|
انطلاقة الفن السوداني فى (هوليوود الشرق) عبر بوابة (الزريبة) وأولياء الله الصالحين
|
انطلاقة الفن السوداني فى (هوليوود الشرق) عبر بوابة (الزريبة) وأولياء الله الصالحين !!
عز الدين :اعددنا العدة لحفل تدشين ضخم يليق بالعمل متزامنا مع انطلاقة اجتماعات اللجنة العليا السودانية المصرية المشتركة بالخرطوم الثامن عشر من الشهر الجاري
القدال: أتوقع لهذا العمل المشرف أن يكون الانطلاقة الحقيقية للفن السوداني فى مصر رصد ..نادية عثمان مختار .. مكتب أخبار اليوم القاهرة
[email protected]
ليلة من عمر زمان القاهرة والخرطوم تقام على شرف اللجنة الوازرية السودانية المصرية العليا المشتركة فى يوم الاربعاء القادم الثامن عشر من ابريل الجارى فى التاسعة مساءا بقاعة الصداقة حيث تتوفر دعوات الحفل بمنافذ شركة سودانيز ساوند تلفونات (0912255938 و472464) وقناة النيل الازرق وموعد الجميع يوم الاربعاء المقبل فى ليلة (ابونا) الشيخ عبد الرحيم البرعى حيث تتلى انشودته فى عشق اهل البيت حبا وكرامة فتنزل على قبره رحمة ونور وصدقة تبهج روحه المحلقة فى سماوات المغفرة وزاهيات الفراديس المخضرة باذن الله . ومن هنا نقول .. انه ومن بوابة أولياء الله الصالحين عبر تراتيل شيخنا الجليل الراحل المقيم عبد الرحيم محمد وقيع الله البرعى هاهو الإبداع السوداني يغزو (هوليوود الشرق) كأقوى تجسيد لقوة الحب والارتباط الشعبي بين شطري وأدى النيل مصر والسودان . وبقوة فيضان النيل وبرائحة طمي الجروف الوارفة وببركة ال(99) بيت من بيوت العشق الصوفي لله ولأسمائه الحسنى ولآل بيت رسوله الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) وعلى اله وصحبه أجمعين تنطلق أنشودة شيخنا الجليل البرعى (مصر المأمنة ) بصوت كوكبة من نجوم المبدعين الأشقاء فى البلدين وبرعاية شركة سودانيز ساوند بإدارة قائدها عز الدين محمد إبراهيم الشهير بـ (عز الدين ساوند) وقد كان لي شرف الاستماع للعمل الفني الكبير السوداني المصري المشترك وسمعت بأذني كيف أن هذا العمل جميل حد الدهشة تلاقت فيه أرواح الأشقاء فسكبوا عصارة الوجدان والإبداع فى أدائهم المطرب لكلمات سودانية صميمة تعبر بوفاء وإخلاص عن كامل الحب والعشق حد التبتل ، والتمجيد بما يشابه التقديس لهذه البلد الآمنة ، مهد الحضارات ، ومنارة العلوم ، ومهبط الأنبياء الكرام ، ومقر آل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم . كما شاهدت العمل الفني بنظام (الفيديو كليب ) حيث أتوقع أن يغير هذا العمل فى الفهم المصري الضيق للفن السوداني المظلوم من حيث الانتشار فى القاهرة لأسباب عديدة وعوائق وهمية كاللهجة السودانية التي يرى بعض الأخوة فى مصر إنها غير معروفة ولا مفهومة لديهم ، كما تقف مسالة ضعف الإعلام السوداني حاجزا حقيقيا برغم اتساع رقعة الفضائيات السودانية التي كثر عددها وتنوعت أهدافها ومفاهيمها !! وحقيقة فقد جاء الأداء قويا بقوة كلمات شيخنا الجليل عبد الرحيم البرعى المولود بقرية الزريبة فى العام 1923م والمشهور بعرضه الشعر فى شتى أبوابه وفنونه ، والمعروف بأشعاره فى مدح الرسول الحبيب (ص) ، كما اشتهر