شـوفو المحـن دي ....

Quote: أزمــــــة برلمانية بسبـــــب الترجمـــــة أثارت قضية الترجمة في جلسة الهيئة التشريعية القومية - المجلس الوطني ومجلس الولايات- أمس ازمة انسحب على اثرها رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية ورئيس لجنة الاعلام والمعلومات بالمجلس الوطني ياسر عرمان من الجلسة، فيما اعتبر رئيس المجلس الوطني احمد ابراهيم الطاهر الخروج الغاضب لعرمان من الجلسة بأنه (مسألة طبيعية ولكل انسان الحق في المجلس في أن يعبر عن نفسه ما دام لا يضر الآخرين). وبدأت الأزمة حينما تقدم أحد اعضاء المجلس الوطني من كتلة الحركة الشعبية بنقطة نظام عقب شروع اعضاء الهيئة في مناقشة مشروع لائحة الهيئة التشريعية القومية محتجاً على عدم توفير نسخة باللغة الانجليزية، الا ان الأمين العام للمجلس أشار لتوزيع النسختين العربية والانجليزية لاعضاء المجلس وقرر الطاهر الاستمرار في الجلسة. وتقدم عرمان بنقطة نظام مطالباً بتأجيل النقاش نسبة لعدم توفر النسخ المترجمة باللغة الانجليزية ليغادر بعدها عرمان القاعة منسحباً من الجلسة. وقال عرمان في تصريحات صحفية للصحفيين عقب انسحابه من الجلسة (ان الدستور حدد اللغتين العربية والانجليزية) مشيراً لوجود (حوجة حقيقية ليسهم النواب بصورة حقيقية في مناقشة قضايا الشعب). وأشار لاستمرار وتواصل معاناة عدد من النواب بسبب عدم توفر الترجمة (فلا يمكن أن يناقشوا قضايا يجهلون كنهها)، وطالب بضرورة وجود وحدة ترجمة فاعلة وعاملة، معتبراً (أزمة الترجمة) مرتبطة بالتنوع والتعدد في السودان. ونفى عرمان أن يكون طلب الانسحاب من نواب الحركة الشعبية أو يكون موقف الانسحاب قد تم اتخاذه في اجتماع الكتلة البرلمانية للحركة الذي عقد صباح أمس، واضاف: (لم أطلب منهم الانسحاب وأنا لا أريد دفع الأمور في اتجاه التصعيد ولو كنت طلبت منهم الانسحاب من الجلسة لاستجابوا لقراري) وبرر عدم طلبه من اعضاء كتلة الحركة الانسحاب من الجلسة (تهذباً لعلاقات العمل المشتركة) ووصف قضية الترجمة بانها (بسيطة) واعتبرها (أبسط من أن توجد لها حلول فقط المطلوب وجود وحدة ترجمة فاعلة) ، مضيفاً (إلا أذا كان المقصود هو حضور النواب وتصويتهم على قضايا يجهلونها). وقال: (لن نسمح أن يتحول نوابنا إلى نواب هنود في برلمان مجري). وحول ما ذكره الأمين العام للمجلس بتوزيع النسخة الانجليزية، قال عرمان (ما هي مصلحة النواب في ان يكذبوا في مثل هذه القضايا؟) وطالب الأمين العام بالاعتذار. ومن جانبه قال رئيس المجلس الوطني احمد ابراهيم الطاهر في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس تعليقاً على أزمة الترجمة في جلسة الأمس، ان أحد الاعضاء اعترض على عدم وجود نسخة باللغة الانجليزية وبرر استمرار الجلسة لتأكده من وصول النسخ الانجليزية للاعضاء. وأعتبر الطاهر (عرمان غير محق في الخروج غاضباً لأنه ليس هناك ما يغضب) واستدل بما ذكره نائب رئيس كتلة الحركة مناوه باستلامهم للوثائق الانجليزية، واضاف: (عرمان ليس لديه أي سبب للخروج)، واستدرك بقوله: (حتى إذا خرج فهذه مسألة طبيعية لكل انسان ويعبر عن نفسه ما دام لايضر الآخرين). وعزا الاخطاء المصاحبة لعملية الترجمة نسبة (لحداثة التجربة في البرلمان) واعتبرها (طبعية) مشيراً لامكانية حدوث بعض الاختلالات مشيراً لقيام المجلس بتغيير هيكله الاداري وزيادة عدد المترجمين ونوعيتهم. كما أقر بحدوث بعض الشكاوي في الترجمة قائلاً: (صحيح تحدث شكاو لكنها تكون في كلمة أو كلمتين). وكانت الجلسة قد ارجأت نقاش اللائحة في جلسة تعقد لاحقاً بعد مقترح تقدم به رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الوطني دكتور غازي صلاح الدين. فيما أجازت الهيئة التشريعية ردها على خطاب رئيس الجمهورية الذي قدمه في فاتحة أعمال الدورة.

