|
|
|
 Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: محمد المرتضى حامد)
|
مرحبتين بالإخوة الكرام muntasir ومحمد المرتضى حامد لكم الشكر علي التفاعل الأولي مع التساؤل ..
ويا منتصر قطر كمان فيها رطوبة؟ دي قالوا هجير قلاية تقلي الحبة ..
ودالمرتضي كيفنك .. كثير من حرفاء االملاعب والكتابة يزهدون في مواصلة أبداعاتهم لأنهم شايفنها شوية رغم عظمتها في عيون الآخرين ..
طبعاً دكين من كتاب المنبر الذين ما بتطلع إيدك فاضية من أي بوست ليهم .. ذكاء وطرافة وحكمة وقدرة قصصية وو..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: Munir)
|
يامنير ياخ شكرا للسؤال ..
لم يمنعني من الكتابة انو المنبر مثلا بقى تعبان..او تدني المستوى كما يقول الغالب من الاخوان..
لكن ببساطة لانو ماعندي اي شي اكتبو..
انا ذاتي مستغرب ليه بقيت ماقاعد اكتب..
ربما كان ذلك دليل على قولي القديم انو انا ماكتاب ولا بعرف..بس دي كانت شروحات لحالات نفسية اقتضتها الحالة النفسية المعنية..
قد يكون الكلام كان فيه بعض تنميق بيد ان ذلك امر لايعجز من اصخى السمع الى نفسه اثناء الكتابة دون تشويش واستحضر بعض من قرايات قديمة لناس تانين.
الزمن ذاتو بقى ممحوق والاسبوع يمرق كانو مجبور علينا او نحنا مجبورين عليه..
ماف زمن متوفر لمايجب ان نفعله.. سقف الاعمال المفروض نعملها بقى اكتر من زمن الله المتاح..
سوء ادارة للزمن بعيد عنك وركض خلف المعايش..
اشياء لاتنتهي إلا عندما يكشح زول على جثمانك التراب..
لذلك نموت وريقنا ناشف..
يعني هسي مثلا انا ما متذكر2013 دي مرت كيف او الحصل فيها شنو تحديدا..وكذا 2014..تقريبا كل السنين من 2010 وانتا ماشي بحس بيها كلها عبارة عن جكة واحدة طويلة ..
الواحد مابحس بي الايام والزمن بس بقيت احس بوطأة مرورها...اعني الاثر المتروك عليك منها..
"مرور الزمن شي مخيف" ذي ماقال اركاديو بوينديا..
لكن ذي ماكاتب انتا في التوقيع..
هكذا الحياة
طز فيمن ركض فيها ومن لم يركضِ..
____
شكرا ياخيراوي..المنبر جابنا فيه عزاء السني..ما مابينو بس "هكذا الحياة"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: DKEEN)
|
سلامات دكين ..
ياخوي طالما الدنيا مطارداك خليك جاري قايم سداري .. فعلاً الزمن دا الدنيا هي المطاردة الناس وليس العكس- أنا فاهمك ... لأني زاتي قايم سداري أدخل في سنة وأمرق من سنة وعداد العمر جاري ..
ثم طبعاً مقياس الكتابة الجذابة في الهواء الطلق ده - المنابر - لا تحتاج للتنميق، إنما يجذبني التعليق المدهش الذكي غير المألوف حتي وإن كان التعبير بلغة ركيكة ... أو حتي لو كان غير مقصود ..
المهم يازول .. خليك علي راحتك .. كل شئ بأوانه ..
وأشكرك علي قراءة البوست والرد اللطيف ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: Munir)
|
الأخ Azzam Farah .... إنت زاتك يازول خلاص بقيت علي الفيسبوك ده؟؟ .. غايتو أنا ماعندي خلفية عن المشاكل والإساءات الذكرتها عن الأستاذة عزاز شامي .. حسب وجودي هنا فهي قد غادرت المنبر من زمان ..
علي أي حال العاوز ينقطع من االمنبر إلاّ يتوقف من قراءته .. لأن القراءة مستفزة للمشاركة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: Munir)
|
العجيب الصباح كتبت البوست ده وكنت بشاهد في التلفزيون ، فبدأ برنامج خطوط عريضة بتاع دياب داك ... بيجي يفرش صحف اليوم ويبدأ منااقشة العناوين مع ضيف من الصحفيين .. فبعد كتابة البوست طوالي لقيت الصحفي المُستضاف كان إسمه منو كده دكين .. صدفة عجيبة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: Munir)
|
هو أروع من خط حرفاً في هذا البورد
إعجابي بلغة دكين الأنيقة لا يحده حدود
كلما كتبه دكين هنا كان شيئاً غير عادي، حتى وهو في قمة مشاكساته مع البعض
عسى الله أن يهديه لأبواب المنبر مرة أخرى ، هو وشيخ العرب شنتير
تحياتي يا منير
لك ولدكين وللمتداخلين
مثنى وثلاث ورباع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
شكراً أخ بدرالدين بابكر ..
دكين لا يُجاري في بديع العبارة - ليس من باب الكلام الإنشائي المنمق - بل المعني المغاير لسلسة المداخلات في أي بوست .. وفي السرد القصصي بالراحة ممكن يكون من كبار كتاب القصة ..
طبعاً القصة ما ضروري تكون محشوة دراما هندية ، بل أحداث بسيطة - زي تناول كباية شاي ساي - ممكن سردها يكون أدبي فني جذَّاب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: Munir)
|
قراءة ثانية
في اختلاف التوقيت سرُ باتع..
واستيقظتُ قبل يومين، فاذا بي في محطة بِن إستيشن في تقاطع الايتس افنيو مع ثرد ثري ستريت ...
البرد قارس والزحام شديد، برطان وفرنساوية وطليان وعترة هنود الاباتشي وبرتوريكان وزنج والناس بين راكض ومتعجل نحو اتجاهات تتقاطع..
شحادين يدفرون امامهم عرباية تسوق جاينت ستور وقد امتلأت بقطع باليات وكراتين تمزقت اطرافها وعلب اغذية فارغة واخرى بها انصاف ماكولات، وراستا فاري ذاهل مضفور الجدائل يبدو لقليلي التجربة وكأنه على حافة الانتحار، مسافرين منهمكون على لابتوبات متكئين على حقائب سفر وعلى آلات موسيقية..وبواليس تتدلى من خواصرهم شنط عدة تكفي لفرتكة مجروس وكلــبهم مترصدٌ بالوصيد..
دكاكين هدايا تكدست بدمي بابا نويل واشجار عيد الميلاد المزينة بنجوم تطفي وتولع، وتولع وتطفي..رجلان من البحرية الامريكية صامتان إلا من سطوة ملامحهما ببنادق مذخرة صعبة الملامح، يثيران توتر المارة والكرة الارضية..
لافتات معلقة تشير الى مواعيد القاطرات والـ"قيت نمبر" بالوان مضيئة حمراء واخرى خضراء..لافتات اخرى تمهد السبيل للقادمين الى هذه المدينة تدل على اتجاهات الشوارع..
برود وي ستريت ..ماديسون افنيو..ماديسون سكوير قاردن.. بن بلازا.. جكن اوت..انجليزي في أي مكان..حروف كابتال واخرى سمول تبدو لي وكانها لعبة اتاري..يبدو انو في حاجات كتيرة ماقرونا ليها في ود عجيب المتوسطة بنين..
اها انا امشي على وين مع كل هذه الممرات والدروب وكل هذه السحنات وكيف يفكون خط كل هذا الالفابتك الانجليزي المتسارع..
ومن متين تحدث كل هذه الحركة الضاجة والاشياء الضاجة والالوان الضاجة الانفعالية ..من متين العالم ده بي جاي في هذا الضجيج وانحنا في ذلك السكون؟!الناس ديل الظاهر من زمن القود فاظر وعربان المورس ضاجين كده والعالم بتاعم لمض وبالطوهات وبيرة باردة...
يعني في كل راس السنين التي مضت وبينما انا اتكي على حجر ساكن على اطراف وادي حنيفة في ليل ساكن وضوء ساكن واخوة ساكنين نجتر سنين التسعينات في اسى ليلي ونرتقب اعواما اخرى من الاسى كانت هذه المحطة تمور بهذه العطور المرسلة من هذه الابط العريانة..تضي بكل هذه الانوار على واجهات الكناتين..تضج بكل هذه السيقان المتينة التي تضرب الارض كربك كربك كربك..
خسارة السنين الاداها ليك ربنا في بطحاء الخليج ياعزيز..عمر واتفرتق في الاحتساب..
عاينت تاني لي المنظر بشكل عام محاولا حبس هذه الصور في الذاكرة... الاتجاهات والشوارع قد لاتفرق مع السولو ترافلر الزيي.. لو مشيت على أي شارع من ديل مابتفرق معاي..كلها ماجيتا قبل كده وكل الشوارع مانهاتن..وكل مانهاتن التايم سكوير ..وانا جيت هذه الليلة صياعة ساي...مين عارفك قاعد وين في زخم هذه الاضواء..مين شغال بيك اصلاً..مين الاضواء دي كلها وبتبقبق كده كيف؟؟
الليلة وهذه الاضواء تشي بان كل الاحتمالات الرائعة ممكنة..مجرد الوصول بالتفكير الى هذه النقطة خلاني افكر في اني عايز الحمام، انا عايز حمام، ترتيب الافكار الرائعة بتكون في الحمامات (حيث يبذل الانسان جهدا من جهة ويتامل في المعنى العام للعالم من جهة اخرى) احتاج لهذا المعنى العام في هذا المكان..
دافرت خلق الله في بناتهم المهيبات، انعصرت على من تيسر"ماكل يوم بلقاكم يابنات مانهاتن".. بنات ذهبيات متوردات الوجوه..حطب النار ياالهي ..موش قتا ليك ياخينا انو الوضع مليء بالاحتمالات الرائعة..حلاة السبي في هذه الاصقاع..لو يعلم عبد الرحمن الداخل مافوته علينا حين عبر شمالاً نحو المضيق بدلا من الاتجاه غربا نحو مانهاتن..
شنطة، كــلب، كوم هدوم، نهد، خصر حتى وجدت علامة الحمام الزرقا القياسية.. نص المحطة في الحمام..الكل يقصد التايم سكوير هذا الليلة..الكل عايز يبول عشان يشرب بيرة تاني..في البوالات الواقفة تشكيلة من بني خلق ..بدل تي شيرتات..بلوفرات برد..يختلفون في الملامح ويشتركون في انهم يصدرون صوت واحد (شررررر) ماعدا البعض الذي يركز على اطراف الحوض حيث الصوت هناك هسيس(شووووو)..
اسوا مافي هذه الحمامات انو مافيها حنفية تزيل بها عنك النجاسة.. هسي الجميلات البقدلن في سوح المحطة ديل كلهن يقضين حاجتهن بي مناديل ياشالت ياماشالت؟ّ
استجمار استجمار.. الفندق قريب ..في وسط المحطة وسط الزحمة وسط الضوء مرقتا ورقة فيها عنوان الفندق (دايز إن- بروود وى ستريت).. انا اسال منها بتاع المارينز اب كــلب ده..مشيت ليهو وانا خايف انجليزتي دي ماتسعفني اوصل ليهو انا عايز شنو..الناس دي هنا بتلفح نص الحروف سايلنت..قتا اختصر القصة وامد ليهو الورقة يقراها بي صمة خشمها وياشر في الاتجاه وانا بتم الباقي كداري.. وحسنا فعلت وحسنا فعل فرد المارينز..بس رفع يدو واشر نحو بوابة محددة ونزل يدو..
وانا ماعارف نفسيات الناس دي شنو بالضبط ولا مستعد..ولو قعدت اافكر حالقى ليهو مبرر لي سخافتو وموضوعيتو دي وحالقى لي نفسي مية سبب استضأل بيهو خلقتي دي لكوني زول من السافنا المدارية ساي ..ربيب دولة نامية بره العالم ده ذاتو وعليها عقوبات من 83 وحامل جواز اخدر عليهو شعار دهبي باهت لـ صقر جديان فاري جناحينو بصورة هندسية ماعندها علاقة بواقع الطيور ..صقر ماصادفناهو في أي سماء، آيل للانقراض او لعله انقرض بالفعل .. مرقتا عدل على الشارع العام الاكثر ضجيجاً..
امك زحمة السنين..
بعد مسيرة مدهشة لمدة ربع ساعة في الاتجاه الذي حدده المارنز سلفاً..وقفت اقرب زول اساله من اتجاه السنترال بارك.. اشار اخر في اتجاه مغاير للاتجاه الاول.. اصدق ده ولا صاحب الكلــب؟! الناس دي كلها ماشة عكس الاتجاه القالو بتاع المارنز، اتذكرتا اتجاه اليد الواثقة بتاعة المارنز واعتقد ان تلك اليد هي الاجدر بالاتباع..
بس واصلت مشيت عكس الناس والزحمة كما هي..الشنطة ..ماكان اصلا في داعي ليها..يوم واحد وليلة واحدة لن احتاج فيها لاكتر من نكس وفنلة كت في زخم اللامبالاة التي يصرفها هؤلاء الناس..
الزقاقات دي قد تختصر الدروب ولا احد يمشي عليها ..
انقطعتا في اقرب زقاق..يبدو اقل اضاءة ..بس لكن شكلو الاسرع..
ترددت فجاة لامن شفتا مكب زبالة معدني ذكرني بي نصيحة..
من ان يخرج رصاص هذه المدينة؟ الكتل قالوا هنا مجاني ياخينا..مالك ومال الزقاق..عنك ماوصلتا الفندق..والاربعماية دولار رايحة..والرصاص قالو زي السكين في الخرا، زوووووط وتلحق امات طه وينبشون محفظتك، عب ومات، تُحدف بعدها في اقرب مكب نفايات..وتبقى جزء من عملية تدوير البلاستيك في مكبات مانهاتن..
ما يعرفوك بعدها ود ناس منو وخيلانك ناس منو وعماتك منو..انا سليل الدناقلة ..تسلسلت نطفتي من اصلاب مسيحين قدماء واصلاب رجالٍ عبرو بيوضة واصلاب مسلمين حديثي عهد بالاسلام ومزارعين اكارم..كابراً عن كابر في نواحي دنقلا والعتمور وعطبرة ..اجي اموت نكرة في شارع جانبي خافت الاضاءة خلف برود واي ستريت في مدينة تقع على الجانب الاخر من المحيط الاطلنطي..مدينة لم تكن تخطر على بال ولا واحد من الجدود المذكورين اعلاه ديل ولو مد الله لهم حياوات اُخر..
لطالما هزتني مأساة السودانين الذين ولدو في عنقريب .. مكثوا اكثر من ثلاثين عاما بالسودان البعيد ثم ماتو برصاصة خلال الخمسة سنين الاولى من وجودهم هنا في هذا المكان القريب.. وعلى بعد اكثر من الاف الاميال من موضع العنقريب الاول وفي فارق التوقيت..
لو يعرف القاتل نسب المقتول ما قدح الزناد..
لو يعرف القاتل مأساة المقتول ماقدح الزناد..
كيفن حيفهم بعدين لو زنقني في هذا الزقاق انو انا فرد مهم ولي من الآمال ماليست لهم..
افهمو كيف انو وجودي مهم للعائلة بصورة حيوية..وانو انا ما زول ساي ممكن اموت كده في زيارة سريعة لامريكا..اموت كده والامور دي تمشي عادي...
افهمو كيفن انو انا جيت هنا فيزة زيارة ما جيت اموت..وانا كلمتا الناس دي كلها اني ماشي وجاي ..وانو الناس دي منتظرة.. وبالتالي يجب ان اعود لا ان اموت ..
انو انا عندي بيت وام وزوجة واصدقاء .. مصاريف بتمرق ومصاريف بتجي وقصص ..
لو بس بدوك فرصة تشرح لي الكاتل البكتلك ده قبل ضغط زناد الكولت المائل تسعين درجة..
لو بس بخلوك توصف ليهو مدى اهمية السوداني المارق من السودان القاعد في امريكا...
الموت كما في قصائد الفيتوري... يأتي .... نتفاً ....نتفاً ....
تاركينه لورثتهم .. نتفاً...نتفاً..ومعه بعض الوصايا وقصص المجد الملفقة وشنطة رحلة سعيدة..
اعتقد انو التفكير ده ايجابي وبخليك تمرق من هذا الزقاق ..طوالي رجعتا الشارع الزحمة..الزحمة ولا كتلة الزقاق..
تشوف العمارة تحترم ابو السقالة الوصلت لحدي هناك ذاتو...
الليلة ..الليلة ياقروية..وقالو لي كان شفتي ..تم ترم تررية...
اشمعنا الغنية دي تجي هسي بالذات..
بعد ربع ساعة اخرى مشي وصلتا السنترال بارك..البنشات تمتد مع امتداد السور..
سعيت في شوق حثيث نجو البنش المقاصد شارع ناينتي فور ..اتامل من ذك المكان عموم مانهاتن بعين خيالي ..احس بان بوب مارلي غنا في هذا المكان تحديداً..
سيد آي رممبر وين وي يوزد
تو سيت إن زه سنترال بااارك إن مانهاتن..
..