بأشعار الوعظ والإرشاد والتوجيه ومحاربة نزوح الشباب الى المدن والاغتراب عن الأوطان .. كما له أشعاره فى مختلف مناحي الحياة بكل أشكالها المتمايزة . والأمر الذي زاد العمل الفني (مصر المأمنة ) القا وبهاءا هو فكرة الإلقاء الشعري البديع بصوت الشاعرين القديرين عبد الرحمن الابنودى والشاعر الرائع ابن الجزيرة محمد طه القدال . وفى هذه (المدحة) العظيمة قد تجلت تماما مقدرات فنان السودان المبدع شرحبيل احمد الرجل الذي حمل وطنه فى أنسجة خلايا روحه ، وطاف به العالم مشرفا لنا ورافعا رأس السودان فى المحافل الإقليمية والدولية بفنه الراقي وأدائه العذب وتميزه الواضح ، ومدرسته (الشرحبيلية) المتفردة !! وقد أبدعت (كعادتها) مجموعة عقد الجلاد التي اتخذت طريق الفن الجميل ممرا أوحدا ، وانتهجت سياسة التفرد فى أدائها وتنويعات أعمالها الفنية ، وبالتأكيد إن مشاركتها فى (مصر المأمنة) سيضاف الى رصيدها الابداعى الثر والمشرف عبر الحقب الفنية !! أما بخصوص التكلفة المادية الكبيرة التي خصصتها سودانيز ساوند لإنتاج هذا العمل بهذه الجودة العالية ، والإخراج المذهل فبالتأكيد انه لن يضيع هدرا وسيدر على الشركة وطاقمها المبدع بقيادة الباشمهندس عز الدين الخير العميم بإذن الله . وفى حديث الفرح بهذا العمل الابداعى الضخم أعلن الباشمهندس عز الدين عن إن العمل سيشهد تدشينا ضخما سيكون متزامنا مع اجتماعات اللجنة المصرية السودانية العليا المشتركة فى الثامن عشر من شهر ابريل الجاري ، وذلك بالشكل الذي يليق بأول عمل سوداني بمشاركة مصرية رفيعة ضمت كوكبة من نجوم الغناء والطرب فى مصر على رأسهم الفنان المحبوب صاحب الصوت الاوبرالى والنبرة المتميزة القوية على الحجار ، وفنان الشباب الذي نال درجة الدكتوراه فى الموسيقى إيهاب توفيق والنجمة المنطلقة بخطى الواثقة من ملكاتها ومقدراتها الفنية وأدائها وحلاوة صوتها الرخيم مي . وقد حدثني الشاعر القدير محمد طه القدال عن سعادته بهذا العمل الكبير متوقعا له أن يكون انطلاقة حقيقية وقوية وجادة جدا للفن السوداني الأصيل تحت سماء القاهرة بإذن الله . وقال لي الباشمهندس عز الدين إن التدشين سيكون على مرتين الأول فى الخرطوم والثاني فى القاهرة بحضور كافة المهتمين من القيادات السياسية والإعلامية والفنية الكبيرة فى البلدين . والشئ الملاحظ فى الباشمهندس عز الدين انه رجل سوداني بطريقة إدارة إنجليزية من حيث الانضباط فى العمل ، وتقديسه ، والمحافظة على مواعيده . فهو رجل يمتاز بالعملية الشديدة وعنده (واحد زايد واحد يساوى اثنان) .. ويحسب لنفسه الخطوات بدقة متناهية ولا يقدم على فعل إلا إذا درسه تماما وعرف ما الذى سيقدمه من خلاله للمجتمع وماهى نسب نجاحه وماهو عائده المعنوي والمادي ايضا ، لذا فهو رجل إدارة ناجح وفيه روح السوداني العاشق لجمال الفن السوداني الذى يفخر به أيما فخر ويعتز به كثيرا . فى اعتقادي إن العمل الفني الذي يريد له صاحبه النجاح الأكيد فعليه أن يبسط له يد الكرم حتى أخرها ويد الإنفاق دون بخل ، فالفن الأصيل كما تعطيه يعطيك وهذه هي السياسة التي أرى إن الباشمهندس عز الدين قد اتبعها فى (مصر