|
|
 وأخيرا إعترفت حاشية السيد عروة بالفساد...ردا على د.محمد أحمد السيد!!!!!!!
|
كتبت مقالى هذا :-
وأخيرا إعترفت حاشية السيد عروة بالفساد
رد على مقال د.محمد أحمد السيد
بقلم اسامة خلف الله مصطفى –نيويورك
[email protected]
لم يكن غرضى فى كتابة مقال (الفاتح عروة وكل وعاء بما فيه ينضح ) إلأ لكشف العايسون فى الأرض فسادا ، حتى يأذن لنا الله فى وطن خير ديمقراطى يحاسب فيه كل مسئول حكومى عن دنانيره من أين أتى بها. ولقد ذكرت [ان السيد عروة قال لمقدم برنامج بلا قيود الأسبوع المنصرم إننا يجب أن ندفع الأثمان من أجل الحصول على تأييد أفريقى لمواقف السودان وقد إعتبرت هذا التصريح كأعراض لمرض أصاب السيد عروة منذ نوفمبر 1984 حينما شارك فى عمليتى سبأ وموسى لترحيل الفلاشا، وهو مرض يسمى بالفساد.
ثم فاجأنى شخص بأسم الدكتور محمد أحمد السيد بمقاله (ليس دفاعا عن عروة ولكن) التى ظننت أنه سينفى ما قاله السيد عروه فى ذلك البرنامج وأن أحاديث الرشاوى هى أحاديث إفكية. ولكن أخرسنى رد الدكتور بأن الرشاوى ونشر الفساد فى المنظمات الدولية هى من صميم ممارسات بعض الدبلوماسيين السودانيين وانه هو شخصيا قد شارك فى واحدة من تلك العمليات كعضو فى منظمة دولية ولم يفصح عن إسلوب مشاركته. وقد إحترت فى جرأة هذا الدكتور فى الجهر بمثل هذه الموبقات ولكن سبق وأن ذكرت بأننا فى عهد أصبح فيه الباطل عالى الهدير وأكثر تفاخرا بقبحه. وهذا الدكتور يبدو أنه من خريجى مدرسة السيد عروة للفاسدين فهو يحكى قصة الرشوه والفساد التى شارك فيها على أنها أحد الطرائف. فلقد مات قلبه وأبت نفسه إلأ أن ينقل لنا هذه العدوى ويستخف بالنزاهه السياسيه فى المواقف ويسميها بالرومانسيه .
ويبدو لى من كلمات هذا الدكتور بأننا أمام أحد العاجزين عن مقارعة الحجه والرأى ولذلك لجاء الى عمليه تحقير شأن من لا يوافقه الرأى. فهو يخلق لى وظيفة من نسج خياله ويظن أن إمتهانى لتلك الوظيفة (سائق تاكسى بنيويورك) قد يقلل من شأن رأيى فى السيد عروة، ولذلك راح يعطينى محاضرة فى العلاقات الدولية. وأنا هنا (سائق التاكسى بنيويورك كما تزعم ) أتحسر على إنحطاط إسلوبك فى التعبير والذى لا أظن أنها تأتى من شخص يحمل درجة علمية كالتى تحملها أنت. فمقالك على درجه عاليه من الإنحطاط اللفظى والإجتماعى والهوس الدينى وسوف اترفع عن مجاراتك فى ذلك الإتجاه.
ويبدو لى أن د.محمد أحمد السيد لا تهمه المبدئية كثيرا وأننا أمام شخص يستقى مبدئته من تصرفات الأخرين وخاصة إذا كان الأخرون من أصحاب المقام الرفيع وممثلى دول كبرى. فهو يتحدث عن فساد الدبلوماسيين السعوديين والأمين العام للامم المتحده واليابان والصين. فهذه الحربائيه فى المفاهيم والمبادى لهى من شيم ضعفاء النفوس. وينسى هذا الدكتور أننا مأموين بأن نوطن أنفسنا وأن لا نكون إمعات نقلد الأخرين فى تصرفاتهم، فهذا الفهم كفيل وحده بالحديث عن شخصيتك أيها الدكتور وسوف أترك ذلك للقراء.
وبسذاجه مقصودة أو غير مقصوده يطلب منى هذا الدكتور أن أذهب الى مقر البعثة السودانية بنيويورك وأطالب بوثائق بيع منزل السفير فى نيويورك بعد ان أشرت فى مقالى عن إمكانية وجود صفقات خفية وفاسدة لسعادة السفير عروة. ولا أدرى أهل يكتب د.محمد أحمد وهو فى تمام وعيه أم لا؟؟. فاليسمح لى د.محمد بهذه المعلومة التى تعمد هو أن يتجاهلها :فمنذ أن أذيع البيان الأول لحكومة عبود،نميرى،البشير سقطت المحاسبه فى الهوة وأنتشر الفساد وصرفت أموال الجماهير فى الرشاوى وأنت واحد من المومنين بالرشاوى فى العمل الدبلوماسى بعد أن تعثر قلمك ,افصحت عن مشاركتك فى إحدى جلسات الراشين والمرتشين.
وأنت يا دكتور تفضل لوى عنق الحقائق فى قولك ( ألاخ الفاتح عروة أبعد الناس عن الشبهات ). أهل أنا الذى أمرت السيد عروة أن يشترك فى عملية أبوموسى وسبأ 1984 ضاربا بعرض الحائط كل قيمنا العربية والأسلامية متقاضيا آلالاف الدولارات فى سبيل ذلك؟؟؟ أهل أنا الذى أمرته بالشهاده ضد رئيسه اللواء عمر الطيب لكى يفلت من حبل المشنقه؟؟؟؟. كل هذا وما خفى أعظم، ثم تأتى أنت فى وضح النهار لتقول أن السيد عروة ليس به شبهات؟؟؟ فأنا أسرد حقائق وأنت تفضل الدفاع عن الباطل وتسكت عن الحق ووتبع خطوات الشيطان الأخرس. وكما تتمنى لى الهدايه فانا كذلك وبأن لا تكون للمجرمين عضضا وأن تعيد دراسة العلاقات الدولية لا دراسة فساد العلاقات الدولية وتطبيقاتها العملية .
ثم رد على الدكتور بهذه الكلمات:-
ليس دفاعا عن الفاتح عروة .... ولكن ردا على الاخ او الابن اسامة خلف الله مصطفى بقلم دكتور محمد احمد سيد-مدينة بلاجا – الارجنتين
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/2/2006 2:43 م
اولا : اؤكد لك شيء دخلت اروقة المنظمة الدولية وكنت حينها خريجا من الجامعة فى منتصف السبعينات ، لا مندوبا للسودان انما خبيرا فى مجال التنمية البشرية ولم اتشرف حتى الان بالعمل فى اى حكومة وطنية كانت ام اسلامية لكنني اعيد تاكيدي انك قليل الخبرة فى السياسة وضعيف البنية فى التفكير دون اى هامش للتراجع بسبب (انحطاط اسلوبك) التعبيري والذي لا اظن انه ياتي من شخص يحمل رخصة قيادة فى طرق منهاتن لان اولئك يحملون درجات رفيعة فمنهم خريجي كليات الهندسة المدنية جامعة الخرطوم ومنهم الاطباء ولكن قل بربك من اين تخرجت ؟ واعطني العام الذي تخرجت فيه ودرجتك العلمية التي تحصلت عليها حتى اراجع جامعة الخرطوم (فقط) التي انتمي بشرف الانتماء اليها كشرف الانتماء للسودان .
ثانيا : حينما بدأت اكتب عن الاخ الفاتح عروة كنت متأكدا انه لا يعرفني ولكن تشرفت بمعرفته خلال اخوة كرام عملوا معه وقد اثيرت هذه التهم من قبل قبيله اليسار البائد الذين اصبحوا (مترجمين ) للقوات الدولية فى العراق ووجدت الاجابة من اشخاص موثوق بهم اجابوا واضافوا فى القول وصدقتهم لكن امثالك من المتطلعين والفاشلين كثر يثيرون الاتهامات الباطلة والكاذبة بهدف تشويه سمعة الاخرين لانهم لا يمتلكون سمعة ولا اسرة ولا تاريخا ولا اريحية تعصمهم من الخوض فى الحديث الكاذب ولا اريد ان ارد على مقالك الفاجر الا ان امثالك يجب ان يرعوا او لا يلعبوا فى ساحة الشرفاء من ابناء وطني الكرام .
ثالثا : تاكد لى انك لا تقرأ وجاهل حتى الفشل فى امور السياسة الدولية ولا تعرف ايضا ما معنى مجموعات الضغط التي تمارس عملها بالقانون الذي خصصت له ادارة كاملة فى وزارة العدل الامريكية ويمارس هذه المهنة رجال اكفاء يحملون الشهادات الرفيعة وحين تتصل بهم حكومة بعينها يوقعون معها اتفاقا لممارسة عمليات العلاقات العامة تحت سمع القانون الامريكي وهى تعرف باسم مجموعات الضغط وهي تعمل لصالح اسرائيل ، السعودية ، اليابان ، الصين ، وهذه الدول تدفع الملايين من الدولارات لتحسين صورتها فى المسرح الدولي واكرر لك لانك لا تحمل شهادة علمية ان مادة مجموعات الضغط تدرس الان فى كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ويدرسها الان دكتور ابراهيم ، وهي ايضا تدرس فى قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية يمتحن فيها الطلاب التابعين ليس المتعطلين امثالك وفاقدي الاهلية الذين لا يملكون فى هذه الدنيا الا لسانا فاجرا وعقلا عاطلا ووعيا مشوش بفعل البارات والحانات التي تعمل بها .
رابعا : حينما كتبت لك كنت احسب انني اخاطب سوداني اشتاق لرؤيته هنا فى الارجنتين التي اقيم فيها منذ ثلاثة سنوات واحسب انك من اولئك الذين يخرجون فى كل عام فى المظاهرة (نيونيورك ) يرفعون فيها استار العفة ويطالبون بحقوقهم فى (17 من كل مايو) ادركت انك واحد من هذه الارتال واذهب مثل نفسك لا تمثل السودان الذي هو بلد الرجال والصناديد وليس فيه مقام للمخنثين وان عدتم عدنا
دكتور محمد احمد سيد
مدينة بلاجا – الارجنتين
|
|
 
|
|
|
|
أسامة خلف الله مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست