دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لغة الجندر ..لك يا بني آدمة.
|
من الأشياء التي تضايقني في القراءة ـ غير الأخطاء اللغوية الفاحشة، وإهمال علامات الترقيم ـ الاستخدام المتكرر للاسلوب المتبع من (جنادرة) المنبر، والمتمثل في تكرار (/ات) بصورة عشوائية، لا تتفق وقواعد اللغة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: نزار محمد عثمان)
|
جاء هذا السعي الدؤوب نقلاً دعاة الجندر في الغرب، الذين رأوا أن لغتهم ظلمت المرأة، فارادوا أن ينصفوها، فاقترح بعضهم أن تغير كلمة (history) إلى كلمة(herstory) محتجا: لماذا يكون التاريخ كله قصة الرجل(his_story) , وليس قصتها(her_story)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: نزار محمد عثمان)
|
غير أن كثيراً من محاولات تطبيق الأمثلة السابقة في اللغة العربية وفي هذا المنبر تحديداً، جاءت مضحكة مخالفة لأبجديات اللغة، لذلك تذكرني دوماً بخطأ بعضنا في تانيث كلمة (بني آدم)، إذ كثيراً ما تسمع: يا بني آدمة إنتي مالك الليلة؟ ( وطبعاً الليلة هذه تكون في عز النهار، ودرجة الحرارة فوق الـ 45 مئوية). : أفهميني يا بني آدمة. وغير ذلك والخطأ يكمن في أن (بني آدم)* لا يمكن أن تؤنث بـ (لصق) تاء التأنيث في آخرها، لأن آبانا وأباأخواتنا الجندريات هو (آدم) عليه السلام، وتأء التانيث ستجعل أبا الجندريات (آدمة) الذي لا يعرف من هو... ثم أنها تبقي على الجندريات (بنين) وليس (بنات) كما هو الواقع. والصواب هو أن يقال يا بنت آدم، أو إن كان لابد من جندرة فـ : يا بنت حواء.
* العبارة حسب الاستعمال السوداني خاطئة حتى في حق الذكور، لأن المفرد يخاطب بـ (يا ابن) وليس ( يا بني).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: نزار محمد عثمان)
|
شكرا يا أستاذ نزار ، في حاجات هنا في المنبر بتكون حاقصه للواحد/ ه لكن ما بيعرف يتناولها من وين .. كويس إنو يُبتدر حوار ، وأتمنى يكون عامر ..
شكراً كمان لمتابعتك لكتابتي ووصفك لها بما وصفته ، انا عارف إنو فيها حاجات ممكن تضايقك ، لكن معليش الحياة عاملة كده ..
مودتي الشديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: طلال عفيفي)
|
اللغة المطلوب منها ايصال معني محدد فاذا وصل المعني انتفت النواقص والتفاصيل
واختلاف الالسن من العجائب التي يركن اليها العقل في التأمل
السؤال : الخطاب في القران الكريم يشمل النوعين فكيف كان ذلك الاعجاز ؟ كما يشما احيانا كل الكائنات
لم تصل الفكرة بعد
عودا أحمد
طلو : سلامات واعجاب واصل كتابتاتك فيها صدق ونقاء ووضوح ولا تحتاج لتبرير فذلك خير من التجمل ورسم الوجه الجميل الذي يخفي خلفه كل الكذب و النفاق كن بخير يا أجمل طل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: sudania2000)
|
الأخت سودانية اللغة الراقية لا توصل المعنى فحسب بل تنقل الأحاسيس والمشاعر والجو النفسي ونحو ذلك، ومن هنا يأتي الفرق بين كاتب وكاتب، وقد يكون الاثنان مجيدين في جنب النحو والصرف لكن للبلاغة بعد آخر.
Quote: السؤال : الخطاب في القران الكريم يشمل النوعين فكيف كان ذلك الاعجاز ؟ كما يشما احيانا كل الكائنات لم تصل الفكرة بعد |
وأنا أيضاً لم تصلني فكرة سؤالك بعد! سلمت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: طلال عفيفي)
|
الأخ الكريم نزار
بعد السلام...
رغم انى من النساء الاوائل التى استخدمت هذه الطريقة ورغم انها تضايقنى فى مرات كثيرة فى القراءة الا انى اجد نقسى مرات مضطرة الى استخدامها فى محاولة لشمل المرأة فى المواضيع التى اتناولهامع وعى التام انها لاتستند على اى قاعدة نحوية.