المأمنة) التى ما بخل عليها بالجهد والمال واستقطاع الراحة من وقته ووقت أسرته . مصر المأمنة التى أبدع فى نظمها شيخنا الجليل عبد الرحيم البرعى الذى انتقل الى جوار ربه راضيا ومرضيا عليه بإذن الله فى صباح الأحد العشرين من فبراير 2005 بالخرطوم كانت فى حياته درسا فى معنى العشق الالهى ، والتدثر بغطاء النقاء الصوفي الرفيع ، وكانت خارطة طريق لحب ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وستظل بعد وفاته صدقة جارية ينتفع بنورها فى قبره بإذن الله وذلك بما أرساه من دعائم المحبة والإخاء والمودة لوجه الله وال بيت رسوله الكريم فى مصر المأمنة .. مصر أم الدنيا التى تتنفس من ذات الرئة وتشرب من ذات وريد النيل العظيم الذى يروى ارض السودان الطاهرة الحبيبة . وأتمنى على الله أن يجد هذا الجهد المبذول من أسرة سودانيز ساوند كامل التقدير من الدولة والمسئولين فهو عمل مشرف جدا سيكون مروده الايجابي على الوطن ككل وليس على شركة سودانيز أو شخص قائدها فحسب .. كما أتمنى أن يجد هذا العمل العظيم الانتشار الذي يليق به عبر الفضائيات العربية لتعرف مصر والعالم العربي (على الأقل) من حولنا كيف أن الإنسان والفنان والفن السوداني قمة فى الرقى والإبداع والروعة والدهشة !! وأخيرا .. شكرا شركة سودانيز ساوند لجهودها (الفردية) التي تقوم بها تجاه الوطن وشعبه .. وشكرا جميلا للباشمهندس عز الدين الذي عاد من بلاد (الخواجات) ليفيد بلده بما شربه من كؤوس العلم والخبرة والإدارة والدراية التي نهل منها الكثير .. فله التحية والتقدير . ولان النهج الذي يجب إن يسود هو التوثيق لمثل هذه الأعمال الإبداعية الخالدة بالكلمة والصورة فإلى القارئ الكريم بعض أللقطات التي التقطتها كاميرا الرصد والمتابعة بمقر الباشمهندس عز الدين بالقاهرة التي جاءها مستكملا لمشروعه (مصر المأمنة) حيث استضاف عشرات الإعلاميين والفنانين والمهتمين فى منزله العامر ليسمعوا العمل فى شكله النهائي من خلال تسجيل الكاسيت والفيديو كليب وكان على رأس الذين استقبلهم عز الدين بمقره القاهري فى منطقة المهندسين الفخيمة أولا المستشار عبد الملك النعيم الملحق الاعلامى بسفارة السودان لدى مصر ، والشاعر الإنسان .. الذي قال كلمته معبرا عن الكثيرين من شعب وطني الثائر(على كيفي أرقع جبتي أو لا أرقعها ) حتى إعلانه (أنا لم أبايع بعد محمدا رجلا )!! وهو الشاعر عبد القادر الكتيابى، والأستاذ الصحافي والكاتب والشاعر فيصل محمد صالح ، كما استمع الى العمل وكتب عنه الأستاذ محمد ادم محمد سليمان مساعد الملحق الاعلامى بسفارة السودان ومسئول مكتب سونا ، وكذلك الإذاعية اللامعة نجوى ادم عوض مراسلة الإذاعة السودانية من القاهرة ، والصحافي النشط طاهر محمد على مسئول الصفحة الفنية بالزميلة السوداني ، والأستاذة الهميمة الصديقة مزدلفة محمد عثمان من الزميلة الصحافة ، والأستاذة صباح موسى مندوبة الزميلة آخر لحظة ، وكما سجل زيارة لسماع العمل الأستاذ محمد أمام المستشار الاعلامى السابق للسفارة المصرية لدى السودان وكوكبة كبيرة من أهل الصحافة والسياسة والفن والثقافة فى مصر والسودان .
|
|
|
|
|
|
|
|
|