|
خطط اختطاف بنات الأقباط من قبل الجماعات الاسلامية فى مصر
|
الأحباء الكرام ..
هذا هو ما جاء بخصوص اختطاف المسيحيات فى مصر والتى بثت قناة دريمز حلقاتها الثلاث على التوالى كما جاء فى تعليق الدكتور نجيب جبرائيل - رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان فى مصر.
وهذا من ضمن مخططات المتأسلمين بمصر لارهاب أقباطها .. فهذا هو جزء بسيط من الواقع الأليم المعاش فى مصر ..
وشكرا .. عمكم العجوز .. أرنست ========================= بقلـــم الدكتور المستشار/ نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
حلقه: قناة دريم حول: اسلمة المسيحيات: اختفاء المسيحيات:اختفاء أم اختطاف مشاهد ام ماريان وكرستين وشقيق نيفين انفطرت لها قلوب ملايين المشاهدين أقباط ومسلمين فى يوم الثلاثاء الثالث عشر من ديسمبر وفى برنامج على قناة دريم أربع ثلاث مرات فى فى أيام السبت والاحد والاثنين التالية ولاول مره تتطرق قناه تليفزيونية الى موضوع يعتبرونة من الخطوط الحمراء ويعرض على ملايين المشاهدين وهو" اسلمة المسيحيات اختفاء أم اختطاف" جمعنى فيه مقدمة السيد وائل الابراشى المحاور اللامع مع السيد جمال أسعد وايضا مع السيدة الحزينة المكلومة والدة كرستين وماريان والتى ذابت بناتها ذوبان الملح فى الماء ولم تعدا حتى أثرا بعد عين وكذلك شقيق نيفين فتاة الاسكندرية التى كانت قابا قوسين من تحقيق رغبتها فى الرهبنة ثم بقدرة قادر ذهبت ولم تعد حتى الان وايضا كان صوت الاستاذ موريس صادق المحامى الامريكى المصرى الاصيل وبداية كان الله فى عون قناه دريم ومذيعها وائل الابراشى حيث تناول قضية ساخنه مثل قضية خطف أو اسلمت المسيحيات وكعادتة وقف السيد جمال اسعد نفى ان يكون هناك اى خطف أو اكراه على الاسلام وان ما حدث وما يحدث الا قصص حب وغزل ويتنتهى بزواج البنت
المسيحية من المسلم وطبعا لا تعليق على كلامه فالسيد أسعد ليس بغريب فى كتاباتة فاذا كان يهاجم قيادة الكنيسة فليس بمستغرب علية ان يهاجم الاقباط. المهم ليست هذة المشكلة وانما بادئ ذى بدء نود ان نوضح حتى لا يصطاد أحد فى الماء العكر من خلال ثنايا هذا المقال نحن نؤكد ان الدولة ليس فى ذهنها مطلقا اجبار شخص أو فتاة على الاسلام لان الاسلام ليس فيه اكراه على اعتناق دين اخر ولكن الواقع والحقيقه يقولان كما ذكرت فى قناه دريم أن اختفاء ماريان وكرستين فى بلقاس ونفين فى الاسكندرية وهايدى فى شبرا وهويدا فى الجيزة وماريان فى مصر القديمة وجوليا فى حلوان والكثيرات والكثيرات لم يعد الامر مشكلة فردية وانما أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة والاهتمام بعد ما بين ان هناك اتصال بين بعض هذة الفتيات واهليتهن سرا فعلى سبيل المثال أتصلت احدى الفتات بوالدتها تستغيث وتخشى على شقيقها الاكبر من بطش من اختطفوها وصديق احد المختطفين لبنت مسيحية تلطف ويفرح قلب شقيقها بأن احدى الجمعيات الشرعيات أحضرت لها ولزوجها المسلم شقة بمائة وخمسون