بعد كل موضوع اتناوله اواجه نفسى بالسؤال والحقيقة بانه من الصعب تطوير اللغة الى لغة انسانية تشمل النساء والرجال على حد سواء فى الوقت الذى لاتستند هذه {المساواة} المنطلقة من حقوق المواطنة لكل الناس لانى ادرك ان الموضوع ليس فقط ان تتمتع المرأة بنفس الحقوق التى يتمتع بها الرجل من تعليم وصحة وممارسة للحق الديمقراطى فى التعبير بل ان يتمتع الرجال انفسهم بحقوق متساوية بمعنى ان هناك رجال مضطهدين من قبل رجال ولتقريب المثل ان السطلة السياسية التى تتمركز فى يد قلة تمارس سطوتها ايضا على الرجال.
موضوع استخدام اللغة جدير بالمناقشة الهادفة على ان نضع نصب أعيينا ايضا تطوير لغتنا بحيث تحترمنا كبشروتطويرها يستند حسب وجهة نظرى المتواضعة على تنمية اوضاعنا الاقتصادية والسياسية التى بدورها تخلق نمط جديد من اللغة.
واتمنى ان يكون الحوار مثمرا
ولك التحية والاحترام
اشراقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: Ishraga Mustafa)
|
الأخت إشراقة تحيتي لك، وللعزيز أيوب. لا أعتقد أن هناك لغة (غير إنسانية) مهما كانت درجة بداوتها. وظني أن اللغة العربية لم تهمل المرأة، كما أنها لم تظلمها، ولا حاجة لنا بتقليد الغرب في هذه النظرة، وقد كتبت قبل أكثر من عام(عموداً) بعنوان: هل ظلمت اللغة العربية المرأة؟ وتناولت فيه بعض شبهات القائلين بأن اللغة العربية ظلمت المرأة. وسأوردها هنا لمناسبة الموضوع.
Quote: الموضوع ليس فقط ان تتمتع المرأة بنفس الحقوق التى يتمتع بها الرجل من تعليم وصحة وممارسة للحق الديمقراطى فى التعبير بل ان يتمتع الرجال انفسهم بحقوق متساوية بمعنى ان هناك رجال مضطهدين من قبل رجال |
بل أكثر من ذلك هناك رجال مضطهدون من قبل نسأء، غير أن الشائع هو اضهاد الرجل للمرأة. مثلك أتمنى Quote: ان يكون الحوار مثمرا |
ومجدداً تحيتي لك وللعزيز أيوب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: نزار محمد عثمان)
|
لمن دخلت اشوف لغة الجندر فرحت قلت امكن دا الهم الشايلاهو من اختفاء كلام الحبوبات لكن برضو كويس رغم انى ما ما بفهم فى لغة الجندر او ( الجردل كما يحلو لى احيانا اغاظة صديقاتى الجندريات ) لكن شكرا لك استاذنا نزار على توضيح الفروقات خاصة فى التاريخ وعلاقة التاريخ (به )و(بها ) لانها( مسكينة تصنع التاريخ وكثيرا ولا كتر خيرك ) اسفة للخرمجة لكن الشئ بالشئ يذكر ( قبل اقل من عامين توفيت السيدة رابحة الكنانية فى السودان دون ان يكتب لها احد تاريخ سوى ما كتبته بعض الشواهد عن انذارها للمهدى فى احد حروبات ، توفيت عن مايزيد عن المئة عام فى مدينة امدرمان (اقرب مكان للاذاعة والتلفزيون !!!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخت سلمى؟
Quote: ( مسكينة تصنع التاريخ وكثيرا ولا كتر خيرك ) |
هذا أمر مشاهد، وقد تأملت في بعض الشخصيات التي أثرت في واقعنا المعاصر وكتب عنها الكثير، والتي ـ في ظني ـ أسهمت المرأة في توفير (سكن ومودة ورحمة) كان سببا رئيسا في نجاحهم، ومع ذلك لم يكتب عنهن سطر واحد، بل لا تعرف أسماؤهن أصلاً، ثم قارنت بين هذا الواقع، وواقع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبدا لي أن ذلك العصر هو أكثر عصر أنصف المرأة، ومن أراد أن يحصي سير الصحابيات يحتاج إلى مجلدات عديدة.
