والله متة من الضحك، والله مرة في بتنا،تصوري، وبنات اختي الصغار، شايلات جركانة وهاك يا غنا (حنانة نسى أهلو ما نسانا)، ولا أدري إلا الأن لم اخترن هذه الأغنية، لكلماتها، أم لحنها، ام بساطتها، ولم اسئلهن، لأنهن كن غارقات في التطريب، وظللت اضحك من جوة قلبي...
لأغاني البنات (ولا أدري لم سميت اغاني بنات، قد يكون المؤلف والملحن والموزع رجل)، له نكهة خاصة، فهي (رغبات مندفعة بلا حساب، ساذجة، وبسيطة)، وتعبر بحق عن (خواطر الكثير من الرجال والنساء)، تلك الخواطر التي تمور بالاعماق، او الصراع الداخلي بين (النفس السفلى، والنفس العليا)، ...
والله مرة كنت قاعد مع خالتنا ست النفور، وجيران اخي في امتداد ناصر كان عندهم عرس، والفنانة ملمة بكل اغاني البنات، وكنت سعيدا بتعلقات الخالة على الغنا
ابشر وان شاء راجل مرة وحنانه، وهي تعلق، وممغوصة، وزعلانة للحصل ده.......
ولكن تظل الحياة هكذا، براح طويل، يتجلي فيه الشر والخير، الحكمة والسذاجة، و... و..و...
والله شكرا ليك ياعواطف، اخرجتينا فعلا من نكد العوالم والشاشات المليئة بالدم والصراخ والتهور
01-10-2007, 07:37 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
عواطف والله انا ما كنت عايزة اداخل لحدي ما لقيت الكارو، كاحد وسائل المواصلات، دخلت البوست، قررت ادخل باقي وسائل المواصلات بما فيها تلك التي لا تحتاج الى جربوكس وبنزين وبالتالي المنطقة الصناعية، بس بعد ما امر على الماركات اليابانية.. بعدين ، بيني وبينك، بقيت افوت شوية، فاذا لقيت اني شاركت بالمادة دي والتي اعددتها سابقا.. ارجو اخطاري حتى اعمل ليها updating اها هاكي مشاركتي دي..
وسائل النقلx غناء البنات (updated)
تعنت النساء قديماً فقلن: انا يا حناني .. وانا يا بلالي قول للمسافر ليك عودة تاني انا ما كلمتو وانا ما المتو ده وليد السادة .. وده درب عجلتو..
ككل الاشياء ليس هناك تاريخ بعينه أو شاعرة لهذه الاغنية.. ولحسها النسوي: تعم الفائدة كل النساء في بلادي فيطلق عليها أغانى البنات. لست هنا بصدد الكلام عن الشعر أو بحوره أو غيره لكنني يصدد تناول الظاهرة الاجتماعية والاقتصادية الكامنة وراءه.. وذلك وصولاً لفهم المجتمع السوداني..
واضح انه في ذلك الرمان الغابر، كان السودان يعيش انقي الاجواء وان بيئته كانت تضاهي بيئة اليابان من حيث قلة استعمال المحروقات والضوضاء . كما ان الدراجة ارتبطت بفئة ترفل في النعيم ، وان رؤية اثر أي دراجة علي الارض في المنطقة الفلانية ، تنبئك بأنها دراجة فلان بن فلان الفلاني. للدراجة اثر وربما سجل مثلها مثل البصمة او ال دي ان ايه، أو ان شاعرتنا من النساء المشهود لهن بالبراعة في اقتفاء الأثر(الدرب).
غير ان الوجه الآخر لوليد السادة ، لا يبدو وجهاً طيباً حسب الاغنية ، حيث يحتاج ذلك السيد الذي لم تسمه الاغنية، إلي قواعد وبروتوكولات لمخاطبته، وذلك لرقته وربما هشاشة بنيته والدليل من الاغنية عبارة : (انا ما كلمتو وانا ما ألمتو.) . يعني سي السيد حنكوش من زمان!!! وان ظاهرة " الحنكشة في الـ( main road ) في جامعة الخرطوم، ليست البداية وانما هي امتداد لارث ثقافي في الزمن الغابر .
مثل هذا السيد ينطبق عليه مقطع الشعر الذي يقول:
يا ستار علي زولن خليقتو دقاقة يحفي من التري ويورد من الرقراقة
والَترى في العامية السودانية هو الارض المبتلة، بينما الرقراقة هي الضوء الخفيف الذي يتسرب عبر النافذة او الراكوبة او سقف المنزل الذي يوجد ضعف في بعض اجزائه.
اما المرأة التي يكثر اهلها او زوجها من الاهتمام بها ، يقال انهم او انه يعملون لها في "يا زبيدة ما تموعي" والزبيدة تصغير لكلمة زبدة. و تموع بمعني تذوب. أي انهم شديدو الحرص عليها، الامر الذي قد تكون له انعكاسات سلبية. كما انها شديدة الهشاشة.
أغنية اخري، لا تستسمح العربة التي يقودها ، احد عامة الناس، ولا ملامح الخيلاء او المجد الوقتي الذي تضفيه عليه قيادة السيارة شبه الفارهة:
سائق الهنتر وعامل فيها عنتر بس لكن ما عنتر ، دي حركات في دفتر. كدا كدا يا الترلة القاطرا قُنُدراني
بمعني ان العربة ليست قدر المقام ، كما انه يبدو انه يخطط لكي ينضم الي تلك الفئة، مظهراً وليس محتوي، ولكن هيهات. " بعيد يا سما الما بتنطلع بسلم." كما يقول المثل العامي.
الغريب ان البنات تغنين لمعظم وسائل المواصلات الحديثة و لكنهن لم يتنازلن للغناء لوسائل النقل الجماعي ورديفتها الوسائل التقليدية. ليس هناك ذكر للحمار او الجمل او الحصان او الثور ...الخ.
