دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: تولوس)
|
Quote: منعم هل جمال الروح له لون ام لون الشكل هو مصدر الجمال اكتب وخلخل فينا ثوابت الجمال علنا نراها من زوايا اخري |
اللون هي تلك الموجة
التي تاكد مدي
نزوحنا في الاشياء..
ومدى
ثباتنا فيها لا كالاطار الذي
يقيد الصورة ..
فينمط مشاعرنا..
شكرا تولوس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
لعيناها
قهوة ترسَب في
النفس لسعة
الزنجبيل..
فندرك للحسّ
رنّة مثل
عملة حفظت
رمز قيمتها في
حافظة جدتي
فصوّبت اتجاه معدني..
يا ايزا
لا تجعلي ورق الاشجار
تسقطه الريح
قبل موسم النضج..
لا تميل
يا شجر الله
ارتكز علي
الكلورفيل..
قاوم تيار الاصفر
لا تنجرف
يا شجر الله..
ارتكز
لا
تميل..
ثم مال القحط
وايزا تستلف
النّدى للعصافير الطليقة
ثم تؤجل طاقة النهر
كرة أخرى
وتعلننا في الغياب.
[/B
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
نبهتني
طفلتي لخصوبتها
في نثار الطمي
عند حافة النهر
وهي تنادي
علي الصامدين
في الضّقة
الاخرى..
صوتها حاذق
في النشيد
"نشيد التساب"
أو
"اغنيات السّاب"
تصل المنافي
في غربة
الرّاحلين
فضاء النصوص
وتهويمة
الغربة..
الغربة شوكتها
علي تينة
القلب
نشوتها ان تعيدك
الذكريات
الي نعاس القرية
وموّالها المستمر
في التثاؤب
والانتظار..
ربما يخلع الحارس
خوذته يوما
حين يتصاعد الهتاف
من عامة البائسين
وقوفا علي
باب المدينة
خوذة واحدة وينهار
السؤال
كيف ؟
ومتي؟
ثم
ماذا
بعد
هذا القحط
الذي لمس صبّارتي
الصامدة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
كانت حين
حين تمتنع الغيمة
عن
صوبها،
وتعارض مفازتها
الانواء
تشغل نفسها
بالكتابة علي
البردي ..
وترسم سحابة
جافة علي
الرمل..
ثم تفرد ذراعيها
في بسطة
الافق ..
لتحازي نشيد
الطفولة
في خصلة الوقت
وتغني:
- يامطيرة حومي
الديرة..
ثم تدور حول
نفسها
في مدار فريد
ينتهي بها
الي نشيج حار
يثلم القلب
ويفرد اشرعة
الغياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
هكذا كانوا
ينادونها في
براءة..
قال لها
طفل الجيران
ذات مرة:
- الحرب دي يوقفوها متين؟
كان الزيت
يضئ
بين غبش الغبار
حول شفتيه
وقطعة "الزلابية"
في يده اليمني
كان همه مساحة
رحبة علي
شاشة
التلفاز..
الاخبار والتقارير
تضيَق خناقها
علي جنة الاطفال
قالت ايزا وهي تزيل
غشاوة عن عينه
اليسرى:
- أمهاتنا قادرات
علي ايقافها..
ثم شرحت
كيفية
ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
Quote: تحياتى يا منعم مجتمعة مع ودى ودعواتى لك بأجمل الأشياء وأعلاها ندىً وكل عام وأنت النور والعطر
فمن لدنك ينبع النهر حروفا نميرة السقيا وكوثؤية العذوبة
ننهل منك يا منعم دائما فترتوى الروح
لذا قالمحبة مبذولة لك ولإيزا |
العزيز ابوذر
أو المطر
الذي يقف علي
حياد..
يلوّح بالغيث
وينتظر
خارج
دائرة القحط..
النهر يلم
ثوبه عن زهيرات
الحصى..
ويترك للشمس
اغنياتها
علي الرمال
فتتسع مسافة
الغبش
بين الضفتين
صغار الاسماك
تعرف نشيد
الجوقة..
وتجهل الحقيقة
خارج الماء
لك التحية
ياشفيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
عبد المنعم
لا زلنا نقترف الكتابة سرا وعلانية
كم مرة رادوتنى الخيبات لأفصلها نصوصا
افسد فيها الفضيحة بكم هائل من الاستعارات والكنايات
كم مرة دفنت شيئا أسفل النص
ليكبر وحده كلما طالعتنى الحروف
فلا اكاد ارى شيئا سواه
....
