|
Re: تجاوز «الصحوة الاسلامية» يحتاج إلى جهد فكري (Re: Elbagir Osman)
|
تحية...
نحن مواجهون بازمة تخلف مقرونة بازمة فكر...واهمية التفريق بين المعتقد الديني والفكر الديني..
حركة الاسلام السياسي خلطت بين الامرين ولم تقدم حلا فكريا ناجزا لجهة صوغ برامج تعالج قضايا الفكر..السياسة..التنمية..وفق مشروع حقيقي لمواجهة التخلف دون ان تتقاطع مع ما توصل اليه الفكر الانساني من حلول لازمات التخلف والتنمية بما يمكن تسميته المشروع الغربي الليبرالي الديمقراطي السائد والناجح في قضايا استدامة التنمية..
الدين والمعتقد حالة حقيقية لضرورة امتثال الانسان الي ربه في علاقة يمتد اثرها في حدها الاجتماعي الي علاقة الانسان باخيه الانسان نحو قبول وتازر في الهم الانساني وبما يرفد الواقع بالخير والسلام كمبتغي يمثل جوهر الفهم الديني في عمقه المتصالح..وهذا ما عجز عنه حتي الان الفكر الديني مما قد يحار عنه المرء عبر تواريخ امتدت الي الف سنة ويزيد..التوافق علي ترك معالجة الشان الحياتي وكيف يسير الانسان شؤون حياته وعبر فكر سياسي يقود الي التوافق كحد ادني لا يتعارض مع الدين لكن حركة الاسلام السياسي الراهنة اختطفت الموقف متقاطعة مع مدلولات الدين نفسة مستخدمة واقع التخلف لمزيد من ارتهان الانسان لغيبيات لا توفر الحلول لازماته مع اهمية الدين حتما لجهة تصالحه مع نفسه..فماذا عن تطوره الانساني والفكري ومعالجة قضايا تخلفه..
والحال كذلك تبدو الدعاوي المرتبطة بصحوة سمها او غيرها دعاوي افقية لا تطرح حلولا انسانية ناجزة ودون نقد حقيقي لتخلف الفكر الديني نفسه..(الفكر لا الدين للتنويه)..
| |
|
|
|
|