باستثناء القصيدة التي صاغتها شغبة المرغومابية في رثاء موسي ود جلي ، فارس بني جرار، حينما احضر حصانه الى القرية دونه.
يوم جانا الحصان مجلوب وفوق ضهرو السرج مقلوب ابكنو يا بنات حيي ووب. حليل موسي الوسدوهو الطوب
ولا تنسي البنات وهن يتغنين للعربات ، من المرور بمحطات الوقود:
شل شل كب لي جالون شل شل حسب القانون الوابور جاز خلي يشتغل الشغل بالجاز خلي اللي يشتغل في تَسَنَي خلي اللي يشتغل حاول يلعب بَي
ثم تصل البنات الي ابدأء المعرفة ببعض امور الصيانة وتحديد مناطق العطل وربما اصلاح العطب في الكوبليه التالي:
وفي سنار خلي اللي يشتغل انحلج مسمار خلي اللي يشتغل انحلج مسمار خلي اللي يشتغل بطل العمال
ثم تأتي الفتيات، الي ذكر الماركات والتي تتصدرها الماركات اليابانية التي خاصة شركة التويوتا. فيستعمل الكلاكسون او (البوري) بالعامية السودانية، اداة للتنبيه وذلك كمدخل للاغنية
تايوتا تيت
مع الالتزام بتكرار هذا المقطع الكلكسوني:
تيت تيت تيت.
هذه الاغنية من اكثر الاغاني المستهلكة في رقصة العروس. ولها عند شل وتوتال وموبيل ، محطات الوقود المتعارف عليها في السودان، شأن كبير. والحمد لله ان العروس التي تقلد كل الحركات اثناء رقصها من قيادة السيارة الي الوقوف عند المحطات المذكورة انفاً ، لا تقوم باصدار صوت البوري من حلقها، وإلأ لصادر للحدث حديث آخر. اما محطات توتال وشل فان الذها ب اليها يكون علي طول:
لي موبيل نمشي طويل ولي توتال عزة وراحة بال
ثم جاء عصر البيجو الفرنسية، فالحقت باغنية المهيرة، التي هي الاخرى لا تخرج عن تمجيد وسائل النقل البري..
المهيرة البيت فرشو وديل نسابتك بالبيجو جو النار يا عروسنا العريسك غلبو الثبات
اما اغنية المهيرة ، وهي تصغير للمهرة وذلك للتمليح ، فقد توارت كثيراً وصارت في معظم الاحيان تتخذ مدخلاً لاغاني اخري. كيف لا والزمن ليس زمن جياد او خيل. ففي الوقت الذي كانت فيه جداتي يتغنين بالمهيرة، وتضيف قريحتهن اليها ابيات اخرى، تتماشي وطبيعة المنطقة.
المهيرة مهيرة السبق يا الطيبك فاح بالحلة وعبق يا ام كفيلاً صال وجال يا ضميرا ً لف االسجار الموت في شانك حلال
علي الرغم من عدم خلو الابيات من الوصف الحسي، الا ان ذلك كان شأن ذلك الزمان . ثم ان شاعرة الاغنية إمرأة تصف إمرأة جمال امراة اخري تعيش نفس الواقع الاجتماعي و ليس لها المام بالمفاهيم الحديثة من محاربة اضطهاد المرأة والعمل علي تقويتها، وذلك بتسليحها بالعلم والعمل والارتقاء بفهمها لوضعها الاجتماعي والدور الذي تلعبه والمنوط بها ادائه في المجتمع، والعمل علي محاربة اضطهاد المرأة مع المناداة بكامل الحقوق والحريات والأجر المتساوي للعمل المتساوي ، تلك المطالب التي ينسب الي تيار الفيمينيزم الريادة في رفعها.
ثم جاء عهد الميني بص او الحافلات، والتي اطلق عليها (العظمة)، لتشكل بذلك بداية النقل شبه الجماعي:
سايق العظمة سافر خلاني وين يا ماشي لي باريس جيب لي معاك عريس شرطا يكون لبيس ومن هيئة التدريس
بينما في عهد البصات، ظهرت نغمة التشفي، حيث ان العريس الذي ان الحال ضاق به، قد ذهب بعروسه الى شهر العسل في المواصلات المعتادة ، مما جعلها تنقلب عليه ..تتمنى ان يعتقها الله منه، (بكير) عشان تشوف نصيبها مع واحد تاني، مستصحبة معها اخطاء التجربة الاولي:
باظ (بص) اللمين قلبو.. اي انقلب به انا مالي بيه انشا الله يجيب خبرو انا مالي بيه الباط اب كراسي انا مالي بيه سواقو شماسي انا مالي بيه
هل يعقل ان توصف المرأة بتلك الصورة الكاريكاتورية، كما فعلت رابطة حلمنتيش، وذلك حينما رأي احد افرادها وكان طالباً في جامعة الخرطوم، احدي الفتيات وقد غلب عليها النعاس في المكتبة (main library):
يا سمحة لو تعبت عيونك امشي البركس واجيب معاي المرتبة وجوزين حمام ومخدة من ريش النعام.
وفاتني ان اذكر انه ابتدر قصيدته تلك:
نعستي يا السمحة ام جضوم يتجازي عاد دكتور فلان تتهد كلية العلوم دبابة تنزل فيها رف rough وما تخلي عاد في الكيميا رف وتلف هناك علي قسم النبات اهل التفف في أي لاب اهديك من الاشواق قفف وارسل اسمك للجرايد والصحف دكتورة من غير امتحان ! لولا الطرافة التي تضمنتها الابيات لما اوردناها. فالمقام ليس مقامها...
السؤال الذي نود طرحه ، هو : لماذا الاهمال المتعمد لوسائل النقل الاخري؟ تشير اصابع الاتهام الي ان المدينة التي صارت هي الاخري ريفاً ، هي مصدر هذه الانماط الغنائية، فما كان من الريف الا ان زحف اليها وعمل على ترييفها، ليخلص حقه بذلك قديم وجديد..
الاستاذه عواطف شكرا على هذا البوست الجميل الطيف وطلعنا بيهو شويه من الغم واللت والعجن السودانى واستمعنا بالتحليل وانا تحت تحت من المعجبين جدا بما يسمى اغانى البنات ولما اكون براى بسمعها وبجبجب وصاحبنا الباشمهندس ميرغنى من اولاد شمبات عندوا واحده جميله جدا اظنها حسبوا فى الدكان ومرتوا فى الدخان فيها كلام بتاع فوق 18 سنه كده لقى بت اختو عمرها سنتين حافظاها كلها وغنت ليهو ياريت تشوفيها لينا معاك واظن هنا ما حا يجونا ناس النظام العام انا غايتوا عندى حصانه تاكلوا ناركم انتى وضيوفك وياريت الاخوان الرائعين انزولوا لينا كم واحده هنا نجبب بيهم باقى طولنا
لكى من التقدير الكثير
01-11-2007, 04:39 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
عواطف عفوا قريت عنوان البوست كمين مرة ماقايل جواهو جنس النضم دا وقلت الزوله دي جنت!! ولما مالقيت موضوع خشيت قلت أشوف شنو نفر الجري دا!! وقد يأتيك بالأخبار من لم تزود قرأت هذا البوست من غير العادة من طقطق للسلام عليكم رائع رائع وفعلا موضوع بحث أكثر من رائع زمان لمن كنا صغار نلبد مع النسوان عشان نحضر قطع الرحط وممنوع منعا باتاإصطحاب الرجال .. طبعا ماعدا العريس .... سوحي أليل اللا بالجنبة موحي واللول لول يالعروس واحمد العريس عاجبني ليه سيرتو بالخميس وديل أماتو جنو الحننو,,, جنو يباركلو الحننو وربطو لي الحريرة الحننو وسولي الضريرة وجرتقو
والقطر الشالك أنتا يتكسر حته حتا والبلال دا ورد البحر ياعديلة و قطع جرايد النخل الليلة جينا
والليله دي الرايقه جات تعوم بي سديرا دي الرايقة والعريس غشي... دي الرايقة فتحي وشوفي ... عليك الله لم تكن هناك أوكسترا مصاحبة ولاقيديو كليب الغريبة غنا البنات أكثر حظوة في الإنتشار خارج الوطن ويلاقيك كم واحد ويقول ليك أنا حافظ غنا سوداني وويردد: كدا كدا ياالترلة سايقا قندراني لكي ان تكوني دائما بخير نورالهادي
01-11-2007, 04:54 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
في منتصف ثمانينات القرن الماضي ، كنا زملاء من مهن مختلفة ، نسكن عزابة في مدينة السجانة . كان صديقنا وزميلنا ( س ) أكثرنا ميلاً للمواضيع والونسة الجادة ، كان عشقه مناقشة الأمور السياسية ( كمعظم السودانيين ) ، يتفرد بأنه لا يناقش سواها بل يرى في ذلك انصرافية . لعل لطبيعة عمله في وكالة السودان للأنباء ( سونا ) أثر كبير على ذلك . اشترى صديقنا ( س ) عربة ، فرحنا بها كثيراُ ، وأصبحنا نأخذ وردياتنا في الإهتمام بها . لاحظنا بعد فترة أن صديقنا ( س ) يأخذ العربة في الخامسة مساء ويقف بها في زاوية الميدان شرق سينما النيلين . راودتنا الأفكار غير البريئة عن خيانة يقوم بها بمفرده . تقصينا أثره يوماً، رأيناه يميل ذات اليمين وذات الشمال طرباً ، ازدحمت في رؤوسنا أفكارنا غير البريئة ، لعلها رسالة عاطفية مقروءة أو على شريط كاسيت . أتيناه على أطراف أصابعنا . ففوجئنا بما ألجمنا ، صديقنا عاشق المواضيع الجادة يستمع لشريط كاسيت من نجمة ذلك الزمان حنان بلوبلو
حمادة دا ألمني وسافر ما كلمني حمادة دا
لم نتمالك أنفسنا من الضحك الهستيري لما ظننا أنه تناقض في سلوكه ارتبك كثيراُ وحاول التبرير ولم نعطه الفرصة فختم الحديث بقوله
أى زول جادي في داخلو في حنان بلوبلو
وأخيراً عواطف إذا سمحتي لي أن أتشالق
المسافة الكبيرة التي تتركينها بين السطرين تقلل من استمتاعي بكتابتك الراقية
01-10-2007, 07:28 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
العزيزة عواطف ... لك الود بوست جميل وخفيف علي ( ألبنا)... انا اعتقد ان هناك خلط دائم بين اغاني البنات وبين الاغاني الهابطة ... مصطلح اغاني البنات هو مصطلح قصد به الاغاني التي تنشأها البنات من حيث الشعر واللحن وهذا الانتاج لابد ان يجيء معبرا عن من اطلقه .... انا اعرف ان غناء البنات هو مثل الاغاني التي تغني في بيوت الافراح ( مع العروسة ) ساعة (التعليمة) وهو انتاج حقيقي يعبر عن موقف وحدث وحالة .... من المعروف ان اي بنت في مرحلة الشباب تتطلع الي العريس والمرحلة القادمة.... من أمثلة أغاني البنات ( المهيرة عقد الجلاد ) ... ( حبيبي تعال تعال نتلم ) ... الخ من الاشياء التي تعبر عن تطلعات بنات الوسط . اما الاغاني الهابطة فتلك حكاية أخري .... وقد تنشأ من قبل بنات أو أولاد .. ولكن أظن انها أرتبطت باغاني البنات نسبة للتشابه في أشياء مشتركة هي البساطة واللحن الخفيف والكلام المباشر ...... برجعك ليك ... تحياتي
يا أختي هي ( الكنداكة) عصية على التشريح ولا عاوزة مشرط ليزر؟
بعدين تحضرني أغنية بنات زمان ومافي داعي أذكر التاريخ حتى نقع ف ي دائرة الشباب الذي ولى.. عموماً شريحها لينا لكن مقارنة بالبنسمعو هسه داك لا يمكن يوصف هكذا ولكن كان في حكم تلك المرحلة
حسب الخرطة المرسومة ليّ أمشي دوغري ولف صينية ثمّ هاك قلبي لي قميصك أعملو زراير!!
