|
طيفك فى خيالى بحوم
|
فى المدار الاليف الى النفس,تتربع عليه طموحات شغفت بها ومالت وركنت اليها,هى الغاية والمنى والمنتهى,واقصى حد الخيال...لحلما تراءى وتبدى, والحياة مفعمة حالمة, منذورة اليه.. ممعنة فى تلافيفه ...مع الشعور بالرضا وتزدان الحياة لرحلة بلوغ الهدف.والآمال العظيمة العريضة, تهون الصعاب..ويحلو مر التعب والارهاق..برغم تطاول الايام..الايام الطويلة الرتيبة, والسعى الدوؤب والمثابرة..والمكابرة الطموحة. وفى محطة الاستراحة والفتور.. لرجل مصاب فى شعاب الدنيا,بين وعورة الطريق..والتعلق بالمرآقى والنهايات المرجوة.تحدثه النفس الامارة بالسؤ....عن مالا يدرك كله..لايترك كله ,والوسطية, وتقديم بعض التنازلات, والمرونة.وفن الممكن,والمراجعات والتراجعات. والعزيمة صابها بعض الخوار..وعلى قدر اهل العزم تأتى العزائم.ومابين احداثيات المعطيات والوقائع..وجموح وترتيبات الخيال..الامل..والألم..الدفع والتردى!! الاشياء تتداعى.. والعمر يمضى..مسرعا, وعجلة الزمان تدور ..وتطحن..وفات الاوان....اوان البوح والتباريح. وهوان خريطة الطريق..وقلة الحيلة على الاهداف. وفى البال ..والخيال.. قاب قوسين, من امتطاء صهوة الفرس ..والرحيل الى الرغبات. وامساك الخيط , والضؤ,والشعاع.وطيفك فى خيالى بحوم..ياربيع عهدى السعيد.
|
|
|
|
|
|