|
Re: الانقاذيون منقسمون حول قبول القوات المختلطة : بعد اعلان موافقتهم خرج غازي عتباني يعلن رفضهم (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الأستاذ عبدالعظيم
تحياتي يبدو أن كلامك صحيح مائة بالمائة...... أنظر هنا ,,,,
السودان ينفي موافقته على نشر قوات مشتركة بدارفور وفد السودان بقيادة وزير الخارجية أثناء مشاركته باجتماع أديس أبابا (الفرنسية)
قال وزير الخارجية السوداني إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي عقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمناقشة الوضع في دارفور لا يسمح بنشر قوات مشتركة أفريقية دولية في الإقليم. وأضاف أن هذا الاتفاق يسمح فقط بتقديم الأمم المتحدة مساعدات تقنية.
كما أوضح وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة للجزيرة أن ما تم الاتفاق عليه هو الإسراع من جانب الأمم المتحدة في تقديم الدعم لقوات الاتحاد الأفريقي لوجستيا وتقنيا وماديا.
وذكر السماني أنه تم التشاور حول عدد القوات حيث أوضحت الحكومة، موقفها الثابت، بأن تكون قيادة هذه القوات أفريقية بعدد محدود من الخبراء الأمميين لا يتجاوز 150 شخصا.
وأشار إلى أن الأطراف اتفقت أيضا على مناقشة هذه المقترحات وفق الجانب الأمني في اتفاق أبوجا، والترتيبات الأمنية فيها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أعلن أمس أن الخرطوم وافقت، من حيث المبدأ، على نشر قوة مشتركة في دارفور تتكون من قوات الاتحاد الأفريقي وأخرى أممية.
وقال أنان، إثر محادثات مطولة في أديس أبابا ضمت وفدا من الحكومة السودانية ومسؤولين من مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، إن "مبدأ قيام عملية مشتركة قد نال الموافقة وتبقى تسوية مسألة عدد القوات، موضحا أن "تعيين مسؤولين كبار للعملية المشتركة سيكون موضع بحث بين الطرفين". وأضاف أن "قوة السلام ستكون بمعظمها أفريقية".
أنان صرح بأن مسألة القوات المشتركة حسمت وبقي تسوية عددها (الفرنسية-أرشيف) ورحبت الولايات المتحدة بموافقة السودان المبدئية على نشر قوات مشتركة، وقالت وزيرة الخارجية إن ذلك يمثل فرصة حقيقية لتسوية مشكلة غاية في الصعوبة وفرصة للخرطوم لتصحح وضعها في النظام الدولي.
إذعان وليس رغبة من جانبه اعتبر رئيس حركة جيش تحرير السودان المتمردة إن الحكومة أذعنت لمطالب دارفور والمجتمع الدولي، ليس رغبة في تحقيق السلام، وإنما خوفا من قوة ماثلة ومصير مجهول ينتظرها.
وأضاف عبد الواحد محمد نور، في اتصال مع الجزيرة، أن المهم الآن هو وقف ما سماها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور.
وكان الاجتماع المشترك بالعاصمة الإثيوبية طرح ثلاث قضايا تتمثل في وقف إطلاق النار وتعزيز قوات حفظ السلام بالإقليم واحتكام أطراف النزاع للتفاوض بهدف التوصل إلى حلول نهائية.
وقد أشارت جميع الأطراف في المحادثات إلى أن تقدما ملموسا تحقق, لكنها عادت وأوضحت أن هناك نقاطا رئيسية لم يتم الاتفاق عليها بعد. وطرح أنان خلال الاجتماع خطة من ثلاث مراحل بشأن مهمات حفظ السلام بالإقليم، في ضوء إصرار الخرطوم على رفض نقلها من الاتحاد الأفريقي إلى المنظمة الدولية. وتتضمن المرحلة الأولى للخطة توفير الدعم الأممي للقوات الأفريقية، من خلال توفير معدات وعربات مدرعة وخبراء عسكريين.
أما المرحلة الثانية فتشمل نشر المئات من جنود وشرطة وموظفي الأمم المتحدة لتنفيذ مهمات إمداد وتموين، وأخيرا تتحول عملية حفظ السلام إلى مهمة تحت قيادة مشتركة من المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي.
وقدر جان ماري غوينهو مساعد الأمين العام لشؤون حفظ السلام تكاليف الخطة الجديدة، التي ستنفذ على مدى ستة أشهر، بنحو 150 مليون دولار. المصدر: الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|