شفتي ( ثمّ) منجعصه في وسط الكلمات كيف؟!!
تحياتي
01-11-2007, 05:49 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
حضرت أسبوع ثقافي موضوعة أغاني البنات أقمه معهد الدراسات الإضافية بجامعة الخرطوم في أول الثمانينات، ولأنه كان جميل حرصنا على حضور المحاضرات التي حضرها جمع مشارك وجماعة عجزان جميلين أطربو الحضور بحديثهم لا أذكر أسماءهم ولكن يبدو لي محمد عبد الله الريح أحدهم والأستاذة أمال عباس وحضر فيها الفنان ترباس والفنانة قسمة ومجموعة من الأخوات المبدعات ولفيف من المهتمين بفن الحقب والعهود السابقة والمعاصرة وتم التركيز على المؤثرات وخاصة في عهد ظهور المزارع حول الخرطوم في مايو وظهور النزوح واتصال المدن بالريف وتغير أحوال الريف من حال حسن إلى فقر وظهور الحقب المرتبطة بالغنى والفقر واختلاف الترات
من منكم حضر هذه الأغنية
نانا يا نانا نانا الفنانا
01-11-2007, 08:43 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
عواطف.. حبابك يا صديقة و حباب الأصدقاء و الصديقات هنا..
اول بالتبادي..عندي سؤال حايس لي من زمان.. مفهوم غنا البنات.. هل يشمل غنا الحكامات ولا لأ؟..
طبعا كتير مننا بيكون سمعوا اغنيات بيرددوها فنانين معروفين..و هي في الأساس لشاعرات..و تعرف بغنى الحماسة .. مثلا بعض من اغنيات الكابلي (ما هو الفافنوس..و يا علي.. الخ)..و ناس عقد الجلاد (خصوصا الجزئية التي عالجها الشاعر الكبير القدال.. بطنك كرشت..الخ)..( و الغربة انشاء الله تعقري..)..اها ده ليه ما قاعدين يقولوا عليهو غنا بنات؟
طبعا اكتر حته بتفك دبرستي..و أنا من المدمنين على سماع اغنية (حنانا)..الجزئية البتقول (ما قاصدين خيانة..بس دايرة يقيل معانا)..يقيل معانا وين و كيف دي خليها في سرك..! من منتصف الثمانيات..و لغاية هسع.. الأغنية دي بقت عندها أكثر من عشرة صور.. more than ten versions كل واحدة تضيف فيها شوية..و التانية تنقص شوية..
حتى السايق العظمة.. دخلها التعديل.. خصوصا أيام الإستديوهات.. فتم تعديلها..و كتابة اسم شاعر قدامها (اسمو محمد ابراهيم)..و خلينا من قوة العين ..و الحقوق و الملكية .. ده موضوع تاني..
مرة سألتني صديقة من زامبيا..و عاملة فيها بتاعة جندر..و قالت لي دايرة تسمع غنا فنانات سودانية.. طبعا بحسن نية جبت ليها الفلاتية..و منى الخير..و أمبلينا السنوسي..و اشيل و اشرح..طبعا التصغير طلع عيني في الشرح (خصوصا غنية امبلينا السنوسي.. يا قسيم الريد فوقك النبي).. أها الزولة قامت نقشت الحاصل..و قالت دايرة تسمع اخر صيحة..طبعا دخلنا في حيص بيص.. لمن سمعت أب شرا..انشاء الله راجل مرا..و بعد تعب اقنعتها انو في السودان عندنا تعددية زواج..و القصة عادية.. غايتو ختتها في حنانها (لأن ثقافة الجندر عندها حساسية تجاه التعددية الزوجية)..
قامت الزولة سمعت ليك باقي الغنا..ووقفت في حتة عجيبة..يعني عادي الغناية تقول ليك( جنا الرطانة.. المحسي.. الشايقي.. الجعلي..وليد دارفور.. التعايشي.. الخ)..و استغربت لمن عرفت دي اسماء قبايل..و قالت لي.. يبدو لي عندكم مشكلة قبايل..!..قلت ليها انتي ما عارفة حاجة ساكت..! الحتة التانية.. توقفت تلك الصديقة.. في حكاية تمجيد المهن(التدريس.. الطب.. الجيش..الإغتراب –مش في مهنة سودانية اسمها مغترب؟- و اللجوء السياسي –ايوه في مهنة اسمها لاجئ سياسي)..
بالنسبة لي الغنا مؤشر اجتماعي..لكن المجنني و مطلع زيتي.. ليه حرية التعبير في غنا البنات ..متقدمة أكتر من حرية التعبير في السياسة؟.. يعني في الغنا الناس بتقول الدايرة تقولو و تمشي..لكن في الحتات التانية.. أيتها افصاح.. يجيب ليك كثافة الحكومة زي ما الحاصل شئ..
