دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
من بنت القطيف .. الى مُدرّسة الجنس اللطيف .. نقول يا لطيف ..
|
أحبائى الأعزاء ..
هنا أود قرع جرس الانذار لأجيالنا القادمة .. وقد يكون قد قُرع عدة مرات .. الأ أننى أود أن أتساءل .. هل مع كل التكنلوجيا الحديثة وانتشار العلم .. الا أننا للأسف الشديد مازلنا نتمتع ونستمتع بأفكارنا الرثّة القديمة البالية التى لا يمكن لها أن تتعامل مع العلم أو المنطق .. ألعل الجهل أقوى من العلم ؟ .. أم أن التزمت والمكابرة هما الأقوى حالا فى هذا العالم الذى يمرح فيه الشيطان ويُسر ويضحك لأنه استطاع أن يُفرّق ليُجرّم البرىء ويُبّرىء المجرم .. وهنا تكمن المشكلة .. لأن القضاء سيتعثر .. ويصبح منضويا تحت سُلطة تقيده .. وتُملى شروطها عليه .. لأن هذه السلطة هى الحاكمة وهى التى تسيّر رجل الشارع مما لديها من امكانيات وآليات ..
المهم .. قداستلمت رسالة من فتاة فى مقام ابنتى .. وهى تحكى وتتألم من أجل بنت من بنات جنسها- تحكى عن بنت مدينة القطيف التى أُغتصبت من مدة عام تقريبا .. والأن حكم عليها القضاء السعودى بالجلد مائتى جلدة .. أهذا عدل يا أهل العدل ..؟
وههنا وددت ربط هذه الحادثة بما يدور الآن فى الشارع السودانى .. هل أذنبت هذه المُدرّسة .. وان كان موقفها عن غير قصد ، هل تحاكم هكذا ؟ وان كانت تقصد هذا ، هل يجب أن تكون ردود الفعل بمثل هذه التحركات السريعة والتى كأنما هى شيىء مدبر مفتعل ؟
فى الحقيقة لم أرد الاطالة .. واننى سوف أقوم بنشر الرسالة .. وبعد ذلك سوف نقوم بالتعليق ثم التعرف على وجهات النظر والتى أتمناها .. بل وأننى أرجوكم رجاء خاصا .. ألا يكون موضوعها المهاترات الشخصية التى قامت بطردى عن هذه الساحة طردا تلقائيا .. عن دون قصد .. فليتنا نرتقى بأذهاننا وبقلوبنا لكيما نعالج المواضيع الحساسة التى تبنى أجيالنا.. وأجيال أجيالنا.. ولكم منى أسمى حب وأجمل تحية ..
هذه هى نص الرسالة : لفتاة القطيف ما تحسد عليه وقف العالم مشدوها فاغرا فاه اما حكم القضاء السعودي بجلد الفتاة المغتصبة مئتا جلدة
ولم يعلم العالم ان الاف الفتيات يجلدن يوميا بما يفوق جلد السياط ألما في مجتمعاتنا فيبدو جلد السوط امامه كمداعبة ريشة طائر
لم يعلم العالم ان الاف الفتيات يغتصبن بالحيلة وتنتهك اعراضهن بالخداع بمباركة حكم قرقوش العرفي
لقد فهمها العالم الان والان فقط .. لأنها بدت ظاهرة وواضحة ووضوح الشمش
لذلك كان كل هذا الاندهاش
فهمها الان عندما خلع المغتصب رداء المحب العاشق.. و ركن صنارة الكلام المعسول جانبا.. ثم تقدم ليفترس كرجل
ولأنه بدا على حقيقته كمجرم.. وكان صادقا .. تمكنوا من رؤيته هذه المرة
فهمها العالم الان عندما خلع القضاء رداء العرف والمجتمع والعيب .. و ركن سياط الألسن والنظرات والفكر الأسود .. ليستخدم سياطا حقيقية
ولأنه بدا على حقيقته كظالم .. وكان صادقا.. تمكنوا من رؤيته هذه المرة
الإغتصاب كفعل صريح واضح الجرم أرحم ألف مرة من اغتصاب الاستدراج والخداع باسم الحب وتلميحات الارتباط
ومئتا جلدة بالسياط الحقيقية أرحم ألف مرة من سياط التنصل من الجرم و نظرات الإحتقار وبلع كمد المصيبة خوفا من الفضيحة
وقف العالم مع فتاة القطيف ضد الحكم الظالم ..
لكن الأخريات من لهن سوى الله
وصلوات جوف الليل..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من بنت القطيف .. الى مُدرّسة الجنس اللطيف .. نقول يا لطيف .. (Re: Sudany Agouz)
|
الابن والأخ الحبيب بلير ..
أخى .. بعد أن قمت بتجهيز ردا مطولا .. به الشكر والتقدير لشخصك الحبيب بل وأضفت فيه تعليقى على موضوع بنت القطيف والمدرسة الانجليزية .. واذ بكل ما كتبته قد اختفى من على الشاشة (الغشاشة) فى لمح البصر .. وبصراحة قد ضاق صدرى ونفذ صبرى لاعادة الصياغة وتكبد مشاق الكتابة مرة أخرى ..
فأكرر شكرى وتقديرى لك .. وأرجوك داوم الاتصال بعمك العجوز ..
ودمت أخى ..
عمك العجوز ..
أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من بنت القطيف .. الى مُدرّسة الجنس اللطيف .. نقول يا لطيف .. (Re: Sudany Agouz)
|
الأستاذة تراجى ..
شكرا للدخول والمداخلة ..
آسف قد تأخرت كثيرا .. وأننى لآسف فى الأيام الماضية حيث انتابتنى وعكة صحية بسيطة والحمد لله .. الآن أحسن بكثير ..
وزى ما كنا بنقول فى السودان .. كل جسما ياخد زكاته ..
المهم ..
لماذا تكون المرأة فى الدول العربية أو فى العالم الاسلامى دائماالحيطة الواطية ؟؟
لو أردنا الصاق مقاعدنا بالمقاعد والأسرة لمشاهدة القنوات التلفزيونية .. لرأينا العجب العجاب ..
وعندها يظهر أحد الشيوخ ليصرح تصريحات وفتاوى ..
عن المرأة وما أدراك ما المرأة .. عن مكانة المرأة .. وتروح ثم تجيىء الآيات والأحاديث .. ويحلو المقام .. عند مقارنتها بالرجل ..
يعظم الرجل ويقلل من شأن المرأة .. ففى الآونة الأخيرة شاهدت حلقة متلفزة .. كانت المذيعة المضيفة منى الشاذلى .. أضافت شخصا لا أذكر اسمه .. قال ان المرأة لابد وأن تُضرب ان أخطأت .. والرجل هو دائما أحكم وأقوى من المرأة .. أى حكمة وأى حكم هذا .. وهل القوة فى العضلات فحسب .. حسبىّ الله كما يقولون ..
وأيضا فى اليوتيوب .. كان هناك امام .. أعتقد بأنه كان سودانى الجنسية .. أيضا كانت خطبته تدور حول ضرب المرأة ..
هل هكذا تُعامل المرأة .. هل بالامكان معاملة النصف الثانى للمجتمع بهذه الكيفية ماذا يكون حالنا بدون امرأة داخل منازلنا ؟؟؟
حقيقة .. هذه مشكلة .. وحتى وان التجأت الى القضاء .. نجدها مظلومة .. كما حدث لفتاة القطيف ..
ولنا لقاءآت أخرى ان شاء الرب وعشنا ..
عمكم العجوز ..
أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من بنت القطيف .. الى مُدرّسة الجنس اللطيف .. نقول يا لطيف .. (Re: Sudany Agouz)
|
الأخ الكريم .. ايمو .. كيف حالك وسلامات ..
أظننا لم نلتق منذ عدة سنوات ..
تعرف يا ايمو .. اسمك ده بيذكرنى .. أيام كنا بالسودان كانت هناك دعاية لاينو .. أينو العجيب ..
ومن النهارده .. حاسميك أيمو العجيب ..
وبرضه .. حكاية الأسماء - رجعت لبروفايلك ولقيت اسمك محمد .. طيب يعنى الدب سبب المشكلة دى ممكن يكون على اسمك .. ولا ايه ؟؟؟ المهم هناك أشياء تضحك وهناك أشياء تبكى ..
أما بخصوص فتاة القطيف - لا أدرى - وأنت أدرى .. لأنك موجود بالمنطقة .. لكن .. فى اعتقادى مهما يكن .. فهذا حكم مجحف فى حق الفتاة .. ولا عشان هى بنت .. وليكن كانت متزوجة .. أين زوجها .. وماذا عن المجرمين ، لا ذكر لهم ..
ولاّ .. علينا غفور رحيم .. وعليهن شديد العقاب ؟؟
لكن .. سيبك طلتك بالدنيا ..
ألف سلام ..
عمك العجوز ..
أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من بنت القطيف .. الى مُدرّسة الجنس اللطيف .. نقول يا لطيف .. (Re: Sudany Agouz)
|
الى ابنتى كاتبة الرسالة ..
صدقت يا ابنتى .. ما أقسى حكم الظالم على نفس المظلوم .. وليت الحكم كان جسديا فحسب .. لأن آلام السياط ، آلام وقتية .. وقد تدمى دماء حمراء قانية .. الا انها تندمل بمرور الزمن .. ولكن الجروح النفسية فهى لا تندمل بمرور السنين الطويلة ..
الا .. إن تدخلت الرحمة السمائية.. فالرحمة السمائية عندنا نحن المسيحيين .. تتأتى فى الصلاة ثم الاعتراف ثم التناول .. هنا تنصب قوة الهية تنسى الانسان أمثال تلك الآلام النفسية .. تلك القوة هى التى تتأتى فى فعل واحد ألا وهو (المغفرة) أو الغفران .. غفران المظلوم للظالم .. ..
وكما ذكرتِ فى المثال الآخر.. آلام الاغتصاب شيىء والخديعة أو الخدعة باسم الحب شيىء آخر ..
نعم .. كل هذه الأمور تنتهى بالغفران ..
..
ولهذا يلزم التدخل الالهى .. فتصبح المرارة بلسما شافيا .. كالبَرَد الذى لا يوصف ..
اصدقينى القول يا ابنتى ..
اسألى مجربا .. فأنا أقولها لك ..
وهكذا تكون الحقيقة .. لمن يعرف الحقيقة .. !!!
ولك منى أسمى تحية .. وأنا آسف للتأخير فى الرد عليك ...
عمك العجوز ..
ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
|