Quote: أصدرت محكمة الابيض في شمال كردفان في السودان حكما بالسجن شهرا مع وقف التنفيذ والغرامة 150 ألف جنيه على تسعة من قيادات حزب الأمة المعارض لتنظيمهم مسيرة سلمية مناهضة للزيادات على المحروقات والسكر قبل أكثر من شهر. ووصف الحزب في تصريح صحافي المحاكمات بأنها سياسية وجائرة، وقال إن حزب المؤتمر الوطني في هذه السياسات يخرق الدستور، وأن المسيرات السلمية حق مكفول بالدستور والقانون، وأبدى البيان تمسك الحزب القاطع باستمرار التعبئة الجماهيرية والسياسية. ويشار إلى أن من المحكوم عليهم نائب الأمين العام لحزب الأمة في ولاية شمال كردفان محمد أحمد الضي.

Quote: أعلن دكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان اكتمال عملية خصخصة المصارف خلال العامين القادمين مبينا بدء الاجراءات التنفيذية للتصرف فى بنك أم درمان الوطنى. وقال عقب التوقيع على اتفاقية بيع بنك النيلين امس الاول لمجموعة بنك السلام ان المصرف المركزى بدأ يعمل على تهيئة بنك أمدرمان من خلال توفيقه لاوضاعه وذلك لخصخصته خلال العام القادم. واعلن كما ورد في وكالة الأنباء القطرية "قنا" ان الحكومة ستحتفظ بالبنوك التنموية التى تمت خصخصتها مثل البنك الصناعى والبنك الزراعى وبنك الادخار، مشيرا الى ان سياسة الدولة هى الخروج من كافة الانشطة الاقتصادية وتركها للقطاع الخاص. واضاف أن دولة الامارات هى الشريك الرئيسى والاساسى فى العمل المصرفى بالبلاد مشيرا الى مصرف الامارات والسلام والاتفاق الذى تم توقيعه اليوم بشراء بنك النيلين بمبلغ قدره 80 مليون دولار.

Quote: أزمــــــة برلمانية بسبـــــب الترجمـــــة

Quote: السودان يناشد اللبنانيين عدم إغلاق باب الحوار الجمعة 17 نونبر 2006 بيروت/17 /11 /ومع/حث السودان, أمس الخميس, اللبنانيين على اعتماد الحوار للخروج من الأزمة الراهنة, وتجنب اللجوء الى خيارات لا تزيد الوضع إلا سوءا. ووزعت السفارة السودانية في بيروت بيانا للخارجية السودانية, شدد على أن السودان "من واقع علاقته المميزة مع لبنان وما يربطه به من صلات وثيقة, ومن منطلق رئاسته دورة القمة العربية لهذا العام وحرصه على استقرار الأوضاع في هذا البلد العربي الشقيق, واهتمامه بمجريات الأحداث السياسية فيه, يناشد جميع الفعاليات السياسية والطوائف الدينية في لبنان, الا تغلق باب الحوار". ودعا بيان الخارجية السودانية مختلف الأطراف اللبنانية الى أن "تحرص على مواصلة الاتصالات والتشاور, وأن تتجنب اللجوء الى خيارات لا تزيد الوضع الا سوءاً, وأن تعمد الى الحوار كمخرج وحيد لهذه الازمة". وقال إن السودان يتابع باهتمام كبير التطورات السياسية الاخيرة على الساحة الداخلية اللبنانية, حيث انتهت الجولة الرابعة من التشاور بين التيارات السياسية برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري, خصوصا في موضوع اعتماد المحكمة الدولية التي ستنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, وكذلك مسألة توسع حكومة الوفاق الوطني وما تلا جولة هذه المشاورات من استقالات لعدد من الوزراء في الحكومة. يذكر أن جلسات التشاور الأخيرة بين القادة السياسيين اللبنانيين فشلت, إذ لم تتوصل الأطراف الى حل بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية كما يطالب بذلك (حزب الله) وحلفاؤه (قوى8 مارس). وقبل إقرار حكومة فؤاد السنيورة, الإثنين الماضي, مسودة مشروع

