دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاستاذ الحاج وراق يكتب عن لاهاي : لا حـــــــــــل سوي تسليمهما .. المقال (1)
|
نقلا عن صحيفة الصحافة اليوم 4 مارس 2007
بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي 1593 بتاريخ 31 مارس 2005م، والذي أحال جرائم الحرب في دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية، قدم يوم الثلاثاء الماضي المدعي العام ـ أوكامبو ـ صحيفة وقائعه، والتي تدعوه للاعتقاد بأن احمد هارون ـ وزير الدولة للداخلية السابق ووزير الدولة للشؤون الانسانية الحالي، وعلي كوشيب ـ احد قادة ميليشيا الجنجويد ـ يتحملان المسؤولية عن جرائم ارتكبت في دارفور. * بدأ المدعي العام تحقيقاته في 1 يونيو 2005م ، واستمرت لحوالي عشرين شهراً، ومن خلال 70 مهمة في 17 دولة جمع افادات ضحايا وشهود عيان، أخذ منها (100) افادة رسمية، كما استند على افادات اشخاص ملمين بأدوار المسؤولين في الحكومة السودانية والمسؤولين في ميليشيا الجنجويد. وأطلع على الوثائق التي قدمتها الحكومة السودانية، وعلى تقرير لجنة التحقيق الوطنية السودانية التي شكلتها الحكومة في يناير 2005م، وعلى تقرير لجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة بموجب قرار مجلس الامن 1564، اضافة الى وثائق وتقارير وافادات المنظمات الدولية والوطنية غير الحكومية. * وعلى أساس كل ذلك، قدم الادعاء قضيته، والتي تتأسس على الاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة لمكافحة التمرد في دارفور (...تميز الصراع المسلح في دارفور في ان اغلب وفيات المدنيين في الاقليم وقعت أثناء هجمات شنتها ميليشيا الجنجويد، اما بشكل انفرادي أو بالاشتراك مع القوات المسلحة السودانية، على المدن والقرى، وكانت معظم الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة السودانية أو ميليشيا الجنجويد في دارفور، موجهة الى المناطق التي كانت تسكنها بشكل اساسي قبائل الفور والمساليت والزغاوة. وكانت القوات المسلحة السودانية والميليشيات ـ الجنجويد لا تستهدف أي حضور للمتمردين في هذه القرى المعنية، بل كانت تهاجم هذه القرى استنادا على المنطق القائل بأن عشرات الآلاف من المدنيين المقيمين في هذه القرى وما جاورها من مناصري قوات التمرد، وقد اصبحت هذه الاستراتيجية مبررا للقتل الجماعي، والاعدامات المتسرعة، والاغتصاب الجماعي بحق سكان مدنيين عرفوا بأنهم لم يكونوا طرفاً في أي صراع مسلح، ودعا تطبيق الاستراتيجية ايضا الى التهجير القسري لقرى ومجتمعات بأكملها وتم تنفيذ ذلك)!! * ويرى المدعي العام بأن مسؤولية احمد هارون الشخصية في ذلك تنبع من انه بعد الهجوم على مطار الفاشر في ابريل 2003م، وتصعيد العمليات الحكومية في مواجهة التمرد، قد تم تعيينه كوزير دولة بوزارة الداخلية، وكلف بإدارة مكتب دارفور الامني، فكانت لجان الامن المحلية والولائية ـ والمؤلفة من ممثلين لكل من الجيش والشرطة واجهزة الامن ـ مسؤولة امامه، لاسيما في المسائل المتعلقة بتجنيد وتمويل وتسليح ميليشيا الجنجويد. وكان من أبرز المهام التنسيقية التي اوكلت الى أحمد هارون ـ بصفته مسؤولا عن مكتب امن دارفور ـ الادارة والمشاركة الشخصية في تجنيد وتسليح ميليشيا الجنجويد ، وقد ذكر شهود بأنهم شاهدوه يجتمع مع قادة الجنجويد، بمن فيهم علي كوشيب، او يخاطبهم في اجتماع عام. وبحسب افادات توفرت للمدعي العام، ذكر احمد هارون انه بصفته مسؤولا عن مكتب دارفور الامني قد منح كل (السلطات والصلاحيات بقتل اي شخص أو العفو عنه من اجل السلم والامن في دارفور)! * وكان أحمد هارون ـ بحسب ما جاء في طلب الادعاء ـ يوفر الأموال لميليشيا الجنجويد من ميزانية مفتوحة لا تخضع للتدقيق العام. وتشير ادلة الى انه كان يذهب كل ثلاثة أشهر الى مكجر في طائرة من الخرطوم ليدفع لميليشيا الجنجويد ـ والتي كان يدفع لها نقدا