Quote: ( قبل اقل من عامين توفيت السيدة رابحة الكنانية فى السودان دون ان يكتب لها احد تاريخ سوى ما كتبته بعض الشواهد عن انذارها للمهدى فى احد حروبات ، توفيت عن مايزيد عن المئة عام فى مدينة امدرمان (اقرب مكان للاذاعة والتلفزيون !!!!) |
أرجو أن يتصدى أهل المعرفة لهذا الأمر ، ويعرفونا عن الكنانية أكثر. سلمت يا سلمى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: Ahmed El Gasim)
|
الحبيب أحمد علي القاسم
Quote: اتابعك بفخر فانت الرائع انت صديقي.. |
بل أنت الرائع أنت صديقي ذكراك تبل الشوق ... فتهزم بعداً جفف ريقي عيناك تشع بليل الغربة صدقاً .. فتضئ طريقي. الفجر الصادق يفرحني يمنحني البشرى هل أذنت شمس الوصل هنا بشروقي؟
أحمد... شايف رجعنالـ (قرض) الشعر بطلتك ما تغيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لغة الجندر ..لك يا بني آدمة. (Re: نزار محمد عثمان)
|
العمود الذي أشرت إليه آنفاً، كتبته بصحيفة المحرر، الصفحة الأخيرة، عمود (مرايا محدبة)، وها هو نصه:
هل ظلمت اللغة المرأة انتشرت في مواقع الحوار بالإنترنت مقالة مختصرة تصف اللغة العربية بظلم المرأة، وتستدل على ذلك بأن الرجل يوصف بأنه حي، ومصيب، ونائب، وقاضي، وهاوي، بينما مقابل هذه الصفات للمرأة هو أنها: حية، ونائبة، ومصيبة، وقاضية، وهاوية، وكل هذه الصفات منكرة، مذمومة؛ مما يعد ظلماً، وتمييزاً ضد المرأة.
وهذه الدعوى ليست جديدة؛ فقد قرأتها قبل سنوات عديدة في مقال في مجلة الدوحة القطرية بذات الأمثلة والاستشهادات، وهي عندي صدى لمقالات حركة النسوية النوعية التي انتظمت المجتمعات الناطقة بالإنجليزية، وطالبت بأن تغير كلمة history، وتعني التاريخ إلى كلمة herstory، وتعني قصتها؛ لأن الحركة ترى أن أصل الكلمة ينحاز للرجل، ويجعل (التاريخ) كله (قصته): his - story، بل ذهبت الحركة إلى أبعد من ذلك حينما قامت بطبع نسخة معدلة من الإنجيل تراعي مفهوم الجندر؛ فغيروا كلمة Man إلى Person، وSon إلى Childن وغير ذلك، وتطوعت بعض المستعبدات للغرب بترجمة هذه الأفكار إلى الواقع العربي؛ فجاءت الأردنية زليخا أبو ريشة لتقول في مؤتمر صنعاء: (إن أقدم كتاب كرس محو الأنثى، وكرس السلطة الذكورية كان في التوراة ابتداء بفكرة الله المذكرة)!.. تعالى الله عما تقول علواً كبيراً.
وبعيداً عن دوافع الحركة النسوية: هل ظلمت اللغة العربية المرأة؟.. الإجابة: (لا)، وألف: (لا)؛ لأن الأمثلة الإيحائية التي ساقوها للتدليل على هذا الظلم المتوهم ليست حقيقية؛ لأسباب عديدة منها:
أولاً: الكلمات التي ساقوها لها أكثر من معنى، وهي كذلك في أغلبها بالنسبة للمذكر والمؤنث؛ فلماذا يذكرون المعنى المنكر في شأن المؤنث ويتجاهلونه في شأن المذكر؛ ففي اللغة يقال: خطب نائب، وشر مصيب، وضرب قاض، ودرك هاوٍ؛ فلماذا لايرون هذه الصفات ظالمة للرجل؟!.
ثانياً: هناك صفات سالبة تستخدم للرجل دون المرأة مثل كلمة طاغية، داهية، باقعة، ونحوها ولا تصلح لوصف المرأة؛ فلماذا لا يرى الرجال أن اللغة ظلمتهم؟!.
ثالثاً: هناك صفات تحولها تاء التانيث إلى معنى جميل مرغوب؛ فتقول للمذكر عاف، وللمؤنث عافية، والعافية هي مطلب الجميع!.. وكذلك يقال في صفة المذكر فاغ، والفغا هو داءٌ يقع على اليسر مثل الغبار؛ كما قال ابن الأعرابي؛ بينما الفاغية: هي أحسن الرياحين وأطيبها رائحة، وغير ذلك كثير.
رابعاً: لا يشترط في تأنيث الصفة أن تلحقها تاء التأنيث دائماً؛ فمن الصواب أن يقال: حرمك المصون، والعطوف، والطموح، والقاضي، والنائب، وهي بذلك تستوي مع المذكر؛ فأين الظلم في هذا؟!.
إن القائلين بظلم اللغة العربية للمرأة جاهلون باللغة، متعصبون ضدها، انتقائيون في اختياراتهم، لا حجة لهم في شيء مما قالوا.
| |
|
|
|
|
|
|
|