الف جنيه وأعطيتها فى يدها خمسون الف جنيه أذن الامر لم يعد قصة حب أو اختفاء كما يدعى هذا الاسعد وانما يبدو ان هناك خلية منظمة أجتذاب المسيحيات على الاسلام بالمخالفة للقانون وتعمل في أتجاه قضاء مضاد للدولة وهناك وسائل عده لذلك فلم يعد الامر مسألة الخطف كما عرضت تفصيلاً في البرنامج هو الخطف والاكراه المادى او البدنى فالأكراه له وسائل عدة منها وسيلة الاغراءات وأستغلال حاجة البنت للمال ومنها أفقادها عذريتها ومنها التعذيب والترهيب والوعود ومنها أنها في حالة عودتها
سوف يهدر دمها ومنها أستكتابها على أيصال أمانة أو شيك بمئات الآلاف من الجنيهات هذه أمثلة حية وحقيقية تتبع في أسلام المسيحيات وتم أشهار أسلامهن في خفية عن الدولة عن المتبع قانوناً فندرت حالات أشهار الأسلام عن طريق الازهر لتجنب جلسات النصح والارشاد فأصبحت تلك الجماعات تتبع نظام الشهر العقارى خاصة في الاقاليم أو في صورة كتابة عقود زواج عرفية والنطق بالشهادتين إذ يتحقق الاسلام بمجرد النطق بالشهادتين دون حاجة الى الاشهار الرسمى. المهم بعد أن أصبح مجرد التصور واقع واصبح الخيال حقيقة وأصبحت المشكلة لابد من وجود حلول لها إذ تنظر بفتنة طائفية إذ لا يمكن ولن تقبل أسرة أن تخطف أبنتها ولا تعرف لها سبيلاً سوى أتصال تليفونى من حين لآخر تحمل معنى الاستغاثة المكبوتة فيجب الحلول سيما عن طريق جهاز مباحث أمن الدولة الذى مازال ممسكاً بزمام الامور فطبيعة الحال أى مواطن مصرى يحب أن يتمتع بحرية التنقل وحرية أبداء رأيه في أعتناق ما يشاء وهذا تفعيل لمواد الدستور المصرى وأن حجب أهلية أى فتاة عن رؤيتها ومعرفة عما إذا كانت قد أكرهت على الاسلام من عدمه هو مسئولية هذا الجهاز المنوط به هذا الاختصاص لكن إذا كانت المشكلة مازالت قائمة فنحن نرى أنه تخفيفاً من الاعباء التى يتحمل جميعها كاهل جهاز مباحث أمن الدولة وخاصة ما يتعلق بالشأن القبطى وأعملاً لتوافر مبدأ الحيادية الكاملة لجهاز مباحث أمن الدولة أذ يتم علاج هذه الموضوعات من خلال
أستقلال أو أشراك منظمات العمل المدنى وحقوق الانسان لكى نقضى على موضوع أسلام الفتيات يستبين مما إذا كان هناك أجبار على الاسلام أم لا حتى تكون هناك الضمانات القوية والحيادية الكاملة في التعامل مع هذا الملف الشائك والشائك جداً لأن التطبيق العملى أثبت فشل الجهاز الامنى وحده في علاج هذه المشكلة وليس هذا بعيب ففشل أى جهاز أدارى في علاج أى مشكلة ليس العيب في الاشخاص وأنما في الاسلوب والخطة المتبعة ومثال لذلك أنه حتى صدور قرار مساعد الوزير لقطاع أمن الدولة الصادر في عام 1998 والمتضمن انه عند تقدم الفتيات المسيحيات القاصرات لأشهار أسلامهن على السادة مأمور الاقسام تسليم هذه الفتيات الى ذويهن حتى هذا القرار لم يطبق وأن طبق أختلف في تحديد سن القاصر فلكل ما سبق نرى أن يعهد بهذه المهمة الى منظمات حقوق الانسان في مصر ويبدو أن للحديث بقية. Email:[email protected] ت: 0106095627
|
|
|
|
|
|