|
موكب ناجح لأسر شهداء رمضان يضيف البعد القانوني لنضالهم
|
وزير العدل يعد أسر ضباط رمضان بالرد على مذكرتها بعد اسبوعين وعد وزير العدل محمد علي المرضي بالرد على مذكرة تجمع اسر ضباط حركة 28 رمضان. وقال مصدر مطلع بتجمع الاسر لـ (السوداني) فضل حجب اسمه إن المرضي وعد مندوبي الاسر الذين قاموا بتسليمه مذكرة مطلبية أمس بمكتبه بالرد على مطالب مذكرتهم بعد اسبوعين.
وكان تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان (23 أبريل 1990م) قد نظم موكباً تحرك من وسط الخرطوم حتى مكتب وزير العدل وقاموا بتسليمه مذكرة تطالب بتحقيق (6) مطالب رئيسية.
وطالبت المذكرة المقدمة لوزير العدل بـ (فتح ملف حركة 28 رمضان ومحاسبة المسؤولين عن الاعدامات التي نفذت في حق الضباط، المطالبة بالقصاص الشرعي، والكشف عن المقبرة الجماعية لنقل رفاتهم وتسليمها لذويهم، والاعتذار لذوي الضباط لما لحق بهم من اساءات وتجريح، وعدم الملاحقة الأمنية للأسر، والسماح بإحياء الذكرى بالكيفية التي تراها الأسر).
وحثت المذكرة وزير العدل (بالرجوع للحق ومواجهة معالجة هذه المشكله بالشجاعة والمسؤولية ومخافة الله وتحمل المسؤولية بما حاق من ظلم وقهر وملاحقة)، وشددت على استمرار تجمع الأسر في رفع الشكاوى و(النضال) حتى يتم (الانصاف ويرد الاعتبار للضباط كشهداء للواجب الوطني لبوا النداء وضحوا من أجل المبادئ المتعلقة بكفالة الحريات واستعادة الديمقراطية). الخرطوم: (السوداني)
http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147511882&bk=1
وهكذا يضعون وزير العدل أمام تحد حقيقي: هل يكون وزيراً حقيقاً للعدل، أم متستر على جريمة؟ وحينها سيأتي يوماً ما وزراء عدل حقيقيون ينصفون ضحايا المجزرة وأسرهم.. ويسجل التاريخ الخزي لكل المجرمين والمتسترين
القصاص لكل ضحايا الإنقاذ
الباقر موسى
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|