نشوفكم
كبر
01-11-2007, 06:02 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
العزيزة عواطف ... دخلت بس عشان اقول ليك شكرا على الابتسامة الزرعتيها من الصباح في وشي المكشر ليهو يومين بسبب مشاكل الشغل ونقة المدير...وجرعة المنغصات اليومية المعتادة في الغربة الشينة ... موضوعك ظريف ولطيف وحفيف ... المداخلات ممتعة ... وفعلا كلنا من وقت للتاني بنحتاج نطلع من جو المواضيع البتعمل طمام بطن ووجع راس وتعب روح ... لشئ ينعشنا ويدينا احساس ولو كاذب بانو الدنيا لسة حلوة ... تحياتي وعميق مودتي ...
تخريمة صغيرة .. من صوتك في التلفون عرفتك زولة مرحة ولسة جواك طفولة ما قدر الزمن يسرقها منك .. كوني كما انت ..حاربي الحزن بالفرح وانشري البسمة في شفاه ادمنت العبوس ...
01-11-2007, 06:56 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
عواطف ...دة كلام ... جيران وماني عارف انك ملكة كاريكاتير رسم بالكلمات ....يعني لو ما البوست دة وقع في عيني ( الله يرحمك يابوث ديوللذين يعرفون قصة المناضل بوث ديو مع الذي يقع في العيون- دة للديناصورات زي وزي الفارووق ) اكيد كنت البربري الما عرف ....بعدين غنا البنات دة بيني وبينك البرابرة ما بيعرفو تب ..اها غنانا كلو واحد في الحنة والدخلة والصبحية (دة كان زمن الديناصورات زي) دحين فيها كوشة وبشان كدة قررت البرابرة ان ليلة الحنة التي تسبق ليلة العرس هي حفلة العرس البربري حيث الجميع في زيهم النوبي الرسمي وما في كوشة ولا زولا يغني وهو قاعد ... الواحدة تجري حفيانة اصلو ليه ..!! لانوبعدين لو جرحت رجلينها او داست ليها خمج وو تسوي شنو ..دة لو قلنا عندها شبشب ..ما نص السودان واكتر حفيانيين ... انا بالمناسبة اول ما اصل البيت تاني بيني وبين الجزم والشباشب خصام ..يعني حفيان ...ما تقولي موكيت لا ني ما بخت موكيت ولا برش في بيتي ...والوضع دة ليس مرتبط بالمهجر ولكن اي بيت في اية مكان ...الواحد بطلع حفيان ويرجع حفيان لزوم الكبسة شنو ... انتو بالمناسبة غني حمادة بت دة بيقع في ياتو خانة في الشطرنج الدائر في الخرتوم "الملك واللا الملكة" ؟ عجايب ....
عواطف الف تحية ...كنداكة مكافحة الله يخليلك جنياتك ..
حقيقة لا زال هناك جدل حول أغنية البنات وكيف يتم تصنيفها .. وكيف تصنف أغنيات رقيص العروس إذا كانت خاصة بهذه المناسبة .. وهل ما غنته الفلاتية وفاطمة الحاج وغيرهن من الفنانات يصب في هذه الناحية .. وكثيراً منا لا يزال يردد في الجو طيارات وفي البر دبابات ( الليمون سقايته علي ) .. وبعيداً عن هذا المنظور نجد كثير ما تتغنى به البنات معالجة لواقع موجود ولكن يختلف من طريقة لأخرى .. سمعت أغنية ( أبشرا إن شاء الله راجل مره ) فهل هي دعوة للزواج حتى ولو من متزوج في وجود حالات العنوسة المزعجة وكذا الحال في أغنية ( راجل المره حلو حلا ) مع إختلاف الحالة والطريقة التي تؤدى بها .. هناك فرق بين من يمتهن الفن كرسالة ومن يغنين في مناسبات الأعراس وهنا يكون التأليف لحظي في بعض الأحيان لذلك جاءت التسمية والله أعلم ..
نتمنى أن تناقش هذه المسألة في إطارها الصحيح ..
كامل محبتي ..
01-11-2007, 08:52 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
يا عواطف ..بناتنا سبقن عصرهن ما شايفا الخيم السودة مالية الدنيا كيف ..حقت البرابرة مزركشة وخفيفة والطرحة ملونة ... بناتنا اليوم بيلبسن الجرجار بس لما يسمعن الطار اما دون ذاك فكونتننتال (زي الفطور بتاع الاوتيلات)... اما الجري حفيان فانا سابق عصري كمان .. ات بس تعالي زورينا واكن شفتي نعال في البيت بعدين اشتكينا للقوات الاممية ....
اما حكاية حمادة بت فيحلوها ناس البساتيين والزراعيين البعملو هايبرد شجرة من الليمون السنط ....
دة كلام حمادة وبت !!
01-11-2007, 08:57 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
الطار واهو متوفر وبنعرفلو اما الدلوكة فلازم من خبراء ليعلمونا الدق او ايجار دقاقات (مش كدة !!) ...بعديين بناتنا زي ماقت صارن مع استنق وبيونسي ..
عجبني ما ذكره السر قدور عن تعامل اللجنة الكلفة بمراجعة والموافقه علي الاغاني في زمان قديم وكانت من شعراء وادباء كبار مع اغاني البنات والهابطة فاوعزو للشعراء بكتابة اغاني بكلمات راقية واستعمال نفس الحان اغاني البنات واتي بامثلة كتيرة وبالتالي تمكنت اللجنة من محاربة الكملمات الهابطة وابقت علي اللحن فتداول الناس الجديد من الكلمات ...
01-11-2007, 10:34 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
الحقيقةيعني غناء البنات مسألة محيرة فعلا.. بعيدا عن بعدها الإجتماعي فهي فعلا أغاني وعلى تفاهة محتواتهاإلا أنها تظل مؤشرا لما وارءها.. وهذا أيضا بعد إجتماعي.. ولكن الظاهرة أن هذه الأغاني يتداولها الرجال في جلساتهم الخاصة.. وينتشون للكثير منها.. هذا مبحث آخر.. أنا شخصيا لا أجد تفسيرا لذلك.. عدا الخنج في أداء الكلمات مهما كانت تافهة والذي ربما يداعب ويدغدغ كثيرا من الغرائز النائمة و أو المحرومة.. والله أعلم..
وبمناسبة الأغنية التي ذكرتيها.. أحاول جاهدا أن أفهم بعض أبياتها التافهة ولكن استوقفتني عبارة (تكل العربة برة) وطبعا تكل تستخدم للعجلة (الدراجة الهوائية) لأنها لا تمشي على اربع..لكن ألا يشكل ذلك إيغالا في السوقية.. إذن هل هذه الأغاني تخاطب شرائح معينة في المجتمع.. مجرد تساؤل.
أرجو ألا أكون قد أخرجت بوستك من سياقه الظريف الخفيف.. ويسعدني معرفتك على هذه المساحة الحرة. وكل سنة وأنت طيبة
01-11-2007, 09:13 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
العزيزة عواطف صباح الخير و شكرا على هذه المساحة المتعمقة ...
مجتمعنا السوداني من أغرب المجتمعات الذكورية على الإطلاق! المرأة فيه ظل خافت يبحث عن جسد يعكسه (الرجل)!
ظاهريا، أغاني البنات جلها تدور عن الحب والزواج، ولكنها لا تطرح علاجا لـ"حالة" ما بعينها، بل هي نوع من التشخيص للحالة العامة و للأسف تسوّق سلبيات كثيرة في سياق حس الفكاهةالطاغي عليها...
والحب في الأصل مدخل للزواج ولكنهما في نهاية الأمر عالمان منفصلان في مجتمعنا المغرق في المظاهر و الشكليات... في المجتمع السوداني لا الحب حب ولا الزواج زواج! كلاهما خديج!
سأعود،
كل الود
01-13-2007, 06:48 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
اكثر مالفت نظرى فى غنا البنات معظمه يدور حول فكره البحث عن رجل امكن ده الخلى الرجال اتعززوا شويه فشوفى المواصفات فى زوج المستقبل بدات بالماشى لى باريس جييب لى معاك عريس شرطا يكون لبيس من هيئه التدريس
وجاءت نزلت شويه
مغص يامغص يالعذابه ونحنا ما دايرين الا مغتربين ومن سنه سبعين وبعد ظهور سوق ليبيا وثراء اولاد الغرب جاءت وليد دارفور بمشى معاك الليله محل ماتدور بمشى معاك الليله
وتانى لما التجاره فتحت على الغرب
يامغترب ياتاجر غرب وبعدين زهجن من المغتربين وخاصه يتاعين ليبيا واليمن غنن
يارافت يا حتات .. ممكن تقول لينا "ايه خليل" ؟ " لانو الامر يهمني حيث ان جدي الاكبر هو "خليل" وربما ينالنا من الرضي جانب ....وممكن الواحد يمشي لناس البنك الفاتح حساب عندهم - لانها الجهة الوحيدة التي تصر علي انو ماي لاست نيم هو خليل - واطلب سلفية من غير ضمان لانو جدي مشهور وبيغنو ليهو ....
و انا مرة في واحد من اعمدتي بصحيفة السوداني قدمت نماذج من غناء البنات استشهادا مني بيه
على انه من الممكن اعتباره مقياس من المقاييس الدالة على الحراك اللي حاصل
في مجتمعنا السوداني .. و لتعم الفائدة انا باستأذنك في اني اطرح الموضوع
من تاني عبر بوستك الرائع ده .. و العمود كان بعنوان سلام من بروفيسور/ المزروعي (للافرابي) عوض دكام!).
مع شوقنا الكتيييييييييييير .. ليك
رندا عطية
سلام من بروفيسور/ المزروعي (للافرابي) عوض دكام!
بروفيسور علي المزروعي ذاك المفكر الافريقي العربي الغني عن التعريف والذي زاد الخرطوم القا بمشاركته لمنتدى الجامعات الافريقية ومحاضراته القيمة التي قدمها في العديد من مراكز البحوث في بداية هذا العام 2006م, الذي لفت انتباهنا اليها بنظريته التي يقول فيها ان افريقيا و العالم العربي يقتربان بل هما في مرحلة من التمازج التي ستؤدي على المدى البعيد للانصهار مطلقا على نظريته هذه مصطلح (الافرابيا) . هذه النظرية التي توجد العديد من الشواهد الدالة على تغلغلها داخل النسيج الحي لمجتمعنا السوداني, فاغاني البنات او اغاني المجتمع هي عادة ما تعكس الحراك الطبقي و الاجتماعي للمجتمع, كيف لا وقد كان العريس المثالي في نظره هو ذاك (الاستاذ) اللبيس بباريس, ثم اصبح هو (المغترب) الذي سلم الرايه بطيب خاطر لابنه المدلل (حماده ده), و الذي سرعان ما اصبح هو و (ود الغرب) المغترب في مرتبة واحده ليتساوى لاول مرة اولاد البحر مع اولاد الغرب! ثم اصبح ذاك الذي يرتدي (جلابية بيضاء و مكوية), و بما ان الجلابية تعتبر من اكثر لبساتنا القومية انتشارا في السودان فيبدو انها كانت تدشين لمرحلة (الكتوف إتلاحقت). ثم اخيرا اتت اغنية كلام في (كلام يا عوض دكام) والتي حينما استمعت اليها وجدتها عبارة عن عرضحال من المجتمع مقدم لطبيبنا الراحل عطر السيرة (عوض دكام), و عوض دكام سادتي هو يمثل تلك الشريحة السودانية ذات النسبة العالية من الدماء الافريقية الممزوجة بحضارتها و وجدانها الاسلامي و العربي, و هي شريحة(ود الحلة) الذي كنت تجده في الماضي القريب في الصفوف الخلفية فهو في مجال الموسيقى محتكرا للدامبا و في كرة القدم هو في خط الدفاع او في حراسة المرمى. لهذا كان المرحوم عوض دكام هو المدشن الاجتماعي لنظرية (الافرابيا) التي بشر بها المزروعي حقا و صدقا, و من غير العمدة يشكى اليه حال البلد ممثلا في (سنتر) الخرطوم, ليتضح لنا ان الحراك الاجتماعي و الطبقي في السودان يسير بوتيرة اسرع من الحراك السياسي, هذا الحراك الذي حينما استشعرته شركات الاتصالات قامت بتسويقه عبر صورها الدعائية تلك والتي وضعت فيها صور البنات (الافرابيات) الابنوسيات اللون و الممشطات و من ذوات الشعر الخشن في اعلى الاماكن في (سنتر) خرطوم عوض دكام جنبا الى جنب مع ذوات الضفائر الطائشة ما بين مجلس عشيرة و بين اهل الشيء الذي جعلني اتساءل عن مستقبل شركات كريمات تفتيح لون البشرة في سوقنا النسائية السودانية! و بما ان الحديث ذو شجون فانني اوجه السؤال لكل شركات الاتصالاتلماذا لا اجد اي اثر لتاجوج او ادروب في صوركم الدعائية بسنتر الخرطوم؟). واخيرا الا ترون معي ان من واجبنا جميعا الترحم على روح مدشن (الافرابيا الاجتماعية) بالسودان المرحوم عوض دكام. وان نطالب كل من صحيفتي (الانتباهة) و ) (Khartoum Monitorبان يذكرا قرائهما الكرام بضرورة الترحم على روح (رائد) الافرابيا بالسودان المرحوم السفير الكويتي (عبد الله جوبا) ان لم يكن رحمة بالوطن فعلى الاقل خوفا من ان يدينهما التاريخ بانهما من تسببا في قتل الوطن عمدا حينما حرموه من ان يتنفس عبر (افرابيا) المزروعي بحجة قتلهم الرحيم الانفصالي له!.
01-13-2007, 07:41 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
شكرا رندة للربط الانيق بين فكرة او واقع في الوجدان غائب عنا و رؤيتنا لبعض ظواهر او افرازات ذلك الواقع .. وشكر لللاشارة الي الافرابيا وعلي المزروعي ويجب التنويه هنا ان رائدا سودانيا للافرا بيا سبق علي المزروعي وهو كاتبنا الرقيق الدبلوماسي الراحل جمال محمد احمد صاحب وجدان افريقيا ...وجمال ينتمي الي احد فروع الافرابيا كما صنفها المزروعي فيما بعد وللنفع العام اقتبس ادناه مقالا للمزروعي نشر في موقع مقالات افريقية في ابريل من العام الماضي وفيه شرح للتسمية وتصنيفاتها واحتمالات نجاحها ..الخ :-
Quote: Afrabia: Is it a mere intellectual fascination or can it be realised? By: Ali A. Mazrui There are different levels of Pan-Africanism, varying in degrees of sustainability. Sub-Saharan Pan-Africanism is a quest for the unification of Black people in Africa below the Sahara. Then there are two possible versions of Continental Pan-Africanism.
The Sub-Continental version would seek the union of Black States while excluding Arab Africa. This idea has been floated from time to time, but it does not seem to have much political support. More triumphant has been Trans-Saharan Pan-Africanism which formed the Afro-Arab basis of the Organisation of African Unity (OAU,) and its successor, the African Union (AU).
Another version of sub-Saharan Pan-Africanism is sub-regional rather than sub-continental. The sub-regional variety has produced organisations like the Economic Community of West African States (Ecowas) which in recent years has been more activist as a peacekeeping force than as a vanguard for economic change.
The Southern African Development Community (SADC) has also received a new lease on life since South Africa became a full member in the post-apartheid era. In December 1999 Uganda, Kenya and Tanzania finally succeeded in reviving the East African Community since its collapse 22 years earlier.
But by far the most ambitious idea floating around in the new era of intellectual speculation is whether the whole of Africa and the whole of the Arab world are two regions in the process of merging into one. Out of this speculative discourse has emerged the concept of Afrabia.
Two tendencies have stimulated the new thinking about African-Arab relations. One tendency is basically negative but potentially unifying: The war on terrorism. The new international terrorism may have its roots in injustices perpetrated against such Arab people as Palestinians and Iraqis, but the primary theatre of contestation is blurring the distinction between the Middle East and the African continent.
In order to kill twelve Americans in Nairobi in August 1998, over 200 Kenyans died in a terrorist act at the United States Embassy in Nairobi. Four years later, a suicide bomber in Mombasa, attacked the Israeli-owned and Israeli-patronised Paradise Hotel. There too, three times as many Kenyans as Israelis died.
Independently of the war on terror, Islam as a cultural and political force has also been deepening relationships between Africa and the Middle East. Intellectual revival is not only in the Western idiom. It is also in the idiom of African cultures and African Islam. Hot political debates about the Shariah (Islamic Law) in Nigeria constitute part of the trend of cultural integration between Africa and the Middle East.
The new legitimation of Muammar Gaddafi as a viable African leader has contributed to the birth of no less a new institution than the AU. It is sometimes startling how much more Pan-Africanist than Pan-Arabist Gaddafi has become in recent years. At least for the time being, Gaddafi is out-Africanising the legacy of Egypt’s Gamal Abdel Nasser.
The fourth force that may be merging Africa with the Middle East is political economy.
Africa’s oil producers need a joint partnership with the bigger oil producers of the Middle East.
In the area of aid and trade between Africa and the Middle East, the volumes may have gone down since the 1980s. But most indications seem to promise a future expansion of economic relations between Africa and the Middle East. In the Gulf countries of the United Arab Emirates and the Sultanate of Oman the concept of Afrabia has begun to be examined on higher and higher echelons.
It was initially Trans-Saharan Pan-Africanism which gave birth to the idea of Afrabia. The first post-colonial waves of Pan-Africanists like Kwame Nkrumah, Gamal Abdel Nasser and Sekou Toure believed that the Sahara was a bridge rather than a divide.
The concept of Afrabia now connotes more than interaction between Africanity and Arab identity; it is seen as a process of fusion between the two. While the principle of Afrabia recognises that Africa and the Arab world are overlapping categories, it goes on to prophesy that these two are in the historic process of becoming one.
But who are the Afrabians? There are in reality at least four categories. Cultural Afrabians are those whose culture and way of life have been deeply Arabised but have fallen short of their being linguistically Arabs. Most Somali, Hausa, and some Waswahili are cultural Afrabians in that sense. Their mother-tongue is not Arabic, but much of the rest of their culture bears the stamp of Arab and Islamic impact.
Ideological Afrabians are those who intellectually believe in solidarity between Arabs and Africans, or at least between Arab Africa and black Africa. Historically, such ideological Afrabian leaders have included Kwame Nkrumah, the founder president of Ghana; Gamal Abdel Nasser, arguably the greatest Egyptian of the 20th Century; and Sekou Toure, the founding father of post-colonial Guinea (Conakry.) Such leaders refused to recognise the Sahara Desert as a divide, and insisted on visualising it as a historic bridge.
Geographical Afrabians are those Arabs and Berbers whose countries are concurrently members of both the African Union and the Arab League. Some of the countries are overwhelmingly Arab, such as Egypt and Tunisia, while others are only marginally Arab, such as Mauritania, Somalia and the Comoro Islands.
As for genealogical Afrabians, these are those who are biologically descended from both Arabs and Black Africans. In North Africa these include Anwar Sadat, the former President of Egypt who concluded a peace treaty with Israel and was assassinated for it in 1982. Anwar Sadat’s mother was Black. He was politically criticised for many things, but almost never for being racially mixed.
Genealogical Afrabians in sub-Saharan Africa include Salim Ahmed Salim, the longest serving Secretary-General of the OAU, and the Mazrui clan scattered across Coastal Kenya and Tanzania. It should be noted that Northern Sudanese qualify as Afrabians by both geographical and genealogical criteria. These four sub-categories of Afrabians provide some of the evidence that Africa and the Arab world are two geographical regions that are in the slow historic process of merging.
خالد ود سليمان الملغب بأبوحراحر من فنانى التراث الشعبى الذين يعوم وزين الحفل ويقلع على أنغامه وتخوجل بعد أن تبرج منتشية من خطفة الشبال صقور عين السوق وعلى أنغام
بابور العمده الحمانى الغمده
له راتب معلوم ومشهود شبال يظل عطر قرقده عالقا بعمامته حتى يحول عليها الحول فإذا بها تتجاوزه ذات مرة عنوة فكسر الأغنيه
النيسانه الفات القبانه
فكانت عفو الإفصاح عن الضرر الذى ألم به
عواطف تعرفين كيف تنقشين على قلوب الحجاره بمهارة سغراط
جيت الساعة ستا وشال من نومى حتا اريتا تتا اريتا تتا اكتب لى روشتا بالوجع الناقشو إتا
غنا البنات دا للطرب فقط! مافى زول يحلل (ولا البنات زاتم) لأنو انا ممكن اخلّى البورد دا كلّو كلّو لو قعدتو تحللوا المساحة الضيقة الوحيدة البنعيش فيها كبنى آدمين!
هو حلو كدة، وخلّوا حلو كدة
لسنا الشعب الوحيد، والغنا الهابط ليس وقفاً على البنات
01-14-2007, 07:29 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
عواطف.. صباح الخير عليك.. ما تنسي تمري على العلاقة بين النسابة، وذلك في احدث المستجدات الاجتماعية..
اللول لولك يا البِخَيتة العريس امو ميتة او جاب الخلاتة (الخلاطة) نخلت امو بنعلاتا ودي صارت في فترة من الفترات، من الاغاني التي تستقبل بها السيرة.. على فكرة الاغنية الاولي دي قديمة شديد.. حينما حكيتها لامي قالت وينك دي اغنية قديمة نحن ذاتنا رقصونا بيها.. هذا الجانب بتاع النسابة ، يصب بقوة في خانة التغييرات الاجتماعية ويعزز منها تداعي الاسرة الممتدة وقيام (دولة) الاسرة وحيدة الخلية او الاسرة الصغيرة.. واربطي هذا مع واقع الخطط الاسكانية من حيث ان توزيع الاراضي السكانية ، حيث صارت مساحة البيت كلو لا تتجاوز ال300 متر او الـ250 مترا مربعا.. اذكر انني كنت قد اعددت مقالة قديمة في سوداناو عن العلاقة بين النسابة.. لم تعد بحوزتي الان للاسف.
ودمتى حليمة
01-14-2007, 09:07 AM
تبارك شيخ الدين جبريل
تبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936
والله يا معاوية حكاية توب الزراق دي جميلة بس ما قلت لينا بلتو من ( النيلة ) عشان ببهت واللآ لبستو بي نيلتو.. هو هسه توب الزراق ده موجود يا معاوية واللا غنقرض مع العولمة؟ بعدين برضو البنات غنو للتوب البنغالي ، والحمدلله عشنا لحدي ما عاشرنا البنغالى وإحتكينا بيهم ومنهم عرفنا توب البغالي لا يعدو أن يكون عندهم أكثر من ( القرباب) عندنا!! أوعى تقول لي ما عارف القرباب .. لو ما عرفتو أظن عواطف حتفتح الدكشنري بتاعا وتشرح ليك ولينا من خفايا (القرباب) والمحفظة المتدلية منو!!
01-15-2007, 06:47 AM
عواطف ادريس اسماعيل
عواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة