابتلاء من الله وخرجت منه بقوة الإيمان والصبر.. تعرضت للموت خلال الأيام الماضية وأنا في طريق عودتي من الفجيرة في زيارة خاصة.. وما إن تحركت بسيارتي في التاسعة صباحاً من هناك، لم أتجاوز في السرعة عن 100 كلم/ الساعة، كأقل معدل عن السرعة المقررة على هذا الطريق، فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان انحرفت السيارة بصورة مفاجئة إلى اليمين وارتطمت بشجرة ضخمة، بعدها انقلبت سيارتي عدة مرات، واستقرت في وضع مقلوب، وأنا بداخلها ويدي على المقود، وقتها نطقت بالشهادتين. وتذكرت لحظتها ابنتي مروة وابني مروان ورجوت ربي أن يمهلني النجاة من الموت لحين أن أكمل رسالتي تجاه أبنائي، مرت هذه اللحظات علي وكأنها لمحة بصر، وبتلقائية بطيئة وجدت يدي تتجه صوب النافذة لأفتحها، ففوجئت برهط من الرجال وقفوا أمام سيارتي التي تهشمت تماماً وأنا بداخلها سبحانك يا رب، شاهدتهم وأنا شبه غائبة عن الوعي ومن خلالهم تأكدت من سلامة بقية حواسي وأنني ما زلت على قيد الحياة، وأن الله استجاب لدعائي رغم أنني شاهدتهم بتفاصيل دقيقة لملابسهم بألوانها المختلفة، لم أكن أتبين شيئاً عن ملامحهم وتقاطيعهم، تشجعت كثيراً كلما سمعت عباراتهم التي تحثني على الهدوء، وسرعة الخروج من السيارة، هنا تباينت مشاعري وتلخبطت كلماتي “كنت أردد كلمات غير مفهومة، حينها وجدت من يطلب مني أن أهدأ قليلاً وطمأنني بنجاتي، وساعدوني في الخروج من داخل كومة السيارة التي أصبحت مجرد بقايا من الصفيح، ولم أجد سوى تنفيذ تعليماتهم لي، وطلبوا مني أن أمد لهم يدي، لحظات وشعرت بأياد كثيرة تمتد لي وتسحبني إلى خارج السيارة ويتوجهون بي نحو سيارة الاسعاف التي كانت في انتظاري لتقلني إلى مستشفى الذيد، هنا ضاعت في ذاكرتي كل توقيتات الزمن، لم أعرف متى جاءت سيارة الاسعاف لموقع الحادث؟ ومن هؤلاء الذين قاموا بإسعافي؟ صدقوني لم أقو بأن أجيب عن أسئلتهم التي أحاطوني بها من بينهم سيدة حاولت أن تتعرف إلى هويتي، لقد كنت لحظتها مذهولة وغائبة عن كل شيء.. سوى من ترديد الحمد والشكر للخالق عز وجل. ولا زلت أذكر جيداً لحظة إنقاذي وخروجي من السيارة أنني قلت بصوت واهن لمن حولي “أنا عطشانة أريد ماء.. فسمعت صوت أحدهم وهو يردد: ممنوع.. ممنوع.. شرب الماء.. في هذه الحالات، لأنها تسبب الجلطات”.
عايدة عبدالحميد [email protected] الخليج
__ الف سلامة للاستاذة عايدة ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذة الصحفية / عايدة عبدالحميد القمش ... مواجهة الموت لثوان معدودات (Re: فيصل نوبي)
|
الف حمد لله على السلامة ..
في مرة من المرات يا نوبي مشينا رحلة .. ومعانا ولد خالتي ( ياسر ).. هو ما بعرف يعوم .. وبخاف من البحر .. اثناء من نحن قاعدين على القيفة .. جاء بالصدفة
ولد خالتي تانية عنده لنش متجدع بيه .. اهة ولد خالتي دا مشى ركب معاه .. دا بهظر معاه قام لزاه رماه في البحر على اساس بعرف يعوم .. بس بقى يغطس
يصل الى القاع ويطلع تاني .. تكررت الحركة مرتين .. فما كان من علاء الدين اخوي الا ان نط بكل قوته واسرع وفي هذه الاثناء جوا مراكبية .. ونحن نشاهد
منظر هذا الموت .. وبيني وبينك بكينا عليه.. ولكن الحمد لله .. تم انقاذه .. وحكى لينا انه شاف الموت بام عينه .. وفي الغطسة الواحد جر نصف شريط
حياته وفي الغطسة التانية .. جر نص الباقي ... الى ان وافته المنية في بيتنا بعد دخوله بربع ساعة أثر زبحة صدرية ..
رحمه الله رحمة واسعة .. واللهم الزمني صبرك بعد 16 سنة من وفاته والى ان الحقه ...
نوبي:..
رحماك ياربي
| |
|
|
|
|
|
|
|