صرخة مشرد من كـــوبا....... توجد صور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 05:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2009, 06:46 PM

Muaz Hassan

تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صرخة مشرد من كـــوبا....... توجد صور

    أرجو أن تسمحي لي أختي ان أطرق مجالاً من مجالات العمل الانساني ألا وهو رعاية وتأهيل المشردين ودور المنظمات الطوعية الوطنية في هذا المجال.
    كلنا يعلم ونتذكر تلكم التجربة التي مرت علي المنظمات الانسانية بمشروع رعاية وتأهيل الاطفال المشردين (البشائر, الحجير أبودوم الرشاد وقري المشردين بكل من الولاية الوسطى والولايات الشرقية) وما انتهى عليه ذلك المشروع.
    السودان بحكم كبر مساحته ووضعه في قلب القارة السمراء وحدوده الجغرافية التي تمتد ألاف الأميال عبر دول الجوار (اريتريا ,أثيوبيا,كينيا,يوغندا ,الكونغو الديموقراطية (زائير) ,تشاد,افريقيا الوسطي إضافة الى الجارتين ليبيا ومصر , وما عليه من ضغط داخلي نتيجة لحركة مواطنيه الداخلية متأثرين تارةً بالصراعات وأخرى بالجفاف والتصحر متجهين نحوالمركز الذي اكتظ بأعداد هائلة وما يتبع ذلك من تأثير على الخدمات التي لا تكاد تستوعب أو تتحمل غير جزء يسير من المواطنين.(معسكرات السلام بكل من امدرمان شرق النيل والخرطوم بمناطق الباقير, مايو جنوب الحزام ومنطقة جبل أولياء) كذلك ولا ننسى الأعداد الهائلة من اللاجئين من دول الجوار الافريقي شرقاً , جنوباً وغرباً والتي لم تحظي منها سوى فئة قليلة من نظرة الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً أحياناً كثيرة تجاه التعامل مع هذه الظروف .
    بدأ المجتمع الدولي بتغيير استراتيجيته في التعامل مع المجتمعات بدعمه لمؤسسات المجتمع المدني The Community Based Organizations وذلك عبر الإتحادات التطوعية والشبكات والتي تمثل المجتمع و تحمل همومه ومشاكله إضافة لما شهده العالم من إتاحة وتبادل للمعلومات في كل المجالات أينما بدت وحينما طلبت .كما إتجه المجتمع الدولي بتسخير معظم آلياته وإمكاناته في التعامل مع مشكلة الأطفال المشردين وأصبح يوليها جل إهتمامه ودعمه . ونحن في السودان نعتبر أن بلادنا وذلك لما حباها الله من كبر في المساحة فقد أبتلينا بقدر من الكوارث والمحن التي تأتينا من دول الجوار الملتهبة تارةً ومن عند أنفسنا تارة أخرى ز لقد أصبحنا في مقدمة الدول من حيث أعداد اللاجئين من دول الجوار والنازحين والمشردين من الداخل.
    تعتبر المرأة والطفل هما أكثر شرائح المجتمع تأثراً بالظروف و للتغيرات المعيشية.
    في العام 1997 تم حيث تكوين إتحاد ضم المنظمات العاملة في مجال التشرد وقد كان ذلك بقيادة وزارة التخطيط الإجتماعي( الرعاية الإجتماعية) وعضوية بعض المنظمات التي كان لها نشاط في هذا المجال وأذكرها حصراً لا مثالاً ( الجمعية الإفريقية لرعاية الأمومة والطفولة وجمعية صباح وجمعية أصدقاء الأطفال (أمل) و اللجنة الشعبية السودانية للإغاثة وإعادة التعمير Sudan Popular Committee for relief and Rehabilitation SPCR, وجمعية القديس منصورSte Vincent De Paul .
    هذه المنظمات لعبت دوراً كبيراً في التعامل مع المشكلة وذلك بتأهيل دار البشائر تحت رعاية الوزارة المختصة وما قامت به الدار من تأهيل نفسي إجتماعي أكاديمي وحرفي للأطفال وقد كان ذلك بدعم بعض المنظمات الطوعية الدولية والأمم المتحدة .
    ارجو ان لاتفوتني التجربة التي قامت بها ولاية الخرطوم عبر شركة الخرطوم للتجميل في الاستفادة من الايدي العاملة من المشردين في برنامج نظافة العاصمة فهي تجربة تستحق ان نقف عندها ووضعها في الإعتبار لتجارب في مجالات أخرى مثل ( التشجير وبرامج المتطوعين في شتى المجالات) مع دفع أجور ولو رمزية للعاملين بهذه الأنشطة من المشردين.
    السؤال الذي يطرح ولا زالت مشكلة التشرد تتفاقم نتاجاً للظواهر التي تسود المنطقة فالأطفال المشردين هم شريحة كبيرة وجدت نفسها نتيجة للظروف آنفة الذكر تدفع الثمن غالياً نوماً على الطرقات وداخل أنفاق المجاري ,علي الأرصفة أوأمام المحال التجارية بالأسواق وإذا ذهبت أخي الى شارع العرضة بعد منتصف الليل سترى ما ينبيك عن الحال. اذكر ذلك وأعلم أن مشكلة التشرد هي مشكلة دولية فإنك ستجدها حتى بالبلاد المتقدمة لكن إزديادها في بلد كالسودان الذي تعتبر الروابط الأسرية به من أقوى الروابط تمشياً مع المبادئ والقيم والتعاليم الدينية والعادات والتقاليد الفريدة فهذا أمر جد مقلق .
    أما فما لا يمكن أن يستوعبه العقل فهو وجود أعداد كبيرة من المشردات من البنات اللائي يعشن في نفس الظروف التي يعيشها الأولاد بل فمنهن زعيمات (جوكيات) إذا صحت العبارة لمجموعات التشرد وعلى الرغم من ترابط هذه المجموعات فغالباً ما تكون همومهاهو توفير الحصص الاستهلاكية من البنزين أو السليسيون ورغم خصوصية المرأة وتكريمه تعالى لها فلا يخلو مجتمع التشرد من بعض انتهاكات حقوقها والتحرش بها بل يبلغ الحال في بعض الاحيان ان تحبل المشردة ويزداد عدد أطفال الشوارع مشرداً بالميلاد. والأمر من هذا كله أن الولادة لا تتم لا بمركز الراهبات بل داخل المجاري!!!!!!! .
    على الرغم من ثقتي في القائمين على أمر هذه القضايا لكن ثقتي الأكبر في المنظمات التي تعمل في هذا المجال والتي أراها تجتهد على الرغم من محدودية إمكاناتها.
    أذكر أن هذه المنظمات ذات الصلة في مجال التشرد قد قامت بإجراء مسح ميداني تلته خطة وقد تمت صياغة مشروع متكامل للرعاية والتأهيل , جمع الشمل والرعاية اللاحقة ولم يجد ذلك المشروع حظه من التنفيذ وقد تمت صياغته بطريقة علمية . أرى من الواجب وضع ذلك في الإعتبار بإعتباره أساساً صلباً لقيام مشروع متكامل للمشردين .
    حيث لا أنكر الدور الذي تقوم به المؤسسات الحكومية إبتداءاً من اللجان العليا أو لجان التسيير بل أحببت أن أسلط الضوء على المؤسسات الطوعية التي قدمت ولا زالت تقدم الكثير ونحن مقبلين على مراحل البناء وإعادة التعمير التي يشهدها السودان بعد أن أشرقت شمس السلام والأمل معقود على هذه المؤسسات التطوعية. كما نرجو جميعاً تمتين الصلات التي تربط هذه المنظمات مع بعضها البعض لكي تتناغم الخطى تنسيقاً, تخطيطاً و تنفيذا ًو لآننسى الدور التنسيقي الملقى على عاتق (اسكوفا ) والتي أولت هذه الفئة عناية خاصة فإن شبكة المنظمات العاملة في رعاية المشردين كانت من أول الشبكات التي أسستها أسكوفا إضافة للشبكات المتخصصة الأخرى.
    لا أخفي سراً بالرغم من ذلك التقصير الكبير من جانب الحكومة ولا سيما من جانب المنظمات التطوعية ممثلة في مجلس تنسيقها اسكوفا التي أأمل أن أراها في مقدمة مجالس التنسيق الدولية فهي لا زالت One man show رغم كفاءة مديرها ومجلس إدارتها وعضويتها الموقرة.
    يجب علينا أن ننتبه لما أفرزته وما ستفرزه أحداث دارفور من أرامل وأيتام ومشردين هذا إضافة لحوجتنا لتنفيذ برامج العودة الطوعية للاجئين السودانيين من الجارة تشاد وأملنا أن لا يكون مصيرهم هو مصيرالسودانيين المتواجدين الآن في دول الجوار الإفريقي خاصة من أثيوبيا وكينيا ويوغندا وزائير وقد يتم إتستخدامهم كأوراق ضغط على البلاد ولا ننسى تجربة الأطفال الذين تم تجنيدهم من قبل حركات التمرد واين انتهت قضيتهم من غير عودة .
    يقيني أنه قد رصدت بعض المؤسسات الاقليمية والدولية امكانات معتبرة لقيام وانشاء بعض الدور الايوائية الرعائية والتأهيلية لكننا نأمل في شروعها بتنفيذ تلك المشروعات.
    الكل يعلم أن السودان تحت مناظير ومراصد المجتمع الدولي فليس من اليسير غض الطرف عن ذلك بل أن التأكيد للعالم من صدق أو عدم مصداقية الابادة العرقية التي يحاول الغرب إلصاقها بالسودان كتهمة العصر. ستفتح أبواب أخرى لإستمرارية وضع الرقابة والوصاية علينا مهما كان نكراننا لها ويطل علينا كل من له مصلحة في عدم استفرار السودان ولنا أن نتدبر الحال بكل بقاع السودان و ما جبال النوبة عنا ببعيدة .
    ونجد كلما نأت المؤسسات التطوعية ً عن الأمور السياسية كانت نتائجها مقدرة لما لها من خصوصية إنسانية يجب تقديرها بإعتبار أن رأس مالها الذي تتعامل به هو تللك الفئات الضعيفة من المشردين والنازحين من الأطفال والنساء .
    حقاً وصدقاً حيق لا يجب أن نهمل دور بعض المنظمات الوطنية الخيرة التي تتعامل بكل شفافية وصدق تجاه مشاريع المشردين والمشاريع الانسانية الأخرى فلهم العذر إن سهوت عن ذكرهم والله الموفق
    والله من وراء القصد
    وإلى لقاء
    معاذ من كندا
    الصورة في البوست القادم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de