كم مرة افحمتنى الحروف بشيء لا يكتمل الا فى سرى
هذا مسلسل من البحث
وسؤال موغل فى العمق
نحن نكتب...لاننا لم نقل بعد كل شيء
وفى كل مرة...يغمض الطريق جفنه على خطوة لم تمس الارض
.............
الكتابة مشوار الروح
الروح سلطة الكتابة
(لا اود ان افسد مزاج هذا البوست بالشكر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: أيزابيلا)
|
Quote: معاك
وبهدوء
شديد
لكن
لازم
تواصل
للتواصل |
الجميل عصام
سنبقى قليلا
لنري اتجاه
العدسة..
ترصدنا من
زوايا حارقة
يشتعل فيها
الحضور ..
وتبقي المسافات
اقصر من اهتزاز
عقرب الثواني
في برج الزمن
لكنها مربكة
احيانا..
كالهدوء،
واحيانا نستلف
مشاعر الخشب
في انينه
كلما اشتدت
الخوازيق..
تك...تك..تك
تكة اخري
وتنفجر الالغام..
دم يسأل عن صاحبه
في الانتظار..
وعن وريد
يأوي غربته..
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: الأمين عثمان صديق محمد)
|
لاِ سمي موسيقى
وايقاع مختلف
حين تنادي
به ايزا
فيتعقد النرجس
في ذاتي..
رنينه اخفى
صعوبة حرف
العين
وفي العين متسع
للمشاهدة..
وللقراءة خلف
خطوط
التلاشي..
وخلف تجريد عنصر
الوجود..
في طينة
مسّها البريق
فنادت:
- "يااخضر الحس
ويا نرجسيّ الشهيق..
سأفصَل الخاطرة
وافسّر سرّها
بين الحروف
وبين لوحة
للتشكيلي
الطيب Boss
في مرسم "سوبا"
ذات نهار
متعب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
السّر*
تشغل فيه المادة
بانتاج قوانين
جديدة للجدل..
تتحاور الجزيئات
في مابينها
وترشح منظومة
قائقة التعقيد
لتعلن صورة
أخرى
للكون ..
قال استيفن هوكنز:
- الكون في قشرة
جوز..
فانتشرت الثقوب
تلتهم
الصورة القديمة
وتعيد انتاج
الزمن..
قالت ايزا:
Quote: لا زلنا نقترف
الكتابة
سرا
وعلانية |
في
"الظاهر"
وفي
"الباطن"
صراع الوجود
المستمر
منذ ان
عرف الانسان
الفلسفة..
قال أريك أفروم
قراءة الظاهر
امتلاك..
وقراءة
الجوهر
كينونة..
ثم شغلنا
بالوردة
في غابة البشر
وفي مطلق
وجودها ..
ايزا في السّر
تلتصق
بالحقائق..
تعيد للكون
روحه المسلوبة
تلامس
حافة النهر
حين يمد
القحط
لسانه في
اللغة..
ريشتها تلوّن
الصحراء
بايقاع
الابنوس..
وبسلطة الاخضر
كلما تغضن
الزيتون
في افق
الرّوح..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
في السر
تعلن الشمس
عن ميلها
جنوبا
فتطاردها رياح
الشمال
فتعذف اوتار
الكون
انشودة
الابيض
والاسود
وتؤثر علي
فتوغرافيا
ايزا..
فتعلن الطيور
عن هجرتها
الي خط
الاستواء..
قالت :
Quote: كم مرة
رادوتنى
الخيبات لأفصلها
نصوصا
|
تعني الكتابة
حين
تراودها
في
السّر
والعلانية
وهي تدثر عصافيرها
من شتاء
المفردات الجافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
العطر نسيج يصل بيني والفضاء وياذن الئ بالدخول إحتفال وإحتشاد
ودقات طبول ايقاع يرتب فوضي ذاتي
يملاءنئ حضورا وانفعالا واحساسا بالانتماء
ايزا تلك الاسطورة التي ترشنا بشذي و عطر لغة ساحرة وبيان ملئ بعالم الجمال. اسطورة تجعل اللغة حبرا سائلا ولونا يتدفق لرسم عوالم نشتهيها
وعن ايزا تمتلئ الذاكرة حد الشبع
وعنك يا منعم نمتلئ دهشة وغيبوبة منذ تجربة شوف المسرحية .