Quote: السودان تقبل لأول مرة بإرسال قوات أممية لدارفور رويترز قبل السودان للمرة الأولى مبدأ إرسال قوات من الأمم المتحدة إلى دارفور للمساعدة في إنهاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، لكن مازالت توجد خلافات كبيرة بشأن شكل هذه القوة. وقال كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، يوم أمس الخميس: إن السودان يقبل من حيث المبدأ وجود قوات من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، لكنه لم يوافق بعد على عدد الجنود الذين سيتم نشرهم. وقال للصحفيين: "اتفق من حيث المبدأ.. بعد أن يتم استيضاح حجم القوة.. على أن يكون بمقدورنا المضي بها قدما." وقال عنان: إن القوة ستكون في أغلبها إفريقية. وأضاف: "القوات يجب أن تؤخذ من أفريقيا قدر الإمكان، وهيكل القيادة والإشراف ستقدمه الأمم المتحدة"، مضيفا: أن القوة ستتألف من 17 ألف جندي و3000 شرطي. وعقد الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته الاجتماع في محاولة لحل واحدة من أعقد الأزمات خلال توليه منصبه، ولم تتمكن قوة الاتحاد الإفريقي التي تعاني من عجز في التمويل والعتاد من إنهاء إراقة الدماء في الإقليم السوداني الضخم. وقال السفير السوداني لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم محمد للصحفيين بعد الاجتماع: "قوات حفظ السلام ستكون إفريقية والأمم المتحدة ستقدم فقط الدعم في الإمداد والتموين." وأضاف: "الأمم المتحدة تقول 17 ألفا ( جندي) وذلك الرقم عال جدا، ونحن نرى 11 ألفا إلى 12 ألفا." وتدعو خطة الأمم المتحدة أيضا إلى نشر 3000 من رجال الشرطة. وتذهب التقديرات إلى أن تكاليفها قد تزيد على مليار دولار سنويا.

Quote: قال وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم حسين الخميس أن دارفور ستكون مقبرة للغزاة إذا فكر مجلس الأمن في تنفيذ القرار 1706 القاضي بنشر قوات دولية في الإقليم. وشدد الوزير حسين في كلمة ألقاها أمام قواته بمدينة (نيالا) نقلتها وسائل الاعلام الرسمية هنا على أن الجيش قادر على فرض الأمن وحماية الوطن والمواطنين مشيرا إلى أن شعار القوات المسلحة السودانية في دارفور هو مسح التمرد وبسط هيبة الدولة . كما أكد ثقة الرئيس عمر البشير في الجيش وقدرته على القيام بواجباته من دون الحاجة للتدخل الاجنبي. يذكر أن الحكومة السودانية ترفض بشدة اي اتجاه لنقل مهمة القوات الافريقية في دارفور لأخرى أممية كما قرر مجلس الأمن نهاية ابريل الماضي ورفضت بهذا الصدد مقترحا دوليا بنشر قوات مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور.

Quote: الخرطوم :ينعقد المؤتمر الدولي للاسلام في افريقيا في السادس والسابع والعشرون من شهر نوفمبر الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم، بمشاركة 160 عالم من خارج السودان و150 عالم من داخل السودان، بمناسبة مرور ألف واربعمائة عام على دخول الاسلام في أفريقيا، وذلك برعاية الرئيس السوداني عمر البشير . واكد د. أزهري التيجاني وزير الارشاد والاوقاف السوداني أهمية انعقاد المؤتمر العلمي التفاكري، موضحا ان المؤتمر يكتسب أهميته من تواصل العلماء والوقوف على حال الاسلام في أفريقيا . وأبان الوزير ان المؤتمر يخدم رسالة الوزارة التي تهدف الى تزكية عامل التدين وجعله اقوي الموجهات وتوظيف قادة الدين في إحداث السلام الاجتماعي، وتحقيق الوحدة الوطنية، واعطائها ابعادها المختلفة، كما تهدف رسالة الوزارة الى تحقيق الاصلاح والرقي الاجتماعي، داعيا الى تجديد الثقافات الافريقية والى الوعي الدقيق بمكونات المكان الذي توجه فيه الرسالة الاسلامية. وثمن الوزير جهود جامعة أفريقيا العالمية في نشر الثقافة الاسلامية والتواصل بين دول القارة. واستعرض الاستاذ عبدالرحمن أحمد عثمان عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، محاور المؤتمر الذي يناقش اكثر من مائه ورقة عمل تدور حول التاريخ المبكر للاسلام في افريقيا وعن رموز التواصل بين المفكرين ويناقش واقع حال المسلمين في افريقيا، كما يناقش المؤتمر دور الصوفية في افريقيا وما مدى اسهامها في نشر الدين، ومحور عن الدعوة والعولمة والتعليم بجانب حوسبة اللغة العربية. يذكر ان المؤتمر والذي ينعقد بالتعاون مع جامعة افريقيا العالمية بالسودان، وجمعية الدعوة الاسلامية بليبيا، ووزارة الارشاد السودانية، يحضره عدد من القسيسين ورجال الدين والعلماء وعلى رأسهم سماحة شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وسماحة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وبمشاركة عدد من المنظمات الاسلامية العاملة في مجال الدعوة