ـ وقد شوهد يسافر ومعه صناديق جيدة الحراسة. * وفي أغسطس 2003م، ألقى أحمد هارون، بحسب الادعاء، خطابا بحضور قادة الجيش والشرطة ووالي غرب دارفور وقادة ميليشيا الجنجويد، بمن فيهم كوشيب، ذكر فيه بما ان ابناء الفور قد اصبحوا متمردين فإن (كل الفور) قد صاروا (غنيمة حرب)! ومع مغادرة احمد هارون، بدأ افراد ميليشيا الجنجويد الذين استمعوا للخطاب، عملية نهب وسلب ومهاجمة المدن والقرى الواقعة بين بنديسي ومكجر، وكان حين يشتكي الضحايا يقال لهم بأن (ميليشيات الجنجويد يمكنها أن تفعل ما تشاء لأنها كانت تتصرف بناءً على تعليمات وزير الدولة)! * أما علي كوشيب، فبحسب الادعاء، قد قاد الهجمات، كما انه قام بتعبئة وتجنيد وتسليح وتوفير الامدادات للجنجويد تحت امرته. وقد ذكر أحد الشهود بأنه شاهد علي كوشيب يطلق النار على امرأة بينما كانت تحمل طفلها! وأثناء الهجوم على بنديسي في أغسطس 2003، كان علي كوشيب حاضراً في زي عسكري يصدر التعليمات لميليشيا الجنجويد، وقامت القوات المهاجمة بنهب وحرق المساكن والممتلكات والمتاجر، واستغرق الهجوم نحو خمسة أيام، تم خلالها تدمير معظم المدينة وموت أكثر من (100) شخص من بينهم 30 طفلاً! * وفي ديسمبر 2003، في أرولا، عاين علي كوشيب مجموعة من النساء، قبل أن يقوم رجال تحت امرته باغتصابهن، وذكرت شاهدة بأنها وأخريات ربطن على الأشجار مع ابعاد الرجلين عن بعضهما البعض واغتصبن مراراً وتكراراً! * وفي مارس 2004 شارك علي كوشيب شخصياً في اعدام ما لا يقل عن 32 رجلاً من مكجر! وتشير أدلة المدعى العام بأن علي كوشيب كان يقف بجوار مدخل السجن بقرب أولئك الرجال وهم يخرجون في صف ليتم نقلهم بعربات لاندكروزر. وقد غادرت العربات ومعها علي كوشيب راكباً احداها، وبعد خمس عشرة دقيقة تقريباً، سُمعت أصوات طلقات نارية وعثر في اليوم التالي على 32 جثة! * ومن الوقائع الجنائية المتعلقة بأحمد هارون وعلي كوشيب التعذيب - فقد وصفت شاهدة ما رأته في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر 2003، في سجن مدينة مكجر، عندما قامت بزيارة عمها المسجون، فقد رأت حوالي ستين رجلاً مقيدين بطرق مختلفة، وكان عمها معلقاً في الهواء وذراعاه مربوطتين على لوحة خشبية في السقف، ومشدودتين بعيداً عن بعضهما البعض، كما كانت رجلاه مربوطتين ومشدودتين بعيداً عن بعضهما البعض، وبينهما موقد مشتعل، وكانت آثار الجلد بادية على أجسام كل الرجال، وكانت ملابسهم ممزقة وملطخة بالدماء، وكان أحد الرجال قد ضرب بوحشية ونزعت عنوة أظافر يديه وقدميه!! * وبناءً على 5 زيارات للسودان، آخرها في يناير 2007، لجمع معلومات عن الاجراءات القضائية الوطنية من الدوائر ذات الصلة، اضافة إلى القضاء والشرطة، توصل الادعاء إلى أن التحقيقات التي تجريها السلطات السودانية لا تغطي الاشخاص أو الأفعال موضوع الادعاء، ورغم انه تم القبض على كوشيب في نوفمبر 2006 واخضع لتحقيق جنائي، إلا ان التحقيق لا يغطي نفس الأحداث، ولا يغطي سوى قدر يسير جداً من الأفعال!! وغداً أواصل بإذنه تعالى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ الحاج وراق يكتب عن لاهاي : لا حـــــــــــل سوي تسليمهما .. المقال (1) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: وفي أغسطس 2003م، ألقى أحمد هارون، بحسب الادعاء، خطابا بحضور قادة الجيش والشرطة ووالي غرب دارفور وقادة ميليشيا الجنجويد، بمن فيهم كوشيب، ذكر فيه بما ان ابناء الفور قد اصبحوا متمردين فإن (كل الفور) قد صاروا (غنيمة حرب)! ومع مغادرة احمد هارون، بدأ افراد ميليشيا الجنجويد الذين استمعوا للخطاب، عملية نهب وسلب ومهاجمة المدن والقرى الواقعة بين بنديسي ومكجر، وكان حين يشتكي الضحايا يقال لهم بأن (ميليشيات الجنجويد يمكنها أن تفعل ما تشاء لأنها كانت تتصرف بناءً على تعليمات وزير الدولة)! * أما علي كوشيب، فبحسب الادعاء، قد قاد الهجمات، كما انه قام بتعبئة وتجنيد وتسليح وتوفير الامدادات للجنجويد تحت امرته. وقد ذكر أحد الشهود بأنه شاهد علي كوشيب يطلق النار على امرأة بينما كانت تحمل طفلها! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ الحاج وراق يكتب عن لاهاي : لا حـــــــــــل سوي تسليمهما .. المقال (1) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
منعم
تحياتي
هل هؤلاء بشر
Quote: أما علي كوشيب، فبحسب الادعاء، قد قاد الهجمات، كما انه قام بتعبئة وتجنيد وتسليح وتوفير الامدادات للجنجويد تحت امرته. وقد ذكر أحد الشهود بأنه شاهد علي كوشيب يطلق النار على امرأة بينما كانت تحمل طفلها! وأثناء الهجوم على بنديسي في أغسطس 2003، كان علي كوشيب حاضراً في زي عسكري يصدر التعليمات لميليشيا الجنجويد، وقامت القوات المهاجمة بنهب وحرق المساكن والممتلكات والمتاجر، واستغرق الهجوم نحو خمسة أيام، تم خلالها تدمير معظم المدينة وموت أكثر من (100) شخص من بينهم 30 طفلاً! * وفي ديسمبر 2003، في أرولا، عاين علي كوشيب مجموعة من النساء، قبل أن يقوم رجال تحت امرته باغتصابهن، وذكرت شاهدة بأنها وأخريات ربطن على الأشجار مع ابعاد الرجلين عن بعضهما البعض واغتصبن مراراً وتكراراً |
!
لابد من العقاب والقصاص من المجرمين
وكل من اصدر امرا بهذة الوحشية
وكل من كان يجب ان يعلم بحكم منصبه
وكل من كان في امكانه ايقاف هذة المذابح ولم يفعل ..
وكل من صمت ولم يحرك ساكنا ..
والصمت عار ..
عار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ الحاج وراق يكتب عن لاهاي : لا حـــــــــــل سوي تسليمهما .. المقال (1) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
يؤجج هذا المقال غضب المعنيين من المتهمين أو أولي الأمر فى حكومتهم ؟
خاصة وأنهم أساسا من الموتورين ... إذن هل سلامة الحاج فى خطر ... موضوع
يجب ألا تبتلعه الغفلة , ولما يتصدى الحاج الآن لمسألة قومية عالية الأهمية
والخطورة فأمنه ليس مسئوليته الشخصية , بل مسئولية كل حادب على الوطن
وعلى العدالة ... فلننتبه ... ويا عبد المنعم وكل المهمومين بأن يصدع
صوت الحق والعدل ... أبقوا عشرة على الرجل ... فهو أمانة فى عنقكم .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ الحاج وراق يكتب عن لاهاي : لا حـــــــــــل سوي تسليمهما .. المقال (1) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الاستاذ عبد المنعم تحياتى اعتقد ان المواجهات التى يعد لها الحاج وراق تحتاج الى هياكل حماية اذ انه يتعامل مع عصابة مدعومة دعما جيدا ومدججة بالسلاح من اسنانها حتى اخمص قدميها. على القوى المستنيرة صاحبة المصلحة فيما يقوله الحاج ان تعمل على حماية الرجل.من الواضح ان التغيير فى السودان يدخل مناطق شائكة ودروب معقدة ومحفوفة بالمخاطر. العمل الصحفى التقليدى المتعلق بالذهاب الى مبنى الجريدة فى ساعات محددة كل يوم لا يصلح ولا ينسجم مع الدور الكبير والمسئوليةالضخمة التى صار يطّلع بها فى تمليك الرأى العام مثل هذه الحقائق الخطيرة تمهيدا للمحاسبة ورفع المظالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ الحاج وراق يكتب عن لاهاي : لا حـــــــــــل سوي تسليمهما .. المقال (1) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: ده أصلاً كان آمن بيهو كشيوعي.. يا عبدالمنعم بالله عليك خلاص خربت أم بناية قش.. وما لقيت إلا أرجوز سنجكـ الإستنارة بتاع مساريب الضي ده تنقل منو.. |
الي عبدالرازق وكيل الله في الارض بالله وريني انا ذااتي حاؤمن متين ؟ سمح
Quote: بتاع مساريب الضي ده تنقل منو |
خلاااص حاسمع كلامك وانقل من قوقل ....
اصلك سوابق وتخصص .
_________
يا زول العب بعيد وشووف ليك بوست تاني العب فيهو
وللا اقول ليك افتح واحد تاني وشوف قلة الادب
( اصلي عندي الصحة والضار بالصحة يا عبده)
| |
|
|
|
|
|
|
|