اين انت ياجميل
مجدي شبندر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: مجدي شبندر)
|
الزول الجميل
مجدي شبندر...
الذاكرة احيانا ..تجعلنا
نماثل الاشياء والاسماء
كانت الخرطوم
نوزع ابناءها شرقا وعربا
والي السماء..
لعلك الآن تعرفت علي ثمرة
"القشطا"..
أو مسرح الاصدقاء
في منزل ود درو...
عيسي شاهين والشيشة..
الشهيد نصر الدين الرشيد
والمشاوير المحفوفة
بالفخاخ..
فؤاد عبد الرحيم
أو كما قالت بهجة جلال
والله شبندر زي ما مركز كدة مرات..
مشهد آخر
مرسم سوبا..
وبنات نعش يخرجن من لوحاته...
منعشوف شوف يحل هذه الفزورة
الدائرية..
وهو قريب ياحبيب..
لكنه معلن الغياب ..أو التخفي
لك التحية يارائع ولمنعم شوف
وقعت ليك ولّ عايز
جرعة أخيرة...؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
لم يبق شئ سوي الذاكرة للذاكرة ظل حالة لا ظل الا ظلها
ظل تشكل منا
يسقط فينا
ظل منا والينا
عبد المنعم انت الان تقذف بي في بئر زماني عميق وزمن ساحر ,
شكرا لك وانت تستفز الذاكرة
عيسي شاهين
المخرج الصديق فؤاد عبد الرحيم (عم دهب )ما يحلو لنا ان نناديه يبدو الان يتجول في براحات عروس الرمال .
الا الصديق المرحوم والمقيم دوما الشهيد نصر الدين الرشيد كنا نتبادل الايادي في تلامس الكتوف عابرين كبري شمبات بعد قضاء سمر جميل في كلية الزراعة شمبات ,نمتطئ الغناء والنشيد .(واحشني ....بخاف ......ثم ندلف قليلا ..الليل الهادي ).
حين فقدته ,فقدت الاتزان .
بهجة جلال احدي اللائي ملاءن الذاكرة بلطافة الحضور ودعابة معطونة بابتسامة جزلة.
ابكر ادم اسماعيل ....رغم طول المسافة الا ان جوالات سوداني كانت وصالا بيننا . وهو في عمق قرية الفرشاية يبحث عن بطيخة .
تجاني الحاج احبه جدا يسكن وجداني رغم الغياب الطويل هنالك طول شوق وحنين
واخروووووووووووووون كثر
اما الشوارع التي نحتفل بها دوما والازقة التي كانت تخبئنا حينا من مطاردة كلاب الامن نشتاق لها كثيرا .
ومسك ختام الذاكرة صديقي الحميم والفنان التشكيلي الطيب ضو البيت (بوص) اجهشت بالبكاء حين قذفت به الصدفةالي نيروبي بحثا عن لوحة فردوسية مفقودة .
يا لجمال ذلك المكان ,مرسم باحدي مزارع سوبا يطل علي النيل الازرق .ياااااااااااااااااااااه والله يا منعم زمن. كان الطيب يمارس التشكيل بدرجة زوبان عالية واتحاد صوفي سام كأن اللون نزيفا من جسدة .
عليك الله يا شبندر شيل العود ده وغني لي (انافي المدائن الضايعة ضايع لي زمن ).
وتارة احمل الة الكمان ونجلس علي شاطي النيل ..........وشي مو شئ كما قال الزين في رواية الطيب صالح .
عبد المنعم انا جاييييييييييييييييييييييك
عموما انا قاعد طوالي علي نهر الايزا للكتابة احمل سنارتي لاصطاد نص او نصين.
حتي الان يا منعم تبدو لي ثمرة القشطا اسطورة عرفتها ولكني لم افهمها ,
شبندر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: مجدي شبندر)
|
العزيز عاصم كتة..
تفتقدكم ..
مازالت الجزر
في نهر
"سوسكهانا"
تعزف علي
الاوتار الحية
في نفسي ..
وهاريس بيرج
هذه المدينة الخجولة
التي تنام مثل
القري في بلادي..
ثم تصحو علي ايقاع
نابض..
يفلت من بعض المساءات
التي تلم الاصدقاء ..
في شتاء متكلس ..
في رحاب داركم العامرة
وخربشات عاطف انيس
علي مزهر الغربة..
حين يشتد الشوق بنا الي
الوطن ..
هاجر لعلها بلغت الصحة
ستعوضكم الايام بشقيق جميل لملاذ ..
صديقتنا المتعبة ..
والتي خلفت فراغا ظاهرا
في نبض نيسر..
سمية بخير ومازالت تحاول
كسر حاجز المنفي باشياء
تدهش ..أمها سوف
تكون قريبا معها..
لك التحية ولملاذ وهاجر
وبيننا هواتف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
يا عبدالمنعم ..
وجدتها .وجدتها ,وجدتها
ثمرة القشطة ذات الطعم المستدام
اولا بهجة بتسلم عليكم شديد شديد .. قد تكون اسهمت في ترميم الذاكرة ..
سمية قسم ..هنا تضيق العبارة ان تعبر عن تلك الرائعة سمية سلم عليها ويلم علي ذلك الطفل الذي شهد بعض لقاءاتنا في مكتب الاستاذ المحامي محمد صديق عمر الامام ...يبدو الان قد فهم الاشياء بعد معرفتها اخاله الان صبيا يافعا..
انت عامل كيف ووين ووووووووووووو غابة من اسئلة السنط
طعم القشطة لذيذ
شبندر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: مجدي شبندر)
|
العزيز شبندر..
اشجار "القشطة" لا تشيخ وهذه ميزة النساء الجميلات..
كم من الوقت تحتاجه روح "بهجة" حتي تتوكأ علي
عصاة السنوات ...فهي من الجميلات
مثل "ايزا" وزوجتي ..شطّت بنا المنافي ..وجفلت مع
ودّانٍ أشهب ..فاستعار الشوق قبس النار..
قبل ان ينتبه الراعي الي عشبة نافقة تحت شجرة
الرّعد..وقوس الكمنجة مازال يلامس لوحات
الطيب (بوص) ويضفي قراءة موازية لخطوط
التماس الحادة في الذاكرة..
او كقراءة "الطالع " علي مسمع
اقبال زين :
- "قلت والله أحد....."
ثم صوّب وجهه نحو الشمس..
في صباح لا يزهر فيه
غير العسجد..
كنت اكفكف عبراتي قبل لحظات
وطيف "فوزيةحسن حسين"
يرتكز علي ابتسامتها المعهودة..
في ملمح عابر صوت الريح
وسوط المطر..(قوس قزح)
دسّ الوانه في الفراغ
هل كان البياض آخر فساتينها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
قالت ايزا :
- ""كم مرة
دفنت
شيئا أسفل
النص
ليكبر وحده
كلما
طالعتنى
الحروف
فلا اكاد
ارى شيئا
سواه...""
شئ يتغلغل
في الجذور
يتآخي
مع ذرتين
هايدروجين
وأخرى
من اكسجين
الكتابة
فيكتمل السر
علي غفلة
القحط
وينمو
فوق جثث
الاشجار
نشيش
الاخضر..
زهرة تحضّر
تاجها
لملكة الشمس
وتتوّج
الضوء في
لقاحها الاخير ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
بعد 432 يوم من تاريخ الميلاد يعود لنا عبدالمنعم ابراهيم الحاج بهذا الرسم البهيج غذاء للعقل و الروح
اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح
Quote: القحط *
ينتشر في مفاصل
النهر ..
يستجير الشجر
ثم ينبت في اصيص
الروح ،
ظل يعلو ..
ثم يعلو..
في النخاع صوت
اِيزا ،
ايماءتها مثل
لثغة في صباح
كسير ..
والعصافير في
سماء يجترحها
النشيج ..
تعد علي اصابعها
ماتبقى في
فتيل الوقت
كي يشتعل الافق
بالرحيق ..
ثم تهش من مراعي
الذاكرة نحلة
الصمت
ومن جدار الوردة
ابرة العبير..