Quote: تضاربت التصريحات الصادرة من الخرطوم والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن نشر قوات مشتركة في إقليم دارفور. فقد وصف غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بشأن موافقة الحكومة على هذه القوات بأنها "غير دقيقة". وقال صلاح الدين للجزيرة إن مثل هذه الموافقة لم تصدر عن أي مسؤول سوداني، وإنها غير ملزمة للحكومة السودانية. وأوضح أن وزير الخارجية لام أكول الذي شارك في مؤتمر أديس أبابا أبلغه شخصيا بعدم صدور أي موافقة من هذا النوع من الوفد السوداني. وأكد أكول من جهته في تصريحات إذاعية أن اتفاق أديس أبابا لا ينص على نشر جنود دوليين ميدانيا إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقي. وقال الوزير "لا ينبغي أن نتحدث عن قوات مختلطة لأن ما بحثناه وما اتفقنا عليه هو قوة أفريقية تساندها الأمم المتحدة". ويتفق هذا التوضيح مع موقف الحكومة السودانية التي رفضت باستمرار نشر قوات للأمم المتحدة في دارفور، لكنها أبدت استعدادا لقبول تقديم مساعدات أممية للقوة الأفريقية. كما تباينت ردود فعل المعارضة السودانية تجاه قضية القوات المشتركة، فقد رأى بعضها مثل حزب المؤتمر الشعبي ضرورة التوصل لحل شامل للقضية بدلا من التركيز على موضوع القوات الدولية. فيما رأت أحزاب الأخرى مثل حزب الأمة أن إرسال القوات خطوة هامة في جهود إرساء الاستقرار الأمني والسياسي في الإقليم

Quote: اعرب/انتونيو غوتيريس/المفوض الاعلى للاجئين التابع للامم المتحدة امس فى روما عن مخاوفه من النتائج المأسوية لتدفق اللاجئين على الدول المجاورة لاقليم دارفور الذى اعتبره مركز زلزال فى المنطقة. ونقلت /ا ف ب/عن /غوتيريس/خلال مؤتمر صحافى عقده اثر زيارة استمرت يومين لروما انه يمكنكم التصور الى اى حد نحن قلقون من مخاطر الوضع فى دارفور خصوصا لناحية النتائج المأسوية لتدفق اللاجئين على الدول المجاورة ليس فقط تشاد ولكن ايضا افريقيا الوسطى. واضاف .. هناك زلزال فى المنطقة ومركزه فى دارفور ولكن يمكن ان تشعر به الدول المجاورة. واندلعت الحرب الاهلية فى دارفور فى شباط /2003/ واوقعت حوالى /200/الف قتيل وتسببت فى نزوح قرابة /5ر2/ مليون شخص بحسب الامم المتحدة.

Quote: تناقضت تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول سلفا كير أمس بشأن قبول قوات دولية في إقليم دارفور، وبينما جدد البشير تأكيد التمسك برفض قبول تلك القوات في الإقليم قال سيلفا كير إن المجتمع الدولي يجب أن يرسل قوات دولية إلى هناك “سواء وافقت الحكومة السودانية أم لم توافق” وصرح الرجل الثاني في النظام السوداني للصحافيين بعد لقاء مع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط، أن “موقفي كان دائما غاية في الوضوح.. القوات الدولية يجب أن تأتي لإنقاذ الأرواح”. وردا على سؤال عما إذا كانت موافقة الحكومة السودانية شرطا ضروريا لنشر هذه القوات أم لا، قال “يجب ألا تكون شرطا وليس هناك مبرر إذا كان الناس يموتون ويجب ألا يمنع عدم موافقة الحكومة المجتمع الدولي من المجيء لإنقاذ الأرواح”. وفي الخرطوم أكد الرئيس السوداني عمر البشير تمسك بلاده بموقفها الرافض لإرسال قوات دولية إلى دارفور، وقال في ختام فعاليات مجلس الشورى حزب المؤتمر القومي الحاكم “إن الكيد الأجنبي لا يزال متحركا في دار فور، والحكومة قدمت تنازلات كبيرة لحل مشكلة الإقليم، وهناك خطوط حمراء لن نتجاوزها، والتهديد والوعيد من قبل المجتمع الدولي لن يستدرجنا للقبول بقرار مجلس الأمن رقم 1706