|
الترابي :سدرة المنتهى لا وجود لها، جهات تسعى لإلصاق تهمة مقتل محمد طه بالشعبي
|
جريدة السوداني الدولية العدد رقم: 481 بتاريخ 2007-03-15
الترابي : جهات تسعى لإلصاق تهمة مقتل محمد طه بالشعبي
عطبرة: محمد علي يوسف
Quote: في عودة للفتاوي المثيرة للجدل قال رئيس المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي إن سدرة المنتهى لا وجود لها، واصفاً الحديث عنها بالغريب وأضاف (ولماذا لم تذكر شجرة النخيل بدلاً عن (شجرة النبق) التي يوجد تحتها عرش الرحمن). واعتبر ان خلق حواء لم يكن من جزء من سيدنا آدم بل هما مخلوقان من نفس واحدة قسمت الى نفسين، وانها النصف التي تنجب الذكر، وقال: (وإذا كان الذكر يأتي بالنفع وحده لما خلقت الأنثى ولكنا ذكور ننتج ذكوراً). مشيراً الى النسبة التي حددها الدستور والقانون باعطاء المرأة الخمس في التمثيل في المؤسسات.
وقال إن زواج المكرهة لا يعدو ان يكون اغتصاباً، مشترطاً مثول المرأة والرجل أمام كاتب العقد، مصوباً ان المتزوجة هي الأصل والوكيل يأتي بعد ذلك. وقال الترابي لدى مخاطبة الجلسة الختامية للمؤتمر العام الثاني لحزب المؤتمر الشعبي ولاية نهر النيل أمس إن وجود الرجل والمرأة ضروري لقيام أي عمل فلا مجلس شور ى ولا مجلس لقوات مسلحة أو غيرها يمكن ان يستقيم إلا بوجود الذكور والإناث.
واتهم الترابي جهات بمحاولة الصاق تهمة مقتل محمد طه محمد أحمد بالمؤتمر الشعبي، مؤكداً ان العدالة يجب أن ترى وان يراها كل العالم مفسراً مقتل محمد طه قائلاً: إن أولئك الناس تقدموا ببلاغ ضد محمد طه عندما قام بسب عروضهم ونسائهم، ولكن القضية قفلت وتم حفظها وتم سحب البلاغ دون ان ينصف أولئك الأشخاص لذلك قاموا بأخذ حقهم بيدهم. نافياً أية صلة لحزبه أو لأي من منسوبيه بهذه القضية، وقال إن السرية هي التي أدت لما وصفه بالفساد الكبير في السودان خاصة في فترة ما قبل المفاصلة وقال (كان يتم فصل الناس من وظائفهم بدعوى ان الشيخ قال ذلك، ونحن لا نكون قد سمعنا بهذا الأمر أصلاً) مضيفاً (السرية قتلتنا)، وأضاف ان السلطة مفسدة خاصة لمن كان ايمانه ضعيفاً، مؤكداً ان السياسة والقانون في الخارج لا أخلاق لهما. مشيراً الى ان الفتنة دخلت العالم الاسلامي بعد ان تم فصل الشريعة عن العقيدة، فأصبحت أصول الدين تدرس كعقيدة والشريعة كقوانين. وقال إن المؤتمر الشعبي هو حركة تجديدية، وكل ما تعرض له من استهداف عمل على تقويته وتنقيته، وقال: (جزى الله الذين أخطأوا، والذين أحسنوا خيراً). وقال انه كان يقول سابقاً إن الفساد في الحكومة بضع في المائة أما الآن فقد تجاوز الـ 90% في أجهزة الدولة. داعياً اعضاء حزبه الى تزكية النفوس والفوز بسعادة الدارين وليس الفوز في الانتخابات والحصول على السلطة فقط مطالباً اياهم بأن يكونوا قدوة في إصلاح المجتمع والسياسة والثقافة، وقال إن الاحزاب القديمة في كل العالم قد ذهبت وبقيت الآن الاحزاب الإسلامية وهي تزداد قوة.
مشيراً لتحول بعض اعضاء الحزب الشيوعي للتصوف واضاف: مايحدث في السودان واحدة من أكبر جرائم الردة في العالم.
وفي ذات السياق انتخب المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي عبدالله علي خلف الله أميناً عاماً لولاية نهر النيل، واوصى المؤتمر بمساعدة المناصير وحل قضيتهم إضافة للاهتمام بالصحة والتعليم والزراعة والاستثمار والرهان على الشعب السوداني كأساس للتغيير الثقافي والسياسي ورفض خيارات العنف والانقلاب والغزو الاجنبي.
|
|
|
|
|
|
|