فينغرز في الذات
نصل الحنين ...
|
ومشتاقين وانت متين تجينا وسهرانين و الليل طال علينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: osman righeem)
|
Quote: وفى كل مرة.. .يغمض الطريق جفنه على خطوة لم تمس الارض
|
وفي كل
مرة
تفتح الشمس ذراعيها في الافق..
تحتضن زهرة في الضحى فيساورها الشك كرّة في الريح حين تشاء الذاكرة ومرة اخرى
حين يثقب النجم محارة في الليل
فيطرق رأس ايزا
نحو نهر موسميّ يخترق الصحراء في اطلس الروح..
ـــــــــــ
سلامات ياعثمان رغيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: nada ali)
|
يا عبد المنعم السلام عليكم ورحمة الله ... حيتك الطرفاء والحلفاء وحياك الثمام وهو يفتر إذ حياه الغمام وكل اللقالق القادمات من مغارس الحناء ومشاتل الرمان وفي قوادمها شذى الليمون من كرن و(السنبر) الجنوبي المهاجر يسابق سحاب الجنوب يبشرنا بأن سيهطل الفرح ويتدفق النهر الجنوبي حاملا أعواد الشاف والكليت وأنفاس التوابل والبهار مضرجا بدماء الشهداء ............... بعيدا عن نهر الكتابة وزجرها عودا حميدا وبركة بالشوفة ماك طالبني حليفة: لم أكن سعيدا بغيابك !!
والحرية لنا ولسوانا ولا للإقصائية !! _______________________ لو شاء الكريم نرجع لقراءة الكتابة : على سريع كدا وبي قراية طشاش : قل لعينيها وقل شذى ومازحا : نهر الكتابة = زجر الكتابة من العامية( النهير) نهره وانتهره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: salma subhi)
|
اللغة*
بعثرها الشلال
نحو بحر
ممدود في الملح
ومجزور في الرؤى..
ضبطتها ايزا
في كنتور
أسمائها..
راية بين مزاجين
تخرجها من حالة ماضية
شارتها مغروسة
في الحواف
نطاف افعالها لا تلتفت للوراء ..
مثلما تفعل الفصاحة
في اساس افعالها..
ندهتني ايزا
حين ماتت اللغة
في يمين انسابها..
علمتني كيف اقرأ
انخابها من مسار
النهر نحو اليسار..
سلطة تعرف الأمر
كن,
جذبتني من حضن
كان واخواتها,
ثم
عرفتني علي ريشة
في جناح نسر الحروف
الطليقة..
لغة لا تغمض عينها
حين يرجف رمش الحقيقة
ـــــــــــــــــ
العزيزة "ندى" لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
الحبشي سلامات
عن قصد تلت نفسي وأخرت آية الردة اليك..فحلت السوائم قيدها من اطراف حلفك.. وجاست في المهج نائبة لا عليك سأرميها.. فكانت شورى من الروح لا يثبجها غير مبصر في اللجين.. فدونك البحر انزع اجاجه او اصطفي سجاجه.. غيمة في السوائح تسح عثانينها في المفازة.. فاضرب رملك بين الازلام للطير.. تجدني باخع النضح يزملني دثار الورد إن شاء نرد الطوية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اِيزا - نهر الكتابة وسلطة الرّوح (Re: إيمان أحمد)
|
Quote: شكرا على إيزا يا عبد المنعم
وعلى بعثها من جديد إيمان |
ايمان
مبلغ سعادتي انت هنا لنفتح حوار عن ثنائية الوجود..صيغة المنظومة البسيطة وفائقة التعقيد في جدارية دالي..اتحاد الكون في تجسيد ذكي للفلسفة..برغم عن تجاور هذه للثنائية والتقائها تصبح قراءة هذه اللوحة معتددة وقاسية في نفس الوقت..لا أدري بالضبط تلخيصها في ذهن النقاد..رمزيتها تطغي علي واقعها الجمالي بحسابات شاخصة ..وتتوغل لمجابهة عصر يحتكم في اوانه لمحاكمة انصار المعرفة..هل سبق دالي دارون بجملته هذه والتى دفنها بين خبايا ريشته كما قالت ايزا?... اذن كيف نفسر مشهد هذه اللوحة قاعدة الجماد واعتلاء نشيد الحياة البطئ.. ظاهرة التخلق الحيوي في خلية الوجود..تجسيد رؤى افلوطين التي تحاصر ماورائية ارسطو..
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|