دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
النوبييون و اصدقاء النوبييون يسلمون مزكرة إحتجاج للسفارة السودانية في لندن
|
النوبييون و اصدقاء النوبييون يسلمون مزكرة إحتجاج للسفارة السودانية في لندن
--------------------------------------------------------------------------------
النوبييون و اصدقاء النوبييون يسلمون مزكرة إحتجاج للسفارة السودانية في لندن ________________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة مناهضة سد كجبار – بريطانيا
دار الرابطة النوبية بلندن استضافت فعاليات ندوة لجنة مناهضة سد كجبار - بريطانيا – فى يوم الاحد
20.05.2007 حضر الندوة جمع غفير من النوبيين بالاضافة الى ممثليين عن الاحزاب السياسية السودانية المختلفة و منظمات المجتمع المدنى فى بريطانيا.
استمرت الندوة زهاء الاربع ساعات و ادارها بامتياز دكتور الجيلى فرح, كما ان مشاركات الحضور كان له الدور الكبير فى اثراء النقاش و تسليط الضوء على الجوانب و الابعاد المختلفة للمشروع.
استهل الندوة الدكتور الجيلى فرح مرحبا بالحضور ثم قدم نبذة تعريفية عن المنطقة النوبية و التهميش الدى اصابها و من ثم اتاح الفرصة للمتحدث الاول الاستاذ عاصم سليم الدى قدم سردا تاريخيا عن دور و مساهمات الانسان النوبى فى بناء السودان ثم تعرض للتهميش الدى اصاب المنطقة النوبية. خصص الاستاذ عاصم و قتا كبيرا من مداخلته عن محاولات انشاء السدود فى المنطقة النوبية بصورة عامة ثم قدم سردا تفصيليا عن كجبار و اسباب رفض الاهالى للسد.
اختتم الاستاد عاصم حديثه منتقدا الدور السلبى للحكومة الولائية ووحدة انشاء السدود و مطالبا بوقف العمل فورا و سحب الاليات.
المتحدث الثانى المهندس صلاح حسن قدم شرحا ضافيا عن كيفية عمل دراسات الجدوى للسدود, انواع السدود, ثم قام بعمل مقارنة بين فوائد السدود و مساوئها بصورة عامة قبل ان يكرس الجزء الاكبر من حديثه عن سد كجبار. المهندس المدنى صلاح حسن خبير فى هدا المجال و له خبرات كبيرة فى عمل دراسات الجدوى و الاشراف على الانشاءات الضخمة.
استعان المتحدثون باحهزة كمبيوتر و بروجكترات بالاضافة الى عدد من الوثائق و المراجع.
شارك عدد من الحضور و على راسهم رئيس الجالية السودابية سعادة السفير(سابقا) فاروق عبد الرحمن و ابدى الجميع تضامنهم مع الشعب النوبى و حقه العادل فى تنمية المنطقة النوبية - دون اغراقها - اسوة بالمناطق المهمشة الاخرى. فى الختام شكر الدكتور الجيلى الحضور و اوضح ان لجنة المناهضة سوف تنظم عددا من اللقاءت و الندوات فى الايام القادمة. وفى نفس الاطار و اليوم 21.05.2007 سيرت لجنة المناهضة مسيرة الى السفارة السودانية و السفارة الصينية بلندن.
فى تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت لندن احتشد النوبيون و اصدقائهم من مختلف مناطق السودان امام السفارة السودانية رافعيين شعارات مكتوبة باللغتين النوبية و الانجليزية و مردديين عاليا:
لا للاغراق...................................... لا للتدمير ارض النوبة للتعمير.............. ارض النوبة ارض حضارة
ماساة عبود لن تعود
تنهد تنهد ادارة السد................تنهد تنهد حكومة السد
قامت اللجنة بقراءة نص المذكرة و التى قام بتسليمها كل من:
الاستاد ادريس نورى المهندس حمزة شمت الاستاد مجدى ادريس الدكتورة حنينة الاستادة ثروت همت و من ثم توجه الجمع فى اتجاه السفارة الصينية و التى رفضت مقابلة ممثلى اللجنة و استلام المزكرة. هتف المتظاهرون لفترة طويلة امام السفارة الصينية فى قلب لندن مرردين عاليا شعارت مناهضة لموقف الحكومة الصينية و مطالبتهم بايقاف العمل فورا. فى الختام قدم الدكتور خضر محمد على مقرر اللجنة شكره للحضور و وعد بان المسيرات و المقاومة سوف تستمرحتى الغاء القرار الجمهورى الخاص بانشاء سد كجبار.
تفاصيل اضافية اي كامل الندوة ستنشر لاحقاً في موقع كجبار نت كجبار نت المكتب الاعلامي للجنة مناهضة سد كجبار – بريطانيا
منقول من منتديات نوبيه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النوبييون و اصدقاء النوبييون يسلمون مزكرة إحتجاج للسفارة السودانية في لندن (Re: welyab)
|
تشييد السدود المائية في السودان يثير احتجاجات عالمية.. والصين ومصر هدفاً
من واشنطن إلى بكين مروراً بنيويورك إنطلقت مظاهرات ومذكرات احتجاج
واشنطن: طلحة جبريل تعدت الضغوط التي تتعرض لها الصين من قبل الولايات المتحدة والدول الاوروبية بسبب دورها المتساهل مع الحكومة السودانية بشأن قضية اقليم دارفور. واصبحت تشمل مسألة لم تكن في الحسبان، وهي السدود المائية التي يشيدها الصينيون في السودان. واستطاع نشطاء سودانيون استقطاب منظمات حقوقية للتنديد بـ«تواطؤ» بكين مع الخرطوم حول هذه المسألة. ونظمت مظاهرتان هذا الاسبوع في واشنطن امام السفارتين السودانية والصينية للتنديد ببناء سد مائي جديد بات يعرف باسم «سد كجبار» شمال السودان، في حين اعلن عن تنظيم مظاهرة مطلع الشهر المقبل في نيويورك، تليها مظاهرة اخرى امام السفارة المصرية في العاصمة الاميركية. وتقرر تسليم رسالة احتجاج الى بان كي مون، الامين العام للامم المتحدة، حول الآثار السلبية التي ستنجم عن «سد كجبار» الذي شرع الصينيون في نقل المعدات اللازمة لتشييده. وامتدت الحركة الاحتجاجية المناهضة للسدود لتصل الى بكين نفسها التي احتضنت لقاء جرى نهاية الاسبوع الماضي، يسلط الضوء على قضية سدود السودان.
ويقول المناهضون لبناء «سد كجبار» الذي سيشيد شمال مدينة كرمة في منطقة النوبة السودانية عند منطقة الشلال الثالث على نهر النيل، إنه سيؤدي الى إغراق اراض واسعة مما سيترتب عنه تهجير جديد لسكان المنطقة، كما حدث قبل حوالي خمسة عقود عندما أدى تشييد السد العالي في مصر الى إغراق منطقة وادي حلفا في أقصى شمال السودان وترحيل سكانها الى منطقة «خشم القربة» شرق البلاد. واشاروا الى ان الحكومة السودانية وعدت بتقديم اراض زراعية جديدة للسكان المهجرين بحيث يكون نصيب كل أسرة 40 فداناً، لكنهم يشككون في الوفاء بهذه الوعود على غرار ما حدث عندما تلقى المهجرون من المنطقة المتضررة من «سد مروي» قرب مدينة كريمة وعوداً مماثلة يقولون إنها لم تنفذ. وذكر المعارضون لبناء «سد كجبار» ان هذه المنطقة التي كانت في عصور خلت مهداً للحضارة الفرعونية وتوجد بها آثار ستغمرها المياه. وكان المناهضون لـ«سد كجبار» قذ أفلحوا في الحصول على دعم من منظمة «هيومان رايتس ووتش» وكذا منظمة العفو الدولية «آمنيستي» ومنظمات حقوقية اميركية شاركت في المظاهرة التي نظمت مطلع هذا الاسبوع في واشنطن امام السفارة السودانية.كما شارك اعضاء من الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان، وبعض انصار المنظمات المسلحة في دارفور وشرق السودان في المظاهرة. وسلم المتظاهرون جون اكيج السفير السوداني في واشنطن مذكرة احتجاج اقترحوا أن تسلم الى سلفا كير نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان، على اعتبار ان الحركة الشعبية التي يقودها تهتم بقضايا المهمشين. ووعد السفير، وهو أصلاً عضو في الحركة الشعبية، بنقل الرسالة الى كير والحصول منه على رد. وبعد السفارة السودانية، انتقل المعارضون في اليوم نفسه الى السفارة الصينية في واشنطن، بيد ان دبلوماسياً صينياً أبلغ المتظاهرين ان السفير يرفض اللقاء مع وفد يمثلهم كما يرفض تسلم مذكرة الاحتجاج على إنشاء السد، وهو ما أدى بالمتظاهرين الى ترديد هتافات تقول «السودان ليس ميدان تيان آن مين»، في إشارة الى الساحة التي كانت قد عرفت مجابهات بين الشرطة الصينية وطلاب يطالبون بإطلاق الحريات العامة في البلاد عام 1989.
ويقول نور الدين منان، وهو دبلوماسي سوداني سبق ان عمل في سفارة بلاده في واشنطن، وأحد منظمي حركة الاحتجاج ان حملة الاحتجاجات ستتواصل في جميع أنحاء العالم ضد إنشاء السدود على نهر النيل في السودان، مشيراً الى ان هذه السدود، بالاضافة الى ضررها ضد السكان، تضر بالبيئة ذلك ان نسبة تبخر المياه خلف هذه السدود تصل الى 20 في المائة، مشيراً الى ان الاميركيين يعتقدون ان الحل هو إنشاء سد ضخم قرب بحيرة تانا في اثيوبيا حيث تصل نسبة تبخر المياه الى صفر في المائة.
بيد ان الحكومة لسودانية تقول إن هذه السدود خاصة «سد مروي» ستوفر اراضيَّ زراعية خصبة اضافة الى انتاج طاقة كهربائية ضخمة تفيض عن حاجة السودان. يشار الى ان مشروع خزان «مروي» الذي تبلغ كلفته قرابة ملياري دولار هو اكبر مشروع لانتاج الطاقة الكهربائية من الماء ينجز حاليا في افريقيا. وستبلغ طاقة انتاجه 1250 ميغاواط لدى الانتهاء منه العام المقبل. لكن معارضين لهذا السد، يقولون إن الحكومة تعتزم تهجير بعض السكان غير المتضررين من السد خاصة في منطقة «المناصير» لأسباب غير واضحة.
وكان احد ممثلي هذه المنطقة قد زار واشنطن في وقت سابق حيث القى محاضرات في عدد من معاهد البحث والتفكير «ثينك تانك» حول الاضرار الناجمة عن تشييد «سد مروي» وكذا مشكلة السكان الذين تريد الحكومة ترحيلهم عنوة. وقال على خليفة عسكوري الذي يمثل قبلية «المناصير»، وهو في الاصل باحث مقيم في لندن، ان الحكومة ترفض التحاور معهم. وانتقل عسكوري الاسبوع الماضي الى بكين نفسها ليشرح وجهة نظره المناهضة لتشييد «سد مروي» واتهم في العاصمة الصينية بكين بالتغاضي عن انتهاكات حقوق الانسان في السودان.
وقال في لقاء مع المراسلين الاجانب في بكين إن السلطات السودانية شرعت بالفعل في ترحيل 70 الف قروي للتمكن من الانتهاء من مشروع «سد مروي». وكان عسكوري زار الصين للمشاركة في مؤتمر للمنظمات غير الحكومية عقد في شنغهاي، وسعى في محاولة يائسة الى استقطاب منظمات صينية غير حكومية للضغط على الحكومة بلادهم بشأن موضوع السد. لكن صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الاميركية قالت إن المحاولة محكوم عليها بالفشل نظراً لضيق هامش الحريات التي تتحرك ضمنه المنظمات الصينية غير الحكومية.
وقال عسكوري ان بكين متورطة مباشرة في «نهب الاراضي وموارد المياه من خلال مشروع سد مروي». لكن الحكومة الصينية نفت هذه الاتهامات، وقالت إنها لم تتجاهل مشاكل السكان في المشاريع الكبرى التي تنجزها في افريقيا، ومن بينها «سد مروي» في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|