ويز قوود بيوبل وي مييت ..
قود فرينذ وي هاف هاد.. اوو.. قود فرند وي هاف لوست الونق زه ويى..
في هذا العالم المشرق لن ننسى الماضي..
عشرين دقيقة في بنش مبلول بالندى في تمام العاشرة بتوقيت العالم الجديد على بنش في ضلام حميم..منها للفندق قصاد الشارع ..إجراءات على الاستقبال سريعة بينما واحد من النزلاء بكورك من فرط سوء الخدمة وانو حيفتح انابيب إيه كده ماعارف ويجي يختها في نص اللوبي ..
اكيد انجليزي..لقد صادفت اسخف انجليزية في مطارهم قبل ساعات..كانت ترمقني في صف طويل للقادمين..من دون الواقفين في الصف كانت تثبت نظراتها علي وحدي في ريبة واستحقار ..وحين جاء دوري تحدثت عن اشياء بلغة سريعة فهمت مع نهاية حركة الشفايف انها كملت العندها وانو يجب ان اتلطِع في المطار حتى موعد البرتش ايرويس الى واشنطن.(الخاشي منو ذاتو ياواطية.. لو بس القاكي في نواحي السليم بي شرايطك دي..لو بس تجي مارة بي حلتنا طالبة الدخول..)
رميت الشنطة في اقل من دقيقة وجيت نازل ابحث عن درب لي التايم سكوير.. الآن جاهز لهذا العالم الجديد..
هذه المدينة تحتاج الى رفيق..اتذكرتا مروان:
الآن يمكننا أن نخطط للبقاء هنا أبداً لنستريح من... هواجسنا...ضنكنا.. لكن.. من يريح قوافينا ؟
الآن ننهك عواطفنا بالذكريات المجبولة ونطمئن لليد العليا...
الآن أدمنا الشغف حتى افتقدنا اندهاشنا بالأنواء وأحببنا التجوال في الشوارع.. الأضواء... الصخب بعد أن هجرنا زقاقات أبوروف الملتهبة بالألفة والنفافيج.. والهمبريب..
المتعبون وحدهم يعرفون الاستجمام وحمى النساء وحب الحشود والالتصاق والغزل...
المتعبون وحدهم يعرفون حتفهم...
وحدهم يحترفون الغرق يصدحون بالشهوة في حِجر الأمهات إذ لا يرجون إلا الله ...
اسقط في يـــــــــــــــــــــــــــــدي...
جاءونا بالعنف المتبقي من غريزة الغابة
جئناهم بما تبقي من غريزة الحضر
أعْطَوَّنا بعض الألقاب
أعطيناهم كل الشرعية والاستسلام
صدق مروان..
المتعبون وحدهم يعرفون الاستجمام يصدحون بالشهوة والاغنيات وحب الحشود والالتصاق والغزل..
ليت ذاك الليل لم يطلع فجره..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: Munir)
|
Quote: الزمن ذاتو بقى ممحوق والاسبوع يمرق كانو مجبور علينا او نحنا مجبورين عليه..
ماف زمن متوفر لمايجب ان نفعله.. سقف الاعمال المفروض نعملها بقى اكتر من زمن الله المتاح..
سوء ادارة للزمن بعيد عنك وركض خلف المعايش..
اشياء لاتنتهي إلا عندما يكشح زول على جثمانك التراب..
لذلك نموت وريقنا ناشف.. |
يا منير فعلا زول بكتب كلام زي الفوق دا مفروض لما يغيب نسأل عنو...
يا دكين فعلا الاسبوع بقى يمرق في وقت اقل من اسبوع زمان !!! عندي عما لي دارسة فلسفة لما لقى الزمن بقى ممحوق قال (و جاب سيرة آية نحفحف الأرض من اطرافها) انو كل فترة قطر الارض بينقص و بالتالي معدل الدوران بيكون أسرع و بالتالي الزمن بجري اسرع و الايام بتبقى ممحوقة!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: الحاج حمد الحاج)
|
الجهازعندي مابدعم الفيس..
لذلك لا ارى التعليقات التي اشار اليها اخونا منير بتاعة ياسر سيد ميرغني..
وياسر اخ زميل دراسة عزيز زاملني ايام المقرن الثانوية، واحسب انني كتبت عنه في هذا المكان قبل هذا التاريخ..
وشهادتو فيني مجروحة ولايجب الركون اليها او تصديقها اذا كان فيها شي من المديح ..
فالمعذرة لناس الفيس..
| Quote: انو كل فترة قطر الارض بينقص و بالتالي معدل الدوران بيكون أسرع و بالتالي الزمن بجري اسرع و الايام بتبقى ممحوقة!! |
اخونا الحاج حمد..
يامعلم القصة دي
لقد راقبت سرعة الزمان بطريقة غير مهنية محاولاً تقصي سبب عجلة الزمان في المتبقي لنا من الاعمار..
وعَزيتُ الامر لظواهرَ طبيعية كما فعلت انت بما اوضحتَ من ان قُطر الارض يتناقص..
بل وزدتُ على ذلك بان عزيتُ بعضَ الامرِ الى جوانبَ نفسيةٍ لها ارتباطٌ بالاعمار التي قطعناها والمشاغلُ التي تكالبت علينا..
وبالنظرِ الى ان الساعات واعني بالساعاتِ هنا اجهزةُ التوقيت ناس كاسيو وكارتير وسيتزن وغيرها ..بالنظرِ الى انها لا علاقة لها بقطر الارض..وبالنظر الى ان عقاربها تدور وفقَ ترتيبَ تروس دقيق لا يتاكل مع تاكل حواف الارض وببطارياتٍ لاعلاقة لمروتِها بالجغرافية..وبالنظر الى ان زمان الستين دقيقة قبل عشرين عاماً خلت هي نفسها زمان التوقيت وفق تروس الساعة هذه الايام..اي ان الساعة هسي والساعة زمان هي نفس المساحة الزمنية ( لو اخدناها من تاحية قياسات جهاز الساعة)
بالنظر الى كل ذلك لغيت مسالة انو القصة عندها علاقة بسرعة الدوران او غيرها من ظواهر الفلك..فالبتاكيد المسالة يا حاج مسالة نفسية ومسالة عدم ترتيب لا اقل..
نحنا كبرنا ياخوي..
اخلاقنا ضاقت على اعمارنا ووجب ان نمنح الزمان للقدرهم..
انتا قايل الناس دي بتموت عن قلة حيلة..
الناس بتموت لان الزمان يبدا في التسارع عندهم ..فتجد اليوم لايكفي مشاغلهم..ثم يتسارعُ الامرَ اكثر فلا يستطيع المرءُ تدبُر جميع امره في اسبوعٍ واحد..ثم يتسارع امرُ الزمانِ فلا يستطيعُ المرءُ تدبير امره في الشهر..ثم في السنة ..ثم يتفاقم الامرَ فتجدُ الاعوام تمرَ دون ان يكون لكلِ عام مَلمح....فيضيقُ العامُ بالاعمالِ ويمتدُ ضيقُ الزمانِ وتجد الشهر يضيق بها ويمتد الضيق فتجدُ اليوم لايكاد يكفيها..ويمتدُ الضيق فتمرق الساعة كسهم في ليلٍ دامس لاترى منه سوى خوفك....حتى اذا ماضاقَ الزمنُ الى ادنى مستوياته، ضاق بالمتبقي من عمرك و كمل عمرك ..واسترد الله امانته...وتتنزل الامانات على يافع في الجوار او مافي الجوار..
وهكذا يموت البني ادم ..
الناس بتهرم لان الهمومَ تتدراكهم..
وتتدراكنا الهموم لان البني ادم يسعى نحو الاحاطة ب(كل شي)
ويهرم الانسان لان "كل شي" هذه تتطلب جهداً لايتاتي لقدرة البني ادم العادي.. ونحنا - ولله الحمد- من صنف العادي ان لم نكن اقل من العادي..
فتظلُ اطماعَ الناس تغري الانسان.. والانسان جهولاً يسعى اليها..
وتمتدُ الآمال تُـغري ويتطاول الانسان آملا الوصول اليها..حتى اذا بلغ الرجلُ منا حداً وجد نفسه منهكاً من اعمالِ ساعتهِ ويومهِ واسبوعهِ وشهرهِ.. ووجد عامه لايكفي لاي منها..ولايجدُ بعدها نفسه في هذا التدافع، فيهلك..
اوَ لاترى كيف تمتدُ الاعمارِ بساكني النجوع والبيادرِ القصية..
او لا ترى كيف تمتدُ اعمارهم حتى يداهمهم المللَ من طولِها..
المللُ دليلُ تزاحم الزمان على اعتاب الرجال..
وحين تتزاحم الاعمال على اعتاب الرجال فتلك بينةُ الزمان الممحوق..
وهو دليلُ الكبد..والله تعالى يقول لقد خلقنا الانسان في كبد..
تلك سنتنا إلا من رحم ربي..
يرحمك الله
غايتو دي اخر نظرياتي في مسالة الزمن..وهي نظرية غير نهائية وغير علمية ومبنية على الاعتقاد الخاص وماف زول مجبور عليها..
وللعلم انا اول مرة اكتبها في هذه الدقائق العشرة الاخيرة من عمري هذا في بوست منيرٌ هذا وردا على رسالتكَ هذه...
وغالباً بكره ذاتو ما اتذكرا..
وذلك عينُ الكبد
يرحمني الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الأخ دكين
ربنا يرحمنا جميعا و يكتب لنا حسن الخاتمة مع هذا الزمن الذي أصبح شهره زي أسبوع زمان..أكيد زيادة متطلبات الحياة و زيادة الأعباء قللت مساحة الزمن، مثلا اهلنا في شمال السودان زمان كانوا يصحوا الصباح يسقوا البهائم و العندو مساحة ارض صغيرة مزروعة يسقيها و لو عندو نخلات يسقيها من وقت لآخر و يرجعوا البيوت يقيلوا و تاني للعصير يكرروا جزء من عمل الصباح و يرجعوا المغيرب للبيوت فوق..لو حسبت الشغل خلال اليوم تلاقاهو ما بفوت ليهو ساعتين تلاتة و بعد داك حتى لو اديتهم سبعة ساعات نوم تلقى عندهم تاني حوالي 14 ساعة!!!!
التقدم التكنولوجي كل مرة يكتشف الجديد و بالتالي يقتطع من الزمن..عاوز تتفرج تلفزيون و عاوز ترد على التلفون و عاوز تقلب النت و عاوز تتواصل من ماسنجر لي فيسبوك و واتس اب و...و...و..
| Quote: ثم يتفاقم الامرَ فتجدُ الاعوام تمرَ دون ان يكون لكلِ عام مَلمح |
هذه ذكرتني طرفة في لقاء مع زوجة المرحوم البروف عبد الله الطيب قالت لما رجعت للسودان مع البروف لاول مرة و مشينا الدامر رفضت اركب المركب و قلت ليهم لو ركبت و المركب غرقت ناس الدامر يقولوا: السنة الغرقت فيها الخواجية!! فكل سنة كانت تؤخر بي حدث و لكن الآن كما ذكرت الاعوام تمرَ دون ان يكون لكلِ عام مَلمح!!!
Quote: فتظلُ اطماعَ الناس تغري الانسان.. والانسان جهولاً يسعى اليها..
وتمتدُ الآمال تُـغري ويتطاول الانسان آملا الوصول اليها..حتى اذا بلغ الرجلُ منا حداً وجد نفسه منهكاً من اعمالِ |
و الى ان نقع بب و لا نحقق الا القليل..سبحان الله..فعلا خلق الانسان في كبد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفسي أعرف المانع DKEEN من الكتابة شنو؟؟ !! (Re: الحاج حمد الحاج)
|
سلامات يا الحاج .. دكين متميز ياخ .. تأمَّل كتابته عن مانهاتن ووالتايم سكوير ووو .. أكيد هناك آلاف السودانيين إتضهبوا ومرُّوا بنفس التفاصيل الحكاهها دكين دي .. وهي تلاحظ أنها حاجات عادية مافيها دراما وأحداث كبيرة .. فقط تفاصيل مألوفة تحصل لأي زول .. لكين ناادراً تلقي زول عبَّر ووصف هذ الجزئيات البسيطة بهذا الإبداع .. شوف الحوار النفسي العكسه دكين حين أراد أن يشاقق بالزقاق .. الزول ده عرض صورة متكاملة عن أمريكا كلها في هذا الحوار القصير مع النفس والذي وصفة بالإيجايي والذي كان نتيجته الإنسحاب الآمن من الزقاق - شوف حديث النفس وتذكر الخيلان والعمات وأنه ود بلد عنده قيمة وآمال و أهل راجنه ووو.. وده بالظبط شعور صارخ يحسه أي سوداني ضهبان في الغربة ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Munir
محمد المرتضى حامد
حيدر حسن ميرغني
عمار محمد ادم
بدرالدين بابكر مصطفى
الحاج حمد الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست