دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اللهم... اخلع الوالي الحاج عطا المنان !
|
From Al-Sudani اللهم... اخلع هذ الوالي!!
تحليل سياسي: محمد لطيف [email protected]
طوال الأشهر الماضية كان الحاج عطا المنان مشغولاً بتجريد الوفود وتجييش الجيوش إلى العاصمة لتدعو له هذه الجيوش عند السلطات بأهمية بقاء عطا المنان والياً على جنوب دارفور.. بدا الأمر وكأن خروج عطا المنان من جنوب دارفور سيعني نهاية الولاية وفناءها.. والحال كذلك... وفي ظل انشغالات الوالي بهمومه الشخصية وتأمين مستقبله السياسي... كان طبيعياً لا أن ينهار فصل واحد... بل تنهار مدرسة بحالها... ولو كان الوالي قد وجه جهده لتشييد الفصول وحماية مصالح المواطن الحقيقية لما احتاج يوماً لوفود رسمية لحماية منصبه هناك... ولما احتاج لصحائف تُسود في الخرطوم لضمان بقائه في نيالا... بل لخرج أولئك المواطنون الذين انشغل بحماية مصالحهم لحماية بقائه في منصبه!!.
الآن وقد انهار فصل الأساس على أم رأس المعلمة وتلميذاتها... وذهبت المربية سامية الحلو إلى بارئها شهيدة للواجب والعلم وضحية للإهمال واللا مسؤولية وبرفقتها تلميذتاها يبقى السؤال: هل يكفي والي جنوب دارفور أن يبدي أسفه؟ وهل يكفي السلطات المحلية أن تتبادل الاتهامات؟ وهل يكفي مديرة المدرسة التي أمرت بالاستمرار في استخدام فصل آيل للسقوط أن تذرف دموع الندم فحسب؟ وهل يعقل أن يأتي مسؤول الآن ليتحدث عن أن الفصل لم يشيد بالمواصفات المطلوبة؟ فكيف تم استلامه؟ ومن صدق باستخدامه؟ وأين كانت الرقابة الحكومية حتى انهار الفصل وقتل معلمة وتلميذتين؟ الإجابة واحدة... كلهم كانوا مشغولين بحملة تثبيت الوالي!!! ولا مثبت إلا الله... فيا مثبت الولاة... اخلع كل والٍ فشل في حماية مواطنيه!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم... اخلع الوالي الحاج عطا المنان ! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
إتجاهات ومواقف شهداء مدرسة نيالا.. من المسؤول ؟؟
كمال الصادق [email protected]
الرحمة والجنة لشهيدات مدرسة رفيدة للاساس بنيالا اللائي لقين مصرعهن وهن تلميذتان ومعلمة حامل في شهرها الثامن نتيجة إنهيار جدران فصلين عليهن بينما كانت التلميذات يتلقين العلم جلوسا على الارض مما تسبب ايضا في جرح ثماني تلميذات حالة اثنتين منهن خطرة وهن يتلقين العلاج والعناية بمستشفى نيالا الملكي المدرسة التى انهارت جدران فصليها على التلميذات ومعلمتهما هى أحد مشروعات البرنامج الاسعافي لوالي الولاية الذي أسس في المقابل مقراً لرئاسة حكومته بنيالا بجانب مبنى وزارة المالية يفوق في بنائه وفخامته واثاثه وديكوره حتى رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي بالخرطوم ووزارة المالية الاتحادية . لاشك ان انهيار الفصلين يفتح تساؤلات واسئلة مشروعة حول توظيف المال العام واولوياته هل في بناء مقار الحكومة والمباني ؟ ام في التعليم والصحة والعلاج والتنمية ؟ ويفتح ايضا الباب واسعا لاسئلة أخرى حول مدى مطابقة بناء هذه المدارس وغيرها من المنشآت في الولاية للمواصفات الهندسية المطلوبة ؟ وحسنا فعلت الولاية ان اعلنت تشكيل لجنة تحقيق للتقصي في اسباب الحادث وملابساته ولكن نعتقد ان ذلك ليس كافيا. المطلوب هو تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة ومستقلة تشمل مختصين في الهندسة والبناء والعطاءات للتأكد من مدى مطابقة المدارس التي أنشئت ضمن البرنامج الاسعافي بالولاية والمشروعات الاخرى بالولاية بجانب مختصين من المراجع العام للتأكد من اولويات الصرف واوجهها بالولاية . لو ان هذا الحاث الجلل حدث في أية دولة في العالم لأسقط الحكومة ولقدم المسؤولون والوزراء استقالاتهم ولاعلن الوالى او الوزير على الملأ مسؤوليته عن الحادث وقدم اعتذاراً عما حدث وليس اعرابا عن الاسف . الرحمة والمغفرة مرة اخرى لشهيدات مدرسة رفيدة ولاهل نيالا ولاسرهن الصبر وحسن العزاء (إنا لله وانا اليه لراجعون) .
| |
|
|
|
|
|
|
|